يشرق يوم جديد ع ابطلنا
مرفت والدة مريم : يلا يا مريم اصحي علشان متتأخريش ع الجامعه
مريم : حرام عليكي انا نايمه متأخر شوية و هقوم اروح الجامعه بس سبينى انام شوية مرفت :يلا يا بت قومي تعبتيني معاكي و يلا علشان ابوكي يوصلك و هو رايح الشغل
مريم : خلاص قومت
مرفت: يلا يا بت قومي البسي
مريم: حاضر انا هقوم
قامت مريم لبست لبس الجامعه المكون من جيبه و بضي و طرحه و كانت زي الملائكه و مكنتش من نوع البنات اللي بتحط مكياج علشان هى حلوة لوحدها لبست وصلت الفجر و خرجت وكان والدها قاعد ع السفره البسيطه المكونة من اربع كراسي
مريم : صباح الخير يا بابا
كامل والد مريم : صباح الخير يا مريم عامله اي يا حبيبتي ؟
مريم :كويسه جدا بس هبقي احسن لو قولت ل ماما متصحينيش بدري تانى انا هبقي اصحي لوحدي علشان انا ببقي تعبانة علشان ببقا قاعده اذاكر طول الليل
كامل :خلاص كفاية كلام اي راديو فتح هقولها خلاص
مريم:حبيبي يا بابا
مرفت : يا مريم يا مريم !!!
مريم : نعم يا ماما
مرفت : تعالي طلعي معايا الفطار علشان تلحقي تفطري و تروحي الجامعه
مريم : ماشي يا ماما جايه
نسيب مريم و عائلتها تفطر .
نروح ع فيلا المهندس احمد
كان احمد بيلبس البدلة السوداء ورش برفانة المذهب للعقل و خرج من غرفتة و ذهب لوالدته
احمد:صباح الخير يا احلي ام
حنان والدة احمد :صباح الخير يا حبيبي عامل ايه ؟
احمد :الحمدلله
حنان : انا عايزه اروح عند صحبيتي بس مش حابه ان السواق يودينى اي رايك لو انت بعد الشغل بتعدي عليا تودينى
احمد:من عينى يا اجمل ام ف الدنيا بس عايزه تروحلها الساعه كام اصل انا عندي انهارده شغل لغاية الساعه ٧
حنان :انا اصلا هروح ف الوقت ده
احمد:خلاص يا حبيبتي هعدي عليكي و اوديكي
ساره الخدامه : حنان هانم الفطار جاهز ع السفره
حنان: شكرا يا ساره اتفضلي احنا جين نفطر تسلم ايديكي
ذهب احمد و امه حنان علشان يفطروا
ع العلم حنان انسانة طيبه جدا و بتحب الخير لكل الناس
خلصوا فطار واحمد سلم ع امه ووعدها ان هو يوصلها عند صحبتها و هو ذهب شركته
نروح عند مريم
مريم بعد ما خلصت فطارها هى و عائلتها الصغيره ووالدها وصلها للجامعه
مريم : اهلا ازيك يا فاطمه وحشانى جدا ؟
فاطمه صديقة مريم من الطفوله :حبيبتي يا مريومة انا كويسه انا زي الفل وانتي عامله ايه انتي والواد المز اللي لازق فيكي ده
مريم :ايه يابت الكلام ده اولا هو مش لازق فيا و بصراحه من نحيت مز ف مز بس بقولك مشفتهوش
فاطمه :لأ انا جايه قبلك يجي بنص ساعه بس مشفتهوش
مريم :طب ماشي يلا ندخل المدرج علشان الدكتور قرب يجي و علشان اشوف خالد يمكن يكون جوه
فاطمه يلا
مع العلم خالد ده مع مريم ف نفس الكليه بس هو اكبر منها بسنتين علشان كان عايد سنتين يعنى بياخد السنة بسنتين و هى معجبه بيه جدا و بترسم حياتها معاه و هو كمان بيكلمها بس تسليه
المهم مريم دخلت المدرج لقت خالد قاعد مع بنت و البنت دي صايعه لابسه بنطلون جينز ديق جدا و بضي ع القمر و بحمالات و سايبه شعرها وقاعد يضحك معاها ف هى اديقت جدا ف ندهت عليه
مريم :خالد
خالد: ثوانى وجاي
خرج خالد لمريم
خالد:ازيك يا مريومه ؟
مريم :مين دي اللي كنت قاعد تضحك معاها
خالد بصلها وضحك و قال : مالك بتغيري ولا ايه و ع فكره انتي اجمل منها بكتير
مريم بصتله بستغراب و كان دموعها هتنزل بس هى قاومت نفسها و مسحتها من غير ما هو يشوفها وقالت : لأ انا اغير من دي
خالد:طب مدايقه لي بقا
مريم:خلاص يا خالد خلينا نقعد يلا يا فاطمه نقعد
فاطمه كانت مديقه ع مريم ان هى بتحب شخص مش بيحافظ ع مشاعرها كده
و راوح قاعده ف المدرج و اليوم عدي و مريم قاعده مع خالد ف الكافتريا
نسبهم يقعدوا مع بعض
نروح عند احمد ف شغله و كلم والدته و قالها ان هو هيجي ع الساعه ٥ علشان خلص شغله بدري
و مريم خلصت يوم وروحت بيتها و كانت بتذاكر
واحمد روح الفيلا و كان بيجهز نفسه علشان يوصل ولدته عند صحبتها!!!!
ياتري مين هتكون صحبتها؟؟؟!
زواج بالغصب - الفصل ٢
بعد ما جهز احمد نفسه و امه حنان كانت جهزت نفسها و احمد كان وسيم جدا وصل احمد حنان عند بيت صحبتها قال احمد قبل ما يمشي امي انا هجي اخدك كمان ساعتين
حنان:ماشي يا حبيبي
راح احمد كافية جميل جدا وكانت ريم مستنياه
ريم دي حبيبت احمد كانت لابسه بنطلون جينز و بضي و سابغه شعرها اشقر و حاطه عدسات و حاطه مكياج جامد جدا اكيد بعد كل ده هتبقي حلوه
ريم:ازيك يا حبيبي
احمد:تمام انتي عامله اي يا ريم ؟
ريم:تمام كله زي الفل مدام انت جنبي حبيبي
احمد:عامله ايه ف الجامعه امتحاناتك قربت؟
ريم:انا مش عامله حاجه انا بروح بس الجامعه علشان اغير جو واقابل صحباتي بس
احمد بضحك :انتي هتطلعي من الاوائل
ريم بضحك مع احمد :اكيد يا بني انا مش بسيب الكتاب لوحده ابدا
احمد:ربنا يهديكي ياريم
ريم :يسمع منك ربنا
نسيبهم يتكلموا مع بعض ونروح عند ميرفت صاحبة حنان
حنان :ازيك يا مرفت وحشانى جدا ؟
مرفت :الحمدلله بخير انتي ايه اخبارك يا حنان ؟
حنان :كله بخير والحمدلله امال فين مريم بقالي كتير مشفتهاش ؟
مرفت : بتذاكر عن اذنك هناديها
مرفت :مريم قومي سلمي ع حنان صحبتي جت و بتسأل عليكي
مريم بفرحه : بجد ابله حنان عندنا
خرجت مريم مبسوطه تسلم عليها و قاعدوا مع بعض وقت ممتع وكانوا كلهم مبوسطين جدا و هما بيتكلموا راحت حنان بتقول لمريم : بقيتي عروسه بسم الله ما شاء الله عليكي
مريم :عروسه ايه بس يا ابله حنان انا لسه ماخلصتش جامعه ومش بفكر فى فكره الجواز دي اصلا
مرفت : شوفتي يا حنان دماغها عامله ازاي وكل ما يجيلها عريس ترفضه قبل ما يجي و يشوفها
حنان :مش ينفع كده يا مريم انتي مش عايزه تشوفي مامتك فرحانة بيكي و انتي عروسه و اسعد انسانة ف الدنيا
مريم :اكيد نفسي بس مش وقته يا ابله حنان
حنان :لأ وقته انتي اصول تفكري شوية اكتر هتلاقي ان انا و مامتك عندنا حق
مرفت:ربنا يهديكي يا بنتي
مريم :حاضر يا ابله حنان هفكر ف الموضوع تانى
نسيبهم يحكوا مع بعض ونروح عند احمد الكافيه
احمد بيبص ف الساعه لقاها الساعه ٩ قال لريم ان هو هيمشي ريم اوصلك
ريم:لأ يا حبيبي انا معايا عربيتي
احمد:طب يلا باي
راح احمد عند بيت مريم و كان واقف تحت و اتصل ع والدته و قالها ان هو مستنيها تحت و هى قالتله ان هى نازله
حنان :مع السلامه يا مريومه و فكري كويس ف موضوع الجواز
مريم: حاضر يا ابله حنان و ابقي زورينا تانى
حنان :ماشي ياحبيبتي
مرفت:هتوحشينى ياحنان
حنان:ابقي جيبي مريم و تعالي اقعدي معايا
مرفت :ان شاء الله
روح احمد و امه ع الفيلا
احمد دخل اوضته يغير لبس الخروج ويلبس لبس البيت
و حنان كذالك
و بعد كده حنان و احمد كانوا بيتعشوا ع السفره
حنان :نفسي افرح بيك يا احمد قبل ما اموت و مشفكش و انت عريس و اشيل عيالك
احمد:بعيدالشر عليكي ياماما ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي
حنان:طيب انا عايزه افرح بيك انت عمرك بقا ٢٧ سنة و عندك شركه مش ناقصك حاجه غير عروستك
احمد:عروسه ايه بس يا ماما الجواز ده هم
حنان : ولا هم ولا حاجه طب ايه رايك انا جيبالك عروسه
احمد:امي انا مش بحب جواز الصلونات ده وانتي عارفه كده كويس
حنان:بس البنت دي بنت صحبتي و هى كويسه جدا
احمد :اسف ياامي انا مش حابب جواز الصلونات ده
حنان:طب انت عندك عروسه ؟
احمد:انتي مصره اوي كده ليه و هو انا قاعد فوق دماغك ياحبيبتي
حنان :ابدا يا حبيبي بس انا عايزه افرح بيك
احمد :طب خلاص انا عندي عروسه و انا متأكد لما انتي تشوفيها هتحبيها ع طول
حنان:ربنا يسعدك يا حبيبي
احمد:يا رب يا اغلي و احن ام ف الدنيا
حنان:طب خلاص يا حبيبي كلم والد البنت و اتفق معاه ان احنا نروح نزورهم يوم الجمعه اللي جاييه
احمد :ماشي يا روحي
حنان:يلا يا حبيبي تصبح ع خير انا هصلي العشاء وهنام
احمد:وانتي من اهل الخير وانا كمان هروح انام
نسيب احمد و امه يناموا
نروح عند مريم
بعد ما ام مريم و باباها اتعشوا و ناموا مريم دخلت تكمل مذاكرتها و بعد ما خلصت قعدت تكلم خالد ع الفيس بوك
وبعد كده نامت
مر الايام عادي مفيش اي جديد مريم بتذاكر علشان امتحانتها قربت جدا
واحمد ف شغله و كل يوم بيقابل ريم
واتفق مع والدها ان هما هيروحلهم يوم الجمعه
جيه يوم الجمعه احمد و حنان امه كانوا بيجهزوا نفسهم
و مريم كانت بتذاكر اكتر من الاول علشان امتحانتها قربت و كانت صحبتها الانتيم فاطمه بتذاكر معاها و مريم بتقول لفاطمه:انا خايفه جدا من الامتحانات
فاطمة:متخفيش احنا بنذاكر كويس ربنا بيقول فى قوله تعالي{ان الله لا يضيع اجر من احسن عملا} صدق الله العظيم
مريم:و نعمه بالله
نسبهم يذاكروا و نروح عند احمد و والدته
جهزوا نفسهم و راحوا عند ريم فى بيتهم اول ما داخلوا باين ان هما ناس مش ملتزمين خالص وده غريب ع مامت احمد علشان هى ست ملتزمه و محترمه ومحافظه ع دينها فأول ما دخلت جت سلمت عليها ريم :ازيك يا طنط حنان
حنان:الحمدلله
و كانت ريم لابسه فستان بينج و قصير فوق الركبه و كان حمالات و كانه مفيش اي دين
ام احمد مكنتش مرتاحه خالص و مكنتش بتتكلم واحمد لاحظ ده و عدي الوقت
وروح احمد و امه
احمد دخل اوضته علشان يغير
و حنان بردو عملت كده بس احمد بعد ما غير لبسه نزل علشان يقعد مع امه زي ما هو متعود يقعد يتكلم معاها ع اللي حصل طول اليوم
بس حنان كانت مدايقه منه جدا و محبتش تقعد معاه و قعدت ف غرفتها فأحمد راحلها غرفتها و قالها :مالك يا ست الحبايب
حنان :انا كويسه بس انا يا احمد مش موافقه انك تتجوز ريم لو انت عايز تتجوزها اتجوزها بعيد عندي
احمد:ليه كده بس ما ريم كويسه وانا برتاح معاها و احنا متفاهمين جدا
حنان :احمد ده اخر كلام عندي انا مش موافقه
احمد:طب انتي عوزانى اعمل ايه علشان تبقي مبسوطه و راضية عنى
حنان:تتقدم لمريم بنت صحبتي
نسيب احمد و حنان شوية
نروح عند مريم
مريم بتذاكر و ..
زواج بالغصب - الفصل ٣
كانت مريم بتذاكر علشان امتحاناتها قربت جدا و فاضلها اسبوع
مريم كانت بتكلم خالد بتقوله: اخيرا يا خالد ناقص بس سنة و نص و نتجوز انا و انت و هفرح ماما بيا
خالد:اكيد يا حبيبتي
مريم: ادعيلي يا خالد اجيب تقدير علشان انا تعبت اوى ف المذاكره
خالد :اكيد هتجيبي تقدير كويس دا انتي مفيش حد بيذاكر قدك دا انتي دحيحه
مريم: يالهههههوي هتقعد بقا تقر عليا
خالد:هههههههههه ربنا يوفقك يا حبيبتي
خالد:مريم انا نفسي اسمع منك كلمه واحده
مريم :كلمة ايه انا مش فاهمه!!
خالد: كلمة بحبك
مريم اتكسفت جدا وقالت:هبقي اقولك الكلمه دي لما تكون حلالي
خالد: بس انا بحبك وانتي عارفه ان احنا هنتجوز فيها ايه لو قولتيها
مريم اديقت و بصتله و مردتش
خالد: دا انتي حتي كمان كل ما اجي امسك بس ايدك بتقعدي تزعقيلي و تعمليلي محكمه
مريم:خالد انا بجد تعبت من تصرفاتك انا هقفل علشان ادخل اكمل مذاكره
خالد:ماشي يلا سلام
مريم بعد ما قفلت
قالت انسان فعلا بارد يعنى لما قولتله انا هقفل مقالش اي حاجه اووووووووف
يعدي كام اسبوع و كل حاجه زي ما هى احمد بيقابل ريم عادي
و مريم دلوقت بتمتحن ناقصلها يومين و تخلص امتحانات نص السنة
مريم :صباح الخير
كامل:صباح الفل يا حبيبتي
مرفت: صباح الفل يا روحي
مريم :ادعولي خلاص بعد بكره اخر امتحان
كامل:ربنا يوفقك يا حبيبتي عندك امتحان انهارده الساعه كام ؟
مريم:الساعه ٩ انا هخلص فطار و هدخل البس
كامل:طب استناكي اوصلك يا حبيبتي؟
مريم:كتر خيرك يابابا لأ انا هأخرك كده يا بابا انا هكلم صحبتي فاطمه و نروح مع بعض
كامل:ماشي يا حبيبتي يلا مع السلامه ربنا يوفقك و افرح بيكي يا بنتي
مريم :باي يابابا يا اغلي اب ف الدنيا
مريم دخلت لبست و كلمت فاطمه و راحوا مع بعض الجامعه و الامتحان كان سهل جدا بالنسبه ليها هى و فاطمه اما خالد ف بيخرج من الامتحان يقول عادي اللي عرفته حليته و مريم بتخاف لحسن مش ينجح بس هو بيطمنها ان هو هينجح
و مرت الايام و مريم خلصت امتحاناتها
و حنان والدة احمد بتقعد تسأله كل شوية عن رأيه انه يخطب مريم بنت صحبتها
واحمد بيقولها ان هو بيفكر
و مر يوم مش بيحصل حاجه
جيه الليل ف يوم وكانت حنان قاعده مع احمد بيتعشوا
حنان :اي يا احمد لسه بتفكر بردو ف الموضوع؟
احمد ف نفسه قال ان هو علشان يرضي امه هيقولها ماشي و يتقدملها و يرفض احمد بعد ما فكر قال لحنان :ماشي يا ماما خلاص انا وافقت اتقدم لمريم
حنان كانت مبسوطه جدا :بجد يا ابني دي بنت مفيش احسن منها ف الدنيا جمال و حسب و نسب
احمد :ماشي بس خلي بالك انا لو رفضت ميبقاش فيها زعل
حنان: ابدا يا ابنى الجواز ده قسمه ونصيب
احمد:طب خلاص مش بكره الجمعه كلمي والدتها و قوليلها ان احنا هنروحلهم بكره
حنان بفرحه:ماشي يا حبيبي
احمد:يلا يا ماما تصبحي ع خير انا هروح اوضة المكتب اعمل شوية شغل وبعدين انام
حنان :ماشي يا حبيبي تصبح ع خير
احمد ذهب لمكتبه
وحنان هتكلم مرفت
حنان:السلام عليكم ازيك يا مرفت؟
مرفت:و عليكم السلام الحمدلله بخير انتي عامله ايه ياحنان ؟
حنان:بخير والحمدلله
مرفت:يارب دايما يا اختي
حنان:انا كنت عاوزه افتح معاكي موضوع بس كنت عوزاه يبقي رسمي واكلم احمد ابنى الاول واخد موافقه منه
مرفت:موضوع ايه ؟
حنان:احمد عاوز يتقدم لمريم
مرفت بفرحه وبتقول لنفسها ان دي صحبت عمرها و عارفه ان بنتها لو اتجوزة ابنها ان حنان هتعملها احسن معامله و عارفه تربيت حنان لإبنها
حنان: ايه يا مرفت احنا عاوزين نجي بكره و كمان بكره الجمعه و اكيد الحج كامل هيبقي اجازه من الشغل ف ايه رايك؟
مرفت: بصي انا لو الموضوع عندي انا اديكي بنتي وانا مغمضه عينى بصي يا حنان انا هخد رأي بابها و رأيها و هرد عليكي انهارده
حنان: ماشي ياأختي انا هستنى اتصالك ومش هنام غير ماتطمنينى
مرفت :ماشي مع السلامه
بعد ما مرفت قفلت التليفون مع حنان كانت مبسوطه جدا و كان زوجها جاي من الشغل و قاعد قدام التلفزيون بيتابع الاخبار و مريم قاعده ف اوضتها بتكلم خالد ع فيس بوك و بتسأله هى النتيجه هتطلع امتي علشان هى مستنياها ع نار
مرفت:يامريم يا مريم
مريم:نعم يا ماما
مرفت:تعالي عوزاكي ف موضوع
خرجت مريم وقعدت مع امها كان بابها كمان قاعد
مرفت:بصوا هو حنان صحبتي كلمتنى من شوية و بتقولي ان ابنها احمد عاوز يتقدم لمريم
كامل:هو انسان محترم جدا انا كنت عارف والدة الله يرحمه بجد ناس قمه ف الأخلاق انا موافق
مرفت:هي بتقولي عاوزين يجوا بكره اي رأيك؟
كامل :مفيش مانع خليهم يشرفونا بكره
مرفت :ماشي و انتي يا مريم اي رأيك؟
مريم مش مصدقه نفسها ان الكل موافق جدا و هى مش عارفه هتقول مبرر اي انها مش عاوزه تتجوز حد غير خالد
مرفت:مريم روحتي فين ايه رأيك؟
مريم:ماما انا مش عاوزه ارتبط بحد قبل ما اخلص كليتي وانتوا عارفين كده كويس
مرفت:بس احمد ده انسان كويس جدا و انتي عارفه والدته انسانه مفيش زيها
مريم:انا عارفه يا ماما انه انسان كويس بس انا مش عاوزه اتجوز دلوقت انا لسه نقصلي سنه و نص عقبال ما اخلص الجامعه
كامل ادخل ف الكلام : بس انتي عارفه يا بنتي ان كل بنت بتتجوز ف سنك ده وانتي اكيد عارفه ان صحابك معظمهم مخطوبين و منهم متجوزين
مرفت:و يا مريم ده هو بس هيجي يقعد معاكي و تتكلموا لو مش عجبك ارفضيه يا بنتي هو حد غصبك ع حاجه
مريم مش بترد علشان المبررات اللي كانت دايما تقعد تقولها بقا ملهاش فايده
كامل : خلاص يا مرفت كلمي
صحبتك و قوليلها يشرفونا بكره
مريم قاعده بتسمع ومش قادره تتكلم
بعد كده فعلا مرفت كلمت حنان و قالتلها انهم يجوا بكره
ومريم دخلت اوضتها تعيط بس لا حياة لمن تنادي
مريم كلمت خالد ع فيس لقته قافل و ع فون مش بيرد
فقعدت تبكي لغاية ما نامت
جيه اليوم الجديد مرفت مبسوطه جدا و هى نفسها تفرح جدا ببنتها الوحيده وكانت بتجهز كل حاجه و لغاية ما قرب ان هما يوصلوا كانت مريم قاعدة ف غرفتها امها دخلتلها واتفجأت ان بنتها لسه ملبستش فأمها لبستها فستان راقي جدا ولفتلها طرحتها و حطتلها روج و كحل و كانت مثل الاميره .....
زواج بالغصب - الفصل ٤
لما مرفت دخلت لقت مريم لسه ما لبستش راحت ساعدتها ف انها تلبس بسرعه علشان احمد و امه ع وصول
مريم لبست فستان رقيق جدا و ف نفس الوقت محترم و لفت طرحه قصيره بطريقه جميله و امها حطتلها روج خفيف و كحل زاد من جمالها كانت مثل الاميرة
نروح عند احمد
كان احمد خلص تجهيز نفسه و كان انيق جدا كان لابس بدله سوداء و قميص ابيض كان مثل العريس و حط برفانه المفضل و كان شكله يجنن و كانت امه جهزت نفسها
و نزلوا و ع وصول عند بيت كامل
اول ما نزلوا كان شكل العماره حديث بس مش اوى بس بالنسبه ل فيلا احمد مش حاجه
طلعوا و داخلوا
كانت الشقه مكونه من تلات غرف اوضة مرفت و كامل و اوضة مريم و اوضة الصالون واكيد الصاله اللي فيها انتريه بسيط
اول ما داخلوا
احمد:السلام عليكم
كامل:وعليكم السلام اتفضلوا اتفضلو ع اوضة الصالون
الاوضة فيها صالون شيك و احمد قعد و حنان و مرفت و كامل
و سلموا ع بعض و كامل كان يعرف والد احمد فا مش غريب عليه
فمرفت سحبت نفسها و راحت ل مريم ف غرفتها المكونه من سرير ودولاب للملابس وتسريحه حاطه عليها ادوات التجميل و البرفانات بتاعتها و مكتب بسيط عليه كمبيوتر
المهم مرفت دخلت لمريم علشان تقدم للضيوف عصير و تدخل علشان تقابل العريس
فمريم فدماغها انها تبقي عادى علشان مهما كان ده ابن صاحبه امها الانتيم و بتقول ان امها قالتلها ان مفيش حد هيغصبها ع حاجه
يعنى هترفضه
المهم مريم سمعت كلام والدتها و اخدت عصير المانجو
وأول ما دخلت كانت محرجه زي اي بنت بس هي واخده قررها قبل ما تقعد
فمريم قدمت لأم احمد كوب العصير و لكامل باباها و جيه انها تقدم لأحمد فا وهى بتديلوا الكوب بصتله كان باين ع ملامحه العصبيه وانه مش مبسوط خالص فا هى انتبهت ان عيونها مركزه عليه رغم انه اخد الكوب ف بلعت رقها و قاعدت جنب والدتها
فالكلام كان عادي فاأحمد اتكلم و قال : اكيد يا عمي انت عارف انى جاي اتقدم للأنسه مريم
كامل :و ده يشرفنى يا ابنى
احمد: ربنا يخليك
راحت حنان قالت:اي رأيكم نسيب احمد و مريم يتكلموا شوية
كامل :اه اكيد
خرج كامل و حنان و مرفت و قاعدوا يتكلموا ف الصاله وكانت حنان و مرفت مبسوطين جدا وكل واحدة فيهم كانت بتتمنى ان الجوازه تتم
فأول م خرجوا مريم كانت قاعده وبصه ف الأرض
واحمد بيبص عليها و لقيها مكسوفه جدا و محرجه فعلشان يمشي جو الكسوف ده قال :ازيك يا مريم ؟
مريم:تمام
احمد:انتي ف سنة كام؟
مريم:انا ف تالته كليه اداب قسم جغرافيا
احمد:اها ربنا معاكي
مريم لسه باصه ف الارض
ورجع الصمت تانى
واحمد ف نفسه معقول ف بنات لسه بتتكسف كده
فاأحمد قالها :العصير طعمه جميل تسلم ايديكي
مريم : شكرا
فمريم اول حاجه تعرفها عنه انه بيحب عصير المانجو
فأمها و ابوها و حنان داخلوا
و قاعدوا يتكلموا عادي
و احمد بيفكر هيرفضها ازاي مع انها مفيش حاجه تترفض وكمان هو مشفش بنت محترمه زيها كده
و مريم بتفكر هتقول لأمها اي و هترفضه ازاي بردو
احمد كان بيتكلم مع كامل و بيبص ع مريم بس مريم كانت مركزه مع حنان و مرفت وباين عليها الادب
فالزياره خلصت واحمد سلم ع كامل وحنان ومرفت سلموا ع بعض والكل راح بيته
مرفت:ايه يا كامل اي رأيك؟
كامل :بجد احمد ده مفيش زيه وانا هبقي مطمن و بنتي معاه
مرفت:يعنى موافق
كامل:ايوه طبعا
مرفت:يا رب مريم توافق دي شكلها بيقول انها رافضه مش عارفه اعمل معاها ايه ياكامل؟
كامل :سبيها متكلمهاش دلوقت سبيها تفكر
مرفت :حاضر ربنا يهديكي يا بنتي
عند مريم كانت قاعده ف اوضتها و بتفكر هتعمل اي و قالت انها هتقول لأمها انها مش موافقه
بس بتفكر تانى ان حكاية موضوع ان امها و ابوها بيقعدوا يقولولها ع حكاية انها تتجوز دي كده هتفضل سنة ونص لغاية ما تخلص الجامعه علشان خالد يجي يتقدملها
احتارت وقعدت تفكر لغاية ما غلبها النوم و نامت
عند احمد كان قاعد ف الجنينه بتاعت الفيلا اللي مزروع فيها انواع من الزرع المختلف وكان شكل الجنينة تحفه وكان قاعد يفكر انه عمل خطوة انه يتقدم لمريم دي علشان امه و قاعد يفكر طب لو قال لأمه انه رافضها هتعمل ايه
واحمد بيحب امه جدا من ساعة ما والده توفي و امه دي بقت اغلي من حياته و بيخاف ع زعلها جدا
احمد عزم انه هيقول لأمه انه رافضها و طلع الفيلا علشان ينام
احمد كل ما يغمض عنيه علشان ينام يجي ف خياله مريم و هي مكسوفه و باصه ف الارض ولغاية ما غلبه النوم
يوم جديد ع ابطلنا
احمد راح الشغل
ومريم راحت مع فاطمه تجيب النتيجه علشان طلعت والاتنين جابوا امتياز وكانوا مبسوطين جدا علشان هما تعبوا جدا ف المذاكره
و مريم مكنتش قالت لحد ع احمد ولا حتي فاطمه علشان هى عارفه ان هى هترفضه
المهم مريم روحت و خبرت امها بالنتيجه و امها فرحت جدا علشانها
مرفت سألتها :ايه رايك يا حبيبتي ف احمد؟
مريم :انا مش موافقه يا ماما انا عايزه اكمل دراستي
مرفت: ما احمد هيكملك دراستك و ده شاب كويس جدا ده اخلاق جدا وامه هتشيلك ف عينها
مريم:عارفه يا ماما بس
مرفت قاطعتها :مفيش بس انتي يا مريم رافضتي عرسان كتير و احنا كنا بنقولك ماشي بس احمد ميترفضش
مريم:بس انا مش موافقه
مرفت:طب قوليلي سبب يخلينى اقتنع انك ترفضيه غير انك عايزه تكملي تعليمك
مريم واقفه مش عارفه تقول ايه
راحت امها قالتها بصي اهو مفيش انا كلمت ابوكي امبارح وقال انه موافق ع احمد جدا و انه هيبقي مطمن وانتي معاه
مريم:يعنى ايه هتجوزنى ع رأيكم انتم
مرفت:احنا عرفين مصلحتك فين واحمد هيحافظ عليكي وامه بتحبك جدا انا لما حنان تكلمنى هقولها ان احنا موافقين سامعه
مريم دخلت ع اوضتها وفضلت تبكي و فضلت مريم تفكر ازاي هتطلع من المشكله دي
نسبها تفكر و نروح عند احمد
بعد ما احمد خلص شغله و رجع ع البيت غير لبس الشغل و راح يقعد مع امه
احمد:ازيك يا ماما؟
حنان:انا كويسه انت عامل ايه يا حبيبي؟
احمد:تمام
حنان:ايه رأيك ف مريم؟
احمد: بصي يا امي هى انسانة كويسه و محترمه و اهلها كويسين بس انا مش موافق يا امي
حنان: طب مدام هى فيها كل ده انت رافض ليه؟.....
زواج بالغصب - الفصل ٥
احمد:امي بصي هى مريم كويسه جدا و محترمه و اهلها ناس طيبه بس انا مش موافق
حنان:طب مدام فيها كل ده ليه رافض يا احمد
احمد مش عارف يقول ايه
حنان:ايه يااحمد قولي سبب يخليك ترفض بنت مفيش زيها ف الدنيا كلها ادب و احترام و جمال مش ناقصها حاجه
احمد:بس انا مش موافق وانتي عارفه ياامي انى عاوز اتجوز ريم
حنان:ريم دي متجيش حاجه جنب مريم ولو انت عاوز تتجوز ريم دي يبقي تنسي انك عندك ام
احمد الكلمه وقعت عليه مثل الصاعقه وان امه دي اغلي من حياته و هو عمره ما زعلها
راحت امه سابته و خرجت واحمد طلع اوضته ومش عارف يعمل اي كل حاجه متلغبط فضل يفكر هيعمل ايه ووصل لحل بس هنعرفه ف الاحداث القادمه واحمد راح ع مكتبه يعمل شغله
نسيب احمد يكمل شغله و نروح عند مريم
مريم قاعدة تفكر هتعمل ايه و ان امها قالتلها ان هما موافقين و هيردوا عليهم انها موافقه
راحت عزمت انها تكلم خالد و تقوله ع كل حاجه
مريم:ازيك يا خالد
خالد:الحمدلله صحيح يا مريم الف مبروك ع النتيجه و كمان ع الامتياز ياست الدحيحه ههههههه
مع العلم خالد نجح بس بمقبول
المهم مريم ردت و تفكيرها ف حاجه تانية خالص الله يبارك فيك
خالد:مالك يا مريم ف حاجه؟
مريم : بصراحه اه يا خالد ف موضوع مهم جدا لازم اتكلم معاك فيه
خالد:موضوع اي ؟
مريم:خالد انا متقدملي عريس
خالد:ماشي ارفضيه زي اي عريس بيتقدملك و بترفضيه
مريم بعصبية انها لقته بيرد بكل برود ماشي يا خالد بس العريس ده مش اي عريس ده ابن صاحبة ماما و ماما و بابا موافقين عليه جدا و هيجوزونى غصب عنى
خالد بكل برود: طب هتعملي ايه ؟
مريم:مفيش غير حل واحد انك تيجي تتقدملي
خالد:بس انا متفق معاكي انى هتقدملك بعد ما نخلص الجامعه وده اتفقنا
مريم: عارفه يا خالد ان ده اتفقنا بس انا مستحيل اجي اتقدملك و انا ولا لسه مخلص كلية ولا حتي بشتغل و انتي عارفه انى لو اتقدمتلك اهلك هيرفضونى
مريم بحزن و رجاء من جواها طب قولهم انك بتشتغل مع والدك وانزل اشتغل معاه من بكره ف الشركه
خالد:مش هينفع يا مريم انتي عارفه انى ما اعرفش اقول كده وانا اصلا مش بشتغل
مريم :يعني اعمل ايه اوافق ع العريس
خالد:محدش قالك وافقي عليه ارفضي يا مريم و انا اول ما نخلص الجامعة هنتجوز
مريم :ماشي سلام يا خالد
مريم قفلت مع خالد و قاعدت تبكي وانهارت من العياط و حست انه اتخلي عنها ف اكتر وقت هى كانت محتجاه فيه وسابها و حتي مكنش مدايق عليها عكسها انها هتموت عليه
مريم قاعدت تعيط لغاية ما غلبها النوم ونامت
نروح عند احمد
بعد ما خلص شغلة راح علشان يتعشي وكانت امه قاعده ع السفره
قال احمد:مساء الخير يا امي
حنان مردتش علية اكتفت بنظرة عتاب و كملت اكلها و احمد متكلمش تانى لغاية ما خلصوا اكل
وكل واحد راح على اوضتة
احمد ف حيره خايف يكون القرار اللي اخده ده هيكون كده ظلم مريم بس بيرجع تانى بتفكيره انه عمره ما يقدر يزعل امه
احمد غلبه النوم ونام
مر يومين ع ابطلنا و الكل محتار مش عارف يعمل ايه
بعد رجوع احمد من شغله غير لبسه و لبس لبس كاجوال مكون من بنطلون جينز و تشيرت يبرز عضلاته و حط برفانه المفضل وكان ف غاية الجمال بمعنى اصح كان مز
و عزم انه لازم يقول لأمه ع قراره
راح احمد لأمه لقاها بتقراء قرأن فأمه اول ما لقيته وقفت علشان هما بقالهم يومين مش بيكلموا بعض و اخر مره لما قالها انه رافض مريم
المهم احمد قاعد قرب من امه :ازيك يا امي ؟
حنان بشوق لأبنها اللي بقالها يومين مكلمتهوش:الحمدلله
احمد:امي انا اخدت قرار ف موضوع مريم
حنان:قرار ايه
احمد:انا موافق عليها
حنان من كتر فرحتها قامت حضنت ابنها وقالت بجد انا مبسوطه جدا بجد مريم ده مفيش زيها
احمد اول مره يشوف امه سعيدة للدرجه دي و قال ربنا يسعدك يا امي دايما .
حنان بلهفه خلاص انا هكلم مرفت هشوف رأي مريم ايه
احمد :ماشي ياامي
احمد امي انا هخرج و هاجي ع بليل عاوزه حاجه
حنان :عاوزه سلامتك يا حبيبي
خرج احمد و راح يقعد مع ريم ف مطعم وكان عازمها ع الغدا
نرجع لحنان
اول ما احمد خرج حنان من كتر الفرحه مقدرتش تستنى و اتصلت ع مرفت
حنان :اهلا ازيك يا مرفت ؟
مرفت:الحمدلله بخير انتي عامله ايه ياحبيبتي ؟
حنان :انا الحمدلله بخير و مريم عامله ايه ؟
مرفت:كويسه الحمدلله
حنان : بصي يا مرفت احمد كلمنى و قالي انه موافق ع مريم و عايز يعرف رد مريم ؟؟
مرفت بفرحه :احنا موافقين و كامل مبسوط جدا بيه
حنان :يعنى اقول لأحمد و ان شاء الله نجي تانى علشان نتفق ع الخطوبه
مرفت :اكيد تنوروا
حنان :ماشي هكلم احمد وانا مستنيه منك تليفون و تقوليلى نجي علشان نتفق ع الشبكه امتي ؟
مرفت :ان شاء الله انا هكلم كامل وهرد عليكي
حنان:ماشي مع السلامه
مرفت بعد ما قفلت التليفون كان لسه كامل ف الشغل و مريم كانت قاعدة ف اوضتها قدام الكمبيوتر بتتفصح اكاونت خالد و كانت مصدومه من كمية البنات اللي عنده ع الاكاونت بتاعه و كانت بتقول لنفسها ازاي انا ماأخدتش بالي من حاجه زي كده
امها دخلت عليها فجأه و كانت مبسوطه
مرفت:حبيبتي حنان صحبتي لسه مكلمانى وقالتلى ان احمد وافق و هقول لأبوكي علشان عاوزانى اقولها ع يوم ييجوا فيه علشان نتفق ع الشبكه
مريم كانت كل كلمه بتسمعها بتقتلها
مريم من كتر الصدمه متكلمتش و ان كمان امها و ابوها غصبينها ع الجوازه دي وان خالد كمان استغنى عنها
ف امها خرجت و سابتها
مريم حاسة انها هتموت من كتر الخانقه فقامت لبست جيبه و بضي و لفة طرحتها وكانت جميله جدا كانت مثل الملاك البريئ فخرجت و قالت لأمها انها هتروح تقعد مع صحبتها فاطمه
امها وافقت
مريم خرجت بس مارحتش عند صاحبتها راحت تقعد عند النيل اكتر مكان هى بتحبه و بترتاح نفسيا فيه وكانت بتبكي بس من غير صوت
و ده اكتر وجع انك تبكي من غير صوت
نروح عند احمد كان قاعد مع ريم ف المطعم بس ريم جالها اتصال من والدتها انها لازم ترجع البيت ف ريم استأذنت من احمد و مشيت
فأحمد دفع الحساب و خرج من المطعم و كان المطعم ده قريب جدا من النيل
فأحمد لقا انه لسه بدري انه يرجع البيت
وراح يتمشي ع النيل و كان مستمتع جدا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق