أعلان الهيدر

أحدث المواضيع

الجمعة، 28 مايو 2021

الرئيسية رواية زواج بالغصب كامله علي نجوم ساطعه مع ممدوح سليم من الفصل الاول حتي الخامس

رواية زواج بالغصب كامله علي نجوم ساطعه مع ممدوح سليم من الفصل الاول حتي الخامس

 

زواج بالغصب - الفصل ١

يشرق يوم جديد ع ابطلنا

مرفت والدة مريم : يلا يا مريم اصحي علشان متتأخريش ع الجامعه

مريم : حرام عليكي انا نايمه متأخر شوية و هقوم اروح الجامعه بس سبينى انام شوية مرفت :يلا يا بت قومي تعبتيني معاكي و يلا علشان ابوكي يوصلك و هو رايح الشغل

مريم : خلاص قومت ‏

مرفت: يلا يا بت قومي البسي ‏

مريم: حاضر انا هقوم


قامت مريم لبست لبس الجامعه المكون من جيبه و بضي و طرحه و كانت زي الملائكه و مكنتش من نوع البنات اللي بتحط مكياج علشان هى حلوة لوحدها لبست وصلت الفجر و خرجت وكان والدها قاعد ع السفره البسيطه المكونة من اربع كراسي

مريم : صباح الخير يا بابا


كامل والد مريم : صباح الخير يا مريم عامله اي يا حبيبتي ؟

مريم :كويسه جدا بس هبقي احسن لو قولت ل ماما متصحينيش بدري تانى انا هبقي اصحي لوحدي علشان انا ببقي تعبانة علشان ببقا قاعده اذاكر طول الليل

كامل :خلاص كفاية كلام اي راديو فتح هقولها خلاص

مريم:حبيبي يا بابا

مرفت : يا مريم يا مريم !!!


مريم : نعم يا ماما

مرفت : تعالي طلعي معايا الفطار علشان تلحقي تفطري و تروحي الجامعه

مريم : ماشي يا ماما جايه

نسيب مريم و عائلتها تفطر ‎.

نروح ع فيلا المهندس احمد

كان احمد بيلبس البدلة السوداء ورش برفانة المذهب للعقل و خرج من غرفتة و ذهب لوالدته

احمد:صباح الخير يا احلي ام

حنان والدة احمد :صباح الخير يا حبيبي عامل ايه ؟

احمد :الحمدلله


حنان : انا عايزه اروح عند صحبيتي بس مش حابه ان السواق يودينى اي رايك لو انت بعد الشغل بتعدي عليا تودينى ‎

احمد:من عينى يا اجمل ام ف الدنيا بس عايزه تروحلها الساعه كام اصل انا عندي انهارده شغل لغاية الساعه ٧

حنان :انا اصلا هروح ف الوقت ده

احمد:خلاص يا حبيبتي هعدي عليكي و اوديكي


ساره الخدامه : حنان هانم الفطار جاهز ع السفره

حنان: شكرا يا ساره اتفضلي احنا جين نفطر تسلم ايديكي

ذهب احمد و امه حنان علشان يفطروا

ع العلم حنان انسانة طيبه جدا و بتحب الخير لكل الناس

خلصوا فطار واحمد سلم ع امه ووعدها ان هو يوصلها عند صحبتها و هو ذهب شركته

نروح عند مريم

مريم بعد ما خلصت فطارها هى و عائلتها الصغيره ووالدها وصلها للجامعه 

مريم : اهلا ازيك يا فاطمه وحشانى جدا ؟

فاطمه صديقة مريم من الطفوله :حبيبتي يا مريومة انا كويسه انا زي الفل وانتي عامله ايه انتي والواد المز اللي لازق فيكي ده

مريم :ايه يابت الكلام ده اولا هو مش لازق فيا و بصراحه من نحيت مز ف مز بس بقولك مشفتهوش

فاطمه :لأ انا جايه قبلك يجي بنص ساعه بس مشفتهوش

مريم :طب ماشي يلا ندخل المدرج علشان الدكتور قرب يجي و علشان اشوف خالد يمكن يكون جوه

فاطمه يلا


مع العلم خالد ده مع مريم ف نفس الكليه بس هو اكبر منها بسنتين علشان كان عايد سنتين يعنى بياخد السنة بسنتين و هى معجبه بيه جدا و بترسم حياتها معاه و هو كمان بيكلمها بس تسليه

المهم مريم دخلت المدرج لقت خالد قاعد مع بنت و البنت دي صايعه لابسه بنطلون جينز ديق جدا و بضي ع القمر و بحمالات و سايبه شعرها وقاعد يضحك معاها ف هى اديقت جدا ف ندهت عليه


مريم :خالد

خالد: ثوانى وجاي

خرج خالد لمريم

خالد:ازيك يا مريومه ؟

مريم :مين دي اللي كنت قاعد تضحك معاها

خالد بصلها وضحك و قال : مالك بتغيري ولا ايه و ع فكره انتي اجمل منها بكتير

مريم بصتله بستغراب و كان دموعها هتنزل بس هى قاومت نفسها و مسحتها من غير ما هو يشوفها وقالت : لأ انا اغير من دي


خالد:طب مدايقه لي بقا

مريم:خلاص يا خالد خلينا نقعد يلا يا فاطمه نقعد

فاطمه كانت مديقه ع مريم ان هى بتحب شخص مش بيحافظ ع مشاعرها كده

و راوح قاعده ف المدرج و اليوم عدي و مريم قاعده مع خالد ف الكافتريا

نسبهم يقعدوا مع بعض


نروح عند احمد ف شغله و كلم والدته و قالها ان هو هيجي ع الساعه ٥ علشان خلص شغله بدري

و مريم خلصت يوم وروحت بيتها و كانت بتذاكر

واحمد روح الفيلا و كان بيجهز نفسه علشان يوصل ولدته عند صحبتها!!!!

ياتري مين هتكون صحبتها؟؟؟! 

زواج بالغصب - الفصل ٢

بعد ما جهز احمد نفسه و امه حنان كانت جهزت نفسها و احمد كان وسيم جدا وصل احمد حنان عند بيت صحبتها قال احمد قبل ما يمشي امي انا هجي اخدك كمان ساعتين

حنان:ماشي يا حبيبي


راح احمد كافية جميل جدا وكانت ريم مستنياه

ريم دي حبيبت احمد كانت لابسه بنطلون جينز و بضي و سابغه شعرها اشقر و حاطه عدسات و حاطه مكياج جامد جدا اكيد بعد كل ده هتبقي حلوه ‏‎

ريم:ازيك يا حبيبي

احمد:تمام انتي عامله اي يا ريم ؟

ريم:تمام كله زي الفل مدام انت جنبي حبيبي

احمد:عامله ايه ف الجامعه امتحاناتك قربت؟


ريم:انا مش عامله حاجه انا بروح بس الجامعه علشان اغير جو واقابل صحباتي بس

احمد بضحك :انتي هتطلعي من الاوائل

ريم بضحك مع احمد :اكيد يا بني انا مش بسيب الكتاب لوحده ابدا

احمد:ربنا يهديكي ياريم

ريم :يسمع منك ربنا

نسيبهم يتكلموا مع بعض ونروح عند ميرفت صاحبة حنان

حنان :ازيك يا مرفت وحشانى جدا ؟

مرفت :الحمدلله بخير انتي ايه اخبارك يا حنان ؟

حنان :كله بخير والحمدلله امال فين مريم بقالي كتير مشفتهاش ؟


مرفت : بتذاكر عن اذنك هناديها

مرفت :مريم قومي سلمي ع حنان صحبتي جت و بتسأل عليكي

مريم بفرحه : بجد ابله حنان عندنا

خرجت مريم مبسوطه تسلم عليها و قاعدوا مع بعض وقت ممتع وكانوا كلهم مبوسطين جدا و هما بيتكلموا راحت حنان بتقول لمريم : بقيتي عروسه بسم الله ما شاء الله عليكي

مريم :عروسه ايه بس يا ابله حنان انا لسه ماخلصتش جامعه ومش بفكر فى فكره الجواز دي اصلا


مرفت : شوفتي يا حنان دماغها عامله ازاي وكل ما يجيلها عريس ترفضه قبل ما يجي و يشوفها

حنان :مش ينفع كده يا مريم انتي مش عايزه تشوفي مامتك فرحانة بيكي و انتي عروسه و اسعد انسانة ف الدنيا

مريم :اكيد نفسي بس مش وقته يا ابله حنان

حنان :لأ وقته انتي اصول تفكري شوية اكتر هتلاقي ان انا و مامتك عندنا حق

مرفت:ربنا يهديكي يا بنتي

مريم :حاضر يا ابله حنان هفكر ف الموضوع تانى

نسيبهم يحكوا مع بعض ونروح عند احمد الكافيه

احمد بيبص ف الساعه لقاها الساعه ٩ قال لريم ان هو هيمشي ريم اوصلك

ريم:لأ يا حبيبي انا معايا عربيتي

احمد:طب يلا باي 

راح احمد عند بيت مريم و كان واقف تحت و اتصل ع والدته و قالها ان هو مستنيها تحت و هى قالتله ان هى نازله

حنان :مع السلامه يا مريومه و فكري كويس ف موضوع الجواز

مريم: حاضر يا ابله حنان و ابقي زورينا تانى

حنان :ماشي ياحبيبتي

مرفت:هتوحشينى ياحنان

حنان:ابقي جيبي مريم و تعالي اقعدي معايا

مرفت :ان شاء الله

روح احمد و امه ع الفيلا

احمد دخل اوضته يغير لبس الخروج ويلبس لبس البيت

و حنان كذالك

و بعد كده حنان و احمد كانوا بيتعشوا ع السفره

حنان :نفسي افرح بيك يا احمد قبل ما اموت و مشفكش و انت عريس و اشيل عيالك

احمد:بعيدالشر عليكي ياماما ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي

حنان:طيب انا عايزه افرح بيك انت عمرك بقا ٢٧ سنة و عندك شركه مش ناقصك حاجه غير عروستك


احمد:عروسه ايه بس يا ماما الجواز ده هم

حنان : ولا هم ولا حاجه طب ايه رايك انا جيبالك عروسه

احمد:امي انا مش بحب جواز الصلونات ده وانتي عارفه كده كويس

حنان:بس البنت دي بنت صحبتي و هى كويسه جدا

احمد :اسف ياامي انا مش حابب جواز الصلونات ده

حنان:طب انت عندك عروسه ؟‎

احمد:انتي مصره اوي كده ليه و هو انا قاعد فوق دماغك ياحبيبتي ‎

حنان :ابدا يا حبيبي بس انا عايزه افرح بيك

احمد :طب خلاص انا عندي عروسه و انا متأكد لما انتي تشوفيها هتحبيها ع طول

حنان:ربنا يسعدك يا حبيبي

احمد:يا رب يا اغلي و احن ام ف الدنيا

حنان:طب خلاص يا حبيبي كلم والد البنت و اتفق معاه ان احنا نروح نزورهم يوم الجمعه اللي جاييه

احمد :ماشي يا روحي

حنان:يلا يا حبيبي تصبح ع خير انا هصلي العشاء وهنام

احمد:وانتي من اهل ال‎خير وانا كمان هروح انام ‏

نسيب احمد و امه يناموا

نروح عند مريم ‏


بعد ما ام مريم و باباها اتعشوا و ناموا مريم دخلت تكمل مذاكرتها و بعد ما خلصت قعدت تكلم خالد ع الفيس بوك

وبعد كده نامت

مر الايام عادي مفيش اي جديد مريم بتذاكر علشان امتحانتها قربت جدا ‏‎ ‎

واحمد ف شغله و كل يوم بيقابل ريم

واتفق مع والدها ان هما هيروحلهم يوم الجمعه

جيه يوم الجمعه احمد و حنان امه كانوا بيجهزوا نفسهم

و مريم كانت بتذاكر اكتر من الاول علشان امتحانتها قربت و كانت صحبتها الانتيم فاطمه بتذاكر معاها و مريم بتقول لفاطمه:انا خايفه جدا من الامتحانات

فاطمة:متخفيش احنا بنذاكر كويس ربنا بيقول فى قوله تعالي{ان الله لا يضيع اجر من احسن عملا} صدق الله العظيم

مريم:و نعمه بالله

نسبهم يذاكروا و نروح عند احمد و والدته

جهزوا نفسهم و راحوا عند ريم فى بيتهم اول ما داخلوا باين ان هما ناس مش ملتزمين خالص وده غريب ع مامت احمد علشان هى ست ملتزمه و محترمه ومحافظه ع دينها فأول ما دخلت جت سلمت عليها ريم :ازيك يا طنط حنان

حنان:الحمدلله 


و كانت ريم لابسه فستان بينج و قصير فوق الركبه و كان حمالات و كانه مفيش اي دين

ام احمد مكنتش مرتاحه خالص و مكنتش بتتكلم واحمد لاحظ ده و عدي الوقت

وروح احمد و امه

احمد دخل اوضته علشان يغير

و حنان بردو عملت كده بس احمد بعد ما غير لبسه نزل علشان يقعد مع امه زي ما هو متعود يقعد يتكلم معاها ع اللي حصل طول اليوم

بس حنان كانت مدايقه منه جدا و محبتش تقعد معاه و قعدت ف غرفتها فأحمد راحلها غرفتها و قالها :مالك يا ست الحبايب


حنان :انا كويسه بس انا يا احمد مش موافقه انك تتجوز ريم لو انت عايز تتجوزها اتجوزها بعيد عندي

احمد:ليه كده بس ما ريم كويسه وانا برتاح معاها و احنا متفاهمين جدا

حنان :احمد ده اخر كلام عندي انا مش موافقه

احمد:طب انتي عوزانى اعمل ايه علشان تبقي مبسوطه و راضية عنى

حنان:تتقدم لمريم بنت صحبتي

نسيب احمد و حنان شوية

نروح عند مريم

مريم بتذاكر و ..

زواج بالغصب - الفصل ٣

كانت مريم بتذاكر علشان امتحاناتها قربت جدا و فاضلها اسبوع

مريم كانت بتكلم خالد بتقوله: اخيرا يا خالد ناقص بس سنة و نص و نتجوز انا و انت و هفرح ماما بيا

خالد:اكيد يا حبيبتي


مريم: ادعيلي يا خالد اجيب تقدير علشان انا تعبت اوى ف المذاكره

خالد :اكيد هتجيبي تقدير كويس دا انتي مفيش حد بيذاكر قدك دا انتي دحيحه

مريم: يالهههههوي هتقعد بقا تقر عليا

خالد:هههههههههه ربنا يوفقك يا حبيبتي

خالد:مريم انا نفسي اسمع منك كلمه واحده ‎

مريم :كلمة ايه انا مش فاهمه!!

خالد: كلمة بحبك

مريم اتكسفت جدا وقالت:هبقي اقولك الكلمه دي لما تكون حلالي

خالد: بس انا بحبك وانتي عارفه ان احنا هنتجوز فيها ايه لو قولتيها


مريم اديقت و بصتله و مردتش

خالد: دا انتي حتي كمان كل ما اجي امسك بس ايدك بتقعدي تزعقيلي و تعمليلي محكمه ‎

مريم:خالد انا بجد تعبت من تصرفاتك انا هقفل علشان ادخل اكمل مذاكره

خالد:ماشي يلا سلام

مريم بعد ما قفلت

قالت انسان فعلا بارد يعنى لما قولتله انا هقفل مقالش اي حاجه اووووووووف

يعدي كام اسبوع و كل حاجه زي ما هى احمد بيقابل ريم عادي

و مريم دلوقت بتمتحن ناقصلها يومين و تخلص امتحانات نص السنة


مريم :صباح الخير

كامل:صباح الفل يا حبيبتي

مرفت: صباح الفل يا روحي

مريم :ادعولي خلاص بعد بكره اخر امتحان

كامل:ربنا يوفقك يا حبيبتي عندك امتحان انهارده الساعه كام ؟

مريم:الساعه ٩ انا هخلص فطار و هدخل البس

كامل:طب استناكي اوصلك يا حبيبتي؟

مريم:كتر خيرك يابابا لأ انا هأخرك كده يا بابا انا هكلم صحبتي فاطمه و نروح مع بعض

كامل:ماشي يا حبيبتي يلا مع السلامه ربنا يوفقك و افرح بيكي يا بنتي

مريم :باي يابابا يا اغلي اب ف الدنيا

مريم دخلت لبست و كلمت فاطمه و راحوا مع بعض الجامعه و الامتحان كان سهل جدا بالنسبه ليها هى و فاطمه اما خالد ف بيخرج من الامتحان يقول عادي اللي عرفته حليته و مريم بتخاف لحسن مش ينجح بس هو بيطمنها ان هو هينجح


‏ و مرت الايام و مريم خلصت امتحاناتها

و حنان والدة احمد بتقعد تسأله كل شوية عن رأيه انه يخطب مريم بنت صحبتها

واحمد بيقولها ان هو بيفكر

و مر يوم مش بيحصل حاجه

جيه الليل ف يوم وكانت حنان قاعده مع احمد بيتعشوا

حنان :اي يا احمد لسه بتفكر بردو ف الموضوع؟

احمد ف نفسه قال ان هو علشان يرضي امه هيقولها ماشي و يتقدملها و يرفض احمد بعد ما فكر قال لحنان :ماشي يا ماما خلاص انا وافقت اتقدم لمريم

حنان كانت مبسوطه جدا :بجد يا ابني دي بنت مفيش احسن منها ف الدنيا جمال و حسب و نسب

احمد :ماشي بس خلي بالك انا لو رفضت ميبقاش فيها زعل

حنان: ابدا يا ابنى الجواز ده قسمه ونصيب

احمد:طب خلاص مش بكره الجمعه كلمي والدتها و قوليلها ان احنا هنروحلهم بكره 

حنان بفرحه:ماشي يا حبيبي

احمد:يلا يا ماما تصبحي ع خير انا هروح اوضة المكتب اعمل شوية شغل وبعدين انام

حنان :ماشي يا حبيبي تصبح ع خير

احمد ذهب لمكتبه

وحنان هتكلم مرفت

حنان:السلام عليكم ازيك يا مرفت؟

مرفت:و عليكم السلام الحمدلله بخير انتي عامله ايه ياحنان ؟

حنان:بخير والحمدلله

مرفت:يارب دايما يا اختي

حنان:انا كنت عاوزه افتح معاكي موضوع بس كنت عوزاه يبقي رسمي واكلم احمد ابنى الاول واخد موافقه منه

مرفت:موضوع ايه ؟

حنان:احمد عاوز يتقدم لمريم


مرفت بفرحه وبتقول لنفسها ان دي صحبت عمرها و عارفه ان بنتها لو اتجوزة ابنها ان حنان هتعملها احسن معامله و عارفه تربيت حنان لإبنها

حنان: ايه يا مرفت احنا عاوزين نجي بكره و كمان بكره الجمعه و اكيد الحج كامل هيبقي اجازه من الشغل ف ايه رايك؟

مرفت: بصي انا لو الموضوع عندي انا اديكي بنتي وانا مغمضه عينى بصي يا حنان انا هخد رأي بابها و رأيها و هرد عليكي انهارده

حنان: ماشي ياأختي انا هستنى اتصالك ومش هنام غير ماتطمنينى


مرفت :ماشي مع السلامه

‏ بعد ما مرفت قفلت التليفون مع حنان كانت مبسوطه جدا و كان زوجها جاي من الشغل و قاعد قدام التلفزيون بيتابع الاخبار و مريم قاعده ف اوضتها بتكلم خالد ع فيس بوك و بتسأله هى النتيجه هتطلع امتي علشان هى مستنياها ع نار

مرفت:يامريم يا مريم

مريم:نعم يا ماما

مرفت:تعالي عوزاكي ف موضوع

خرجت مريم وقعدت مع امها كان بابها كمان قاعد

مرفت:بصوا هو حنان صحبتي كلمتنى من شوية و بتقولي ان ابنها احمد عاوز يتقدم لمريم


كامل:هو انسان محترم جدا انا كنت عارف والدة الله يرحمه بجد ناس قمه ف الأخلاق انا موافق

مرفت:هي بتقولي عاوزين يجوا بكره اي رأيك؟

كامل :مفيش مانع خليهم يشرفونا بكره

مرفت :ماشي و انتي يا مريم اي رأيك؟

مريم مش مصدقه نفسها ان الكل موافق جدا و هى مش عارفه هتقول مبرر اي انها مش عاوزه تتجوز حد غير خالد

مرفت:مريم روحتي فين ايه رأيك؟

مريم:ماما انا مش عاوزه ارتبط بحد قبل ما اخلص كليتي وانتوا عارفين كده كويس

مرفت:بس احمد ده انسان كويس جدا و انتي عارفه والدته انسانه مفيش زيها


مريم:انا عارفه يا ماما انه انسان كويس بس انا مش عاوزه اتجوز دلوقت انا لسه نقصلي سنه و نص عقبال ما اخلص الجامعه

كامل ادخل ف الكلام : بس انتي عارفه يا بنتي ان كل بنت بتتجوز ف سنك ده وانتي اكيد عارفه ان صحابك معظمهم مخطوبين و منهم متجوزين

مرفت:و يا مريم ده هو بس هيجي يقعد معاكي و تتكلموا لو مش عجبك ارفضيه يا بنتي هو حد غصبك ع حاجه

مريم مش بترد علشان المبررات اللي كانت دايما تقعد تقولها بقا ملهاش فايده

كامل : خلاص يا مرفت كلمي 


صحبتك و قوليلها يشرفونا بكره

مريم قاعده بتسمع ومش قادره تتكلم

بعد كده فعلا مرفت كلمت حنان و قالتلها انهم يجوا بكره

ومريم دخلت اوضتها تعيط بس لا حياة لمن تنادي

مريم كلمت خالد ع فيس لقته قافل و ع فون مش بيرد

فقعدت تبكي لغاية ما نامت


جيه اليوم الجديد مرفت مبسوطه جدا و هى نفسها تفرح جدا ببنتها الوحيده وكانت بتجهز كل حاجه و لغاية ما قرب ان هما يوصلوا كانت مريم قاعدة ف غرفتها امها دخلتلها واتفجأت ان بنتها لسه ملبستش فأمها لبستها فستان راقي جدا ولفتلها طرحتها و حطتلها روج و كحل و كانت مثل الاميره .....

زواج بالغصب - الفصل ٤

لما مرفت دخلت لقت مريم لسه ما لبستش راحت ساعدتها ف انها تلبس بسرعه علشان احمد و امه ع وصول

مريم لبست فستان رقيق جدا و ف نفس الوقت محترم و لفت طرحه قصيره بطريقه جميله و امها حطتلها روج خفيف و كحل زاد من جمالها كانت مثل الاميرة

نروح عند احمد


كان احمد خلص تجهيز نفسه و كان انيق جدا كان لابس بدله سوداء و قميص ابيض كان مثل العريس و حط برفانه المفضل و كان شكله يجنن و كانت امه جهزت نفسها

و نزلوا و ع وصول عند بيت كامل

اول ما نزلوا كان شكل العماره حديث بس مش اوى بس بالنسبه ل فيلا احمد مش حاجه

طلعوا و داخلوا

كانت الشقه مكونه من تلات غرف اوضة مرفت و كامل و اوضة مريم و اوضة الصالون واكيد الصاله اللي فيها انتريه بسيط

اول ما داخلوا


احمد:السلام عليكم

كامل:وعليكم السلام اتفضلوا اتفضلو ع اوضة الصالون

الاوضة فيها صالون شيك و احمد قعد و حنان و مرفت و كامل

و سلموا ع بعض و كامل كان يعرف والد احمد فا مش غريب عليه

فمرفت سحبت نفسها و راحت ل مريم ف غرفتها المكونه من سرير ودولاب للملابس وتسريحه حاطه عليها ادوات التجميل و البرفانات بتاعتها و مكتب بسيط عليه كمبيوتر

المهم مرفت دخلت لمريم علشان تقدم للضيوف عصير و تدخل علشان تقابل العريس

فمريم فدماغها انها تبقي عادى علشان مهما كان ده ابن صاحبه امها الانتيم و بتقول ان امها قالتلها ان مفيش حد هيغصبها ع حاجه

يعنى هترفضه


المهم مريم سمعت كلام والدتها و اخدت عصير المانجو

وأول ما دخلت كانت محرجه زي اي بنت بس هي واخده قررها قبل ما تقعد

فمريم قدمت لأم احمد كوب العصير و لكامل باباها و جيه انها تقدم لأحمد فا وهى بتديلوا الكوب بصتله كان باين ع ملامحه العصبيه وانه مش مبسوط خالص فا هى انتبهت ان عيونها مركزه عليه رغم انه اخد الكوب ف بلعت رقها و قاعدت جنب والدتها

فالكلام كان عادي فاأحمد اتكلم و قال : اكيد يا عمي انت عارف انى جاي اتقدم للأنسه مريم

كامل :و ده يشرفنى يا ابنى

احمد: ربنا يخليك 

راحت حنان قالت:اي رأيكم نسيب احمد و مريم يتكلموا شوية

كامل :اه اكيد

خرج كامل و حنان و مرفت و قاعدوا يتكلموا ف الصاله وكانت حنان و مرفت مبسوطين جدا وكل واحدة فيهم كانت بتتمنى ان الجوازه تتم

فأول م خرجوا مريم كانت قاعده وبصه ف الأرض

واحمد بيبص عليها و لقيها مكسوفه جدا و محرجه فعلشان يمشي جو الكسوف ده قال :ازيك يا مريم ؟

مريم:تمام

احمد:انتي ف سنة كام؟

مريم:انا ف تالته كليه اداب قسم جغرافيا

احمد:اها ربنا معاكي

مريم لسه باصه ف الارض

ورجع الصمت تانى


واحمد ف نفسه معقول ف بنات لسه بتتكسف كده

فاأحمد قالها :العصير طعمه جميل تسلم ايديكي

مريم : شكرا

فمريم اول حاجه تعرفها عنه انه بيحب عصير المانجو

فأمها و ابوها و حنان داخلوا

و قاعدوا يتكلموا عادي

و احمد بيفكر هيرفضها ازاي مع انها مفيش حاجه تترفض وكمان هو مشفش بنت محترمه زيها كده

و مريم بتفكر هتقول لأمها اي و هترفضه ازاي بردو

احمد كان بيتكلم مع كامل و بيبص ع مريم بس مريم كانت مركزه مع حنان و مرفت وباين عليها الادب

فالزياره خلصت واحمد سلم ع كامل وحنان ومرفت سلموا ع بعض والكل راح بيته


مرفت:ايه يا كامل اي رأيك؟

كامل :بجد احمد ده مفيش زيه وانا هبقي مطمن و بنتي معاه

مرفت:يعنى موافق

كامل:ايوه طبعا

مرفت:يا رب مريم توافق دي شكلها بيقول انها رافضه مش عارفه اعمل معاها ايه ياكامل؟

كامل :سبيها متكلمهاش دلوقت سبيها تفكر

مرفت :حاضر ربنا يهديكي يا بنتي

عند مريم كانت قاعده ف اوضتها و بتفكر هتعمل اي و قالت انها هتقول لأمها انها مش موافقه

بس بتفكر تانى ان حكاية موضوع ان امها و ابوها بيقعدوا يقولولها ع حكاية انها تتجوز دي كده هتفضل سنة ونص لغاية ما تخلص الجامعه علشان خالد يجي يتقدملها

احتارت وقعدت تفكر لغاية ما غلبها النوم و نامت

عند احمد كان قاعد ف الجنينه بتاعت الفيلا اللي مزروع فيها انواع من الزرع المختلف وكان شكل الجنينة تحفه وكان قاعد يفكر انه عمل خطوة انه يتقدم لمريم دي علشان امه و قاعد يفكر طب لو قال لأمه انه رافضها هتعمل ايه


واحمد بيحب امه جدا من ساعة ما والده توفي و امه دي بقت اغلي من حياته و بيخاف ع زعلها جدا

احمد عزم انه هيقول لأمه انه رافضها و طلع الفيلا علشان ينام

احمد كل ما يغمض عنيه علشان ينام يجي ف خياله مريم و هي مكسوفه و باصه ف الارض ولغاية ما غلبه النوم

يوم جديد ع ابطلنا

احمد راح الشغل

ومريم راحت مع فاطمه تجيب النتيجه علشان طلعت والاتنين جابوا امتياز وكانوا مبسوطين جدا علشان هما تعبوا جدا ف المذاكره

و مريم مكنتش قالت لحد ع احمد ولا حتي فاطمه علشان هى عارفه ان هى هترفضه


المهم مريم روحت و خبرت امها بالنتيجه و امها فرحت جدا علشانها

مرفت سألتها :ايه رايك يا حبيبتي ف احمد؟

مريم :انا مش موافقه يا ماما انا عايزه اكمل دراستي

مرفت: ما احمد هيكملك دراستك و ده شاب كويس جدا ده اخلاق جدا وامه هتشيلك ف عينها

مريم:عارفه يا ماما بس

مرفت قاطعتها :مفيش بس انتي يا مريم رافضتي عرسان كتير و احنا كنا بنقولك ماشي بس احمد ميترفضش

