القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية ضياء الليل بقلم نسرين خالد الفصل السابع حصريه وجديده علي مدونة نجوم ساطعه

رواية ضياء الليل بقلم نسرين خالد الفصل السابع حصريه وجديده علي مدونة نجوم ساطعه

رواية ضياء الليل بقلم نسرين خالد الفصل السابع حصريه وجديده علي مدونة نجوم ساطعه


رجعت ازهار من ذكريتها على ايد ضياء بتهزها..... و ابتسمت لها ابتسامتها الحنينه...... 

ازهار  : خير يا ضياء في حاجه

ضياء  : خير يا اما... مالك شكلك زي ماتكوني معيطه

ازهار  : معيطه... لا يا ضياء مش معيطه ده بس تلاقيه من حمي نار الفرن... اصل انا مقلتلكش... مش انا نزلت النهارده السوق و اخد الفلوس ال سبتهالي و كمان انت كنت مديني فلوس قبل كده عدتهم طلعو٥٠٠جنيه ف انا اخدت الفلوس كلها و روحت السوق زي ما قلتلك و اشتريت حاجات كتير و كمان هعملك حتة زياره تشرفك يا ضي عيني

ضياء  : تسلم ايدك يا اما

و ينزل يبوس ايد امه وباس دماغها.. و بعد كده دخل الاوضه عشان يلبس لبس الشغل و يروح لشغله

ضياء  :  يا اما هو ابويا هنا؟؟ 

ازهار  :  اه منزلش النهارده ركبه قايمه عليه معرفش ينام منها طول الليل😢

ضياء بهمس  : طيب يا اما انا هدخل اغير طقم الكليه و اللبس لبس الشغل.. و هدخل اطمن عليه عقبال ما انتي تحضري ليا الزياره و اكلي

ازهار  :  حاضر يا ضنايا... بس اعمل حسابك انت اكلك النهارده زيه زي اكل الزياره

ضياء  :  ليه كده يا اما اوعي تكوني عملتي حاجه قليله دي في وشي

ازهار ب زعل  : كده برده متخفش مش هكسفك ادام حد كل الحكايه ان عم موافي جارنا كان دابح النهارده ف اشتريت منه  عشان كده اللحمه سعرها قليل و كمان اشتريت الفراخ و كمان بطيتين من عند جارتنا ام وليد و عملت معايا واجب حلو و السمنه و اللبن و الرز و العطاره دول من البيت 

ضياء  : حقك علي  دماغي يا اما اسيبك و اروح اشوف ابويا

راح ضياء ل اوضته و غير لبسه ال بيروح بيه الجامعه ال كان عباره عن بنطلون و قميص و جاكيت و طبعا الرابطه ال بيلفها على  دماغه 

فلاش باك

نجم  : ضياء مفيش راجل بيطول شعره لازم تقصه.. و ده اخر كلام عندي

ضياء  :  يا ابا انا اوعدك انك عمرك ما هتشوف شعرى ابدا... و حضرتك عارف انى قد كلمتي

و وقتها مسك حتة قماش زي الطرحه و لفها على  دماغه زي الربطه (لفة عصاك كاريكا)  و من يومها محدش بيشوف شعر ضياء ابدا حتى ازهار

....... رجوع....... 

خلص ضياء لبسه و طلع من درج دولابه شريط برشام و مرهم و راح خبط علي اوضة ابوه.... ابوه سمح له ب الدخول و هو حاطط ايده على عنيه

ضياء ب صوتها الحقيقي  : ابا انا جبتلك برشام و مرهم هيريحك و وصيت واحد زميلي يدورلي على حد بيبيع دهن حيه... 

و ادت ابوها برشامه شربها و ابتدت تدهنله من المرهم براحه و حنيه

نجم  : ايدك حنينه يا ضياء.... 

و بعد كده فاق لنفسه.... 

نجم  : انت أزاي ايدك نعمه كده؟؟ 😡😡

ضياء بخوف من نجم  : ابدا يا ابا كل زمايلي جايبين جلسرين و لمون زيت ورد و بيحطوه بعد الشغل عشان انت عارف الاسمنت بيخلي الايد تتفتح... و لو ايدي اتفتحت مش هقدر اكمل شغل.... ف بقيت اجيبه و استعمله زيهم

نجم ب ارتياح  : طيب بس ماتبقاش تستخدمه كتير... اتصدق الوجع خف... انت رايح فين دلوقت كده؟ و ايه ال جابك من شغلك بدري 

ضياء ب توتر  : انا رجعت عشان اخد الاكل للباشمهندس مش امىامي عرفتك

نجم افتكر  : اه اه افتكرت.... تعالى يا ضياء عايز اقولك كلمه

ضياء  :  نعم يا ابا

نجم  : مش عايزك تقعد كتير مع المهندس ده ماتنساش انه مهما كان انت مش زيه.. اظن فاهمني😒

ضياء  : حاضر يا ابا

و ساب ابوه و اخد الاكل و راح الموقع و راح على طول  ل مكتب الباشمهندس ليل و خبط علي الباب  و ليل سمحله ب الدخول

ضياء  : ازيك يا هندسه

ليل  : الحمدلله  ... انت اخبار كليتك ايه خد بالك مش هتنازل عن الاول زي كل سنه 

ضياء  : بإذن الله... معلش يا هندسه هسألك سؤال و يارب متقولش عليا حشرى

ليل ب استغراب  : اسأل يا ضياء

ضياء   :  معلش يعني انت بتاكل منين؟! 

ليل  :  مفيش بجيب اكل جاهز

ضياء  : طيب يا هندسه الحاجه عندي بعتالك معايا حاجه كده على قد ما قسم ربك.... و حالفه لو رجعت مش هدخل البيت

ليل  : ايه الحاجه دي 

ضياء  :  ثوانى... 

طلع و دخل شايل سبت خوص كبير و حطه قدام ليل و شال الغطا ال عليه

ليل  : ايده كله ده ولا اكل عريس ياعم... فرخه و بطايه و جوز حمام و فطير و ايه ده لحمه محمره و كمان طاجن رز معمر... ههههههه ده انا لو جوز اختك مش هتجبلي كل ده يا عم😂😂😂😂

ضياء  بخجل  : ابدا كل الحكايه انى حكيت ل امي على ال بتعمله معايا و هي حبت توجب معاك 

ليل  : هديه مقبوله و قولها تسلم اديها... بس لازم تاخد تمن الحاجه دي.. انت مش بتشتغل عشان تجيبلي انا الاكل

ضياء بزعل.: ليه كده يا هندسه انت فاكرني قليل ليه على فكره احنا عندنا ارض و بيت ملك بس ابويا رفض يصرف عليا و قالي انى لازم اعتمد على نفسي  عشان مطلعش خايب لأني مليش اخوات🥺

ليل ب احراج  : اسف ماتزعلش مني يا عم ضياء 

و راح نحيته و راح حضنه(لأنه فاكر ضياء راجل زيه🫣🫣) و بمجرد ما ليل حضن ضياء حس كانه اتكهرب و ضياء بعد بسرعه عنه و قاله

ضياء  : بقولك ايه يا هندسه انا عازمك النهارده  معايا علي  الاكل ... و بعد اذنك انا مش بحب حد يلمسني... 

و طلع يجرى من المكتب و راح على شغله و جه وقت الغدا و راح ل ليل و فرد الاكل و قعدو يكلو

ليل في نفسه و هو بيبص علي  ضياء: ايه يا ليل ايه حكايتك... ليه اتكهربت لما حضنت ضياء و ليه حسيت انك مش عايز تطلعه من حضنك.... ايه ال انا بفكر فيه ده استغفر الله العظيم.... و بص لضياء و كان اول مره يبص بتركيز في وشه.... و اكتشف ان ملامحه ناعمه اوى برغم ان الشمس حارقه وش ضياء لكن ملامحه و لون عنيه جذاب اوى...... 

ضياء اخد باله  : ايه يا هندسه مالك بتشبه عليا ولا ايه

ليل بيداري على سرحانه في وش ضياء  : لا ابدا انا بس سرحت شويه و افتكرت أهلي في  البلد

ضياء  : طيب انا شبعت و هقوم ارجع لشغلي تاني و اخر اليوم هاجي اخد المواعين.... 

ساب ضياء ليل و رجع شغله بس عيون ليل فضلت متابعه ضياء في كل حركاته 

واحد من العمال كان ماسك سيخ حديد و بيلف بيه و مأخدش باله من ضياء ف خبطه في دماغ ضياء و ضياء وقع من على السلم و دماغه اتفتحت و اغم عليه 

جرى عليه ليل و شاله مع عامل تاني و اخده للمكتب و امر العمال يرجعو للشغل و رجع المكتب و قفل الباب و راح ناحية ضياء و ابتدا يفكله الرابطه عشان يشوف الجرح عامل أزاي🤯🤯

ياترى ايه ال هيحصل؟ 🤔

و هل ليل هيعرف الحقيقه؟؟ 🤔

و ايه هيكون رد فعله لو عرف؟؟؟ 🤔

ده ال هيتعرف في الاحداث الجايه


يتبع


تعليقات