القائمة الرئيسية

الصفحات

روايه على الطراز الغربي للكاتبه سحر سمير لطفي نصار الفصل الثالث عشر

 روايه على الطراز الغربي للكاتبه سحر سمير لطفي نصار

الفصل الثالث عشر


روايه على الطراز الغربي للكاتبه سحر سمير لطفي نصار

الفصل الثالث عشر

اسلام : هتتجوز 

كوريا بصدمه : ايه 

اسلام : هنتجوز 

كوريا بصدمه : احيييه نزلني نزلني هنا

اسلام : في ايه يا كوريا

كوريا بحده : انت اتجننت تتجوز اختك يا اسلام

اسلام : الحقيقه انك مش اختي

كوريا بصدمه  : نعم يا خويا

اسلام : دي الحقيقه يا كوريا انا مش اخوكي المعلم اسلام لقاكي ورباكي معانا بس قبل ما يموت كتب ورقه و قال فيها انك مش بنته و انه رباكي معانا علشان خاف عليكي لحسن حد يخطفك

كوريا : انت اتجننت مش كدا

اسلام : دي الحقيقه يا كوريا حتى خدي اقري الورقه دي

كوريا خذت منه الورقه

و بداءت تقرأها

عند احمد و اسماعيل

اسماعيل : فهمتوا يا جماعه هتعملوا ايه

أحمد : كلنا فهمنا احنا كلنا هناديها ب كوريا زي ما الدكتور قال و محدش يضغط عليها ل غايه ما تفتكر كل حاجه براحه وواحده واحده

كوثر بحده : يا جماعه افهموا البت دي حراميه و بتشتغلنا دي مش سحر بنت نجوي بقولكم و اتأكدوا 

اسماعيل بحده : انا مسمحلكيش دي بنتي ايوا بنتي و انا واثق مليون في الميه انها بنتي 

كوثر : تب اتأكدوا اعملوا تحليل DNA على الاقل 

اسماعيل : مش هيحصل مش التحاليل هي اللي هتقول لي اذا كان بنتي و لا لا انا حاسس بها دي سحر ايوا هي بنتي و اكيد الحادثه اللي عملتها هي و امها الله يرحمها هي اللي عملت لها كدا فاكر يا احمد 

فلاش بااك 

أحمد : يالا يا سحر علشان نروح درس المس سمر 

سحر : يالا 

و احمد مسك ايديها و مشيوا و هما في الطريق 

سحر : ماما اهيه يا احمد ماما  

أحمد : استنى يا سحر دي في الطريق التاني 

سحر شدت ايديها منه و طلعت تجري بلهفه ماماااا

نجوى بتبص عليها لقت عربيه جايه عليها : لا يا سحر ارجعي لاا

طلعت تجري عليها و شدتها في حضنها و اتخبطوا هما الاتنين في العربيه

و العربيه مشيت علطول بعد ما خبطتهم  

أحمد بصدمه : سحرررر 

و طلع يجري عليها 

أحمد بلهفه : سحررر خاله نجوى 

طلع يجري ينادي ل اسماعيل 

و على ما رجعوا لقوا الناس متجمعين و حاطين جرانيل على نجوى 

اسماعيل بلهفه : نجوووي 

واحد من الناس : البقاء لله 

أسماعيل : تب و سحر 

الراجل : محدش كان معاها 

احمد : لاا سحر كانت هنا سحررررر 

اسماعيل : يا سحرررر

عوده للواقع 

أسماعيل بدموع : مش مصدق اني لقيت بنتي بعد كل السنين دي  

أحمد : خلاص يا عمي هي الحمد لله بخير و احنا جانبها لغايه ما تفتكر 

عزه : ياارب تفتكر 

سالي : يارب 

أحمد : لو سمحت يا عمي انا هدخل لها 

هاني : لا انا يا عمي لو سمحت 

اسماعيل : لا انت و لا هو انا اللي عايز ادخل لها و اتكلم معاها شويه 

أحمد : اتفضل يا عمي 

اسماعيل دخل 

أحمد : احنا لازم نطبق كلام الدكتور بالحرف 

هاني : طبعا علشان سحوره تبقى كويسه و تفتكر 

أحمد بغيره : لاحظ اللي بتتكلم عنها دي مراتي انا لحد دلوقتى بحبها و عمري ما نستها 

هاني : و دي بنت خالي و اظن ميخصكش 

قاطعهم صوت اسماعيل : سحرررر سحرررر انتي فين 

الكل دخلوا 

اسماعيل : الحقوها سحر هربت 

أحمد : هربت 

هاني : ازاي 

اسماعيل : سحرر بنتي بنتي لااا راحت فين تب ازاي 

عزه : اهدي يا خويا 

سالي : اهدي يا حبيبي كدا هنلاقيها هاني اتصرف 

احمد : اكيد مهربتش لوحدها متخافش يا عمي أكيد مبعدتش 

و طلع يجري و هاني وراه 

عند كوريا 

كوريا بدموع : يعني ايه 

اسلام : ابويا انقذك من الموت يا كوريا و لما معرفش يوصل ل اهلك خدك و رباكي معانا في اسكندريه ابويا اتجوز كتير و انتي عارفه و مكناش بنشوفه الا قليل و انتي اصلا عمرك ما شوفتيه بس هو كان طيب اوي و بيحبك اوي و كان بيوصيني عليكي 

ودلوقتي معرفش ازاي أهلك ظهروا و هياخدوكي مننا علشان كدا انا لازم اتجوزك 

كوريا بدموع  : لاا مش هيحصل انت اخويا و هتفضل اخويا و مش هتتجوز حد غير ميرفت 

اسلام : تب اهدي كدا و صلى على النبي و اقعدي هنا علشان مدوخيش

كوريا بانهيار  : لا انت لازم 

و فجأه داخت و كانت هتوقع بس اسلام مسكها 

اسلام بلهفه : كوريا كوريا انتي كويسه 

كوريا بخمول : انا كويسه 

قعدها اسلام على الرصيف و قعد جنبها

اسلام : اهدي يا كوريا و افهميني انا هتجوزك على الورق بس علشان متبعديش عننا انتي اختي يا بت و مش شويه ورق هما اللي بيعدنا عن بعض افهمي 

كوريا : فاهمه يا اسلام خلااص 

اسلام : تب يالا قومي معايا لازم نروح البيت ياسر محضر كل حاجه و الماذون في البيت و كل حاجه 

كوريا : ماشي يالا 

اسلام : كويسه قادره و لا اشيل 

كوريا : انا بقيت احسن 

اسلام : لا يالا علشان نوصل بسرعه 

و شالها و طلع يجري بيها 

عند احمد

هاني : احنا رايحين فين 

أحمد : هنروح نجيب سحر 

هاني : انت عارف مكانها 

أحمد : ان شاء الله هتكون هناك 

هاني : يبقى انت اللي خطفتها 

أحمد بحده : يا شيخ اتنيل 

هاني : تب هدى السرعه شويه 

أحمد : حاضر من عيوني 

َو زود السرعه ساق بسرعه الصاروخ 

عند كوريا 

اسلام : يالا يا عم الماذون 

ياسر : و اشمعنا انت اللي تتجوزها انا اللي عايز اتجوزها 

اسلام : انت اتجننت يااض دي اختك 

ياسر : و اشمعنا انت ما اتجوزها انا

اسلام : يااض على الورق يا جحش علشان محدش ياخدها مننا 

ياسر : لا هتجوزها انا ما هي كدا كدا مطلعتش اختي و اتجوز انت ميرفت 

اسلام بحده مسكه من لياقته  : لا انت اكيدد اتجننت 

ياسر بحده : لا متغلطش انت مش اخويا اكيد اااه 

اسلام بعصبيه : لا انت اتجننت رسمي 

الماذون : يا جماعه اهدئوا أين العريس 

اسلام و ياسر في صوت واحد : انا 

قاطعهم صوت : و لا انت ولا هو 

اسلام بحده : انت تاني 

صوت :.... 

يتبع 

روايه : على الطراز الغربي 

للكاتبه : سحر سمير لطفي نصار


تكملة الرواية من هنا


بداية الروايه من أولها هنا


تعليقات