خلقتى_لي_فقط
في شارع مهجور تجري فتاة بسرعة كبيرة بفستانها الأحمر الذي يشبه الأميرات تهرب من الشباب التي تلحقها حتي يقضوا عليها فأصبحت لا تري السيارة القادمه نحوها بسبب الدموع التي تملي عيناها ثم ارتضم جسدها بقوة بالسيارة وسقطت على الأرض وأصبح وجهها ممتلئ بالدماء ليخرج الشاب من السيارة سريعاً ليرها
...... : يا انسه يا انسه ثم يحملها ويتجه بها الي سيارته ثم يقودها بسرعة شديدة ليصل بها الي المستشفى ويحملها مره اخرى ليدخل بها
....... : عايز دكتور بسرعة. ...انتوا واقفين تبصوا عليا اتحركوا
لينفذوا أمره وياتوا بالسرير المتحرك ليضعها عليه ويأتي الدكتور ويكشف عليها
الدكتور : دي لازم تتدخل العمليات بسرعة
ووجهه حديثه للممرضه
الدكتور : جهزي أوضه العمليات ونادي الدكتور نادر بسرعة
لتنفذ الممرضة أوامره وكل هذا وهو يقف مصدوما مما يحدث
ثم يقول للدكتور
....... : هي حالتها ايه بالضبط
الدكتور : عندها إصابة شديدة في رأسها ولازم تتنقل العمليات قبل ما تسوء حالتها
ليمسك الشاب الدكتور من ياقته وهو يقول بشراسة
........ : انقذها بأي طريقة والا هقفلكوا المخروبه دي
الدكتور بتوتر : اهدي يا سليم بيه احنا هنبذل أقصي جهدنا عشان ننقذها بس دلوقتي لازم حضرتك تمضي علي الإقرار انك موافق على العملية بسرعة وإلا هتسوء حالتها
ليمسك سليم القلم وهو يمضى
سليم بغضب : اهوا الزفت أتصرف
لتدخل الفتاة إلي غرفة العمليات ويبقي هو بالخارج
سليم بدعاء : يا رب نجيها
Stop
سليم : شاب يبلغ من العمر 30 عاما له عينان سوداء كالليل بالإضافة إلي جسده الذي يشبه المصارعيين الذي يجعل الفتيات تتهاتفن عليه فهو شديد الوسامة ولكنه ذا شخصية قاسيه قليلا ومسيطرة
بقي سليم خارجاً لمدة تلات ساعات ثم أخيرا يخرج الدكتور
سليم بجديه : أخبارها ايه
الدكتور : حالتها مستقرة بس للأسف دخلت في غيبوبة
سليم بعنف : يعني ايه
الدكتور بتوتر : الإصابة كانت شديدة جدا علي رأسها بس أن شاء الله هتفوق احنا حطناها تحت الملاحظة لمده 24 ساعة بعد اذنك
وتركه وذهب ليجلس سليم علي المقعد واضعا رأسه بين يديه ليرن هاتفه ويجد أنها والدته
الأم : انتا فين يا سليم مرجعتش اسكندرية ليه
سليم : معلش يا أمي حصلت ظروف فالازم أفضل في القاهرة كام يوم كمان
الأم : يعني مش هتيجي النهاردة يا سليم انتا واحشني اوي يا ابني
سليم بجديه : وانتي كمان يا ست الكل معلش بقا لما اجي هعوضك
الأم بحنان : ماشي يا ابني خلي بالك من نفسك
سليم : حاضر سلام
أغلق هاتفة ليري الممرضة وهي خارجة من غرفتها
سليم : ممكن ادخل اشوفها
الممرضة : مينفعش دلوقتي يا سليم بيه
سليم بجديه : بس انا لازم اشوفها
الممرضة بخوف من جديته : تمام بس خمس دقائق بس
سليم : ماشي
ليدلف الي الداخل الغرفة لتقع عينه عليها لتتوسع عيناه بصدمه
يتبع
الحلقه الثانيه 2
خلقتى لى فقط
ليقع نظرة عليها لتتوسع عيناه بصدمه ليرها مستقلة علي السرير فتاه أقل ما يقال عنها أنها حورية أتت من الجنة بتلك الملامح البريئة الفاتنة وشعرها الأسود كسواد الليل المفرود علي الوسادة ورموشها الكثيفة التي تغطي عيناها وشفتها التي أخذت اللون الوردي
سليم بشرود : سبحان الله
لتدخل الممرضة لتقطع شرودة
الممرضة : بعد اذنك يا سليم بيه ال 5 دقايق خلصوا
سليم : تمام
ليخرج من غرفتها ثم يذهب إلى الحسابات ليدفع تكاليفها
سليم : انا عايز ادفع فاتورة الآنسة اللي لسه خارجة من العمليات
الموظف : و حضرتك تقربلها ايه
سليم بجديه : انا اللي خبطها بالعربية
الموظف : يعني حضرتك متعرفهاش
سليم : بالضبط
الموظف : طب حضرتك هي كان معاها أوراق تثبت شخصيتها أثناء الحادثة
سليم بتفكير : لا
الموظف : بس كدا يا فندم هي متنفعش تكمل علاجها عشان ملهاش أوراق تثبت شخصيتها
سليم بغضب : يعني ايه هتسبوها تموت ما......هي دي مستشفى ولا ايه متقفلوها احسن
ليأتي المدير
المدير : ايه اللي حصل يا سليم بيه
ليقص له الموظف كل شي
المدير بجديه : هو معاه حق يا سليم بيه دي مسؤوليه احنا مش قدها مش بعيد لما حد من أهلها يجي يقدم فينا شكوي
سليم بغضب : يعني اعمل ايه دلوقتي انا مقدرش اسبها تموت
ليصمت المدير ليفكر ثم يبتسم بمكر
المدير بمكر : تاهت ولاقيناها يا سليم بيه انتا ممكن تعملها أوراق جديدة لحد ماتفوق وتقدر تقولنا هي مين وفين أهلها
سليم ببرود : يعني ايه هنزور شخصيتها
المدير بجديه : مفيش غير الحل دا يا سليم بيه دي احسن طريقة صدقني
ليصمت سليم مفكرا
سليم : طيب موافق انا هتصرف
ليكلم صديقه معتز
معتز بمرح : ايه ياعم أخيرا افتكرتنا
سليم : معتز مش وقت هزار
معتز بجديه : في ايه يا سليم انتا كويس
ليحكي له سليم كل شي من بداية الحادثة الي اقتراح مدير المستشفى
ليقول معتز : هو معاه حق يا سليم متنفعش تقعد في أي مستشفى بدون ورق إثبات شخصية
- والعمل ايه
- انا هتصرف وهجزلها أوراق شخصية لحد ما تفوق من الغيبوبة
- تمام يا معتز بس بسرعة
- طيب يا سليم. .....صحيح هي اسمها ايه
- ليقول سليم بغضبه المعروف آمال يا غبي انا بقول ايه من الصبح هو انتا كنت شايفني بتعرف عليها انا خبطها بالعربية
- اهدي يا سليم قصدي اسمها الجديد
ليصمت سليم متذكرا شكلها الملائكي وملامحها الفاتنة ليقول بشرود
- حور
- حور ايه
- اسمها الجديد ياض لحد ما نعرف اسمها الحقيقي
- طيب هقفل انا دلوقتي عشان الحق أخلص الأوراق بسرعة
- ماشي سلام
- سلام
ليمر تلات أيام ولم تقف تلك الفتاه حتي الآن وقام معتز بتجهيز جميع الأوراق لتصبح حور النويري
يتبع
علق ب 20 ملصق عشان متاخرش فى النشر
والمتابعه لصفحتى🌹
عشان يظهرلك الجزء التالت عند النزول
#خلقتى لي_فقط
الجزءالثالث والرابع والخامس
تفاعلؤؤؤؤؤؤ
👇👇👇
كان سليم يجلس بجانب حور محدقا بها ليسمع فجأه صوت جهاز القلب و قلبها يتوقف لينادي بصوت عالي يملؤه القلق
-دكتور يا دكتور
ليأتي الدكتور ليقول للممرضه
-جهزلي جهاز الصدمات بسرعة
سليم بخوف عليها: حصل آيه
الدكتور : بعد اذنك يا سليم بيه أخرج بره دلوقتي
سليم بنفي: مقدرش اسبها
الدكتور بجديه: انتا كدا بضرها لو سمحت أخرج برأ دلوقتي
ليخرج سليم من الغرفة
الدكتور : اعملي الجهاز على 200
ليقوم الدكتور بعمل الصدمات حتي رجعت نبضات القلب
ليخرج الدكتور ويرى سليم الذي كان القلب يفتك به ليقول
-سليم بيه عاوز حضرتك في المكتب شوية
سليم بيلهفه : حصلها حاجة
الدكتور مطمئنا: متقلقش يا سليم بيه هي كويسة
ليدلافا سويا الي مكتب الدكتور
سليم : هي هتفوق امتا
الدكتور : ما هو دا الموضوع اللي عايز حضرتك فيه
سليم : خير
الدكتور : الحادثة اللي حصلت لها أثرت جامد في دماغ الآنسة....عشان كدا لازم نعملها عملية تانية بسرعة عشان يكون في أمل أنها تفوق
لتظهر ملامح الصدمة علي سليم
سليم : هو مفيش أمل أنها تفوق
الدكتور بعملية: بصراحة حالياً لا....بس نسبة إنها تفوق بعد العملية كبيرة حوالي 85%
سليم : طب ما تعملوا العملية
الدكتور : لازم توقيع ولي أمرها
سليم بغضب : نعم يعني ايه
الدكتور بخوف: حضرتك دي عملية دقيقة جداً وممكن تأثر عليها بشكل سلبي لو منجحتش
سليم : هي ممكن تفشل
الدكتور : حالياً لا بس لو معملتش العملية في لخلال أسبوع ممكن ما تفوقش ابدا
سليم : يعني لازم توقيع ولي أمرها مينفعش انا أوقع
الدكتور : للأسف لا يا سليم بيه لازم تكون صلتك قريبه بالمريضة
لتأتي الممرضة تطلب الدكتور بأن يري المريض ليستأذن من سليم ويذهب ليري مرضاه
ليقول لنفسه بشرود : هعمل ايه دلوقتي ازاي اعرف أهلها .....انا لازم أتصرف هي لو حصلها حاجه انا مش هسامح نفسي ابدا
ليمر عليه أكثر من ساعة وهو مازال غارق في تفكيره ثم يتصل بمعتز
سليم : معتز
معتز: ايه يا سليم مجتش لحد دلوقتي ليه خالتي قلقانة عليك. .....هي البنت لسه مافقتش
-لا لسه واسمعني كويس انتا لازم ترجع القاهره بسرعة عايز اتكلم معاك في موضوع مهم
-هو في حاجة حصلت
-لما تيجي هقولك...احجز اول طيارة وتعالي
-والشغل
-بغضب يولع الشغل خلي أحمد المسؤول لحد ما تيجي
-تمام هتصل دلوقتي احجز....سلام
-سلام
بعد أربع ساعات يأتي معتز ويتصل بسليم ليقابله في مطعم ليصل سليم ثم يعانق صديقه
معتز:ايه يا عم قلقتيني حصل آيه
ليحكي له سليم كل شي
- يا نهار اسود....طب هتعمل اية دلوقتي
-سليم وهو ينظر له بسخرية هو انا جبتك عشان تقولي كدا
-طب خلينا نفكر بهدوء كدا
-سليم وهو مازال علي سخريته اتفضل يا عم الرايق
-هو انتا فيك حيل تتريق
لينظر له بغضب
معتز مهدءا :خلاص هخرس
ليصمتا حوالي عشر دقائق ثم يهتف معتز بنصر
-لقتها
-ينقض سليم ايه يا بني ما براحة
-معلش عشان الحماس
-هي ايه دي بقة اللي لقتها
-حل للورطة اللي انتا فيها....انا عرفت ازاي هنجيب توقيع ولي أمرها
-ازاي
-بخبث هنجيبة من جوزها
-سليم بغير وعي جوزها مين
-انت
لينظر له سليم بصدمه
-نعم
-استنا بس هفهمك... انتا دلوقتي متعرفش عنها حاجة حتي اسمها فاكيد مش هنعرف مين أهلها و طالما عملنا ليها أوراق شخصية باسم حور لحد ما تفوق ونعرف هي مين وانتا لسه قايل أن العملية لازم تتعمل بسرعة وإلا مش هتفوق ابدا فأنت هتاخذ بصمتها علي أوراق زواج قانونية بالتالي انتا هتكون جوزها وليك الحق في الإمضاء علي قرار العملية
-متهكما وافرض طلعت متجوزة بجد
-واحنا مالنا يا عم هو انتا هتتجوزها بجد ولا ايه انتا هتعمل كدا عشان العملية بس .....اية رأيك
-سليم بشرود مش عارف يا معتز
-براحتك بس خليك فاكر أن كل دقيقة خطر علي حياتها...انا همشي دلوقتي وهاجي بكره عشان أعرف قررت اية
ليرحل معتز ويترك سليم في حيرته التي ليستغرق الليل بأكمله حتى اتخذ قراره
في اليوم التالي
اتصل سليم بمعتز
-معتز انا موافق علي اقتراحك
-تمام يا سليم....هجهز الأوراق وبعد كدا انتا تاخد بصمتها
-ماشي بس بسرعة عشان العملية
-ساعتين زمن وهتكون عندك... سلام
-سلام
لينهي مكالمتة مع معتز وظل يفكر بحور
وبالفعل اتي معتز بعد ساعتين
معتز: سليم انا جهزت الأوراق
سليم وهو مازال في شرودة
معتز:سليم مالك
سليم بأنتباة : معتز انتا جيت
معتز بمرح : من بدري يا عم السرحان
لينظر له بغضب
معتز بخوف : خلاص متتعصبش
ثم أعطي لة الأوراق
معتز:أدخل خد بصمتها
سليم : تمام
ليدخل سليم الي غرفتها ووقف ينظر إلى وجهها الملائكي قائلا
-انا مش عارف اللي بعملة دا صح ولا غلط بس في الحالتين انا مقدميش غير كدا
ثم اخد بصمتها علي الأوراق لتصبح حور زوجة سليم الشرقاوي رسمياً
يتبع
علق ب عشره ملصقات متبخلش علينا بكدا
ومتابعه لى عشان تشاهد عند نزول الجزء الرابعالحلقه الرابعه 4
#خلقتى_لى_فقط
في اليوم التالي يوم عملية حور يقف سليم مرة أخري خارج غرفة العمليات هو ومعتز لتمضي خمس ساعات في توتر ثم يخرج الدكتور من الغرفة
سليم بيلهفه : هي كويسة
الدكتور : الحمدلله يا سليم بيه العملية نجحت وان شاء اللة هتفوق قريب
معتز وسليم: الحمد لله
بعد مرور تلات أيام
كان سليم يجلس بجانب حور ليلاحظ يدها التي تتحرك
سليم بخفوت : الحمد لله شكلها بدأت تفوق... يا انسه
ليري ارتعاش جفنيها قبل أن تفتح عينيها ليقع قلبه سريع هواها وهو يرى لون عينيها الأزرق كلون السماء ليفق علي صوتها الخافت وهي تقول
-انا فين
-انتي كويسه
حور بتعب: انتا مين
سليم وهو يخرج خارج الغرفة
- ثواني هنادي الدكتور
ثم يأتي سليم بصحبه الدكتور الذي اخد يفحص حور
الدكتور بابتسامة : تمام كدا انتي بقيتي ذي الفل...حمد لله على سلامتك
حور بخفوت: الله يسلمك
الدكتور : قوليلي بقي اسمك اية
لتقطب جبهتها بتعب
- مش فاكره
لتتسع عين سليم بصدمه شديدة لتنتهي صدمته سريعا وهو يراها تمسك رأسها متألمه
حور بتعب : اه اه رأسي بتوجعني اوي
سليم بيلهفه : انتي كويسة
ليزيد وجع رأسها بشدة
- اااه رأسي
ليتفت سليم قائلا للدكتور بشراسة
-ما تعمل حاجة بدل ما انتا واقف كدا
لينادي الدكتور علي الممرضة
الدكتور : جهزيلي حقنة مهدئة بسرعة
لتجهز له الحقنه ليحقنها بها لتهدأ ثم تغرق بالنوم مرة أخري
سليم : انا مش فاهم حاجة
الدكتور : اهدي يا سليم بيه
سليم بغضب : اهدي ايه بس....دي مش فاكره حاجة حتي اسمها
الدكتور بعملية : دا طبيعي يا سليم بيه...سبق وقلت لحضرتك أن الضربة علي رأسها كانت شديدة جدا عشان كدا حصلها فقدان ذاكرة
-طب هي هتفتكر امتا
- دي حاجة مش معروفة يا سليم بيه ممكن أسبوع أو شهر أو سنة او ممكن حتي متفتكرش ابدا...بعد اذنك
ليتركه ويذهب ليقول سليم لنفسه
- اعمل ايه دلوقتي في الورطة دي
********
في مكان آخر خاصة مدينة الإسكندرية
في فيلا كبيرة من ينظر لها من الخارج يعتقد أنها من عجائب الدنيا السبعة لشدة جمالها وتصميمها و داخلها لا يختلف كثيرا عن خارجها
زين: يا ماما اهدي شوية عشان خطري
الأم (صفا) : اهدي ايه وزفت ايه اخوك بقاله اكتر من شهر في القاهرة وحتي بطل يتصل عليا ذي الأول
اياد: عادي يا ماما تلاقيه عنده شغل كتير
الأم : انا مش مطمنه عليه وهو هناك
زين : خلاص يا ست الكل اتصلي انتي واطمني عليه
الأم بغير رضا: ماشي
لتدخل فجأه عليهم فتاه جميله
رهف بمرح : ايه يا ست الكل فيه ايه
الأم: مفيش حاجة يا حبيبتي روحي غيري هدومك ونادي اختك عقبال ما أجهز الغدا
رهف: حاضر..... بس هو بابا وجدو فين
الأم: ابوكي وجدك عندهم اجتماع هيتخروا النهاردة
رهف : اشطا عطلع اغير بقا
زين بسخرية: ايه مفيش سلام عليكوا حتي
لتذهف رهف إليه لتضمه قائله بأسف
- اسفه يا ابيه لسه جايه من الجامعة ومش مركزه
- ولا يهمك يا حبيبتي روحي غيري هدومك يالا
-حاضر
اياد بمرح : وانا مليش حضن ولا انا مش مهم
رهف بحب: انتا القلب كله
الأم: كفاية بقا رومانسيات ورحي غيري بقا ونادي اختك
لتصعد اخير لتبدل ثيابها ونادت أختها الصغيرة حبيبه وتغدوا سويا
نبدأ بقا نعرف عيلة سليم
الجد الشرقاوي : هو كبير العائلة وعنده ولدين الأكبر عادل والاصغر محمد وهو برغم صارمته ولكنه قلب شديد الطيبة ويتميز بحكمته
عادل الشرقاوي: متزوج من صفا وعند خمس أولاد ويحب أبناءه وزوجته بشده
صفا : زوجه عادل وهي حنونه جدا علي أولادها
سليم وهو الابن الأكبر ←اتعرفنا عليه
زين الشرقاوي : عنده 28 سنه ومتزوج من ابنه عمه الذي يحبها ولديه ولد عنده خمس سنين وهو دكتور نسا وتوليد ويتميز بطيبته الرائعة علي من حوله
اياد الشرقاوي: عنده 25 سنه تخرج من كلية إدارة الأعمال وهو شاب وسيم كاخواته ولديه جسد رياضي فهو يهتم بشكله كثيرا ويحب الفتيات ولكنه لا يتجاوز حدوده معهم
رهف الشرقاوي: عندها 20 سنه وهي بيضاء وذات عيون واسعه وجسد متناسق وفي كليه التجاره
حبيبة الشرقاوي : عندها 18 سنه وهي أخت سليم الصغيره وهي فتاة جميلة بملامح بريئة ومرحه ولكنها بدينه قليلاً
أما بقا الأخ التاني محمد وعنده بنتين وولد
محمد الشرقاوي : أخ عادل الوحيد ويحبه ولكنه مشغول دائماً بأعماله
زينب: وهي زوجه عادل وهي امرأه لا تهتم سوي بنفسها والأموال
عامر الشرقاوي: عنده 29 سنة وهو شاب وسيم ويحب ابنه عمه رهف منذ الصغر
تقي الشرقاوي:عندها 27 سنه وهي قناه جميله وطيبة جداً وهي تكون زوجة زين
دارين الشرقاوي : عندها 25 سنه وهي فتاه جميله ولكن انانيه وتريد أن تتزوج بسليم بسبب أمواله
# يتبع
لو لقيت تفاعل هنزل جزئينالحلقة الخامسة 5
#خلقتى_لي_فقط
في المستشفى
يأتي سليم المستشفي ليدخل غرفة حور ويجدها تبكي بشده والممرضات والدكتور حولها ليسرع اليها
سليم بقلق: في ايه
ليجد حور تتوقف عن البكاء قليلاً ثم رفعت أديها ليه بمعني تعالي قرب سليم نحوها باستغراب ليصدم عندما وجدها تخبئ نفسها في حضنه وفضلت تعيط زي الطفلة اللي لقت باباها وليستغرب نفسه اكتر عندما رفع يديه وضمها إليه وفضل يمسح علي شعرها شديد النعومة لحد ما هدأت ليقول
سليم بحنان : بقيتي كويسة
ليخفق قلبه بشده عندما نظرت إليه بعيناها الزرقاء المليئة بالدموع، حور بطفولة خطفت قلبه
-انتا وحش ليه سبتني لوحدي معاهم مش انتا جوزي ليه مشيت وسبتني
سليم بصدمة : جوزك
ليقول بجديه
- من قالك اني جوزك
حور ببرائة : الممرضة
كاد سليم أن يحكي حقيقة لقاءهم ليتذكر حديث
الدكتور بعملية : بس أهم حاجة يا سليم بيه أننا لازم نراعي المريضة من الصدمات يعني ما نقلهاش أي حاجة ممكن تصدمها عن حياتها عشان ممكن ساعتها تحصلها مضاعفات احنا في غني عنها
سليم بجديه : ان شاء الله
ليعود للواقع علي صوتها وهي تقول
- انتا مبتردش عليا ليه
-معلش كنت بفكر في موضوع كدا
-طب خليك قاعد معايا
سليم بابتسامة:حاضر
حور بغرابة : هو انتا اسمك واسمي ايه
-انا سليم وانتي حور
حور بطفولة وهي تقبله علي وجنته
-اسمك حلو اوي ..بس انتا احلي
ليغمض عينيه من تأثير قبلتها ...ليضحك بشده عندما سمع تعليقها علي اسمه
- شكرا يا حور
- قولي يا حبيبتي
سليم بصدمه: ايه
حور ببرائة جعلته يريد ضمها بشدة
-مش انتا جوزي حبيبي يعني المفروض تقولي يا حبيبتي مش حور....ماشي
ليقول بضحك وطاعه غريبة عليه
-ماشي يا حبيبتي
ليقطع حديثهم الدكتور وهو يدخل
الدكتور بجديه : ممكن تبعد يا سليم بيه عشان اقدر اكشف عليها
سليم : تمام
وحينما كان يبتعد عنها وجد تمسك يديه وهي تقول بخوف
-اوعي تروح وتسبني
سليم لنفسه ليه حسيت بإحساس غريب لما مسكت أيدي
سليم وهو يمسح على شعرها بحنيه
-حور انا معاكي بس الدكتور لازم يكشف عليكي...يلا اسمعي الكلام
حور بطاعه : حاضر بس هفضل ماسكه ايدك
سليم بابتسامة: ماشي يا ستي
ليكشف عليها الدكتور ثم ظل يسالها عن اسمها وسنها....ليعود يسالها عن اسالها أخري لحد ما حور عيطت عشان معرفتش تجاوب عليه
حور ببكاء: مش فاكره....مش فاكره
سليم بحنان وهو يمسح دموعها
- خلاص اهدي يا حور
حور حضنته وفضلت تعيط
سليم للدكتور
-كفاية النهاردة اسالها يا دكتور
الدكتور بعملية: تمام يا سليم بيه هبقي اعدي عليها بكره
ليخرج الدكتور ويتركهما
سليم مهدئا : خلاص يا حور بطلي عياط
حور ببكاء : حبيبتي مش حور
ليضحك سليم بشدة
سليم بضحك : حاضر .... حبيبتي مش حور
بعد عده دقائق وحور مازالت بحضنه لا تريد تركه وكان سليم يشاركها نفس الأمنية
حور بطفولة: انا جعانه وعطشانة خالص يا بابتي
سليم باستغراب : بابتي
حور وهي تقبل خده وتشد من احتضانه لها
- ايوا انتا بابتي حبيبي عشان انتا حنين وجميل اووي
سليم بحب غريب لهذه الطفلة
-حاضر يا بنوتي هجبلك أكل
حور بسرعه: وعصير تفاح
سليم بضحك : وعصير تفاح كمان يا ستي
وبعد أن جلب سليم الطعام وأيضا عصير التفاح وتناوله هو وحور
قالت حور بنعاس: عايزه انام بقي
سليم وهو يلم بقايا الطعام من علي رداء هذة الطفلة التي أوقعت علي نفسها الطعام
-طيب يا حبيبتي نامي
لتشده حور الي السرير
سليم باستغراب : انا مش عايز انام يا حور
حور وهي تحضنه ببرائة جعلته يريد تقبيلها بشدة
-براحتك بس انا عايزه انام في حضنك
سليم باعتراض:بس
حور بنعاس : يلا بقي عايزه انام والنبي يا بابتي
سليم وهو يضمها
-نامي يا قلب بابتك
لتنام حور بحضنه ويظل سليم مستيقظا يلعب بشعرها
ليقول سليم لنفسه انا مش عارف بيحصلي ايه وانا معاها بحس أنها بنتي وانا بجد أبوها انا حتي مش عارف احكلها الحقيقة خايف عليها
العقل بغضب : وانت مالك هو انتا نسيت انك ما تقربلهاش بأي صفة
القلب وهو ينظر لحور التي تنام كالملائكة
-ازاي اجرحها انتا مش شايف أنها زي الطفلة الصغيرة اللي بتطلب حمايتك
العقل بسخرية:حمايتك انتا مين بالنسبه ليها انتا حتي متعرفش اسمها الحقيقي فوق يا سليم بيه فين سليم اللي مفيش حد يتجرأ يتمدا معاك حتي أهلك
القلب بهم:مش عارف بقي بالرغم اني حتي معرفهاش بس مش هقدر أكون السبب في نزول دموعها
العقل بتريقة:ماشي يا حنين بس متنساش انها ممكن تكون متجوزة أو مخطوبه أو حتي بتحب واحد تاني
عند هذة النقطة انقض سليم
القلب يتردد:بس دي مراتي أنا
العقل بغضب : مراتك ايه.....افتكر اتجوزتها ازاي يا سليم بيه
القلب باستسلام: معاك حق
ليظل طوال الليل مستيقظا في صراع بين قلبه وعقله حتي غرق في النوم
يتبع
-علق ب عشر ملصقات ليصلك باقي الاجزاء تفااااااعل
#خلقتى_لى_فقط
الحلقة السادسة 6
لنذهب لمكان ومدينة أخري وهي القاهرة في قصر كبير يشبه قصور العصر الملكي من مظهره تعتقد من يعيش بداخلة يعيشون في سعادة ونعيم ولكن الحقيقة غير ذلك
وفي داخلة العائلة مجتمعة
الأم بانهيار: منك لله يا هايدي منك لله
سيف ببكاء : خلاص بقي يا ماما عشان خطري اهدي شوية...إن شاء الله هنلقي نيار
الأم وهي مازالت منهارة
-نلقيها...نلقيها فين ما خلاص بنتي راحت ويا عالم هي عايشه ولا ميته
ادهم بخوف شديد على اخته
- بعد الشر عليها أن شاء الله هى كويسة...هي بس زعلانة شوية مننا بس بعدين هتسمحنا
الأم بغضب : هتسمحكوا هو انتوا ضربتوها وبعدين قولتلها معلش
العم بنفس الغضب
- انا مش قادر أصدق انتوا ازاي تشكوا فيها...تشكوا في نيار طب ازاي حتي انتا يا محمود دا انتا أبوها يعني مربيها وعارفها كويس
الأب بضعف شديد
-خلاص بقا ابوس إيديكوا...انا مش ناقص تأنيب اللي فيا مكفيني...ألقي بس نيار وبعدين
ليقطع كلامه وهو يضع يده على قلبة ويتالم
ادهم بهلع : بابا انتا كويس
سيف بخوف : انا هطلب الدكتور بسرعة
وقبل ذلك بقليل وفي غرفة من غرف القصر يوجد بنات وشباب متجمعة ولكن جميعهم يبكون بشده علي حبيبتهم نيار
دره ببكاء : يا تري فين نيار دلوقتي
سماء بحزن : ان شاء اللة هنلقيها
درة بغضب : اسكتي بقا انتي السبب
لتنظر لها سما بصدمة ممزوجة ببكاء
-انا يا درة
دره بغضب : ايوا انتي السبب انتي اللي ساعدتي الزفتة هايدي
ملك ببكاء : بس بقا حرام عليكوا انتوا في ايه ولا في ايه...هو احنا ناقصين مش كفاية نيار اللي مش عارفين عنها حاجه وجني اللي حبسة نفسها في البيت ومش عايزة تخرج
هادي بحزن : يا جماعة كفاية اللي بتعملوا دا مش هيرجع نيار احنا لازم....
ليقطع كلامه عند سماعهم صوت ادهم وهو يصيح بصوت عالى لينزلوا جميعا لأسفل بسرعة
ملك بخوف : عمي ماله...اتكلموا
سيف : الدكتور جيه طلعوا بابا الاوضه بسرعة
ليحملوا الي غرفته ويبدأ الدكتور في فحصه
وعندما ينتهي
ادهم بخوف : خير يا دكتور بابا ماله
الدكتور : الحمدلله هو دلوقتي كويس ... بس قلبه تعبان شويه ياريت تبعدوا عنه الضغط والتوتر
الأم ببكاء : ان شاء الله يا دكتور
ليحزنوا وهم يسمعون صوت الأب وهو ينادي بغير وعي
- نيار.....نيار
إلا ببكاء : يا رب رجعهلنا سلمه
ليرددوا جميعا امين
***********
نتعرف عليهم بقا
الأب (محمود) : وهو آب حنون لا يعرف القسوة اتجاه أولاده ومازال يحتفظ بجماله رغم سنه وله أربع أولاد
الأم (مها) : امرأة حنونه كزوجها ولا يهمها سوي أولادها
ادهم:عنده 29 سنة وسيم وله جسد رياضي ولحيه خفيفه يدير شركات والده ومتزوج من سما ولديه ابنته نيار الذي اسمها باسم اخته لشده حبه لها فهي ابنته الأولي
سما: زوجه ادهم وهي فتاه جميله تتصرف بتكبر ولامبالاه ولكن قلبها طيب جدا وتحب ادهم بشده
سيف: عنده 24 سنه وسيم ويعمل مع أخاه ادهم في الشركه صاحب قلب ابيض وخاطب دره
مازن: عنده 19 سنه وهو توأم نيار وذهب لأمريكا ليدرس الطب مرح ووسيم جدا ويعشق اخته الوحيدة نيار
اما العائله التانيه هي عائلة ممدوح أخ محمود
العم (ممدوح) : وسيم كخاه ومتزوج من وفاء ولديه زياد وملك ويعتبر أولاد أخاه كاولاده وخاصه نيار فهى لديها مكانه خاصه عنده
الأم (وفاء): ربه منزل تحب أولادها وزوجها جدا
زياد: عنده 29 سنة وسيم صاحب عيون رماديه وهو خطيب نيار الذي يعشقها منذ ولادتها
ملك: عندها 19 سنه فتاه جميله تجب آبن عمها مازن وتتمني ان يبدلها الحب يوما وتعتبر نيار أختها
ونيار عندها 3 أصدقاء منذ الطفوله وهم دره و جني وهادي
دره : عندها 19 سنه فتاه جميله وهي خطيبه سيف تحبه جدا
جني:عندها 19 سنه فتاه جميله وهى يتيمه وتعيش سكن الطالبات الخاص بالجامعة و تحب نيار بشده فهي الوحيده الذي تفهمها
هادي: عنده27 شاب أسمر وسيم ويعمل مع ادهم في الشركه ويعتبر صديقاته ك إخواته ويخاف عليهم بشده فهو وحيد لا يملك غيرهم
يا تري مين هايدي؟
وهل نيار هي حور ولالا ؟
معلش التعريفات كتيره
يتبع
علق 20 ملصق
ومتابعه
وارئيكم يهمني ان كانت القصه مش عجباكم ممكن تكتبوا في التعليقات
تحياتي
الحلقة السابعة 7
#خلقتى_لى_فقط
نرجع للمستشفى
استيقظت حور لترى سليم نائم بجانبها ابتسمت بخفه ثم أمسكت يده وقبلتها قبلات طويلة ابتسم سليم بخفه فهو استيقظ قبلها ليتأملها وعندما رآها تستيقظ انتظر ليري ماذا ستفعل ليسمعها تقول
حور بطفولة : سليم قوم يلا....يلا بقي يا بابتي اصحي
سليم بنعاس مصطنع: بس يا بت نامي
اولاها ظهره وهو يبتسم
حور بشقاوة: بقا كدا ماشي
لتلتصق به تشد شعره بخفه ثم تدخل رأسها بين ذراعيه ليلتف لها وهو ينظر لها بغضب اختفي عندما قبلته علي خده
حور بشقاوة : صباح العسل على احلي بابا
سليم بغضب مصطنع : لا انا زعلان منك...متتكلميش معايا
حور بحزن طفولي : ليه حور معملتش حاجه
سليم وهو ينظر لها بنص عين
- بجد آمال مين اللي عمال يصحيني من النوم
لتقول ببرائة مهلكة جعلته يرغب بضمها
-وحشتني....متزعلش
وكأنها علمت ما يدور برأسه لتحضنه بشده ليبادلها الحضن وهو يبتسم بسعادة غريبه عليه ليفيق علي صوت الممرضة التي تدق الباب قائله
-صباح الخير
حور وهي تبتعد عن سليم
-صباح النور
ليقوم سليم من علي السرير ويأذن للممرضه بالدخول
الممرضة : يلا يا مدام عشان معاد الدوا
حور بطفولة : لا مش عايزة
سليم بجديه : لا يا حور مفيش حاجه اسمها مش عاوزه
حور: طعمه مر اوي
سليم بحنان : معلش يا حبيبتي عشان خاطري خديه
حور: حاضر
لتاخد من الممرضة الدواء وتقول
-ممكن تخرجي
لتخرج الممرضة
سليم بعدم فهم: خرجتيها ليه
حور بخبث: عشان اخد الدوا
لينظر لها سليم باستغراب ليقول
- بجد...طب يلا خوديه
لتمد يدها إليه
-تعالي
ليأتي لها ويمسك يدها ثم تبتلع حور الدواء ثم تقبل سليم برقة علي شفتيه ليدق قلبه بشده
حور ببرائة : كدا بقا طعمه مش مر
لتضحك بطفولة وتضمه بشده
ليقول سليم لنفسه
- انا مش عارف هي بتعمل فيا ايه اول مره أكون فيها مش عايز أبعد فيها عن بنت معني بكرهم ليه قدمها مش بقدر اعملها بقسوه زي أي واحدة بتحاول تقرب مني بس هيه بحس معاها اني عاوزها متبعدش عن حضني ابدا
العقل بسخرية : ولي مفكرتش انها كانت في حضن غيرك
ليضمها سليم بشدة ليقول بتملك شديد
-لا هى ليا بس ،دي مراتي أنا حتى لو كانت بتحب واحد تاني انا مش هسبها لغيري ابدا حتي لو افتكرت كل حاجة
ليسود بريق عينيه وهو يضمها بإصرار شديد على موقفه
***********
في غرفة ادهم وسما
كان ادهم يجلس على السرير يضع كفيه علي وجهه الذي يبدو عليه الحزن الشديد لتدخل سما عليه لتحزن عندما تراه في هذه الحاله لتضع يديها علي كتفه
سما : حبيبي انتا كويس
ادهم بهم : سبيني في حالي انتي السبب في اللي احنا في دا
سما بصدمه : انا
ادهم بغضب : اه انتي الأمبالاه اللي انتي فيها خلت واحده زي هايدي تدخل على حياتنا وتدمرها
سما بانهيار وهي ترى الكل يتهمها بأنها السبب
- حرام عليكوا بقي كل واحد بيقول اني السبب في اللي حصل لنيار بس دا مش ذنبي انا دخلي ايه انا مكنتش قصدي انها تدخل العيله انا كل اللي عملته اني عرفتها عن نيار لما طلبت مني كدا انا كنت ازابي هعرف انها هتعمل كل دا والله ما كنت أعرف.....انا اسفه اسفه
لتنفجر في البكاء ، لينفطر قلب ادهم عندما يراها هكذا فهو يعشقها ويعلم أن قلبها طيب رغم لأمبالاتها...ليذهب نحوها ويضمها بشده
ادهم بحب: هصص ...خلاص اهدي عشان خاطري ليظل يمسح علي شعرها حتي نامت بين ذراعيه ليحملها ويتوجه بها نحو السرير ليضعها عليه ثم يقبل رأسها ويقول بصوت خافت
- انا اسف دا مكنش غلطتك.... دا غلطنا انتا صدقنا واحده ذي دي وكدبنا اختنا
ثم يردف داعيا
- يا رب ترجعي يا نيار
يتبع
علق 10 ملصقات واضافه اصحابكم عشان التفاعل يكبر
متابعة لصفحه👈 شخصية
الحلقه الثامنه 8 والتاسعه9
#خلقتى_لى_فقط
في المستشفى
يجلس سليم بجانب حور
حور بملل: سليم انا زهقت من المستشفى دي بقى احنا هنرجع بتنا امتا
سليم بعدم فهم : بتنا
حور بسخرية : هو مش كل الناس بتعيش في بيوت....ولا احنا كنا شحاتين وقعدين في الشارع
لينظر لها بغضب من سخريتها ثم يجذب يديها اليمني ويصفحها عليها بخفه كالاطفال
-متعرفيش تبطلي لماضه شويه
حور مخرجه لسانها
-لا معرفش
سليم بضحك : ماشي يا لمضه هانم....احنا عندنا بيت ذي الناس
حور: طب الحمدلله...امتي هنمشي من هنا بقا عشان انا زهقت
سليم: لما الدكتور يقول
حور: تمام لما يجي نسأله
سليم لنفسه
-طب انا هتصرف ازاي دلوقتي
حور بصوت عالي قليلا
-سليم انتا مبتردش عليا ليه
ليفق سليم علي صوتها
-ها....كنت بتقولي ايه
حور وهي تمط شفتيها كالاطفال
-انتا مش سمعني بقولك انا جعانه
سليم: طب هقول للممرضه
حور باعتراض : لا مش عايزة أكل المستشفى
سليم: آمال هتكلي ايه
حور: نفسي في كباب وكفته
سليم: نعم نفسك في ايه....ودا ازاي أن شاء الله انتي في فتره علاج
حور ببكاء طفولي
-عااا واللهي دا حرام...كل يوم باكل أكل العينين دا
دا ظلم واللهي ظلم
لتبكي بشده
سليم ضاحكا من بكاءها الطفولي
-خلاص خلاص هجبلك الكباب والكفته
لتمسح دموعها بكمها كالاطفال لتقول ببكاء مضحك
-بجد
سليم بابتسامة : اه يا ستي بجد بس بطلي عياط
حور بابتسامة جعلت قلبه يخفق وهو يلاحظ غمازتها التي على وجنتها الذي يراهم لأول مره فكان شعرها دائما علي وجنتها
-خلاص مش هعيط بس عايزه كباب وكفته
سليم وهي يقبلها فوق غمازتها بغير وعي
-حاضر هجبلك اللي عايزه
حور : متنساش عصير التفاح
سليم بابتسامة : ماشي
ليذهب ويجلب لها الطعام بعد نصف ساعة آتي سليم بالطعام
حور بسعادة: أخيرا جيت دانا هموت من الجوع
سليم وهو يراها تاخد الطعام وتفتح بلهفه شديدة
- براحة يا بت الأكل مش هيطير
لتجذب يده وتجلسه بجانبها بعد أن وضعت الطعام على الأرض
سليم : بتعملي ايه يا مجنونه ما الطربيزه أهي
حور: يا سيدي بلاش الانزاحه الكدابه دي
سليم مرددا بصدمه
- انزاحه كدابه
لتضع الطعام في فمه ثم يندمج معاها بمشاركتها
الطعام لتنتهي حور من الأكل ثم تضع يديها علي معدتها الصغيرة
-ياااه أخيرا التنك اتملا
سليم : التنك...بت انتي بتجيبي الكلام دا منين
لتشير لنفسها ثم تقول بشقاوة
-من العبد لله
سليم: انا عارف مش هخلص يالا عشان تخدي الدوا
لتنظر له بعينيها الزرقاء تستعطفه ليرق قلبه بشده لها لكنه يقول محاولا عدم التأثر
-متحاوليش...هتخدي الدوا يعني هتخديه
حور بيأس : حاضر
ليقرص وجنتها بخفه
سليم بحنان: شطورة
ليذهب ليجلب لها الدوا ويعطيه لها ليرن هاتفه
-ثواني وهجيلك
-ماشي
ليخرج من الغرفة ويرد علي هاتفه
سليم: ازيك يا ست الكل
الأم بحزن : لسه فاكر يا سليم أن ليك أم يعني لو متصلتش بيك متعبرنيش ولا حتى تسأل عن اخواتك
سليم: معلش يا حبيبتي...حصلت ظروف في الشغل
الأم متفهمه: ربنا معاك يا ابني...هتيجي امتا بقي
سليم وهو حسم قراره في أمر حور
-أن شاء الله بكرة هاجي
الأم بسعادة: بجد يا حبيبي هتيجي بكره
سليم: اه يا أمي أن شاء الله هوصل بكره...يلا لازم اقفل دلوقتي
الأم: ماشي يا حبيبي سلام
ليغلق سليم هاتفة ويفكر في قراره الذي اتخذه ولن يتراجع عنه (هنعرفه بعدين)
*************
لنذهب بعيد في أمريكا خاصة بولاية نيويورك
في منزل أقل ما يقال عنه أنه ضخم بما يضمه من أساس كلاسيكية قديمة لنري شاب يقف ممسكا بهاتفه والخوف والقلق يكاد يفتك به
........ : اوووف ردي بقا
ليحاول مهاتفتها عده مرات ليجد نفس الرد بأن الهاتف مغلق...ليرمي هاتفة علي الأرض بغضب
........ : مبتردش علي الزفت ليه
ليأتي شاب مسرعا علي صوت تحطيم الهاتف
هشام بقلق : في ايه يا مازن
مازن بغضب : نيار مبردتش علي الموبيل يا هشام اتصلت كذا مره وبردوا الموبيل مقفول
- طيب اهدي يا مازن محصلش حاجه لكل ده اتصل علي أي حد من اخواتك وأسأل عنها
-اتصلت بيهم وكل مرة واحد منهم يرد عليا إلا نيار وكل ما سأل عنها بيقفلوا معايا بسرعة
ثم يردف بقلق
-انا حاسس أن نيار حصلها حاجة
لتدمع عينيه بشده من الخوف علي اخته، ليضمه هشام
- اهدي يا مازن أن شاء الله خير
- انا لازم أنزل مصر بسرعة
هشام بصدمه: ازاي يا مازن الامتحانات لسه بعد أسبوعين
ليصيح مازن بغضب
- تولع الامتحانات بقولك انا لازم أنزل مصر أشوف نيار حصلها ايه
- طيب يا سيدي ننزل بعد الامتحانات
لينظر مازن بغضب له ليقول مهدئا
هشام: طب فكر كدا لو انتا نزلت من غير ما تمتحن هضيع عليك السنه ساعتها نيار هتفتكر انها السبب ومش هتسامح نفسها
ليفكر مازن بكلامه وهو مقتنع فهو يعلم اخته جيدا وأنها سوف تحمل نفسها الذنب ، ليردف باستسلام
- معاك حق ننزل بعد الامتحانات
تعريف
مازن أخو نيار التوأم سبق واتعرفنا عليه
هشام : عنده 19 سنه وسيم وهو في نفس سن نيار ومازن فهو يكون ابن خالتهم واخوهم في الرضاعة ويعيش معهم بعد موت أهله
#خلقتى_لى_فقط
الحلقة التاسعة 9
في القاهرة خاصه في فيلا سليم،
تقف الأم وهي تأمر الخدم بتجهيز غرفة سليم
الأب : غريبة صفا فرحانه اوي النهاردة
الجد: يعني انتا صعبان عليك تكون فرحانه يعني
الأب : لا طبعا يا حج ، ربنا يفرحها طول العمر وما يدخل الحزن علي قلبها ابدا
لتبتسم الأم بخجل
حبيبه بمرح : يعني علي الحب يا دوله
رهف: قلبي لا يحتمل كل هذه الرومانسية...اه يا قلبي
اياد : يا بابا يا جامد
الأب بصرامه مصطنعة
-بس يا شحط منك ليها
زين وهو يضحك: احسن تستاهلوا
الجد بسعادة : مفيش فايده فيكوا ، هتفضلوا طول عمركوا اطفال كده
ليكمل قائلا
-انا فرحان أن سليم هيرجع...وحشني اوي الواد ده
رهف بضحك : الواد... دا لو أبيه سليم سمعك يا خرابي
الجد بصرامه مصطنعة : هو هيعمل ايه بقا يا ست رهف...هو يقدر أصلا ينقاشني
لينظروا جميعهم لبعضهم ثم يضحكوا بشده..فجميعهم يعلمون مدي جدية سليم
**********
في المستشفى
حور بطفولة : هييييييه وأخيرا هنمشي من المستشفى دي بقى
سليم ضاحكا : بس يا هبلة
حور وهي تمط شفتيها كالاطفال
- ربنا يسمحك
لينظر لها سليم مضيق يتبع تفاااعل عشرين ملصق
ومتابعه
#خلقتى_لى_فقط
الحلقة العاشرة 10
في قصر البحيري (وهو قصر نيار)
يجلس الأب علي السرير وهو يتذكر ابنته الصغيرة العنيدة
Flash back
نيار بحزن شديد : حاضر يا بابا هطلع بره بس مترجعش تندم عشان مهما ندمت انا مش هسامحك
back
لتنزل دموعه علي هذه الذكري الحزينه وهو يقول بحسره
-ندمت يا نيار....ندمت يا بنتي
ثم أكمل يتوسل : يا رب انا عارف اني غلطت في
حقها بس يا رب احميها واحفظها منين ما تكون ورجعاها لينا سالمه.
لتظل دموعه تنزل بحزن شديد علي فلذه كبده،،، سيف بلهفه وهو يري دموع أبيه علي وجنته
-بابا حضرتك كويس
الأب: متخفش يا سيف انا كويس يا ابني
سيف بقلق : طب لازمه الدموع دي ايه
الأب بحزن : وحشتني بنتي اوي
لتلمع عين سيف بالدموع وهو يتذكر اخته الوحيدة الذي لطالما اعتبرها أمه الثانية برغم انه يكبرها بعدد من السنين ولكنها دائما ما تحتويه وتسمعه و أيضا تجد حل لمشاكله وتكون بجانبه ولكنه خزلها عندما احتاجت له ولم يدعمها ،عذرا جميعهم خذولها
سيف بحزن : ان شاء الله هترجع يا بابا وهتسمحنا علي غلطنا في حقها
الأب بأسي : مش هتسمحنا يا سيف انا عارف بنتي كويس مش بتسامح اللي يكسرها ابدا وبالذات لو كان ليهم مكانه عندها
سيف بأمل : هي ترجع الأول بس وبعدين تعمل اللي هي عاوزه
الأب بدموع : يا رب ترجع
ليسرع سيف في ضم أبيه ليطمئنه بأن كل شيء سيصبح بخير
*********
يجلس سيف في غرفته بعد عودته من غرفة أبيه الذي يأكله الحزن علي فراق ابنته الحبيبة، لتنزل دموعه علي حالهم بعد ذهاب اختهم ثم اجهش في البكاء كطفل صغير وهو يتذكر كل اوقاته مع أخته
....ليهدأ بعد قليل ثم أمسك هاتفة ليتصل بحبيبته
سيف بحزن : دره انا محتاجلك اوي
دره بقلق : في ايه يا سيف انتا كويس
-لا انا مش كويس،، انا عايز اشوفك دلوقتي
دره ومازال القلق لم يفراقها
-حاضر يا حبيبي انا جايه حالا
لتأتي دره الي منزله بعد نصف ساعة لتصعد الي غرفته ...لتشهق بصدمه عندما تراه يجلس بجانب سريره شاردا وعيونه حمراء من كثرة بكاءه،، لتذهب إليه وتضمه
دره بقلق : مالك يا سيف
سيف بحزن : نيار وحشتني اوي...البيت مابقاش فيه روح من ساعه ما مشيت و احنا مابقناش نتجمع حتي علي السفرة كل واحد قاعد لوحده.
لتدمع عين دره و هي تتذكر صديقتها الشقية التي كانت تكره أن تري أي فرد من عائلتها حزين لو لأي سبب تافه.
دره بحزن : معلش يا حبيبي هي أن شاء الله هترجع انتا عارفها هي لما تكون زعلانه مش بتحب أي حد يشوفها
سيف بسخرية : معاكي حق لما تكون زعلانه مش بتخلي أي حد يشوفها وكمان مش بتسامح اللي زعلاها ولو بحاجه صغيره فما بالك بقا باللي احنا عملناه فيها.
دره وهي تدري أن كلامه صحيح فصديقتها لا تسامح بسهوله
- يا حبيبي نيار قلبها ابيض احنا بس نلقيها وبعدين نرضيها
سيف بيأس : معاكي حق بس نلقيها
لتضمه دره أكثر
سيف بحب : شكرا انك في حياتي
دره بحب: انا دايما جانبك
ليغمض عينيه ويشد من ضمها
يتبع
علق ب 20 ملصق وانزل جزء كمان
متابعة لصفحتي
#خلقتى_لى_فقط
الحلقة الحادي عشر 11
في المستشفى
ذهب سليم ليدفع كل مستحقات المستشفى ويأخذ حور بعدما فحصها الطبيب واعطه أدويتها اوصاه بضرورة أخذها، ليذهبوا بعد ذلك للفندق حتي معاد الطائرة
في الفندق
حور : هو احنا مسافرين فين يا سليم
سليم : مسافرين اسكندرية يا حبيبتي
حور بطفولة : واو يعني احنا عايشين في اسكندرية
سليم مبتسما : اه يا ستي عايشين هناك
حور بتساءل : سليم هو ليه محدش جيه يزورني في المستشفى من أهلي
ليرتبك سليم فهو لا يعلم بماذا يجيبها ليفكر قليلا ليقول بكذب
- عشان انتي معندكيش أهل يا حور
حور بحزن : يعني انا يتيمة
لتنزل دموعها لتحرق قلب سليم ليذهب اليها ويمسك يديها ويجلسها في حضنه ليقول سليم بحب وهو يمسح على شعرها بحنيه
- يتيمة ايه يا عبيطة مش انتي قولتي اني ابوكي وانتي بنوتي الحلوة يبقي يتيمة ازاي بقي..و بعدين هو انا وأهلي مش مكفينك ولا ايه
حور:هو انتا عندك أهل
سليم وهو يمسح دموعها بحنان
- اه يا ستي عندي أهل واحنا كمان عايشين معاهم
حور بفضول : انا مش فاكرهم احكيلي عنهم يا سليم سليم مبتسما : بصي يا ستي جدي وبابا شبه بعض اوي في الشكل والصفات كمان أما أمي في دي اطيب واحدة ممكن تقبليها في حياتك اما زين فدا طيب اوي ومتجوز تقي بنت عمنا ومخلف منها سليم أما اياد مبيعملش حاجه غير أنه يكلم بنات ورهف وحبيبه طول الوقت قاعدين يرغوا مع بعض حور بأنبهار : وواوو عيلتك كبيره اوي..هو انتا الكبير فى اخواتك
سليم : اه انا الكبير...بس انتي عرفتي ازاي
حور بشقاوة : من شكلك يا جدو
سليم بصدمه : ايه من شكلي وكمان جدو ...ليه حضرتك شايفني عندي كام سنه
حور بمرح : يعني 50 أو 60 سنه...بس متخفش انا بحب العواجيز
سليم بنفس الصدمة : العواجيز بقي انا عجوز يا اوزعة
حور بغضب طفولي : انا اوزعة يا ابو طويلة
سليم بتوعد : أبو طويله ...ماش هتشوفي أبو طويلة هيعمل فيكي ايه يا اوزعة
لينهض ويحملها علي كتفه قليلا لتقول
حور بخوف مضحك : اااه حرام عليك هقع هقع...والنبي يا سليم نزلني خلاص انا اسفه والنبي والنبي نزلني
ليضحك سليم بشدة
سليم بضحك : تستاهلي
لتعبس وتضم شفتيها بحزن طفولي ليخفق قلب سليم من طفولتها اللذيذة، وبغير وعي قبلها من شفتيها برقة ثم لم يعد يسيطر علي نفسه ليشدها من شعرها بنعومه و يتعمق بقبلته الي ان ابتعدت عنه حور ووجنتيها حمراء بشدة
حور بخجل : بس بقا يا سليم
سليم بخبث بعيدا عن طبيعته الصارمة
- بس ايه هو انا لسه عملت حاجة
حور بخجل شديد : سليم
ليضحك سليم علي وجهها الذي أصبح أحمر كالطماطم
- هسيبك بس عشان قرب معاد الطيارة
حور بعبوس : هو انا هروح هناك بلبس دا
كانت حور ترتدي ملابس المستشفي
سليم : معلش يا حبيبتي نسيت الموضوع دا هطلب الأكل عقبال ما أنزل اجبلك لبس يكون الأكل وصل حور بابتسامة : طيب بس متنساش عصير التفاح
سليم باستغراب : هو انتي ايه حكايتك مع عصير التفاح اللي كل شويه تشربيه دا
حور وهي تمط شفتيها : بحب اشربه اوي يا سليم
سليم بخبث : بتحبيه ..ماشي انا كدا مش هجبهولك تاني
حور بحزن : ليه
سليم بتملك شديد : عشان انتي المفروض متحبيش أي حاجة غيري...حتي لو حاجة تافه انتي ليا وبس
حور بحب : أساسا انا مش شايفة غيرك
ليعلو دقات قلبه ويقترب منها ويضمها بسعادة كبيرة علي وجود قلب برئ ك قلبها الذي احبه بصدق
سليم بعشق : بحبك
حور بخجل : وانا كمان بحبك اوي ي سليم....يلا بقي ناكل قبل ميعاد الطيارة
سليم : ماشي يا ست الخجولة رايح
ليذهب ويشتري لها ملابس وياتي بعد قليل ويأكلا ( طبعآ مع عصير التفاح ♡ ) واعطى حور حقيبة الملابس لتدخل تغير ثيبهاا وتخرج وهي مرتدية ملابسها التي عبارة عن فستان يصل لبعد ركبتها بقليل وله اكمام طويلة وذات فتحت صدر دائرية واسعة وكان بلون الوردي الباهت يحمل ورودآ بلون الابيض وفردت شعرها التي يصل إلى منتصف ظهرها وارتدت حذاء بنفس لون الفستان
ليقع سليم عينه عليها ليلعن جمالها الذي لا يريد لأحد غيرة ان يراه
حور بأبتسامة : شكلي حلو!
سليم بغيير وعي : ملكة جمال
لتبتسم حور بخجل ليحمر وجهاا وتظهر غمازاتها ليضيف عليها جمالا ع جمالا
سليم بغييرة : متبتسميش
حور بصدمة : اي!!
ليقترب منها سليم ويمسك بخصرها ويضمها اليه ليقول بحب
- مبحبش حد يشوف غمزاتك غيري
لتنظر اليه حور بحب وتقبله ع وجنته برقة
- طيب يلا علشان ميعاد الطيارة وبعدين نشوف الموضوع دة
سليم : تمام يلا
ليخرجا من الفندق ويذهبا الي الطائرة الذي تقلهم الي الاسكندرية لتبدا حكاية عشقهما
* * * * * * *
في أمريكا
هشام بسعادة : اخيرآ الامتحانات خلصت
مازن : الحمدلله......انا حجزت تذاكر علشان نسافر
هشام بصدمه : هنسافر انهارده
مازن بقلق : اه النهاردة...انا قلقان ع نيار ومصدقت أن الامتحانات خلصت علشان ارجع
هشام بمرح : ماشي ي سيدي ادينا هنرجع اهوة انهارده علشان خاطر البت نيار ...والله وحشتني اوي
مازن بحب اخوي : وناا كمان وحشتني اوي... عيد ميلادنا بعد اسبوع انا جبتلها الجيتار اللي عاوزها
هشام : ياندل! يعني اشتريتلها هدية ومتقوليش... هو ميعاد الطيارة امتى؟
مازن : بعد 5 ساعات
هشام : هلحق انزل اجبلها هدية يلا باي
لينزل هشام يشتري هدية لنيار ويحاول مازن الاتصال بيها مرة اخرى لكن يجد هاتفها مغلق كالعادة
مازن : بردو الزفت مقفول. ..ليردف بتوعد والله لو كان مقلب ي نيار لهوريكي
بعد مرور 5 ساعات اتى موعد الطائرة ليصعد عليها مازن وهشام بعد ان اشترى الهدية♣ لتصل الطائرة لمصر وخاصة محافظة القاهرة
ف المطار
هشام بمرح : اخيرا رجعتلك ي مصر
مازن بسخرية : ي واد ي وطني
هشام : عيب عليك هو انت مشربتش معايا من نيلها ولا اي
مازن بتهكم : لا شربت ياخويا شربت يلا علشان التاكسي لينقلهم الي قصر البحيري ويدخلا المنزل
وبداخل كان الكل مجتمع حتى اصحاب نيار
الاب بلهفه : عرفت حاجه عن نيار ي ادهم
ادهم بحزن : لا ي بابا دورت عليها ف كل حتة وبردو ملقتهاش
الام بخوف : اومال نيار راحت فين بس هي ملهاش حد غيرنا حتى صحابها ملهاش غير درة وجني وهادي
العم : متخفش أن شاء الله هتكون كويسة
ليرددوا جميعا أن شاء الله تفااااااااااعل لسرعة نزول باقي الحلقات ومتابعه لصفحتي
#خلقتى_لى_فقط
الحلقة الثانية عشر 12
في قصر البحيري بالقاهرة
هشام بمرح : ايه يا جماعة اللي ما في واحد قلنا حمدلله على السلامة هو انتوا مصدقتوا خلصتوا مننا ولا اي
الام بتوتر : لا طبعا يا حبايبي حمدلله ع السلامة
ويسلموا عليهم باقي العائلة ويجلس مازن ويقول برتياح
- اخيرا رجعنا دنا مش مصدقت أن السنه خلصت
هشام : ااه والله معاك حق يا مازن
مازن بحب : اومال فين نيار وحشتني اوي....انا كنت فاكر انها اول واحدة هتنط عليا عشان تعرف جبتلها ايه معايا
ليلاحظ مازن انهم ينظرون إلى بعضهم بتوتر
مازن بقلق : ف اي مالكم بتبصوا لبعض كدا ليه !! بقولكوا فين نيار
لم ينطق احد بالرد عليه
ليصعد مسرعا باتجاه غرفتها غير مهتم بنداءهم له ليفتح باب الغرفة ويجد أنها ليست بها، لينبض قلبه سريعا خوفا على توءامه، لينزل لهم وهو يصيح بصوت عالى ملئ بالخوف علي اخته
- فين نيار... بقولكوا فين نيار حد يرد عليا
العم : اهدي يا مازن
مازن بغضب : اهدي ايه بقولكوا فين اختي
هشام بخوف : ايه يا جماعة مبتردوش ليه هي نيار حصلها حاجة
الأم ببكاء : لا بعد الشر عليها هي أن شاء الله كويسة
هشام وقد قارب علي فقدان أعصابه
- طب هي فين
العم بقلق : انا هقولكوا على كل حاجة
ليقص عليهم كل شيء صار في تلك الليلة والتي كانت ليله عقد قران اخته نيار علي ابن عمها زياد! ليصدم كل من مازن وهشام عما فعلته العائلة باختهم لتنزل دموعه علي اخته وهو يقول بانهيار
- انتوا بتهزروا صح انتوا مستحيل تكونوا عملتم كدا بنيار
ادهم بحزن : وقتها مكناش قدرين نفكر يا مازن كل حاجه كانت ضد نيار
مازن بغضب : مش عارفين تفكروا انتوا ازاي أساسا يخطر على بالكوا انكوا تشكوا بنيار ثم يردف بسخرية مريرة لا وصدقتوا هايدي تصدقوا الحربية دي وتكدبوا نيار
ليمسك بالفازة الذي أمامه ويكسرها بغضب شديد ثم يخرج من القصر ويركب سيارته وهو يقودها بسرعة عالية
الام ببكاء : يا رب هو احنا ناقصين مش كفاية نيار ..يا ادهم شوف اخوك
ادهم : متخفيش يا أمي هروح اشوفوا...يلا يا هشام تعالا معايا لينظر له هشام بغضب شديد ويذهب بمفرده للبحث عن مازن ليغلق ادهم عينيه بألم علي إخواته
**********
في الطائرة
حور تمسك يد سليم بقوه وهي تغمض عينيها من الخوف لدرجة أن يداه أصبحت حمراء ، لينظر لها سليم بشفقة وهو يراها خائفة لتلك الدرجة من الطائرة ليقرر أن يشغلها حتي تحلق الطائرة
سليم بألم مصطنع : ااه أيدي...كده ينفع يا حور
لتشاهد حور يده الحمراء وتبكي
-انا اسفه...انا اسفه
سليم بحنان : هشش اهدي
ويضمها ويردف انتي خايفة
لتومي رأسها بالإيجاب وهي بحضنه ليشعر بها سليم ويبتسم
سليم بمرح : تعرفي أن في اسكندرية أكبر محلات الايس كريم
حور بطفولة وهي تبتعد عن حضنه
-بجد
سليم: طبعا يا بنتي...ويا سلام بقي علي الايس كريم بالشكولاتة
حور بجوع : شوكولاته
ثم تنظر له بعينيها الزرقاء وتترجاه قائله
-والنبي يا سليم عايزه واحد بس
سليم بعبث :لما نروح هجبلك واحد كبير كمان...بس بشرط
حور بلهفه:ايه هو
ليشير علي وجنته بمعني أن تقبله
حور بخجل : سليم ..مينفعش احنا في الطيارة
سليم : خلاص براحتك بس مفيش ايس كريم
ليدير وجهه ويغلق عينيه لينام ثم يشعر بها وهي تقبله علي وجنته برقة ليفتح عينيه ويري وجنتها الحمراء من الخجل، ليبتسم في داخله على خجلها
سليم وهو يقرص وجنتها بلطف: شطورة يا حور بتسمعي الكلام
حور بطفولة : يعني هتجبلي الايس كريم
ليضحك سليم بشدة على طفولتها التي تجذبه اليها
سليم بابتسامة : اه يا ستي هجبلك الايس كريم
حور بلهفه: بالشكولاتة
سليم وهو يضحك : اه بالشكولاتة
حور بدهشة: ايه ده.. سليم احنا بقينا في الجو أمتا
سليم بحب: من بدري يا حبيبتي
حور بملل : سليم هو احنا هنفضل كتير في الطيارة
ليقول سليم وهو يشعر بمللها بالجلوس بالطائرة
-أربع ساعات يا حور
حور بشهقه: أربع ساعات...دول كتير اوي
سليم وهو يمسح على شعرها بخفه
-معلش يا حبيبتي
ثم يفتح جهاز التلفاز الموجود بطائرته الخاصة ويشغل عليه أحد افلام الكرتون ليسليها قليلا
حور بطفولة : ياااا سندريلا
سليم بضحك : اتفرجي به وسبيني انام شويه
ليغمض عينيه لينام قليلا قبل المواجهة مع أهله، لتندمج حور بالفيلم الي ان نامت علي كتف سليم
يتبع
علق ب 20 ملصق
متابعة لصفحتى
#خلقتى_لى_فقط
الحلقة الثالثة عشر 13
بحث هشام عن مازن كثيرا ولكنه لم يجده ليتذكر انه من الممكن أن يكون ذهب لمكان نيار المفضل، لينطلق بسيارته سريعا الي ان يقف عند البحر ويذهب لمنطقة معزولة ليبحث عن مازن بعينيه الي ان وقعت عينه عليه وهو يبكي بشده كالاطفال، ليذهب هشام سريعا له
هشام بخوف : مازن انتا كويس
لم يرد عليه مازن بسبب بكاءه الذي لم يتوقف، ليضمه هشام ليواسيه
هشام بحزن : متخفش هنلقيها.....انا متأكد هنلقيها
بعد مرور أكثر من خمس دقائق يهدأ مازن قليلا ويمسح دموعه
مازن بحزن شديد : تفتكر حصلها حاجة
هشام بفزع : بعد الشر عليها.....لالا هي اكيد كويسه
لتنزل دموع مازن مجددا وهو يقول
-ازاي قدروا يعملوا فيها كدا....ازاي يشكوا فيها
هشام مهدئا : معلش يا مازن غصب عنهم اللي شافوا في الليله دي بردوا مكنش قليل
مازن بغضب شديد: غصب عنهم......غصب عنهم انهم كدبوا اختي وطردوها يوم كتب كتباها غصب عنهم يصدقوا هايدي وهما عارفين اد ايه هي بتكره نيار غصب عنهم أن شجعوا زياد في يوم كتب كتابها منه يتجوز وحده غيرها وقدام عينيها عشان يكسرها ويذيلها
ليغمض هشام عينه بحزن شديد علي اخته البريئة صاحبه الابتسامه الملائكيه ، ليسمع مازن وهو يلهث من نبض قلبه السريع
-اهدي يا مازن
لتحمر عين مازن بشده من الغضب
-وزياد الحقير .....يرمي الدبله في وش اختي ويتجوز الحيه دي.....وحياه نيار منا سايبه
ليركض الي سيارته بغضب وهشام وراءه
هشام:مازن عشان خاطري نفكر الأول وبعدين اعمل اللي انتا عايزه
ليبعد هشام عنه بقوه ثم يركب سيارته ذاهبا لزياد، ليقول هشام داعيا وهو يذهب وراءه
-يا رب استر
**************
في الطيارة
بعد مرور اربع ساعات وصلت الطائره الي الاسكندرية، لتأتي المضيفة لتنبه سليم بأنه حان وقت النزول من الطائرة
المضيفة: سليم بيه......سليم بيه
ليستيقظ ويري المضيفة
سليم بجديه : في ايه
المضيفه:الطيارة وصلت يا فندم ولازم تتفضلوا تنزلوا
سليم : تمام
لتذهب المضيفه، ويلتف سليم ليري حور وهي نائمة وممسكة بذراعه بشده ليبتسم بخفه علي تعلقها به
سليم وهو يلمس خد حور برقه
-حور....يا حور اصحي
حور بنعاس : ممممم
سليم بابتسامة : يلا اصحي يا حبيبتي وصلنا
لتفتح عينيها وتفركهما بايديها كالاطفال، ليضحك سليم عليها
حور بنعاس : وصلنا فين.......اسكندرية
سليم: اه اسكندرية يلا بقي عشان لازم ننزل من الطيارة دلوقتي
حور : ماشي
لينزلا من الطائرة وتأتي السيارة الخاصه بسليم، ليأمر السائق بالنزول فهو من سيقودها، ليستجيب له السائق ويذهب
سليم : يلا يا حبيبتي اركبي
لتركب حور بجانبه، وتشاهد مناظر المدينة من النافذة لتقول
-واو اسكندرية حلوه اوي يا سليم
سليم بحب: مش احلي من عيونك
لتبتسم حور بخجل ثم تقبل سليم علي وجنته بسرعة، وتظل تنظر من نافذة السيارة علي المباني، لينظر لها سليم بسعادة علي براءتها، ويقف بعد قليل أمام كافية
-حبيبتي هنزل أجيب حاجة وجاي
حور : اجي معاك
سليم : لا....انا مش هتاخر يا قلبي
حور بعبوس : طيب
ليقرص وجنتها بخفه و ينزل، ثم يأتي بعد قليل وهو حامل بيده حقيبه
حور بفضول : هو انتا جبت ايه
سليم بابتسامة : هقولك بعدين
ليصل بعد قليل الي فيلته
سليم : وصلنا
حور بأنبهار : شكل الفيلا جميله جدا
سليم : لما تشوفيها من جوه هتلاقيها أجمل من شكلها من برا
حور : طب يلا ننزل
سليم بجديه : انتي مش هتنزلي معايا يا حور
حور بحزن : ليه
سليم بكذب:عشان يا حبيبتي انتي مشفتهمش غير في فرحنا
حور : يعني هما ميعرفونيش
سليم وهو مازال مستمر بكذبه
-لا يا حبيبتي احنا اتجوزنا بسرعة اوي عشان كدا ملهقوش يتعرفوا عليكي....عشان كدا انا الأول هتدخل امهد لهم انك معايا لأنهم ما يعرفوش أننا جايين
حور : طيب بس متتاخرش عليا
سليم بابتسامة : ماشي يا حبيبتي
ثم يردف بتحذير حور اياكي تنزلي من العربيه
حور بطاعه : حاضر
ليقبل شفتيها برقه
-شطورة يا قلبي
ليفتح الكيس الذي جلبه، ويخرج ما بداخله
حور بدهشة : انتي جبتيلي ايس كريم
سليم بابتسامة : اه يا ستي كوليه عقبال ما ادخل اتكلم معاهم شوية
حور بسعادة : ماشي
ليخرج سليم من السيارة بعد أن اقفل أبواب السياره خوفا عليها، ليدخل الي الفيلا ، وبداخل كان جميع عائلته بانتظاره وكانت الأم توصي الخدم علي الأكل الذي يحبه سليم
اياد بمرح : يا ست الكل انتي ليه محسساني انه مكنش بياكل الأيام اللي فاتت، دا انتي عمله أكل يكفي قبيله بحلها
الأم وهي تتضربه بخفه علي رأسه
-بس يا ولد...بالهنا والشفا على قلبه وبعدين ياريت الأكل يكفي
ليضحكوا جميعا، فهي كما قال اياد عملت أكل يكفي قبيله ♧
سليم بابتسامة : ما ضحكوني معاكم
الأم بيلهفه : سليم
ليذهب سليم ويضمها بشده فهو أشتاق لها وتتجمع العائله حوله ليسلموا عليه بحب وشوق، فهو برغم صارمته وجديته يملك مكانه بقلوبهم جميعا
الأم بخوف : حبيبي انتا كويس....طب جعان شكلك خاسس كدا ليه هو انتا مكتش بتاكل كويس
سليم بابتسامة : براحة يا أمي....متخفيش انا كويس
الأب بسعادة للرجوع ابنه
-طب يلا غير هدومك عشان ناكل...أمك عملت كل الأكل اللي بتحبه
سليم بجديه : مش دلوقتي يا بابا....انا مجتش لوحدي
الجد بتساءل : آمال جيت مع مين
سليم ببرود : مراتي
ليهتفوا جميعا بصدمه : ايه مراتك
يتبع عشرين ملصق
متابعة لصفحتى
#خلقتى_لى_فقط
الحلقة الأربعة عشر 14
في الاسكندريه
ليهتفوا جميعا بصدمه : ايه مراتك
الجد بغضب : مراتك انتا بتقول ايه يا سليم انتا اتجوزت من ورانا....وأنا اللي كنت فاكر انك مشغول دايما في الشغل اتريك بتتجوز من غير علمنا
إلام بحزن : ليه كدا يا ابني تتجوز من ورانا وانا اللي بحلم بيوم فراحك وإني ازين عروستك بأيدي....حرام عليك يا سليم حرام عليك يا ابني
لتجهش الأم بالبكاء
سليم بلهفه : امي ارجوكي متعيطيش ،الموضوع مش زي ما انتي فاهمة
الأب بغضب : آمال ازاي يا سليم ...طالما انتا عايز تتجوز ليه كنت بتقول انك مش هتتجوز دلوقتي
سليم بجديه : يا جماعة اسمعوني الأول وبعدين عتبوني
ليصمتوا وتختلط نظراتهم بين الغضب والحزن وعدم التصديق، ليبدأ سليم يقص عليهم من بدايه ضربه لحور بالسيارة، لكنه لم يقل شي عن حبه لها ورغبته بأن تكون ملكه
إلام بشهقه: يا حبيبي يا ابني كل دا حصل معاك واحنا منعرفش
الأب:طب يا سليم ليه مقلتلهاش انك اتجوزتها عشان العملية
سليم : مينفعش أقولها أي حاجه ممكن يسبب ليها صدمة عشان ممكن تتدخل في غيبوبة
حبيبه بمرح : كأنه بيحكي فيلم هندي
لينظر لها سليم بغضب
حبيبه بخوف : اسفه يا ابيه مش قصدي
اياد بهمس: احسن تستاهلي هو دا وقت هزار
الجد بذكاء: سليم يا ابني انا فهمك كويس انتا مقلتلهاش عشان متحصلهاش صدمة ولا عشان هي عجبتك وانتا فعلا عايزها مراتك
سليم بصرامه: معاك حق يا جدي انا فعلا عايزها مراتي بجد.....لأنها مستحيل تكون لغيري ابدا
لينظروا جميعهم لسليم بعدم تصديق
الأم بقلق : بس يا ابني انتا بتقول أنها فاقدة الذاكره يعني هي ممكن تكون متجوزة وهي مش فاكره
سليم بجديه : لا يا أمي هي مش متجوزة انا متأكد من دا....لأنها لسه صغيرة يعني عمرها ميعديش العشرين
الأب بعدم تصديق: يعني انتا عايز عيله تكون مراتك يا سليم....يا ابني في غيرها كتير اختار اللي تناسبك اجتماعيا وعمركوا يكون قريب من بعض
سليم بتملك :بس انا مش عايز غيرها
ليندهشوا جميعا من شده تمسكوا بها
إلام: بس يا ابني........
الجد بقوه : بس خلص الكلام على كدا طالما انتا عايزها يا سليم احنا مش هنمنعك، بس انتا مش هينفع تستغلها عشان هي فاقدة الذاكره....قولها علي الحقيقة ولو هي اختارت انها تبقي مراتك بجد انا هوافق عليها مهما تكون هي مين
الأب باعتراض : بس يا بابا دي..........
الجد بصرامه: خلاص انا قولت كلمني...انتا رأيك ايه يا سليم
سليم بجديه : انا موافق يا جدي بس مش هقولها دلوقتي.... لما تاخد عليا الأول
الجد بتفهم : تمام .......هي فين بقا
سليم : في العربيه ثواني هجبها
ليردف متذكرا اه صحيح انا قولتلها انكوا شفتوها في فرحنا بس ملحقتوش تتعرفوا عليها....فمحدش ينسي تمام
ليذهب ويجلب حور
اياد بمرح : واو سليم بقا يعرف يألف....وأنا الي كنت بقول انه ميعرفش يعمل حاجه غير الشغل...بس الحمدلله جت اللي توقعه
لينظروا له بغضب
اياد مهدئا : خلاص خلاص هسكت
وبالخارج يذهب سليم الي السيارة ليري حور ووجها به بعض من الايس كريم♥ليحبس ضحكته من شكلها المضحك
حور بسعادة : أخيرا جيت دانا زهقت
ليضحك سليم ويفتح أبواب السياره وينزل حور
سليم : معلش يا حبيبتي كنت بسلم عليهم
حور : طب يلا مش هندخل
سليم بابتسامة : لا طبعا هندخل بس الأول تمسحي اللي علي بقك دا
حور بغباء: هاااا
ليضحك سليم ويخرج من جاكيته مناديل ويمسح بها في حور
سليم بمرح : دي الطفلة متعملش كدا في نفسها يا شيخه
لتنظر له حور بحزن طفولي لتقول
- ربنا يسامحك
لم يتحمل سليم نظراتها الحزينه، ليضمها الي صدره ويقول بحب وهو يضع قبله علي شعرها
-بهزر يا قلبي متزعليش
حور : مش بعرف ازعل منك
ليبتسم سليم علي كلامها الذي يجعل قلبه يخفق بشده من السعادة
سليم بابتسامة : طب يلا ندخل
حور : ماشي
ليمسك يدها ويدخلا الفيلا
سليم بجديه : اقدملكوا حور.....مراتي
حور بابتسامة رقيقه: أهلا
لينظر الجميع بصدمه علي جملها الذي يصل لحد الفتنه
زين بهمس: يلهوي المزه دي مرات سليم
لتسمعه تقي وتنظر له بغضب وتضغط علي قدمه بقوه بحذاءها
زين بمرح : ااه حرام عليكي يا تقي رجلي هرستيها....وبعدين انتي اللي في القلب يا هبله
لتبتسم له بخجل
رهف بصدمه : هو في كده دي جامده اوي
حبيبه بنفس الصدمة : جامده بس ....انا حسا اني هروح ابوسها
زياد بمرح : معكوا حق هي دي البنات
ثم ينظر لهم باستفزاز
مش اشكالكوا
لينظروا له بغضب
اياد رافعا يديه: بهزر
كل هذا وهم يتهمسون بينهم ثم ينظر الجد لحور و.....
يتبع
علق ب 20 ملصق وانزل في اليوم تلات حلقات
متابعة لصفحتى
#خلقتى_لى_فقط
الحلقة الخامسة عشر 15
لينظر الجد و يقول بإعجاب عن شكلها البرئ
-أهلا يا بنتي
حور برقه: انتا جد سليم صح.....هو دايما بيحكلي عنكم
الجد: اه يا بنتي انا جده
ثم يردف بجديه مصطنعة ايه مش هتسلمي عليا ولا ايه
حور بمرح : لا طبعا هو انا أطول أسلم علي القمر دا
ليضحكوا جميعا، وتذهب حور الي الجد وتقبل يده ورأسه بمحبه لينظر لها الجد بإعجاب ويقول وهو يمسح على شعرها
-الله يرضي عليكي يا بنتي
لينظر سليم الي جده بغيره وهو يراه يضع يده علي شعرها، ثم تلتفت حور الي الأب وتقول بمرح
-حضرتك بقي بابا عادل، سليم قالي أن حضرتك شبه جدو اوي....معاه حق بس هو حضرتك جبت سليم ازاي برغم أن حضرتك وماما صفا حلوين اوي
ليضحكوا جميعا علي مرحها، لينظر لها سليم بغيظ رافعا حاجبه ليقول في نفسه
-والله لاوريكي يا اوزعة
ليسرع الأب في ضم تلك الطفله المرحه التي ادخلت السعادة منذ دخولها قائلا
-نورتي بيتك يا بنتي
الأم بحزن مصطنع : طيب وانا سلمتي عليهم....وأنا بقي فين
حور برقه :دا انتي القلب
لتبتسم علي كلمتها وتضمها لتشعر الأم بأنها كأبنتها
زين بمرح : طب بما انك عرفتيهم لوحدك....هتعرفي احنا مين ولا سليم مذكرناش
حور بضحكه عاليه : طبعا دا سليم شكر فيكوا شكر
ليحدقوا بغمازاتها الجذابه، ليراهم سليم ويشعر بالغيره
سليم بغضب : هتفضلوا تبحلقوا كدا كتير
لبيعدوا انظارهم عنها ليتجنبوا غضب سليم
حور وهي تشير إلى زين: انتا زين صح
زين بمرح : صح جدا
حور ببرائة : اما انتي مرات زين...وانتا اياد اللي دايما بتكلم بنات
اياد بصدمه مشيرا إلى نفسه : انا
لتكمل حور : وانتوا بقي رهف وحبيبه اللي مبتطلوش رغي صح
رهف وحبيبه: احنا
حور ببرائة : اه....سليم قالي كدا
لينظروا الي سليم بغضب، ليضحك الجد علي تعابير وجههم المليئة بالغيظ
اياد: انا يا سليم بكلم بنات
رهف وحبيبه : احنا دايما بنرغي يا ابيه
لينظر لهم بلامبالاه واضعا يده في جيبه
سليم ببرود : بالضبط
لتحمر وجههم من الغيظ
الأم بصرامه : بطلوا كلام شويه...يلا عشان تاكلوا
ليجلسوا علي الطاوله وياكلون ،ليري سليم حور وهي تأكل بإستمتاع
سليم بهمس : هو انتي مش لسه واكله ايس كريم
حور : دا من 10 دقائق يا سليم دلوقتي انا جوعت
سليم بصدمه : انتي لحقتي تجوعي
حور بمرح : اه أصل انا عمله زي الجمل بخزن الأكل
سليم بسخرية : قصدك تفترسي الأكل
لتنظر له حور بغيظ ثم تتجاهله وتستمر بالأكل تحت صدمة سليم، بعد انتهاءهم من الطعام
حور بإستمتاع: واو الأكل تحفه
اياد بمرح : طبعا يا بنتي أكل ست الأكل لا يعلي عليه
حور : معاك حق الأكل جامد
الأم بابتسامة : بالهنا والشفا يا بنتي
لتبتسم حور برقه، لتذهب الأم وتجلب الشاي ويجلسون يتحدثون ويمزحون الي ان انتبه سليم أن حور تحاول فتح عيونها بصعوبة
سليم بهمس : عايزه تنامي
حور بنعاس : ممممم
سليم: بعد اذنكوا هنطلع الاوضه
الأب بعدم فهم : أوضه ايه
سليم ببرود : اوضتنا
الجد بجديه : إطلع يا ابني
ليبتسم سليم الي جده ليبادله الابتسامة، ويمسك يد حور ويصعد بها الي غرفته
الأب باعتراض : بس يا بابا....
الجد بصرامه : متنساش انها مراتو بالقانون
الأب باقتناع: معاك حق
في غرفه سليم
حور بنعاس :أخيرا دا انا نفسي انام
ليشدها سليم من أذنها بخفه
حور : اااه ....يا سليم خلاص
سليم مقلدا صوتها: انا مش عارفه انتوا جبتوا سليم ازاي برغم أن حضرتك وماما صفا حلوين اوي
ثم يردف بتوعد تقترحي اعمل فيكي ايه يا اوزعة
لتبتسم حور وتقبل يده الممسكه بأذنها
حور ببرائة : انا اسفة يا بابتي
ليترك سليم أذنها ويكتف يداه مشيحا برأسه عنها
حور بعبوس : خلاص بقا يا بابتي انا اسفه
لتقبله على وجنته، ليشدها سليم من خصرها
سليم بتحذير: ابقي أشوف لسانك الطويل دا يا اوزعة عشان اقصه
حور وهي تضمه : خلاص بقا
ليبادلها سليم الحضن ويقول بعشق
-انا بحبك
حور : وانا كمان
ليظل سليم يضمها الي ان شعر بثقل جسدها لينظر لها ويجدها قد نامت، ليبتسم بخفه ثم يحملها ويضعها علي السرير ويغطيها، ليقول بعشق وهو يلعب بشعرها
-انا مش عارف انتي دخلتي قلبي ازاي وخلتيني اعشقك ثم يردف بتملك بس اللي انا عارفه انك ليا بس انتي ملكي انا
ليضمها بعشق وينام
**************
في القاهرة
يصل مازن الي منزل عمه ويدخل ليجد ملك جالسه بجانب أمها ويتحدثون، الي ان انتبهت ملك لوجود مازن
ملك بدهشة: مازن انتا هنا
مازن بغضب : فين زياد
مازن بخوف : مازن ممكن تهدأ أرجوك...وبعدين نتكلم
مازن بنبره مخيفة: ملك ابعدي عني دلوقتي ....بقولك فين زياد
زياد وهو ينزل من علي الدرج قائلا
- بتكلمي مين يا ملك
ثم يردف بدهشة مازن
لينقض عليه مازن بالضرب وزياد مستسلم له، وملك وامها يتوسلا لمازن أن يتركه الي ان اتي هشام وابعد مازن عن زياد بالقوة
مازن بغضب : سبني يا هشام.....سبنننننننننني بقولك
هشام: اهدي بقا يا مازن اهدي
مازن مشيرا إلي زياد : بقي تعمل في اختي كدا يا زباله واللي ما هسيبك
هشام وهو يحاول إمساك مازن
-مازن أرجوك يالا نمشي. ....يا مازن يالا
ليسحبه بالقوة الي الخارج ويركبه السياره ويذهبا الي القصر
ملك ببكاء : أبيه زياد انتا كويس
زياد بحزن : انا كويس يا حبيبتي....يالا روحي
ملك: بس...
زياد: يالا يا ملك
ملك: حاضر
لتتركه وتذهب الي غرفتها، لتأتي أمه بالاسعافات الاوليه وتعالج جروحه، ليأتي الأب ويراهم
الأب: ايه اللي حصل
الأم ببكاء : شوفت ابن اخوك مازن عمل ايه في زياد
الأب ببرود : يستاهل انا لو مكانه كنت دفنته
زياد بحزن : بابا انا ......
الأب بصرامه : اسكت انا مش طايق حتي اسمع صوتك
ليتركه ويصعد
الأم: متزعلش منه يا حبيبي
زياد بهدوء: مش زعلان يا أمي.....يالا انا طالع انام تصبحي على خير
الأم: وانتا من اهله يا ابني
ليصعد الي غرفته ويغلق الباب لتنزل دموعه وسرعان ما يبكي بصمت قائلا بألم
- وحشتني اوي يا نيار....وحشتني اوي
يتبع
#خلقتى_لى_فقط
الحلقة السادسة عشر 16
قصر البحيري
ترجل هشام من السيارة ومعه مازن الي داخل القصر ليجدهم جميعا في انتظارهم، لتهرول الأم إليهم عند رؤيتهم
الأم بهلفه: انتو كويسين
هشام: متخفيش يا أمي احنا كويسين
الأب: مازن انتا كونت فين
لينظر له مازن بألم ويتركه ويذهب لغرفته، ليتنهد الأب بحزن
ادهم: متزعلش من مازن ي بابا
الأب: انا مش زعلان منه انا زعلان من نفسي لاني.....
ليقطع كلامه رؤيته لمازن وهو يحمل حقيبه ملابسه
الأم بدموع : مازن انتا رايح فين يا ابني
مازن: ماما انا مش هينفع اقعد هنا ونيار مش موجوده ارجوكي سبيني امشي
الأم بألم: يعني مش كافيه نيار راحت عايز تروح انتا كمان وتسبني
لينظر لها مازن بصمت
هشام: يا مازن الأمور متتحلش كده رجع شنطتك وتعالي نتكلم
مازن: انا مش هغير رأيي
ليمسك حقيبته ويذهب باتجاه المنزل ليسمع صوت ارتدام بالأرض لينظر ويجد امه
مازن بصراخ: مامااااااااااااااااا
ادهم وهشام بخوف : امي
ليسرعوا نحوها ويحملها مازن ويضمها علي الاريكه ويجلب هشام الماء ويبدأ برش بعض النقاط عليها، ليروها وهي تفتح عينيها وتبكي
مازن بخوف : ماما انتي كويسه
الأم بقهر: متسبنيش يا مازن....متمشيش يا ابني
لتجهش الأم بالبكاء
مازن بألم: حاضر يا ماما مش همشي
لتضمه الأم وهي تبكي ليغمض عينيه بحزن
**********
في فيلا الشرقاوي
بعد صعود سليم وحور الي الغرفة
اياد: تعرفوا انا حبتها اوي.....كويس أن سليم اتجوزها
رهف بسعادة : وانا كمان حبتها دي عسوله اوي
حبيبه: عسوله دي مزه يا بنتي....يخربيت غمازتها
الأب بصرامه مصطنعة : احترمي نفسك يا حبيبه... ايه مزه دي
حبيبه بمرح : بزمتك يا بابا مش قمر
الأب:بصراحه كلمه قمر قليله عليها....معني كنت رافض أن سليم يتجوز بالطريقة دي بس انا حبيت البنت اوي
الأم: انا كدا اتطمنت علي سليم كنت خايفه أن ميتجوزش ابدا بسبب كرهه للبنات
تقي: بصراحه حور في منتهي الذوق والرقه
زين: تعرفوا انا خايف سليم يطفشها بمعملته القاسية
الجد بحكمه: معتقدش يا زين أن سليم هيعملها كدا انتوا مشفتهوش وهو بيبصلها بحب
زين بمرح : مهي دي الصدمة أن سليم حب
ليضحكوا جميعا
الجد بصرامه : المهم محدش يعرف عن الموضوع بتاع فقدان الذاكره دا غيرنا احنا....وبكرا تنشروا في الجرايد والمجالات أن سليم الشرقاوي كتب كتابه
ليوافقوا جميعا
*************
في الصباح اليوم التالي،في غرفه سليم وحور
يستيقظ سليم ليري حور مازالت نائمة،ليظل يتأمل شكلها الملائكي ويبتسم بغير شعور لها
سليم: حور......يلا يا حبيبتي اصحي
حور بنعاس : ممممم
سليم بابتسامة : قومي يا كسلانه هانم
لتفتح حور عينيها وتبتسم بنعاس
حور : صباح الخير يا بابتي
سليم وهو يقبلها علي وجنتها
-صباح النور يا عيون بابتك
لتضحك بخجل : انتا صحيت من بدري
سليم : لا صحيت من شويه
حور : انا جعانه
سليم بدهشة : هو انتي مش بتبطلي أكل ابدا
لتنظر له حور بعبوس طفوله
سليم متنهدا : ماشي ...خدي شور وبعدين ننزل نفطر معاهم
حور : معنديش هدوم
سليم متذكرا: ممم....خلاص هجبلك ليس من عند رهف وبعد ما نفطر نروح نشتريلك هدوم
حور بمرح : اشطا امعلم
لتتركه وتذهب تاخد حمامها
سليم بصدمه : اشطا امعلم....هي البت دي جايه منين بالضبط
بعد انتهي حمامها، جلب لها سليم ملابس من عند اخته والتي عبارة عن فستان بلون الابيض يصل إلي بعد الركبة بقليل وبكمام طويله وارتدت كوتشي بلون الابيض واسدلت شعرها
سليم بأنبهار : قمر
حور بمرح : طول عمرى يا ابني
سليم بيأس : ابني....هو مفيش فايده في لسانك دا
حور : تؤ مفيش....يلا بقي عشان جعانه
سليم وهو يمسك ايدها:يلا
لينزلا لأسفل ويجدوا العائله متجمعة علي الفطار
اياد بمرح : صباحك ابيض يا عسل
لتضحك حور : صباحك فل
ليغمض سليم عينه بغضب و......
يتبع
علق ب عشر ملصقات ليصلك باقي الاجزاء
ولاتنسوا المتابعه
#الحلقات17___18___19__20
#خلقتى_لى_فقط
الحلقه السابعه عشر 17
فيلا الشرقاوي
ليغمض سليم عينه بغضب و يحاول أن يهدأ حتي لا يقتل أخاه وتلك التي بجانبه
سليم بهدوء مصطنع : صباح الخير
ليرددوا جميعا: صباح النور
الأم: اقعدوا يلا عشان تفطروا
ليجلس سليم وحور ويأكلا في هدوء
سليم : كلتي
حور : اااه الحمدلله
سليم : طيب يلا
الجد : رايحين فين يا سليم
سليم : رايحن المول عشان نجيب هدوم ليها
الجد : تمام....هتنزل الشركه امتي
سليم : بكره ......يلا سلام بقي
ليمسك يد حور ويذهب
رهف بمرح : شفتوا سليم بص لاياد ازاي لما قلها يا عسل
اياد بخوف : دا انا كنت حاسس انه هيرمي حاجه في وشي والله. .....انا بعد كدا مش هقرب منها
ليضحكوا جميعا علي خوفه من سليم
وبالخارج بعد أن ركبت حور مع سليم بالسيارة، عم عليهم الهدوء والصمت
حور : سليم انتا ساكت ليه
سليم ببرود : هقول ايه يعني
حور ببرائة : انتا زعلان مني
لينظر لها سليم بغيظ
حور : انا اسفه
سليم بهدوء: علي ايه
حور : انا عارفه انك زعلت لما هزرت مع اياد...بس انا مكنش قصدي تزعل مني
سليم بغيره : لما انتي عارفة انك لما هتهزري معه هتزفت ازعل بتهزري ليه
حور بطفولة : انا اسفه مش هعمل كده تاني
ثم تقبله علي خده
سليم بابتسامة : ثبتيني كدا يعني
حور بمرح : يا ابني انا لا اقاوم اصلا
سليم بسخرية : اقاوم....بس يا هبله
حور بجديه : لا يا سليم انا مقبلش
سليم يتعجب:متقبليش ايه
حور بطفولة : تبقي جوز الهبله
ليشد سليم شعره بنفاذ صبر
-يا رب صبرني
حور بمرح : انا ليه حاسه اني عصبتك
سليم بسخرية : حاسه مش متأكدة....طب الحمدلله
ثم يردف سليم
-يلا عشان وصلنا
لينزلا من السيارة ويمسك يد حور ويدخلا المول
ليجدا حشد من الناس ، ليشد سليم علي يد حور بقوه
سليم بتحذير : خليكي ماسكه أيدي ومتسبيهاش...اديكي شايفة أن المول زحمه
حور بطاعه : حاضر
لينطلقا من مكان لآخر ويشتري الملابس لها وكل ما تحتاجه ، ليعجب حور فستان وتدخل لقياسه ثم تخرج ليراه سليم
سليم بصدمه : الله يخربتك ايه اللي انتي لبسه دا يا زفته
فكان الفستان بلون الابيض الشفاف وبلا اكمام وقصير جدا باختصار كان الفستان فاضح جدا وجعلها مثيره جدا
حور ببرائة : فستان
سليم بغضب : فستان ولا قميص نوم.....خشي غيري بدل ما اقتلك
حور : بس
سليم بغضب : يلا غيري
حور بعبوس : طيب
لتتدخل تغير الفستان وسليم يكلم نفسه
قائلا
-قال فستان قال....لا وعايزه تلبسه وتمشي بيه معايا والكل يشوفها ليه حد قالها أننا سوسن
لتخرج بعد قليل بعد أن غيرت ملابسها، وهي مازالت عابسه
سليم : فكي بوزك دا
لتنظر له بغضب طفولي، ليضحك عليها
سليم وهو يلف يده حول خصرها
سليم بغيره : يعني عايزه تلبسي فستان زي دا وحد غيري بشوفك
حور : بس الفستان حلو اوي
سليم : بس عريان
حور باستسلام: معاك حق
ليقبلها علي وجنتها
سليم بابتسامة : شطورة يا قلبي
ليكملا جولتهما بالمول الي ان اتي له مكالمه من معتز لينخرط معه بالحديث عن العمل ، لتمل حور لتقول لنفسها
-انا اتمشي شويه لغاية ما يخلص
لتترك يده بخفه، وبعد مده انتهي من حديثه ليلتفت نحو حور ليصدم عندما يري المكان فارغا
سليم بخوف : حور.....حور
ليبدأ بالبحث عنها والخوف من فقدانها يكاد يفتك به
***********
في قصر البحيري
في غرفه ادهم وسما
يجلس ادهم علي السرير شارد، ليأتيه اتصال
ادهم بلهفه : عرفت أخبار عنها
المتصل: للأسف يا ادهم بيه معرفناش حاجه عن نيار هانم
ادهم بيأس : أفضل دور عليها في كل مكان لحد ما تلقيها...فهمت
المتصل: تمام يا ادهم بيه
ليغلق الهاتف لتأتي سما وتجلس بجانبه
سما بتساؤل: عرفت عن نيار حاجه
ادهم بحزن : لا....انا خليت كل رجالتي يدوروا عليها في كل مكان بس لحد دلوقتي معرفناش عنها حاجه
ثم يردف بيأس انا مش عارف هي راحت فين بس
سما وهي تضمه : ان شاء الله هنلقيها متخفش
ادهم بحزن شديد : وحشتني اوي يا سما
سما: هترجع هنرجع
ليغمض ادهم عينيه بألم ويزيد من اختضان سما
************
في المول
ظل سليم يبحث عن حور وهو يكاد يبكي، ولكنه لم يجدها بأي مكان، ليشد علي شعره بقوه
سليم بخوف : روحتي فين يا حور
ثم يردف بتذكر ممكن راحت مكان ماكنا واقفين مع بعض
ليذهب مسرعا الي المكان، ليجدها واقفه تنتظره ليذفر براحة ويذهب اليها ويحضتنها بشده
حور بدهشة : سليم في ايه
لينظر لها سليم بغضب ويمسك يديها ويخرج بها متجهاً الي سيارته و يجلسا في السياره ويقودها متجها الي الفيلا
حور : مالك يا سليم
سليم بغضب : انتي كنتي فين
حور بخوف : انا قلت اتمشي شويه عقبال ما تخلص تلفونك
ليوقف السياره
سليم بغضب : وما قولتليش ليه قبل ما تقرري بمزاجك .....بدل ما اقعد ادور عليكي زي الاهبل كدا
لتنظر له حور بخوف
سليم بغضب: انا حذرتك انك تسيبي أيدي وتمشي لوحدك بس حضرتك بتقرري بمزاجك
ثم يردف بهدوء مخيف
تمام انا هعرفك ازاي تسمعي كلامك بعد كدا
ليجذب يدها اليمني بحده ويصفها عليها بقليل من القوه كالاطفال ، الي ان اصبحت يدها حمراء بشده
حور ببكاء : اااه خلاص يا سليم والنبي انا اسفه
لتحاول سحب يدها منه، ولكنه ممسكا بقوه الي ان اجهشت بالبكاء، ليتركها سليم ويقود السياره الي المنزل غير مهتم ببكاءها ، ليصل للمنزل لتنزل حور وتدخل المنزل باتجاه غرفتها
الأم بدهشة : في ايه يا سليم مالها حور
سليم : مفيش زعقتلها شويه
الأم: ليه يا بني
سليم بغضب : الاستاذه كانت هتضيع مني في المول بسبب غباءها
الأم: يا بني مش كل حاجه تخليك تتعصب كدا
سليم بتساؤل : سيبك مني دلوقتي....هو مفيش حد هنا
الأم: لا كلهم راحوا الشغل ورهف في الكليه وحبيبه عند صحبتها....حتي تقي عند أهلها
سليم: طيب انا هتطلع اريح شويه
الأم: ماشي يا حبيبي.....وعشان خطري خليك هادي معها يا ابني دي لسه صغيره
سليم : حاضر يا أمي
ليصعد سليم باتجاه غرفته ويدخل ليسمع صوت بكاءها ، ليقع نظره عليها وهي مستقلة علي السرير وتبكي بشده لدرجه احمرار وجهها، ليرق قلب سليم فهو قد قسي عليها بشده، ليذهب نحوها ويمسح علي شعرها بحنيه
سليم بحب: انا اسف يا قلبي
ليزداد بكاء حور، ليحملها سليم ويجلس علي السرير ويضعها علي قدميه، لتدفن حور رأسها بحضنه وهي مازالت تبكي ليقبلها سليم علي جبينها ويمسح بيده علي ظهرها حتي هدأت وتوقفت عن البكاء ليمسك يديها الذي ضربها عليها ليجدها مازالت حمراء ، ليقبلها برقه
حور بألم : اااه
سليم بحنان : لسه بتوجعك
لتنظر له حور بحزن الم قلبه
سليم بحب: زعلانه مني
حور بحزن : ااه ومش عايزه اكلمك
سليم بابتسامة : واهون عليكي
حور بطفولة : ااه عشان انتا ضربتني جامد
سليم بخبث : ممم يعني مش عايزه تكلميني وانا اللي كنت هجبلك ايس كريم بالشكولاتة اللي انتي بتحبيه
حور ببرائة : بجد هتجبلي ايس كريم
سليم بابتسامة : مممممم هجبلك كل اللي انتي عايزة.....هه لسه زعلانه مني
حور بخوف طفولي : مش هتضربني تاني
سليم وهو يقبل يدها: ابدا
حور : خلاص مش زعلانه منك
ليضمها بشدة
سليم بعشق : بحبك
حور : وانا كمان
************
لنذهب في مكان بالقاهره
في بيت كبير وفخم، لكنه مظلم وتوجد فتاه جميله مربوطه بالمقعد بقوه، ذات شعر أشقر وعيون عسليه ولكن قلبها ملي بالحقد، ليدخل عليها
زياد بقسوه: أهلا بيكي في جحيمي يا هايدي
لتنظر له هايدي برعب
اهو عشان متزعلوش بس ياريت اشوف تفاعل عشان متاخرش
#خلقتى_لى_فقط
الحلقة الثامنه عشر 18
لتنظر له هايدي برعب
زياد ببرود : تعرفي انا جهزت المكان دا ليكي
ثم يردف بخبث عارفه ليه
لتنظر له باستفهام
زياد: عشان دا المكان اللي هتعيشي فيه أسوء ايام حياتك.....حتي الموت مش هيعرف يخدك مني
لتنهمر الدموع من عينيها وهي ترمقه بخوف شديد
زياد ببرود: تؤ تؤ انا لسه معملتش حاجه عشان تعيطي....تعرفي انا جهزتلك حفله استقبال هتعجبك اوي
ليذهب من أمامها ويعود بعض ثواني وهو يحمل بيده سوط
زياد: اي رأيك....حلو صح
لتحاولي الصراخ لكن لا تسطيعي بسبب اللصق الذي علي فمك
زياد بقسوه : متخفيش انا هكون حنين اوي معاكي
ليرفع السوط لينزل به علي جسدها ويظل يضربها دون أن يبالي بدموعها وجسدها التي تغطي بالدماء، ليتوقف وهو يراها غابت عن الوعي ليفك قيدها ويحملها الي السرير ويعالج آثار السوط علي جسدها الي ان انتهي من علاجها ليتأمل وجهها قليلا
زياد بغضب : انتي اخدتي أغلي انسانه علي قلبي الوحيده اللي حبتها....عشان كدا انا مش هرحمك ابدا
*****************
في كليه فنون جميلة بالقاهره
يجلس كلا من هادي و دره وجني علي طاولة بكفتيريا الجامعه
دره بحزن : سيف حالته وحشه اوي
هادي: الله يكون في عونهم.....انتوا عارفين اد ايه بيحبو نيار، اكيد حالتهم وحشه جدا خصوصا مازن
جني بغضب : يستهلوا
هادي بدهشة : جني انتي بتقولي ايه
جني بغضب شديد:هما السبب أن نيار مبقتش موجوده معانا....هما اللي شكوا بيها ورموها بره، هما يستهلوا اكتر من كدا
دره بهدوء : جني اهدي مش كدا
جني بغضب : اهدي بسببهم انا خسرت نيار....الانسانه الوحيده اللي بتفهمني الوحيده اللي بتصبرني علي موت أهلي
لتجهش بالبكاء
لتتجة دره نحوها وتضمه وتحاول أن تهدئها قليلا، وهادي يمسح على شعرها برقه وهو يردد
- أن شاء الله هترجع متخفيش
************
في فيلا محمد الشرقاوي (عم سليم)
كان تقي تجلس مع أهلها، يتحدثون ويستمتعون بوقتهم معها فهم لم يروها منذ مده، ليسمعوا فجأه صوت صراخ دارين
دراين بصراخ : يا مامااااااااااااااااا الحقيني
الأب بخوف : في ايه يا بنتي
الأم : في ايه يا دارين
تأتي دارين و وجهها محمر من الغضب وهي تمسك بيدها مجله
دارين بغضب : شفتوا اللي حصل
عمار: في ايه يا بنتي....قولي حاجه بدل ما انتي عماله تصوتي كدا
دارين بغضب : سليم اتجوز
ليرددوا جميعا بصدمه : مين
دارين بنفاذ صبر : بقولكوا سليم اتجوز....و اهو الخبر في كل الجرايد والمجلات
لتاخد منها الأم المجاله وتتاكد من الخبر
الأم بصدمه : دا بجد سليم اتجوز
عمار: امتي دا حصل
الأم بغضب : انتي تعرفي حاجه يا تقي
تقي بتوتر : اه يا ماما سليم فعلا اتجوز لما كان بالقاهرة.....حتي احنا معرفناش اللي من يومين بس أصله كان عملها مفاجاه
الأب بسعادة : الله يسعده دايما
عمار بابتسامة : امين يا بابا.....إن مش قادر أصدق أن سليم اتجوز
الأم بغضب : انتو فرحانين ليه....سليم كان المفروض يتجوز بنتي انا
عمار بسخرية : وليه أن شاء الله.....ملكه جمال فرجينيا
تقي: هههههههه
لتنظر لها الآم بغضب فتصمت
دارين بصدمه : يعني خلاص كدا....فلوس سليم ضاعت مني
عمار بتقزز: يا يخربيت الدمع اللي عندك ....انا أقوم اروح الشغل احسنلي
الأب: خدني معاك يا ابني
ليذهبوا للعمل، وتأخذ تقي اشياءها
تقي: طيب انا كمان لازم امشي عشان سليم في البيت لوحدوا....سلام
بعد ذهابها
دارين بحزن : هنعمل ايه يا ماما
الأم بطمع : الأول لازم نروح نعملهم زياره وبعدين اقولك
دارين: ماشي هسمع كلامك
***********
في غرفه سليم
تجلس حور بجانب سليم علي الاريكه وهي في حضنه يشاهدون فيلم اكشن وهي تأكل الايس كريم الذي جلبه لها سليم
حور بتذمر: انا مش عارفه اللي فيلم اللي كله ضرب دا.... ما تجبلنا فيلم احلي
سليم بسخرية : أجيب ايه يعني.....كرتون
حور بغضب : اتريق اتريق......انا مش عارفه اصلا انا ليه قاعده معاك
لتقوم من مجلسها لتذهب ولكن سليم أمسك يديها وشدها لتقع في حضنه ويغرقون في أعين بعضهم لأكثر من خمس دقائق ثم.......
يتبع
علق ب 20 ملصق
#خلقتى_لى_فقط
الحلقة التاسعة عشر 19
غرفه سليم
ليقترب منها سليم ويقبلها بقوه، ليتوقف عندما يشعر بحاجتها للتنفس لينظر ويجد وجهها أحمر بشده
سليم بخبث : وشك أحمر اوي ليه دا انا يدوب بوستك اومال لو......
لتضع حور يدها علي فمه
حور بخجل : بس بقي يا سليم انتا قليل الأدب ليه
ليضحك سليم
سليم بابتسامة : كدا انا قليل الأدب...تحبي اوريكي قله الأدب ازاي
حور بخجل : بس بقا
سليم وهو يضحك : ماشي يا ستي هسكت....تعالي نعمل حاجه بدل الفلم دا أو ننام احسن
حور ببرائة مزيفه : لا نعمل حاجه تسلينا احسن
سليم بتعجب : انا مش مرتحلك.....بس قولي عايزنا نعمل ايه
لتبتسم حور بخبث و
************
في شقه زياد
يستيقظ زياد ثم يدخل المطبخ ويصنع لنفسه قهوه ويضع ماء ليغلي، وبعد شربه للقهوه يأتي بطبق كبير ويضع به الماء المغلي ويتوجه نحو غرفه هايدي ليجدها مازالت نائمة، ليبتسم بخبث ثم يلقي الماء المغلي عليها
هايدي بتالم: اااااااااه ااااااااااه
زياد: صباح الخير يا ست هانم....ايه هنقضي اليوم نوم ولا ايه
هايدي بخوف : زياد ابوس ايدك سبني امشي ولو عايز تتطلقني براحتك
ليضحك زياد بشده
زياد بقسوه : اطلقك انتي فكرك اني هطلقك عادي كدا.....مش لما أخلص انتقامي منك الأول
هايدي بخوف : زياد أرجوك.....
زياد : هششششش حاليا انا مش عايز اسمع صوتك......انا جبتلك لبس معاه انه خساره فيكي بس مش مهم ادخلي الحمام غيري هدومك
لتظل هايدي تنظر له بخوف شديد
زياد بصوت عالي: يلاااااااااااا بسرعة
لتنقض هايدي وتذهب باتجاه الحمام رغم آلمها وجسدها الذي أحمر بشده والتهب من الماء الساخن، بعد قليل تخرج من الحمام وهي مرتدية ملابسها والتي كانت جلبيه قديمه جدا ومهتريه، ليراها زياد ويضحك بشده
زياد : هههههههه تعرفي لايقه عليكي اوي، بس
ودلوقتي أحب اقولك أن هنا خدامه يعني وقت لما اجي الاقي الشقه بتلمع والأكل جاهز
ثم يقترب منها ويشد شعرها بقوه
هايدي بتالم: اااااه
زياد بقسوه : ولو لقيت أي حاجه مش عاجبني ياويلك مني انتي فاهمة
لتومي هايدي رأسها بالإيجاب وهي تبكي
ليترك شعرها ويهتف ببرود
- ودلوقتي روحي المطبخ حضري الفطار
لتنفذ هايدي طلبه وتذهب لتعد الفطور
***********
في قصر البحيري وبالأخص غرفه مازن
كان يجلس وهو شارد ويتذكر اخته
Flash
نيار بتذمر: يلا يا مازن عشان خطري
مازن: قولتلك لا يا نيار مش بحب اروح السينما
نيار: يا مازن النهارده عيد ميلادنا والحفله اللي بابا عملهلنا خلصت بدري هنقعد كدا يلا نحتفل بقا بلاش ملل
مازن ببرود : لا عجبني أعقد كدا
لتنظر له نيار بحزن وعيناها تلمع بالدموع، ليسارع مازن في ضمها وهو يقول
-خلاص متزعليش هنروح
نيار بابتسامة : بجد
مازن: اكيد يلا روحي البسي
نيار بضحك : هوا يا معلم
لتذهب وهي تقفز بمرح
مازن بدهشة : دي اللي كانت هتعيط من شويه
back
مازن بألم : النهارده عيد ميلادنا يا نيار كل سنه وانتي طيب
ليسمع الباب يطرق
مازن: أدخل
ليفتح الباب ويجد إخواته سيف وأهم ويحملون بأيديهم حقائب، ليذفر بضيق
سيف وادهم: كل سنة و انتا طيب يا مازن
لينظر لهم مازن ببرود وتجاهلم
ادهم بحزن وهو يعطي له الحقائب
-دي هديه عيد ميلادك مني انا وسيف....دي أدوات الطب اللي انتا كنت عايزها
ثم يعطي علبه ملفوفه بلون الوردي وبها فوينكه جميله
ادهم: اما دي هديه نيار
مازن بصدمه : ازاي
سيف بحزن : اشتريت الهديه من شهر وخلتها معايا عشان كانت عايزه تعملها مفاجاه ليك
ليأخذ سيف الهديه ويفتحها ليجدها لابتوب حديث جدا بلون الفاضي الجذاب
سيف بابتسامة باهتة: ال لابتوب اللي كنت بدور عليه
ليفتحه ويجد فيه فيديو محفوظ مكتوب عليه هديه مازن ليشغله ويجد به نيار وهي تبتسم
مازن بسعادة : نيار
ليسارع سيف وادهم بالجلوس بجانب مازن ليشهدوا الفيديو
نيار بابتسامة : أولا عيد ميلاد سعيد، طبعا وانا جانبك....تعرف انا كنت ناويه مجبلكش هديه عشان سفرت وسبتني بس اعمل ايه في قلبي الطيب اللي موديني في داهية دا، بس مش مهم لما ترجع ههريك مقالب عشان تعرف تسبني يا ندل
ملك بضحك : كفايه بقي تهزيق كملي الفيديو
نيار: ههههه طيب ماشي ، مازن انا كنت عايزه اقولك انك أقرب واحد ليا يا توامي انتا احسن حاجه في حياتي مش عارفه انا عشت الشهور اللي فاتت من غيرك ازاي بس اللي فرحني انك لما ترجع هتكون الدكتور مازن وهتحقق حلمك .....بحبك اوي وعقبال مليون سنه وانتا جانبي
لينتهي الفيديو، ويجهش مازن في البكاء ليضمه ادهم وسيف وتنهي ليلاتهم كغيرها بالاشتياق الي نيار
***********
في غرفه سليم
سليم بصدمه : مستحيييييييييييييييل يا حور....انتي فاهم
اشوف تفاعل انزل كمان فينكم
#خلقتى_لى_فقط
الحلقة العشرون 20
في غرفه سليم
سليم بصدمه :مستحيييييييييييييييل يا حور.....انتي فاهمة
حور بترجي : عشان خاطري يا سليم
سليم بدهشة : انتي اتجننتي يا حور....عايزه ترسمي علي وشي
حور بطفولة : ونبي ونبي وافق
سليم بصرامه: قولت لا يا حور
وبعد خمس دقايق من إلحاح حور، كان سليم نائم علي السرير وحور فوقه ترسم علي وجه
سليم بتذمر : انا مش عارف ازاي وافقت
حور : هههههههه عشان انتا حبيبي
سليم : مش باخذ منك غير كلام
حور بمرح : خلاص خلصت...رسمتلك احلي قرد
سليم بصدمه : قرد.....رسمتيلي قرد يا بنت ال مجانين
حور ببرائة : عيب تشتم
سليم بتوعد : عيب اشتم يا هبله بقا انا ترسيميلي قرد...والله ما أنا سيبك
لتنظر له حور بخوف وتركض ليركض ورائها ويحملها علي كتفه ويلف بها الي ان داخت
حور بطفولة : خلاص بقا يا سليم انا دوخت
سليم: بقا انا قرد يا اوزعة
حور بتذمر : انا القردة خلاص نزلني
ليضعها علي الأرض وهو يضحك على تذمرها، ليدخل الحمام ويغسل وجهه ويخرج يضعها في حضنه الي ان نامت وبقي يتأملها الي ان نام هو الآخر
*************
غرفه زين وتقي
كانا يجلسان بجانب بعض علي الاريكه ويتحدثان بعد نوم سليم الصغير
تقي بضحك : ماشفتش وش ماما ودارين لما عرفوا أن سليم اتجوز
زين بمرح : لا متخافيش انا متخيل وتلاقي دلوقتي بتلطم علي حلمها اللي ضاع
تقي: هههههههه بس خلاص كفايه كلام عنها
زين برومانسيه: معاكي حق كفايه كلام عنهم نتكلم عن نفسنا أحلا.....وحشتني
تقي بخجل : وانتا كمان
زين بحب:لسه بتكسفي مني بعد السنين دي كلها
لتصمت تقي ويقترب منها زين ويقبلها بهدوء ثم تسكت شهرزاد عن الكلام...♥
************
في قصر البحيري
يدخل الأب غرفه ابنته الصغيرة ويجدها مظلمه بشده كأنها فقدت الحياه، ليضئ الضوء وينظر الي غرفتها باشتياق ويتذكر
Flash
الأب بحنان : يعني برده مش هتكلميني
لتنظر نيار الي الجهه الاخره بدلال
الأب: ماشي براحتك وانا اللي كنت هقولك اني موافق علي الرحله
نيار بسعادة : بجد يا بابا
الأب بابتسامة : بجد يا روح ابوكي
لتضمه نيار بشده وهي تردد
-شكرا شكرا
الأب بمرح : بس يا بت هتخنق كدا
نيار: بعد الشر عليك ياقلبي
الأب: قلبي ... دا كله عشان وافقت علي الرحله إنما لو رفضت تقعدي مبوزه
نيار : ههههه فقسني انتا يا محمود
الأب: محمود حاف يا لمضه مفيش بابا
لتضمه حور
-انتا أحلا بابا
back
لتنزل دموع الأب علي هذه الذكره، ليحس بيد شخص توضع علي كتفه لينظر ويجدها زوجته
مها: وحشتك
محمود بوجع: اوي اوي
لتنزل دموعه وتضمه مها وتقول
- متخفش هترجع
ليضموا بعضهم بشده وهم يبكون علي فلذه كبدهم
يتبع
شكراً على كل التعليقات الجميلة ....انتوا مش عارفين بتشجعني اد ايه♥
علق ب 20 ملصق حسب التفاعل بقا انزل حلقات كمان ولا نستني لبكره 🤔🤔🤔
يتبع
لاتنسو التعليقات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق