القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عدنان المدمر الفصل الاول والتاني والتالت والرابع بقلم فاطمه ابراهيم حصريه وجديده علي مدونة نجوم ساطعه

رواية عدنان المدمر الفصل الاول والتاني والتالت والرابع بقلم فاطمه ابراهيم حصريه وجديده علي مدونة نجوم ساطعه 

رواية عدنان المدمر الفصل الاول والتاني والتالت والرابع بقلم فاطمه ابراهيم حصريه وجديده علي مدونة نجوم ساطعه

 البارت الاول 💕

في محافظة القاهرة في مدينة ما...... 

كانت تنام مثل الاطفال ... فجأة تلقت بضربه علي قدمها ..من والدتها وهي تقول بصوت مرتفع 

والدتها:قومي يا عجله كل دا نوم العصر هيأذن وانتي لسه نايمه .  

عنان:  يا ماما هو  مش احنا في اجازه عايزه اي مني وبعدين دا الضهر لسه مأذن  وانا سمعاه سبيني بقي شويه و هقوم.

والدتها:قومي يا بت دا العصر هو اللي كان بيدن قومي .

عنان :شوف الست اللي هتجنني دي لسه قايله العصر هيأذن ودلوقتي تقولي هو اللي كان بيدن اثبتي علي حاجه علي ما انام انا خمسه تكوني ثبتي.

والدتها بصراخ:قومي يااااااااااااابت اصحي اخواتك تكوني قومتي ويلا عشان تحضري الفطار .

عنان:حاضر روحي بس انتي صحيهم هكون انا فوقت .

والدتها: صبرني ياربي علي العيال دي .

آسر من الخلف: مالهم بس العيال دي ما احنا فل اهو .

عنان :اهو آسر صحي اهو يلا بقي روحي صحي أخرت صابرك التاني اكون انا غسلت وشي .....

      .....وفي مكان اخر ....كان يجلس بكل هيبة وبرود علي مكتبه ..دخل عليه صديقه وهو يقول : انت لسه هنا مش المفروض تكون ماشي دلوقتي ..

رد هو عليه مع نظرته البارده : لاء...... عندي شغل شويه و ماشي ..

صديقه :تمام سلاموز انا بقي .

بصله بسخريه وتمتم :متاكد انك رجل.........

       وفي مكان آخر .....يصدح الضوضاء الصادرة من تلك الشقه ..

عنان : يا ماما واللهي حرام انا لو الشغاله بتاعكوا كنتوا هترحموها شويه بقي اصحي من النوم الاقي لسه الساعه ١٢ وانتي بتضحكي ...

قاطعتها والدتها : عشان تقومي ياختي والا كان زمانك لسه نايمه (نعم اعزائي فهذه خدعه معظم الامهات ).

عنان : طب بتصحيني من النوم علي غسيل مواعين واللهي كده حرااام ...

       ....كان ذاهب اللي سيارته لكي يذهب إلى منزله لكي يأخذ بعض الراحه من ذالك العمل الشاق 

....كانت تصدح الاصوات في كل مكان ...ويبتاع النعناع يا منعنع ااااامنعنع 

حنان بصراخ :اااايه الفرح اللي عملاه دااا ....هو عشاان تعملي حاجه لازم تعملي فرح .

عنان وهي بتهز وسطها : مالك بس يا حنه متعصبه ليه ..عشان محسش بالحاجه واعملها بسرعه فابشغل  اغاني .. وبعدين دا الرقص دا رياضه هههههههههههه..

حنان والدتها: عقبال ياختي ما نشغلها لما الشهاده تبان ..  استوب &&  نوصف بقي شويه ....عنان (شابه ذات ثمانية عشر سنوات في الصف الثالث الثانوي تمتلك شعر يصل الي بعد ظهرها وعيون بنيه وتقلب عسليه في ضوء الشمس قصيره القامه مرحه جداااا وايضا عاقله جداا وذات حكمه وهادئ نوعا ما مع الاخرين فقط واجمل شئ بيزيدها جمالا هو حجابها )

.... عنان : إنشاء الله يا ماما ربنا هيفرحنا  انتي بس ادعيلي 

حنان بتنهيده :مش كان زمانك لو جبتي مجموع التمريض كان زمانك دلوقتي ممرضه بدل وجع القلب دا يابنتي . 

عنان بيأس من كلام والدتها طوال السنين اللي فاتت ومازالت حتي الان :يا ماما مش هقولك اني كنت تعبانه ولا كلام من دا  مع اني بردوا جايبه مجموع كويس ومدخلني ثانوية مستريح بس لاء هقولك اللي ربنا عايزه هو اللي بيكون واكيد ربنا عايزلي حاجه احسن واي حاجه هجبها انا موافقه مش معترضه لأن ربنا بيكون عايزلنا اكيد الصالح لينا وبيبعدنا عن اللي هيضرنا.

حنان والدتها بعاطفه وحنان اموي :ربنا ينولك اللي في بالك يا بنتي يا رب ....

....... نسيبهم بقي يدعوا ونروح لذالك البارد الوسيم نعم اعزائي انهو كثير الوسامه التي يوقع في حبه جميع الفتيات انهو المدمر ..........

عندما نزل الي منزله شديد الفخامه في احدي الغرف كان ...... يخرج من الحمام وهو يلف حول خصره منشفه (فوطه)....فجأه وجد......... 

لسه دي في اولها بس اللي جاي كلو دماار 

بقلم #فاطمه_ابراهيم 

روايه عنان المدمر

      دمتم في امان الله 💋😘البارت الثاني 💕

عندما خرج من الحمام وجد صديقه يجلس في الغرفه ..

أيهم: بتعمل ايه عندك ...... وبكل برود ..بره 

تميم صديقه: هههه ايه يا عم هو انا غريب .

أيهم : براحتك انا قولتلك وفجأه قام بخ*لع المنشفه التي كانت علي خصره ....

تميم لف بسرعه واداله ظهره :الله يحرقك انت ايه اللي انت هببته دا ...

أيهم بضحكه سخريه علي صديقه : لف لف مش انت اللي عملي فيها جريء اوي مالك قلبت قطه مغمضه ليه ههه وبعدين انا اصلا لابس شورت عشان عارف حركاتك دي ...

تميم لف تاني وضحك :ههههه طب مش تقول كده يا راجل من الاول وقعت قلبي يا قلبي انت ههههههههه

نظرله أيهم بسخط من تصرفاته نظره معناه( ألم تكون عاقل يوما).. امممم عايز ايه ...يا تري اي سر الزياره 

تميم : اي ياعم دا ...حتي بيقولك واجب عليك اكرام الضيف ...بقي دي مقابله تقابل بيها ضيوفك ..

أيهم حك ذقنه : تصدق عندك حق ...نظره له تميم بابتسامه واسعه فجأه تحولت لصدمه من اخر ما قاله  ...

أيهم : اطلع بره ومش عايز اشوف وشك تاني في الاوضه دي ...كاد فم تميم يصل الي الارض وهو يقول انت بتهزر صح .

ايهم: هوانا عمري هزرت ومعاك يلا .

تميم : لا يعم هي وصلت ل يلا انا خارج ... وقبل أن يخرج من باب الغرفه ما انا كنت جاي عازمك علي العشا 

رفع له زين حاجبه دا من امتي الكرم دا ..

تميم : من ساعة ما اسلام الاسيوطي جه و غمزله يا أيهم العلايلي سلام... 

ضحك أيهم علي رفيقهم الثالث نعم إسلام الاسيوطي كان صديقهم ولكنه فضل السفر الي خارج البلاد والعمل هناك بعيد عن اي شئ يذكره بالماضي...   

استوب نتكلم بقي شويه عن أيهم وبرود أيهم وجمال أيهم وحلاوت أيهم ( شاب في اواخر العشرينات حيث يبلغ الثمانية و العشرون من عمره يعرف بذكائه وسرعه انتباهه لما يحدث ويدمر اعدائه بكل برود كأنه لم يفعل شئ أيهم طويل القامه وشديد الوسام حيث انه لديه عيون خضراء وشعر شديد  السواد و لحيه خفيفه وايضا لديه غمازه في فكه الايمن لاتظهر الا عندما يضحك وهذا نادراا بالتاكيد ). 

وفي مكان اخر كان هناك من يضحك وهناك من يصرخ في وجه الاخر.........

كانت عنان تضحك بشده :هههههههههه اي خدعه يا معلم بصره هههه .

اسر بصراخ : انتي يابت انتي بتخمي بصلي خم 

عنان وهي تتصنع الصدمه : بت مين يلا يا ابو اولي اعدادي دا انا اكبر منك باكتر من ست سنين ...وبنبره غرور وهيا قايمه تقف :دا انا اللي نزلت مستواي لمستواك ولعبت معاك الكوتشينه دا انت المفروض تقولي يا أبله يا  ااااااااااااااه .... وفجأة تلقت ضربه علي قفاها من والدها وهو يقول صباح الخير يا نونو ... بصتله عنان وهي تقول  وهي تدلك قفاها : صباح النور يا حجوج وباست ايده و خده .... ثم تلقت بحدفه من سلاح امها علي ظهرها (الشبشب ههه سلاح معظم الامهات ) وهي تصرخ في وجهها : هو انتي يابت مبتعرفيش تعملي حاجه كامله ابدا لازم تسيبي اثر وراكي .. 

عنان وهي تتصنع التعجب : مالك بس يا حنان ما احنا لسه كنا سمنه علي العسل ما ايه اللي خلي الس*لاح دا يظهر بس .... 

حنان بصوت عالي : وحيات امك يا بت هو مش انا قلتلك اغسلي المواعين ..

عنان :اها ما انا غسلتها في ايه بقي ....

حنان والدتها :امال الحله اللي في الحوض دي بتعمل ايه ها ........

عنان :لا يا عسل انا تخصص كوبيات واطباق حلل لاء ...

حنان وهي تخلع الفرده الاخر وتجري وراها :كوبيات واطباق يا عين امك ....انا عارفه انتي هترجعيلي بالكحك سخن 

عنان وهي تستخبا خلف ابيها : الحق يا حج مراتك هتموتني ...

حنان:  مراتك يا قللت الادب ابعدي يا بت ابوكي .....

والد عنان : اهدي بس يا حنان وانتي يا عنان ايه اللي حصل هو انتو علطول بتتخ*نقوا كده ....

عنان ببراءه :واللهي هي المزه مراتك اللي علطول دمها محروق عشان انا احلي منها و بتغير مني 

حنان بصراخ من ابنتها المجنونه : بغير من مين يابت يامعفنه انتي دا انتي هاتجيلي بالكحك سخن .....

عنان بكل هدوء لا يناسب ابدا الموقف :يا ماما ياحببتي انا مش هعمل كحك اصلا انا هعمل بسكوت و بديڤور ... اذا لا تقلقي يا حنه مش هانولك اللي في بالك و اجيلك باكحك سخن ثم غمزتلها ...... ولا اي هههههههههههه

حنان وهي تتمتم : صبرني ياربي علي الخلف اللي تعر دي .

اسر بضحكه شامته :احسن عشان تبقي تخمي في الكوتشينه تاني ......

عنان بنظره كلها خبث: تمام يا اسوسه ثم.............


البارت الثالث 💕😘

عنان بخبث: بقولك يا والدي واخذت تهمس له ... 

آسر :بت انتي مش مستريحلك في ايه ....

عنان:ولا اي حاجه ياقلبي انا قايمه اعمل عصير اعملك معايا ...

والد عنان ذهب تجاه اسر اخوها وقام ضربه علي قفاها علي غفله . 

عنان غمزتله وضحكت ...... 

اسر نظر الي والده : طب ليه كده بس يا حج انا عملتك حاجه ....

والده بضحك : اقفاك شتمني اسيبه ... هههههههههههه.. 

آسر ودي تصح بردوا يا حج ثم نظر الي اخطه بسخط التي كانت ذاهبه لكي تصنع اكواب من عصير الليمون .....

عنان بضحك :هههههههههههه احسن عشان تبقي تقولي يا بت تاني .....

Flashback &&

((عنان في اذن ابيها : بقولك اي يا حج هو الكف دا منساش يصبح علي اسر النهارده ....عيبه واللهي في حقه كده ...

نظر لها والدها بضحك علي ابنته المجنونه وايضا نظره بمعني عندك حق ......)) Back &&.

.. فجأه لقت اللي بيشدها من البيجامه زي المخبرين ....

عنان : ياااااالهوي مالك بس ياسمسم اي ماسكت المخبرين دي في حد داسلك علي طرف يا باشا ...

