أعلان الهيدر

أحدث المواضيع

الثلاثاء، 6 ديسمبر 2022

الرئيسية رواية خدعة الموت الفصل السادس بقلم الكاتبه سحر سمير لطفي نصار حصريه وجديده علي مدونة نجوم ساطعه

رواية خدعة الموت الفصل السادس بقلم الكاتبه سحر سمير لطفي نصار حصريه وجديده علي مدونة نجوم ساطعه

رواية خدعة الموت الفصل السادس بقلم الكاتبه سحر سمير لطفي نصار حصريه وجديده علي مدونة نجوم ساطعه




رواية خدعة الموت الفصل السادس بقلم الكاتبه سحر سمير لطفي نصار حصريه وجديده علي مدونة نجوم ساطعه


 و انا بصوت بأعلى صوت عندي علشان حد ينقذنا و فجأة لقيتهم قدامي 

أحمد بلهفه : سحرر سحرر 

فريد بلهفه : يا بنتي 

فتحت عيني بخضه و ببص على اللي حواليا : اييه ايه في ايه اييه اللي حصل 

أحمد : انتي كويسه فجأه لقناكي بتصوتي و بتقولي الحقونا الحقونا في ايه انتي كويسه 

فريد : تلاقيه حلم متخافيش انتي كويسه 

رديت بدموع : الحمد لله الحمد لله 

أحمد راح و جاب مايه 

شربت مايه و انا قاعده استعيذ من الشيطان و احمد ربنا انه طلع حلم 

لا دا مش حلم دا كان كابوس الحمد لله انه عدي

فريد : احسن 

رديت : الحمد لله 

فريد : تب يالا علشان وصلنا البيت 

نزلت قدام البيت و هما نزلوا 

أحمد : اشوفكم بليل بإذن الله 

فريد : و النبي ما أنت متحرك يالا هتخش معانا هي كلها ساعتين و نروح السرك 

أحمد : بس 

فريد : لا بس و لا حاجه 

🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اتفضلوا من هنا

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹


دخلنا البيت و قابلتني خالتوا سوسن احلى مقابله بس على قد ما كانت مقابلتها ليا حلوه على قد ما كان احساسي انهم بيعطفوا عليا اوجع و بيقطع في قلبي 

بيحز في نفسي جدا كل ما افتكر امي اللي سابتني بنت ١٥ سنه وراحت شافت حياتها و اتجوزت و عاشت برا 

و انا من بعد ما سافرت روحت عند نينه قعدت معاها ٧ سنين و كنا عايشين من معاش جدو الله يرحمه و شغلي في السرك لغايه ما هي كمان حصلته و ماتت

الله يرحمك يا نينه 

و من يوم ما ماتت و انا عايشه لوحدي بصرف على نفسي من السرك بتاع بابا فريد اللي ياما جالي هو و خالتوا سوسن علشان يخلوني اعيش معاهم بس انا مينفعش اتقل عليهم حرام عليا كفايه اللي عملته ماما ليه

ماما اتطلقت منه بعد عشره ١٥ سنه و كل دا بسبب مشاكل في شركته الا اضطر في النهايه انه يقفلها بسبب الديون 

كان دايما يعاملني زي بنته و اكتر هو اللي رباني 

بجد ربنا يخليه ليا و ميحرمنيش منه 

ساب شغله و اتجه ل هوايته المفضله و مهنه ابوه و اجداده وراح فتح السرك و جمع كل أصحابه و ولادهم و ضربهم احسن تدريب و انا انضميت لهم لما لقيت ان معاش جدو مش مكفي احتياجاتنا و كانت شغلتي في السرك تدريب الحيوانات زي البغبان و الكلب فوفو و النسناس

اتعودت عليهم و بحبهم اوي و هما كمان بيحبوني 

ههههه بس احمد بيخاف من النسناس موووت

ههههههه

يا خساره الايام الحلوه اللي بتخلص بسرعه  

كلها كام يوم و الباسبورد بتاعي يطلع علشان اسافر و اروح ل خالتي 

وقتها بجد الفراق هيأثر فيا بجد 

و لكن على قد ما فراقهم هيأثر على قد ما هرتاح نفسيا من الوحده اللي انا عيشاها و هرتاح من الناس شويه 

قاطعني صوت تليفوني ورساله من نفس الشخص المجهول فتحتها و كانت عباره عن 

" فاات ٥ ساعااات و لسه منفذتيش" 

افتكرت المسدس و افتكرت الموضوع 

يارب استرها ياارب انا مش عايزه اقتل حد و لا أذى حد 

انا عايزه اعيش في هدوء من غير ما أذى حد و لا حد ياذيني 

انا هغير الخط ااه ااه احسن 

قاطعني صوت اللي بيخبط على الباب 

رميت التليفون و خدت نفس و قولت اتفضلي 

سوسن بحب : سحوره حبيبتي يالا علشان تاكلي تلقيكي يا حبه عيني ماكلتيش من الصبح 

رديت بارتباك : لا لا ربنا يخليكي دا انا يدوب الحق اروح السرك

سوسن : بس ذا لسه اتفضل يجي ساعه و نص 

رديت : ااه مع علشان الحق أدرب الحيوانات و كدا علشان مسعد يعرف يتعامل معاهم 

سوسن : تب كلي الأول و بعدين روحي مع عمك 

رديت : لا لا انا هروح حالا 

خدت شنطتي و تليفوني و لسه جايه امشي 

افتكرت اني لابسه البيجامه و جاكت بابا فريد 

ولسه هتكلم 

قاطعتني سوسن : دولابي دولابك و حاجاتي حاجاتك خدي اللي انتي عايزاه تب استنى اقولك 

وراحت علي الدولاب و طلعت فستان عليه ورد ونازل شيفون و ايدينه منفوشه 

سوسن بحب : دا ليكي يا سحور كنت لسه هبعتهولك مع فريد بس نسي يديهولك

ارتبكت و حسيت بالاحراج و مبقتش عارفه أقولها ايه 

رديت باحراج : شكرا ليكي ربنا يخليكي يارب

سوسن بحب : انا هروح اشوفهم غيري انتي و علبه المكياج في الدرج و الاستشوار في الدولاب جنب المصحف خدي راحتك دا بيتك 

رديت باحراج : ربنا يخليكي 

طلعت و انا مسكت الفستان و دخلت لبسته ودي كانت أول مره في حياتي البس فساتين اصلا انا كل لبسي بناطيل و بلوزات بس يالا اهي اي  حاجه اكيد مش هكون شحاته و بتأمر زي ما بيقولوا هههههه

علشان تعرفوني انا مش زي البنات مليش في المكياج و لا ليا في الفساتين و الكعب و الحاجات دي انا شعري قصير و شكلي عادي و مقتنعه وراضيه عن شكلي بدون اي مساحيق تجميل 

مقتنعه بقصري بدون كعب عالي و جزم عاليه

و من طبعي الخجل و مبعرفش اتعامل مع الناس و لا أعرف اتكلم معاهم 

نينه الله يرحمها خلتني ابعد عن الكل علشان ميعيرونيش ب امي اللي اتخلت عني 

علشان كدا مليش علاقه ب حد و معنديش أصحاب و محدش بيسأل عليا 

لبست و خدت بعضي و طلعت لقيت بابا فريد و احمد راحوا يصلوا 

استأذنت من خالتي سوسن و مشيت 

روحت عند العربيه و طلعت الصندوق و حطيت فيه التليفون 

و طلعت 

و انا ماشيه على كوبري اسكندريه رميتهم و طلعت اجري و اجري علشان محدش يشوفني 

و على ما وصلت السرك 

لقيت الدنيا مقلوبه عليا 

دخلت في ايه يا جماعه في ايه 

أحمد بلهفه : انتي روحتي فين أنتي طلعتي قبلنا بنص ساعه و اتاخرتي 

رديت بارتباك : ا ا معلش اصل الدنيا زحمه 

أحمد : المهم انك كويسه 

قاطعني بابا فريد بلهفه : انتي كويسه 

رديت : الحمد لله 

فريد : كنتي فين 

رديت : الصراحه 

قاطعني احمد : مفيش وقت يالا علشان هتطلعي على المسرح بدل مسعد لانه حصلت له ظروف و مش هيعرف يجي 

رديت بارتباك : لا لا ابدا على جثتي لاا

قاطعوني البنات اللي شدوني و بدائوا يحطوا لي مكياج و حاجات علشان اطلع 

لبست و جهزت و كل حاجه 

و قفت قدام المسرح و انا حالفه ما هخش قاطعني ا......... 


الفصل السابع من هنا


روايه : خدعه الموت 

للكاتبه : سحر سمير لطفي نصار


🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اتفضلوا من هنا

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.