القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية ليلي وسجين الماضى البارت السادس والسابع حصريه وجديده وخاصه بمدونة نجوم ساطعه

 رواية ليلي وسجين الماضى البارت السادس والسابع حصريه وجديده وخاصه بمدونة نجوم ساطعه 

🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙


❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

رواية ليلي وسجين الماضى الفصل السادس والسابع حصريه وجديده وخاصه بمدونة نجوم ساطعه 


رواية ليلي وسجين الماضى البارت السادس والسابع حصريه وجديده وخاصه بمدونة نجوم ساطعه 


البارت السادس ♥️

يلي تركت خالتها تنام وذهبت الى حجرتها نظرت من الشبالك لترى طارق جالس علي كرسي ومستند بقدميه علي الكرسي الاخر ويمسك بهاتفه وكل دقيقة يفتحه ، منتظرا لرسالتها ، ارسلت ليلي رسالة عندما وصلت لهاتفه انتفض وهب معتدلا بجلسته 

ليلي : انت كويس ؟ طمني غليك .

انتظرت علي امل ان يرد ، رغم تاكدها من عدم رده ، اغلقت هاتفها وذهبت الى الفراش ، فاذا بالهاتف يصدر صوته معلنا عن تلقي رسالة 

اسرعت ليلي وامسكت به ، جحظت عينها عندما رات رسالة من طارق .

طارق : عشت النهاردة اصعب احساس ممكن انسان يعيشه ، اني افقد امي ، تعبت ودخلت العمليات وكانت ممكن تموت بسببي ، بسبب زعلها مني وعلي ، انا اجرمت في حقها وحق اهلي حملتهم ذنب مش ذنبهم ، عاقبتهم علي جريمة محدش ليه يد فيها منهم .

ليلي : لو انت ظلمتهم فانت اكتر انسان اتظلم ، وانت ظلمت نفسك قبل متظلم الكل ،حاول تعوضها عن بعدك عنها حاول تشبع منها قبل متودعها دى سنة الحياة نفقد اعز الناس علي قلوبنا لان دى اقدارهم ، ومطلوب منا نتعايش بعدهم ، الحياة مستمرة يا طارق بينا او من غيرنا حاول ترجع تاني للحياة علشان والدتك علي أولا 

وعلشان نفسك ثانيا كلنا محتاجين فرصة تانية نعيشها 

يومى مكنش اقل من يومك صعوبة لكن هنمر باصعب من كدا ، هنقوى بعض ونتقوى ببعض 

تصبح علي خير 

نظر ليلي ليلي لطارق لتجده مبتسم وقام بوضع تليفونه ناحية قلبه بسعادة ، شعرت بقشعريرة تسرى باوصالها ، شعر بمس كهربى لمس قلبها ، لم تكن سعادتها تقل عن سعادته قامت بوضع الفون علي صظرها ناحية قلبها هي الاخرى وظلت تنظر له الي ان قام من مكانه وذهب لحجرته.

علك انت منقذى ولست انااا .

علك دوائى من دائي ولست انا .

🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙


❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

‏هُناكَ حَرفٌ يُغير مَعنَى كَلمة .

و هناكَ شخصٌ يُغير معنى حياة بأكملِها 

‏الأرواح الجميلةُ  لا تَحتاج إلى مقدماتِ حَتى تدخلُ القلب.

هي تسرق القلوب دون أن ندري.

 قد يَكون للوجوهِ أربعُون نسخةُ .

لَكن تبقى الروح  بِلا شَبيه .........متفردة.

فَالجمال لَيس بامتلاك وجهًا جميلًا .

بَل بامتلاك قلبًا طيبًا حَنونًا و عقلًا راقيًا و روحًا نقيةُ .


ذهبت ليلي للنوم ، تسيطر عليها سعادة تغمر القلب بجمال العشق .

اليوم التالي استيقظ الجميع واجتمعوا بحجرة جميلة كانت ممتلئة بالعائلة كلها ، لاحظ طارق خفة دم ليلي وحب الجميع لها خاصة والدته ، الامر الذى لفت انتباهه انه لاحظ بعض الشبه بينها وبين والدته لون عينها العسلي المخضر ورموشها وشعرها وبعض ملامح وجهها ، لاحظت ليلي نظراته لها ، كانت تتجاهل هذه النظرات عن عمد ، حتي لا تلفت انتباهه لما يحتويه قلبها تجاهه .


انصرفوا جميعا لاعمالهم ماعدا طارق الذى ظل بجانب والدته يطعمها ويدللها ، وكان يحاول اضحاكها واخراج الهم من قلبها 

خرجت ليلي لعملها ، بصعوبة فقد ارادت ان تظل بجانبه ، بالقرب منه ، عندما وصلت للشركة التقت بحسين وصعدا معا ، قابلت  عامر في الممر الذي طلب منها الدهول لمكتبه للتحدث معها في امر هام 

عامر اتفضلي اقعدى يا ليلي ، كنت عايز اسالك عن الشغل ووصلتوا لفين 

ليلي كل حاجة تمام متقلقش حضرتك وان شاء الله قريب اوى هنسلم الفيلا 

عامر بلاش حضرتك والتكلفات دى احنا كلنا زمايل وسننا متقارب 

ليلي. تمام استاذن علشان اخرج انا وحسين للموقع 


عامر ممكن نتعشي سوا النهاردة انا بصراحة مش لاقي حد اتغدا معاه نخليها عشا وهناك نتناقش في اى حاجة في شغلنا ايه رايك 

ليلي والله انا مش عارفة هلاقي وقت ولا لا والوضع في البيت هيسمح ولا لا هشوف وارد عليك 

خجلت ليلي من طلبه ، وارادت الرفض لكن عامر احرجها بذوقه وكلامه فكرت وفي النهاية قبلت عرضه ، وتمنت ان يكون الامر عادى وان يمر بسلام 


ليلي ارتدت ملابسها واستاذنت من خالتها للخروج 


جميلة ايه الجمال دا كله والشياكة دى يا لولة رايحة فين كدا 

ليلي تسلمي يا جمولتي ، خارجة المهندس عامر عازمني علي العشا .

جميلة زعلت وملامحها اتغيرت ، خافت ان تميل ليلي لعامر وتنسي ما اتفقت عليه معه عن طلرق ومساعدتها .

🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙


❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

ليلي فطنت لما تفكر به خالتها همست في اذنها متخافيش يا حبيبتي ، المعاد دا عشا عمل لا اقل ولا اكثر .

ابتسمت جميلة ، ولمست خدها بعطف وقالت لها انا واثقة فيك يا ليلي .

كانت جميلة تتحدث الي طارق عن ليلي كثيرا علها تشغل تفكيره ، طارق بالفعل تاثر بليلي لدرجة اغضبته ، لانه يشعر بمشاعر تجاه  مراسلته التي تعلق بها وبرسائلها ، حدث داخله حالة من اللخبطة كل يوم يرى ليلي وبدأت تتقرب منه ويتبادلون الاحاديث والمناقشات اليومية في حضور حج ميلة التي كاد قلبها ان يرقص من السعادة وهي تراهم هكذا .

راى طارق ذلك الكابوس وقام مفزوعا ، وخرج يبحث عن عن ماء فالتقي بليلي في المطبخ وقد بدا عليه الارهاق والفزع ، حاولت ليلي ان تعرف منه سبب ذلك فحكي طارق لها 

طارق من يوم موت زوجتي وابني وانا بشوف كابوس ان مراتى النار ماسكة فيها وانا محبوس في قفص حديد وابني واحدة بتاخده من النار وتجرى وانا مش قادر اخرج انقذ مراتي ولا ابني ومراتي بتصوت وبتشاورلى علي الست اللي اخدت ابني وجريت .


ليلي الكابوس دا اتكرر معاك اكتر من مرة 

طارق ايوا كتير جداااا 

ليلي الست اللي احدت الولد دى تعرفها 

طارق ملامحها مش باينة 

ليلي طيب لبسها ، مشيتها، اي حاجة فيها بتشبه حد تعرفه 

طارق صمت عدة دقائق يحاول تذكر تلك المراة 

هو ممكن تكون بنشبه واحدة صاحبة زوجتي وكانت جارتنا في الشقة بعد احتراق الشقة وجواها زوجتي وابني مشوفتهاش ابداا لا هي ولا زوجها .


ليلي : يعني هم حصلهم حاجة ولا ايه 

طارق لا محصلش هي شقتي بس اللي ولعت 

ليلي هو ايه سبب الحريقة دى 

طارق انبوبة البوتجاز كانت مسربة غاز وزوجتي كانت وحصلت الحريقة معرفش ازاى 

ليلي وجارتكوا دى شقتها تمام وانت اتاكدت انها كويسة او شفتها 

طارق لا شقتها اتاثرت بالحريقة هي كمان بس مكنشوا في البيت وقت الحريقة ومشوفتهاش لا هي ولا زوجها واختفوا هالص بعدها 

ليلي تفتكر ليه مشوفتهاش هي وزوجها واختفوا ليه 

طارق معرفش بس في الاول استغربت ، وبعدها مكنش فارق معايا .

ليلي انا حاسة ان الكابوس دا مراتك بتبعتلم من خلاله رسالة  مش عارفة ايه هي بس ممكن تدور علي الست دى وانت هتعرف الاجابة .

طارق : يعني ايه مش فاهم 

ليلي ندور عليها وهنعرف 


ذهبا للنوم ، وكل منهما عقله مشغول بالكابوس ، يا ترا ايه دلالة الكابوس دا ، وزوجته بتبعتله رسالة فعلا من خلاله وهي ايه دا اللي هنعرفه في البارت اللي جي .

البارت السابع ♥️

ليلي وسجين الماضي 

🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙


❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

استيقظت ليلي مبكرا ، وقد عزمت علي البحث عن تلك الجارة واكتشاف دلالة هذا الكابوس .

طرقت عدة مرات علي باب حجرة طارق لايقاظه 

طارق مين : انا ليلي ممكن تفوق وتلبس وتنزل انا مستنياك تحت في الجنينة ضرورى 

لم تكن تعلم ان طارق لم يذق طعم النوم حتي تلك اللحظة 

ارتدى ثيابه ونزل ليراها ويعرف ما الشئ الضرورى الذى ايقظها مبكرا .

ليلي اسمع يا سيدى انا تقريبا معرفتش انام انبارح وبفكر طول الليل في الحلم اللي حكتلي عنه ولازم نعرف فين جارتكوا دى وانا حاسة ان في لغز والست دى هتكون هي حل اللغز دا معايا ومدت يدها اليه ليتصافحا ويتفقا علي البحث عنها سويا .

اندهش طارق من اهتمامها ، ومن رغبتها في مساعدته ولكنه كان سعيد ان هناك احد اهتم به وبما يعاني .

طارق اكيد ، موافق طبعا بس ممكن يكون دا سر بنا 

ليلي طبعاااا 

طارق انا عارف هنبدا منين انا لي صديق ظابط ورتبة عالية ممكن يساعدنا نلاقي الست دى وزوجها .

ليلي تمام كدا الموضوع هيكون اسهل بكتير 

ذهبا معا لصديقه الظابط 


صبرى : انا مصدقتش وداني لما العسكرى قالي الباشمهندس طارق يا جدع بالحضن يا صاحبى 

طارق : معلش يا صبرى كانت مرحلة صعبة والحمد لله.

صبرى : طيب عرفني بالانسة الاول وبعدين نتكلم 

طارق الانسة ليلي بنت خالتي 

صبرى اهلا وسهلا بيك اتفضلوا تشربوا ايه ؟

طارق : مش هنشرب دلوقتي ، احنا محتاجين مساعدتك 

صبرى خير يا طارق انا تحت امرك 

طارق في واحدة ست كانت جارتنا ، ساكنة قصادنا في العمارة اللي كنت ساكن انا وزوجتي فيها عايز اعرف مكانها 

صبرى طب فهمني بتسال عليها ليه الست دى عملت حاجة ؟

طارق هعرف عملت حاجة ولا لا لما اوصلها يا صبرى بمساعدتك طبعااا 

صبرى اديني يومين ادور عليها بطريقتي وان شاء الله أوصلها 

شكر طارق صبرى واخذ ليلي وخرجا 

طارق ايه رايك نروح نفطر قبل ماروحي شغلك 

واوصلك .

ليلي يا ريت دانا جعانة موووت .

اثناء تناولهم الفطور كان طارق ينظر لهاتفه كل خمس دقائق ، منتظرا اتلك الرسالة الصباحية لمراسلته ، لاحظت ليلي توتره ونظراته للموبايل 

ليلي انت منتظر رسالة او اتصال من حد 

طارق لا ابدااا 

ليلي : طيب ممكن توصلني علشان متاخرش .

اوصلها طارق لعملها ، ورجع للبيت ، منتظرا رسالته 

ليلي : صباح الأمل ان كل حاجة هتبقي احسن واجمل ، صباحك كله أمل وراحة بالك انا في شغلي مشغولة جدااا بس كان لازم اصبح عليك واطمن عملت ايه النهاردة 

طارق : صباح النور ، اتمني يكون صباحك كله امل وخير ، اتمنالك يوم جميل ، انا خرجت ابحث عن تفسير لحلم مش عارف ممكن البحث دا يسفر عن ايه ، ادعيلي .

ليلي : انا متفائلة بكل خير  .

ذهب طارق لمكانه ، يحاول تفسير حلمه عله يصل لراحة باله ظل هناك طوال اليوم حتي اتي الليل عليه ، بعث صبري رسالة لطارق 

صبرى : انت فين يا هندسة ، عرفت مكان جارتكوااا ، ودا العنوان بالتوفيق يا صاحبي واى حاجة تحتاجها انا موجود فرحت برجوعك لحياتي تاني ، وهبعتلك كل المعلومات اللي وصلتني عنها وعن زوجها 

نظر طارق للرسالة وكاد أن يسمع دقات قلبه ، اتصل بلليلي 

طارق انت فين يا ليلي 

ليلي ربع ساعة واخلص شغلي واروح 

طارق انا هفوت عليك نروح سوا 

ليلي : تمام ، في حاجة يا طارق صوتك بيقول ان في حاجة 

طارق لما اجيلك هتعرفي سلام 

انتظرته علي احر من الجمر ، الى ان سمعت صوت وصول سيارته نزلت مهرولة ، لتصل اليه بسرعة ، فبالها مشغول عليه .

ليلي : ايه خير طمني انت كويس ؟

🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙


❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

طارق : انا عرفت فين جارتنا وزوجها 

ليلى : بجد خير والله طب انت زعلان ليه ؟

طارق : الست دى مكنتش بتخلف ، ومكتوب في المعلومات اللي جاتلي ان عندها طفل اربع سنين .

ليلي باستغراب ! انت بتفكر في اللي انا بفكر فيه يا طارق 

طارق انا هتجنن واوصلها ، ممكن يكون ابني ؟ طب ازاى وتقرير الطبيب الشرعي مكتوب فيه انهم وجدو  جثة ابني وزوجتي صحيح انا مشوفتش جثة ابني  لكن ازاى انا هتجنن ؟

ليلي : براحة علي نفسك يا طارق ، ايه رايك نسافر مصر حالا ونبيت هناك في اي فندق ونبدأ نراقب الست دى ونشوف الولد ونعرف اذا كان ابنك ولا لا ؟

طارق انا مسافر فعلا بس خليك انت هنا ، علشان شغلك .

ليلي : رجلي علي رجلك ،الشغل تقريبا خلص وفي زميلي هيسلمه بعد يومين ، انا معاك لحد منوصل للحقيقة .


يا ترا ايه الحقيقة وهيوصلوا لايه ؟🤔


الفصل الثامن من هنا


🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙


❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

تعليقات