مريم:بس انا مش موافقه

مرفت:طب قوليلي سبب يخلينى اقتنع انك ترفضيه غير انك عايزه تكملي تعليمك


مريم واقفه مش عارفه تقول ايه

راحت امها قالتها بصي اهو مفيش انا كلمت ابوكي امبارح وقال انه موافق ع احمد جدا و انه هيبقي مطمن وانتي معاه

مريم:يعنى ايه هتجوزنى ع رأيكم انتم

مرفت:احنا عرفين مصلحتك فين واحمد هيحافظ عليكي وامه بتحبك جدا انا لما حنان تكلمنى هقولها ان احنا موافقين سامعه ‎

مريم دخلت ع اوضتها وفضلت تبكي و فضلت مريم تفكر ازاي هتطلع من المشكله دي

نسبها تفكر و نروح عند احمد

بعد ما احمد خلص شغله و رجع ع البيت غير لبس الشغل و راح يقعد مع امه

احمد:ازيك يا ماما؟


حنان:انا كويسه انت عامل ايه يا حبيبي؟

احمد:تمام

حنان:ايه رأيك ف مريم؟

احمد: بصي يا امي هى انسانة كويسه و محترمه و اهلها كويسين بس انا مش موافق يا امي

حنان: طب مدام هى فيها كل ده انت رافض ليه؟..... 

زواج بالغصب - الفصل ٥

احمد:امي بصي هى مريم كويسه جدا و محترمه و اهلها ناس طيبه بس انا مش موافق

حنان:طب مدام فيها كل ده ليه رافض يا احمد

احمد مش عارف يقول ايه


حنان:ايه يااحمد قولي سبب يخليك ترفض بنت مفيش زيها ف الدنيا كلها ادب و احترام و جمال مش ناقصها حاجه

احمد:بس انا مش موافق وانتي عارفه ياامي انى عاوز اتجوز ريم

حنان:ريم دي متجيش حاجه جنب مريم ولو انت عاوز تتجوز ريم دي يبقي تنسي انك عندك ام

احمد الكلمه وقعت عليه مثل الصاعقه وان امه دي اغلي من حياته و هو عمره ما زعلها


راحت امه سابته و خرجت واحمد طلع اوضته ومش عارف يعمل اي كل حاجه متلغبط فضل يفكر هيعمل ايه ووصل لحل بس هنعرفه ف الاحداث القادمه واحمد راح ع مكتبه يعمل شغله

نسيب احمد يكمل شغله و نروح عند مريم

مريم قاعدة تفكر هتعمل ايه و ان امها قالتلها ان هما موافقين و هيردوا عليهم انها موافقه

راحت عزمت انها تكلم خالد و تقوله ع كل حاجه

مريم:ازيك يا خالد

خالد:الحمدلله صحيح يا مريم الف مبروك ع النتيجه و كمان ع الامتياز ياست الدحيحه ههههههه

مع العلم خالد نجح بس بمقبول


المهم مريم ردت و تفكيرها ف حاجه تانية خالص الله يبارك فيك

خالد:مالك يا مريم ف حاجه؟

مريم : بصراحه اه يا خالد ف موضوع مهم جدا لازم اتكلم معاك فيه

خالد:موضوع اي ؟

مريم:خالد انا متقدملي عريس

خالد:ماشي ارفضيه زي اي عريس بيتقدملك و بترفضيه

مريم بعصبية انها لقته بيرد بكل برود ماشي يا خالد بس العريس ده مش اي عريس ده ابن صاحبة ماما و ماما و بابا موافقين عليه جدا و هيجوزونى غصب عنى

خالد بكل برود: طب هتعملي ايه ؟

مريم:مفيش غير حل واحد انك تيجي تتقدملي‎

خالد:بس انا متفق معاكي انى هتقدملك بعد ما نخلص الجامعه وده اتفقنا


مريم: عارفه يا خالد ان ده اتفقنا بس انا مستحيل اجي اتقدملك و انا ولا لسه مخلص كلية ولا حتي بشتغل و انتي عارفه انى لو اتقدمتلك اهلك هيرفضونى

مريم بحزن و رجاء من جواها طب قولهم انك بتشتغل مع والدك وانزل اشتغل معاه من بكره ف الشركه

خالد:مش هينفع يا مريم انتي عارفه انى ما اعرفش اقول كده وانا اصلا مش بشتغل

مريم :يعني اعمل ايه اوافق ع العريس‎

خالد:محدش قالك وافقي عليه ارفضي يا مريم و انا اول ما نخلص الجامعة هنتجوز

مريم :ماشي سلام يا خالد 

مريم قفلت مع خالد و قاعدت تبكي وانهارت من العياط و حست انه اتخلي عنها ف اكتر وقت هى كانت محتجاه فيه وسابها و حتي مكنش مدايق عليها عكسها انها هتموت عليه

مريم قاعدت تعيط لغاية ما غلبها النوم ونامت

نروح عند احمد

بعد ما خلص شغلة راح علشان يتعشي وكانت امه قاعده ع السفره

قال احمد:مساء الخير يا امي

حنان مردتش علية اكتفت بنظرة عتاب و كملت اكلها و احمد متكلمش تانى لغاية ما خلصوا اكل

وكل واحد راح على اوضتة

احمد ف حيره خايف يكون القرار اللي اخده ده هيكون كده ظلم مريم بس بيرجع تانى بتفكيره انه عمره ما يقدر يزعل امه


احمد غلبه النوم ونام

مر يومين ع ابطلنا و الكل محتار مش عارف يعمل ايه

بعد رجوع احمد من شغله غير لبسه و لبس لبس كاجوال مكون من بنطلون جينز و تشيرت يبرز عضلاته و حط برفانه المفضل وكان ف غاية الجمال بمعنى اصح كان مز‎

و عزم انه لازم يقول لأمه ع قراره

راح احمد لأمه لقاها بتقراء قرأن فأمه اول ما لقيته وقفت علشان هما بقالهم يومين مش بيكلموا بعض و اخر مره لما قالها انه رافض مريم

المهم احمد قاعد قرب من امه :ازيك يا امي ؟

حنان بشوق لأبنها اللي بقالها يومين مكلمتهوش:الحمدلله

احمد:امي انا اخدت قرار ف موضوع مريم

حنان:قرار ايه


احمد:انا موافق عليها

حنان من كتر فرحتها قامت حضنت ابنها وقالت بجد انا مبسوطه جدا بجد مريم ده مفيش زيها

احمد اول مره يشوف امه سعيدة للدرجه دي و قال ربنا يسعدك يا امي دايما .

حنان بلهفه خلاص انا هكلم مرفت هشوف رأي مريم ايه

احمد :ماشي ياامي

احمد امي انا هخرج و هاجي ع بليل عاوزه حاجه

حنان :عاوزه سلامتك يا حبيبي

خرج احمد و راح يقعد مع ريم ف مطعم وكان عازمها ع الغدا

نرجع لحنان

اول ما احمد خرج حنان من كتر الفرحه مقدرتش تستنى و اتصلت ع مرفت 

حنان :اهلا ازيك يا مرفت ؟

مرفت:الحمدلله بخير انتي عامله ايه ياحبيبتي ؟

حنان :انا الحمدلله بخير و مريم عامله ايه ؟

مرفت:كويسه الحمدلله

حنان : بصي يا مرفت احمد كلمنى و قالي انه موافق ع مريم و عايز يعرف رد مريم ؟؟

مرفت بفرحه :احنا موافقين و كامل مبسوط جدا بيه ‎

حنان :يعنى اقول لأحمد و ان شاء الله نجي تانى علشان نتفق ع الخطوبه

مرفت :اكيد تنوروا

حنان :ماشي هكلم احمد وانا مستنيه منك تليفون و تقوليلى نجي علشان نتفق ع الشبكه امتي ؟

مرفت :ان شاء الله انا هكلم كامل وهرد عليكي

حنان:ماشي مع السلامه

مرفت بعد ما قفلت التليفون كان لسه كامل ف الشغل و مريم كانت قاعدة ف اوضتها قدام الكمبيوتر بتتفصح اكاونت خالد و كانت مصدومه من كمية البنات اللي عنده ع الاكاونت بتاعه و كانت بتقول لنفسها ازاي انا ماأخدتش بالي من حاجه زي كده


امها دخلت عليها فجأه و كانت مبسوطه

مرفت:حبيبتي حنان صحبتي لسه مكلمانى وقالتلى ان احمد وافق و هقول لأبوكي علشان عاوزانى اقولها ع يوم ييجوا فيه علشان نتفق ع الشبكه

مريم كانت كل كلمه بتسمعها بتقتلها

مريم من كتر الصدمه متكلمتش و ان كمان امها و ابوها غصبينها ع الجوازه دي وان خالد كمان استغنى عنها

ف امها خرجت و سابتها

مريم حاسة انها هتموت من كتر الخانقه فقامت لبست جيبه و بضي و لفة طرحتها وكانت جميله جدا كانت مثل الملاك البريئ فخرجت و قالت لأمها انها هتروح تقعد مع صحبتها فاطمه


امها وافقت ‏

مريم خرجت بس مارحتش عند صاحبتها راحت تقعد عند النيل اكتر مكان هى بتحبه و بترتاح نفسيا فيه وكانت بتبكي بس من غير صوت ‏

و ده اكتر وجع انك تبكي من غير صوت ‏

نروح عند احمد كان قاعد مع ريم ف المطعم بس ريم جالها اتصال من والدتها انها لازم ترجع البيت ف ريم استأذنت من احمد و مشيت ‏

فأحمد دفع الحساب و خرج من المطعم و كان المطعم ده قريب جدا من النيل ‏

فأحمد لقا انه لسه بدري انه يرجع البيت ‏

وراح يتمشي‎ ‎ع النيل و كان مستمتع جدا... 













ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.