القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية ليلي وسجين الماضي الفصل العاشر كامله وحصريه وجديده


رواية ليلي وسجين الماضي الفصل العاشر كامله وحصريه وجديده وخاصه بمدونة نجوم ساطعه 

 

🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙


❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹


رواية ليلي وسجين الماضي البارت العاشر كامله وحصريه وجديده وخاصه بمدونة نجوم ساطعه 

رواية ليلي وسجين الماضي الفصل العاشر كامله وحصريه وجديده وخاصه بمدونة نجوم ساطعه 



نزلت ليلي و علي وجهها نظرة حزن ويأس ، توجهت للجنينة جلست علي كرسي وسمحت لدموعها بالنزول .

جميلة : مالك يا ليلي ايه اللي حصل ؟

ليلي : انا اعترفت لطارق بالحقيقة وعرف مين اللي كانت بتراسله ، وعرف انك كنتي عارفة .

جميلة : ليه كدا يا ليلي انت اختارتى الوقت غير المناسب لدا كظا احنا رجعنا لنقطة الصفر يابنتي 

ليلي كدا كدا كان هيعرف وانا كنت عايزة اقرب منه واخليه يعرف انى انا اللي بكلمه واخلص من اني اعيش دورين في حياته وشخصيتين هو ميعرفش واحدة منهم .

جميلة : ربنا يستر يا ليلي اكيد رد فعله كان قاسي معاك 

 

🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙


❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹


ليلي : ببكاء جدا يا خالتو واتهمنى بالكدب والخيانة وانى زى مراته وكل الستات كدا .

جميلة: معلش يا ليلى اصبرى عليه واستحملى شوية هو مجروح وجرحه بينزف ، ربنا يكون في عونه .

ليلي : ماظنش هيسامحني ، بس انا هحاول علشانه .

زياد : ليلي تعالي انا عايزك 

ليلي : حاضر يا زيودة تعالي 

حملته ليلي وتوجهت للداخل ، مالك يا زيودة محتاجة حاجة 

زياد : انا خايف من عمو اللى فوق دا بيكسر الحاجات ليه هو هيضربني 

ليلي لا يا حبيبي مش هيضربك دا بيحبك جدااا دا باباك زى مقولتلك 

زياد : بس انا مش بحبه بحبك انت .

ليلي ايه رايك نروح حضانة قريبة من شغلي نروح الصبح سوا وجدو احمد ياخدك بعد الضهر وانا هجبلك معايا هدية حلوة كل يوم .

زياد : هدية ايه ؟

ليلي دى مفاجأة هدية مختلفة كل يوم ، كمان هنختار اوضة حلوة ليك وانا هعمل الديكور بتاعها وانت هتساعدنى نلون الجدران ونرسم عليها ونختار السرير والدولاب وهنعمل مكتبة جميلة نملاها كتب كل يوم اقرألك كتاب منها ايه رايك 

زياد بفرحة مواافق ، انا موافق يا ليلي يا جميلة .

في اليوم التالي اخذت ليلي زياد للحضانة واتفقت مع جدو احمد ياخذنه بعد الظهر ، وذهبت الى عملها .

حسين : اهلا اهلا باللى هربت وسابتنى لوحدى اسلم الوحدة وعمل نفسه زعلان 

ليلي : معلش يا سونة كنت مشغولة والله المهم ايه راى عامر ، والعملا صحاب الفيلااا

حسين بتمثيل : مش عارف اقولك ايه ، يعني يا ليلي هو الموضوع صعب بس عادى متزعليش 

ليلي : ايه يا حسين معجبش العملا ولا ايه وراى باشمهندس عامر ايه متتكلم ياخي 

حسين : والله يعني..

 

🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙


❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹


عامر : متمكل يا حسين قلها ان العملا انبهروا بالشغل ، وانهم زودوا الفلوس من نفسهم ،و انك اشطر مهندسة اشتغلت معانا ، وانى محظوظ بوجودك في شركتى ، وانك ....

حيلك حيلك ايه يا باشمهندس وانا فين هوااا ، سراااب مثلااا كنت بعمل شاى تحت بير السلم !

ضحك عامر وليلي علي كلام حسين .

عامر : ازاى يا هندسة مقدرش ابخسك حقك انت من اشطر المهندسين عندى واكيد ليك مكافاة كبيرة علشان تتم جوازك ونخلص منك 

حسين : بجد يا باشمهندس ، مكافاة وكدااا وكبيرة وبتاع وجواز يالاااهوى قلبي هيقف لما اروح اكلم ، ليلي وعامر في نفس واحد خاطيبتي وضحكوا عليه ، تركهم حسين ولم يأبى لكلامهما وذهب ليتصل بخطيبته .

عامر : ازيك يا ليلي كنتي فين اليومين دول ، طمنيني عليك انت كويسة 

ليلي ايوا الحمدلله بخير ، ظروف عائلية وخلصة الحمد لله .

عامر ايه رايك نتعشي سوا الليلة و نحتفل باول عمل ليك وبنجاحك سوااا 

ليلي معلش ممكن ناجلها ليوم تانى لاني مشغولة النهاردة 

عامر تمام زى متحبي .

بعد انتهاء عملها قامت بشراء لعبة لزياد وبعض الكتب والقصص وتوجهت للمنزل ، سالت خالتها  ليلي عن زياد .

جميلة راح مع حسام يشتروا حاجات من السوبر ماركت ، وطارق رافض يرد علي حد فينا وماكلش من امبارح .

ليلي : طرقت علي باب طارق عدة مرات ، لم يجب عليها ، فتخت الباب ودخلت .

طارق انت ايه اللي دخلك ، كانت تمسك بظرف وضعته امامه علي السرير دا نتيجة تحليل dne اتفضل ، نظر طارق للظرف مطولااا دون ان يمسكه .

ليلي تحب افتحه انا .

طارق : افتحيه 

 

🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙


❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹


ليلي فتحت الظرف واخرجت نتيجة التحليل ، وظهر علي وجهها السعادة وابتسمت ابتسامة رقيقة 

زياد : ابنك يا طارق ، روح من روحك ، حته منك ربنا بعتهالك تعوضك عن كل حاجة حصلتلك ، ابنك اللي محتاجك اللي ملوش ذنب في اى حاجة ، محتاج حضنك واحتواءك ، محتاج اب في حياته ، محسش قبل كدا بالابوة لان محمد عمره ممارس معاه الابوة وزياد مش بيحبه ، حاول تقرب منه داوى جرحك بيه 

تركته ليلي وتركت الورقة بجانبه ، امسك بها طارق وقرأها ليتاكد من كلام ليلي ، عندما تاكد بان زياد ابنه ، نزلت دمعة فرح من عينيه ، شعر بارتعاشة في اوصاله ، احتضن الورقة وبكى بما اوتي من قوة بكاء يغسل به المه القانط بقلبه ، عزم امره وقام باخذ دش وتغير مظهره الذى يرثي له وحلق ذقنه ، توضأ وصلي ركعتين شكر لله ونزل يبحث عن ابنه .

عندما راته والدته حمدت الله وشكرته .

جميلة تعالي يا طارق اتعشي معانا يا حبيبي ، اختبأ زياد باحضان ليلي خوفا من طارق ، شعر طارق بالحزن من رؤيته لخوف زياد منه ، حاول اخفاء مشاعره وقرر اكتساب زياد بطريقته .

جلس طارق وتناول العشاء بصحبة عائلته وحاول مشاركتهم في الحديث وكان كل حين يختطف نظرة لزيادة ، ليراه مازال ممسكا بليلى ، ايقن طارق ان ليلي مفتاح التقرب من زياد قرر عقد اتفاق معها ونسيان ما اقترفته من خطء تجاهه حاليا من اجل ابنه 

بعث طارق رسالة لليلى : قابليني في الجنية بعد زياد مينام 

ليلي تمام هنيم زياد وانزل .

عندما نام زياد نزلت ليلي لتقابل طارق بالجنينة 

ليلي : خير يا طارق 

طارق : انا محتاج مساعدتك علشان اقدر اكسب زياد ، انا طلبت منك دا لانه مرتبط بيك ، لكن مش معنى دا انى نسيت كدبك وخداعك لى وانى عديت الموقف .

ليلي : طارق انا اسفة عارفة انى غلطت بس دى كانت الوسيلة الوحيدة علشان ..

طارق متكمليش مش بالكدب مش بالخداع سامعة انتوا كلكوا زى بعض واقفلي الموضوع دا لو سمحتي هتساعديني ولا لا ؟

ليلي : هساعدك يا طارق ولما تكسب ابنك لحضنك انا هخرج من حياتك خالص وهسيب البلد كلها واسافر المانيا .

طارق : براحتك دا قرارك انت ، المهم هنعمل ايه علشان اوصل لزياد .

ليلي اكيد دا قرارى وانا بعرفك القرار دا مش اكتر ومش مستنية منك تعليق علي فكرة انا حرة 

طارق انا قلت كدا انت حرة دا قرارك مقلتش حاجة تانية علي فكرة 

ليلي طيب خلاص ، بكرا تعالي وصلنا انا وزياد للحضانة ونبدا من هنا ونشوف .

 

🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙


❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹


في اليوم التالي نزلت ليلي وزياد وخرجت من البيت ، لتجد طارق في انتظارهم بالسيارة ، رفض زياد ركوب السيارة حاولت ليلي معه حتي اقتنع وركب معها 

طارق ليلي هتخلصي شغل امته اصلي عايز اشترى لبس جديد وعايزك تيجي معايا ولو محتاجة انت وزياد لبس تشتروا انتوا كمان 

ليلي : الساعة ٦ هخلص ، اه محتاجة لبس وكمان زياد محتاج لبس كتير هستناك تيجي تاخدني ، بس ممكن تجيب زياد معاك وانت جيه بدل مرجع البيت وبعدين نرجع نخرج تاني 

طارق تمام اتفقنا 

ليلي ايه رايك يا زياد 

زياد لا انا مش هاجى معاه  اخفض صوته وتحدث باذن ليلي بخاف منه ومش بحبه 

ليلي بصوت منخفض اركب معاه ومتكلموش لحد لما توصلي متخفش منه مهو معانا اهو مش بيخوف 

زياد : طيب هركب ورا ومش هكلمه علشان تشتريلي لبس كتير .

ليلي اتفقنا يا زيودة ، خلااص يا طارق زياد هيكون جاهز الساعة سته انتظره في العربية .


انتهى اليوم وزياد يجلس بصحبة نورا بعد مجيئه من الحضانة طلب منها ان تساعده في ارتداء ملابسه للخروج مع طارق ، كاد الجميع ان يجنوا من السعادة لسماع حديث زياد وتحمست نورا وقامت بمساعدته ، انتهى زياد من ارتداء ملابسه وخرج من البيت ليجد والده بانتظاره ، فتح الباب وجلس بالكرسي الخلفي  ، وجد بجانبه نوع الشكولاته التى يحبها زياد والتى اخبرته ليلي عن نوعها ، وايضا لعبة سيارة بالريموت ، بعدما علم بحب زياد للسيارات .

طارق : الحاجات دى ليك علي فكرة ، يعني ممكن تفتحها وتشوفها ، لم يرد زياد عليه ، لكن بعد عدة دقائق لم يستطع المقاومة وفتح علبة السيارة لينبهر بجمالها ولكن لم يستطيع تشغيلها ، شعر بالياس ، لكنه لم يطلب من طارق المساعدة الى ان اكتشف السبب ، عدم وجود حجارة في الريموت ، قام طارق بانتزاعها حتي يطلب زياد منه تشغيلها ، لكن زياد خيب امله وقرر انتظار ليلي وطلب الحجارة منها هي .

وصلا الاثنين عند ليلي التى كانت تتحدث مع حسين وتضحك بصوت عالي ، شعر طارق بالغيرة ، كاد الدم ينفجر من عينه دون ان يشعر 

طارق : ليلي اتفضلي اركبي ولا هننتظر سيادتك كتيرة بغضب واضح من نبرة كلامه

  

🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙


❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹


ركبت ليلي السيارة بجانب زياد متجاهلة طريقة طارق معها 

ليلي زيودة قلبي وحشتني 

زياد وانت كمان وحشتيني ، مين اللي كنتي بتتكلمى معاه دا وبتضحكى معاه ليه متضحكيش مع حد غيرى 

ليلي احتضنت زياد وقبلته من خديه ،  حاضر مش هضحك مع حد غيرك يا حبيبي انت 

زياد شطورة علشان بتسمعي الكلام هديك من الشكولاته بتاعتي ، سبتها ناكلها سوا انا وانت 

ليلي مرسيه يا زيودة طب ممكن ندى طارق واحدة ، همس زياد لها بالقرب من اذنها اديه انت ، انا لا 

ليلي : اتفضل يا طارق زياد بيقولك شكرااا 

دفن زياد وجهه في صدر ليلي ثم رفع عينه لينظر لها بعتاب .

ليلي : لازم نشكر اى حد جبلنا هدية يا زياد ، ولا نبقي مش مؤدبين يا حبيبي ، صمت زياد قليلا ثم قال لطارق دون ان ينظر اليه شكرااا 

شعر طارق بالسعادة لسماع صوته ، حتي وان لم يكن كما اراد 

طارق : تحبوا نتعشي الاول ولا نشترى اللبس 

ليلي ايه رايك يا زياد نشترى الاول اللبس ولا نتعشي .

زياد : نشترى الاول 

ذهبوا لاحدى المحلات وتجولوا كثيرا واشتروا لبس كثير لزياد ولطارق وليلي حملوا اكياس كثيرة وتوجهوا للسيارة ، وضع طارق الاكياس في صندوق السيارة وقام باخذهما الى مطعم لتناول العشاء بصحبتهم 


دى اول خطوة بدأها طارق لكسب ابنه يا ترا هتنتهى بالنهاية السعيدة المرجوة ولا ايه اللي هيحصل 


الفصل الحادي عشر من هنا

 

🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙


❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹



تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق