أعلان الهيدر

أحدث المواضيع

الجمعة، 14 مايو 2021

الرئيسية رواية فتاة الملجأ كامله علي النجم المتوهج من بارت 16 حتي بارت 20

رواية فتاة الملجأ كامله علي النجم المتوهج من بارت 16 حتي بارت 20

 #فتاة_الملجأ (16)


في منزل سميره والدة هدى


هدى غضبت جداً بقدوم ناريمان للمنزل مع والدتها


: انا بقول انك فعلاً اتجننتي ازاي تجيبي واحده من الشارع معاكي الفيلا 


سميره بعصبيه: دي مش واحده من الشارع دي ممكن تبقى اختك اظهري شوية احترام ع الأقل


هدى : قولتلك انا مليش اخوات واختي ماتت ومش مسموح لأي حد يفتح الموضوع داه لأنه أتقفل فاهمه


سميره بغضب : انتي ازاي تكلميني بالطريقه دي انتي ناسيه اني والدتك


"في وسط الجدال كانت ناريمان تجلس وتضع رجل فوق الآخرى وكأنها تستمتع "


هدى : والدتي اه بس لما تخرفي وقتها لازم أقفلك لأنك كدا هتضيعي ثروة بابا ال فضل يعمل فيها طول السنين ال فاتت 


سميره بصدمه وقهر : ثروه! هو دا كل همك الفلوس 


هدى : امال اي ال يهمني هو في حاجه ف الدنيا دي اهم من الفلوس اقفلي الحوار داه ياماما احسنلك 


سميره بتعجب وصدمه : انتي بتهدديني 


هدى تركتها ومضت قائله : ايوا 


جلست سميره ع الكرسي بصدمه وحزن 

قامت ناريمان بسرعه وجذبت لها الماء قائله

: طنط لو وجودي هنا هيسببلك مشاكل انا ممكن امشي انام ف الشارع


سميره بحزن : لا يابنتي خليكي هنا لحد مانتأكد من كل حاجه 


ناريمان وهي تمثل الحزن

: طيب انا هنام هنا لحد الصبح


سميره : لا تنامي فين اطلعي نامي ف أوضه من ال فوق 

ثم قامت قائله 

: تعالي معايا اوريلك أوضتك


صعدت معها ناريمان لأعلى ودخلت معها الغرفه


سميره : انا مش عايزاكي تزعلي من هدى انا هتكلم معاها بكرا وهعرفها غلطها


ناريمان بتمثيل: مش زعلانه دي ممكن تكون اختي ياماما


ثم قالت : اسفه كلمة ماما طلعت مني غصب

سميره احتضنتها بحب وبكاء قائله : ياااه الكلمه أكنها ردت فيا الروح 


تفاجأت ناريمان وهي تنظر على الحائط بصوره رأتها من قبل 


تركت سميره وذهبت تتمعن ف الصوره 

سميره بتعجب : في حاجه يابنتي 


ناريمان بصدمه : صورة مين دول


سميره : دي صورتي وانا صغيره مع أهلي  


ناريمان شردت قليلاً وتذكرت الصوره التي مع ملاك 

قائله بتعجب : معقوله تكون ملاك ليها علاقه بالست دي 


سميره بتعجب: سرحتي ف اي 


ناريمان بإرتباك : ها لا مفيش 


سميره بحب: طيب انا هسيبك تنامي خدي راحتك كأن البيت بيتك


خرجت سميره وظلت ناريمان تنظر للصوره وتربط الأحداث ببعضها قائله في نفسها

: معقوله تكون الصوره ال مع ملاك كانت صورة والدتها وهي صغيره مش صورتها هي 

يابنت المحظوظه يا ملاك يعني العز دا كله بتاعك وانا هرجع اترمي ف الشارع تاني 

ثم قالت بمكر 

بس ع مين البيت دا مش طالعه منه الا على جستى وتعالت ضحكاتها 


____________

سميره تجلس في غرفتها تأتي لها الخادمه بكوب قهوه ساخن


الخادمه : ست هانم تسمحيلي اقولك حاجه بس متزعليش


سميره : قولي ياسعديه وانا من امتى بزعل منك


الخادمه : ال اسمها ناريمان دي حاسه انها مش بنتك


سميره بحزن : ودا إحساسي ناحيتها بس انا بقول يمكن علشان بقالنا سنين بعيد عن بعض فمشاعر الأمومه مش ظاهره


الخادمه : يعني الملجأ كله مفيش غير دي ال ينطبق عليها كل حاجه 


سميره بحزن : انا شوفتهم بنت بنت ومفيش حد ناقص منهم 

وكلهم سنهم كبير وال سنهم صغير ناريمان الوحيده ال سنها 21 سنه نفس سن لارا بالظبط 


الخادمه : ربنا يريح بالك ياست هانم 


سميره بتنهيدة حزن : ع العموم انا هعمل لها فحص والفحص هيظهر كل حاجه 


______________


طلعت شمس يوم جديد وملاك وسيف مازالوا ف المكان المقطوع


ملاك استيقظت على لمست احدهم على خديها 

شعرت انها تحلم حلم جميل وأن احدهم يداعب شعرها ويحرك يده على خديها


فتحت عينها بحب فإذا بها تجد ماعز تمسح بلسانها وجهها وتدوس بقدميها على شعرها


ملاك بفزع : ااااا


سيف بضحك : تقريبا الأخ معجب


ملاك بغضب قامت ودفعت الماعز بعيداً قائله : وانت قاعد بتتفرج كل داه ومش تبعدو عني


سيف : قصة حب عنيفه بصراحه حرام افرقكوا عن بعض


ملاك بغضب نكزته في كتفه قائله : غليظ ودمك يلطش


سيف بضحك : مقبوله منك يابرميل بهجه

ملاك بغيظ : ممكن اعرف من وقت ماجينا هنا وانت منشكح كدا ليه 


سيف رفع حاجبه واشار به ناحية الشباك


ملاك نظرت فوجدت الفتاه تجلس على الأرض تغسل الملابس

قالت بغضب : بقى الإنشكاح دا كله علشان دي 


سيف بمكر : قولي انك غيرانه


ملاك بإشمئزاز : انا اغير من دي مستحيل


سيف بضحك: امال من وقت ماجينا متعصبه ليه


ملاك بصدمه : لي انت مش شايف حاجه تستاهل العصبيه بقولك حياتي ادمرت بسببك وكمان انت ازاي مش زعلان علشان سايب شركتك وكل حاجه وفين اهلك صحيح لي محدش بيسأل عليك


سيف : رغايه اوي بس هجاوب امري لله اولا هقلق ع الشركه ليه طول ماحسام موجود هو دايما بيهتم بكل حاجه ثم اني معتبر نفسي واخد اجازه يومين محصلش حاجه يعني

بالنسبه لأهلي فهما مش عايشين ف مصر هم عايشن ف لندن من سنين وانا ال قررت ابني نفسي ف مصر هنا علشان الزمن يوقعني ف وحده زيك شوفتي الدنيا دواره ازاي 


ملاك : ماهو بردو لو مكنتش جيت مصر مكنش الزمن وقعني فيك 

ثم ركلته في رجله وتركته وخرجت 


سيف أمسك قدمه بألم يحدث نفسه ضاحكاً : مجنونه بس عسل 


___بقلم ملك محمد_______


خرجت ملاك تتمشى قليلا وتفتح ذراعيها وتنظر للشمس الدافئه بحب 


رأت الرجل صاحب المكان يجمع الحطاب وقفت بجانبه قائله 

: عمو هو انت ليه عايشين هنا رغم انكوا تقدروا تعيشوا ف المدينه


الرجل: احنا لو عشنا ف مكان غير هنا نموت يابنتي هي دي حياتنا رغم انك ممكن تشوفيها مآساويه من وجهة نظرك بس من وجهة نظرنا الحياه هنا اجمل بكتير من المدن 


ملاك بحب : فعلا عندك حق كل واحد ليه مكان أتقلم يعيش فيه ومش مسموح لأي حد يقلل من قيمة اي حاجه غيره بيحبها 


الرجل بإبتسامه : الا صحيح نمتي فين امبارح


ملاك بإرتباك : نمت هناك 

الرجل : الحب باين ف عينيكوا انتوا الاتنين ليه بتكابروا

ثم تركها ومضى


ملاك وقفت بصدمه تحدث نفسها : حب اي ال باين في عيونا داه 


فجأه تسمع صوت ضحكات يأتي من بعيد 

تذهب لترى ما يحدث 

فتجد سيف والفتاه التي تسمى كارمن يضحكون معاً


_______

جن الظلام وف المساء فوجئت ملاك بأنهم ينظمون حفل زواج احد الفتيات في القبيله 


كارمن ذهبت لملاك قائله : تعالي بما انك ضيفتنا لازم تلبسي زينا النهاره وتتزيني كمان


دخلت ملاك معها وارتدت ثياب تبدو غريبه لكنها كانت جميله جدا عليها  


خرجت ملاك وسط الجموع وبجمالها كالعاده خطفت الأنظار


سيف بذهول : مين دي 

ملاك اقتربت منه قائله : انا مكسوفه هي الناس بتبص عليا كدا ليه


سيف : ليهم حق انتي مشوفتيش نفسك ولا اي يخربيت جمالك


ملاك بغضب نكزته ف ذراعه المصابه قائله : بطل بقى


سيف بألم : اااه يخربيتك مش الدراع داه التاني


ملاك : أوبس نسيت

ثم نكزته في كتفه الأخرى قائله : كدا تمام صح


فجأه تأتي كارمن وتتحدث برقه قائله

: سيف تعالى أفرجك على تقاليد الزفاف عندنا


سيف بهيام وهو يغيظ ملاك : يااه دانا نفسي من زمان اتفرج ع أفراحكوا 


ملاك تنظر لهم بغضب

فجأه يقاطعهم أحدهم قائلا لملاك

: تقبلي نتمشى سوا


ملاك وهي تنظر لسيف بخبث 

: اكيد طبعا أقبل


الشاب أمسك بيدها وأخذها بعيداً


سيف بغضب : انت يا كابتن


كارمن : خلاص بقى سيبهم تعالى معايا 


ذهب سيف مع كارمن وذهبت ملاك مع الشاب لكن سيف لم ينزل عينه من عليها 


كارمن بعصبيه : مش ملاحظ انك باصص بعيد بقالك فتره


سيف بغضب : هي ازاي سايباه يمسك أيدها كدا دانا افتكر ف مره لمست ايدها غصب كانت هتضربني 


كارمن بعصبيه : لا انت مش معايا خالص 


سيف وهو ينظر لهم من بعيد : دا حط ايده ع كتفها لاا كدا كتير 


ملاك كانت تقف مع الشاب بإرتباك فحركاته كانت غير لطيفه لكنها لم تستطع فعل شئ سوا انها تحاول الإبتعاد لكن الشاب كان يشدها نحوه بقوه


لم يتحمل سيف ذلك فذهب لهم بغضب 

ازاح يد الشاب بعيداً قائلا : هو حضرتك متعرفش تتكلم وايدك جمبك


الشاب بتعجب : ممكن اعرف اي دخلك


ملاك بإرتباك : مفيش حاجه حصلت روح انت لكارمن علشان واضح انها مدايقه انك سبتها


سيف بغضب امسك بيدها وهو يكز ع اسنانه : تعالي عايزك ف كلمتين 


الشاب افلت يد سيف من يدها قائلا

: هو اي ال تعالى انت مش شايفها واقفه معايا ولا اي 


سيف بتنهيدة غضب : لو سمحت انا بكلمها هي 

ثم نظر لملاك قائلا

: امشي قدامي 


الشاب امسك بيدها قائلا : مش هتمشي 


سيف يحاول تماسك اعصابه رد قائلا 

: مابلاش الأسلوب داه علشان كدا هنزعل من بعض

ثم لكمه في وجهه بقوه


قائلا : مش قولت هنزعل من بعض 


الشاب اجتمع حوله ابناء قبيلته ليضربوا سيف


ملاك رجعت للخلف بخوف 


سيف نظر لها بكبرياء قائلا : متخفيش هما كتير اه بس اطمني 

ملاك بخوف : طالما قولت اطمني يبقى اخاف اكيد


الشباب بدأو التجمع حوله بكثره

سيف نظر لزراعه الملفوف وابتلع ريقه قائلا: بصي هو فعلا انتي لازم تخافي هاتي ايدك كدا


1 2 3 

اجري 

يتبع ....... تفاعل ونكمل بسرعه

دول فصلين مع بعض تعويض التأخير تفاعل وهنزل الحلقات الاخيره 

#فتاة_الملجأ (17)


ركض سيف وملاك بعيداً والشباب كانوا يلاحقونهم حتى ابتعدوا بعيدا 

فجاء إتصال للشباب بتركهم والرجوع مره اخرى لمكان الزفاف 


ملاك وقفت وهي تلتقط أنفاسها قائله : لما انت مش هتعرف تضرب ودراعك متصاب عملت فيها سبع ليه


سيف بغضب: وانتي ازاي تسمحيله يمسك ايدك


ملاك بعصبيه : وانت مالك 


سيف بغضب: يعني اي وانا مالي انتي ناسيه اننا مخطوبين


ملاك بعصبيه : لا حضرتك ال ناسي ان مفيش خطوبه اساسا والحوار كله فيك


سيف بإرتباك : لا مش ناسي بس ... بس 


ملاك بإستهزاء : بس اي حضرتك 


سيف : مبسش ولا زفت امشي قدامي يلا قربنا نطلع ع الطريق


*ملاك مشيت معاه لحد ماطلعوا على الطريق *


ملاك بذمجره : طلعنا ع الطريق ممكن اعرف هنعمل اي تاني


سيف جلس ع الأرض قائلا : هنقعد لحد عربيه ماتعدى


ملاك جلست بيأس قائله : ياربي طول مانا معاك وانا مش ملاحقه ع المصايب


سيف بغضب: بطلي بقى انتي وجودك لوحده مصيبه


ملاك وقفت بغضب قائله : انا وجودي مشكله طب انا همشي لوحدي


سيف بلامبلاه : روحي مع السلامه


ملاك نظرت حولها وجدت الجو مظلم والمكان يبدو مخيف ردت قائله

: بقولك همشي 


سيف : وانا بقولك اتفضلي 


ملاك بغضب مضت للأمام خطوتين فجأه سمعت صوت كلب آتت مهروله وأختبأت خلف ظهره


سيف نظر لها بنظرة غرور


ملاك بتوتر: ع فكره بقى انا كنت ماشيه بس هقعد معاك علشان ايدك وجعاك وكدا ولا قدر الله يعني طلع عليك قطاع طرق ادافع عنك


سيف : لا كتر خيرك اوي ممكن بقى تقعدي من غير ما اسمع صوتك


ملاك جلست بجانبه بغضب وهي تتمتم قائله : مش عايز يسمع صوتي قال يعني انا ال هموت وأكلمه 


سيف : بتبرطمي بتقولي اي


ملاك بيأس : ولا حاجه 


جلس الأثنان فتره طويله بدون اي حديث بينهم 


سيف وهو ينظر للنجوم: عمرك حبيتي 


ملاك تفاجئت من السؤال قائله : اي السؤال داه


سيف وهو ينظر لأعلى : جاوبي 


ملاك بتنهيدة حزن : حبيت 


سيف : وهو فين دلوقتي


ملاك : تقريباً سافر


سيف بتعجب: تقريباً!


ملاك بحزن : دي آخر حاجه قالهالي ومعرفش حاجه عنه من وقتها


سيف : ولما انتي بتحبيه سبتيه يمشي ليه 


ملاك : علشان انا اتعودت ع كدا اتعودت اي حاجه بحبها متبقاش من نصيبي عادي فمجتش عليه


سيف : يبقى محبتهوش


ملاك بحزن : ممكن ليه لأ ممكن اكون حبيت حبه ليا واهتمامه خصوصاً انه مكنش منتظر مقابل لكل داه


سيف بتعجب: هو لسه في حد بيحب بدون مقابل


ملاك بإبتسامه حزن : هو وانا فعلا مهما اقابل مش هقابل حد زيه 


سيف : بس متخليش حبه ليكي ينسيكي انك ليكي الحق انك تحبي 


ملاك بحزن : معنديش وقت للحب انا كل همي ف الحياه الاقي أهلي واعرف انا مين شعور انك تايه اسوأ حاجه ممكن تقابلك ف الحياه


سيف : لو لقتيهم ممكن تسيبي قلبك يحب


ملاك بحزن وهي تنظر للنجوم : لو بقى 


سيف : ممكن ليه لا 


سكون لدقائق


ملاك : طب وانت


سيف : وانا اي


ملاك : حبيت 


سيف بحزن : لو في حاجه اكتر من كلمة حب كنت قولتها


ملاك : هدى مش كدا 


سيف بتنهيدة وجع : ياااه 5 سنين حب مش شويه 


ملاك : طب هي حبتك


سيف : للأسف حبتني بس حبت الفلوس اكتر مني 


ملاك : بس دا مش حب 


سيف بحزن : كل واحد بيحب بطريقته 


ملاك بإبتسامه : قلبك حن 


سيف بتوتر : لا عادي 


ملاك : اي الميزه ال فيها خلتك تحبها طول السنين دي كلها


سيف بإبتسامه : لو جينا للحق فهي مش ميزه واحده 

هي لبقه جدا ف الكلام عقلانيه وبتوزن الأمور بعقلها أنيقه ف لبسها وشيك و....


ملاك بتعجب قاطعته : اها انت بتحب النوع داه بقى 


سيف : جدا 


ملاك : ع كدا بقى البنت ال مبتعرفش تتكلم بلباقه وبتتكلم بعفويه ومبتعرفش تلبس كعب وتحط ميكب اوفر وتظبط شعرها وأنيقه وشيك ومبتتصرفش بعقلها ومجنونه مبتعجبكش 


سيف بضحك : ناقص تقولي زي كدا 


ملاك بغيظ : اها زي انا كدا 


سيف : لو حبتها بجد ممكن اغيرها عادي


ملاك بتعجب : بس ال بيحب حد بيحبه زي ماهو مش بيحبه علشان يغيره


سيف : مش قولتلك كل واحد بيحب بطريقته ولو هي حبتني هتتغير علشاني عادي 


ملاك : عندك حق كل واحد بيحب بطريقته زي مافي ناس شايفه ان كل ورده وليها قيمتها وبتتعامل معاها كأنها روح وبتفضل محافظه عليها لحد آخر نفس فيها 

في ناس بردو شايفه ان الورد أتخلق علشان يدبل ويترمى ونشتري غيره ومش اي ورد حلو لا الورد ال بنقيه ع زوقنا 


سيف : بالظبط والورد بيترمى ع الأرض عادي 


ملاك بغضب : قولتلك لأ 

سيف بضحك : ممكن يكون عندك حق اصل مش ذنبه أنه اتخلق ورد

ثم نظر لها قائلا

 اه صحيح هو انا مش قولت مش عايز اسمع صوتك 


ملاك بغضب نكزته ف كتفه قائله : انت ال كلمتني ع فكره 


سيف بضحك : تعرفي انا حاسس اني متصاب ف دراع والدراع التاني جاله شلل بسبب ضربك فيه انتي مبتعرفيش تحطي ايدك جمبك خالص 


ملاك : تؤ تؤ


___________


"نهار يوم جديد"


استيقظت ناريمان ف الفيلا وخرجت على صوت هدى المرتفع وهي تتحدث بغضب


: انتي ازاي تسمحيلها تنام فوق


الخادمه بخوف : مش ذنبي ياهدى هانم سميره هانم ال طلعتها


هدى بغضب : كله من ماما هي مش عارفه انا تعبت علشان اعمل الفلوس دي ازاي جايه تضيعهالي ف ثانيه وجايبه واحده من الشارع تنيمها ف الفيلا عادي


ناريمان كانت تستمع لها وهي تتكئ ع الحائط


ردت قائله : وال يريحك من دا كله تعملي معاه اي


هدى بتعجب : انتي بتقولي اي


ناريمان جلست ووضعت رجل فوق الآخرى قائله : خلي الخدامه تمشي علشان نعرف نتكلم براحتنا 


هدى بتعجب: روحي انتي ياسعديه 


جلست ايضا وهي تقول : انتي قولتي اي من شويه 


ناريمان بغرور : قولت ال يخلصك من كل داه تعملي معاه اي 


هدى قد بدا على ملامحمها الفرح : اه يعني افهم انك مش لارا اختي ولا حاجه


ناريمان : بالظبط


هدى بغضب : وبتعترفي كمان ياجبانه


ناريمان: كدا كدا تحليلل ال DNA هيفضح كل حاجه


هدى وقفت بغضب قائله : يعني بتعترفي بلسانك كمان اطلعي بره يلا 


ناريمان وهي تجلس بثقه : انا ممكن اخرج بس هروح أجبلك اختك بجد 


هدى بإرتباك ؛ هي فعلا عايشه


ناريمان أمسكت تفاحه من على الطاوله وقضمتها ببرود قائله : ايوا عايشه بس متعرفش ان والدتها بتدور عليها ياحرام واول ما اخرج من هنا هجبها بنفسي لحد سميره هانم وهي بقى تشاركك ف كل حاجه وكل الفلوس ال عملتيها دي تتهنى هي بيها


هدى بتوتر : انتي كدابه انا اختي ماتت من زمان اطلعي بره


ناريمان : تؤ كدا ازعل لان اختك عايشه وكمان المفاجأه ان اختك هي البنت ال سيف أعلن خطوبته بيها


هدى جلست بصدمه : ملاك


ناريمان: ايوا ملاك ولو مش مصدقه اطلع من الفيلا حالا اجبهالك


هدى بغضب : انتي واحده مجنونه وكدابه اكيد


ناريمان ببرود : يوووه بقى كل شويه انتي كدابه انتي كدابه ماقولت اجبهالك هنا وتعرفي بنفسك


هدى توترت اكثر بسبب الثقه التي تتكلم بها ناريمان وعلمت انها لا تكذب 

ردت قائله

: قولي من الآخر انتي عايزه اي 


ناريمان بإبتسامه فرح : ايوا هو دا الكلام

بصي يا هدى هانم انا طول عمري بكره ملاك دي ونفسي انتقم منها لأني طول عمري بشوفها احسن مني ونفسي ولو مره اشوفها مكسوره 


هدى بفرح : كملي 


ناريمان : انا بس عايزه منك تكتبيلي شيك بمبلغ محترم وانا هساعدك تخلصي من حوار اختك داه


هدى : ازاي وماما مش هتسكت الا لما تجبها هنا


ناريمان بخبث : ولو قولنا ان والدتك كبرت وبقت تخرف حد هيقول حاجه 


هدى وهي تفكر : انتي قصدك اي 


ناريمان : ياااه انا كنت فاكره انك اذكى من كدا بصي من الآخر والدتك هتقضي باقي عمرها ف مصحه وبكدا عمرها ماهتوصل لملاك


ملاك ظلت صامته


ناريمان وقفت وبدأت تلف حولها قائله : وبكدا تكوني حافظتي ع ثروتك وانتقمتي من البنت ال خطفت منك حبيبك وتفضل طول عمرها بتلف ف الشوارع وبتدور على اهلها 


هدى بدأت تقتنع بالكلام ردت قائله : انتي واثقه من الخطه دي 


ناريمان : جربيني ومش هتندمي 


"فجأه تدخل سميره ويبدو على وجهها الفرح قائله"

: اي دا انتو الاتنين قاعدين مع بعض 


هدى بضحك : ناريمان دي طلعت بنت لطيفه خالص 


ناريمان بضحك أيضاً: وهدى طلعت بنت رقيقه اوي 


سميره بفرح : فرحتوني جدا انكوا أتفقتوا 


ناريمان بخبث : احنا الاتنين عندنا نفس الشخصيه يبقى ليه منتفقش 


هدى بتوتر : الا قوليلي لابسه ورايحه فين كدا ياماما


والدتها : واخده ناريمان علشان تحليلل ال DNAوانتي كمان هتيجي معانا يلا 


ناريمان بتوتر : تحليل ! هو ليه بدري كدا 


هدى بمكر : عندك حق ياماما يلا ياناريمان نلبس علشان منتأخرش 


ناريمان بتعجب نظرت لها قائله بتمتمه: نلبس اي انتي مجنونه


هدى وهي تتحدث بصوت منخفض: بعدين هفهمك 


___________


الفتيات ف المنزل الجديد الذي تركتهم فيه سميره هانم يجلسون كعادتهم كل يوم ولا يعلمون ما الذي ينتظرهم وما مصيرهم

"لكن سميره تكفلت بكل مصاريفهم"


خرجت سالي لشراء بعض الأشياء وأثناء سيرها 

إنقطع منها الكيس ووقع الخضار ع الأرض 


نزلت بلهفه تلمه وتتفاجئ بشخص ماسك الخضار وبيحطه ف الكيس 


رفعت رآسها فإذا بعمر الشاب ال شافته ف المصنع قبل كدا 


سالي بتوتر : حضرتك هنا بتعمل اي 


عمر : بلم الخضار معاكي زي مانتي شايفه


سالي بإرتباك : مقصدش بس اقصد انت جيت هنا ازي 


عمر بإبتسامه : جيت برجلي عادي وبعدين مش قولتلك قبل كدا معجب 


سالي بدأ قلبها يخفق وبشده ردت قائله وهي تمسك بالأكياس: بستأذن حضرتك انا اتأخرت ولازم امشي 

وتركته ومضت


عمر : استني 


سالي بتعجب : نعم


عمر : انتي مرتبطه 

سالي تذكرت اياد فذاد ارتباكها أكثر 

فتركته ومضت دون أن تجيب 


كانت تحدث نفسها قائله 

: معقوله انا اتحب وفي حد ممكن يعجب بيا 

طول فترة حبي لإياد محستش غير اني قليله اوي معقوله اكون طول الفتره دي كنت عميا عن حاجات كتير 


فجأه وهي تسير تجد من يقف أمامها 

عمر : مجاوبتيش ليه


سالي بتعجب : اجاوب ع اي 


عمر : بقولك مرتبطه


سالي شعرت بالغضب فجأه : تفتكر دا شكل واحده مرتبطه دا شكل انسانه ممكن حد يفكر مجرد تفكير انه يحبها 

عمر : ايوا موجود ال يحبك 


سالي إنفجرت كأنها بركان قائله: حضرتك شايف النمش ال ف وشي داه شايف شعري ال عمري مافردته ودايما بلفه شايف وشي ال باين عليه الإرهاق من كتر التعب شايف اني واحده يتيمة ام اب واب ومعرفش هويتي اي وبنت مين انا 

شايف كل داه علشان تقولي ايوا موجود ال يحبك

 

ثم لم تتمالك نفسها وبكت قائله : دا حتى الشخص ال حبيته مفكرش فيا وحسسني اني قليله اوي لدرجة ان ثقتي بنفسي انتهت 


عمر بتعجب : طب انتي اختارتي غلط ذنبي انا اي 


سالي بتعجب : صحيح انت مين وموقفني ف الشارع كدا ليه 


عمر بإبتسامه : تاني قولتلك معجب 


سالي : معجب بأي ممكن تقولي 


عمر بإبتسامه : معجب بشعرك الملفوف لفوق داه ومعجب بالنمش ال ع خدودك ومعجب بإنك يتيمه ورغم كدا شايفك قويه اوي انا معجب بكل حاجه فيكي عايزه اي تاني 


سالي بإرتباك : وسع لو سمحت دا كلام روايات مش موجود ف الحقيقه 

وتركته ومضت

عمر سار بجانبها قائلا : عارفه مشكلتك اي مشكلتك انك حبيتي حد مش شايفك من الأساس فمحستيش بوجوك وانك حاجه جميله ف حياة اي حد 


سالي : ممكن تبطل بقى علشان مشيك جمبي موترني 


عمر بإبتسامه : طب امشي قدامك


سالي بغضب: انت جي تهزر صح 

عمر : ابدا انتي ال مش عارفه قيمتك ولو تديني فرصه صدقيني هتشوفي الحياه بشكل تاني 


سالي بتعجب : فرصة اي مش فاهمه


عمر : موافقه تتجوزيني


سالي بصدمه وذهول : بتهزر مش كدا


عمر بإبتسامه : طب بلاش نتجوز ممكن نتخطب فتره تتعرفي عليا ولو قولتي انك رافضه الجواز مني مش هزعل بس ممكن تديني فرصه بس فرصه واحده واوعدك مش هتندمي 


_________


ملاك وسيف ركبوا احد السيارت الماره من ع الطريق ورجعوا اخيرا الى المدينه 


ملاك بصدمه : شنطة هدومي كانت ف العربيه ال عملنا بيها حادثه


سيف بكبرياء : هي دي هدوم تعالي تعالي انا هجبلك غيرها


ملاك بحزن : دي فساتيني كلها ال سالي عملتها بإيدها موجوده فيها 


سيف : انتي هتعيطي قولتلك هجبلك غيرها 


ملاك : مش كل حاجه ينفع نجيب غيرها انت كل حاجه عندك فلوس


سيف بضحك : هو في حاجه غير الفلوس بتنفع دلوقتي 


ملاك بحزن : انا مش عارفه اي وقعني ف واحد زيك بس والمشكله الأكبر هروح فين انا دلوقتي بعد ما اترطدت من دار الرعايه 


سيف : انتي رغايه اوي امشي قدامي 


ملاك بتعجب : ع فين حضرتك 


سيف بكبرياء: اكيد يعني راجل شهم زي مش هيسيب خطيبته تنام ف الشارع 


ملاك بصدمه : امال هنام فين


سيف بغمزه : عندي اكيد


ملاك بغضب : مستحيل انت اتجننت 


سيف أمسكها من يدها وجذبها معه قائلا : يلا احنا لسه هنتناقش 


_________


في نفس ذات اللحظه كان اياد يركب الطياره وينظر خلفه قائلا 

: كنت اتمنى اشوفك بتودعيني بس مش مهم المهم انك مبسوطه دلوقتي 


يتبع ..

Malak Mohamed

#فتاة_الملجأ (18)


ذهبت هدى وناريمان مع سميره لإجراء الفحص لكن فوجئت سميره بأن هدى تتجه بالسياره ال مستشفى الصحه النفسيه


سميره بتعجب : هو مش مفروض إننا رايحين نعمل الفحص اي ال جابنا هنا


هدى بتوتر : هننزل نعمل حاجه ونمشي ع طول


سميره بتعجب: حاجة اي انا مش فاهمه


ناريمان : انتي قلقانه كدا ليه دا في واحده قربتي مريضه ف المستشفى هنزورها ونمشي 


سميره : اه طيب ماشي بس كان ممكن نخليها وقت تاني او بعد الفحص 


هدى : اهو ال حصل بقى ياماما 


"نزلوا جميعا من السياره وسميره نزلت معهم بثقه "


عند دخولهم فوجئت سميره بالطبيب يقول لهدى هي دي الحاله


سميره بتعجب وتوتر : حالة اي 


هدى اخذت الطبيب بعيداً واعطته بعض النقود قائله : هنسيك تهتم بالباقي


سميره كانت تنظر لنريمان وتقول : في اي يابنتي انتو جايبني هنا ليه هو انا تعبانه


ناريمان بإرتباك : اطمني قولتلك 


ثم تأتي الممرضات لتأخذ سميره معهم للغرفه الخاصه بها


سميره بصراخ : ابعدو عني انتو بتعملوا اي انا مش مريضه 

الممرضات ظلت تحاول تقيديها وأخذها معهم 


سميره كانت تنظر لهدى والدموع تملأ عينها قائله : هدى يابنتي قوليلهم انا مش مريضه انا كويسه 


لكن هدى للأسف لم. تستطع النظر في عينها وكانت تدير ظهرها لها 


سميره بصراخ : بصيلي هنا ياهدى بصي لأمك قوليلهم انا مش عيانه انا كويسه 


ظلت تردد تلك الكلمات لكن دون جدوى فالطمع قد اغمى عين ابنتها 


ناريمان بخبث : يلا ياهدى نروح كدا المهمه انتهت


هدى بحزن كادت أن تبكي قائله : حاسه اني بعمل حاجه غلط


ناريمان : اي حنيتي ولا ايه نسيتي انتقامك من ملاك ال اخدت حبيبك منك ونسيتي فلوسك ال عملتيها وهي هتيجي تاخد دا كله 


هدى شعرت بالغضب : قائله لا محنتش يلا بينا 


ثم تركت والدتها خلف ظهرها ومضت 


__________


في منزل سيف 


ملاك دخلت معه وهي تنظر في كل مكان قائله بذهول

: اي البيت الكبير دا كله 


سيف بكبرياء : اهو دا الفلوس ل عملته يلي شايفه ان الفلوس مش كل حاجه 


ملاك : هي فعلا مش كل حاجه وانا عندي اعيش ف اوضه وصاله بس اكون وسط عيلتي افضل بكتير من بيت كبير وفاضي عليا


سيف بتعجب : غريبه انتي المهم انا بعت السواق يجبلك لبس اول لما يجي اختاري اوضه تحطيهم فيها وجهزي نفسك علشان هتيجي معايا الشركه


ملاك بعصبيه : انا زهقت من موضوع الخطوبه داه ماتيجي نقول للناس الحقيقه


سيف : لسه شويه


ملاك : دا كله علشان تخليها تغيير مش كدا 


سيف بإرتباك : هي مين 


ملاك : انت عارف هي مين وبعدين لما انت بتحبها كدا وتقدر تغفرلها ال عملته بتكابر ليه


سيف بحزن : انا طالع أوضتي متنسيش تجهزي نفسك زي ماقولتلك


"ثم تركها ومضى" 


ملاك تحدث نفسها قائله: دايما بيهرب من المواجه 


ثم بدأت البحث على شاحن لهاتفها الذي تقريباً دمر كليا بسبب الحادثه ولم يبقى الا آثار منه


وجدت شاحن فأوصلته به قائله بتوسل : يارب يشتغل يارب يشتغل 


وبعد ثواني اضاء الهاتف 

ملاك بفرح : يااه الحمدلله 

ثم فتحته لتجد كم هائل من الرسائل 

فتحت رساله قديمه لإياد مكتوب فيها : سأسافر اليوم كنت اتمنى رؤيتك لكن يبدو انك مشغوله جدا حتى ان اليوم هو عيد ميلادي ولأول مره تنسيه تماما 

لم نتمنى امنيه سويا هذا العام لكني تمنيتها وحدي واسف حقا لأني تمنيت انا لا تجدي السعاده مع احدا غيري 

ملاك شعرت بالحزن والآسى وهي تقرأ 


وجدت رساله من شادي صديقه قديمه أيضاًمكتوب فيها : ملاك ارجوكي ردي اياد قرر يسافر كان نفسه يشوفك لآخر مره ارجوكي تعالي المطار الساعه 9 


ورسائل كثيره من سالي تحكي فيها ماحدث معهم ف دار الرعايه لكن ملاك لم تتفاجئ لأنها كانت متيقنه ان مديرة الدار ورائها سر 

وارسلت سالي رسائل تخبرها انها ولأول مره تسمع أن احدهم معجب بها 

فقالت : ملاك اليوم قابلت احدهم واعترف لي اني جذابه وجميله لم اصدق تلك الكلمات 

هل حقاً انا جميله ولم اكن اعلم بذلك يبدو انني كنت ف الطريق الخطأ وانا الآن أضع اول خطواتي على الطريق الصحيح تمنيت وجودك بجانبي في تلك اللحظات لكن لا اعلم ماذا حدث لك واين انتي اتمنى ان تكوني بخير حقا 


ملاك شعرت انها تائهه من كل تلك الأحداث لم تجد ما تفعله وشعرت بقلة الحيله فجلست على الأرض تبكي 


بعد فتره من الوقت جاء السائق ومعه الملابس اعطاها اياها ورحل 


نزل سيف من غرفته وجدها مازالت جالسه ع الأرض والملابس حولها وهي تبكي 


سيف بخوف هرول اليها : مالك ياملاك انتي كويسه


ملاك ببكاء : انا حاسه اني تايهه ومش عارفه اعمل اي 


سيف : اهدي بس وقوليلي في اي واوعدك هنلاقي حل 


جلست ملاك تحكي له ماحدث


_________


في منزل سميره 

رجعت هدى وناريمان الى الفيلا 


الخادمه بتعجب : امال سميره هانم فين


هدى : تعبانه شويه واتحجزت ف المستشفى


الخادمه بصدمه : تعبانه مالها دي صحتها زي الفل


هدى بغضب نهرتها قائله : لما اقول تعبانه يبقى تعبانه امشي من وشي يلا اعمليلي حاجه اشربها


"دخلت الخادمه الى المطبخ بخوف وهي تفكر وتحدث نفسها قائله "

: يبقى ال سمعته امبارح صح البنت ال جت هنا قبل كدا هي دي بنت سميره هانم وهما نفذوا خطتهم فعلا وودوها مصحه 

ثم قالت بحزن : اخص على دي تربيه 

ثم نظرت لأعلى قائله ربنا معاكي ياست سميره متقلقيش هحاول اوصل لبنتك واعرفها كل حاجه


________

 

في منزل سيف 

اقنع ملاك أن تذهب معه الى الشركه وانه سيعرف مكان صديقاتها ف الملجأ 


"ف الشركه"


حسام قابله بلهفه قائلا 

: سيف انت كويس دراعك ماله


سيف : اطمن دي اصابه بسيطه انا بقيت كويس 


حسام نظر لملاك قائلا له بتعجب

: وملاك كمان معاك لا انت لازم تيجي تفهمني في اي


طلب سيف من ملاك ان تجلس تنتظره في مكتبه وذهب مع حسام ليتحدث معه 


_____


حسام بتعجب : في اي يابني خضتني 


سيف : في حد كان بيطاردنا واحنا ف الطريق بس ال اكتشفته انه مكنش قاصدني دا قاصد ملاك وتقريباً في حوار كبير بخصوص مديرة الدار انا عايزك تجمع كل المعلومات عنها وتجبهالي 


حسام بقلق : مش مهم كل داه دلوقتي المهم دراعك عامل اي 


سيف : قولتلك اطمن اخوك اقوى من كدا بكتير اهم حاجه زي ماقولتلك تجمعلي بيانات عن الست دي وتجبهالي 


حسام : تمام بس بردو مفهمتش ملاك هنا بتعمل اي مش موضوع خطوبتك دا فيك ولا الموضوع قلب بجد ولا اي 


سيف : ملاك حاليا اطردت من الملجأ وخسرت كل حاجه حتى اهلها ال بتدور عليهم انا قررت اجبها معايا هنا واقنعها تشتغل معانا موديل ف الشركه واهو الناس تفضل مصدقه اننا مخطوبين


حسام : الناس بردو ال تصدق ولا انت قاصد تخليها تغيير


سيف بغضب : ممكن متجبش سيرتها 


حسام : هحاول بس لو ملاك هتقدم العرض عرفني علشان في موديل موجوده لو كدا هخليها تروح 


سيف : هحاول اقنعها 


ثم تركه وذهب لها في مكتبها 


ملاك يبدو عليها الحزن والشرود


دخل سيف وجلس قائلا : قولتلك اطمني حقك وحق البنات ال كانوا معاكي ف الملجأ مش هيضيع


ملاك بحزن : حتى لو جبت حقي مين هيجبلي أهلي 


سيف شعر بقلة الحيله رد قائلا : خلي عندك أمل وإن شاء الله تلاقيهم


ملاك بيأس : طب انا معرفش انا جايه معاك هنا ليه 


سيف : هتقدمي العرض


ملاك بصدمه : مستحيل دي كانت تجربه وعدت


سيف : طب اسمعيني طيب انتي حاليا معندكيش وظيفه ولا بيت ولا اي حاجه اشتغلي معايا هنا وكوني نفسك بنفسك دا لأنك مبتقبليش حاجه من حد


ملاك : طبعا وكل الفلوس ال صرفتها عليا انا كاتباها ف ورقه ولازم هرجعهالك


سيف : عارف ان دماغك ناشفه وهتعملي كدا ودا السبب ال خلاني اقولك اشتغلي معايا


ملاك بدأت تفكر ف الأمر ردت قائله : بس انا مبحبش الشغلانه دي ولا بحب البس اللبس داه


سيف : هتتعودي وصدقيني هتكسري الدنيا 


ملاك بتنهيدة حزن : موافقه بس بشرط مش همضي ع عقود علشان وقت مااحب امشي امشي


سيف بضحك : وانا موافق 


يتبع ......

انتو بطلتوا تتفاعلوا ليه انتو زهقتوا🙂

#فتاة_الملجأ (19) ( 20) الاخيره


ادت ملاك ثاني عرض لها كموديل وصاحبه ضجه كبيره وتفاعل الجمهور معها كان كبير جدا  


كان إياد يجلس امام التلفاز في دبي ويرى صورها في اخبار الموديل 

يحدث نفسه بغضب قائلا 

: اي ال غيرها كدا فين حلمها انها تلاقي اهلها معقوله تكون بطلت تدور عليهم وبقت تدور ع الشهره والفلوس بس

 لا دي مش ملاك ال انا عارفها مش معقوله تكون هي 

_________


"ف الشركه"

سيف بفرح: كنتي ممتازه شايفه صورك مغرقه المجلات ازاي


ملاك بحزن : اها كويس


سيف بتعجب : انا لي حاسس انك مش فرحانه


ملاك : بصراحه ولا عمري هكون فرحانه


سيف : ليه مش فاهم حد يكره الشهره


ملاك : انا مكنتش بدور على شهره ولا فلوس انا كنت بدور ع عيله وللأسف ملقتهمش 


سيف : بس انتي لو فضلتي تدوري عليهم مش هتحققي اي حاجه ف حياتك 


ملاك بحزن: واي الهدف اني انجح لنفسي وبس ومفيش عيله تشاركني النجاح داه وتفتخر بيا 


سيف : العيله مش كل حاجه عندك انا اهوه سبت اهلي من سنين ونجحت لوحدي وكل فتره اما بشوفهم


ملاك : انت تعرف هويتك اي وابن مين ف لحظه لو حصلك حاجه هتلاقي ال بيجروا عليك ويقوموك انما انا معرفش انا ابقى مين 


سيف : بس دا ....


ملاك قاطعته بحزن : تعرف انا حتى لو عرفت انهم ميتين هرتاح وهبطل تفكير ووقتها هعرف ابص لمستقبلي بس انا كدا ضايعه 


سيف بتنهيدة حزن : انا مش عارف اقولك اي بصراحه


ملاك بحزن: متقولش حاجه 

ثم تركته ومضت 


دخل حسام بعد خروج ملاك قائلا

: هي ملاك مالها طالعه من عندك مش مبسوطه يعني


سيف : للأسف البنت دي تفكيرها مختلف عني تماما هي بتهمها العواطف والمشاعر وبتفكر ف العيله والترابط ال بيبقى بين الناس وبعض تخيل انها مش فارق معاها تبقى مشهوره او تاخد فلوس وتبني مستقبلها غريبه اوي بجد


حسام : عندها حق تفكر كدا متنساش انها عاشت طفوله صعبه 


سيف : اتمنى انها تتغير علشاني 


حسام بتعجب : علشانك !


سيف : ايوا البنت دي تاخد العقل وكل حاجه فيها حلوه شوية حاجات بس تتغير ف تفكيرها ووقتها هتبقى مناسبه جدا ليا


حسام بصدمه : معقوله حبتها 


سيف بإبتسامه : ممكن لي لأ 


حسام بتعجب: دانتو الفرق بينكوا فرق السما والأرض انت مش شايف طريقة لبسها وكمان بتتكلم بعفويه جدا مفيش لباقه نهائيا ف الكلام يابني دي بتيجي الشركه بكوتشي انت متخيل 


سيف بضحك : قولتلك هتتغير مع الوقت 


حسام : انا مبقتش فاهمك المهم دا الملف ال طلبته عن مديرة الملجأ بتاعتهم هتلاقي في كل حاجه دا غير ان حاليا الشرطه بتدور عليها 


سيف امسك الملف وظل يقلب في صفحاته قائلا : هربانه يبقى كلام ملاك كان صح المديره دي مش لوحدها دي عصابه 


حسام : انا بقول دا شغل الشرطه خلينا احنا ع جمب وبلاش مشاكل


سيف بضحك : مانت عارفني بشوف المشاكل فين واروحلها


___________


في منزل سميره

تجلس هدى ابنتها وناريمان يتفقان على المبلغ الي ستدفعه هدى لها مقابل صمتها عن الحقيقه 


آتت الخادمه لها وهي تحمل حقيبة ملابسها قائله


: تؤمريني بأي حاجه ياهدى هانم


هدى بإرتباك : انتي بتعملي اي هنا


الخادمه : انا جيت بس اقولك اني ماشيه


هدى وقفت من ع الكرسي قائله بتعجب : ماشيه رايحه فين واي الشنطه دي


الخادمه : بما إن سميره هانم مش موجوده فأنا هسيب الشغل خلاص وهرجع البلد


هدى بغضب : ومين اذنلك تمشي


الخادمه بخوف : انا ياهانم قولت همشي 


هدى : انت مفكره اني غبيه ومش عارفه انك تعرفي كل حاجه 


الخادمه بتوتر : اعرف اي بس ياهانم انا مليش دعوه بحاجه


ناريمان اخذت هدى جانباً وحدثتها بصوت منخفض : سبيها تمشي انتي كدا بتخليها تشك فينا 


هدى بغضب: انتي كمان طلعتي غبيه دي تعرف كل حاجه وكل كلمه اتقالت وهتروح تفضحنا


ثم ألتفتت للخادمه قائله : بقولك اي خروج من هنا مفيش 


الخادمه بخوف وبكاء : ياست هانم ابوس ايدك انا عندي عيال عايزه اربيهم 


هدى بغضب : ششش قولي اي ال انتي سمعتيه بدون لف ودوران


الخادمه ببكاء : مسمعتش حاجه يتقطع لساني لو كنت بكدب 


هدى بخبث امسكت بسكين الفاكهه الموجوده على الطربيزه قائله : متقلقيش هو هيتقطع فعلا لو فكر يقول كلمه واحده من ال سمعتيها


الخادمه تكتم فمها بيدها قائله برعب : اهو اهو وصديقيني عمري ماهنطق بحاجه وكل ال عايزاه هعمله


هدى : برافوا دخلي بقى شنطة هدومك دي واعقلي كدا واعمليلي حاجه اشربها


الخادمه بخوف : حاضر ياهانم حاضر 


ثم دخلت للمطبخ بخوف وهلع 


ناريمان بتعجب : دانتي طلعتي دماغك عاليه اوي


هدى بضحك : امال فاكراني عبيطه وهضيع كل ال عملته بسهوله كدا


ناريمان : طب ماتخلصيني بقى من الحوار داه علشان امشي


هدى جلست بهدوء ووضعت رجل فوق الآخرى قائله : عايزه كام


ناريمان : زي مااتفقنا تشتريلي بيت اعيش فيه وتكتبيلي الشيك بالمبلغ المطلوب 


هدى بضحك : بيت مره واحده


ناريمان بتعجب : يعني اي 


هدى : يعني بيت كبير اوي انتي تاخدي المبلغ ال قولتلك عليه وتطلعي من هنا ومشوفش وشك


ناريمان بغضب : بس دا كان اتفقنا


هدى : نسيته


ناريمان بغضب : انتي هتعمليهم عليا لا. فوقي كدا دانا تربية شوارع يابت انتي 


هدى : ايوا كدا اظهري ع حقيقتك واقولك انا مش هديلك حاجه خالص مش معقوله اتعب أنا ف الفلوس وتيجي تاخديهم ع الجاهز 


ناريمان : بس انا ساعدتك ولولايا كانت ملاك دلوقتي بتقاسمك ف كل حاجه حتى سريرك 


هدى بضحك: لي وانتي فاكره اني من غير مساعدتك كنت هوافق ان دا يحصل 


ناريمان : يعني افهم اي 


هدى : يعني تطلعي بره ومشوفش وشك تاني يابتاعت الملجأ انتي 


ناريمان امسكت بالسكين من ع الطاوله واقتربت من هدى قائله 

: بقولك أنا مش همشي من هنا من غير حقي فاهمه ولا لا 


هدى رجعت للوراء بخوف قائله : اعقلي كدا اي ياناريمان هتضيعي حياتك ف السجن علشان واحده زي 


ناريمان بغضب : انا حياتي كدا كدا ضايعه بس انتي بردو عندك حق مش واحده زيك ال تدخلني السجن انا هطلع من هنا ع ملاك اعرفها الحقيقه وهوديها لأمها بنفسي ومش بس كدا انا هبلغ الشرطه عنك بتهمة انك دخلتي والدتك مصحه وهي مش مريضه 


هدى بخوف : انتي متقدريش تعملي حاجه لأنك شريكتي ف الجريمه 


ناريمان : مش قولتلك انا كدا كدا حياتي ضايعه بس ازاي قدرت اثق ف واحدة باعت امها واختها بسهوله كدا ازاي مخطرش ف بالي انك خبيثه للدرجادي 


ثم ابتعدت عن هدى وادارت ظهرها لتخرج من الفيلا متجهه لملاك 


هدى شعرت بالخوف الشديد ومن شدة الرعب والإرتباك أمسكت بالفاظه من على الطاوله وألقتها في رأس ناريمان 


ناريمان ادارت وجهها بصراخ ونظرت لهدى ثم وضعت يدها ع رآسها بصدمه فإذا بالدم ينزف منها 

وما هي الا ثواني وسقطت مغشيه عليها


___بقلم ملك محمد___


خرجت ملاك تسير ف الطريق لا تعرف اين تذهب كعادتها 

اثناء سيرها بشرود لوي كاحلها فجلست ع الرصيف تدلكها 

تذكرت ملاكها الحارس وهو بجانبها يقول لها

: قولتلك متمشيش سرحانه اهو لويتي رجلك تاني


رسمت الأبتسامه على وجهها ونزلت الدموع من عينها وهي تتخيله معها ينظر لها بحب ويمسح دموعها قائلا

: متعيطيش انا جمبك وهفضل دايما معاكي 

 

افاقت ملاك من شرودها على صوت احدهم يقول 

: لو سمحتي يا أنسه دا مش مكان قعده اقعدي ف حته تانيه


وقفت ملاك وإكملت طريقها وهي تحدث نفسها قائله : اديني محتجاك دلوقتي ومش لاقياك بس ال انت عملته صح كان لازم اعرف قيمتك لأن الأنسان بطبعه لما بيتعود على وجود حد بيحبه جمبه مبيحسش بقيمته الا لما بيبعد 


"ف نفس ذات اللحظه كان إياد يشعر بوغز في قلبه وكان يحدث نفسه قائلا"

: اتمنى تكوني بخير ولو احتجتيني ف اي وقت حطي ايدك ع قلبك واسمعي نبضك هتحسي بوجدي لاني متأكد انك مش هتنسيني 


____

ظلت ملاك تسير ف الشارع تذكرت عنوان المنزل الجديد الذي انتقل له الفتيات  


فأخذتها قدمها الى هناك


ف المنزل دقت ملاك الباب

سالي بدهشه: ملاك!


ملاك بحزن : وحشتيني 


سالي احتضنتها بشده قائله ببكاء : كنتي فين خضتيني عليكي


ملاك انهمرت ف البكاء ولم تنطق بكلمه 


أخذتها سالي وأدخلتها للداخل 


سالي : كدا تخضيني عليكي ولا خلاص سيف بيه اخد عقلك


ملاك بحزن: سيبك مني دلوقتي انتو اي ال حصل بعد انا مااطردت من الدار 


سالي : انتي طلع عندك حق احنا كلنا مخطوفين مش ايتام 


ملاك : عارفه المهم المديره اتقبض عليها ولا لا


سالي بحزن : للأسف لسه 


ملاك : طب خدي بالك من نفسك لأنها بعتت حد يقتلني الست دي ملهاش آمان


سالي بفزع : يقتلك! ازاي دا حصل 


ملاك بيأس : من فتره بس متخفيش عدت سليمه


سالي بحزن : مالك ياملاك حاسه انك حزينه اوي 


ملاك : انتي شايفه حاجه تفرح


سالي : بس ملاك ال اعرفها مش مستنيه حاجه تفرحها دي هي كانت سبب فرحة الكل ووجودها لوحده بهجه


ملاك بحزن : كانت بقى 


سالي : ولسه زي ماهي ومش هتتغير 


ملاك بإبتسامة وجع : صحيح انتي بعتيلي ف رساله ان في واحده بتدور على بنتها وبتقول انها هنا ف الملجأ 


سالي : اه صحيح كنت هنسى الست دي هي ال سكنتنا ف البيت داه بس اي طيبه اوي ياملاك معرفش ليه حسيتها لايقه تبقى مامتك


ملاك بحزن : طب وهي لقت بنتها


سالي : هي قالت مين سنه 21 ومفيش غير ناريمان سنها كدا فأخدتها معاها


ملاك بتعجب : اشمعنا سنها يعني

سالي : علشان دا سن بنتها من يوم مااتخطفت 


ملاك : طب مانا سني 21

سالي بضحك نكزتها في كتفها قائله : انتي ناسيه ان كملتي 22 من قريب ولا اي 


ملاك بتعجب : تصدقي نسيت خالص تاريخ ميلادي ومفكره دا كلو ان عندي 21 يلا مش مهم 


سالي : لو عايزه نروحلها تشوفيها نروح


ملاك : لا لا طالما ناريمان طولت معاها يمكن تكون بنتها بجد كفايه احراج بالنسبالي لحد كدا لو اهلي عايزني كانوا دوروا عليا 


سالي : هتلاقيهم ياملاك بإذن الله


ملاك بحزن: تفتكري ياسالي لو اهلك كانو عايشين كنتي هتدوري عليهم وتعملي زي انا مابعمل


سالي : واكتر كمان بس بردو برجع واقول اني كويس اني عارفه انهم متوفيين والملجأ دا جيته برجلي بعد تعذيب عمي ليا 

ثم قالت بحزن : ال جاب السيره دي بس


ملاك احتضنتها قائله : ربنا هيعوضك خير ياحبيبتي 


سالي لم تتمالك نفسها وسقطت دموعها من عينها قائله : وشكله جه


ملاك بفرح : بجد 


سالي وهي تمسح دموعها : اها انا خلاص قررت ادي فرصه لعمر ونرتبط


يتبع ........ تفاعل ياشباب 🚶🏼‍♀️🚶🏼‍♀️🙂


#فتاة_الملجأ (20) الأخيره 


سقطت ناريمان على الأرض والدماء تسيل من رآسها 

اقتربت هدى برعب قائله : ناريمان ناريمان

لم تجبها فأقتربت من قلبها ووضعت أذنها لكنها لم تسمع دقاته 

حينها تملكها الخوف وهرولت لغرفتها بهلع ووضعت ملابسها في حقيبة السفر 


الخادمه كانت ف المطبخ 

خرجت وفي يدها فنجان القهوه الذي طلبته هدى وعندما رآت ناريمان غارقه في دمائها سقط منها الكوب ع الأرض وتملكها الرعب ودخلت بسرعه للمطبخ دون النطق بكلمه


فجأه وهي تراقب الموقف من بعيد رآت هدى تنزل من الأعلى ومعها حقيبتها وخرجت بسرعه من الفيلا 


الخادمه انتظرت قليلا حتى تفوق من صدمتها ثم قررت اخذ ملابسها والهرب أيضاً 

عند باب الفيلا وأثناء خروجها سمعت صوت منخفض يقول ارجوكي متسبنيش اموت

نظرت فأذا بنريمان تتحدث علمت حينها انها ليست ميته 

لكنها ترددت ف الأتصال بالأسعاف خوفاً من أن تلفق لها الجريمه

بعد ثواني تنهدت بحزن وأمسكت بالهاتف وأتصلت بالأسعاف


جائت الأسعاف وأخذت ناريمان للمشفى وعلمت الشرطه بالأمر 


وحدث ما كانت تخشاه الخادمه فقد امرت الشرطه بحبثها على ذمة التحقيق حتى تفيق ناريمان وتخرج من العنايه 


وبعد مرورو الأيام تفوق ناريمان وتخرج من العنايه لكن للأسف يخبر الدكتور الشرطه بأن ناريمان ضربت في مكان الذاكره مما آدى الى فقدانها 

وهناك احتمالان 

الأول يمكن استعادتها لكن مع العلاج والمتابعه الدائمه

والأحتمال الثاني ان تفقد ذاكرتها للأبد 


وأثناء تلك المده كانت الخادمه ف السجن ولم يكن معها مالاً لتعين محامي للدفاع عنها فظلت بين اربع حيطان تدعو ربها ان تستعيد ناريمان ذاكرتها مره آخرى

___________

(ف المستشفى

تدهورت حالة سميره والدة هدى بسبب الأبر التي تأخذها وأصبحت شبهه مريضه نفسياً حقا )

_________


اما عن ملاك فمع مرور الأيام قدمت أكثر من عرض وانهالت عليها العروض من شركات اخرى وأصبحت مشهوره في مجال الموضه 


اثناء جلوسها مع سيف في احد المطاعم الفخمه 


جائت احد الفتيات لألتقاط صور معها بإعتبارها شخصيه مشهوره 


الفتاه : انسه ملاك ممكن صوره


ملاك تصنعت الأبتسامه وردت قائله: اكيد اتفضلي


ألتقطت الفتاه الصوره ومضت


سيف بفرح : شايفه الشهره حلوه ازاي


ملاك بحزن : بس انا مش شايفاها حلوه بالعكس بقى يعني انا بقالي ساعه قاعده ع الأكل وجعانه جدا ومش عارفه آكل


سيف : ومش عارفه تاكلي ليه بقى 


ملاك : اولا انا لو كلت هاكل بالمعلقه وانت هتزعقلي علشان البرستيج والناس ولازم اكل بالشوكه والسكينه


سيف : وثانيا


ملاك : وثانيا الأكل غريب وطعمه وحش 


سيف : وفي ثالثا ولا خلاص


ملاك : بصراحه ايوا

 انا اللبس ال لبساه مديقني جدا دانا مش عارفه اتحرك فيه عايزه البس فساتين واقعد براحتي والجزمه الكعب دي ورمت رجلي معرفش هو حرام ادخل مطعم بكوتشي ولا الروج ال ع شفايفي ال خايفه اخد قطمه من اي حاجه يبوظ 


سيف بغضب: كوتشي اي ال عايزه تلبسيه انتي هتجنيني هو في موديل بتمشي قدام الناس بكوتشي انتي ناسيه انك واحده مشهوره دلوقتي واحنا ف مكان عام والناس كلها بتبص علينا 


ملاك : بس ...


قاطعها قائلت : يعني افهم انه مش عاجبك اي حاجه من ال انا بعملهالك 


ملاك بحزن: انا مقولتش مش عاجبني بس انا مش مهم عندي كل الرسميات دي انا بنت بسيطه وبحب البساطه جدا دانا لما كنت بخرج مع اياد ناكل بطاطا مشويه من على عربية عمو عبدو كنت ببقى طايره من الفرحه


سيف بغضب : بطاطت اي واياد مين انتي ليه مش عايزه تنسي حياتك القديمه بقى وتبصي لمستقبلك دا في مليون بنت تحلم بال انتي فيه دلوقتي


ملاك بحزن : في مليون بنت بس للأسف مش انا 


سيف : طب دانا محضرلك مفاجأه متأكد انها هتعجبك متبوظيش اليوم بقى 


ملاك بفرح: مفجأة اي 


سيف : هقولك بس مش دلوقتي ناكل الأول 


ملاك : هو انا عارفه أكل 


سيف : أكلك انا 

ثم مد الشوكه ال فمها ليطعمها


ملاك بكسوف رجعت للخلف : لا مش للدرجادي يعني انا هحاول أكل بنفسي


سيف شعر بالأحراج فتراجع قائلا : طيب براحتك


فجأه واثناء الطعام بدأت السماء تمطر ف الخارج


ملاك نظرت عبر النافذه وجدتها تمطر فوقفت قائله : واو مطره انا عايزه اخرج ف الشارع دلوقتي


سيف بإحراج اجلسها مره آخرى قائلا

: اقعدي اي ال انتي بتقوليه داه انتي عايزه تفضحينا


ملاك بحزن : حتى دي لا 


سيف : معلش قولتلك مع الوقت هتتعودي


ملاك بحزن: عمري ماهتعود علشان انا مش حابه كدا انا هفضل زي مانا البنت ال بتتكلم بعفويه ال بتجري تحت المطره زي الأطفال ال مش فارق معاها الناس ولا عمرها سعت انها ترضيهم 

انا مش هتغير صدقني متحاولش تضيع وقتك معايا


سيف : مش هتتغيري حتى لو قولتلك اني بحبك 


ملاك شعرت بتوتر من الكلمه وبدأ نبضات قلبها تتسارع 


سيف بإبتسامه أخرج من جيبه علبه بها خاتم خطبه وفتحها امام ملاك قائلا


: تقبلي ترتبطي بيا بس المرادي بجد


ملاك بإرتباك 

: انت فاجئتني بصراحه انا مش عارفه اقول اي


سيف : قولي موافقه 


ملاك شردت لثواني وهي تتخيل مستقبلها معه 


افاقت على صوت طرقعت اصابع سيف امام عينها قائلا

: سرحتي ف اي


ملاك بتوتر : انا مش هينفع اوافق انا اسفه 


ثم خرجت مهروله الى الشارع 


سيف بصدمه : ملاك ملاك استنى 


التفت جميع الجالسون اليه فشعر بالأحراج وجلس مكانه مره آخرى


ملاك خرجت للشارع بهروله كان الجو يمطر ولم تستطع الجري بالحذاء ذات الكعب العالي فخلعته وظلت تجري تحت المطر كانها هاربه من شئ ما


بعد فتره من الرقض توقفت لتلتقط انفاسها ثم نظرت للسماء وهي تمطر بفرح وتقول 

: مش لازم سندريلا تتجوز أمير علشان تعيش سعيده فلتذهب الروايات والقصص للجحيم ولتحيا البساطه بكل ماتحملها من معنى اليوم كسرت القاعده وتركت كل هذا لأعيش بحريه 


ثم ضحكت وتعالت ضحكاتها وفتحت ذراعها للسماء وكأنها تحتضن المطر بشوق ولهفه 

قائله 

: انا فتاة الملجأ ولا أخجل من هذا فلا يصح الخجل ابدا من شئ نحن لم نشارك القدر في صنعه

يتبع الى الجزء الثاني 🚶

مين هيتابع معانا واتمنى تتفاعلوا بقى علشان افرفشها عليكوا ف الجزء التاني بدل النكد ال شوفتوه ف الجزء داه😹 ......

تعليقات وتابعو معانا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.