زواج بالغصب - الفصل ١١
بعد ما احمد قال لمريم:ملكيش تليفونات عندي بس عارفه انا هتسلي ع تليفونك انهارده
مريم بصدمه:لأ بليز يا احمد متفتحش الفون بتاعي
احمد:هههههههههه اتقلبتي دلوقتي قطة مش كنتي من شوية عايشه ف دور التحدي
مريم خايفه ان احمد يفتح الفون بتاعها راحت قالت:احمد بليز متفتحش الفون
احمد:وانتي فاكره اني هسمع كلامك
مريم بغضب: احمد بقولك متفتحش الفون بتاعي واديه لماما حنان وانا هاجي اخده منها بكره
احمد بيضحك ع طريقتها علشان كانت متعصبه :هههههههههههه
مريم:بتضحك ع ايه ؟
احمد:ع طريقتك الطفولية
مريم:متغيرش الموضوع وانا مش طفله ماشي
احمد:حاضر يا طفله
مريم: بقولك انا مش طفله و إدى الفون بتاعي لماما حنان علشان انا هاجي اخده بكره و يلا سلام
احمد:سلام يا طفلتي
مريم قفلت وكانت مديقه جدا من طريقه احمد معاها وكانت خايفه جدا ان احمد يفتش ف صورها علشان هى كانت متصوره بشعرها و بقمصان نوم كانت مشترياها وكانت قصيره فوق الركبه بكتير وكانت متصورة صور سيلفي و كانت مرعوبه ان احمد يشوفها
و فضلت خايفه و بتفكر لغاية ماغلبها النوم و نامت
عند احمد كان نايم ع السرير بس كان صاحي و كان فضوله هيقتله و كان عاوز يعرف لية مريم كانت خايفه انه يفتح فونها بس هو فضل انه ميفتحهوش
جيه تانى يوم و مريم كانت مستنية انها تروح عند فيلا احمد و تجيب الفون بتاعها وفعلا قالت لأمها و لبست فستان رقيق جدا و لفت طرحتها و محطتش اي مكياج و هى عرفت الطريق ركبت تاكسي وراحت الفيلا و البواب عرف انها خطيبة احمد فدخلت على طول
و دخلت و مشيت ف الجنينة لغاية ما وصلت الفيلا وقفت شوية فتحتلها الخدامه و دخلت وكانت الفيلا هادية جدا وده يوضح ان مفيش حد
راحت مريم سألت الخدامه :هو ماما حنان موجوده
الخدامه:لأ يا هانم هي خرجت من شوية بس احمد بيه موجود ف مكتبه
مريم تسلل ف قلبها الرعب وقالت:احمد موجود
الخدامه:اخبره ان حضرتك جيتي
مريم معرفتش ترد وقالت :اه اه لأ
الخدامه حست بخوف مريم و توترها: متخفيش يا بنتي احمد بيه انسان محترم جدا
مريم استرجعت قوتها:انا مش خايفه ابدا
الخدامه:يعنى اقوله ان حضرتك موجوده
مريم بقوة: لأ انا هروحله مكتبه ممكن بس تقوليلي هو فين؟
راحت مشيت مريم معاها لغاية ماوصلت لعند مكتب احمد ومريم كانت بتحاول تقوى نفسها
راحت مريم خبطت
احمد:ادخل
مريم اول ماسمعت صوته خافت جدا وحست انها جايه برجليها للنار
راحت دخلت واحمد استغرب من دخولها مكتبه
احمد قال للخدامه: هتيلي قهوة و شوفي مريم تشرب ايه
مريم: ممكن كابوتشينو
الخدامه خرجت وقفلت باب المكتب وراها ومريم توترت جدا لما لقت نفسها مع احمد لوحدهم
أحمد كان لابس تيشرت و بنطلون بيتي
المهم احمد حس بتوتر مريم وكانت قاعدة بتفرك ف ايديها ..
قالها:ازيك يا مريم؟
مريم: تمام فين الفون بتاعي
احمد : مش انا قولتلك انك ملكيش تليفونات عندي
مريم اديقت : والله احمد هات تليفونى
احمد:انتي اكيد سمعتينى ملكيش تلفونات عندي علشان انا محدش يأمرنى
مريم بتوسل: بليز بقا هات التلفون محتجاه
احمد علشان يدايق مريم :بس عارفه صورك جامده اخر حاجه
مريم هو اول ما قالها كده اتصدمت وقامت وقفت و قالتله: انت اصلا انسان مش محترم وكمان مش امين علشان انا قولتلك متفتحش الفون وانت عملت عكس كده انا بكرهك وهفسخ الخطوبه المزيفه دي
احمد وقف وراح عندها وكان قريب منها جدا ومريم استنشقت رائحة برفانه وحست انها هتضعف قدامه بس تمسكت و احمد كان الشر بيتطاير من عيونة علشان هى قالتله كده
احمد مسك دراعها وقالها:انا مش محترم اوريكي المش محترم ده ممكن يعمل ايه
مريم كانت بتحاول تبعد عنه بس هو كان ماسك دراعها جامد
احمد قرب من مريم و انفسهم اختلطت ومريم حست من رائحة برفان احمد و جسمه الدافي حست ان الزمن وقف هنا
واحمد كان بيقرب من شفايف مريم
ومريم غمضت عينيها وكأنها استسلمت راح احمد باعد عنها
وقال:واضح انك بتكرهينى
هو اول بعد عنها حست ان الدفئ و الامان مشيوا معاه
بعد كده انتبهت لأحمد و هو بيكلمها احرجت جدا من انها استسلمت ليه و كانها بتتمنى انه يبوسها مريم كانت باصه ف الارض ووشها بقا مثل الطماطم
وبعد كده مريم مشيت وكانت خارجه من المكتب بس احمد اوقفها بصوته:مش انتي كنتي جاية علشان تخدي تليفونك ولا علشان غرض تانى
مريم فهمت هو قصده ايه راحت استجمعت قوتها و لفت وشها لنحيته بس كان وشها ف الارض وقالت:انا اصلا معرفش انك موجود انا كنت جاية اخد الفون من ماما حنان كنت فكراك ادتهولها
احمد :ما هو فعلا انا اديت تليفونك لأمي
مريم بصدمه: طب مقولتليش لية من اول ما دخلت
احمد:عادي كنت مخنوق فقولت اتسلي بيكي
مريم حست ان حد قتلها لما قال ان هو بيتسلي بيها دموعها كانت هتنزل بس مشيت و خرجت من المكتب فكان ف نفس الوقت حنان جت
حنان : ازيك يا مريم؟
مريم مسحت دموعها بسرعه علشان متشفهاش و قالت:الحمدلله انت عامله ايه يا ماما حنان؟
واحمد خرج من مكتبه اول ما سمع صوت امه ومريم
حنان:ايه ياحبيبتي انتي كنتي بتعيطي
مريم:ابدا يا ماما حنان انا بس ف حاجه دخلت ف عينى
حنان:هو ف حاجه ياحبيبتي علشان كده جيتي
مريم :انا كنت جاية علشان اخد من حضرتك الفون
حنان :ماشي ياحبيبتي بس انا هديكي الفون بتاعك بس بشرط
مريم بدون فهم :شرط ايه
حنان:تقعدي تتغدي معانا
مريم مش عاوزه تشوف احمد ولا تقعد معاه ومريم قعدت تقول اعزار بس حنان موافقتش و غصبت ع مريم تقعد تتغدي معاها
عدي الوقت واتغدوا واحمد دخل مكتبه وكانت حنان قاعدة مع مريم
واحمد كان قاعد ف مكتبه كان بيفكر ف ان مريم مقلتش لأمه ع اللي عمله معاها و كان بيفتكر لما قرب من مريم كان حاسس انها مختلفه عن كل الناس ولما غمضت عينها كانت مثل الملايكه مع بشرتها البيضه جدا و انفها الكنز و شفيفها الحمره من غير اي مكياج كان نفسه يقبلها بكل حب دخلت حنان على احمد وقطعت حبل افكاره
وقالت:احمد تعالي وصل مريم الوقت متأخر ومينفعش مريم تركب تكسي لوحدها
احمد:خلي السواق يوصلها
حنان:عيب يا احمد اللي انت بتقوله ده دي خطيبتك يلا تعالي وصلها
احمد بإستسلام:حاضر هغير لبسي وانزل
احمد طلع غير و نزل..
زواج بالغصب - الفصل ١٢
بعد ما احمد غير لبسه و نزل كانت مريم واقفه مع حنان
مريم اول ما لقت احمد بيقرب منهم قالت :انا همشي يا ماما حنان
حنان:ما ياحبيبتي احمد هيوصلك
مريم انصدمت و هي مش عاوزه تركب معاه وقالت :مفيش داعي اني اتعبه معايا انا هاخد تاكسي
حنان:مينفعش يا حبيبتي
احمد قرب منهم و قال: انا جهزت يلا
حنان : يلا يا حبيبتي اشوفك ع خير
مريم مشيت ورا احمد وف صدمتها من اللي عمله فيها
احمد وصل لعند جراش العربية بتعته احمد ركب ومريم لسه واقفه مش عاوزه تركب
احمد خرج من العربية وقالها :بلاش جو الاطفال ده واركبي يلا
مريم بنفاذ صبرها : انا مش طفله و مش هركب معاك غير بشرط
احمد: شرط ايه ده
مريم: نفسخ الخطوبه دي و انت اللي تفسخها من جهتك مش من جهتي
احمد: طيب وانا مش موافق
مريم قربت من احمد وقالتله بعيون دامعه انت ليه مش فاهم اني بكرهك ومش عاوزه اتجوزك انا اهلي غصبني انى اتجوزك وعلشان تبقي عارف انا بحب واحد و هيفضل هو حبيبي وروحي وعمري ما هحب حد غيره وانت السبب ف انى مش هبقي معاه انت سبب تعستي انا بكرهك بكرهك
احمد لما مريم قالت بكرهك كان صوتها عالي راح حط ايدي ع شفايفها علشان تسكت علشان اللي ف الفيلا هيسمعوها
راحت مريم زقت ايديه وقالتله متلمسنيش انت فاهم
احمد :كان مصدوم من رد فعلها بس كان بالنسبه ليه حاجه حلوه علشان هو بيقنع نفسه انه بيحب ريم و مريم دي يدوب هيتجوزها علشان يرضي امه فمش بتهمه ف حاجه
احمد قال لمريم بصوت عصبي:اركبي يلا انا مش فاضيلك
مريم :انا مش هركب
مريم قالت كده ومشيت خطوتين وسابت لدموعها العنان واحمد مسكها من ايديها وقالها اركبي بلاش تخلينى استخدم معاكي طريقه مش هتعجبك
مريم لفت ناحيته وكان دموعها مغرقه وشها الابيض الرقيق
مريم حست ان محدش بيسمع كلامها وانها بقت مثل الآله كله بيقول اوامر و هى تنفذ
مريم شالت ايد احمد من ع دراعها و راحت عند العربية بإستسلام وركبت
احمد استغرب جدا من تصرفها وانها استسلمت بسرعه كده وده مش اسلوبها احمد خاف لحسن تكون تعبت نفسيا منه راح جري ع العربية وقعد جنبيها ولف وجهه ليها لقي دموعها نازله ف صمت شديد
احمد كان نفسه يحضنها و يمسح دموعها علشان هو السبب ف نزول دموعها بس كبريائه منعه
احمد شغل العربية ووصل لعند بيت مريم
مريم فتحت باب العربية و نزلت من غير ما تقول حاجه
احمد فضل واقف يبصلها لغاية ما اختفت من قدامه
احمد روح بيته ودخل اوضته وكان مدايق من نفسه جدا علشان هو عمره مكان قاسي للدرجه دي وبذات من بنت
وعند مريم كانت قاعدة ع سريرها و كانت بتفتكر اللي حصل معاها ولما احمد كان هيبسها مريم اول محست ان قلبها هيدق قامت غسلت وشها وحاولت تغير تفكيرها لغاية ما غلبها النوم
عدي اسبوع و كل حاجه ع حالها
والدراسه هتبدأ ومريم هتنزل الجامعه
واحمد كان مركز ف شغله و بقا يقابل ريم قليل وكان نفسه يقابل مريم وحشه الخناق اللي دايما بيحصل بينهم
مريم رجعت الجامعه وكان باين عليها التغيير مبقتش تتكلم مع حد و لما خالد يشوفها ف الجامعه بقا يبصلها نظرات عتاب وكان بيحملها الذنب علشان هى اتخطبت ومستنتش لغاية ما يخلصوا الجامعه كانت بتحزن من قلبها
المهم عدي كام يوم و الجامعه بدأت و مريم مستواها قل جدا ف الدراسه بقت مستهتره ف المذاكره و فاطمه بتحاول تشجعها ع المذاكره بس مريم كانت حزينة وكانت بتفكر انها بعد كام شهر هتعيش مع احمد ده ف بيت واحد هيعمل فيها ايه
المهم جيه يوم جمعة واحمد كلم كامل وقاله انه هيجي يقعد مع مريم وكامل وافق
بس قرار ان احمد يجي يقعد مع مريم ده احمد اخده بعد ما حنان كانت بتقعد تتحايل عليه
المهم احمد كان بيجهز نفسه ولبس بنطلون جينز و تشيرت وبليزر و رفع شعرة و حط برفانه المميز
وعند مريم كانت امها بتقولها البسي بنطلون وبضي مش هو هيبقي جوزك مفهاش حاجه بس مريم رفضت الفكره خالص ولبست فستان ولفت طرحتها وامها حطتلها مكياج وكانت مثل الحوريات
بعد فتره قصيره احمد جه
ومرفت قالت لمريم تخرج وكده
اول م احمد شاف مريم حس انه كانت روحه رايحه منه ورجعت تانى وكان احمد بيبصلها بنظرات جريئه
مريم اول ما دخلت غرفة الصالون و استنشقت رائحة برفانة حست انها كانت مفتقده رائحته مريم فاقت لنفسها وقعدت وكامل سبهم يقعدوا مع بعض و هو خرج
مريم حست بنظرات احمد الجريئه ليها ف وشها احمر واتحرجت منه
احمد قالها:ازيك يا مريم؟
مريم:تمام انا بخير
احمد:ايه اخبار الجامعه؟
مريم:كويسه
احمد: بدأتي مذاكره؟
مريم:لسه
احمد عارف انه هو بس اللي بيسأل وانها بترد ع قد الجواب بس كان عاوز يسمع صوتها حتي لو كانت بترد بالعافية عليه
احمد علشان يدايقها: انا ع فكره جاي مش بمزاجي انا جاي علشان امي اتحيلت عليا
مريم بهدوء: اها اول مره تعمل حاجه مش بمزاجك ياعينى
احمد استفز من طريقتها : شوفتي بس عارفه لو حد غير امي عمري ما هاسمع كلامه
مريم عارفه ان حنان كويسه وتستاهل كل خير ومريم بتحبها جدا فهو عند حق انه يسمع كلام امه
مريم مردتش عليه و فضلت السكوت
احمد : عارفه شكلك احسن بكتير من غير المكياج
مريم اتكسفت جدا و حطت وشها ف الارض و معلقتش ولا قالت حاجه
احمد كمل كلامه:وعارفه شفايفك حلوة ومغرية من غير روج
مريم حست انها نفسها الارض تنشق وتبلعها وكان قلبها بيدق جامد جدا يعنى لو حد قاعد جنبيها يسمع دقات قلبها
الهدوء ساد المكان
كان احمد قاعد بيبص ع مريم
ومريم كانت لسه ف اثر صدمة كلامه وباصه ف الارض بس كانت بتستنشق عطره وكأنه الاكسجين بتاعها
احمد قطع الهدوء وقال: انا بكره عندي شغل ف الجامعه عندك هكون ع الساعه ٣ هناك هتكونى موجوده اروحك معايا ولا هتكونى مشيتي؟
مريم: انا عندي محاضره هتخلص الساعة ٢:٣٠ يعنى مش هكون لسه مشيت
مريم بعد ما قالت كده حست انها اتسرعت ف الرد ومكنش لازم تقوله انها هتكون موجوده
احمد:كده تمام اوى انتي كلمينى لما تخلصي علشان منساش وامشي
مريم لما هو قال منساش وامشي اديقت جدا وقالت انه لما قال انه يوصلها ده كان تقضية واجب علشان اسم الخطوبه وعلشان امه
الوقت عدي وأحمد روح بيته وكان قاعد ع السرير وبيفكر...
زواج بالغصب - الفصل ١٣
بعد ما احمد روح البيت كان بيفكر ف مريم بطريقه غريبه و كان بيحاول يبعد تفكيره عنها بس مش عارف بس كان بيتمنى أن يجى بكره علشان يشوف مريم قعد يفكر لغاية ما غلبه النوم
نروح عند مريم كانت قاعده ف أوضتها و نايمة ع السرير و بتفكر ف الكلام اللى احمد قالهولها و ابتسمت و اتكسفت و افتكرت لما كانت هي فى بيته و أنها مكنتش حاطه مكياج و حطت ايديها ع شفايفها و مسحت الروج و كأنها بتمسح لأحمد علشان تعجبه شفايفها مريم قاعدة تفكر لغاية ما غالبها النوم
تانى يوم صحيت مريم لبست لبس الجامعة كانت لابسه فستان موف و لفت طرحتها وصلت و مشيت راحت الجامعة
و احمد راح شغلة و كانت الساعة 1 الظهر كان هيقابل دكتور ف الجامعه فذهب الي الجامعه عند مريم
كانت مريم واقفه مع فاطمه بتتكلم و مريم كان كل عقلها مع احمد اللى هتقابله المهم مريم دخلت المحاضرة و خرجت الساعه 2:30
واحمد كان بيقابل الدكتور و خلص
و مريم كانت هتتصل عليه بس قالت لأ مش هتصل عليه ده إنسان مغرور انا بعرف أروح لوحدى و كانت فاطمة مشيت و سابتها علشان كانت رايحه مشوار
واحمد كان مستنى اتصال مريم علي نار وكان بيتمشى فى الجامعه
ومريم قررت أنها تمشى
ف مريم و هى فى طريقها للخروج من باب الجامعه فكان خالد ماشى قدام مريم ف مريم عارفه أن ده خالد ف مريم بقالها كتير مكلمتهوش و لما كان بيشوفها كان بيبصلها نظرات عتاب و كان عامل نفسه هو اللى مظلوم
المهم مريم أول ما شافت خالد نسيت أمر احمد انه موجود و الجامعه فاجالها الشجاعة و قالت انا لازم اعرف خالد أن هو اللى ماوقفش جنبي
مريم سرعت خطواتها و ندهت ع خالد
خالد بصلها و فضل واقف مكانه
مريم:ازيك يا خالد؟
خالد:انا تمام وانتى عامله أيه؟
مريم:انا الحمد لله
خالد:عاوزه حاجه انا لازم امشى
مريم:عاوزك فى موضوع ولازم تسمعني
خالد:انا سمعك قولى
مريم:انت يا خالد اللى بعتنى و حتى محاولتش و جيت اتقدمتلى دا انا كنت بترجاك أنك تتقدملى بس انت قعدت تقولى اعزار ملهاش اى لازمة وجى دلوقتى كل ما تشوفنى تقعد تبصلى كأنى انا اللى بعتك ومشيت انا كنت باقيه عليك لأخر لحظه بس انت مسألتش فيا
خالد: خلصتى كلامك
مريم: اه
خالد: طب انا مستعجل انا همشى عاوزة حاجه
مريم: عاوزه أنك تفهم انى مش أنا اللى بعتك و عاوزه أنك متبصليش نظرات العتاب اللى ف عنيك دى
خالد:حاضر يلا سلام
خالد مشى وساب مريم و كانت نفسها يقولها انه لسه بيحبها بس هو مردش كأنه ميهمهوش حاجه بس اكتشفت أن هو فعلا ميستهلهاش
وخالد كان بيقول ف نفسه دى كانت فكرانى بحبها بجد فعلا مغفله
كان احمد واقف بعيد بيتابع مريم و هى واقفه تكلم خالد بس مسمعش حاجه علشان كان واقف بعيد فأول ما خالد مشى احمد قرب من جنب مريم و قالها:خلصتى نمشى ولا ف واحد تانى مستنياه؟
مريم صعقت أول ما سمعت صوت احمد وحست أن ضربات قلبها متلغبطه و أن الإحساس ده مش بتحسه غير مع احمد و مريم بعد كده ركزت ف كلامه راحت قالت: انت ملكش دعوه بيا انا حره ف تصروفاتى أقابل واحد ولا حته عشره
مريم استفزت احمد بكلامها راح احمد مسك ايد مريم و فضل ماشى لغاية ما خرج من الجامعه و مريم بتحاول تفلت من ايديه بس معرفتش
المهم احمد فتح عربيته و دخل مريم بالعافية و هو ركب و شغل العربيه و مشى بيها بسرعه جنونية
و مريم قعدت تقوله نزلنى بس لقته متعصب جدا و بيسوق بطريقه جنونية خافت لحسن يعمل حادثه ففضلت أنها تسكت
احمد فضل سايق لغاية ما وصل مكان فاضى ووقف العربيه و نزل و مريم نزلت وراه
و قالتله: احنا فين روحنى
احمد بيبصلها نظرات غضب
مريم عارفه انه غضبان علشان هى كانت واقفه مع خالد بس هى عارفه ان هى بالنسبه ليه ولا حاجه ف ليه هو مدايق جدا احمد قطع تفكير مريم
احمد :مين ده اللى كنتى واقفه معاه؟
مريم :ملكش دعوه حاجه متخصكش
احمد بنفاذ صبر: مش هسأل تانى مين ده
مريم بتحاول تكون قويه قدام هذا الأسد الثائر وقالت....
زواج بالغصب - الفصل ١٤
مريم قالت لأحمد ده حبيبي اللي انت السبب انى متجوزهوش و سبنى بسببك انا بكرهك بكرهك
احمد كان واقف بعيد عن مريم مسافه و اول ما سمع كلامها انتفض من مكانة و وقف قدامها و كان قريب منها جدا و مسك دقنها و قرب منها جدا و انفاسهم اختلطت و مريم حست ان انفاسها هتنقطع راح احمد قرب من شفايفها و قبلها قبلة بكل حب و رومانسية و كأنه كان عطشان و بيموت من العطش وحد سقاه
ومريم كانت قاعده تزوقه بعيد عنها و تبعده بس هو كان قوى جدا بالنسبه ليها لغاية ما احمد بعد عنها و بص ف عيونها الدامعه و قالها انتي مش حبيبت حد فاهمه و بعد عنها و اتوجه للعربية
مريم وسط دموعها : انت عمرك ما هتكون حبيبي انت مش انسان انت معندكش قلب ازاي هحبك
احمد بصلها و ركب العربية
ومريم فضلت واقفه وسط دموعها حزينة علي نفسها وان اكتر انسان بتقول انها بتكرهه اخد اول بوسه منها و اول حد يلمس شفايفها
واحمد كان بيبص عليها كان نفسه يروح يحضنها بس كبريائه منعه احمد فاق لنفسه و قالها من شباك العربية
يلا علشان اوصلك ولا عاوزه تفضلي واقفه هنا
مريم بدموع: مش عاوزه اركب معاك انت من اليوم عدوى
احمد بقسوه :ماشي
شغل العربية ومشي وسابها
عدي وقت كتير ومريم واقفه مكانها مش لاقيه اي تاكسي لغاية ما لقت تاكسي و روحت البيت وكان الحزن والاسي ع وشها امها اول ما شافتها
مرفت:مالك يا حبيبتي انتي كويسه ؟
مريم:انا كويسه يا ماما انا هدخل انام علشان كان عندي محاضرات كتير
مرفت: ماشي يا حبيبتي ربنا يطمنى عليكي
مريم دخلت غرفتها رمت شنتطها و قاعدت تبكي لغاية ما راحت ف النوم بلبس الجامعه
نروح عند احمد كان ف الشركه و روح البيت و كان عنده ميعاد مع ريم بس قالها ان هو تعبان و هيروح ينام
احمد روح البيت و غير لبسه و اتعشي مع حنان و فضل قاعد معاها و بعد كده طلع اوضتة و رمي نفسه ع السرير و كان بيفكر ف لما كان بيبوس مريم هل هو عمل كده علشان يفرد ان هو راجل ومفيش بنت تكون معاه تجيب سيرة راجل غيره ولا علشان هو كان عاوز يعمل كده
فضل يفكر كتير و اقنع نفسه ان هو لما عمل كده عمل علشان يعرفها ان هو مدام ف حياتها متجبش سيرة راجل قدامه و لغاية ما نام
ومريم صحيت بليل غيرت لبسها وكانت عاوزه تذاكر بس كل ما تفتكر لما احمد باسها غصب عنها سابت المذاكره وراحت علشان تنام و متفكرش ف احمد بس قاعدت تفكر لما كان بيبوسها بكل حب و ورمانسية و هى بتفتكر كانت بتحسس ع شفايفها و ابتسمت غصب عنها بس حست بنفسها وقالت مغفله وحولت تنام لغاية ما نامت
عدي ايام كتيره وأحمد مش بيقابل مريم و لما كان بيجي يقعد معاها مكنتش بترضي تقعد معاه وتقول لأمها اعزار واجت امتحانتها ومكنتش بتذاكر كويس بس فاطمه صاحبتها كانت بتساعدها و بتذاكر معاها والامتحانات جت ومريم امتحنت و جابت جيد ومريم كانت حزينة جدا ع نفسها علشان هى كانت دايما بتطلع الاولي ع دفعتها بس حمدت ربنا انها جابت تقدير
المهم كان فاضل ع جواز احمد و مريم تلات اسابيع
احمد جه هو و امه علشان يشوفوا الفرح هيكون فين و كده يعنى
مريم امها غصبت عليها انها تدخل تقعد مع احمد المهم مريم جهزت نفسها و افتكرت ان احمد بيدايق لما يلاقيها حاطه مكياج فحطت مكياج جامد بس مش اوفر يعنى ودخلت وكان ابوها كامل موجود و حنان و مرفت واكيد احمد
ف مريم اول ما دخلت كانت حاطه وشها ف الارض و مكسوفه واول ما استنشقت رائحة برفانة اتوترت اكتر لما افتكرت لما باسها وبعد كده قعدت جنب امها وكانت ف مواجهة احمد وكانت بتخطف النظر ليه كل فتره و كان شكله مثل ابطال الافلام بالبدله السوداء و شعرة الطويل و ذقنة الخفيفه مريم اخدت بالها ان احمد شافها و هى بتبص عليه فأحرجت جدا و بصت ف الارض
المهم احمد قال لكامل:بأذن الله يا عمي الدخله بعد تلات اسابيع فعاوزين نعرف حبين الفرح يكون فين ؟
كامل : زي ما انت عاوز المكان اللي يريحك يا ابنى
احمد : انا كنت بفكر لو نعمله ف جنينه الفيلا لو يعجبك هيبقي احسن من اي قاعه 5نجوم
كامل:ماشي انا موافق شوف رأي مريم ايه ما هى العروسه بردو ومن حقها تختار
احمد وجه كلامه لمريم: اي رأيك يا مريم ف ان الفرح يكون ف الفيلا؟
مريم اول ما سمعته و هو بيوجه كلامه ليها ضربات قلبها بدأت تزيد بس حاولت تسيطر ع نفسها وقالت:انا معنديش مانع
احمد : يبقي كده تمام انا هبدأ ف تجهيز الفيلا و الفستان و الكوافير ده بقا من اختيار مريم انا بستأذنك يا عمي مريم تيجي معايا بكره نختار الفستان
كامل:معنديش مانع ياابنى
مريم اول ما سمعت كده خافت جدا وبذات اخر مره لما كانت مع احمد لوحدها اي اللي حصل بس قالت ف نفسها انا لازم ابقي اقوى من كده
الوقت عدي والكل روح بيته جه تانى يوم واحمد جهز نفسه و راح عند مريم
كانت مريم ف غرفتها كانت لابسه فستان و لفت طرحتها و حطت مكياج علشان احمد بيدايق
امها دخلتلها الاوضه وقالتلها ان احمد جه ف مريم حست ان ضربات قلبها بتزيد ومش عارفه تسيطر ع ضربات قلبها زي الاول بس حاولت معرفتش مريم قالت لنفسها مالك يا مريم اهدي
خرجت مريم لأحمد كان مستنيها و اول ما احمد شاف مريم قام وقف وكان نفسه يمسحلها الروج اللي ع شفايفها و يمسح الكحل اللي محلي عيونها اكتر ما هى جميله احمد فاق لنفسه لما مرفت قالت: خلي بالك منها يا حبيبي
احمد بلجلجه :اه اه ماشي دي ف عينى اصلا
مريم استغربت من كلامه
المهم نزلوا و احمد ركب العربية و مريم كذلك واول ما دخلت كانت حاسه ان قلبها هيخرج من مكانه بس حاولت تهدي نفسها
احمد مشي بالعربية و طول الطريق ماشين من غير كلام وصل عند مول كبير و نزل هو ومريم و دخلوا الاتيليه و كانت مريم بتتفرج ع الفساتين وكانت مريم بتشوف فساتين كب وكان جميل جدا ف غاية الروعه كان ابيض و مريم اخدته وقسته واحمد كان واقف بره ف البنت اللي ساعدتها ف لبسه قالتلها انا هنادي خطيبك يشوف الفستان عليكي و يشوف جمالك و انتي لابسه الفستان
كانت مريم لسه هتقولها لأ
بس كانت البيت خرجت و احمد دخل
فمريم كانت خلعت طرحتها علشان تعرف تلبسه فكانت بشعرها الاشقر الحرير فكانت مثل الاميرات
احمد:انتي مريم.....
زواج بالغصب - الفصل ١٥
اول ما احمد دخل و مريم كانت لابسه الفستان الكب و كانت بشعرها الاشقر الحريري وجسمها الرشيق اول ما احمد دخل قال بصدمه انتي مريم
ومريم اول ما شافت احمد دخل ارتبكت جدا و بصت ف الارض ووشها بقا احمر جدا من كتر الخجل
احمد لما لقاها مش بترد وباين عليها التوتر عرف انها مريم اكيد فقرب منها و كان بيبصلها نظرات جريئه اربكت مريم اكتر و وقف قدمها بالظبط وقالها بصوت عصبي: انتي هتلبسي كده ف الفرح جسمك كله باين امال عامله نفسك محجبه ع ايه
مريم اديقت من طريقته ف الكلام وانه فاهم غلط راحت قالت بصوت هادي :انا هلبس تحت الفستان بضي و هلبس طرحتي ماشي وانا ملتزمه بحجابي ولو سمحت اخرج بره علشان كده عيب و مينفعش تشوفني كده قبل جوازنا
احمد علشان يدايقها قرب منها اكتر وقالها : مش انتي اللي قولتي للبنت تنادينى
مريم اتوترت اكتر لما قرب منها وقالت بصوت مكتوم: لأ
احمد:ماشي بس انتي كده كده هتبقي مراتي بعد كام اسبوع ف مش هتفرق وكمان انتي ناسية انى اخدت منك اول حاجه بتحصل
مريم افتكرت لما بسها و اتكسفت اكتر وحاولت ترجع بس لما جت ترجع لقت وراها حيطه
احمد قال بدون وعي : بس عارفه شعرك جميل اوى انتي شبه السندريلا بالفستان الابيض احمد بص ع شفايف مريم لقاها حطه روج فقالها الروج مش حلو انتي شفايفك بتغرينى من غير روج وكان بيقرب من شفايفها و انفسهم اختلطت
مريم زقته بعيد عنها و قالتله اخرج بره
احمد :هخرج بمزاجي و الفستان روعه
احمد خرج و دفع حساب الفستان وكان مستنى مريم تخرج كان بيفكر ف اللي عمله و قال لنفسه انا عمري ما واحدة عجبتنى زيها كده كل حاجه فيها حلوه فاق لنفسه وقال انا مغفل وعاد لطبيعتة
مريم خرجت كان لسه تأثير احمد و كلامه عليها وكانت حاطه وشها ف الارض من كتر الاحراج
بس حاولت تقوى نفسها قدام احمد وتبقي قوية البنت جابت لمريم الفستان و خرج احمد ومريم وكانت مريم بتمشي ورا احمد بسرعه علشان هو كراجل خطوته سريعه وكانت ماسكه الفستان ف ايديها و دخلت الفستان ف العربية و احمد قالها بصوت خشن :ناقص كده الكوافير علشان اخلص منك
مريم استغربت منه جدا و من طريقته ف الكلام و انه كان من شوية بيتغزل فيها بس قالت ده اصلا معندوش قلب
احمد:قالها يلا علشان نتفق ع الكوافير
مريم : اوك
ذهب احمد بالعربية و كان الهدوء سيد المكان لغاية ما احمد وصل
نزل احمد ومريم و دخلوا علشان يتفقوا ع الكوافير فكان ف شاب جميل هو اللي هيتفق مع احمد ع الميعاد فأحمد و هو بيتكلم مع الراجل ده لقاه بيبص ع مريم فدايق جدا و حس انه هيفور فخلص كلامه بسرعه واتفق ع كل حاجه و فرح ان يوم فرح مريم اللي هتيجي فيه للكوافير ده هيكون موجود واحد غير الشاب ده
المهم خرج احمد ومريم وركبوا العربية وكان احمد دمه بيغلي
اول ما ركب قال لمريم امسحي الزفت اللي انتي حطاه ده
مريم:امسح ايه انا مش فاهمه و ياريت تتكلم بأسلوب احسن من كده
احمد : قصدي يا هانم ع الروج اللي حضرتك حطاه علشان الرجاله تقعد تبص عليكي
مريم حست انها انتصرت علشان هى كانت حاطه مكياج علشان تدايقه و نجحت ف كده
راحت مريم ردت عليه بعند: انا مش همسح حاجه ودي اصلا حاجه متخصكش ماشي
احمد بنفاذ صبر : دي اخر مره هقولك فيها امسحي الزفت ده
مريم مردتش عليه و دورت وشها ناحيت الشباك
احمد الحركه دي بدايقه جدا ان حد يتجاهل كلامه وده غاظه اكتر راح احمد قرب من مريم ومسك وشها وقالها مدام انتي مش عاوزه تمسحيه انا همسحهولك راح احمد قرب منها و قبلها بعنف و مريم كانت قاعده تزقه جامد ومتفاجأه من طريقته راحت مريم سابت لدموعها تنزل واحمد كان لسه بيقبل مريم بعنف و شغف
راح احمد لما حس بدموع مريم بعد عنها و قعد مكانه
راحت مريم قالت بضعف و حزن : ليه ليه كده يا احمد
احمد بقوه: علشان تعرفي تسمعي كلامي كويس
احمد كان مستنى انها ترد بس مريم دورت وشها ناحية الشباك وقعدت تعيط
احمد شغل العربية ووصل قدام مطعم كبير وقالها يلا انزلي انتي اكيد جعانة
مريم : شكرا مش عاوزه حاجه انا عايزه اروح
احمد : بقولك انزلي يلا
مريم : مش هنزل روحنى
احمد : طب انا هدخل اكل لو جعتي ابقي ادخلي
احمد دخل وسبها ف العربية و قرب ع النص ساعه و مريم قاعده ف العربية وحست انها جعانة جدا بس قالت انا هرجع ف كلامي و فضلت مستنية احمد
و احمد كان ف المطعم بيأكل وكان قاعد يبص ع باب المطعم مستنى مريم تدخل منه بس حس بالفشل ومريم ما دخلتش احمد خلص اكله وخرج لمريم
وقال : يلا علشان اروحك
مريم كانت جعانة جدا وكانت بتفكر ياتري احمد اكل ايه
احمد قال علشان يغيظ مريم : عارفه انا اكلت شوية اكل فعلا ضاع عليكي الاكل ايه روعه
مريم الفضول قتلها اكتر راحت قالت بدون وعي: اكلت ايه يعنى
احمد نجح ف الخطه وقال: اكلت جنبري و سمك بوري و إستاكوزه بس ايه روعه
مريم بتعشق كل انواع السمك فقالت : بجد
احمد : امال ههزر معاكي انتي جعانة ولا ايه
مريم : لأ مش جعانة
احمد بخبث: طب لو قولتلك انى جبت وانا خارج من المطعم جنبري و سمك بوري
مريم مثل الاطفال و نسيت ان احمد باسها : وقالت بجد طب وريني
احمد ابتسم لا إرادي و قال طفله و طلع الشنطه وقالها خدي بس كلي لما تروحي انا مش عاوز عربيتي تتوسخ وانتي شكلك طفله
مريم اديقت وقالت : مش عاوزه منك حاجه يا متكبر و كمان مغرور
أحمد ابتسم وقال: اوك هاتي
مريم : لأ مش هديك حاجه ولا تكون بترجع ف كلامك وعاوز تاخد السمك منى تانى
احمد : طفله
مريم : انا مش طفله يا متكبر
وصل احمد قدام بيت مريم نزلت مريم وحملت الفستان و احمد نزل من العربية وقالها اسعدك ف طلوعه
مريم : ياريت
احمد طلع لمريم الفستان وروح احمد بيته وكان مبسوط وكان نفسه يفضل معاها ع طول
ومريم كانت قاعده تاكل السمك كانت قاعده تفتكر لما احمد دخل عليها و هى لابسه الفستان و بعد كده خلصت و راحت ف النوم واحمد كذلك
عدت الايام وكان كل واحد مشغول بحاجه وجه يوم الفرح و كانت مريم متوترة جدا وصحيت الصبح و ذهبت للكوافير مع صحبتها مريم
واحمد كان ف دماغه خطه....
تعليقات ومتابعه للمدونه من الصفحه الرئيسيه اضغطي علي متابعه وشكراااااا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق