أعلان الهيدر

أحدث المواضيع

السبت، 29 مايو 2021

الرئيسية رواية المشوه الجزء الثاني كامله علي نجوم ساطعه من الفصل السادس حتي العاشر

رواية المشوه الجزء الثاني كامله علي نجوم ساطعه من الفصل السادس حتي العاشر

 رواية المشوه الجزء ٢ - الفصل ٦

ابو ليلي جاب تحاليل ادهم واتفاجئ انها سليمه جدا

عرضها علي كذا دكتور وكلهم اكدولو ان التحاليل سليمه وانه ممكن يخلف عادي

طبعا ادي التحاليل لبنته ومرضيش يتواجه مع ادهم نهائي

عدي كام شهر وجه شهر رمضان وده اول رمضان يعدي عليهم

عم محمود عازم العيله كلها عنده اول يوم

ادهم اخد اجازه اول يوم علشان يقضيه مع مراته وطبعا ليلي عايزه تروح لابوها علشان تقابل العيله كلها ويفطروا مع بعض.


ليلي: ادهم هنفطر النهارده عند بابا

ادهم: ده مين قال كده؟

ليلي: بابا عازم العيله كلها وقالنا

ادهم: قالك انتي ما قاليش انا

ليلي: وانا ايه وانت ايه؟

ادهم: انتي بنته لكن انا واحد مش بيطيقه ابدا

ليلي: لا متقلش كده،، المهم نفطر هناك

ادهم: عايزه تروحي انتي روحي افطري مع عيلتك واتبسطي

ليلي: ده اول رمضان لينا يبقي نفطر مع بعض.


ادهم: طيب خليكي هنا ونفطر مع بعض

ليلي: ادهم احلي حاجه في رمضان اللمه والعيله والكل يتجمع

ادهم: وعلشان كده بقولك روحي افطري معاهم

فضلت ترغي في الموضوع ده كتير وهو رافض يروح

مامت ليلي كلمتها تاكد عليها فقالتلها ان ادهم مش عايز يجي وانها لو هو مجاش هيا كمان مش هتيجي

مامت ليلي كلمت ادهم وفضلت تترجاه يجي يقضي معاهم اول يوم وطبعا تحت الحاحها وافق يروح

راح علي الاذان بالظبط وقعدوا يفطروا الكل متجمع بيهزر وبيضحك وادهم في النص حاسس انه غريب عن الناس دي

نظرات ابوها ليه خلته يندم انه وافق يجي.


خلصوا فطار وقاموا وقعدوا الرجاله كلها مع بعض

ادهم الكل بيحترمه جدا وبيتكلم معاه بحساب الا حماه طبعا

ومن ضمن الحوار اللي كانوا بيتكلموا فيه

عم محمود: يا اخي في ناس كده بارده ما بتحسش نهائي

اخوه: فعلا في ناس بتبقي الواح بعيد عنك.


عم محمود: الواحد من دول يبقي عارف انه مش مرحب بيه وان محدش طايقه وبرضه يجي ويقعد وياكل ويشرب ولا كأن البيت بيته ومع ان محدش عزمه بس تقول ايه برود

اخوه: الدنيا يا ما فيها المهم عملت ايه في الموضوع اللي قلتلك عليه.


كملوا هما حوارهم وادهم قاعد حاسس ان كل كلمه كانت موجه ليه

وكان نفسه يضرب نفسه انه سمع كلام مراته وجه

استأذن وقام علشان يمشي طبعا ليلي طلعتله

لقته ماشي فخرجت وراه

ليلي: انت رايح فين السهره لسه طويله؟!

ادهم: انا همشي خليكي براحتك

ليلي: مالك في ايه؟ 

ادهم: وانتي بيهمك مالي ولا بفرق معاكي اصلا؟؟

ليلي: ادهم في ايه؟ مين اللي ضايقك؟

ادهم: ياتري مين ممكن يكون ضايقني؟؟ ما تشغليش بالك وادخلي سلام

ليلي: ادهم قولي الاول اتخانقتو ليه؟

ادهم: نفسي تحسي بيا مره وتعملي حساب لمشاعري... قولتلك مليون مره مش عايز اكون في مكان وجودي فيه مش مرغوب واخدت عهد علي نفسي اني مش هقعد في بيت اهله رافضيني وانتي مصره ديما تحطيني في الوضع ده.


ليلي: مين قال ان وجودك مش مرغوب فيه

انت بيتهيألك

ادهم: فعلا بيتهيألي ان ابوكي بيكرهني وبيتهيالي انه مش طايقني تصدقي انا اصلا بتبلي عليه

ليلي: يوه يا ادهم بقي انا ما صدقت اخدت يوم اجازه وبعدين شويه وهنصوم تاني يبقي تفضل معايا

ادهم: طيب قولي لنفسك.... يالا بيتنا ونسهر مع بعض

ليلي: مش علشان انت مجربتش احساس العيله ولمتها يبقي تحرمني انا منها

ادهم اتصدم بكلامها.


ادهم: ايه اللي بتقوليه ده؟ احرمك من عيلتك؟؟؟ لا يا ستي ولا احرمك ولا تحرميني سلام

ليلي: ادهم استني مش قصدي ادهم استني لو سمحت ادهم

ادهم سابها وخرج ومردش عليها

وهيا حست ان التعبير خانها مكنش قصدها ابدا تجرحه كده وتعايره بموضوع العيله

شويه وقررت تحصله علي البيت وتسهر معاه

راحت البيت لقته فاضي اتصلت بادهم رد عليها وقالها انه سافر لان وراه شغل

وطبعا ده كان كلام مش اكتر

حاولت تصالحه بس رفض يسمعها

اخد اسبوعين من غير ما ينزل واخيرا نزل

ليلي: اخيرا افتكرت ان ليك حد هنا؟


ادهم: انا قلت اسيبك تشبعي عزومات انتي وعيلتك وبعدها ابقي اجي بدال ما احرمك من العيله ولا ايه؟

ليلي: انا مكنش قصدي انا التعبير خاني مش اكتر اسفه

ادهم: ولا خانك ولا حاجه انا فعلا ما اعرفش جو العيله ولا العزومات ولا ليا فيه وانا صغير كنت بعيد عن جو العيله تماما حتي اكلي كان لوحدي ومكنش مسموحلي اشاركهم اكلهم ولما روحت لعيلتي اللي اتبنتني برضه مكنش مسموحلي اشاركهم ففعلا ما اعرفش جو العيله بس عمري ما فكرت احرمك منه ابدا

انا اصلا متمرمط وطالع عيني في السفر رايح جاي علشان ما تبعديش لحظه عن عيلتك يبقي ما تجيش في الاخر تقولي بحرمك منهم.


ليلي: مكنش قصدي وبعدين انت ايه اللي زعلك وخلاك مشيت

ادهم: ما سالتيش ابوكي ليه؟

ليلي: سالته وقال انه مكلمكش

ادهم: هو فعلا ما كلمنيش هو بس كان بيرمي الكلام والحدق يفهم كان بيتكلم عن الناس البارده اللي تدخل بيت وهيا عارفه ان وجودها مش مرغوب فيها وتاكل وتشرب

ليلي: ممكن ما يكونش قصده عليك

ادهم: احنا هنضحك علي بعض ولا ايه؟


المهم اقفلي الكلام بقي

سابها وطلع اوضته المسافات بتبعد بينهم والحواجز بتتحط بينهم ومحدش فيهم قادر يعمل حاجه

خلص رمضان وجه العيد وطبعا ليلي مع اهلها والمره دي ادهم رفض نهائي يروح معاها

راح بس الصبح سلم علي حماته وعيد عليها ومشي وليلي قضت يومها مع عيلتها واخر النهار روحت ولامت ادهم انه مكنش موجود معاها

بتعدي الايام والفجوه بتوسع اكتر واكتر وابو ليلي بيبعد بينهم اكتر واكتر

الحب اختفي. 

كانه مكنش موجود اصلا وفضلت بس المشاكل والخناق ولوم وبس

لحد في مره ليلي كانت عندها حفله كبيره في شغلها وهيا كانت المسؤله عن تنظيمها

شغلت جزء كبير جدا من وقتها

كانت كل شويه تاكد علي ادهم انه لازم يكون جنبها في الحفله دي لانها مهمه بالنسبالها جدا

وادهم في كل مره بياكدلها ان مفيش حاجة ممكن تأخره عنها ابدا

ادهم في اليوم اللي قبل الحفله استأذن بدري وطبعا اخد اليوم اللي وراه اجازه علشان يقدر يقضيه مع مراته.


راكب عربيته وسايق رايح لمراته كان تعبان جدا فكر كذا مره يقف يريح شويه وبعدها يقول لا كل ما يوصل بدري احسن محدش يضمن الطريق لانه لازم يكون موجود

واخيرا التعب اتمكن منه ونام للحظات وهو سايق وطبعا اللحظات دي كانت كفيله بانها تقلب عربيته

ادهم يدوب غمض عنيه اتفاجئ بعربيه نقل قدامه وبزماره عاليه

حاول يفادي العربيه بس لانه سايق بسرعه جدا العربيه اتقلبت منه واتدحرجت كذا مره علي الطريق قبل ما تستقر

صاحب العربية النقل وقف بسرعه وراح خرجه بره العربيه

ادهم كان بيقاوم انه يفضل فايق وعمال يردد اسم ليلي وانه لازم يروح وما يتاخرش

صاحب العربيه طلب الاسعاف ونقلوه لاقرب نقطه اسعاف يسعفوه وبعدها يحولوه لاقرب مستشفي

فاق ادهم وهو في المستشفي بص حواليه لقي النهار طلع قام بسرعه بس الدكتور مسكه

الدكتور: انت فاكر نفسك رايح فين؟


ادهم: انا لازم امشي حالا

الدكتور: انت هتخش العمليات حالا لانك عندك نزيف داخلي

ادهم: انا كويس ولازم امشي

الدكتور: حاليا بس خلال فتره بسيطه جدا هتبدا تنزف وهتوصل لمرحله صعب ساعتها انقاذك

ادهم: مش مهم انا لازم امشي

الدكتور: وانا قولتلك لا

ادهم: انت ملكش حق تققر نيابه عني همشي علي مسؤليتي

الدكتور: براحتك بس البوليس اللي بره ده هتعمل في ايه؟

ادهم: هتصرف.


وفعلا ادهم خرج علي مسؤليته

وقابل بتوع البوليس وقال ان هو اللي غلطان وهو مسؤل لانه نام وقابل السواق واعتذرله ولسه هيمشي لقي سواق النقل مستغرب

السواق: هما سمحولك تخرج؟

ادهم: انا سمحت لنفسي... ممكن اسالك انت كنت رايح فين

السواق كان رايح نفس بلد ليلي وادهم طلب منه يوصله في طريقه

السواق وافق بس طول الطريق خايف علي ادهم وحاسس انه هينهار في اي لحظه

علامات الالم كانت باينه في كل ملامحه

في كل مطب العربيه بتاخده

السواق: اتمني انها تستاهل

ادهم: مين هيا؟


السواق: اللي انتي هتموت نفسك عليها؟؟؟ ليلي اعتقد كنت بتردد في اسمها وانا بسحبك من العربيه

ادهم: دي مراتي وكان عندها اليوم مهم وانا وعدتها اني هكون موجود بس للاسف بقينا الظهر اهوه وانا مقدرتش اكون معاها

السواق: بس دي ظروف خارجه عن ارادتك وهيا اكيد هتقدر

ادهم: اكيد طبعا بس كنت حابب اكون معاها وانفذ وعدي ليها مش اكتر وبعدين مش عايزاها تتخض لو حد قالها اني عملت حادثه

سكت ادهم بعدها والسواق كمان سابه يرتاح شويه قبل ما يوصل. 

ليلي استنت ادهم طول اليوم وبتتصل بيه بس تليفونه مقفول لانه اتكسر في الحادثه

طول اليوم ابوها بيقنعها ان ادهم مش بيحبها وانه بس مصدق انه لقي واحده بتحبه مش اكتر وكل اللي بيعمله ده حركات يضحك عليها بيها

ليلي بتحاول ما تفكرش في كلام ابوها بس الزن الكتير بياثر طبعا

الحفله خلصت وادهم ما ظهرش ولا حتي اتصل بيها

وابوها في كل لحظه بياكدلها انه لو بيحبها كان ساب الدنيا كلها علشان يجيلها

اخيرا علي العصر كده ادهم وصل

السواق صحاه وقاله انه وصل البلد وصفله ادهم البيت ووصله وجاه ينزل مقدرش يتحرك

السواق نزله وسنده وعرض علي ادهم يوصله المستشفي بس رفض وخاف علي شعور ليلي لو دخل وحد مسنده

اصر يدخل لوحده واول ما دخل كانت ليلي قاعده هيا وابوها مستنياه.


ويدوب خطي خطوتين ليلي وقفت وبصتله

ليلي: هو طلب وحيد طلبته منك واترجيتك تكون موجود ووعدتني وخليت بوعدك

ادهم: اكيد كان خارج ارادتي والا كنت هاجي

ليلي: ماهو طبعا لازم يكون خارج ارادتك لان انا مش في اولوياتك شغلك اهم مني مليون مره انا اطلع ايه جنب مسؤليات ظابط المخابرات اللي امن البلد في ايده؟؟؟؟ ايوه انت شغلك مهم بس انا انانيه وعايزه اكون انا رقم واحد في حياه جوزي وللاسف ده مش بيحصل

ادهم: ليلي عمر ما شغلي جه قبلك ابدا انتي فعلا ليكي الاولويه

ليلي: تصدق صح ماهو باين

ادهم: طيب اعرفي الاول ايه اخرني.


عم محمود: تسمع ايه؟ حجه جديده وسبب جديد واهو اي كلام تضحك عليها بيه

ادهم: انا عمري ما ضحكت عليها بكلام وبعدين لو سمحت ما تدخلش بينا

عم محمود: مش هتدخل.... انا مستنيكي بره

اخد شنطه في ايده وخرج

ادهم: ايه الشنطه دي؟ ومستنيكي ليه؟

ليلي: علشان انا تعبت استناك تعبت والنهارده انت جبت اخرها

ادهم: تعبتي؟؟؟؟ انتي اللي تعبتي؟؟؟؟ ده علي اساس ان ده بمزاجي مش ابوكي اللي فرض علينا الوضع ده؟ ؟


ليلي: وانت وافقت

ادهم: ودلوقتي بتلوميني اني وافقت علي شروط ابوكي!؟؟؟

ادهم كان خلاص هيوقع من طوله ومش قادر يتنفس بس مرضيش يضعف قدامها

ليلي: كان ممكن تشوف اي حل تاني بس المهم انت النهارده اتخليت عني كنت محتجالك وملقيتكش

ادهم: النهارده بس مكنتش جنبك وانتي كام مره محسيتيش بيا وماوقفتيش جنبي

ههههه ده انتي دلوقتي مش حاسه بيا

امشي ياليلي براحتك مش همنعك

وقف ادهم علي جنب لحد ماهيا خرجت ومشيت وهو وقع علي الارض


ليلي مشيت بتعيط وابوها بيقنعها انها عملت الصح وان الخطوه دي كان لازم تاخدها من زمان وانها مش المفروض تندم

وبعدين هو شويه وهيجيلها يبوس ايديها ويترجاها ترجع وساعتها تبقي ترجعله بس يكون عرف قيمتها

ادهم واقع في الارض وشريط حياته كلها بيمر قدامه وحس انها خلاص النهايه وفجأه شاف ظل فوقه... 

رواية المشوه الجزء ٢ - الفصل ٧

لقي ادهم ناسي ادويته اللي اخدها من المستشفي فرجع علشان يديهاله

اول ما وصل لقي الباب مفتوح ويدوب وقف قدامه لمح ادهم علي الارض بينزف من بقه


طلب الاسعاف بسرعه وجم اخدوه علي المستشفي ودخل العمليات علي طول بسبب النزيف الداخلي

ليلي طول الليل بتستني تليفون من ادهم يحايلها او يكلمها او يقولها اي حاجه بس استنت واستنت واستنت


والصبح قررت انها تروح تلم هدومها واول ما وصلت بيتها الجيران اتلموا عليها يطمنو علي ادهم منها

حد من الجيران: صباح الخير يا ليلي طمنينا جوزك عمل ايه دلوقتي قلقنا عليه ؟؟


ليلي: جوزي؟؟؟؟ ليه هو ماله؟؟؟


حد تاني: بعد ما مشيتي الاسعاف جت واخدوه

ليلي: اخدوه؟؟ اخدوه فين؟ هو ماله؟

حد: هو انتي معرفتيش؟؟؟ احنا ما نعرفش بس شفناه والاسعاف شايلينوه

ليلي بصت لابوها اللي جه معاها بصه لوم وعتاب عمره ما هينساها

وجريت علي المستشفي وطبعا ابوها اللي وداها

وصلت وعرفت انه لسه مخرجش من العمليات ومعرفتش اي حاجه عنه

كل اللي عرفته كان من السواق اللي كان قاعد مستنيه يطمن عليه

حكالها السواق كل حاجه من اول الحادثه لحد ما وصله لباب بيته.


السواق: طول الوقت كان كل همه انه يجي لمراته علشان يكون معاها

ليلي فضلت تعيط وتعيط

ليلي: لو جراله حاجه عمري ما هسامح نفسي ولا هاسمحك ابدا

عم محمود: وانا اعرف منين انه كان عامل حادثه؟؟

ليلي: كان لازم التمسله عذر لانه عمره ما اتاخر عليا ابدا بمزاجه

عم محمود: ولما انتي عارفه كده سمعتيني ليه؟ الا اذا كنتي انتي مش واثقه فيه يبقي ما ترميش غلطك عليا


ليلي: فعلا عندك حق ده كان غلطي اني سمعتك او اديتك فرصه تتدخل في حياتي

بس من هنا ورايح مش هسمحلك تدخل بينا تاني ابدا

ادهم خرج من العمليات وكانت حالته حرجه بس الوقت كفيل بعلاج كل الجروح

بدا يتحسن بس رافض يتكلم نهائي مع ليلي

ما بيردش عليها نهائي ومهما تعمل بيبعدها عنه

اخيرا خرج من المستشفي وليلي معاه في اوضه نومهم

بيحاول يقلع هدومه فقربت تساعده فرفض.


ادهم: طول عمري لوحدي وحتي لما بتصاب ببقي برضه لوحدي فمش محتاج مساعدتك

ليلي: ادهم ارجوك سامحني

ادهم: اسامحك علي ايه بالظبط؟ علي عدم احساسك بيا نهائي ولا علي بعدك عني ولا علي تفضيلك كل لحظه ومناسبه انك تقضيها مع عيلتك وتسيبيني لوحدي ولا علي انانيتك في كل لحظه ولا عدم احساسك بوجعي وانا بنزف ولا انك مديتينيش فرصه حتي اقولك انا اتاخرت ليه

ليلي ردها كان عياط متواصل. 

ادهم: اي حد بيبقي راجع من سفر بيخلوه ياخد نفسه الاول وبعدها بيتكلمو لكن انتي ما استنيتيش حتي ادخل من الباب كاني عدو مستنياه مش جوزك اللي كل يوم والتاني بيسافر 6 ساعات رايح وزيهم راجع علشان بس يقضي ساعه او ساعتين معاكي

ليلي: ارجوك سامحني..... سامحني علي كل حاجه وانا اوعدك اني هغير كل حاجه

كل حاجه هتتغير

ادهم: وانا حاليا معنديش استعداد لاي شيئ.


ارجوكي انتي سيبيني لوحدي علشان ارتاح

ليلي: ارتاح بس خليني جنبك

ادهم: لو هتصري انك تفضلي هنا هسيب البيت كله وامشي فما تجبرينيش اعمل ده

ليلي: ادهم انا

قاطعها: خلاص يبقي امشي انا

ليلي: لا استني همشي

مشيت ليلي وكل يوم تجيله وهو يمشيها تاني لحد ما اتحسن

ليلي: كفايه بقي كده

ادهم: كفايه ايه؟


ليلي: كفايه بعد

ادهم: انا مسافر النهارده

ليلي: هاجي معاك

ادهم: لا يا ليلي اسف بس محتاج فتره لوحدي

ليلي: وانا مش عايزه الفتره دي

ادهم: مش بقولك انانيه كل اللي بتفكري فيه نفسك وبس وانتي عايزه ايه

ليلي: لو حبي ليك انانيه يبقي ايوه انانيه

ادهم: لا مش الحب يا ليلي انانيه في مشاعرك اللي انتي عايزاه مهم لكن اللي غيرك عايزه مايهمكيش.


ليلي: انا عايزه افضل معاك

ادهم: وانا محتاج فتره لوحدي وربنا يسهل

ليلي: فتره قد ايه؟

ادهم: الله اعلم بعد اذنك

سابها ومشي وهيا فضلت تراجع كل اخطائها

وكل حاجه عملتها


في مكان تاني بعيد قاعده حنان في جنينه سرحانه ومحستش بجوزها وهو داخل

حسين: حنان

حنان: انت جيت من امتي؟

حسين: بقالي كتير واقف وبكلمك ومش بتردي سرحانه في ايه كده؟ ولا اقولك ما ترديش اكيد سرحانه فيه

حنان: انت عايز ايه مني دلوقتي؟؟؟

حسين: عايزك انتي ترجعيلي عايز مراتي

حنان: وانا عايزه ابني تقدر ترجعهولي؟؟؟

حسين: تاني ابنك؟

حنان مردتش عليه وسكتت

حسين: المهم النهارده السنويه بتاعت آيه بنتنا هتروحي معايا نزورها ولا لأ

حنان: هروح.


راحو الاتنين وفضلو واقفين علي قبر بنتهم اللي ماتت صغيره بعد صراع طويل مع المرض ومهما ابوها حاول يعالجها الي ان فلوسه كلها مانفعتوش وما ساعدتوش

واقف ودمعه نزلت من عينه.


حنان: ايه ده؟ هو انت بتحس زي باقي البشر

حسين: دي بنتي حبيبتي. عايزاني ايه؟

حنان: ماهو كان ابنك برضه؟

حسين: لا مش ابني

حنان: ابنك

حسين: تاني ابني؟؟؟؟ 

حنان: تاني؟؟؟؟ تاني وتالت والف ومليون انت بعدتني عن ابني وانا مش هسامحك ابدا

حسين: انتي اللي مش هتسامحيني؟؟؟؟ انتي؟؟؟ طيب وخيانتك ليا وابنك ده؟ ده تسميهم ايه؟ ؟ ادهم مش ابني

حنان: انا عمري ما خنتك وادهم ابنك

حسين: مش عايز اسمع اسمه ولما تحلفيلي ميت سنه مش هصدقك انتي حملتي فيه وانا مسافر يبقي ابني ازاي هاه؟ ؟ ولا انتي شايفاني عبيط

حنان: انا حملت فيه بعد رجوعك من السفر وهو اتولد بدري عن معاده

حسين: الدكتور قال انه مولود كامل وفي معاده

حنان: وانا قولتلك ان عمري ما خنتك ابدا

حسين: وابن عمك اللي جه وانا مسافر وبات في بيتي وانا مش موجود كان بيعمل ايه؟ ؟


حنان: وانا قلتلك مليون مره انه وصل بالليل من البلد ووقع علي السلم وهو داخل البيت جايب الحاجات اللي اهلي باعتنهالي ولما وقع رجله اتجزعت ومقدرش يتحرك وطلبتله الدكتور كشف عليه وقال ما يتحركش وتاني يوم الصبح اخواته وصلو بدري وخدوه البلد


حسين: وانتي متخيله اني مصدق الحوار ده كله وبعدين احمد قالي انكم سهرتو مع بعض


حنان: احمد كان عيل صغير


حسين: احمد وكان عيل صغير والخدم كانوا اجازه ليه اليوم ده؟ وقميص النوم اللي كنتي لابساه ومعاد الولاده نفسه

حنان: انا مديتهمش اجازه هيا الظروف جت كده ان في كذا حاجه حصلت

ومكنتش لابسه قميص نوم لما قابلت ابن عمي

مهما اقولك انت اخدت القرار

حسين: الخدم كل ظروفهم اتفقت انهم ياخدوا يوم اجازه

حنان: معرفش يا حسين صدقني.


حسين: انا مش مصدقك وبعدين احمد شافك خارجه من اوضته اخر الليل بقميص نوم وزعقتيله ودخلتيه اوضته وقولتيله ما يطلعش منها ابدا

حنان: انا اخر الليل روحت عنده علشان اديله الدوا بتاعه لانه كان تعبان جدا وكنت برضه بهدومي وبعدين انت عارف ان احمد بيكدب كتير من صغره كان بيعمل العمله ويلزقها لاخوه وما تقولش انك مكنتش عارف انه بيكذب

حسين: هيتهمك ليه بحاجه زي دي انتي امه ممكن يكدب مع ادهم لكن معاكي كان صغير وكان لسه مفيش ادهم اصلا

حنان: هو كداب بطبعه ما اعرفش بس هو كداب وبعدين انت تصدق مين؟ ؟ انا حبيبتك


حسين: انتي وجعي

حنان: انت وجعتنا كلنا بايدك وحرمت ابنك منك وحرمتني منه

حسين: قولتلك ما تقوليش ابني

حنان: هفضل اقول لحد ما اموت انه ابنك وانت هتعرف الحقيقة في يوم وساعتها حتي الندم مش هينفعك

حسين: مش هندم ابدا

حنان: هو انت مش واخد بالك من اللي انت فيه

حسين: ايه اللي لنا فيه؟؟؟ انا احسن من الناس كلها.


حنان: انت عمرك ما عشت يوم مبسوط حتي لما كنت بتعذبه ماكنتش مبسوط وبعدها مرض بنتك و سفرك بيها من بلد لبلد وحتي ابنك الكبير اللي انت علي طول بتفضله طلع ما بيخلفش يعني عمر ما هيكون عندك حفيد يورث امبراطوريتك دي كلها

كل ده ذنب عيل صغير بدال ما تحضنه عذبته

حسين: ولو الزمن رجع تاني هعيد كل ده

سابها ومشي وهيا دعوه جوه قلبها ان ابني ربنا يعوضه عن كل حاجه


ادهم الايام بتعدي وحاسس ان في حاجز بينه وبين حبيبته ولا قادر يتجاهله ولا قادر

يتخطاه ويروحلها

وليلي بتحاول تقرب منه اكتر واكتر وبتحاول ترجع لليلي اللي هو حبها وعشقها

ليلي اللي كان اهم حاجه عندها راحته وسعادته وبدأت تراجع في كل حاجه حصلت وفعلا حست بنفسها قد ايه كانت انانيه في كل حاجه وندمت وقررت انها تغير كل حاجه.


اخيرا ادهم الشوق والحنين لنصه التاني اتغلب علي الحاجز وقرر يسافرلها فاخد اجازه يومين وسافر ووصل اخر الليل

فكر انه يدخل يريح لحد ما يطلع النهار وبعدها يتصل بليلي تيجي من بيت ابوها

مكنش يعرف ان ليلي طول الوقت في بيتها مستنياه يدخل من الباب

دخل لقي كل حاجه مكانها هو فعلا محسش البيت ده قوي بس برضه عاش فيه لحظات جميله مع حبيبته

طلع علي فوق وفتح باب اوضه النوم واتفاجئ لما لقاها نايمه

فضل واقف يتامل فيها،،، عمره ما هيجي يوم يتعود فيه علي وجود الملاك ده في حياته

ليلي اجمل من انها تكون حقيقه موجودة في حياته. 

مكنش عا رف يعمل ايه يصحيها ولا يدخل جنبها وينام ولا ايه بالظبط؟ وفي نفس الوقت خايف انها تتفاجئ بوجوده

غير هدومه وراح جنبها ونادي عليها براحه

ادهم بهمس: ليلي..... ليلي انا جيت

ليلي فتحت عينيها مش مصدقه انها سامعه صوته لفت وشها براحه ولقته جنبها

ليلي: اخيرا يا ادهم اخيرا

رمت نفسها في حضنه لانها كانت حاسه انها محرومه من كل حاجه وفجأه ملكت كل حاجه


ليلي: وحشتني وحشتني وحشتني

ادهم: ولما انا بوحشك بتبعديني ليه عنك؟؟؟

سؤاله مكنش سؤال كان عتاب بين احباب

ليلي: مش هبعدك تاني ابدا ابدا استوعبت الدرس كويس

ادهم: ده مكنش درس انا ما بعدتش علشان اديكي درس انا بعدت علشان انتي بعدتني

انتي جرحتيني

ليلي: اسفه يا اغلي من روحي ده مش هيتكرر تاني ابدا من هنا ورايح مش هضغط عليك تاني ومش هطلب حاجه فوق طاقتك وهسمعك انت وبس

ادهم: وحشتيني.


ليلي: ولما وحشتك ليه بتتكلم لحد دلوقتي

ادهم ابتسم واتكلم معاها بلغه تانيه هيا وهو مفتقدينها جدا

طلع النهار وابو ليلي راحلها زي كل يوم بيحاول ياخدها بيته وهيا بترفض

دخل البيت ونادي عليها بس ماردتش استغرب لانه كل يوم بيلاقيها محضره الفطار ومستنياه يفطروا مع بعض

طلع علي فوق يشوفها نايمه ولا ايه واول ما فتح الباب اتفاجئ بانها نايمه في حضن حد

كان هيجري يشدها لان وش اللي نايم معاها مش باين

عم محمود: ليلي ليلي؟؟؟ هيا وصلت لكده ؟؟؟ انتي يابت اصحي قومي بدال ما اقتلك وانتي كده انتي واللي معاكي ده فزي.


ليلي وادهم صحيوا علي صوت ابوها بيزعق

ادهم دخل راسه تحت المخده وساب ليلي لابوها

واخد قرار انها لو سمحتله يدخل بينهم هيمشي بس المره دي من غير رجعه

ليلي: في ايه يا بابا صباح الخير صوتك عالي ليه؟؟

عم محمود: في ايه؟؟؟ يابرودك يابت فزي قومي من السرير

ليلي مش عارفه ابوها متنرفز كده ليه

ليلي: اهدي بس انت وقولي في ايه؟


عم محمود: قومي من السرير حالا

ليلي: في ايه؟ مش هينفع اقوم قدامك فهمت

عم محمود: هيا وصلت انك تجيبي راجل البيت ويابجاحتك بتتكلمي كده عادي انتي عايزه القتل انتي واللي جنبك ده؟

ليلي تنحت لتفكير ابوها ومردتش

وادهم خرج من تحت المخده

ادهم: راجل غريب؟؟؟؟؟ هيا وصلت انك بتفكر ان بنتك جايبه راجل غريب البيت ونايمه معاه؟؟؟

عم محمود: هو انت؟؟؟؟

ادهم: ومش عارف ازاي فكرت انه ممكن يكون مش انا؟؟؟ ولا انت تعرف عن بنتك انها ممكن تنام مع راجل غريب؟؟


عم محمود: اخرس

ادهم: اخرس؟؟؟ مش انا اللي من دقيقه كنت بتهمها انها نايمه مع راجل غريب

عم محمود: ماتخيلتش ان سيادتك رجعت واتفاجئت بوجودك مش اكتر

ادهم: امم واديك عرفت انه انا اتفضل بره بقي لو سمحت

عم محمود: افندم؟

ادهم: واحد ومراته نايمين في سريرهم حضرتك واقف ليه؟ ولا عايز تتفرج؟


ليلي اتكسفت من كلام ادهم وابوها معرفش يرد فخرج

ادهم وهو خارج: ماتنساش تقفل الباب تحت كويس وراك

وهو خارج رزع الباب وراه

ليلي: انت مجنون

ادهم: انا برضه؟ المهم سيبك انتي كنا بنقول ايه؟

ليلي: كنا نايمين ما بنقولش

ادهم: وقبل ما نام نكمل كلامنا قبل النوم

ليلي: ادهم استني

ادهم: استني ايه؟ مالك

ليلي: بابا تلاقيه زعل

ادهم تنح: بابا؟؟؟ 

وقف وقام وسابها

ليلي: ادهم استني في ايه؟

ادهم بيلبس هدومه ومردش وداخل الحمام

ليلي: في ايه؟

ادهم: مفيش هدخل الحمام

ليلي: مكنتش عايز الحمام من دقيقه

ادهم: ده من دقيقه

سابها ودخل وهيا قامت ولبست واتصلت بابوها

ليلي: بابا متزعلش من ادهم

عم محمود: وانتي بيهمك زعلي وبعدين ادهم عندك يبيقي طظ في ايه حاجه تانيه هو كفايه.


ليلي: لا طبعا ما تقولش كده طب بقولك ايه ارجع نفطر احنا التلاته مع بعض وحاول انت وادهم تفتحوا صفحه جديده مع بعض

ارجوك يابابا لو مش هتحبه حب حبي انا ليه علشان خاطري

عم محمود: ولو جوزك قلب وشه ولا قال كلمه كده ولا كده؟

ليلي: بابا مش جوزي اللي بيقول كلام كده ولا كده تعال وانا هجهز الفطار لحد ما ترجع

نزلت ليلي تجهز الفطار وادهم خرج من حمامه ملقهاش في الاوضه

لبس هدومه ونزل لقاها في المطبخ والفطار بدا يجهز وفهم ان دي تعويض ليه انهم يفطروا هما الاتنين مع بعض.


ابتسم وجه من وراها ضمها

ليلي: يارب تكون جعان

ادهم: ميت من الجوع

طيب خد الاكل علي السفره وانا هكمل الباقي

ادهم بيساعدها في حط الاكل علي السفره واستغرب انها عامله كميات كبيره

وفجأه جرس الباب ضرب

ليلي: بابا وصل افتحله يا ادهم

ادهم: بابا؟؟ الفطار ده علشان بابا؟؟


ليلي: ده علشانا كلنا افتحله يالا

ادهم واقف مش عارف ينطق ولا يتحرك بس حاسس انه هينفجر من الغيظ

ليلي جريت تفتح هيا

ليلي: انت معاك مفتاح يابابا ادخل علي طول

عم محمود: اه علشان جوزك يقولي تاني عايز اتفرج صح؟؟

ادهم: الكلام ده كان في اوضه النوم مش هنا اتفضل ده بيتك

قعدوا كلهم يفطروا بس التوتر مالي الجو

ابو ليلي بدا يتكلم هو بنته في مواضيع ادهم ميعرفش يشارك فيها.


عم محمود: ايه رايك بمناسبة رجوع جوزك نطلع كلنا بكره رحله عند البير ونقضي اليوم ونشوي ونتبسط بقالنا كتير قوي معملناش كده

ليلي فرحت جدا بالفكره

ليلي: فكره تحفه ايه رأيك يا ادهم؟

ادهم مش مركز اصلا معاهم

ليلي: اده___ م ادهم يا ابني رحت فين؟

ادهم: هاه سوري بتقولي ايه؟

ليلي: بقولك ايه رايك؟

ادهم: رايي في ايه؟ 

عم محمود: هو اصلا مش معانا ولا مهتم بينا اصلا ولا بوجودنا

ليلي: في الرحله؟؟ بابا اقترح نروح كلنا عند بير الجبل ونقضي اليوم هناك ونشوي وكده هيبقي يوم جميل

ادهم سكت وبصلها مفيش اي شيئ اتغير ابوها بس بيغير اسلوبه وبيتدخل بطريقته بس بدال ما يبعدهم بالخناق بيبعدهم بطريقه مختلفه

ليلي: هاه يا ادهم؟ ارجوك

ادهم: ترجوني ايه؟ فين اصلا بير الجبل ده

عم محمود: في المكان اللي ليلي كانت فيه مع رحله المدرسه

ادهم: ساعت ما اتحبست والصخور وقعت علينا وكنا هنموت احنا الاتنين؟؟


ليلي: هو ده بس يا ادهم المكان جميل وخساره ا نك ما تشوفوش تعالي شوفه معايا واوعدك هنتبسط كتير

ادهم: ربنا يسهل بعد اذنكم

ويدوب هيمشي

عم محمود: هو محدش علمك انها تبقي قله ذوق لما يكون حد ضيف بياكل معاك وتقوم انت الاول وتسيبه

ادهم وصل لقمه غضبه وليلي حست ان الوضع هيتازم اكتر

ادهم: اولا لأ محدش علمني

ثانيا مكنتش اعرف ان سيادتك ضيف ولو حضرتك ضيف يبقي تعامل علي هذا الاساس بعد اذنك

سابهم ومشي

صمت شويه.


عم محمود: شايفه قله ذوقه وطريقه رده انا ممكن ارد عليه ووقفه عند حده بس انا ساكت علشانك انتي

ليلي: انا اسفه يابابا اعذره المكان له ذكريات وحشه معاه و بعدين انت برضه اسلوبك معاه؟؟

عم محمود: اسلوبي انا؟ وتصرفاته هو ايه ما بتشوفيش انا اهوه بحاول معاه وهو اللي رافض بمد ايدي وهو بيرفضها اعملوه ايه بقي؟

ليلي: خلاص جهز انت للرحله وانا هقنعه وهنيجي ان شاءالله

ابوها مشي وهيا استنت جوزها لحد مارجع

كانت في المطبخ ودخل عندها ماكس

ليلي: اهلا بيك جعان؟ اتفضل اكلك اهوه ياتري صاحبك فين بقي؟


طلعت لقته في اوضه النوم بيغير هدومه

ليلي: اخيرا جيت هو انت راجع بعد الغيبه دي كلها علشان تبقي بعيد كده؟؟؟

ادهم: ومرجعتش برضه علشان اول يوم افطر مع ابوكي وتاني يوم اقضيه مع عيلتك؟؟؟

ليلي: ادهم ارجوك بابا بيحاول حاول انت كمان

ادهم: هو فعلا بيحاول بس بيحاول يبعدنا الهدف واحد والطريقه اختلفت

ليلي: لا بقي لا يا ادهم لو في حد غلطان النهارده يبقي انت مش هو

ادهم: انا؟؟؟ غلطان في ايه بقي؟ 

ليلي: طردك ليه الصبح وبعدين في الفطار اسلوبك برضه مش حلو وهو كان عنده حق وبعدها بتقوله اتعامل علي اساس انك ضيف لا طبعا بابا عمره ما هيكون ضيف في بيتي

ادهم: امممم طيب يا ستي حقك علي راسي انتي وابوكي بس زي ما ابوكي قالي محدش علمني الذوق

بس يا ستي امبارح بس كنتي بتوعديني ان محدش هيدخل بينا والصبح الاقي ابوكي بيفطر معانا وبيجهزلنا رحله

ليلي: ده مش تدخل وانا عند وعدي بس هو بيحاول يقرب منك ارجوك ارجوك يا حبيبي تعال نبدأ كلنا صفحة جديده مع بعض

النهارده الصبح انا طلبت من بابا يرجع وهو علشاني مستعد يبدأ معاك صفحه جديده يبقي انت كمان علشاني ابدا معاه.


نفسي انتو الاتنين تبقوا كويسين مع بعض

علشان خاطري انا،، بكره خلي اليوم بتاعي

كلنا هنقضي اليوم مع بعض وبابا فاتح ايديه ليك واهو بيقولك ادخل العيله،، انت دلوقتي اللي رافض

ادهم: انا مش رافض بس انتي اللي مش فاهمه حاجه

ليلي: علشان خاطري خلي بكره بتاعي واوعدك اننا هننبسط كتير مع بعض وهتشوف عيلتي بشكل تاني وتقرب من بابا اكتر

ادهم: حاضر يا ليلي هقضي معاكي بكره بس النتيجه هتبقي عليكي انتي

ليلي: اتفقنا واوعدك انه هيكون يوم ما يتنسيش

ادهم: ربنا يستر


وجه يوم الرحله واتحركو كلهم وبدؤا رحلتهم... 

رواية المشوه الجزء ٢ - الفصل ٨

بدا يوم الرحله الكل صحي بدري وجهز نفسه

كانو المفروض هيروحو كلهم مع بعض في ميكروباص ووصلوا قدام بيت ادهم

ادهم: متقوليش ان احنا هنركب معاهم؟

ليلي: ايوه طبعا الكل مع بعض هتبقي لذيذه الكل بيهزر ويضحك ويغني يالا هنتاخر عليهم

ادهم: انا عايز اروح بعربيتي

ليلي: ادهم بقي يالا، يعني الكل مع بعض اشمعني انت؟


ادهم: لان انا غيرهم وانتي عارفه كده

بيخبطوا عليهم وينادوا

ليلي: ادهم علشان خاطري

ادهم: وماكس؟؟؟؟

ليلي: الكل بيحبه ومحدش هيعترض علي وجوده ولو اعترضوا ابقي ساعتها خد عربيتك اتفقنا! يالا بقي

خرجوا وادهم متحفز

العيله: اخيرا طلعتو يالا بقي عايزين نلحق اليوم من اوله

ليلي: طيب وماكس ولا ناخد عربيتنا

اخو ليلي: ماكس هنا جنبي... ماكس تعال.


الكلب نط وركب وليلي ركبت ويدوب ادهم هيركب جنبها

عم محمود: ماتيجي جنبي هنا قدام علشان افرجك علي الطريق انت اول مره تروح

ادهم بص لليلي وهيا بصتله وكأنها بتقوله روح قرب منه شويه

ادهم ركب جنبه وحالة صمت سيطرت عليهم

ووري عند ليلي ضحك وغني وهزار وادهم سامعهم بس كانهم في عالم تاني

عالم بعيد عنه عالم عمره ما هيبقي جزء منه

وصلو ونزلوا وحطوا حاجتهم وادهم واقف بعيد عنهم.


ليلي راحتله وقربت منه

ليلي: هاه مالك واقف بعيد ليه ما تقرب

ادهم: _______

ليلي: حاول تندمج معاهم وصدقني هتحبهم كلهم

ادهم: ليلي انا

قاطعه ابوها

عم محمود: خلوا بالكم ان احنا معانا عيال صغيره بلاش القرب ده قوي كده لانهم بيتفرجوا وبعدين ليلي روحي ساعدي اخواتك وجهزوا الفطار يالا جعانين

اخد بنته بلطافه ومشي

ادهم كان عارف ان اليوم ده هيقضيه لوحده..


يوم هيأكدله انه لوحده وانه هيفضل لوحده.. هو جه بس علشان مايندمش علي القرار اللي هياخده وانه يبقي عمل كل اللي يقدر عليه وان مفيش حاجة في ايده

فطروا ولعبوا وانتشروا وكل ما ليلي تقرب من ادهم حد بيشدها تاني بعيد سواء بقصد او من غير قصد

وابوليلي بعيد عن ادهم بس بيوجه الكل من بعيد لبعيد المحصله ان ادهم يفضل بعيد عن ليلي

ماكس كان هو الوحيد اللي بيشارك ادهم اخده وراحو يتمشوا وراح ناحيه المكان اللي اتحبسوا فيه

وقعد هناك يتامل كل اللي فات

ليلي جاتله

ليلي: قاعد هنا ليه؟ 

ادهم: عادي

ليلي: مش قاعد معانا ليه؟

ادهم: ماليش مكان معاكم

ليلي: تاني يا ادهم؟ علي فكره بقي الكل بيحاول يقرب منك انت اللي بتبعد

ادهم: يمكن

اخو ليلي: ليلي ادهم يالا الغدا جاهز

انتي روحتي تنادي عليه ولا جيتي تقعدي جنبه يالا الكل مستني

اخر النهار بيلموا حاجتهم علشان يروحوا وجه الميكروباص ياخدهم وبرضه ادهم ركب قدام

جنب حماه ونفس الصمت

لحد ماعم محمود قطع الصمت ده.


عم محمود: عمرك ما هتكون جزء منهم ابدا... انا اهوه بعدت عنك خالص بس برضه معرفتش تقرب منهم، فهمت بقي ان مش انا السبب في بعدكم عن بعض،

ادهم مردش عليه بس من جواه عرف ان فعلا هو معرفش يندمج معاهم

وصلوا قدام بيت العيله والكل نزل واخوات ليلي

البنات: ليلي احنا كلنا هنبات هنا عند بابا ونسهر مع بعض تعالي بقالنا كتير قوي ما اتجمعناش

ليلي مترده: لا اسهروا بقي انتو وبعدين علشان ادهم

عم محمود: ماله ادهم؟ خليه يجي هو كمان واسهروا كلكم مع بعض ولا انت عندك اعتراض؟


ادهم: لا براحتها عايزه تسهر مع اخواتها براحتها بس انا اعذروني عايز اريح شويه

ليلي: يعني هتنام شويه وبعدها تيجي تاخدني ايه رايك؟

ادهم: براحتك روحي اسهري مع اخواتك

ليلي: وتيجي اخر الليل تاخدني او اخويا يوصلني او بابا

ادهم: ربنا يسهل سلام

مشي ادهم ووصل بيته او بالاصح بيت ليلي

فضل شويه يفكر وفي الاخر اخد قراره

كلبه كان معاه فقعد قدامه.


ادهم: ماكس انت عارف انك اغلي حاجه ملكتها في حياتي وانك انت اكتر حد بثق فيه وعلشان كده عايزك تفضل مع ليلي تحميها وتخلي بالك منها اتفقنا يا صاحبي

كلبه كانه فاهمه لانه وهو ماشي محاولش يروح وراه وقف وبصله وكانه بيوعده ان حبيبته في امان طول ماهو عايش ولا ممكن حد يقدر يمسها

اخر الليل ليلي رجعت بيتها ولقت ماكس مستنيها

ليلي: صاحبك فين يا جميل

الكلب هوهو

ليلي: كالعاده مش بفهمك.


طلعت اوضه نومها لقتها فاضيه وقلبها اتقبض

شافت علي مخدتها رساله راحت وقرتها


" رحلتك النهارده اللي اصريتي عليها اكدتلي اني عمري ما هبقي جزء من العيله دي ولا عمري هقدر اندمج معاهم

سامحيني اني مشيت بالطريقه دي بس مكنش قدامي اي حل تاني لاني تعبت، تعبت من كل حاجه، تعبت اجدف في مركب غرقانه، تعبت احافظ علي مشاعر من ناحيه واحده

تعبت منك في لحظه بتقوليلي وحشتك وماتبعدش عني واللحظه اللي بعدها تختاري كل الحاجات اللي تبعدنا عن بعض

تختار تفطري مع ابوكي بدل ما نبقي لوحدنا

تختاري يوم كامل مع عيلتك بدل ما تقضيه معايا

تختاري تسهري مع اخواتك بدال ما تسهري معايا.


وعلي الرغم ان ابوكي وعيلتك واخواتك ممكن تشوفيهم بسهوله بعد ما اسافر بس برضه بتفضليهم عني

قولتلك اجازتي يومين واختارتي تقضيهم بعيد عني وبعدها تقوليلي بحبك

اي حب ده اللي بتتكلمي عنه وليه انا مش حاسه ابدا؟؟؟؟

ورايا شغل واتضطريت اسافر اتمني اشوفك قريب

ادهم ". 

قرت الرساله ومسكت تليفونها واتصلت بيه بس تليفونه مقفول

كل مره توعد نفسها انها هتصلح كل حاجه بس بتتعك اكتر

مش عارفه ازاي توفق بين عيلتها وبينه؟

مش عارفه ازاي ترضي كل الاطراف؟

ترضي ابوها وجوزها واخواتها واصحابها؟

ازاي توفق بينهم كلهم؟؟


بتعدي الايام وادهم لو كلمها بيرد عليها بالعافيه والاجابه علي قد السؤال

لحد ما في مره ادهم كان ماسك مهمه جديده وخلصها وقبض علي المجرم بس المجرم وعد ادهم انه هيخليه يندم

وهو في في اجتماع مع مديره دخل ظابط عليهم وبلغهم ان المجرم ده هرب وانهم مش لاقينه

ادهم: هرب؟؟ هرب امتي؟ ؟

الظابط: من الصبح

ادهم: ومحدش بلغني ليه؟ انتو اتجننتو؟؟


المدير: اهدي يا ادهم انا كلفت ناس كتير يدوروا عليه وهيا مسأله وقت مش اكتر

ادهم: وقت؟؟؟ انت مش فاهم

ادهم مسك تليفونه واتصل بمراته

ادهم: ليلي انتي فين؟

ليلي: وانت كمان واحشتني

ادهم بصوت عالي: مش وقته انتي فين؟

ليلي: انا في البيت مالك؟

ادهم: اطلعي بره البيت حالا وروحي عند اي حد من الجيران وخدي ماكس معاكي

ليلي: في ايه انت بتخوفني؟؟


ادهم: اطلعي بره البيت حالا اتحركي بسرعه

ليلي: _________

ادهم: ليلي ردي عليا؟؟؟؟؟ ليلي

ليلي بهمس: ادهم في حد بره الاوضه

ادهم: ليلي في الحمام هتلاقي مسدسي انتي عارفه مكانه استخدميه بسرعه

ليلي: لاااااااااااااااااااااااااااااااا

ليلي صرخت بصوتها كله

وبعدها الخط اتقفل

ادهم بقي عامل زي المجنون متكتف مش عارف يعمل ايه وزمايله حواليه

المدير: ادهم دقايق والبوليس هيبقي عندها هما في طريقهم انا بلغتهم

ادهم: كان لازم تقولولي بدري. 

سابهم وجري واتصل علي ابوها

ادهم: روح لليلي بسرعه

عم محمود: ايه ده؟ انت بتتكلم كده ليه؟

ادهم: روح لبنتك بسرعه في حد دخل عليها قوم واجري الحقها بسرعه اتحرك

قفل السكه وسايق زي المجنون بس الطريق طويل وطويل قوي كمان

قدامه ساعات علشان يوصل

وعلشان تكمل موبيله فصل شحن ومعهوش شاحن

حس بالعجز بالضعف بقله الحيله

حس بالخوف.


الخوف اللي من يوم ماخرج من بيت ابوه وعد نفسه انه مش هيخاف تاني

بس النهارده خلف وعده واحساس الخوف ماليه

خوف علي حلم بيضيع

خوف علي بيت بيتهد

خوف علي وهم بيتبدد

خوف علي حبيبته

اخيرا وصل بيته طلع يجري ودخل بس البيت فاضي مفيش حد

صمت يشبه صمت الاموات وسكوت دخل اوضه نومه متبهدله ومتكسره وفي دم في الارض

هو شاف الدم وقع علي الارض رجليه مش شايلاه

مش قادر يتحرك او يفكر او ينطق... 

رواية المشوه الجزء ٢ - الفصل ٩

ادهم واقع في الارض لما شاف الدم وهيتجنن

سمع صوت بينادي عليه

طلع اخو ليلي: ادهم تعال معايا

ادهم: ليلي جرالها حاجه؟؟؟

اخوها: ليلي بخير تعال بس

ادهم مش قادر يقف وكأنه عجز فجأه سنده اخوها ووقفه واخده ومشي

راحو مكان غريب اول مره ادهم يشوفه

ادهم: انت جايبني فين؟ انا عايز اشوف ليلي

اخوها: ليلي هنا تعال

اخده ودخلو وشاف ليلي واول ما شافها جريت عليه وضمها.


كانت هيموت من الخوف بس اخيرا روحه رجعتله... اي حاجه تانيه في داهيه المهم انها كويسه

بعدها شويه وبصلها وكانه عايز يتأكد انها بخير

ادهم: انتي كويسه صح؟؟؟ مفيكيش حاجه؟؟

ليلي بتعيط: انا كويسه

ادهم: طيب خلاص ما تعيطيش بقي

ليلي: ادهم.........

ادهم: في ايه مالك؟ ما تقلقيش من اي حاجه اهم حاجه انتي بخير في داهيه اي حاجه تانيه

ليلي بتعيط برضه

هنا خرج حد من اوضه لابس بلطو

: فين صاحبه لازم يجي والا هيفوت الاوان

ادهم: مين ده وفي ايه وايه المكان ده؟

ليلي: _______

عم محمود: دي عياده بيطريه ماكس...،،


ادهم: ماكس ماله؟؟؟؟

قلبه بيدق بسرعه وعقله بيشتغل اسرع يبقي اكيد الدم بتاع ماكس

بص ناحية الدكتور اللي خرج

ادهم: هو فين؟

الدكتور: ادخله

دخل ادهم لقاه نايم علي الترابيزة وشاش كتير حواليه

قرب منه والكلب اول ما حس بيه رفع دماغه وبصله ونزلها تاني

الدكتور: انا اسف بس الرصاصه استقرت في قلبه

ادهم: انا ممكن اسفره مصر وهناك

قاطعه الدكتور: مش هتلحق كويس انك لحقته اصلا ودعه

ادهم قرب من كلبه وضمه.


ادهم: نفذت وعدك وحميتها صح!!! انت عارف انك كل حاجه بالنسبالي انت كنت اقرب صاحب ليا وعمري ما هنساك ابدا

كلبه عمل صوت انين وغمض عنيه للمره الاخيره

كلبه كان مستنيه يودعه

ادهم حس بيه وعرف ان رفيقه وصاحبه مات

دموعه نزلت غصب عنه

حاول يمنعها بس معرفش شال صاحبه واخده وحطه في عربيته

ليلي حاولت تكلمه او توقفه بس مسمعهاش

كانت هتروح معاه بس ابوها مسكها

عم محمود: سيبيه لوحده شويه. 

ادهم اخده للمكان اللي كانو بيقعدوا فيه ديما لما كان في مهمته

في المكان اللي كان بيستني ليلي فيه وكلبه بيجيبهاله لحد عنده

وصل وحفر ودفن كلبه وقعد جنبه يودعه بصمت

اخيرا حس بالشمس سخنت

استغرب هو النهار طلع امتي اصلا؟!؟!؟!


روح بيته ولقي عيله ليلي كلها مستنياه

واول ما دخل الكل بيتكلم هو سامعهم بس مش مميز اي كلام بيقولوه ولا فاهمهم

ادهم: انا اسف لازم اغير هدومي بعد اذنكم

ليلي كانت هتتطلع وراه بس رفض

طلع اوضته لقاها نضيفه ومترتبه دخل اخد شاور وطلع وقف قدام المرايه يبص لصورته واخيرا اتحرك يلبس هدومه

ولقي نفسه بيلم كل حاجه تخصه وبيحضر شنطته

اخيرا خلص معدش ليه اي شيئ في الاوضه دي

شال شنطه وخرج ونزل والكل وقف اول ما شافه ومستغرب من الشنط اللي في ايديه

حطهم وراح ناحيه عم محمود ووقف قدامه

ادهم: انا جيت البلد دي علشان احميها وبس.


وحاولت ابعد بس كل ما ببعد كانت هيا بتقرب اكتر ولما انت عرفت ورفضت انا بعدت نهائي عنها ومهما تحاول تقرب كنت ببعدها وانت اللي جيتلي وانت اللي طلبت مني اقرب غير كده كنت همشي من البلد ومش هرجعها تاني ابدا ( بص لامها) انتي وهو اللي طلبتو مني افضل واستني

في يوم فرحي جيت وقولتلي اني انتصرت ومكنتش فاهم انتصرت في ايه؟


مكنتش عارف ان انت اعلنتها حرب بينا وانت ما اخدتش بالك اني مستسلم طول الوقت كنت مستسلم

بس انت مصر تحاربني مش عارف ليه؟

المهم طالما انت مش راضي باستسلامي فانا بقولهالك صريحه انت انتصرت

انت انتصرت

عم محمود: انتصرت في ايه؟؟؟ وايه التخاريف اللي بتقولها دي؟؟؟

ادهم: انتصرت في انك تبعدنا عن بعض؟؟

انتصرت في انك تعرفني انا ايه؟؟


انتصرت في انك تفهمني ان انا عمري ما هبقي زي باقي الناس وان ممكن في يوم من الايام يبقي عندي عيله؟

انتصرت في انك تفهمني ان الحب رفاهيه انا مش حملها؟؟

انتصرت في انك تفوقني من الوهم ان انا انسان انا مجرد مسخ بيتطلب منه مهمات بينفذها وبس مش من حقه اي شيئ تاني؟

عم محمود: كل ده علشان كلب؟؟؟ ده في الاول وفي الاخر مجرد كلب.


ادهم: لولا الكلب ده كان زمانك دلوقتي بيعزوك في بنتك وبعدين هو ممكن كان بالنسبالك انت مجرد كلب لكن بالنسبالي انا كان العيله الوحيده اللي بمتلكها

كان الكائن الوحيد اللي حبني من غير شروط او طلبات او اي شيئ

حبني بإخلاص... حبني لدرجه انه ضحي بحياته علشان عارف ان ليلي تهمني

لا مكنش مجرد كلب

ماكس معايا من عشر سنين هو اللي كان ديما بيفكرني اني بني ادم مش وحش

كل ما بفقد ادميتي كان هو بيرجعهالي

مكنش ابدا مجرد كلب.


راح وقف قدام ليلي ومسح دموعها

ادهم: دموعك اغلي من انك تبكيها علي مجرد كلب

ليلي: ادهم انا ؛

ادهم: هششش ما تتكلميش خلاص المهم انتي بخير وزي ما بيقولو قضي اخف من قضي

انا مش عارف اصلا كنت هعمل ايه لو انتي جرالك حاجه!!!

بس في حاجه اخيره عايز اقولهالك

ليلي بصتله

ادهم: انتي طالق......... طالق.......... طالق

ليلي: انت بتقول ايه؟ انت؟

مش عارفه تتكلم ولا تنطق

عم محمود: انت بتطلقها علشان الكلب

ادهم: لا طبعا بطلقها علشانك انت

مش قولتلك انت انتصرت

عم محمود: علشاني؟؟؟ وانا امتي قولتلك طلقها

ادهم: ههههه غريبه امتي؟؟؟ استني افتكر. 

اه في يوم فرحنا وامتي تاني؟؟؟؟! اممم في كل يوم وفي كل لحظه بتحاربني فيها

عم محمود: اه انت عايز تكره بنتي فيا وتقول ان انا السبب

ادهم بزعيق: ارحمني بقي انا مش عايز اي حاجه منكم

ارحموني بقي

وبعدين ايوه انت السبب

اسالك سؤال حسيت بايه لما اتصلت بيك وقولتلك الحق بنتك

هاه حسيت بايه؟ رد عليا

عم محمود: بالخوف حسيت ان قلبي هيقف ونفسي الزمن يقف والحقها قبل ما حاجه تمسها

ادهم: وصلتلها في وقت قد ايه؟


عم محمود :_____

ادهم: رد عليا

عم محمود: دقايق

ادهم: تخيل احساسك ده انا عشته طول الطريق

تخيله للحظه كده انا فضلت 6 ساعات سايق مش عارف اصلا اتنفس ولا عارف اتلم علي اعصابي سايق زي المجنون

فايوه انت السبب

بين شغلي وشقتي خمس دقايق وممكن اخدها في دقيقتين بس انت خليتها ساعات

انت اصريت تبعدني عنها وانا اهوه بسلملك بنتك وبنسحب عايز ايه تاني مني؟

ويدوب هيمشي

ليلي: وانا؟؟؟


ادهم: طالما مقدرش احميكي يبقي ما ينفعش افضل؟!!!! اسف بس خلاص كده

معدش عندي حاجه تاني اقدر اقدمهالك

مش هقدر اسوق الطريق ده تاني

سبق وقولتلك انك لو هتختاري انا هنسحب

ودلوقتي لا انا هقدر اندمج مع عيلتك ولا اقدر اخدك منهم يبقي الحل اني انسحب

بعد اذنكم

سابهم ومشي الكل مذهول والكل ساكت

محدش عارف يتكلم ولا حد عارف اصلا يقول ايه لحد ما اخيرا ام ليلي اتكلمت

ام ليلي: الحمد لله انه مشي

ليلي: ايه؟؟ الحمدلله؟؟؟ انتي بتقولي ايه؟


ام ليلي: ايوه الحمدلله لان انتي متستاهليش واحد زيه؟؟ متستاهليش حد يحبك ويصونك ويخاف عليكي من الهوا؟؟ انتي ماتستاهليهوش لا انتي ولا ابوكي

كنتي تستاهلي واحد زي حمدي عنده استعداد يبيع شرفك لو ضايقتيه

بصت لجوزها

كنت عايز واحد يبجح فيك لو اتكلمت لكن واحد يحترمك ويقدرك ما ينفعش كخه وحش

الواد ده عنده اخلاق ماينفعش تكون وسط ناس زيكم

طول الوقت عماله تضغطي عليه وتسفريه رايح جاي ولا تقدري تعبه ولا سفره ولا اي شيئ

تعال دلوقتي يجيلك وبعدها انتي تسيبه

ماشوفتش واحده بترضي الكل علي حساب جوزها الا انتي

ليلي: مكنتش عايزه حد يزعل.


ام ليلي: طظ في الكل كان المهم ترضي جوزك مش ترضي الكل الا جوزك

اهو طلقك ومشي يالا روحي لابوكي خليه يشوفلك عريس يليق بيكي

ليلي بتعيط

ام ليلي: بتعيطي ليه دلوقتي؟؟؟ مش فاهمه انا

مش كل ما كان بيجي اجازه كنتي بتهربي وتنطي عندنا وتباتي معانا وهو يمشي تيجي تقعدي لوحدك هنا وقال ايه تستنيه وهو يجي وانتي تفتكري كل الزيارات

واحده غيرك كان جوزها يجي تقفل بابها عليها وتمنع اي حد يجي عندها

جوزك عارفه ان ابوكي مش طايقه يبقي ماتخليهمش كل شويه يتصدموا ببعض ابعديهم عن بعض

ليلي: كنت عيزاهم يحبوا بعض

ام ليلي: بتحطي النار جنب البنزين وتقوليلهم اوعي تولعوا في بعض

يالا مش هيفيد الكلام اهو ارتاح منك ومن ابوكي بس يا خساره خسر صاحبه وخلاص

سابتهم ومشيت.


ادهم ركب عربيته ومشي وساق ووقف فجأه وسط الصحرا وفضل يعيط ويعيط

كان محتاج انه يصرخ بعلو صوته كله وفعلا صرخ بصوته كله

اااااااااااااااااااههههههه

يعيط علي صاحبه وعلي حاله وعلي حبيبته وعلي كل حاجه عدت في حياته

عمره ما انهار كده بس خلاص مش قادر الحمل تقل قوي ومش قادر عليه


حنان نايمه وقامت مره واحده مفزوعه تعيط

وقامت تجري مش عارفه رايحه فين

عايزه تتنفس هتتخنق مش قادره

ابنها احمد شافها طالعه تجري جري وراها بينادي عليها

خرجت الجنينه وقعدت في الارض تعيط وتندب

احمد: في ايه؟ ايه اللي حصل؟

امه: __________

احمد: بابا جراله حاجه؟ ردي عليا

امه: لا

وبتعيط وتعيط

احمد: بتعيطي علشانه صح؟؟؟؟ عمرك ما حبيتي غيره؟؟ عمرك ما اهتميتي بحد غيره؟؟ عمرك ما فكرتي في حد غيره؟؟؟


قعد قدامها علي الارض ومسك ايديها

احمد: انا برضه ابنك علي فكره ومحتاجلك انا كمان عايزك ولا انتي اخدتي عهد علي نفسك طول ما انتي مش ام ليه مش هتيبقي ام لحد تاني؟ ؟

حنان: كنت بتستمتع بعذابه،،،،، كنت بتعمل كل حاجه وتتهمه بيها

انت السبب في كل حاجه

بتستمع بالشر من صغرك انت كبرت الشك في قلب ابوك

انت بكدبك عملت كل ده

انت كسرت قلبي وقلب ابوك وطردت اخوك من البيت وحرمته من العيله والدفا ونسيت انه اخوك الصغير وبدل ما تحميه كنت بتأذيه.


مش هسامحك انت او ابوك ابدا ابدا

ابعد عني وايوه طول ما انا مش امه مش هكون ام لحد تاني ابعد

احمد: من صغري ما حبتينيش وكاني مش ابنك وبعدها اول ما بقيتي حامل في ادهم فرحه الدنيا كانت في عنيكي وحسيت انه مش هيكونلي مكان في البيت ده لو هو اتولد فكان لازم احمي نفسي

سابها ومشي وهيا نامت في الارض تعيط

وابنها نايم زيها في الارض يعيط بينهم وبين بعض مسافات طويله بس عمر ما المسافات مهما كبرت بتمنع قلب ام انه يحس بابنها... 

رواية المشوه الجزء ٢ - الفصل ١٠

في ناس بيقولو ان احنا سارقين منهم دي

طب انا لسه بالفها اصلا يبقي ازاي سارقينها

حاجه تجنن

معلش طلب صغير عايزاكم تتفاعلو علي اللي تقدروا عليه في البيدج اليومين دول

علشان هما بيعملولنا ريبورتات علشان يقفلو صفحتنا فكل اللي يقري القصه قبل ما يقفل يمر كده علي البوستات ويوزع حبه لايكات

وعلي فكره الليوبيقولولي ان انا بحب الليكات وبس ده مش صح.


انا بحبكم تتفاعلو معايا تناقشوني بشوف ارائكم مش اكتر

في ناس بيقولو كمان ان شخصيتي وحشه من جوا... هو انا فعلا انتو شايفني وحشه من جوه؟؟؟؟

المهم اسيبكم مع القصه

ادهم مشي ودفن نفسه في شغله ومبيحاولش يفكر في اي شيئ

ليلي بتقضي كل ايامها عياط وبس لحد مافي يوم امها دخلت عليها

ام ليلي: انا نفسي اعرف انتي بتعيطي ليه؟؟؟ ماهو ده كان متوقع

ليلي: انتي بتقولي ايه؟؟؟


امها: بقول اللي يشوفك كده يقول بتحبيه؟؟

ليلي: ماما؟ انا بعشق ادهم

امها: ماهو مش بالكلام... هو بيحبك كان بيخاف علي زعلك.. كان بيستحمل غلاسه ابوكي... كان بيسافر ويسوق قد ايه علشان يشوفك.... صرف تحويشه عمره علشان يعملك البيت اللي بتتمنيه.... كان بيقضي كل المناسبات لوحده علشان ما يبعدكيش عن عيلتك،،،،، قوليلي بقي انتي حاجه واحده اتنازلتي عنها علشانه ولا حاجه عملتيها ليه؟؟

ليلي: انا _____ انا _______ انا.


حاولت تدور علي اي حاجه تقولها بس ملقتش

امها: انتي ايه؟؟؟؟ اقولك انا ::: انتي طلباتك مكنتش بتنتهي وتدبيسك ليه كل شويه في حاجه مبيحبهاش مكنش بينتهي وتوريطك ليه كل شويه في مشكله ه ده اللي كنتي بتقديمهوله

عارفه ان ابوكي لما يعزمك قصده انتي بس وتقنعيه يجي علشان ابوكي يسممه بكلمتين

عارفه ان يوم رحله مع العيله مش هيبسطه وتضغطي عليه يجي وبدال ما تستغلي اليوم في حضنه تقضيه وسط عيلتك مهو عيلتك موجوده مش هتطير لا وتكمليها بانك تيجي تكملي سهر هنا مش تروحي بقي تعوضيه

حب ايه ده؟؟؟ انتي معندكيش اي فكره عن الحب

ليلي: يعني اعمل ايه ازعل بابا وارضيه؟؟؟


امها: لو من الاول وقفتي ابوكي مكنش هيدخل لكن انتي سمحتيله يعمل كل ده مره ولا مره

ابوكي متعلق بيكي من صغرك زياده عن اللزوم ومش قادر يقتنع انك كبرتي واتجوزتي وبيحاول يمشي حياتك زي ماهو عايز كان لازم بقي تقفي وتقولي انا كبرت كان لازم تحمي بيتك مش تهديه كده

ليلي: طب انا بحب ادهم اعمل ايه؟


امها: انتي لسه بتسالي تعملي ايه؟ مفيش فايده فيكي طول ما انتي عايزه حد يقولك تعملي ايه يبقي مفيش فايده

ولسه هتخرج

ليلي: طيب وبابا؟؟؟؟

امها: حددي انتي عايزه ايه واعمليه وشوفي مين هتقفي جنبه ومين هتوقفيه حددي اولوياتك الاول

خدي قرار وخليكي قويه ونفذيه

ليلي راحت بيتها وجهزت شنطتها واستعدت تروح لجوزها

طلبت تاكسي يوصلها المحطه

عم محمود: انتي فاكره نفسك رايحه فين؟؟؟ 

ليلي: رايحه لجوزي

عم محمود: جوزك اللي طلقك ومشي واللي علي طول كان بيسيبك بالشهر والاتنين لوحدك ليلي: انت عارف كان بيسيبني ليه؟ وعلشان كده انا هروحله ومش هتقدر المره دي تمنعني

عم محمود: بس

قاطعته: مابسش انا رايحه سلام

عم محمود: خلاص هاجي معاكي اوصلك.


ليلي استغربت ان ابوها محاولش يمنعها الظاهر ان امها كان عندها حق كان لازم تقف وتقول لابوها انها كبرت بدال ما كانت بتمشي ورا كلامه

ليلي: دي مش اول مره اسافر لوحدي انا اخدت اربع سنين الكليه بسافر لوحدي

عم محمود: ايوه بس ده وضع مختلف افترضي انه رفضك هتروحي فين؟؟؟

ليلي: بص في عنيا وقولي ان ادهم ممكن يقفل بابه في وشي ويسيبني بره

عم محمود: ماشي مش هيعملها هيدخلك ويسيب البيت هو هتعملي ايه؟


ليلي: هتصرف ما تشغلش بالك انت

عم محمود: ما اشغلش بالي ازاي؟ ؟ انتي بنتي الصغيره

ليلي: وهيا دي المشكله انا معدتش صغيره....

بابا انا بحبك وبحبك قوي كمان ويمكن اكون بحبك اكتر من اي حد في الكون كله ومش هحب حد اكتر منك ابدا ولا حتي ادهم بس انا بحبه وهو جوزي وعايزه اعيش معاه والحياه من غيره ملهاش طعم ولا معني ارجوك.


ولو عايزني افضل هنا وما اروحش مش هروح بس ساعتها ما تقولش ابدا انك بتحبني وانك عايز سعادتي لانك عارف ومتاكد ان سعادتي معاه

عم محمود: طيب اوصلك وارجع

ليلي : ارجوك سيبني اخطط حياتي لوحدي سيبني اعيش بقي

عم محمود: خليه اول حاجه يعملها يردك ليه

ليلي: طيب هو قالي طالق 3 مرات.


عم محمود: ولو قالها مليون مره تتحسب مره لانها كانت في وقت واحد هو كده طلقك مره وعادي يردك

وصلها لحد المحطة وسلم عليها ومشي وحس بقلبه بيمشي معاها ودعالها من قلبه انها تعيش مبسوطه

رجع بيته ومراته اول ما شافته

ام ليلي: بنتك كبرت وسابت ايدك ودورك لحد هنا خلص سيبها بقي تبني بيتها

عم محمود: بس لسه صغيره

ام ليلي: هتفضل علي طول بنتك الصغيره بس حاليا هيا كبرت وبقي ليها بيت وانت بيتها هديته سيبها بقي في بيتها الجديد سيبها تعمره وتملاه حب وسعاده وجوزها بقي سيبه ياخد نصيبه من السعاده اللي اتحرم منها.


ليلي طول الطريق خايفه من رد فعل جوزها

اخيرا وصلت الصبح بدري متردده خايفه وبتدعي انها تلاقي جوزها في البيت

وصلت قدام العماره ونزلت واول ما البواب شافها جري عليها وسلم عليها ونزلها الشنط وقالها ان ادهم نزل بدري الشغل

طلعها شقتها وفتحلها وطلبت منه مايقولش لادهم لما يرجع انها موجوده لانها عايزه تفاجئه

دخلت فضت شنطها وحطت لمستها في كل حاجه

غيرت ملامح البيت كله وساعدها البواب ومراته.


اوضه نومها غيرتها وفرشت مفرش ليله دخلتها

وجابت ورد كتير وقررت انها تعوض يوم فرحها اللي معاشتهوش

وكملت جنانها ولبست فستان فرحها واستنت جوزها يجي

ادهم راجع البيت بيقدم رجل ويأخر رجل

بيكره دخوله البيت وبيكره وحدته واهو بيقضي ايام وخلاص

دخل العماره والبواب اول ما شافها بيبصله ومبتسم

ادهم: في حاجه يا عم فتحي

البواب: سلامتك يا باشا

ادهم: عايز حاجه؟؟؟


البواب: لا يا ابني سلامتك

ادهم استغرب وطلع لشقته واول ما فتح الباب

قلبه دق بسرعه

كل حاجه متغيره.... ورد في كل مكان..... شمع منور...... ريحه الشقه

كل حاجه مختلفه

قلبه بيدق هيخرج من مكانه وعقله هينفجر وبيحذره وبيقوله ما تفتحش باب اوضه النوم اهرب بسرعه

واقف ماسك الاكره ولا قادر يفتحها ولا قادر يهرب ومش عارف ياخد قرار ايه

هياخدها في حضنه ولا هيطردها من حياته؟؟؟ 

اخيرا فتح الباب واتفاجئ لما لقاها بفستان فرحها

اي كلام كان هيقوله طار واختفي

هو اصلا نسي هو بيتكلم ازاي

صمت سيطر علي الموقف

ليلي اخيرا نطقت وقالت" اهلا "

ليلي قربت منه ومدت ايدها ليه

ليلي: سبق ووعدتك وفشلت اني احقق وعدي

وعلشان كده انا اهوه قدامك بفستان فرحي وهعتبر كل اللي فات كابوس وهبدا من جديد

عارفه ان انا جرحتك كتير وانك خسرت كتير وبقولك اسفه من كل قلبي اسفه ورجعالك

راجعه وناويه افضل هنا في حضنك.


هفضل معاك علي طول ومش هقعد في مكان انت مش فيه

راجعه وناويه اعوض كل لحظه عدت مننا كل لحظه عشناها بعيد عن بعض

راجعه وماده ايدي ليك اهوه وهحاول اصلح كل اخطائي هتسمحلي ادخل حياتك من تاني؟؟

ادهم: انتي ما خرجتيش منها اصلا علشان تدخليها تاني

مسك ايدها وشدها ليه وعاشو ليله فرحهم اللي فاتت منهم قبل كده

ليلة كانت مختلفه عن كل اللي فات

ليله ليها طعم تاني ليله كان فيها شوق ولهفه وحب وعتاب ووعود وحياه جديده بدات وصفحه جديده اتفتحت

ليلي: سامحتني؟؟


ادهم: سامحتك؟؟؟ سامحتك من اول اهلا

ضحكت

ليلي: انا بحبك قوي يا ادهم وعارفه اني مش بعمل اللي يوضح ده وعارفه اني مقصره معاك في كل حاجه ويمكن علشان كده بقولها كتير بس انا والله بحبك نفسي تصدقني

ادهم: انا مصدقك وعارف انك بتحبيني بطريقك

ليلي: طيب طلقتني ليه ومشيت ليه ما اخدتنيش معاك ؟؟؟؟؟؟


ادهم: طلقتك لانه مش هقدر احميكي وانتي بعيد اما ما اخدتكيش ليه فلإن ده مش من حقي... مش من حقي اقولك سيبي اهلك وعيلتك وشغلك ودنيتك كلها وتعالي معايا نعيش هنا لكن مش همنعك لو ده قرارك

ليلي: ادهم انا مستعده اسيب الدنيا كلها طالما هكون معاك

وهنا سكتت شهرزاد عن الكلام المباح

طلع النهار وادهم فتح عنيه لقاها في حضنه

اخيرا حلمه اتحقق وليلي بقت في بيته

ده بيته اللي تعب لحد ما اشتراه وفرشه وحلم فيه ان حبيبته تشاركه مش التاني ابدا.


قام براحه من جنبها وطلع بره اتصل بمديره وبلغه انه اجازه كام يوم ولسه مديره هيعترض فقاله ان ليلي معاه فسكت لانه فهم ده معناه ايه لادهم

دخل وحضرلها فطار احتفالا بوجودها معاه

وهو في ا لمطبخ تليفونه رن فرد

عم محمود: صباح الخير اخباركم ايه وليلي عامله ايه وهي فين وعملت معاها ايه؟؟؟


ادهم: انا لو بحقق مع حد بساله سؤال سؤال وبديله فرصة يجاوب مش عشرين سؤال وري بعض كده

عم محمود: عملت ايه معاها؟؟؟؟

ادهم: تاني عملت ايه؟ ؟ قتلتها

عم محمود: انا ما بهزرش،،، ردتها ولا زعلتها ولا ايه بالظبط؟ هيا مكلمتنيش

ادهم: انت متخيل ان انا ممكن اقفل بابي في وش ليلي؟؟؟


عم محمود: امال طلقتها ليه؟ وما تقولش علشان كلبك ايوه هو كان مهم بس حتي انا كمان كنت بحب الكلب ده وكنت بتطمن علي بنتي وهيا بايته لوحدها في البيت وهو موجود

ادهم: عارف انك كنت بتحبه ولا مطلقتهاش علشانه بس اكتفيت من السفر وتعبت ومعنديش ادني استعداد اسوق الطريق ده تاني بالشكل ده

عم محمود: يعني انت هتمنعها تيجي تزورنا ولا ايه؟

ادهم: لا طبعا وقت ما هيا تحب تنزل هنزلها

عم محمود: طيب ينفع اكلمها

ادهم: هيا نايمه دلوقتي اصحيهالك! 

عم محمود: وانت ايه اللي مصحيك ومش نايم جنبها ليه انتو لسه زعلانين؟ ولا تلاقيك نازل الشغل ولا تقلان عليها؟

ادهم: حضرتك تخطيت الرقم القياسي في الاتهامات عندك مقدره غريبه علي اختراع اتهامات.. لا يا عم انا ولا تقلان ولا نازل الشغل يدوب لسه صاحي ولسه يدوب قايم من جنبها تحب احكيلك ليلتنا بالتفصيل؟؟


عم محمود: لا متشكر انت علي فكره ردودك مستفزه

ادهم: ده لان اسئلتك مستفزه اكتر

عم محمود ؛ قول لليلي تكلمني

ادهم: من عنيا اي طلبات تانيه؟

عم محمود: لا شكرا سلام

قفل وادهم ابتسم منه وكمل تجهيز فطاره

ليلي صحيت ملقتوش جنبها زعلت لانها افتكرته سابها ونزل شغله وبعدين سمعت صوت بره فخرجت لقته في المطبخ

ليلي: بتعمل ايه؟

ادهم: انتي شايفه ايه؟مش جعانه؟؟


ليلي: انا جعانه بس نفسي اشبع منك انت الاول

ادهم: بكره تزهقي مني

ليلي: وان مزهقتش؟؟

ادهم: تليفون منك تلات دقايق هتلاقيني جنبك وبعدين الوقت بقي في ايدينا


الايام كانت اجمل واروع ما يكون وكأنهم عايشين في حلم جميل

حتي لما ادهم بيروح الشغل عقبال ما ليلي تصحي بيكون رجع وينزل تاني وعقبال ما تخلص شغل بيتها بيرجع يخرجوا او يتفسحوا او حتي يقضوا وقتهم في البيت

مفيش حد يضايقهم

بس طبعا الحياه ما بتفضلش علي طول وردي


حنان كانت في الجنينه بتهتم بالورود بتاعتها

وبتغني وتدندن

حسين: بقالك فتره مبسوطه كده خير؟

حنان: وانت متضايق ان انا مبسوطه؟

حسين: لا طبعا بس مستغرب

حنان: لا عادي بس حاجه جوايا مخلياني مبسوطه مش عارفه ايه بس مبسوطه

حسين بيبصلها باستغراب

حنان: بتبصلي كده ليه؟

حسين: انتي كلمتي ادهم؟

حنان: ادهم؟؟ لا مكلمنيش ياريت يكلمني بس اخر مره وعدني انه مش هيتصل بيا تاني

حسين: يعني هو فعلا كان بيكلمك؟


حنان: مكنتش برد عليه وبعدين كان بيتصل من ارقام ما بتظهرش فمكنتش بعرف انه هو غير لما يتكلم ومكنتش برد

حسين: كان بيقولك ايه؟

حنان: عايز تعرف اخباره؟؟

حسين: لا طبعا اعمل بيها ايه؟ تلاقيه فاشل صايع ملوش لازمه

حنان: هاه

حسين: ايه هاه دي؟؟ معناها ايه؟


حنان: لو كان ابوه فاشل كان هيطلع زي ابوه لكن ابوه بدا من الصفر وعمل لنفسه اسم ومستقبل يبقي اكيد ابنه هيبقي زيه؟

حسين: برضه مش ابني فاشل ناجح مش ابني

حنان: انت خايف انه يطلع ابنك من اللي انت عملته فيه

حسين: مش ابني واقفلي الموضوع ده وياريت بلاش تكلميه بدال ما ادور عليه واعرف مكانه واهدله كل حياته من اول وجديد

حنان: حرام عليك انت ايه؟ حجر؟ وبعدين اخر مره كلمني كانت تقريبا من سنتين ولما مردتش عليه وعدني انه مش هيتصل تاني واهو وفي بوعده.


ليلي موضوع الحمل شاغلها جدا ومنغص عليها عيشتها وبتفكر كتير في الموضوع ده وادهم بيقولها سيبيها علي ربنا وقت ما يريد

لحد ما جابت اخرها

ليلي: ادهم ارجوك

ادهم: بترجوني ايه ياقمر انتي تشاوري بس

ليلي: عايزه اروح لدكتور

ادهم: انتي تعبانه؟ ننزل دلوقتي

ليلي: لا ما تخافش انا مش تعبانه انا علشان تأخير الحمل

ادهم: تاني يا ليلي؟

ليلي: احنا بقالنا تقريبا سنتين اهو.


ادهم: ما تحسيبيش الفتره الاولي احنا اتجوزنا من يوم ما جيتي هنا

ليلي: انا بقالي يجي 9 شهور هنا وبعدين بيقولو نستني 6 شهور اكتر من كده نتطمن وانا عايزه اتطمن ارجوك

ادهم: ليه احنا مبسوطين كده ليه بتدوري علي حاجه تشغلي نفسك بيها

ليلي: انا عايزه اخلف منك عايزه عيال كتير عايزه اكبر عيلتنا انت مش عايز؟

ادهم: عايز طبعا بس لو ربك مش رايد هتعملي ايه؟

ليلي: مش عايزه اسبق الاحداث

ادهم: مش عارف ليه مش مطمن بس حاضر هشوف حد كويس نروح عنده اتفقنا.


ادهم سال ابوه صبري علي دكتور كويس يروحوله وفعلا شافلها دكتور كويس وراحوله كشفوا عنده وعملها تحاليل واشاعات كتير جدا حتي ادهم عاد التحاليل بتاعته تاني

طلعت النتيجه و الاتنين قدام الدكتور علشان يقولهم النتيجه

الدكتور: احنا عملنا تحاليل واشاعات كتير علشان قبل ما اتكلم اكون متاكد من كلامي

ليلي: ارجوك اتكلم علي طول من غير مقدمات

الدكتور: انا اسف... 

























ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.