أعلان الهيدر

أحدث المواضيع

السبت، 8 مايو 2021

الرئيسية رواية مأساة مريم /فاطمة الزهراء كامله فقط علي النجم المتوهج

رواية مأساة مريم /فاطمة الزهراء كامله فقط علي النجم المتوهج

 

الجزء الاول


اسمى مريم عندى ٢١ سنه اتعرضت لحريق أدى لتشويه وجهى عايشه مع بابا وأختى وماما وجدتي فى فيلا كبيرة لكن دايما بقعد لوحدي بسبب نظرتهم ليه كانى مرتكبه جريمة خايفين من معرفة اصحابهم عن وجودى اللى بيسال عنى يقولوا مسافرة بدرس بره البلد .. ليا صديقة واحدة بنت الشغاله دايما بتقوينى وتنصحنى وجودها هى وجدتى مقوينى رغم رفض والدتى علاقتى بها وتهديدها الدائم إنها هتطردها بقينا نشوف بعض بالليل فى الحديقة الخاصة بالفيلا .. كان حلمى أشتغل لكن مين هيقبل ببنت بمواصفاتى كمان الجامعه كنت بلبس نقاب علشان محدش يقول كلمه عليه ونجحت بامتياز لكن نجاحى محستش به لأن أهلى حرمونى من احتفالى بنجاحى رغم إن أختى كانت ناجحه بتقدير جيد لكن عملولها حفلة كبيرة واتمنعت من حضورها .. ساعدتنى فرح فى انى الاقى شغل لكن كنت بتعامل مع الشركة من البيت عن طريق النت والمدير كان معجب جدا بتصاميمى وطلب يشوفنى فى البداية خفت لكن وجود فرح شجعنى وطبعا لبست النقاب .. يوم المقابلة صحيت خايفة انهم يعرفوا بشغلى لكن دعيت اليوم يمر بسرعة اضطريت أكدب وأقولهم إنى خارجه للدكتورة 

مريم بهدوء: ماما ميعادي مع الدكتورة النهاردة 

رغدة ببرود: وبعدين بقى معاكى قولت مفيش خروج انتى متخيلة لو اصحابنا عرفوا بوجودك 

مريم بحزن: ليه بتعامليني بالطريقة دى أنا بنتك زى جنا وكأنى مرتكبة جريمة ليه الكره ده أيه ذنبى 

رغدة وقفت قصادها: بتسالى ليه شوفى شكلك فى المراية وهتعرفى ليه مموتيش يوم الحادثة وجودك بيزعجنى فهمتى 

جدة مريم واقفة ومتابعة الحوار كانت هتتدخل بس تراجعت علشان رغدة متاذيش مريم أكتر الكل وقف يتابع بحزن رغم قسوة رغدة معاهم لكن مريم دايما بتصالحهم بطيبتها المعروفة 

وجدى: أعتقد كفاية بقى روحى مكان متحبى بس لو حد عرف شخصيتك هتندمى فهمتى 

بصت لهم بدموع وخرجت بتعيط لقت فرح منتظراها وحبت تنسيها الموقف اللى اتعرضت له 

فرح بمرح: واو أيه الشياكة دى أعتقد كده المدير هيطلب يتجوزك لما يشوفك

مريم بوجع: لو شاف وجهي هيطردنى من غير كلام 

قربت فرح لها ومسكت أيديها: روما حبيبتى مش كل الناس زى بعض فيه الطيب وفيه الشرير اخرجى وشوفى الناس وهتعرفى ان وضعك أحسن من ناس كتير 

مريم بحده: مفيش أب وأم بيقسوا على ولادهم ويدمروهم ليه أنا اللى الكل بيخاف لما يشوفوا وجهى قوليلى أنا عايشه ليه على رأى مدام رغدة لو كنت مت كان أفضل أقل شئ كانوا هيزعلوا عليا لكن هما رافضين وجودي ورافضين أعيش فى الشقة القديمة أنا عاوزه أحس بأمان عاوزه أم أبكى فى حضنها وتحس بوجعى وأب يدافع عنى لو اتأذيت أو غلطت عاوزه أعيش زى الناس حتى لو هكون فقيرة مش غنية 

فرح بحزن عليها: خلينا نمشى ولما نرجع نتكلم هنتأخر على الميعاد 

ركبوا العربية فى هدوء محدش فيهم اتكلم كل واحد بيفكر فى الحياة والوجع اللى مروا به .. مريم بتتفرج على العمال والناس وبتتنفس بعمق كإنها سجينة وأول مره بتشوف الناس والشوارع بعد سنين وبتفكر أمتى العذاب اللى عايشه فيه هينتهى .. وصلوا للشركة والكل متفاجئ من البنت المنقبة اللى داخله عندهم وصلوا للسكرتيرة 

فرح: بلغى المهندس أمير إن مريم صديق وصلت فيه ميعاد سابق بينا 

السكرتيرة بسخرية وهى تنظر لهم: هو المهندس أمير فاضى يقابل أى شخص شوفى تمثيلية تانية يا شاطرة 

وقفت فرح وبعصبية: اتكلمى معايا بأدب واضح إنك شايفه نفسك بشكلك الحلو ده كلمة زيادة الكل هيضحك عليكى بلاش تحدى ادخلي بلغى صاحب الشركة اننا وصلنا 

ضغطت السكرتيرة على زر وصل اتنين من الأمن: خرجوهم بره الشركة لو رجعوا تانى اطلبوا البوليس 

الأمن قرب منهم صرخت فرح فى الوقت ده خرج أمير وشاف الأمن بيمسكهم علشان يطلعهم بره الشركة 

أمير: عاوز أفهم أيه بيحصل هنا إحنا هنا فى شركة محترمة مش فى اوضعفها 

السكرتيرة بخوف: أنا أسفه لكن هما مصممين يقابلوا حضرتك من غير ميعاد ورافضوا أحدد لهم 

فرح بعصبية: كدابه احنا قولنا فيه ميعاد مع المهندس وإنتى رفضتى تخلينا نقابله أو تدخلى تبلغيه بوجودنا 

أمير نظر لها بتوعد وشاف بنت منقبة اتعجب فى الأول لكن كمل كلامه مع فرح

أمير: ميعاد بمناسبة أيه يا أنسه السكرتيرة مسؤوله عن تنظيم مواعيدى 

فرح كانت هتتكلم لكن مريم بهدوء: حضرتك طلبت نتقابل أنا المهندسه مريم صديق اللى بتعامل معاكم عن طريق النت 

أمير وقف ساكت وكأن صوتها وضعفها منعوه ينطق حرف واحد 

كملت مريم: بعتذر عن الازعاج اللى عملناه

الجزء الثاني 


أمير وقتها اتذكر لما طلب أنه يشوفها علشان محتاج شغل كتير منها ومش هينفع التواصل فيه عن طريق النت لكن متوقعش أبداً إنها تكون منقبه وقف يفكر فى شخصيتها وهدوءها الكل كان واقف يتابع ويشوفوا أمير هيتعامل إزاى معاها 

أمير بهدوء: اتفضلوا نتكلم جوه أسف على سوء التفاهم اللى حصل لإني نسيت الميعاد 

فرح برفض: إعتذارك مرفوض يابشمهندس إحنا كنا جايين علشان ده طلبك لكن مش هسمح لأى شخص يهين مريم أو ياذيها

السكرتيرة بسخرية: هو إنتى المتحدثة بتاعتها يعنى أعتقد انها بتتكلم ولا 

قبل متتكلم فرح بعنف: مواصفات رجل الأعمال الناجح يختار سكرتيرة تعرف تتعامل مع العملاء أو أى شخص لكن الواضح إن حضرتك * بصت ل أمير * بتعين حسب الشكل الخارجي مش بتشوف الشخصية من جواها أنا أعتقد ان سكرتيرتك بترفض مقابلات العملاء معاك لغرض فى نفسها 

وقتها أمير اتذكر لما كان فى حفلة وقابل رجل أعمال وقاله انه طلب مقابلته والسكرتيرة رفضت وعرضت عليه يتعامل مع شركة تانية عجبه ذكاء فرح وقرر يعينها سكرتيرة له .. السكرتيرة خافت من كلام فرح وكمان نظرة أمير لها خلتها تترعب وقررت تسكت علشان متتكشفش بسهولة 

أمير للسكرتيرة: اعتذرى منهم حالا وتقدرى تشوفى شركة تانية تشتغلى فيها 

السكرتيرة بدموع مزيفة: أرجوك يابشمهندس أسفه بس بلاش ترفدنى 

أمير وهو واقف مكانه لكن متابع مريم اللى واقفه خايفه وعاوز يعرف أيه السبب وكمان دى فرصته انه يخلص من وجود السكرتيرة 

أمير بحده: أنا مش هعيد كلامى تانى نفذى حالا والا هبلغ الشرطة عن سرقة ملفات مهمة من المكتب 

السكرتيرة اعتذرت منهم ولمت اغراضها ومشيت والكل واقف خايف لانهم عارفين إن أمير رغم طيبته لكن فى الشركة بيكون شخص تانى خالص بص لهم رجعوا مكاتبهم بسرعة 

أمير: ممكن تدخلوا بقى علشان نقدر نتكلم بهدوء 

مريم بحزن: كان ممكن تعاقبها بأى طريقة غير الرفد من الشركة أنا مش هقبل أكون السبب فى وجع أى حد حتى لو كان بيكرهنى أنا همشى وأسفة مش هقدر أكمل شغل هنا 

فرح اتكلمت قبل أمير لانها عارفة صاحبتها: كفاية بقى تعملى حساب للناس إنتى مش ضعيفة مريم قولتلك الناس مش كلهم زى بعض لو استمريتى فى خوفك هتتعبى فكرى فى مريم اللى الكل بيحبها انسى بقى عيشي حياتك إحنا بنعيش مرة واحدة 

أمير وقف يتابع كلامهم لكن كلام مريم حسسه إن فيه سر فى حياتها هيكتشفه بنفسه كمان لبسها النقاب فيه لغز هيعرفه 

دخل المكتب وانتظر يدخلوا بعده 

وقفت مريم مترددة تدخل لكن فرح ابتسمت لها وشجعتها دخلوا سوا كان أمير وقف وطلب منهم يقعدوا علشان يتكلموا طلب لهم عصير وله قهوة دخل العامل وقدم لهم المشروبات وخرج 

أمير بحرج: بعتذر عن اللى عملته السكرتيرة بس صدقينى أنا طردتها لأن مش أول مرة تعمل قلق هى بس عطتنى فرصة بغلطتها دى 

مريم قاعدة ساكته وفرح اتكلمت: مفيش مشكلة حضرتك بس مريم مش بتحب حد يخسر شغله بسببها 

أمير بفضول: هو إنتى أختها !! 

فرح: لا أصحاب لكن هى بالنسبالي أختى 

أمير: طيب ممكن نتكلم فى الشغل بقى أنا الأول كنت بتعامل مع الأنسة مريم عن طريق النت رغم إن مش بحب اتعامل مع شخص من غير ما أشوفه وأعرف تفكيرة مش هنكر إن تصاميمك فيها شئ مميز وده سبب إنى أكمل معاكى وكمان كان بيعجبنى طريقة مناقشتك فى الاختيارات وكمان إنتى الوحيده اللى قدرتي تقنعينى بافكارك فى التصاميم .. المهم عارف انك متفاجئة ليه صممت إننا نتقابل بصراحه سببين الأول إنى أعرف مين إنتى وكمان أعرف أيه سبب رفضك تشتغلى فى الشركة ،، أما السبب التانى إن الفترة الجاية مش هينفع نتعامل عن طريق النت لإنك لازم تشوفى المواقع مش عن طريق التصوير لان الشركة الفترة الجاية داخلة صفقات كتير مش هنكر ان فيه مصممين هنا بس أنا محتاج لكل شخص معايا 

كانت بتسمعه خاصة الجزء الأخير بتوتر إزاى هتقدر تشتغل وهتقنع أهلها لو عرفوا ممكن يقتلوها إسمهم أهم عندهم منها طيب لو وافقت هتخرج كل يوم ازاى من غير ميشكوا فيها قطع تفكيرها صوت أمير  

أمير: ممكن أعرف رأيك عارف إنك من البداية طلبتى نتعامل عن طريق النت لكن أنا مضطر ألغى اتفقنا أيه رأيك

مريم بتوتر: أسفه أنا اتفقت مع حضرتك من الأول انى مش هنزل مواقع مش هقدر بعد إذنك 

وقفت ولسه هتمشى فرح منعتها وابتسمت بحزن لها وأمير متابعهم ومتفاجئ من علاقتهم 

فرح بهدوء: ممكن حضرتك تسيبنا يومين نفكر لأن أهلها مش هيقبلوا إنها تشتغل 

أمير فكر إن ممكن أهلها من الاشخاص المتشددين اللى رافضين فكرة عمل البنت خاصة إنها لابسه نقاب قرر يوافق لأنه فعلا محتاج يعرف أكتر عنها 

أمير: أنا موافق بس ممكن طلب وأتمني توافقى عليه 

فرح بغيظ: طلب أيه تانى مش لما ننفذ الأول تطلب حاجه تانية 

مريم: اتفضل قول طلبك وهفكر فيه 

وقف أمير: بصراحه أنا محتاج سكرتيرة ممكن الأنسة توافق تشتغل معانا وبالمره علشان تقنع أهلك يوافقوا 

فرح بصوت منخفض: أهل مين اللى أقنعهم مش بعيد يتبروا منها لما يعرفوا وكمان يطردوها وأنا معاها أيه الورطه دى ياربى ساعدنى 

فرح بابتسامة: أنا موافقة بس لازم تعرف انى متخرجة من كلية تجارة

أمير: كويس جدا من بكرة تقدرى تبدأى شغل 

خرجوا من مكتبه فى هدوء وصلوا الفيلا وقعدوا يتكلموا قبل متدخل ويفكروا ازاى هيقنعوا اهلها انها تشتغل دخلت واتفاجأت بوالدها قدامها وأمها وأختها واقفين وراه فى صمت شديد خافت من نظرة أبوها لها وقبل متسأل ضربها على وجهها وأخدها حبسها فى أوضة قديمة مهما تنادى على حد ينقذها لكن الكل بيتفرج على المشهد اللى بيتكرر كل مره 

وجدى طالع أوضته لكن فيه صوت وقفه 

&& استنى عندك أنت اتجننت خرج مريم حالا 


يتبع 

# مأساة_مريم 

ياترى أيه سبب ضرب وجدى لها ومين اللى طلب من وجدى يخرج مريم و هل هتشتغل مع أمير ولا لأ 

كل ده هنعرفه الجزء الجديد ✍️✍️

الجزء الثالث والرابع


أمير رجع البيت وبيفكر فى مريم وشخصيتها وعلاقة فرح بها وليه مصممه تساعدها فيه سر وهيكتشفه بنفسه دخل واتفاجئ بعمته خلود وأخوه لانهم قرروا رجعوهم مصر يكون مفاجأة ضم عمته جدا لانها اهتمت بهم بعد موت والدتهم وهما صغيرين بعد عنها وسلم على أخوه وقعدوا سوا 

أمير بابتسامه: أيه المفاجاة الحلوه دى أنا قولت هتستقروا فى لندن بسبب رفض عمتى ترجع مصر تانى 

خلود بهدوء: إنت عارف أيه سبب بعدى عن مصر لكن خلاص قررت أرجع وأواجه كفاية هروب بقا أنا اتألمت كتير لما بنتى ماتت وكمان موت مراد دمرنى حسيت إني هموت لو استنيت هنا 

أمير ضمها بحزن: صدقينى يا عمتى حقك هيرجع وقريب لكن عاوز تكونى قوية بلاش ضعف واستسلام 

خلود: عاوزه أشوف عمتى وأعرف منها الحقيقة قلبى رافض يصدق موت بنتى حاسه إنها عايشه وبتتألم 

عمار: اهدى يا عمتى وصدقينى أنا وأمير هننتقم منهم كلهم 

أمير بهدوء: ارتاحى النهاردة وهلاقى طريقة علشان تشوفى عمتك بس بلاش تعيشى فى وهم إنها عايشه

دخلوا أوضهم يرتاحوا لكن خلود عندها يقين إن بنتها مش ماتت ولازم تعرف الحقيقة بأى تمن،، أمير بيفكر إزاى هينتقم من وجدي عن طريق بنته لكن عين مريم وهدوءها هما اللى سيطروا على تفكيره طول الوقت وهو عاوز يعرف السر اللى عندها وسبب لبسها النقاب قرر يعرف من فرح فى الشركة..


عند مريم وهيا بتتكلم مع فرح فى الجنينة سمعتهم جنا وراحت حكت لوالدها إن مريم كدبت عليهم ومقابلتش الدكتورة زى ما قالت فى البداية رفض يصدق لكن رغدة اتصلت بها وعرفت إن مريم كدبت عليهم وقرر يعاقبها لما دخلت عندهم ضربها وحبسها فى أوضة قديمة وضلمة لكن قبل ميطلع أوضتة وقفه صوت والدته اللى طلبت منه يخرجها 

خديجة بغضب: استنى عندك أنت اتجننت خرج مريم حالا 

وجدى بهدوء: لأ يا أمي مش هقبل بطلبك المره دى زمان كنت بسامح لكن تروح تشتغل والناس يعرفوا هى مين حذرتها أكتر من مره 

فرح اتكلمت: حضرتك مدير الشركة مش عارف اسمها كله بعدين هى مغلطتش هى عاوزه تحقق حلمها مش ذنبها إن وجهها اتشوه وهى بتنقذ أختها من الحريق.. أختها المفروض تخاف عليها وتحبها مش تكون السبب فى حزنها بجد أوقات بقول إن مريم مش بنتكم بسبب معاملتكم معاها 

رغدة رفعت إيدها وهتضربها لكن فرح مسكتها التفتت وخديجة اتكلمت 

خديجة بحزن: سينى أخد مريم وأعيش فى الشقة القديمة وأوعدك مفيش حد هيعرف إنها بنتك كفاية بقى عذابها السنين اللى فاتت 

وجدي: تمشى * ضحك بسخرية * ونص الشركة اللى مش قادر اتحكم فيه بسببها لما أبويا يقسم الشركة بينى وبينها تتنازل عن حقها ووقتها مش عاوز أعرف حاجه عنها أو أسمع اسمها 

خديجة: مريم ملهاش علاقة وأنت عارف كويس هو عمل كده ليه بلاش تلوم بنتك على كل حاجه أنا هاخدها وامشى وفكر بس تقرب منها مره تانية وقتها هقف أنا قصادك مش معنى انى ساكته يبقى تعمل اللى عاجبك مريم مش هتتنازل عن نصيبها لانه باسم شخص تانى كلم المحامى وأعرف مكتوب باسم مين 

رغدة بصدمة: نعم إزاى مش باسمها عمى قال انه كتبه لها ولا دى لعبه جديدة علشان تخرجيها 

خديجة قربت من وجدي وهمست له باسم شخص صدمه : سيب مريم همشى انا وهى من هنا نص الشركة باسم $$$

وجدي: بتقولى باسم مين مستحيل ليه عمل كده هاه اتكلمى  

بدأ يكسر فى كل شئ قدامه والكل واقف وخايفين اتكلم بعصبية: أنا بكرهه وبكرهكم كلكم 

دخل عند مريم اللى كانت بتبكى وخايفه وبترتعش من الخوف ودفعها قدمهم على الأرض قرب منها تانى ومسك شعرها بغضب 

وجدي: مش عاوز أشوفك تانى هنا وهقول للكل إن بنتى ماتت لكن لو حد عرف انتى مين هموتك بجد فاهمه 

مريم بدموع وخوف: فاهمه فاهمه بس خلينى امشى 

وقفت وراحت عند الباب لكن خديجة اتكلمت : استنى يا مريم أنا هروح معاكى ماليش مكان فى البيت ده غلطتى لما وافقت أعيش هنا .. انا همشى من هنا و زى ما اعتبرت مريم ماتت أنا كمان ابنى مات النهاردة 

طلبت خديجة من الخادمه تجهز ملابسها هى ومريم فى الشنط وقرروا ينتظروا بره  

عند رغدة كانت متعصبه من فرح وقررت تطردها هى كمان خرجت بعد ما أخدت هدومها ورغم توسل والدتها لها وانها تعتذر من رغدة لكن رفضت ووعدتها انها هتكلمها كل يوم .. الخادمه جابت هدوم مريم وجدتها وكانت بتبكى بسبب رحيلهم من الفيلا فرح قربت منهم وحاولت تخفف عنهم واتفاجئوا ان معاها شنطة هدومها 

فرح بهدوء : انا كمان اطردت زى مريم لكن واضح إن مصيرنا واحد ممكن توصلوني معاكم لاى فندق للصبح 

خديجة بحزن: إنتى قولتى إن مريم مصيرها مرتبط بكى ودى حقيقة لإنكم أخوات فى الرضاعة .. إنتى الوحيدة اللى ساعدتى مريم تقف من تانى ومتضعفش تعالى معانا وخليكم سوا دايما متسمحيش لأي شئ يفرق بينكم

والدة فرح بدموع: حاولت كتير أقنع الهانم تسيبها هنا لكن رفضت لما اتولدت كان يوم وفاة والدها معرفتش أفرح ولا أزعل' بصت ل خديجة ' لكن دعم ليا إنى أكمل الطريق تانى انا مش أم فرح بس كمان مريم بنتى اللى كبرتها قصاد عينى أنا مش هقدر أعيش هنا من غيركم 

مشيت هيا كمان معاهم وصلوا للشقة وكانت كلها تراب لان مفيش حد ساكن فيها لما خلصوا فرح نزلت تشترى أكل لهم وناموا بسرعة من تعبهم.. 

عند وجدي كلم المحامى وعرف إن نص الشركة مش باسم مريم واكتشف إنه باسم خلود ورغدة كمان لانهم متخيلوش إن والده ممكن يكتب باسمها أى شئ وقرروا يدوروا عليها ويسوموها تتنازل عن نصيبها 


الصبح أمير صحى واستعد ينزل الشركة ولقى عمار منتظره مع عمته فطروا سوا ونزلوا الاتنين الشركة أما خلود راحت مكان اشتاقت له من ٢١ سنه.. أمير عرف عمار على المهندسين وقعدوا يتكلموا سوا شوية 

عمار بهدوء : غريبة فين السكرتيرة متأخرة ليه كده 

أمير بحيرة: انسى حوار السكرتيرة وخلينا فى موضوع عمتك أنا عرفت انه عنده بنت وتقريبا عايشه حياتها.. عمار إحنا هننتقم منه هو مش بنته فاهمنى 

عمار وقف: طبعا بس الأول نجمع عنه كل شئ شركته وبيته كمان 

راح عمار مكتبه وطلب يجتمع مع المهندسين علشان يتعرف عليهم 

 الباب اتفتح واتفاجئ لما شاف قدامه 


مريم صحيت الصبح وقررت ترفض عرض أمير لإنها تعبت من كل حياتها وقررت تعمل حاجة تانية بس مش هتعرفهم لانهم هيمنعوها فطروا سوا ونزلوا الشركة..

خلود وقفت قصاد عمارة ودموعها نزلت غصب عنها واتفاجأت لما شافت صباح قدامها وكمان صباح اللى رجعت فوق بسرعة خافت من الجاي بعد رجوع خلود 

خديجة سألتها: مالك رجعتى بسرعه ليه وفين الحاجه اللى نزلتي تشتريها 

صباح بتوتر: رجعت يا هانم رجعت وهتفتح النار على الكل 

خديجة بخوف: مين اللى رجعت اتكلمى 

قبل مترد سمعوا خبط على الباب خديجة طلبت من صباح تفتح لكن وقفت قدام الباب بعدتها وفتحت وكانت الصدمة 


يتبع 

مأساة_مريم

سؤال النهاردة أيه علاقة هدى ب عيلة مريم و وجدى هيعمل ايه علشان ياخد الشركة 


الجزء الرابع 


فى الشركة أمير قاعد بيفكر فى مريم الباب اتفتح دخلت فرح ومريم وقفت وراها طلب منهم يقعدوا ولاحظ حزن مريم أتمنى يضمها ويخفف عنها ألمها ويبعدها عن العالم وتعيش فى مكان معزول عن الكل 

فرح بحرج: أسفه على التأخير أوعدك هتكون أخر مره 

أمير مستنى مريم تتكلم لكن عارف إنها هتسكت لغاية مايكلمها ويسألها 

أمير: أتوقعت إنك تردى بكره اتفاجأت بوجودك 

مريم بهدوء: أنا موافقه على طلب حضرتك وممكن أبدأ من الوقتي علشان أثبت إنى قادرة أواجه العالم ومش هخاف تانى 

أمير بإبتسامة: حقيقى شايف فرق كبير بين كلامك معايا إمبارح والنهارده شايفك حاليا واحده قوية ومستعده للتحدى اللى داخلين عليه 

مريم بشرود: الانسان ممكن يتغير فى لحظه انا عارفه إنى هواجه أزمات كتير لكن مريم القديمة ماتت إمبارح اللى معاك حاليا شخصية جديدة قررت تعيش الحياة 

وقف أمير وخرج مع مريم عرفها على المهندسين اللى فى الشركه ومازالوا على تعجبهم من شخصيتها توقعوها شخصية صعبه وعايشه بمبدأ كل شئ ممنوع 

وبدأت تشتغل فى المشروع اللى طلبه أمير منها .. أما عند أمير رجع مكتبه مبتسم إن مريم هتكون معاه وقرر يتكلم مع فرح علشان يعرف حكايتها .. فرح على مكتبها دخل عمار وصفر بصوت عالى علشان تنتبه لانها كانت مركزه فى ورق معاها بصت له من غير اهتمام قرب منها 

عمار: ممكن تبلغى أمير إنى عاوز أقابله 

فرح بهدوء: اقوله مين حضرتك وفيه ميعاد ولا اول مره

عمار بغمزه: هى أول مره أشوف القمر طالع الصبح بس مش أول مقابله مع أمير ممكن أعرفه من ٢٥ سنه 

رمت القلم من يديها: حنستظرف باين انت شكلك كدا جاي بواسطة وشايف نفسك بص شوفلك شركة ثانية ويالا من هنا 

عمار: شكلك انتي الي شغالة كوسة هنا بسبب لغتك دي انتي اخرك في توك توك تباعة 

فرح تتخصر: نعم يا عمر انت والا اسمك ايه الاهي توك توك يفرمك يا بعيد انا خريجةتجارة انجلش يا جاهل وبقولك

ايه اتفضل من هنا بدل وربنا اوريلك النجوم مش بس القمر

عمار: قصيرة وعملالي مهرجان هنا انا حدخله وريني حتوقفيني ازاي ومشا من قدامها اما هي مسكته من قميصه وبقوة اتقطع والتفت بغضب انتي هببتي ايه نهارك مش فايت وجري نحوها اما هي ولا همها ولكن تراجعت للخلف ولم تنتبه للساعي بيده القهوة وادلقت عليها وانفجر ضاحكا ولم تكتفي بل استمرت مناقرتهما الي ان خرج اخاه قائلا في ايه ايه الدوشة دي 

فرح باندفاع: انا فهمته انه مش حيدخل من غير ميعاد سابق واظطريت اوقفه 

عمار: توقفي مين دا اخويا 

فرح: اخوك وقالت في سرها عليه العوض في الشغلانة. ..

دخل عمار وهو بيتوعد ل فرح لكن خافت لما شافت نظرة من أمير خوفتها قرب من مكتبها 

أمير بهدوء: المره دى هعدى الموقف لكن لو اتكرر تانى هتكونى بره الشركه

فرح بتوتر: انا أسفه بس أخو حضرتك غلط معايا 

حكت له الموقف وغضب من أسلوب أخوه دخل المكتب وطلع تيشيرت جديد وعطاه ل عمار علشان يلبسه بعد فترة دخلت فرح ومعاها القهوة وأمير متابع بخبث النظرات بينها وبين عمار وابتسم 

أمير بهدوء: فرح عمار اخويا ومكتبه فى أخر الدور أتمنى تقبلى اعتذارى نيابه عنه

فرح بتحدي: أسفه حضرتك مش هقبل اعتذارك " بص لها عمار بغضب " هو اللى غلط الطبيعي هو يعتذر بعد إذنكم

خرجت و اتكلم أمير: عمار أنا تعبت علشان أكبر الشركه اللى معانا هنا اعتبرهم أخواتك بلاش لعب عيال هنا فاهم 

عمار بحرج: أكيد طبعا بس أقولك سر البنت مختلفه عن البنات اللى اتعاملت معاهم كانها جايه من منطقة شعبيه

حدفه امير بملف قدامه خرج يجرى وشافها قاعده مع عميل قرر ينتظر وقت تكون لوحدها ويعمل فيها مقلب .. اما أمير قاعد وبيفكر فى مريم دخلت فرح وبلغته إن فيه عميل عاوز يقابله دخل وقعدوا يتناقشوا واتفقوا يتقابلوا بعد يومين ويشوفوا المكان قرر ياخد مريم معاه........

                ♡♡♡♡♡♡

عند خديجة فتحت وشافت خلود وكإن الزمن رجع تانى مش مصدقه انها شافتها تانى خوف واشتياق من الجاى هيكون دمار للكل نار وهتحرق الأخضر واليابس ودموعها نزلت حست ان ابنها رجع للحياه من جديد وقفت صباح خايفه من رجوعها تانى ومصير مريم بعد ظهورها ياترى عرفت إن بنتها لسه عايشه ومواجهة وجدي لو عرف انها رجعت مريم هتكون ضحيه بينهم فاقت على صوت خلود 

خلود بدموع: مش هتستقبلينى يا عمتى دورت عليكم كتير لكن قالوا انكم سيبتوا البيت متخيلتش إنى هقدر أشوفك تانى وحشتينى أوى

خديجة بحزن: رجعتى ليه تانى وعاوزه أيه مننا ظهورك هيفتح النار على الكل منفذتيش وصية عمك ليه 

خلود بترجي: أرجوكى قوليلى الحقيقة عاوزه ارتاح من العذاب اللى عيشاه بنتى ماتت ولا وجدي كدب عليه 

خديجة اتنفست بألم لأنها مش هتقدر تقول الحقيقة ورجعت بذكرياتها ٢٢ سنه لما أبو خلود مات وعاشت معاهم 

«« بعد موت والد خلود كان أخوها مسافر بره مصر خديجة عارفه إن مراد بيحبها وكان عاوز يتجوزها لكن قرر يستنى رجوع أخوها مرت فترة واتعرفت خلود على رغدة وبقوا أصحاب مراد كان رافض علاقتهم ببعض حاول يعرف حقيقة رغدة بس كانت ذكية بتنفذ خطتها من غير متسيب أثر وراها .. اتعرفت رغدة على وجدي وعرفت تخدعه بحبها رغم اعتراض مراد على ارتباطهم لكن اتجوزوا مع بعض فى نفس اليوم مرت فترة و حملت خلود وقتها رغدة قررت تخلص منها لانها مش عاوزه يكون فيه حفيد للعيلة غير ولادها مش هتقبل حد يشاركها فى حقها عملت خطه ذكية علشان تطرد مراد وخلود من البيت .. اليوم ده كان وجدي كان مسافر وخديجة مع خلود عند الدكتورة كانت فى أوضتها و سمعت صوت عربية مراد ولما سمعته طالع على السلم صرخت طلع بسرعه وفتح الباب اتفاجأ بها هدومها مقطوعه ووجها عليه أثار ضرب كانت خديجة وصلت وطلعت هى كمان مع خلود واتفاجأوا بالمنظر و لما شافت خديجة راحت تبكي بتمثيل واتهمت مراد انه اعتدى عليها وهددها تسيب البيت والا هيتعامل معاها.. وقفت خديجة ساكته لانها عارفه ابنها أه هو رافض وجود رغدة لكن مش ممكن يتعامل بالطريقة دى مع أى واحده وقفت خلود ورا عمتها ودموعها نزلت خايفه من الجاي هى عارفه جوزها كويس ومستحيل تصدق إنه يعمل كده 

خديجة بهدوء: أنا عاوزه أعرف الحقيقة اتكلم ساكت ليه 

صديق سمع كلامهم وبدأ يضرب مراد بغضب: دافع عن نفسك مستحيل تكون ابنى اللى ربيته 

نزل صديق ومعاه مراد: من النهاردة مش عندى غير ابن واحد اطلع بره بيتى 

وقف بره حزين ومصدوم من أسلوب والده ازاى الكل صدق كدبها خرجت خلود معاه 

خلود بألم: أنا عارفه مراد كويس لو أنتم مصدقين كدبها أنا لأ مراد جوزى وعمرى ما هبعد عنه »»

خرجوا سوا وقعدت خديجه تبكى فاقت من ذكرياتها على صوت صباح 

صباح: ممكن تمشى الوقتي وجودك هنا هياذى الكل أرجوكى 

مشيت وقررت ترجع وقت تانى 

                 ♡♡♡♡♡♡

عند فرح قاعده ولمحت فار بيتحرك وقفت على الكرسى وصرخت خرج أمير ولمح الفار وقرب يمسكه لانه عارف انه لعبه وشاف عمار واقف مستخبى مسكه ورماه فى الشارع وقفت مصدومه 

امير: اطلبى مريم قوليلها تيجى المكتب

وصلت ودخلت وبدأوا يتكلموا فى المشروع الجديد وهى مركزه معاه 


وجدى قاعد بيفكر ازاى هيعرف مكان خلود وفجأة وقف

رغدة بهدوء: رايح فين الوقتي

وجدي: بعدين هتعرفى 


وصل الشركه ودخل اول فرح ما شافته اتصدمت بسبب وجوده خاصة ان مريم عند أمير 

وجدي: انتى بتعملى أيه هنا

فرح بتردد: أنا بشتغل هنا 

وجدي: حلو بلغى المهندس انى عاوز أشوفه حالا

فرح: بس هو مشغول حاليا ممكن تقابله بكره 

لسه هتعترض راح وجدي واقتحم المكتب عليهم 


يتبع

ياترى وجدى هيعرف مريم وأيه خطته و أيه باقى حكاية رغدة وليه اتسببت فى طرد مراد من البيت

الجزء الخامس 


وجدى اقتحم المكتب على أمير رغم محاولة فرح إنه ينتظر تبلغه لكن غضبه مسيطر عليه .. مريم كانت بتتناقش هى وأمير فى تصميم كان مطلوب منها وأول ما شافت وجدي اتوترت وخافت توقعت إنه هيطلب رفدها من الشركة وهينكر علاقته بها بصت فى الأرض وفرح خافت إن وجدى يعرفها .... أمير بهدوء متابع الموقف ولاحظ خوف مريم وقت دخول وجدى قرر يعرف السبب بعدين .......

وجدى من عصبيته مش منتبه لمريم ولا عرفها المكان بقى كله توتر ومفيش حد عاوز يتكلم ........

وجدى بغضب : هما كلمتين تقول ل عمتك تتنازل عن نصيبها وإلا هتندم معاها أسبوع بعده مش مسؤول عن النتائج

أمير اتضايق من طريقة كلامه و اتكلم : واضح إنك معرفتش باقى الوصيه لكن أحب أقولك عمتي مش هاتسيب حقها زمان أجبرتها تسيب البيت علشان ترضي مراتك لكن للاسف لو وقتها كانت لوحدها المره دى أنا معاها وهارجع حقها اللى سرقته زمان إنت و مراتك جدى لو كان عايش صدقنى كان كتب كل شئ ل حفيدته الحقيقية 

مريم واقفه مصدومه من اللى بتسمعه و بتفكر ازاى أمير يعرف وجدى وأيه علاقته بهم و أيه حكاية الوصية 

أمير طلب من مريم وفرح يخرجوا علشان يتكلم معاه بطريقته 

خرجوا وراحت مريم مكتبها و حست إن فيه سر لازم تعرفه بس ازاى جدتها اللى هاتقولها فرح قعدت على مكتبها تفكر فى كلام وجدى و أمير راحت تشوف مريم لاقيتها بتبكى 

فرح : ممكن أفهم ليه بتبكى الوقتي 

مريم بحزن : علشان مش من حقى أحلم قوليلى لو أمير عرف إنى بنت وجدي صديق هيعمل ايه ولو بابا عرف انى بشتغل هنا طيب النهارده مقدرش يعرفني و أيه حكاية الوصية اللى بيتكلموا عنها عندى أسئلة كتير بس فين الإجابة هو مش من حقى أعيش زى البنات الأول أب و أم بيكرهوني وبعدها الحادثه وبعدها يطردني من البيت تعبت صدقينى 

ضمتها فرح هى كمان عاوزه تعرف بس مين ممكن يحكى لهم .. عمار كان ماشى وشاف فرح مع مريم فى المكتب قرر يضايقها بسبب موقفها معاه دخل عندهم 

عمار بجدية مصطنعه : ممكن أفهم بتعملى أيه هنا وليه سايبه مكتبك يا أنسه

فرح : أعتقد إنى مش سكرتيرة حضرتك علشان تسألني 

عمار : تمام النهارده هتكونى السكرتيرة الخاصه بيا 

فرح بحده : وقتها استقالتي هتكون على مكتبك مش معنى إنك مسؤول هنا هسمح لك تقرر عنى 

مريم رغم حزنها كانت بتضحك على حوارهم سوا 

عمار : اتفضلي بلغى أمير إنى عاوز أتكلم معاه فى موضوع مهم 

فرح : تعالى وقت تانى لانه مشغول الوقتي معاه ضيف وطلب أمنع أى شخص يدخلهم 

مشى عمار لانه لو وقف دقيقه كمان ممكن يقتلها عندها قدرة غريبه فى السيطرة على غروره ... رجع مكتبه يفكر فيها وفى الضيف اللى منع أمير إنه يتواصل مع أى واحد فى وجوده .. فرح قعدت و انتبهت لضحك مريم عليها رد أخدت ملف وكأنها هتضربها به رفعت أيدها على رأسها بتمثيل وضحك ضحكوا سوا لكن رجعت مريم لحالتها و قلقها 

فرح : أنا هرجع المكتب بقى وأحاول أعرف والدك مشى ولا لسه 

رجعت فرح مكتبها و سمعت جزء من كلامهم وقفت مصدومه وكأنها مش قادرة تمشى اضطرت تسمع باقى كلامهم لأن صوتهم كان عالى جدا 

             💔💔💔💔💔

عند أمير بعد خروج مريم و فرح وقف قصاد وجدي وكان متعصب جدا 

أمير : زمان قدرت تضحك و تخدع الكل وللأسف صدقوا كذبك الأوراق اللى معايا صدقنى لو كشفتها إنت اللى هاتتنازل عن نصيبك وممكن كمان تهرب من البلد لو الحقيقة انكشفت هتكون متهم بقتل أخوك و السواق اللى كان معاه 

وجدي بتوتر : إنت بتقول أيه أكيد اتجننت 

أمير بضحك : للأسف بقول الحقيقة إنت و مراتك متهمين بقتل مراد صديق و على السواق الأول أتجوزت رغدة رغم اعتراض الكل و شك أخوك فيها بعدين مراتك عملت مسلسل علشان يطرد من البيت وفعلا ساب البيت هو ومراته الحامل ولما والدك قرر يرجعه تانى بسبب مرضه قررت تقتله مش بس كده كمان لما مراته ولدت أخدت بنتها وقلت إنها ماتت كمان عملت لها شهادة وفاة بسببك عمتي عاشت حياتها تتعذب وحزينة على موت جوزها وبنتها متوقع إنى هاخاف تبقى غلطان لو فكرت مجرد تفكير تقرب منها هاتندم اتفضل الزيارة انتهت 

وجدى خرج و شاف فرح اللى حاولت تتماسك علشان مايعرفش إنها سمعت كلامهم وقف قصادها ولسه هايتكلم خرج أمير ولاحظ حزن فرح .. وجدى مشى وأمير طلب من فرح تلغى أى اجتماعات أو مقابلات لانه هايمشى .. عدى على عمار و رجعوا سوا وحكى له وعمته عنه مقابلته ل وجدى 

خلود بخوف : غلط يا أمير إنك تحكى له إنك عارف الحقيقة أكيد مش هايسكت ممكن يإذيك 

أمير بهدوء : متقلقيش يا عمتى فيه واحد مراقبه و بيبلغنى تحركاته المهم بلاش يعرف برجوعك الوقتي 

عمار : أنا عرفت إن بنته بتسهر كل ليله مع أصحابها فى نادى ليلى هابدأ معاها النهارده 

خلود : أنا مش هقبل أعرضكم للخطر بسببى هرجع لندن تانى 

أمير : كفاية هروب ياعمتى أنا عرفت إن والدته رجعت البيت القديم هروح لها وأتكلم معاها 

خلود : أنا قابلتها النهارده بس رفضت تقولى أى شئ يطمني قلبى بيقولي إن بنتى لسه عايشه 

أمير بتفكير : ممكن تهدى وأنا فى خلال أسبوع هكون وصلت للحقيقة كمان الوصية ماتفتحش فيه جزء مخفي فيها حاسس إن فيه لغز كبير بس اطمنى 

            💔💔💔💔💔

رجعت مريم البيت لوحدها لأن فرح مشيت قبلها ولاحظت توتر الكل حتى فرح قضت طول اليوم فى أوضتها ورفضت تأكل أو تقعد معاهم .. دخلت مريم عندها و لاقيتها ماسكه ألبوم صور لها وهى صغيرة و بتقلب فيه 

مريم بتحاول تعرف أيه سبب زعلها : كنتى حلوه و إنتى صغيرة ولسه زى ما إنتى

فرح بحزن : ممكن تسبيني لوحدى يا مريم الوقتى علشان ماقولش كلمه نندم عليها إحنا الاتنين أو نخسر بعض 

مريم بصدمه : مش هاخرج غير ما أعرف أيه سبب زعلك من أمتى بتخبي عنى طول عمرنا سرنا مع بعض 

فرح وقفت و اتكلمت بغضب : سبيني لوحدى بقى انتى أيه مش بتفهمى مش عاوزه أتكلم معاكى 

دخلت صباح و خديجة لأن صوتها كان عالى 

صباح : فرح فهمينى فى أيه وليه صوتك عالى 

فرح بدموع : فيه إنى عرفت الحقيقة .. عرفت إن بابا مات فى حادثه مقتول واللى قتله وجدى صديق كلامى صح ولا غلط ردى عليا يا ماما .. عيشتى فى بيت الشخص اللى قتل جوزك المفروض كنتى تبلغي عنه لكن لا خوفتي 

صباح بدموع : اسكتى إنتى مش عارفه ولا فاهمه حاجه اسكتى أبوكى مات خلاص اسكتى 

فرح : لا مش هسكت هروح أبلغ عنه 

صباح بصراخ : هتبلغي عن أبوكى يا فرح 


يتبع


🌷🌷الجزء السادس 🌷🌷


مريم وفرح اتصدموا من كلام صباح وقفت خديجة خايفه ياترى هايقدروا على الحقيقة ولا هاتقضى عليهم ،، فرح قربت من صباح وهى مش فاهمه وكأنها فى كابوس خايفه منه 

فرح بدموع : وجدي أبويا ازاى اتكلمي 

صباح بحزن : فى ليلة رجع متأخر من بره يومها كنت لوحدى فى البيت لأنهم كانوا مسافرين كنت فى أوضتى فجأة فتح الغرفه وكنت نائمه حاولت أقاوم بس مقدرتش غصب عني ضربته على رأسه وخرجت بره ابويا كان بواب على الفيلا وكنا فقرا خفت أتكلم مش هايصدقوا كنت ضعيفة حاولت أموت نفسى لكن ظهر راغب وطلب يتجوزنى بعد ما عرف اللى عمله وجدي معايا ،، حكيت وقتها لجدتك وقفت معايا كتير حتى جدك طلب من أبوكى يتجوزنى لكن وقتها وجدى اتجوز رغدة جدك رفض اسيب الفيلا كان عاوز تتربى قدامه بعدها راغب مات فى حادثه جدك أجبر وجدي يتجوزنى بس طلب أن مراته مش تعرف عن الجواز سامحيني 

خديجة قربت من فرح وضمتها : انتى حفديتى زى مريم فاهمه وبحبك زيها ماتبعدوش عن بعض و تسمحوا لهم يعملوا زى زمان و فرقوا الأخوات 

مريم خرجت مصدومه بدن ما ينتبهوا لها مشيت فى الشارع تائهه نسيت أنها خارجه بملابس البيت قعدت فى حديقة قريبه من البيت لاول مره تتمنى حد يحبها مفتقده أمها عاوزه تصرخ وتنادى على أمها غارت من فرح لأن أمها بتحبها شايفه علاقتها بأمها حقيقة من غير خداع وتزييف خطر سؤال على بالها بس ياترى الإجابة هتكون أيه رجعت تمشى مش عارفه هى راحه فين اللى عارفاه إنها عاوزه تبعد مكان مفيش أى شخص يعرفها فجأة شافت عربيه جاية قدامها وقفت و فردت أيدها و ابتسمت بتودع الحياة هتموت من غير ميعرفوا 


عند عمار وصل النادى اللى جنا سهرانه فيه وفكر معقول تكون بنت عمته لكن استبعد لأنها فى الجامعة بتدرس لكن لو بنتها عايشه تكون متخرجة قريب من الجامعه فاق من تفكيره بسرعه ،، جنا قاعده مع أصحابها ولاحظت وجود عمار و عجبها لانها أول مره تشوفه فى النادى بنت معاها بضحك : أول مره أشوفه واضح إنه جديد هروح أحاول معاه 

جنا بسخرية : على فكره أنا شيفاه شخص عادى انتم فاضيين 

البنت : خلينا نشوف واضح إنه شخص جديد 

مشيت البنت و قربت من عمار اللى قاعد مركز مع نظرات جنا له 

البنت : مساء الخير واضح إنك جديد هنا أيه رأيك نتعرف على بعض 

عمار رفع النظاره : موافق أتمنى تكون أصدقاء اتفضلي 

قعدت معاه وبدأوا يتكلموا سوا و يضحكوا كل ده وهو متابع جنا اللى متعصبه من غير متلاحظ البنت طلبت منه يرقصوا وفعلا رقصوا و قعدوا بعد فترة ،، جنا وقفت وراحت عندهم وبغيظ ل شيري 

جنا : مش تعرفينا يا شيري على صاحبك الجديد 

شيرى هاتتكلم لكن سبقها عمار اللى وقف : أولا أنا مش صاحب حد ثانيا النادى للكل مش لشخص واحد الانسه طلبت نتكلم شويه نفذت رغبتها مش أكتر 

مشى بسرعه وعارف أن جنا هتروح وراه وقف قصاد النيل راحت له 

جنا : أنا بعتذر بس شيري مخطوبه وأهلها لو عرفوا مش فى صالحها 

عمار : أعتقد الكلام يكون بطريقة أحسن أنا مش مراهق زيكم علشان أضيع نفسى 

جنا : نعم !!

عمار بهدوء : انتى بنت يعنى الطبيعى تحافظي على نفسك مش تخرجي تسهرى مع أصحابك و تشربوا قوليلى أهلك موافقين على حياتك دى 

جنا : أنا مش صغيرة على فكره وعارفه أحافظ على نفسى أه بسهر و بشرب لكن أفضل من إنك تعيش فى بيت مفيش فيه اهتمام وقتها حياتك بتكون بارده مفيش اهتمام عاوز أيه من أب وأم بينكروا بنتهم لأنها مشوهه الكل عارفين انها مسافره ' ضحكت بحزن ' على الأقل جدتي بتحبها لكن أنا مفيش حد يحبني 

عمار بيسمعها وهو متفاجئ من وجود بنت تانية فكر ممكن تكون بنت عمته عايشه قرر يتكلم أكتر مع جنا علشان يوصل للحقيقة 

عمار : ليه ماقربتيش من أختك وجدتك أكيد كانوا اهتموا بكى صدقينى وجود العيله أهم شئ فى الدنيا 

جنا بضحك : مش لو بنحب بعض فعلا أنا حاسه انى ماليش أى حد تعرف لما برجع متأخر كل يوم بابا يتخانق معايا تعرف أيه السبب خايف على إسمه و شركته 

عمار : مش قولتى جدتك و أختك موجودين روحى لهم واثق أنهم هايفرحوا بوجودك 

جنا : خايفه 

عمار : أنا هكون معاكى إبدأى صفحه جديده وقتها هتعرفى انك كنتى ماشيه فى طريق غلط 

ركبت مع عمار اللى قرر يساعدها لأنها ضحيه لأب أناني وصلها وطلع معاها 


عند فرح كانت بتبكى لما عرفت الحقيقة من خديجة وإن مريم بنت عمها بس قرروا يسكتوا علشان وجدى مياذيهاش دوروا عليها فى الشقه و قلقوا لما اختفت فرح كانت خارجه تدور عليها اتفاجأت بوجود جنا و معاها عمار وهو كمان اتفاجئ بوجود فرح وفكر

فرح بحزن : نعم عاوزين أيه مننا 

جنا : عاوزه جدتي و أختى 

فرح بتعجب : أختك غريبه من زمان وانتى رافضه وجودها ليه عاوزاها الوقتى 

عمار فكر تانى وأتذكر أن جنا قالت إن اختها مشوهه وفكر أنه ممكن يشوفها 

عمار : انتى مش شايفه حالتها 

فرح بغضب : حالتها ؛ زمان كنا بنحاول معاها لكن كانت بترفض تسمعنا كنا بالنسبه لها و لوالدتها أعداء ،، ياترى رأى والدتك أيه لو عرفت بوجودك هنا 

خرجت صباح و اتعجبت من وجود جنا والشخص اللى معاها 

جنا بدموع : ممكن ادخل ولا هاتطردينى انتى كمان 

صباح بحيره : ادخلى يا جنا البيت بيتك 

نزلت فرح تدور على مريم و دخلت صباح مع جنا و عمار خديجة اتفاجأت بها خاصة لما بكت فى حضنها وبدأت ترجف من الألم دخلتها أوضة وفضلت معاها لما نامت خرجت وهى بتفكر فى كل اللى حصل 

خديجة : كلمى فرح اعرفي عرفت مكان مريم ولا لسه 

صباح : كلمتها أنا خايفه على مريم من الجاى هتكون فريسه سهلة 

خديجة اتصلت برقم وانتظرت يرد عليها 


راجع من السفر و اتفاجئ ببنت واقفه قدام العربيه وقف بسرعه ونزل لها لسه هايتكلم كانت وقعت على الأرض شالها بسرعه و أخدها معاه بيته .. كانت خلود فى أوضتها شافته شايل بنت ساعدته ينيمها فى أوضتها وحاولت تفوقها ولسه هترفع النقاب انتبهت لوجوده معاها 

خلود : أسر استنى بره على ما تفوق وأعرف حكايتها 

أسر : حاضر يا أمى 


يتبع

🌷🌷الجزء السادس 🌷🌷


مريم وفرح اتصدموا من كلام صباح وقفت خديجة خايفه ياترى هايقدروا على الحقيقة ولا هاتقضى عليهم ،، فرح قربت من صباح وهى مش فاهمه وكأنها فى كابوس خايفه منه 

فرح بدموع : وجدي أبويا ازاى اتكلمي 

صباح بحزن : فى ليلة رجع متأخر من بره يومها كنت لوحدى فى البيت لأنهم كانوا مسافرين كنت فى أوضتى فجأة فتح الغرفه وكنت نائمه حاولت أقاوم بس مقدرتش غصب عني ضربته على رأسه وخرجت بره ابويا كان بواب على الفيلا وكنا فقرا خفت أتكلم مش هايصدقوا كنت ضعيفة حاولت أموت نفسى لكن ظهر راغب وطلب يتجوزنى بعد ما عرف اللى عمله وجدي معايا ،، حكيت وقتها لجدتك وقفت معايا كتير حتى جدك طلب من أبوكى يتجوزنى لكن وقتها وجدى اتجوز رغدة جدك رفض اسيب الفيلا كان عاوز تتربى قدامه بعدها راغب مات فى حادثه جدك أجبر وجدي يتجوزنى بس طلب أن مراته مش تعرف عن الجواز سامحيني 

خديجة قربت من فرح وضمتها : انتى حفديتى زى مريم فاهمه وبحبك زيها ماتبعدوش عن بعض و تسمحوا لهم يعملوا زى زمان و فرقوا الأخوات 

مريم خرجت مصدومه بدن ما ينتبهوا لها مشيت فى الشارع تائهه نسيت أنها خارجه بملابس البيت قعدت فى حديقة قريبه من البيت لاول مره تتمنى حد يحبها مفتقده أمها عاوزه تصرخ وتنادى على أمها غارت من فرح لأن أمها بتحبها شايفه علاقتها بأمها حقيقة من غير خداع وتزييف خطر سؤال على بالها بس ياترى الإجابة هتكون أيه رجعت تمشى مش عارفه هى راحه فين اللى عارفاه إنها عاوزه تبعد مكان مفيش أى شخص يعرفها فجأة شافت عربيه جاية قدامها وقفت و فردت أيدها و ابتسمت بتودع الحياة هتموت من غير ميعرفوا 


عند عمار وصل النادى اللى جنا سهرانه فيه وفكر معقول تكون بنت عمته لكن استبعد لأنها فى الجامعة بتدرس لكن لو بنتها عايشه تكون متخرجة قريب من الجامعه فاق من تفكيره بسرعه ،، جنا قاعده مع أصحابها ولاحظت وجود عمار و عجبها لانها أول مره تشوفه فى النادى بنت معاها بضحك : أول مره أشوفه واضح إنه جديد هروح أحاول معاه 

جنا بسخرية : على فكره أنا شيفاه شخص عادى انتم فاضيين 

البنت : خلينا نشوف واضح إنه شخص جديد 

مشيت البنت و قربت من عمار اللى قاعد مركز مع نظرات جنا له 

البنت : مساء الخير واضح إنك جديد هنا أيه رأيك نتعرف على بعض 

عمار رفع النظاره : موافق أتمنى تكون أصدقاء اتفضلي 

قعدت معاه وبدأوا يتكلموا سوا و يضحكوا كل ده وهو متابع جنا اللى متعصبه من غير متلاحظ البنت طلبت منه يرقصوا وفعلا رقصوا و قعدوا بعد فترة ،، جنا وقفت وراحت عندهم وبغيظ ل شيري 

جنا : مش تعرفينا يا شيري على صاحبك الجديد 

شيرى هاتتكلم لكن سبقها عمار اللى وقف : أولا أنا مش صاحب حد ثانيا النادى للكل مش لشخص واحد الانسه طلبت نتكلم شويه نفذت رغبتها مش أكتر 

مشى بسرعه وعارف أن جنا هتروح وراه وقف قصاد النيل راحت له 

جنا : أنا بعتذر بس شيري مخطوبه وأهلها لو عرفوا مش فى صالحها 

عمار : أعتقد الكلام يكون بطريقة أحسن أنا مش مراهق زيكم علشان أضيع نفسى 

جنا : نعم !!

عمار بهدوء : انتى بنت يعنى الطبيعى تحافظي على نفسك مش تخرجي تسهرى مع أصحابك و تشربوا قوليلى أهلك موافقين على حياتك دى 

جنا : أنا مش صغيرة على فكره وعارفه أحافظ على نفسى أه بسهر و بشرب لكن أفضل من إنك تعيش فى بيت مفيش فيه اهتمام وقتها حياتك بتكون بارده مفيش اهتمام عاوز أيه من أب وأم بينكروا بنتهم لأنها مشوهه الكل عارفين انها مسافره ' ضحكت بحزن ' على الأقل جدتي بتحبها لكن أنا مفيش حد يحبني 

عمار بيسمعها وهو متفاجئ من وجود بنت تانية فكر ممكن تكون بنت عمته عايشه قرر يتكلم أكتر مع جنا علشان يوصل للحقيقة 

عمار : ليه ماقربتيش من أختك وجدتك أكيد كانوا اهتموا بكى صدقينى وجود العيله أهم شئ فى الدنيا 

جنا بضحك : مش لو بنحب بعض فعلا أنا حاسه انى ماليش أى حد تعرف لما برجع متأخر كل يوم بابا يتخانق معايا تعرف أيه السبب خايف على إسمه و شركته 

عمار : مش قولتى جدتك و أختك موجودين روحى لهم واثق أنهم هايفرحوا بوجودك 

جنا : خايفه 

عمار : أنا هكون معاكى إبدأى صفحه جديده وقتها هتعرفى انك كنتى ماشيه فى طريق غلط 

ركبت مع عمار اللى قرر يساعدها لأنها ضحيه لأب أناني وصلها وطلع معاها 


عند فرح كانت بتبكى لما عرفت الحقيقة من خديجة وإن مريم بنت عمها بس قرروا يسكتوا علشان وجدى مياذيهاش دوروا عليها فى الشقه و قلقوا لما اختفت فرح كانت خارجه تدور عليها اتفاجأت بوجود جنا و معاها عمار وهو كمان اتفاجئ بوجود فرح وفكر

فرح بحزن : نعم عاوزين أيه مننا 

جنا : عاوزه جدتي و أختى 

فرح بتعجب : أختك غريبه من زمان وانتى رافضه وجودها ليه عاوزاها الوقتى 

عمار فكر تانى وأتذكر أن جنا قالت إن اختها مشوهه وفكر أنه ممكن يشوفها 

عمار : انتى مش شايفه حالتها 

فرح بغضب : حالتها ؛ زمان كنا بنحاول معاها لكن كانت بترفض تسمعنا كنا بالنسبه لها و لوالدتها أعداء ،، ياترى رأى والدتك أيه لو عرفت بوجودك هنا 

خرجت صباح و اتعجبت من وجود جنا والشخص اللى معاها 

جنا بدموع : ممكن ادخل ولا هاتطردينى انتى كمان 

صباح بحيره : ادخلى يا جنا البيت بيتك 

نزلت فرح تدور على مريم و دخلت صباح مع جنا و عمار خديجة اتفاجأت بها خاصة لما بكت فى حضنها وبدأت ترجف من الألم دخلتها أوضة وفضلت معاها لما نامت خرجت وهى بتفكر فى كل اللى حصل 

خديجة : كلمى فرح اعرفي عرفت مكان مريم ولا لسه 

صباح : كلمتها أنا خايفه على مريم من الجاى هتكون فريسه سهلة 

خديجة اتصلت برقم وانتظرت يرد عليها 


راجع من السفر و اتفاجئ ببنت واقفه قدام العربيه وقف بسرعه ونزل لها لسه هايتكلم كانت وقعت على الأرض شالها بسرعه و أخدها معاه بيته .. كانت خلود فى أوضتها شافته شايل بنت ساعدته ينيمها فى أوضتها وحاولت تفوقها ولسه هترفع النقاب انتبهت لوجوده معاها 

خلود : أسر استنى بره على ما تفوق وأعرف حكايتها 

أسر : حاضر يا أمى

الجزء السابع


عمار عاوز يسأل على جنا ويفهم الحكاية لكن قرر يعرف من فرح فى الشركه قرر يتكلم مع خديجة علشان يقرب بينهم وبين جنا 

عمار بهدوء : ممكن طلب من حضرتك 

خديجه : اتكلم ايه طلبك 

عمار : ممكن تقربوا من جنا حقيقى هى محتاجه لكم وجودكم هايساعدها كتير

خديجة : انت تعرفها منين وليه بتساعدها 

عمار : لانها تائهه ماشيه فى طريق غلط مفيش رقابه من أهلها ولا حب 

خديجة بتعب : حاولنا زمان نقرب منها لكن والدتها برمجتها زيها اطمن فى الاخر هى حفيدتى أعتقد مش هاتخلى عنها 

عمار عاوز يسأل عن اختها ممكن يلاقى اجابه لاحظت صباح حيرته 

صباح : واضح إن عندك سؤال تانى 

عمار بحرج : أيوه !! كنت عاوز اسال عن اختها قالت إن عندها اخت مشوهه ابن عمتى دكتور تجميل ممكن يساعدها 

خديجة : حاولنا كتير لكن للأسف النتيجه بتكون الفشل 

عمار : أيوه بس الطب أتقدم ممكن تسافر تعملها بره مصر 

خديجة : طيب خلينا نفكر ونرد عليك مش عاوزه اعطيها أمل على الفاضى

أمير بابتسامه : هستنى قراركم ده رقم تليفوني لو وافقت هكلم ابن عمتي يرتب للعمليه

خرج أمير وعنده احساس إن البنت المشوهه بنت عمته وقت نزوله اتفاجئ بوجود فرح فى الشارع ماشيه كانها بتدور على شئ قرب لها 

عمار : أعتقد مفيش بنت محترمه تمشى فى الشارع الوقت ده 

فرح بغيره : واعتقد مفيش شاب محترم يوصل بنت مش عارف عنها شئ و مش فى وعيها ولا أنا غلطانه

عمار حس بغيرة فرح و ابتسم : لو شخص احتاج لمساعدتك هيكون أيه قرارك 

فرح بهروب من عينه : لو يستاهل أكيد هساعده لكن فيه أشخاص البعد افضل لانك مش هاتستفاد شئ غير محاوله فاشله 

عمار : أعطى للشخص أكتر من فرصه مش نستسلم من أول جوله 

فرح بسخريه : كلامك كويس لكن الناس حاليا نوعين الطيب والشرير والطيبه الزمن ده يعنى نهايتك و تدميرك لازم تكون قوى علشان الكل يخاف منك لكن الضعف مش كويس 

عمار : طيب ممكن أفهم ماشيه ليه فى الوقت ده 

فرح : أختى خرجت زعلانه منى مش لاقياها 

عمار : ممكن ادور معاكى عليها 

حركت رأسها و مشيوا سوا فى هدوء فرح تعبت وقعدت فى الشارع وبكت قرب منها ونفسه يضمها ويقولها إنه معاها لكن هدفه حاليا يعرف الحقيقة هل بنت عمته عايشه ولا لأ ؟؟ 

عمار : يلا ارجعك الوقت اتاخر ممكن تكون رجعت البيت اتصلى بهم اسالى عنها 

اتصلت بهم وعرفت انها لسه موصلتش طلبوا منها ترجع و الصبح يدوروا تانى عليها وصلها أمير و شكرته على مساعدته وطلعت لهم و اتفاجأت بوجود أمير اللى هو كمان هو عارف انها صديقة مريم بس 

قبل وصول فرح وبعد مغادرة عمار خديجة قررت تلجأ له لأنه هو اللى ممكن يساعدهم قبل اتصالها 

خديجة بيأس : واحد بس ممكن يساعدنا 

صباح بتركيز : مين هو !!

خديجة : عمار رؤوف

صباح بصدمه : بس ممكن يعرف الحقيقة 

خديجة بحزن : للأسف الحقيقة هاتبان لازم نكون مستعدين لعواقبها 

صباح : أنا خايفه على البنات أرجوكى نشوف شخص تانى أيه رأيك فى اللى كان مع جنا 

خديجة : لا لو اضطريت هكلم خلود ترجع ابنها أنا خايفه يكون وجدى له علاقه باختفائها وللأسف وقتها لو لجأنا للشرطه مش هنوصل لشئ لانها مع أبوها 

اتصلت على أمير اللى رد بسرعه عليها 

خديجة بحزن : محتاجه مساعدتك أرجوك 

أمير متفاجئ من صوتها : اهدى يا ستي و فهميني فى أيه 

خديجة : بنت عمتك اختفت مفيش غيرك هيقدر يساعدنى 

أمير بذهول : طيب دقائق وهكون عندك 

قفل معاها وقرر يروح لها وصل وحكت له كل شئ وعرفته إن بنت عمته لسه عايشه بس طلبت منه خلود متعرفش أى شئ الفترة دى وصلت فرح وعرفت إن أمير ابن عمة مريم قرروا يساعدوها 


عند خلود كانت مع مريم ورفعت النقاب عن وجهها اتصدمت لانه مشوه تماما وتوقعت إنها عايشه حياه صعبه وصل الدكتور وبعد الفحص بلغهم إن عندها انهيار عصبي واعطاها ابره مهداه وخرج مع أسر فى الوقت ده وصل عمار وفرح برجوع أسر اتكلموا سوا وعرف عن البنت الموجوده عندهم .. لكن أمير كان خايف من مواجهة عمته وقرر يروح شقته الخاصه يقضى فيها الليله وهو بيفكر فى مريم متوقعش أبدا إنها تكون بنت عمته وقرر ينتقم من وجدى بسبب كل اللى اتعرضت له بسببه هو ومراته كلم عمار بلغه إنه يقابله فى الشركه تانى يوم 


فرح صحيت الصبح وراحت الشركة علشان تشوف أمير عرف شئ عن مريم ولا لسه خرجت من اوضتها شافت جنا بتفطر مع أمها وجدتها غضبت وكانت هتخرج 

خديجه بحده : اقعدى افطرى معانا مفيش خروج من غير أكل الفترة الجايه صعبه ضرورى نكون جاهزين لأي شئ مريم هترجع لو وجعك كبير وجعها هيكون أكبر منك 

مريم قعدت بهدوء وفطرت فكرت فى كلام خديجه واكتشفت إن كلامها صحيح مهما كانت صدمتها بس مريم هتكون صدمتها أكبر قبل ما تخرج جنا قربت منها

جنا بحزن : عارفه إنك مش بتحبيني معاكى حق بس ادينى فرصه واحده أنا ماليش حد غيركم 

فرح بسخريه : ووالدك ووالدتك فين ولا جايه تنقلي لهم اخبارنا 

جنا بصت للأرض بحزن لانها متوقعه رفضها لوجودها معاهم 

جنا بحزن : لو وجودى ضد رغبتك أنا همشى حالا 

فرح : للاسف البيت مش بيتى علشان أقرر مين يقعد ومين يمشى أنا إتأخرت على الشغل 

مشيت وجنا قعدت تبكى خديجة نفسها تقرب جنا و فرح من بعض لأنهم اخوات بس عارفه انها مهمه صعبه لكن هاتحاول لغاية ماتنجح فى جمع أحفادها مع بعض 


عند مريم صحيت و اتفاجأت إنها فى مكان غريب وقفت بتعب خلود دخلت تطمن عليها شافتها قاعده على كرسى بصت لها بتعجب

مريم : أنا فين ومين وصلنى هنا وانتى مين 

خلود : اهدى طيب انتى وقعتي قدام عربية ابنى وهو راجع من السفر وللأسف معرفش يوصل لأى معلومه عنك قرر ينتظر لما تفوقى علشان يطمن أهلك عليكى 

مريم بوجع : أهلى !! انا ماليش حد للاسف اكتشفت انى عايشه فى وهم و اتخدعت فى أقرب الناس ليا 

خلود حست بوجعها : مهما اكتشفنا معلومات عن أهلنا لكن فى الأخر بننسى ونسامح تحبى تكلمى حد من أهلك 

مريم : أنا همشى شكرا لكم على مساعدتكم ليا بس محتاجه أى حد يوصلنى البيت لانى خرجت بهدوم البيت للاسف 

خلود : تمام أنا ممكن أوصلك لو مفيش اعتراض 

مريم مشيت خطوتين و هتفتح الباب

خلود باستفهام : أيه سبب تشويه وجهك 

مريم بتوهان : حادثه كنت بنقذ أختى لكن اتحرقت أنا 

خلود : ليه معملتيش عملية تجميل 

مريم : عملت بس للاسف فشلت لازم اسافر بره مصر 

مريم خرجت وخلود قررت تساعدها انها ترجع زى الاول حست بشعور تجاهها بس مش عارفه تحدده 

أسر كان مع أمير منتظرين خلود تطمنهم عليها وكانت صدمتها لما شافت عمار فى الأول توقعت هو اللى ساعدها لكن خلود قالت لها إن ابنها كان راجع من السفر شافت واحد قاعد معاه بس هنا صدمتها كانت أكبر لانه واخد نفس ملامحها وعاوزه تعرف هو مين لكن مش الوقتى خلود وصلتها واتفاجأت أنها ساكنه فى نفس العماره الخاصة بخديجة طلبت منها تطلع معاها وبسبب فضولها طلعت معاها فتحت لهم صباح اتصدمت بوجودهم سوا ولسه هتتكلم شافت وجدى قدامها .......


يتبع 

#مأساة_مريم 

أيه توقعاتكم للجزء الجديد 🤔🤔

الجزء الثامن 


وجدى عرف بوجود جنا عند والدته لكن رغدة كانت رافضه إنها تتعامل معاهم وطلبت منه يروح يرجعها قبل مايأثروا عليها وتكون فى صفهم .. لكن قبل وصوله كانت وصلت مريم مع خلود صباح فتحت واتفاجأت بوجودها مع مريم لكن خوفها على مريم و قلقها كان أقوى ضمتها بحب وخوف بعدت عنها 

صباح بعتاب : كنتى فين طول الليل خايفين عليكى سامحيني 

مريم بهدوء : إنتى اللى سامحيني بس أوعدك هرجع حقك إنتى وفرح 

صباح بخوف : مش هقبل تعرضي نفسك للخطر الليل مهما طال النهار مسيره يطلع جدتك قلقانه عليكى وزعلانه منك ادخلى طمنيها عليكى

دخلت مريم أوضة خديجة وشافت معاها صوره رفعت وجهها وشافت مريم قررت تعاقبها بسبب اختفائها لكن مريم جريت عليها وضمتها بكت بقوه لدرجة إن صباح و خلود سمعوا صوتها خديجة خافت عليها بعدتها بهدوء ولسه هترفع النقاب مريم حركت رأسها بالرفض لكن رفضت تسمع لها لانها الوحيدة اللى مريم بتكشف وجهها قصادها رفعت أيدها و مسحت دموعها مريم كانت ضعيفه جدا منهاره نامت على رجلها وبدأت خديجة تمسد على شعرها .. عند صباح كانت مستنيه إن خلود تتكلم و تسألها بس ياترى هاتقدر تجاوب قعدوا فى الصاله بعد ما جابت لها عصير تشربه

خلود بحزن : مريم تبقى بنتى ' صباح ' وحياة بنتك قوليلى الحقيقة ريحوا قلبى بقى حرام عليكم 

صباح : مش من حقى اجاوب على سؤالك لان الكل وقتها هايدمر وجودك هنا غلط لو وجدي عرف الحرب هتبدأ أرجوكى امشى 

وقفت خلود وراحت أوضة خديجة فتحت الباب من غير ماتخبط خديجة بصت لها بغضب و مريم غطت وجهها بسرعه 

خديجة : ازاى تدخلى من غير إذن عاوزه ايه مننا

خلود وهى بتقرب من خديجه و هتقبل أيدها : ورحمة مراد قوليلى بنتى ماتت ولا لا 

لسه هترد سمعوا خبط على الباب راحت صباح تفتح وكان وجدي وقفت مرعوبه خايفه من المواجهه 

وجدي بعدها ودخل : ايه هترفضى إنى ادخل بيتى ولا ايه نسيتى نفسك 

خديجة سمعت صوته : مفيش حد يخرج منكم سامعين خلود لو عاوزه تعرفى الحقيقة متفكريش تخرجي 

خرجت خديجة وقفلت الباب : مش صباح اللى نسيت نفسها هى عارفه قيمتها هى أم حفيدتي سواء قبلت أو لأ بس هقول ايه الطمع سيطر عليك سلمت نفسك للشيطان اللى وصلك للمستوى ده عندك استعداد تعمل أى شئ مقابل الفلوس ياريتها كانت دائمه بس هتخلص مش هتلاقى حد جنبك وقتها حتى بنتك هربت من العالم بتاعكم والوقتى بدأت اللعبه صدقنى هرجع حق الكل وأولهم ابنى اللى قتلته اللى قدامك الوقت أم خسرت ولادها ايوه واحد مات وواحد عايش لكن ميت بالنسبالي مش هقبل تضيع بناتك ولا مريم أخرج من بيتى ماترجعش هنا تانى 

وجدي راح ناحية أوضة خديجة و هيفتحها بعدت أيده بغضب 

خديجة : اياك تفكر تدخل أوضتى البيت ده ملك للبنات أما انت خسرت حقك أخرج بره والا هطلب الشرطه 

وجدي ببرود : اطلبيها بس قوليلهم أنك خاطفه بنتى 

صباح خافت ولسه هتكلم الشرطه وجدى قرب منها واخد التيلفون رماه ووقعها على الأرض وخرج بسرعه لكن ناوى ينتقم من الكل .. صباح وقعت ورأسها جات على طرف الطاوله وبدأت تنزف خرجت مريم اللى وقفت عند الباب لما شافت دم على وجهها لأنها بتخاف من الدم خلود قربت منهم ورفعت ايدها على رأسها كان معاها قماشه كتمت بها الجرح .. فى الوقت ده خرجت جنا اللى كانت نايمه واتصدمت لما شافت صباح لسه هتتكلم لمحت مريم هتقع قربت منها و لحقتها ساعدتها تقعد على كرسى .. خلود كلمت أسر طلبت منه يروح لها علشان يطمن على صباح 


عند فرح وصلت الشركة ودخلت عند أمير اللى كان منتظرها ومعاه عمار 

عمار بخبث : طمنينى أخبار جنا أيه 

فرح بعصبية : تقدر تكلمها وتطمن عليها أنا جاية علشان اعرف لو عرفتوا حاجه عن مريم 

أمير : اهدى مريم رجعت البيت المهم عاوز أعرف له طلبتى منى اساعدك

فرح : أعتقد تعرف وجدي صديق واللى عرفته إن فيه بينكم خلافات عاوزه انتقم منه وادفعه تمن كل جريمة ارتكبها 

عمار : ايه سبب العداوه بينك وبينه

فرح : أنا مش هقول اسبابى افضل احتفظ بها لنفسى 


أسر راح ل خلود وخيط جرح صباح بحيث يكون مخفى وبعد خروجه قرب من والدته 

خلود بهدوء : مش عاوز تتعرف على جدتك 

خريجة وقفت قربت منه بدموع : إنت حفيدي صح انت ابن ابنى أتكلم 

أسر ضمها بحب : أيوه يا ستي أنا حفيدك أسف إتأخرت عليكى بس مش هسيبك تانى بعد كده 

بعدت عنه ومسكت وجهه بين أيدها : مش مهم المهم إنك رجعت النهارده بس أقدر أموت وانا مرتاحه ' بصت ل خلود ' كلمى أمير قوليله يجى أن الأوان الحقيقة تظهر 

خرجت مريم وملاحظه هدوئهم قربت من جدتها 

خديجة : اتصلى على فرح قوليلها تيجى حالا 

رغم تعجب مريم من حالتها لكن نفذت رغبتها 

وصل أمير ومعاه عمار وبعد فترة وصلت فرح اللى خافت لما شافت صباح 

خديجة بتعب : اسمعوني للآخر 

مريم : انتى تعبانه ارتاحى شوية الأول 

خديجة حضنتها بقوة : خلينى ارتاح بقى عاوزه اروح لجدك و أبوكى اشتقت لهم أوى 

مريم باستفهام : ابويا 

خديجة : أيوة أبوكى الاول سامحيني إنى سكت زمان بس كنت خايفه اخسرك زيهم 

مريم : تيتة انتى بتقولى أيه 

خديجة : وجدي مش أبوكى انتى بنت أخوه أمك تبقى خلود 

مريم : ____________


يتبع 

😍😍

الجزء التاسع


فات شهر بعد موت خديجة مريم كانت فى أوضتها رافضه تخرج أو تكلم أى شخص رغم محاولتهم معاها لكن صدمتها لما عرفت الحقيقة كانت صعبه خاصة بعد موت جدتها ابتسمت بحزن على وجعها ليه الكل خدعها كلهم مشتركين فى جرحها حتى والدتها استسلمت لهم كمية ألم تدمر أى شخص .. الكل اتغير حزنهم أثر عليهم حتى جنا رفضت ترجع مع وجدي .. خلود و أسر راحوا يعيشوا معاهم علشان مفيش حد يتعرض لهم وفى يوم كانوا قاعدين سوا سمعوا خبط على الباب فتحت صباح كانت رغدة ومعاها ضابط ......

صباح بتوتر : نعم 

الضابط : معايا أمر بالقبض على مريم صديق 

صباح مصدومه : نعم مريم ليه بقى ممكن أفهم مش كفاية اللى عاشته ' بصت ل رغدة ' قسوتكم هتدمركم كفاية بقى 

الضابط : لو سمحتى أنا بنفذ الأوامر فين مريم 

خلود لما صباح مرجعتش راحت تشوف أيه الحكاية وشافتها واقفه معاهم قالت لها إنهم طالبين مريم 

خلود بهدوء : ممكن أفهم ليه عاوزين مريم 

الضابط : مريم متهمه بخطف جنا وجدي 

خلود بضحك : فيه واحده تخطف بنت عمها حاضر هبلغ مريم تجهز وتيجى معاكم 

صباح : انتى هتسلمى لهم بنتك بنفسك مستحيل اوافق 

خلود : اطمنى أنا مش هسمح لهم ياذيوها تانى أنا هروح معاهم كلمى انتى أسر و أمير بلغيهم وقولى لهم يقابلونا هناك 

دخلت خلود عند مريم : عاوزه ايه تانى مش كفايه بقى استغلتونى علشان تنتقموا من بعض أنا مش عاوزه اشوفك تانى 

خلود بدموع : سامحيني عارفه انى سيبتك بس غصب عني خفت منهم 

مريم بسخريه : خفتى منهم ولا هربتى علشان ابنك ابعدى عنى 

صباح دخلت على صوت مريم : مريم اهدى هتتعبى تانى فيه ضابط بره عاوز تروحى معاه النيابه 

مريم لبست بهدوء وخرجت شافت الضابط واقف : أنا مريم صديق 

نزلت معاه وراحوا النيابة علشان التحقيق 


أمير كان فى الشركة معاه أسر و عمار بيتناقشوا 

عمار : متوقعتش إنها هتكمل معانا قلت انها هتروح لهم 

أمير : هى مش شريرة يا عمار بس البيئه اللى عاشت فيها هى السبب فى نشأتها لازم ندعمها والا هترجع لهم تانى تجمعنا مخوفهم 

عمار : أنا متوقع أى شئ منهم بس فيه جزء فى الوصية مفقود مش فاهم 

أمير : المحامى قال الوصيه هتتفتح يوم فرح مريم فيه لغز 

قبل أسر ميتكلم دخلت فرح بتبكى : قبضوا على مريم وجدي اتهمها بخطف جنا 

جنا كانت راحه تعطى ملف ل أمير و اتصدمت لما سمعت كلام فرح خرجت بسرعة أمير و أسر راحوا معاها لكن عمار كان بيهدي فرح انتظر لما هديت وراحوا لهم 


فى القسم خلود و رغدة واقفين قدام أوضة التحقيق ومنتظرين انتهاء التحقيق جوه عند الضابط مريم قاعده 

الضابط : أيه اقوالك فى الاتهام الموجه لكى 

مريم بضحك : اه أنا خطفتها و قتلتها كمان ياريت تحولني لمحاكمه 

الضابط بتعجب : إنتى عارفه إعترافك ده معناه أيه 

مريم : أيوة يعنى حكم بالإعدام مش خايفه على الأقل هبعد عن الخداع والكدب اللى عايشه فيهم أنا معترفة بجريمتي يا حضرة الضابط 

لسه الضابط هيتكلم دخل عسكرى : أسف يا فندم بس فيه بره محامى جاى للمتهمه 

الضابط : دخله 

دخل المحامى لكن اتفاجئ لما قرأ أقوال مريم 

فريد : مريم أيه الكلام ده إنتى أكيد مش طبيعيه 

مريم كانت دخلت فى نوبة عصبية خلاص اعصابها تعبت الكل بيدمر فيها علشان أيه الميراث حاسه انها بقت لعبه فى إيدهم محدش حاسس بها ولا بوجعها بعد اللى عرفته و كمان موت خديجة قضى عليها 

مريم بغضب : اه أنا مش طبيعيه وهما السبب أنا مش عاوزه أعيش خلاص الكل بيدمر فيا ليه هاه علشان الورث خلاص هتنازل عنه بس يبعدوا عنى *وبدأت تحس باختناق * أنا 

لسه هتتكلم وقعت على الأرض فى الوقت ده وصلت جنا و معاها أسر و دخلوا عندهم شافها على الأرض حاول يفوقها لكن فشل طلب من الضابط ياخدها المستشفى ووافق بعد كلام جنا مع الضابط ونفى أقوال رغدة قالت إن مريم بنت عمها وهى قاعده معاها .. أسر كان شايل مريم وخرج بره من غير كلام أخدها المستشفى وخلود راحت وراه .. 


جنا خرجت وشافت رغدة كانت متعصبه منها جدا حاولت تمنعها تمشى لكن رفضت ومشيت مع فرح و عمار وصلوا المستشفى وانتظروا دكتور يخرج يطمنهم وأسر كان معاهم فى أوضة الكشف 

عساف بهدوء : أسر أختك حالتها مش سهلة أنا نبهت قبل كده قلت ممكن تتدخل فى غيبوبة هروب من الواقع كنت أتمنى مانوصلش لهنا لكن للأسف هى هتفضل معانا فترة 

أسر بحزن : ممكن أخدها و أسافر بره 

عساف : أنا مسافر مؤتمر طبى كمان أسبوع كنت بفكر أعرض حالتها على مدرسى بس لو هاتسافر بها يكون أفضل 

خرج أسر و بلغهم أنه هايسافر مع مريم طلبت خلود و فرح يسافروا معاهم لكن رفض .. 

مر يومين وأسر كان جهز إجراءات السفر .. لكن وجدى و رغدة مازالوا مستمرين فى خططهم علشان يدمروا مريم و ياخدوا ميراثها .. يوم السفر و صلوهم للمطار وطلبوا من أسر يطمنهم و يبلغهم بحالتها أول بأول 

وصلوا ودخلت المستشفى وبعد عدة فحوصات كان أسر مع عساف فى مكتب الطبيب 


George: She suffers from a severe nervous breakdown, and this is due to the accumulations of the past haunting her

Assaf: Yes, she has gone through similar suffering, my teacher from her childhood until now, and unfortunately everyone thinks about themselves only. It is for them a curse. She lived a life full of pain and went through difficult experiences

George: We will wait until you wake up, but there will be medications that you will get through solutions and I hope you wake up quickly.


جورج : إنها تعانى من انهيار عصبى حاد وهذا بسبب تراكمات من الماضى تطاردها 

عساف : نعم لقد مرت بشبه معاناه معلمى من صغرها إلى الآن وللأسف الجميع يفكر فى نفسهم فقط هى بالنسبه لهم لعنة عاشت حياة مليئة بالألم ومرت بتجارب صعبه

جورج : سننتظر حتى تفيق ولكن سيكون هناك أدوية ستحصل عليها عبر المحاليل وأتمنى أن تفيق سريعا 


مر 3 شهور وحالتها زى م هى فى يوم الممرضة كانت معاها ولاحظت إنها بتحرك إيدها ببطئ راحت تبلغ الطبيب اللى جه فحصها بسرعة ولاحظ إنها بتحاول تفتح عينها ابتسم بهدوء لها حاول يتكلم معاها علشان ترد عليه لكن كانت صدمته أنها رفضت تكلمه خرج بعد فترة وطلب أسر فى مكتبه 


Families: What is the matter, doctor? Is my sister okay? I heard that she woke up

George: Yes, but she does not speak. She lost her speech temporarily, so I want you to do the plastic surgery that you wanted

Families: How ??

In this case, it is impossible to obtain consent for the operation

George: Listen to me well. Your sister will not speak as easily as I thought, but when you see her new look, I tell you confidently This is a sufficient reason for you to speak again. She will refuse to speak even if you speak

Capture with anxiety: I feel a little scared I don't want to make her hurt again

George: Medicine has progressed a lot and you told me that the accident passed ten years ago. I am now relying on you to treat it with me

Families: Well, I will ask them to prepare the operating room and have the surgery tomorrow

أسر : ما الأمر أيها الطبيب هل شقيقتي بخير سمعت أنها استيقظت

جورج : نعم ولكنها لا تتحدث لقد فقدت النطق بشكل مؤقت لذلك أريد منك أن تفعل لها عملية التجميل التى كنت ترغب بها

أسر : كيف ؟؟ 

وهى فى هذه الحاله مستحيل يجب أخذ موافقتها على إجراء العمليه

جورج : إسمعني جيدا شقيقتك لن تتحدث بسهولة كما كنت أظن لكن حين ترى هيأتها الجديدة أخبرك بثقه ٱن هذا سبب كافى لكى تنطق مره أخرى هى سترفض الكلام حتى إن تحدثت 

أسر بقلق : أشعر بالخوف قليلا لا أريد أن أجعلها تتألم مجددا 

جورج : الطب تقدم كثيرا وأنت أخبرتنى أن الحادث مر عليه عشر سنوات أنا الآن أعتمد عليك فى علاجها معى 

أسر : حسنا سأطلب منهم تجهيز غرفة العمليات وأجرى الجراحة غدا 


أسر اتصل بوالدته وبلغها طلبت تكون معاهم لكن رفض علشان لو فشل حالة مريم ممكن تتدهور .. تانى يوم جهز مريم ودخلوا أوضة العمليات وأسر متوتر جدا لو العملية فشلت هيكون فشل له كطبيب مر الوقت وخرجت مريم .. يوم حل الشاش كانت متوترة هى متوقعة النتيجة من الأول بس ياترى هما هيكون رأيهم أيه بدأ يشيل بالراحه فى وجود جورج اللى مترقب رد فعلها أسر خلص وعينه على أخته اللى دموعها نازله خايفه تفتح عينها 

أسر ضمها : فتحى عينك شوفى مريم الجديدة 

فتحت عينها ببطئ وخوف حاسه انها هاتفقد وعيها .......


يتبع 

#مأساة_مريم

الجزء العاشر والأخير


أثناء فترة سفر مريم اتعرضت شركة وجدى لحريق كبير گاد أن يفلس بسببه حاول مع البنوك علشان ياخد قرض لكن فشل لجأ ل رغدة علشان تساعده لكن رفضت منحه أى شئ وفى أحد الأيام تم عرض الشركة للبيع فى مزاد علني .. أمير كان متابع الأخبار فكر في بعض اللحظات يساعده لكن الكل رفضوا حتى جنا رفضت تعطيه وديعه كانت باسمها فى البنك وبعد فتح المزاد حصل أمير عليها رغم وجود منافسين أقوياء وقرر الشركة تكون بإسم مريم .....


فى لندن كانت مذهولة من شكلها الجديد مش مصدقة إنها بقت أحلى من الأول نزلت دموع من عينها وأسر بيحاول يهديها .. بتحرك إيدها على وجهها حاسه بشعور غريب مسيطر عليها 

أسر بحب : لو مكنتيش أختى كنت طلبت اتجوزك 

ضحكت بهدوء ليخرج صوتها أخيرا : مين دى !! فين مريم هاه !!

أسر : إنتى مريم عندك شك إنك جميلة 

مريم بهدوء : تعرف وأنا صغيرة كانت جدتي تقول إنى جميلة .. حتى نسيت شكل ملامحى قبل الحريق لو كانت عايشه هاتفرح ليا أكتر واحده 

أسر : مريم لازم تكونى قوية أنا معاكى أوعدك مش هبعد تانى عنك اطمنى 


مر شهر وكان يوم رجوع مريم مصر رفضوا يبلغوا حد علشان تكون مفاجأة عند عمار و فرح كانوا حاسين بمشاعر حب لكن خايفين من الاعتراف ياترى موقف وجدى هيكون أيه .. أمير لاحظ وقرر يروح ل وجدى و ينهى معاه الخلاف الكل محتاج يعيش هيعمل كده علشان مريم نفسها مش هيقدر يخبى مشاعره أكتر من كده 

أمير : عارف إنك متفاجئ من زيارتي أنا جاى أمد ايدى وانهى الخلاف اللى بينا قلت أيه 

وجدى : غريب إنك عاوز تنهى خلاف بدأته أنا ودى النتيجة مراتى أخدت فلوسي و أطلقت بقيت وحيد المفروض تكون فرحان عدوك وقع وبقي ضعيف 

أمير : أنا هنا علشان جنا و فرح لأنهم يهمونى صدقنى الاتنين محتاجين أبوهم يعوضهم عن السنين اللى فاتت قرب منهم فى الأول هيكون فيه رفض لكن مع الوقت هتلاقيهم أقرب لك من أى شخص

وجدى : و مريم إزاى هقدر أوجهها زمان صدقت مراتى و أبويا مات غضبان عليا بعد ما عرف إنى السبب فى قتل أخويا .. طيب إزاى هتقبل بوجودى معاها أنا ظلمت مريم أكتر شخص لو فيه حد أنا مدين له هتكون مريم 

أمير : نبدأ ب جنا و فرح ونشوف مريم بعدين 

خرج من عنده وقرر يتكلم مع عمار يعرف هو ناوى على أيه مع فرح هما هدفهم الأول يظهروا حقيقة وجدي البنات كانوا خارج مخططهم لكن دخلوا حياتهم عن طريق الغلط ياترى أيه هيكون مصيرهم 


قبل رجوع مريم وأسر بيوم كانت ملاحظه إنه مشغول قررت تعرف أيه الحكاية وسبب عدم تركيزة الفترة الأخيرة .. كان فى أوضته دخلت ومعاها كوبين عصير ابتسم لها بهدوء ولاحظت صورة جنا على تيلفونه أخدته منه و ابتسمت

مريم : بتحبها !!

أسر : حقيقى مش عارف هى من أول لحظه حسيت فى رابط بينا أوقات بشوف فى عينها حب وأوقات تانية حزينه وخايفه

مريم : اسمعنى كويس جنا عاشت حياة مختلفه مفيش حد كان بيحاسبها على أخطأها والدتها كانت بتدافع عنها و بتقف لعمى .. جنا حساسه جدا رغم عنادها وتمردها على الكل لكن قلبها طيب أوى .. تعرف كل سنه فى عيد ميلادى كانت تجيب هدية و تخبط عليا الساعة 12 وتجرى قبل ما أشوفها لكن هديتها كنت بلاقيها على الأرض .. رغم سيطرة أمها عليها لكن جواها طيب أوى قلب برئ وممكن أساعدك علشان تعرف هى بتحبك ولا لأ

أسر : طيب ياترى لو هى وافقت الباقيين رأيهم هيكون أيه أكيد أهلها هايرفضوا و كمان ماما بفكر أعيش هنا على طول

مريم برفض : معقول ها تهرب أنا هكون معاك لو بتحبها بجد إتمسك بها بلاش خوف وهروب 

أسر : تعرفى كنت خايف ترفضى علاقتى بها لكن أمير معاه حق لما قال إنك بتسامحى بسرعة ناوية معاه على أيه

مريم بهروب : سيبك منى خلينا فيك إنت أنا صعب أحب مين هايحب بنت زيى 

أسر بتحدى : الكلام ده لو من شهرين كنت ممكن أوافق على كلامك لكن حاليا قومى شوفى نفسك فى المراية ليه خايفه من التجربه أمير بيحبك بجد تعرفى إنه طلب أتكلم معاكى من فترة بس بسبب وفاة جدتي و تعبك كل شئ إتأجل بلاش تضيعى الحب من إيدك فكرى تانى هعرف قرارك فى مصر 


وصلوا للمنزل دق أسر لتفتح جنا الباب ابتسمت حين رأته ولكن تلاشت ابتسامتها لما شافت معاه بنت تانية دخلت على أوضتها 

مريم : مش قلتلك بتحبك 

أسر : معقول مش عارفه إنتى مين

مريم بضحك : إذا كان أنا معرفتش نفسى يبقى هى هاتعرفنى 

صباح شافت الباب مفتوح لمحت أسر واقف معاه بنت فى الأول ماعرفتش مريم لكن لما قربت منهم السلسله اللى معاها أكدت لها إنها رجعت تانى فرحت و مصدقتش إنها رجعت وبقت أحسن من الأول ضمتها بحب ودخلوا سوا 

صباح : مين فتح الباب وليه مادخلتوش على طول

أسر : للأسف اللى فتح معرفش جنا و اتصدم 

صباح بضحك : معاها حق تعرف لولا السلسلة كنت قلت راجع معاك صاحبتك أو حبيبتك 

أسر بخضه : للدرجة دى لا معاها حق أعمل ايه

صباح : حرام عليكم طول الفترة اللى فاتت وهى قلقانه عليكم 

مريم : استنى أشوف فرح هاتعرفنى ولا لأ 

صباح : بقيتى شريرة يا مريم 


أمير كان مع عمار فى المكتب وملاحظ قلقه و توتره

أمير : قررت أيه !! هتعمل أيه مع فرح أيه نهاية قصتكم 

عمار : بصراحه انا عاوز أتجوز فرح بس منتظر رجوع مريم هى اللى هتقدر تقنعها

أمير : البنت كويسه وبتحبك أنا متأكد 

عمار : خايف أكلمها ترفض أمير لو رفضت مش هقدر اعيش في مصر 


فرح كانت داخله وسمعت كلامهم سوا دخلت وكانت حزينه لانها فكرت إن فيه بنت تانيه فى حياته .. لاحظ أمير وابتسم لأنه توقع إنها سمعته 

أمير بمكر : تمام النهارده هكلم أهلها وأعرف رأيهم أيه واثق أنهم هايوافقوا 

فرح خرجت تجرى و عمار بص ل أمير بغضب وخرج يلحقها قبل ما تمشى لحقها خارجه جذبها من ذراعها وشاف دموعها ضمها بحب بعدت عنه وبدأت تضربه وسط تعجب الكل من المشهد أمير متابع و مبتسم لهم 

عمار : اهدى يا مجنونه خلاص الكل بيبص علينا 

فرح بحزن : عاوز منى أيه روح للى بتحبها عاوز منى أيه 

عمار بحب رفع رأسها بين ايده : أنا عمرى ما حبيت غيرك من أول يوم صدقيني 

فرح : بس أمير قال 

أمير قرب منهم وأتكلم : دى كانت خطه منى لما إنتم بتحبوا بعض كده ليه بتبعدوا لما مريم ترجع هنعمل خطوبتكم 

عمار ضم أمير بحب وخرجوا سوا وصلوا البيت و الباب إتفتح اتفاجئوا بالبنت اللى مع أسر بصوا لبعض بذهول 

عمار بهمس : مين الصاروخ دى 

أسر بضحك : خطيبتي 

أمير بصدمه : مين يا روح ****

أسر : أيه اهدوا خطيبتي اتعرفت عليها وانا مع مريم بصراحه بنت لطيفة و عربيه 

أمير : بلاش اتغابى عليك خطيبتك إزاى و جنا تبقى أيه

أسر غمز لها و ابتسمت خبطه أمير : ايه يا عم ايدك تقيله جنا بنت عمى 

سكتوا لأنهم ماتخيلوش إن أسر يرتبط ببنت بالسرعه دى .. أما فرح كانت غضبانه منه جدا فى لحظه تخيلت نفسها بتضرب مريم 

فرح : ماما أيه حكاية البنت دى بلاش هزار ثم فين مريم وازاى تسمح بكده 

صباح : مريم قررت تعيش فى لندن واللى عرفته إنها موافقة على علاقتهم كمان أسر هيتجوز هنا ويرجع علشان يكون مع مريم 

قبل فرح متتكلم لقوا جنا خارجة من الأوضة ومعاها شنطة هدومها وقفوا مصدومين لكن مريم اللى قربت منها 

مريم : راحه فين هاه !! هاتبعدى تانى كفاية بقى ازاى متعرفتوش عليا 

جنا وهى متابعه كلامها : أعتقد مش من حقى أتعرف على حد وجودى هنا مالوش لازمة هروح أقعد مع بابا 

أسر : برافو كده أثبتوا إن العملية نجحت أولا أنا وهى لا يجوز ارتباطنا ببعض هو فيه حد بيرتبط بأخته

كلهم بصوت واحد : نعم !!

أمير و عمار جريوا ورا أسر علشان يضربوه لكن وقف ورا مريم علشان يسكتوا 

أسر : أنا غلطان كنت مخطط نتجوز فى يوم واحد بس خلاص غيرت رأيي 

كلهم هيصوا سوا وبدأوا يجهزوا لفرحهم مع بعض مريم الفترة دى كانت بتتجنب تتكلم مع أمير وطلبت من الشباب عدم تواصلهم مع البنات وفى يوم كانت لوحدها لأن البنات نزلوا يشتروا أغراض لهم لكن هى رفضت تنزل معاهم لاحظت حد بيفتح الباب فى الأول خافت لكن لما شافت خلود هديت شوية قربت منها وضمتها أوى والاتنين كانوا بيبكوا سوا 

خلود : سامحيني 

مريم : أنا سامحتك من زمان بس كنت موجوعه سامحيني إنتى 


مر أسبوع وأخيرا جيه يوم الفرح وحضر و جدى وكان الكل سعيد أنه قدر يحصل على الحب الحقيقى .......


تمت

تقدير لجهودنا لاسعادكم ضع تعليق جميل ومتابعه للمدونه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.