آسر وهو ينظر لها بشر : انتي يا بت قولتي ايه لبوكي خلتيه يديني القفا دا هو انا اد ابوكي بردوا ....

عنان بضحكه صفراء : مالوا بس هي اول مره ابوك بيصبح عليك عادي ما في الراحه والجايه بيصبح عليا بالقفا .... اشتد اكثر من شدتها من البيجامه .....

عنان وهي تتصنع البكاء والخوف :اعتبرني اختك الكبيره يا جدع ٠ استووووب نوصف بقي يا باشا آسر اخر العنقود من الاخر كده الدلوعه بتاعهم (شاب في سن المراهقه حيث انه يبلغ من العمر اثني عشر عاما ولكنه طويل جدا من يراه بجانب اخته يظن انه الاكبر لسبب طول قامته لديه شعر كثيف وايضا طويل حيث انه يصل الي رقبته لونه بني وناعم جدا ولديه عيون بنيه وتقلب الي اللون العسلي في الشمس مثل اخته وايضا وسيم جدا ولديها غمازات مما تجعله اكثر وسامه عندما يضحك قريب جدا من اخته )

في أحدي المطاعم الفاخره كان هناك طاوله يجلس عليها من يخطفون الانظار لكل ما يراهم نعم فهم شباب وسيمه للغايه ..... 

تميم : والله وليك وحشاه يا سمسم بس ايه دا كلوا غياب موحشناكش ولا ايه يا راجل ....

إسلام بضحكه علي صديقه الذي لم يتغير ابدا : هههههههههههه وانت كمان واحشني ياقلب سمسم ههه وانت يا ايهم والله وحشني و وحشاني ايام زمان يا شباب ثم قام بتنهيده حاره ......

آيهم بنظره شفقه علي صديقه لانه يعلم ما به......... ربط آيهم علي قدمه : وانت اكتر يا إسلام وحشني وااا ....قطع كلامه دخول عليه الجرسون وهو يقول تطلب ايه يا فندم .. 

إسلام هاتيلنا بيتزا بالاااااااااااااا قطع كلامه وهو ينظر لها و وجدها بنت وليست ولد وكان يدل عليها البراءه والجمال نعم كانت جميله جدا ولكن كان يوجد اثر علامات ضرب علي وجهها تحاول ان تخفيها ....... آيهم قام باخبارها بالطلب 

آيهم : هاتي لنا دلو يا رحمه ...نظر له اسلام نظره بمعني من اين عرفت اسمها ..

رحمه :تمام يافندم ...وانصرفت لكي تجلب لهم الاشياء ..

آيهم بعد ما ذهبت رحمه.... بص لإسلام وقاله من علي البدله اللي لبساها فيها تكت عليه اسمها وغمزله ..... 

ابتسمله إسلام ابتسامه باهته وهو كل ما يدور بذهنه هذا الملاك البريء وايضا علامات الضرب التي كانت علي وجهها وهي تحاول ان تخفيها ظل شارد هكذا حتي بعد ان وصل الاكل ...قطع تفكيره علي صوت تميم وهو يقول:وحدووووووو 

إسلام: ها 

تميم : ايه ياعم كل دا بتفكر وسرحان دا لولا ان انا وأيهم اتكلمنا في الشغل شويه .... ثم غمزله وهو يقول ايه هي العيون الزرقا حلوه اوي كده ماشي ياعم ...ههههه. 

إسلام : بس ياض يابايخ انت انا كنت بفكر في الشغل 

تميم : هههههههه شغل بردوا هههههه علي بابا يلا 

إسلام : ما تظبط ياض اتصدق انا غلطان مش هقولك علي الخبر الحلو بتاعي ....

تميم بمزاح : لولولولي ايه هتتجوز ااااه واخير جه اليوم اللي هشوفك فيه بتتجوز يابني ياغالي 

إسلام اول ما جاب سيرة الجواز جه اقدامه خيال الملاك البرئ ابو عيون مثل السماء الصافيه ...

تميم بمشاكسه : امممم يقطع الحب وسنينه ياختي اللي بيخلي الواحد كل شويه يسرح لبعييييد كده ثم تنهد ...

إسلام فاق من أفكاره : اتصدق انك بايخ واااا...

قاطعه أيهم وهو يقول وهيأكل : ايه هو الخبر الحلو اللي عايز تقوله يا إسلام يا أسيوطي... 

اسلام : انا يا سيدي .......... استوب && اوصف لكم بقي الملاك البرئ ام عيون زي السما (رحمه فتاه في اوائل العشرينات لديها عيون زرقاء مثل السماء وذات بشره بيضاء وملامحه هادئه صغيره حقا كانت مثل الملاك البرئ وكان لديها شعرا يصل الي منتصف ظهرها لونه بني وكثيف للغايه ولكن كان يوجد ما يخبأ هذا الجمال وهو حجابها الرقيق مثلها )..............

............إسلام الاسيوطي (شاب في اواخر العشرينات وسيم للغايه حيث انه ايضا يملك عيون زرقاء ولكن ليست مثل هذا الصفاء في السماء كانت غامقه للغايه يملك بشره خمريه اللون وشعر اسود كثيف و انف مدبب وكان يعمل ذقنه ما يسمي با السكسوكه مما جعله حقا جميل وشخص غامض لدرجه كبيره ...) .. 

البارت الرابع 💕

إسلام :انا يا سيدي قررت اني اجي مصر وافتح شركه هنا واستقر هنا في مصر ..... 

تميم : بتهزر بجد يعني هنرجع تاني احنا التلاته مش اسماااااااانا حماده بس مختلفيييين ههههههههه 

نظر له أيهم بسخط علي عقله : تنور يا سولوم ياحبيبي بلدك 

وبعد مرور فتره من الزمن كانت مليئه من كلام الشباب ومشاكسه وهزار تميم ...

ذهب الجميع الي سياراتهم لكي يذهبوا الي منازلهم بعد هذا اليوم الذي التقوا فيه بصديقهم ...

في سياره إسلام: لمح رحمه وهي تخرج من المطعم ...جاء يستدير لها لكي يلحقها ..

اختفت وكأنها لم تكن ... اخذ يفكر بها وفي النهايه. أقنع نفسه انه فقط مجرد دهشه و إعجاب انها بنت من كانت تشتغل بذالك البراءة وايضا علامات الضرب هذه ...ونفض تلك الافكار من دماغه وذهب لكي يفكر في مستقبله الذي ينوي ان يفعله في مصر.....

.........في منزل تلك المجنونه .....كانت الاغاني تصدح من كل مكان ....و....

حنان بصراخ : انتي يا بنتي هو انتي علطول عملالنا فرح العمده كده اعقلي بقي ...

عنان وهي تهز في وسطها وتردد احدي اغاني المهرجانات : مالك بس يا حنه افرح وعيش حزن لاء يا حنان فرفشي كده وتعالي ارقصي معايا ههههههه...

حنان وهي تقوم بخلع فرده من سلاحها (الشبشب 😂):انتي يابت اعقلي دا انتي الشهاده خلاص هتبان و هتدخلى الجامعه ..

عنان وهي تحدف لها قبله في الهواء : ماهيا النتيجه هتبان بكره عشان كده انا بفرفش من دلوقتي ادعلنا يا حجه ....

حنان والدتها بعاطفه وحنان اموي: ربنا ينولك اللي في بالك يا بنتي ويلا الوقت اتأخر وزمان ابوكي جاي من الشغل يلا ادخلي ناميلك شويه ....

عنان وهي تقبل رأس والدتها : امين يا ماما انشأه الله خير وبمشاكسه وهي تخرج من العرفه ذاهبه الي غرفتها الله المستعان ادعلنا انتي بس يا حنان ههه....

وجاء اليل علي جميع ابطالنا منهم من ينعم في سباتٍ عميق ومنهم من مشغول البااال .....

....... ذهب سواد الليل وجاءت اشعه الشمس الذهبيه الجميله علي جميع انحاء القاهرة باشراقها لتخبر الناس بيوم جميل علي البعض والبعض لا ....

فتح أيهم عيونه استعدادا ليوم ملئ بالاحداث ...قام ذهب الي الحمام لكي ياخذ حماما بارد في ذالك الجو الحار ...خرج من الحمام اخرج ملابسه ..وبعد ان انتهي اخذ مفاتيحه وذهب الي شغله ..... عندما دخل المكتب وجد صديقه تميم يجلس عليه ...ويقول بمشاكسه: صباح الخير يا حبي ... نظر له ايهم نظره مرعبه :حبي وفي الشغل كمان .. بلع تميم ريقه وابتسم ابتسامه صفراء وهو يقول :استعد يلا ورانا مهمه ...

أيهم بابتسامه مرعبه توحي باانه المدمر كما يطلق عليه ... حرك راسه بعلامه تمام ...

خرج كلا من أيهم وتميم بعدما استعدوا .... ذهبوا الي مكان كل ما فيه غير صالح ... به عصابه لخطف الاطفال لتهريب أعضائهم ومنهم من يقوم باغتصابهم ... مما يؤدي إلى موتهم نظرا لسنهم الصغير .... دخل ايهم وكان يدمر كل ما يقابله ..وتميم بكل ذكاء كان يدور علي المكان الذي يوجد به الاطفال ... دخلوا المكان قابلهم أحدي رجال العصابه ...أيهم باتسامه مرعبه جعلتهم يريدون الهروب باسرع وقت من أمامهم.....

الرجل ¹: من انتم ...وكيف تدخلون الي هنا ...و لم يكمل حتي راي أيهم يتجه ناحيته رفع الرجل المسدس ولكنه لم يلحق كان زراعه مكسور .....

الرجل الثاني كاد يتبول علي نفسه من شدت الرعب حتي انه مخه لم يقدر على التفكير في اي شئ...

الرجل ²: ماذا تريدون .....كان بجانب أيهم والرجل الاخر لم يكمل كلامه حتي كان هو الاخر مكسور الذراع .... تميم :اين الاطفال ...

الرجل ¹ وهو يتصنع العباء : اي اطفال لايوجد هنا اطفال ..ولايعد ثواني وكان الذراع الاخر مكسور ... تميم ..اخذ ينظر هنا وهنا وهو يتجول في ذالك المكان ...وهو يمشي احس بان في شئ غريب في الارض اهناك قطعه خفيف مثل الباب وقطعه لا ..نزل الي الارض سمع صوت ضوضاء ...

قال لهم ما هذا.... 

الرجل باستنكار :لايوجد شئ ..قام ايهم بضربهم .. بعد تميم السجاده والترابيزه عن الارض وعندها وجد باب حاول فتحه ولكنه كان مغلق .... وكان الرجال مغمي عليهم من الضرب وايضا من الخوف.... قام بكسره ...ونزل هو وأيهم وجدوا الكثير من الاطفال تصرخ وايضا كان يوجد من غارق بدمه اثر تحرش هؤلاء الرجال ... صدم تميم عندما وجد غرفه اخر في نفس تلك الغرفه فتحها وجد بها كميه كبيره جدا من المخدرات ...نعم كان يسرحون الاطفال لكي يبيعون لهم المخدرات ....يا لهم من حقراء ... 

اخرجهم أيهم وقام بالاتصال علي القوات لكي تأتي وتتحفظ علي هذه المخدرات واخذ ذالك الرجال للاعتراف علي الباقيون ....

بعدما خرج تميم زفر بمرح : ايه دا مهمه سهله اووي لاء انا عايز واحده صاعبه كده اقدر اشتغل فيها مش شويه صراصير ..هههههه ولا ايه رايك يااا..بلع اخر كلمه لسبب نظر ايهم له ونظره الشفقه علي هؤلاء الاطفال ..

استووووب مين بقي تميم حبيب الملاين ابو دم خفيف هههه(هو ظابط في المخابرات ويعرف بالفهد نعم هو رغم مزاحه ومرحه الا انه وقت الجد لايري امامه وايضا وسيم للغايه حيث انه يمتلك رموش كثيفه وعيون عسليه وشعر بني اللون وطويل الجسد وتحبه كل الفتايات لسبب وسامته ودمه الخفيف .. ) ...

.......... في تلك الشقه كانت الاجواء مليئه بالتوتر والاوجه مخطوفه اللون نعم فاهي وقت النتيجه التي سوف تحدد لكي باقي مستقبلك ....

كانت عنان تجلس وهي تبحث عن النتيجه علي هاتفها ....وقد ظهرت لها النتيجه ....

عنان بصراخ : ولا احد يفهم اهو من الفرح ام من ماذا وفجأه اغمي عليها و.........


تابعوني

تعليقات