أعلان الهيدر

أحدث المواضيع

الثلاثاء، 25 مايو 2021

الرئيسية رواية المشوه الجزء الاول كامله علي نجوم ساطعه بارت 11 حتي بارت 15

رواية المشوه الجزء الاول كامله علي نجوم ساطعه بارت 11 حتي بارت 15

 رواية المشوه الجزء ١ - الفصل ١١

ليلي قبل ما تخرج من المستشفى عدت علي ادهم ويدوب هتفتح باب اوضته جه ابوها

عم محمود: انتي بتعملي ايه هنا؟

ليلي: جايه اشوفه ومش هتمنعني.....

بصوا لبعض نظره طويله فيها معاني وكلام كتير

ابو ليلي قري في عنين ليلي اصرار وعند

ليلي دخلت لادهم

ادهم: ليلي!!!! انتي ازاي جيتي هنا؟؟


ليلي: سيبك مني انا المهم انت عامل ايه وحاسس بايه؟؟

ادهم: انا.....

قطع ادهم كلامه اول ما شاف ابو ليلي علي باب الاوضه

ليلي بصت وراها واتكلمت

ليلي: انت ليه عملت كده؟؟؟ مخوفتش علي نفسك؟؟

ادهم بصلها: اخاف علي نفسي؟؟؟؟؟ وانا ايه قيمه حياتي قصاد حياتك... المهم انتي

ليلي: ولو كان جرالك حاجه؟؟ مفكرتش فيا

ادهم: انا مفكرتش غير فيكي... مفكرتش غير في حياتك انتي بس... المهم انتي تبقي كويسه حتي لو كانت حياتي هيا التمن

ليلي: ادهم انا بحبك اكتر من حياتي نفسها

ادهم:وانا....


قاطعه ابو ليلي: اعتقد كده اتطمنتي عليه انه كويس قومي يالا

ليلي بصت لابوها وبصت لادهم فابتسملها

ادهم: قومي روحي انتي مع باباكي

ليلي: هشوفك تاني امتي؟؟

عم محمود: مش هتشوفيه تاني قومي علشان ما اتصرفش تصرف مش هيعجبك

ليلي: لو سمحت يا بابا...


قاطعها ادهم: روحي دلوقتي وسيبي بكره للخالق

مشيت ليلي وهيا بتدعي ربها يحمي حبيبها ويجمعهم مع بعض

يعدي يوم وري يوم وادهم لسه في المستشفي بس كلف كام ظابط يحققو في الانفجار اللي حصل

ادهم كان في المستشفي بس رجالته بيحركهم من مكانه.


عرف ان الانفجار ده بفعل فاعل وعرف انه معمول علشان يبعدوا ادهم من طريقهم لان في نفس يوم الانفجار حصل هجوم من العصابه علي البلد واخدوا مونتهم بس المره دي ما اخدوش بنات اخدوا المهم بس

كمل ادهم تحقيقاته من مكانه وعرف ان في حد بيساعد العصابه دي من اهل البلد.


طبعا بعد الحادثه الكل عرف مشاعر ادهم ناحيه ليلي والكل مستغرب من حب ليلي لادهم في مستغرب وفي غيران.. البنات بدؤا يبصوا لادهم بنظره تانيه.. حبه وتضحيته بحياته علشان حبيبته غيرنظره الناس ليه

ليلي كانت عايزه تزور ادهم وطبعا اتخانقت مع ابوها جامد واختلفوا كتير وهيا مصره علي موقفها

طبعا ابوها بدا الناس يسالوه عن علاقه ليلي بادهم وهو بينكر اي علاقه بس الكل مش مصدق محدش يرمي نفسه للموت علشان خاطر حد عادي

ابو ليلي راح لادهم المستشفي ودخل عنده.


ادهم: اهلا اتفضل

عم محمود: ولا اهلا ولا زفت انا جاي اقولك ان سيادتك تخرج من المستشفي دي تمشي من البلد وكفايه لحد كده

ادهم: ومهمتي؟؟؟

عم محمود: هو مفيش ظباط غيرك ولا ايه؟ وبعدين انت متصاب يعني مش هاتقدر تعمل حاجه... وبعدين لو بتحب ليلي زي ما بتقول يبقي هتمشي من البلد دي

ادهم: امشي؟؟؟؟


عم محمود: ايوه تمشي اولا انت وسخت سمعتها

ادهم: انا؟؟ انا معملتش اي شيئ يضر سمعتها

عم محمود: انك ترمي نفسك فوقها وتتصاب بالشكل ده وصل للناس فكره غلط

ادهم: يعني ايه كان المفروض اسيبها تموت واتفرج ولا اعمل زي ابن عمها واجري

عم محمود: مالكش دعوه بابن عمها وشكرا يا سيدي انك انقذت حياتها بس ده ميدكش الحق انك تحلم باكتر من كلمه شكرا وده اخر كلامي.


سابه ومشي وادهم فضل يسال نفسه السؤال اللي عمره ما لقاله اجابه

ايه الغلط الللي ارتكبه في حياته بيتعاقب عليه

وفي يوم وادهم في المستشفي جاله حمدي ابن عم ليلي يزوره

حمدي: اهلا بسياده المقدم حمدلله على السلامه

ادهم: الله يسلمك انت كنت موجود ساعه الانفجار صح؟؟

حمدي: ااااه ك كنت موجود ليه؟ 

ادهم: لا عادي بس فاكر اني شفتك مش اكتر

انت اللي حاولت تدخل في الفتحه ورجعت

حمدي: ماهي كانت ضيقه ااتحشرت فيها

ادهم: هيا بس كانت عايزه اصرار مش موجود عندك

حمدي: اصرار ولا اظهار بطوله ؟؟؟

حمدي قالها بنبره غريبه خلت ادهم يستغرب

ادهم :: بطوله ؟؟؟؟ قصدك ايه؟ ؟


حمدي :: هو في كام معني لاظهار البطوله ؟؟؟ عايز تبان بطل قدامها

ادهم: قدام مين؟ ؟

حمدي: قدام ليلي هو في غيرها بس ليلي دي ابعد من نجوم السما

ادهم: ليلي قولتلي!! انت قلت ليلي تقربلك ايه؟

حمدي: بنت عمي وهتبقي مراتي قريب ومش هتاخدها مني فاهم مش بعد كل اللي عملته ده تيجي انت وتاخدها علي الجاهز كده

ادهم: كل اللي عملته؟؟؟ وايه هو اللي عملته؟


حمدي ارتبك ومعرفش يرد علي طول

حمدي: ملكش دعوه انت المهم ابعد عن سكه ليلي بدال ما يجرالك حاجه تاني

ادهم: وانت ايه علاقتك باللي جرالي اولاني؟

حمدي بارتباك: ااانا مااااليش علاقه وانا مالي قنبله وانفجرت انا مالي؟؟

ادهم: قنبله؟؟ وانت مين قالك انها قنبله؟ عرفت منين؟؟ انت ايه علاقتك بالانفجار ده؟

حمدي: انا ماليش علاقه بقولك ايه انت مش عارف تقوم بشغلك هتدبسني انا ولا ايه؟ انفجار حصل يبقي لازم يكون فيه سبب

ابعد عن ليلي احسنلك.


مشي حمدي بس الشك كبر عند ادهم ان له علاقه بالعصابه بس طبعا معندوش دليل احساس مش اكتر

احساس صعب يثبته لان ابو ليلي مش هيسكت لو اتهم ابن اخوه

حمدي وهو ماشي سال الدكتور عن حاله ادهم وهيخرج امتي فقاله بعد يومين

حمدي بلغ العصابه انه فاضل يومين وادهم يرجع تاني

ادهم خرج من المستشفي وطلب من مديره انه يبعت حد غيره لانه محتاج اجازه علشان حالته الصحيه وراح يلم حاجته

اغلب اهل البلد راحو يسلمو عليه ومعظمهم اهالي العيال اللي هو خرجهم.


ليلي عرفت ان ادهم ماشي جريت تشوفه وقابلها ابوها وحاول يمنعها بس مقدرش وسابها تروح تشوفه واتطمن ان ادهم خلاص هيمشي ويخلص منه

ادهم خلاص قفل شنطته سمع صوتها

ليلي: خلاص هتسيبني؟؟

ادهم: ده افضل؟؟

ليلي: افضل لمين ليا ولا ليك؟؟

ادهم: افضل ليكي علاقتنا من الاول ما كانتش راكبه احنا الاتنين ما ننفعش مع بعض

ليلي: وايه اللي خلاه ما ينفعش هاه الناس ظط في الناس كلها

ادهم: الناس لوحدها متهمنيش

ليلي: امال ايه؟


ادهم: ابوكي يا ليلي.. عيلتك مش عايز تخسريهم بسببي واوعي تقولي عادي لانه مش عادي ابدا ومش هرضي بده ابدا

ليلي: ابويا مديونلك ولو

قاطعها ادهم: لو ايه؟؟؟ طلبت ايدك رد لجميلي ولا ايه.؟ عايزاني الوي دراعه وادخل بيت انا مكروه فيه؟؟ انا اسف بس قررت ما ادخلش اي بيت وجودي مش مرغوب فيه وانتي اكتر واحده عارفه ليه.


ليلي: وبعدين مش هشوفك تاني؟؟

ادهم: انسيني اعتبريني ذكرى حلوه او حلم وصحيتي منه بعد اذنك

سابها واخد شنطته وكلبه وركب عربيته ومشي من غير ما يبص مره واحده وراه لانه لو بص هيرجع. 

رواية المشوه الجزء ١ - الفصل ١٢

مشي ادهم وساب ليلي لوحدها حزينه من الدنيا كلها

فضلت في مكانها تعيط وتعيط لحد ما سمعت صوت وراها

حمدي: سيبك منه هو ميستاهلكيش

ليلي: وانت اللي تستاهلني؟؟

حمدي: انا ابن عمك واولي الناس بيكي

ليلي: كان ممكن زمان اوافق بيك يا حمدي قبل ما اعرف يعني ايه حب.. بس دلوقتي اسفه

حمدي: يعني ايه اسفه؟؟


ليلي: يعني اسفه مقدرش ابقي مع حد ما بحبوش مقدرش اكون مع راجل غير ادهم

حمدي اتعصب: مين ادهم ده؟؟؟ شايفه فيه ايه؟ ده راجل مشوه

ليلي: يمكن يكون بالنسبالك راجل مشوه لكن بالنسبالي مشفتش حد في رجولته وحبه وحنيته وقسوته مشفتش حد زيه عنده استعداد يضحي بحياته علشان حد ما يعرفوش.. من الاخر يا حمدي بعد ادهم مفيش رجاله بالنسبالي

حمدي: يعني ايه بقي مفيش رجاله؟؟؟


ليلي: ملهاش معاني كتيره شيلني من دماغك ودور علي حد غيري

حمدي: حد غيرك هاه؟؟؟ انا مش هتجوز غيرك فاهمه؟؟ بالذوق بالعافيه هتكوني مراتي

ليلي: ايه التخاريف اللي بتقولها دي طب ايه رايك لو انت اخر راجل في الكون ده مش هتجوزك هو غصب ولا ايه بعد اذنك

سابته ليلي ومشيت وهو اتغاظ جدا وراح لعمه ابو ليلي

حمدي: عمي محمود اعتقد ده الوقت المناسب اني اخطب ليلي بقي ولا ايه؟


عم محمود: مش وقته دلوقتي

ليلي: لا وقته يا عمي انا من كام سنه وانا مستنيها الاول الثانوية وبعدها الكليه واهي اتخرجت وبعدها قالت لما تشتغل واهي اشتغلت يبقي استني ايه تاني؟؟

عم محمود: يعني انت كنت عايز ايه اخرجها من المدرسه واجوزهالك ولا ايه؟؟؟وبعدين انت ازاي تتكلم معايا بالاسلوب ده؟

حمدي: لايا عمي انا اسف مش قصدي بس يعني نستني ايه تاني؟؟


عم محمود: الراي في للموضوع ده يخص ليلي وحدها

حمدي: ايه يخص ليلي وحدها ده الكلمه كلمتك

عم محمود: لا مش في دي انا ممكن امنعها من حد لكن عمري ابدا ما اجبرها علي حد مش عيزاه ابدا الراي رايها هيا وبس

هنا دخلت ليلي وجايبه الشاي لابوها وحمدي

عم محمود: متشكر يا بنتي تسلم ايدك

ليلي: العفو يا بابا بعد اذنكم

عم محمود: استني يا ليلي محمود جاي طالب ايدك ايه رايك؟


بصت لمحمود بصه غيظ

ليلي: سبق وكلمني وقولتله انه زي اخويا عماد ومش قادره اشوفه باي طريقه تانيه

عم محمود: يا بنتي ابن عمك اولي بيكي

ليلي: انا اسفه يا بابا مش هقدر بعد اذنكم

سابتهم ودخلت اوضتها وفضلت تعيط

ابو ليلي اعتذر لحمدي وقاله انه عمره ما هيجبر بنته في موضوع الجواز ده بالذات

طلع لبنته وقلبه وجعه من عياطتها

عم محمود: يابنتي كل ده ليه؟؟؟

ليلي: انت مش عارف ليه؟


عم محمود: يعني انا مش عارف انت حابه فيه ايه؟ يابنتي ده احنا لا نعرفله اصل ولا فصل ولا حتي ايه اللي شوهه كده ولا اهله فين؟؟

ليلي: وتفرق معاك ايه كل الحاجات دي؟؟ طول عمرك تقولي اهم حاجه في اي انسان اخلاقه ومبادؤه ايه اللي شفته غلط من ادهم هاه؟؟ تقدر تقولي عيبه ايه غير شكله وبعدين انا مش شايفاه مشوه ابدا بالعكس انا بحب كل حاجه فيه حتي شكله ده بحبه

عم محمود: ليه ليه ده؟؟ ايه اللي فيه زياده عن اي راجل تاني؟ زياده عن حمدي؟؟ 

ليلي: بجد يا بابا انت عايز تقارن ادهم بحمدي؟؟ اصلا مفيش وجه مقارنه بينهم اصلا ارجوك يا بابا انت مشيت ادهم من البلد وانت انتصرت وكسرت قلب بنتك فكفايه لحد كده وسيبني في حالي بقي سيبني اندب حظي لوحدي

عم محمود: يا بنتي انا مش عايز غير سعادتك وبس وانا مبعدوتوش عنك غير لمصلحتك

ليلي: سعادتي؟؟ سعادتي كانت هتكون معاه هو وبس... بس انت اخدتها مني ارجوك يا بابا سيبني دلوقتي.


سابها وخرج وسمع عياطها وقلب اتوجع علي بنته وبدأ يسال نفسه

" اللي عمله ده صح ولا هو فعلا اخد سعاده بنته وحرمها منها؟؟؟؟؟؟ ادهم ممكن فعلا يسعد ليلي ولا هو نزوه في حياتها هتندم عليها في يوم من الايام؟؟"

طول عمره بسيب بنته تقرر حياتها وتعمل اللي هيا عايزاه حتي لو غلط كان بيسيبها تغلط وتعرف غلطها بنفسها وتصححه.. عمره ما فرض رايه عليها ابدا... طب ليه ده مش قادر يسبها تاخد قرارها لوحدها؟؟؟


اسئله كتيره ملهاش اجابه

قعد لوحده ودماغه هتنفجر من التفكير وفجاه سمع صوت مراته

ام ليلي: اللي انت عملته ده كان غلط

عم محمود: امال ايه الصح؟ اسلم بنتي لواحد لا ليه اصل ولا فصل ولا كبير وبالشكل ده؟؟

ام ليلي: ما تسلمهالوش بس انت حاولت تعرف اصله او فصله او تعرف اي حاجه عنه؟؟ حاولت تديله فرصه يعرفك نفسه انت واجهته ووقفت ضده من اول لحظه شوفته فيها.


عم محمود: سبحان الله انا مش قادر احبه او اتقبله اعمل ايه يعني؟ مش قادر

ام ليلي: تعمل حساب لبنتك وتاخد في اعتبارك انها بتحبه ومش هتنساه ابدا

عم محمود: الزمن بينسي كل شيئ واقفلي الكلام بقي


حمدي طبعا الغل والحقد ماليه وراح لزعيم العصابه

الزعيم: اهلا اهلا ايه اللي رماك عندنا وجاي كده في النهار ومش خايف؟؟

حمدي: الظابط ومشي ولسه بكره هيبعتو غيره يعني لو عايز تعمل اي حاجه يبقي تعملها النهارده

الزعيم: اممم قولتلي بقي وانت ايه مصلحتك؟؟ او عايز ايه اصل اكيد مش جاي كده لله في لله؟؟؟؟


حمدي: فعلا عندي طلب... ليلي بنت عمي

الزعيم: جميله الجميلات مالها محدش قرب منها بناءا علي اتفاقنا نبعد عن بنات عيلتك

حمدي: لا مش عايزك تبعد

الزعيم: امال عايز ايه بالظبط؟؟؟

حمدي: عايزك تعمل اللي بتعمله مع كل بنت بتجيبها هنا

الزعيم: انت عايزنا نغتصبها؟؟؟ انت مجنون يا واد انت ولا ايه؟؟؟ حد عايز اللي هتكون مراته مغتصبه انت اهبل ولا ايه؟؟؟


حمدي: لا مش اهبل بس انا عايز اجيب مناخيرها الارض هيا وابوها... بعد كل ده بترفضني الهانم علشان خاطر المشوه ده.... ايوه عايزكم تغتصوبوها وهيا ساعتها هتيجي تركع تحت رجلي علشان اتجوزها هيا وابوها هيجولي زحف لعندي ويترجوني اتجوزها

الزعيم: اممم رفضوك يا امور وانت عايز تنتقم؟؟؟ وماله غالي والطلب رخيص انا افديك الساعه لما انام مع قمر زيها النهارده وحياتك هيتم الموضوع ده ولا تقلق

وفعلا في وقت العصر هجمت العصابه علي البلد وجمعوهم في الساحه.


سرقو اللي سرقوه ونهبو اللي نهبوه كأنهم بيعاقبو اهل البلد انهم جابو ظابط يحميهم

الزعيم: اه يا بلد ناكره الخير... انا بحميكم ايه يعني لما ناخد منكم ناكل مش ده تمن حمايتي ليكم

عم محمود: يا عم احنا مستغنين عن حمايتك بس فارقنا وبعدين البنات اللي بتاخدهم وتبهدلهم ده تسميه ايه هاه؟؟؟

الزعيم: فرفشتنا يعني عايزنا نترهبن ولا ايه؟؟ وبمناسبة البنات بقي بقالنا كتير ما فرفشناش وعايزين حاجه تعوضنا علي الشهر اللي فات ده كله حاجه كده تفتح النفس

طبعا كان بيتكلم وعينه علي ليلي اللي خافت وبترجع لورا.


عند ادهم

ادهم راح للقسم وسلم كل الاوراق اللي معاه وملف القضيه وتناقش مع الظابط اللي هيستلم مكانه كل شكوكه واراؤه وكل حاجه وصلها

المفروض بقي يمشي من البلد بس قبل ما يمشي راح للمنتزه اللي قابل فيه ليلي اول مره وفضل يتمشي فيه

يفتكر كل لحظه عدت عليه معاها... يفتكر كل ابتسامه وضحكه والتفاته منها.... مش ندمان ابدا انه حبها كفايه عليه ذكرياته... كفايه انه داق طعم الحب وعاشه

فاق ادهم من ذكرياته لقي وقت كتير عدي.


بص لكلبه اللي قاعد تحت رجليه

ادهم: الظاهر انه هنكمل انا وانت لوحدنا يالا لازم نمشي

الكلب بيهوهو

ادهم: عارف عارف انت كمان مش عايز تمشي

نمشي ازاي ونسيب قلبنا هنا بس لازم نمشي.


قام ووراه كلبه وبيمشي يقدم رجل ويأخر رجل ويدوب ركب عربيته تليفونه رن


عند ليلي:

مسكو رجاله الزعيم ليلي وشدوها حاول ابوها يتدخل بس ضربوه واخوها كمان اتضرب وحمدي واقف بعيد بيتفرج وشمتان

الزعيم: جميله وتستاهلي الكل يتخانق عليكي انتي هتكوني تعويض لكل الحرمان اللي فات ده

ليلي: ده بعينك نجوم السما اقربلك مني

الزعيم: هههههههههه تصدقي ضحكتيني

مد ايده وحطها علي خدها وهيا حاولت تبعد بس مسكوها جامد ورموها قدامه تحت رجليه.


مسكها من شعرها ووقفها قدامه ويدوب هيقرب راحت ضرباه بالقلم

ردلها القلم ووقعها في الارض من قوه قلمه ومسكها تاني وقطعلها بلوزتها وكشف جسمها

ليلي صرخت ونادت علي حبيبها

الزعيم: نادي عليه يمكن يسمعك ههههههه

الكل بيضحك.


شدها الزعيم من شعرها راحت شدت نفسها بعيد عنه وحاولت تجري

مسكوها وضربوها

الزعيم: الظاهر انك هتتعبينا بس تستاهلي التعب

ليلي تفت علي وشه والحركه دي ضايقته قوي

ورفع ايده علشان يضربها تاني... 

رواية المشوه الجزء ١ - الفصل ١٣

الزعيم رفع ايده ويدوب هيضرب ليلي بس اتفاجئ بإيد مسكت ايده وحد زقه بعيد عن ليلي

ليلي مستنيه ايده تنزل عليها بس اتفاجئت بيه بيطير بعيد عنها رفعت عينيها تشوف منين شافته واقف بقامته الطويله وقفت واستخبت في حضنه وحست بأمان الدنيا كلها بين ايديه

ليلي: كنت عارفه انك هتيجي.


فلاش باك

ام ليلي صعب عليها بنتها وعياطها وقلبها المكسور وقررت انها لازم تتدخل

مسكت تليفون ليلي وقت العصر بعد ما الكل خرج وهيا لوحدها في البيت

جابت رقم ادهم

ادهم يدوب ركب عربيته تليفونه رن

ادهم: الو

ام ليلي: الو اهلا يا ابني

ادهم باستغراب: افندم مين بيتكلم؟؟؟

ام ليلي: انا مامت ليلي يا ادهم

قلبه بيدق وهيخرج من مكانه

ام ليلي: الو انت سامعني؟؟


ادهم: ايوه سامع حضرتك اتفضلي

ام ليلي: انا عايزه اسالك سؤال واحد بس امانه عليك تجاوبني بصراحه

ادهم: اتفضلي وهجاوبك

ام ليلي: انت بتحب ليلي بجد ولا بتحب تعلقها بيك وقربها منك وانها اول حد يحبك؟؟؟؟؟


ادهم: انا مش هنكر ان ليلي اول حد يحبني بس اكيد انا مش هحبها لمجرد انها حبتني!!! انا تخطيت الحب من زمان قوي.. الحب حاجه بسيطه بالنسبه لاحساسي ناحيه ليلي انا بعشقها انا بتنفس بيها اصلا

ام ليلي: طيب وسيبتها ليه؟؟؟

ادهم: حضرتك اللي بتسالي؟؟

ام ليلي: ايوه بسأل لاني اللي اعرفه اللي بيحب حد مش بيتخلي عنه ويمشي

ادهم: انا بتخلي عنها؟؟؟ حضرتك مش عارفه رأي جوزك فيا ولا ايه؟؟


ام ليلي: انا ماليش دعوه برأي حد انا ليا دعوه بتصرفاتك انت واللي انا شيفاه انك اتخليت عن بنتي وسيبتها ومشيت لو بتحبها فعلا زي ما بتقول كنت تحارب علشانها مش تنسحب في اولها كده!!!!

ادهم: احارب مين؟؟؟؟ احارب ابوها؟؟

ام ليلي: تحارب اي حد يقف بينكم مهما كان

ادهم: انا مقدرش ابعدها عن ابوها وخصوصا انه اهم شخص في حياتها

ام ليلي: انت خايف تحارب وخايف انها تلومك وخايف ان احساسها ما يكونش حقيقي ويجي يوم تكتشف فيه ده وعلشان كده بتبعد

ادهم: ايوه فعلا خايف تقدري تلوميني؟؟؟ واحد عمره ما داق طعم الحب من اي نوع وفجأه ملاك بتحبه عايزاه يعمل ايه؟؟؟


ام ليلي: يتمسك بالملاك ده ويحاول بقدر الامكان يخليه جنبه

ادهم: ولو خسره؟؟؟؟

ام ليلي: يبقي عمل كل اللي يقدر عليه علشان يحافظ عليه وما يندمش ابدا.... انا قلت كل اللي عندي والكوره دلوقتي بقت في ملعبك


قفلت التليفون وهو مشاعره في حاله ثوران وحرب انه يرجع لحبيبته وانه يمشي

والاخر قرر انه يرجع ويمشي مع التيار ويشوف هيوديه لفين 

تعالو نرجع

ليلي رمت نفسها في حضن ادهم واستكانت بين ايديه وهو قلع قميصه وغطاها بيه

الزعيم: سمعت عنك كتير بس السمع حاجه والحقيقه حاجه

ادهم: لحد هنا وكفايه نهايتك خلاص

الزعيم: نهايتي؟؟؟ ومين اللي هيمنعني انت؟؟؟ وريني

ادهم: بس كده انت تأمر

ادهم حرك ليلي بعيد ووقف هو يتخانق مع العصابه.


كان مسيطر تماما والكل عرف ساعتها هما ليه بعتو راجل واحد بس قصاد عصابه كامله

ادهم بدأ يسيطر علي الوضع

لحد ما الزعيم حس بفشله وخسارته قدام ادهم راح ماسك ليلي وحط سكينه علي رقبتها

الزعيم: لحد هنا وكفايه

ادهم بصله ووقف اول ما شاف السكينه علي رقبه ليلي

الزعيم : استسلم وارمي اللي في ايدك يا اما حبيبه القلب هتدفع التمن

استغرب ادهم من كلامه

الزعيم :اه عارف انها حبيبتك ارمي اللي في ايدك.


ادهم رمي اللي في ايده واستسلم وهما بدؤا يضربو فيه وهو بيقع ويقف تاني وعنيه علي حبيبته وبس اللي مستعد يعمل اي شيئ علشان خاطرها

ابو ليلي بيتفرج ومستغرب هو في حد بيحب حد كده؟ ؟

واحد من العصابه مسك سكينه ودخلها في صدر ادهم

ليلي صرخت بس الزعيم مسكها وقالها

الزعيم: طب هو يحبك عادي لكن انتي؟؟؟؟ يالا خد الشر وراح

ادهم وقع علي الارض


وليلي بتعيط وتنادي عليه وهو شريط حياته بيمر قصاده وكل اللي فاكره ليلي من اول ابتسامه واول ضحكه وكل حاجه منها

الزعيم: اهو الظابط بتاعكم اتفرجو عليه بيموت اما انتي يا حلوه هتكوني ضيفتي تمتعيني

شدها من شعرها وهيا بتصرخ.


هنا ادهم وقف وبص للزعيم نظره عمره ما هينساها ابدا وشد السكينه من صدره ورايح ناحيته الزعيم وكل اللي بيقف في طريقه بيدبحه او يضربه ورجع زي ما كان اله للقتل وبس لحد ما وصل للزعيم اللي كان في حاله ذهول شد ليلي منه وزقها بعيد ومسكه وحط السكينه علي رقبته ولسه هيدبحه

الزعيم: استني استني انا ماليش ذنب

ادهم: مالكش ذنب؟؟؟؟؟

ضربه بالقلم وكل جمله بيقولها بضربه قلم

: ده علشان فكرت فيها

: وده علشان ضايقتها

ومسك دراعه ولفه وكسره

: ودي ايدك اللي اتمدت عليها

ويدوب رفع السكينه علشان يدبحه

الزعيم: ابن عمها هو اللي قالي انا ماليش دعوه

ادهم: انت بتخرف؟؟؟


الزعيم: لا مش بخرف.... حمدي هو اللي قالي يوم الرحله وهو اللي قالنا علي مكانهم وهو اللي زرع المتفجرات علشان نبعدك كان عارف انك اول ما تسمع اي حاجه عن ليلي هتجري

ادهم: ودلوقتي هو اللي قالك تغتصبها علي الرغم من انه بيحبها وعايزها مراته؟؟؟؟ انت كداب

الزعيم: لا مش كداب هو فعلا طلب مني اغتصبها لانها رفضته وكان عايزها تتذل وتركع تحت رجليه وتتطلب منه يتجوزها هيا وابوها واساله هو اللي طلب مني اساله. 

حمدي: دددددده كدددددداب ما تصدقوش

الزعيم: لا مش كداب هو اللي قالي انك مشيت النهارده وان الظابط هيجي بكره هو ديما اللي كان بيختارلي البنات علي حسب عداوته وكرهه لشخص معين هو اللي كان بيقولي كل معلومات البلد

الكل بص لحمدي وهو معرفش يتكلم راح جري

ادهم: حتي لو هو فعلا اللي قالك ده ما يبرأكش لو عندك رغبه اخيره قولها

ويدوب هيدبحه.


عم محمود: وقف!!!!!!!! ايه الفرق بينك وبينهم لو هتقتل كل اللي يقف قصادك؟؟ انت رجل قانون اقبض عليه وخليه ياخد حسابه

ادهم :وحسابه هو الموت

عم محمود: بس مش بايدك سيبه للقانون

هنا ادهم سابه والبوليس كان وصل وقبضوا عليه

ادهم واقف والكل بيبصله السكينه رماها من ايده وقعت ورنت علي الارض

ادهم: بلدكم بقت في امان ودوري لحد هنا انتهي.


قال الجمله دي ووقع علي الارض ليلي جريت ومسكته

ليلي: ادهم علشان خاطري اوعي تسيبني تاني ارجوك اوعي

دموعها مغرقه وشها

ادهم بابتسامه: هشششش ما تعيطيش عمري ما تمنيت اكتر من كده... اموت بين ايديكي انتي

ليلي: ارجوك انا عايزه اعيش معاك ارجوك اوعي تستسلم.


ادهم: انا وصلت لاخر طريقي ووصلت لكل اللي بتمناه وانتي بقيتي في امان دوري خلص اوعديني تعيش حياتك وتفرحي نيابه عني اوعديني

ليلي: ادهم.....

ادهم: ارجوكي اوعديني لو بتحبيني اوعديني

ليلي: اوعدك

ابتسم ادهم وايده وقعت من علي خدها وهيا بتصرخ

لااااااااااااااااااااااااااااااا 

رواية المشوه الجزء ١ - الفصل ١٤

الاسعاف وصل واخدوه للمستشفي وكانت حالته حرجه جدا


ليلي في المستشفي بتعيط في صمت والكل مستغرب من موقفها بس من ساعه الحادثه بتاعتها وهما شاكين ان في حاجه بس كانو فاكرين انه من ناحيته هو بس لكن دلوقتي الكل اتاكد ان العلاقه بينهم متبادله

ابو ليلي الكل بيبصله والف سؤال وسؤال في عنيهم

ادهم فضل تلات ايام غايب عن الدنيا وليلي المره دي رفضت نهائي انها تسيبه ولو لحظه وحتي مع ضغط ابوها بس ما قدرش يحركها من جنبه

عرف ابوها انه خسر معركته مع بنته وان حبها انتصر عليه واضطر يستسلم قدام اصرارها


ادهم في المستشفي بيفتح عنيه ليلي جريت عليه

ليلي: اخيرا فتحت عنيك

رنت الجرس للمرضه علشان تيجي وتطلب الدكتور

ادهم حاول يتكلم بس مقدرش

ليلي: هششش متحاولش تقول اي شيئ كل حاجه كويسه المهم انت بس تقوملي بالسلامه وانا مش هبعد عنك تاني ابدا

ادهم بيبصلها باستغراب

ليلي: ما تستغربش بابا استسلم قدام حبي لبك ومش هيقدر يبعدني تاني عنك.


ادهم غمض عنيه بتعب وهنا دخل الدكتور

الدكتور: الف سلامه عليك يا بطل الحمد لله انت احسن حاليا وكام يوم وهتسترد صحتك بإذن الله المهم بس ترتاح حاليا ومتحاولش تقوم باي مجهود

يوم وري يوم بيعدي وادهم فعلا صحته بتتحسن وليلي مش بتفارقه ابدا ابدا والكل بيجي يزوره وهيا بتقابلهم وكأنها مسؤله عنه

حتي ابوها لما بيجي بيبص لادهم بنظرات غضب وتحميل المسؤليه.

ادهم مش بيتكلم مع ليلي في اي شيئ مهم

لحد ما استرد صحته وبقي يقدر يقف لوحده.


ادهم: كفايه لحد كده انا عايز اخرج من هنا

الدكتور: تخرج ازاي انت لسه تعبان؟

ادهم: لا مش لدرجه اني افضل في المستشفي

ليلي: مستعجل ليه يا ادهم علي الخروج خليك ك....

قاطعها ادهم: لا مش هقدر اقعد اكتر من كده النهارده هخرج وده اخر كلام

الدكتور: براحتك طالما علي مسؤليتك

سابهم الدكتور وخرج

ليلي: انت مستعجل ليه علي الخروج؟؟


ادهم: انتي عارفه اني بكره المستشفيات مش هقدر اقعد اكتر من كده

ليلي: طيب وهتروح فين لما تخرج؟؟

ادهم: هسافر مصر

ليلي: ايه؟؟؟ هتسافر وتسيبني

ادهم: اسيبك؟؟؟؟؟ ده علي اساس ايه؟ هو انتي معايا علشان اسيبك؟؟؟

ليلي: انا مفارقتكش دقيقه من ساعت ما دخلت المستشفي

ادهم: ده علشان بس احساس ابوكي يالجميل مش علشان تقبل علاقتنا

ليلي: انا ما يفرقش معايا السبب انا يهمني اني معاك وبس الا اذا انت غيرت رايك وخلاص معدتش عايزني؟؟


ادهم :معدتش عايزك؟؟؟ في فرق يا ليلي بين الواقع وبين اللي انا عايزه

ليلي: بابا مش هيرفض جوازنا دلوقتي

ادهم: مش هيرفض لانه مجبر مش لانه موافق البلد كلها عرفت بعلاقتنا وده في حد ذاته هيجبر ابوكي يوافق

ليلي: وده المفروض يبسطك مش يضايقك

ادهم: يبسطني؟ ان ابوكي يوافق غصب عنه يبسطني؟؟

ليلي: اني هكون مراتك ده اللي يبسطك

ادهم: مش بالطريقه دي. 

ليلي: هيا دي الطريقه لو عايزني يبقي تقبلها مش عايزني يبقي لو سمحت بلاش تتلكك وقولها صريحه

ادهم: اتلكك؟؟ انا بعشقك يا ليلي

ليلي: يبقي توافق وتفضل معايا وتيجي تتطلبني من ابويا

ادهم: وبعد ما اطلبك؟؟

ليلي قربت منه وحطت ايديها حوالين رقبته

ليلي: تتجوزني ونعيش انا وانت مع بعض ومحدش يقدر يفرقنا تاني

ادهم: وبعد ما نتجوز وتفوقي من الوهم ده وتلاقي نفسك متجوزه واحد..

قاطعته ليلي بانها حطت ايدها علي شفايفه.


ليلي: متكملش انا عارفه انا عايزه ايه وبحبك وعمري ما هبطل احبك

ادهم: اتمني ده يا ليلي

ليلي: بكره الايام تثبتلك

خرج ادهم من المستشفي واتقابل مع ابو ليلي

عم محمود: حمدالله على السلامه

ادهم: الله يسلمك

عم محمود: نويت علي ايه؟ ؟

ادهم: في ايه بالظبط؟

عم محمود: انت اكيد فاهم انا بتكلم عن ايه؟ ولا انت عايزني اترجاك ولا ايه بالظبط؟


ادهم: لا العفو يا عمي شوف حضرتك عايز تعمل ايه وانا تحت امرك

عم محمود: اعتقد سبق وقلتلك ما تقوليش يا عمي صح ولا ايه؟

ادهم بصله باستغراب ووجع وسكت شويه

ادهم: اسف نسيت طب اقول لحضرتك ايه؟

علشان ابقي فاهم بس؟


عم محمود: قولي....... قولي حج محمود

ادهم: حاضر يا حج محمود المهم انا هسافر اكمل علاجي واول ما استرد صحتي هرجع ونتكلم في التفاصيل ساعتها

عم محمود: ولو مرجعتش؟

ادهم: وايه اللي هيخليني مش ارجع؟

عم محمود: وانا اعرف منين ولا اعرفك انت منين؟ ايه اللي يضمنك؟

ادهم: حضرتك عايز ضمان ايه؟

عم محمود: تعمل خطوبه قبل ما تسافر وتلبس دبل وتعلن علاقتكم دي

ادهم: وهو ده اللي هيضمنلك اني ارجع؟


عم محمود: ده اللي هيحفظ لبنتي كرامتها لو ما رجعتش تبقي انت ندل واتخليت عنها والكل ساعتها هيلومك انت ومش هيجيبو سيره ليلي

ادهم: حاضر اللي يريحك هنفذه

عم محمود: هاتلي بقي حد يضمنك

ادهم: يعني ايه حد يضمني؟

عم محمود: حد كبير اقدر اتكلم معاه لو انت اختفيت او قليت مع بنتي حد كبير

ادهم: ولو معنديش؟؟

عم محمود: هو انت بتستفزني ولا عايز توصل لايه؟


ادهم: لا ولا بستفزك ولا حاجه حاضر هجبلك حد كبير بكره ان شاءالله اخر النهار هنكون عندك بعد اذنك بقي دلوقتي

مشي ادهم وهو. محتار وخايف واحساسيس كتير متلخبطه جواه

كلم مديره وكلم ابوه اللي اتبناه صبري وطلب منهم يجو عنده وشرحلهم الموقف والاتنين رحبوا جدا بالفكره.


وراحوله واتفاجأ ادهم ان ساره مرات صبري جايه مع جوزها دي عمرها ما تقبلته ازاي جايه وليه كمان؟؟ ابنهم جه معاهم لانه عمره ما اتاخر عن ادهم وراحو كلهم لبيت ليلي

ادهم كان تعبان وبايت عليه التعب بس علشان خاطر ليلي مستعد لاي شيئ. 

ادهم راح ومعاه مديره مدير المخابرات ومعاه صبري ابوه بالتبني ومعاه اخوه وساره اللي استغرب جدا من مجيها معاهم

هيا جت معاهم لانها بدأت تحب ادهم وتستجدعه وفي نفس الوقت فضول انها تشوف شكل البنت ايه اللي وافقت عليه

ولما شافت الاستغراب باين قوي عليه

ساره: ايه مستغرب ليه هو انت مش زي مصطفي ابني ولا ايه؟ متستغربش انت تستاهل اكتر من كده.


ادهم رد بابتسامه عرفان بالجميل

راحو كلهم عند ليلي واستقبلهم اهل ليلي اللي كانوا كلهم متجمعين

طبعا الكل اتصاب بحاله من الذهول لما شافوا جمال ليلي وده ضايق ابوها لانه مستخسرها في ادهم وضايق ادهم لانه كان مستكترها علي نفسه

ساره: ماشاءالله ده ايه الجمال ده؟ كل ده يطلع منك يا ادهم؟


وبعد الترحاب والسلامات والتعارف بدأ الكلام الجد اول ما صبري اتكلم

صبري: طبعا احنا جايين هنا علشان نطلب ايد بنتنا ليلي لابننا المقدم ادهم

عم محمود: اهلا بيكم بس انا عندي كام شرط الاول

صبري: كام شرط؟؟؟ هو الجواز فيه شروط؟؟


ادهم: بعد اذن حضرتك ( وبص لابو ليلي) اتفضل قول شروطك انا سامعك

عم محمود: اولا تجيبلها بيت هنا

صبري ومديره: ازاي يعني؟ هو شغله في القاهره وحياته كلها هناك

ادهم قاطعهم: لو سمحتو سيبوه يكمل كلامه للاخر

صبري: بس يا ادهم الكلام باين من اوله.


ادهم: معلش لو سمحت اسمع كلامه وشروطه للاخر،، اتفضل يا حج محمود كمل

عم محمود: ثانيا هيدفعلها مقدم 100 الف وزيهم شبكه ( الكل بيسمع بذهول)

ليلي قاطعت ابوها: بابا لو سمحت ايه اللي بتقوله ده؟ ماما قولي حاجه

عم محمود: ده اللي عندي

ام ليلي : ايه يا ابو ليلي اللي انت بتقوله ده من امتي احنا بنتكلم كده ولا بنهتم بالماديات كده؟

محمود: من ساعت ما هو دخل حياتها وقلبها فوقاني تحتاني وخلي بنتي معندهاش عقل نهائي

ليلي: بابا لو سمحت...


قاطعها ادهم

ادهم: حضرتك خلصت كده ولا في حاجه تانيه؟

عم محمود: لا لسه فاضل اهم شرط

ادهم: اللي هو؟؟

عم محمود: ليلي هتتجوز هنا وتقعد هنا في البيت اللي انت هتجيبه مش هتسافر معاك القاهره

المدير: لا ده كده كتير قوي عايز ترفض ارفض لكن تحط شروط تعجيزيه بالشكل ده؟

انت واخد بالك ان المسافه بين القاهره وهنا اكتر من 6 ساعات المفروض يعمل ايه يعني؟


ادهم: في شروط تانيه؟

عم محمود: لا مفيش... اه نسيت اقول مفيش مؤخر

ساره: وليه بقي؟؟ مش حاطط عليه مؤخر مليون جنيه مثلا؟؟

ادهم: علشان يسيبلي الباب مفتوح

سارة: باب ايه؟

ادهم: متشغليش بالك انتي

عم محمود: دي شروطي

مصطفي: دي مش شروط دي تطفيش

ليلي: ادهم انت مش مجبر توافق علي الشروط دي ومتخافش من اي شيئ انا معاك.


ادهم ابتسم بمرار: طيب انا موافق علي شروطك دي بس موضوع انها ما تسافرش معايا ده صعب يعني ملوش حل بالنسبالي انا ما ينفعش اسيب شغلي او اغير مجالي والمسافه اكبر من اني اقدر اروح واجي؟؟؟

عم محمود: ده اللي عندي قولته لكن تعمل ايه بقي؟ دي عندك انت

تسافر وتيجي كل يوم؟ تيجي يوم او يومين في الاسبوع؟ تسيب شغلك؟ دي بقي عندك انت

المدير: يعني يسافر ويجي ازاي كل يوم؟ اليوم 24 ساعه منهم 12 يروحو طريق يشتغل امتي وينام امتي ويشوف مراته امته؟؟


عم محمود: مش مشكلتي؟؟

صبري: امال مشكله مين؟ قول كلام معقول علشان نقدر ننفذه

عم محمود: اللي عندي قولته

ساره: علي فكره دي حياه بنتك اللي انت بتلعب بيها دي هو انت لما تبعدها عن جوزها ده شيئ كويس

ليلي: بابا ارجوك بلاش اخر شرط ده علشان خاطري ارجوك

عم محمود: علشان خاطرك انا قاعد القعده دي لكن اكتر من كده اسف.


دي شروطي عاجبك علي كده عاجبك مش عاجبك حياتك وانت حر فيها لكن اللي عندي قولته

ادهم كل ده ساكت وبيتفرج عليهم كلهم

كان تعبان لدرجه انه حتي مش قادر يتكلم

صبري: لا طبعا كلامك ما يعجبش حد وفرصه سعيده ان احنا اتعرفنا عليكم يالا يا ادهم

ادهم هنا فاق من شروده واخيرا اتكلم... 

رواية المشوه الجزء ١ - الفصل ١٥

ادهم فاق من شروده واخيرا اتكلم

ادهم: مع احترامي لحضراتكم كلكم انا موافق علي كل شروطه

الكل اتصدم بكلامه حتي ليلي اللي حست بوجعه وانه مجبر علشان خاطرها

ساره: ولما انت مش هتسمع لكلام حد فينا جايبنا ليه؟

ادهم: مش حكايه مش هسمع.. الحكايه وما فيها ان حضرته مجبر يوافق علي الجوازه دي لاسباب كتير مش وقتها حاليا وهو اب بيحب بنته وخايف عليها وشايف ان انا مش جدير بيها ويمكن يكون عنده حق

صبري: انت اي واحده بتفهم تتمناك.


ادهم: متشكر لحضرتك بس الكل بيحكم بالظاهر وانا وانت عارفين الظواهر بتودي لفين (بص لساره) حضرتك احتجتي لكام سنه علشان بس تتقبلي انك تتكلمي معايا علي الرغم اني كنت مجرد عيل مش ممكن يكون غلط في حياته فاكيد حضرتك لازم تتفهمي موفقه

هو محتاج وقت يتعرف عليا اكتر ويتغلب علي الظاهر ويشوفني انا كإنسان وانا بديلوه الوقت ده

ولو كل اللي مطلوب اني اسفر 12 ساعه في اليوم هسافرهم وهعمل اكتر من كده كمان

هو محتاج يحس بامان ويطمن علي بنته وانا هعمل كل اللي اقدر عليه علشان احسسه ان بنته في امان معايا

ليلي: ادهم...


قاطعها ادهم: انا مكمل معاكي لحد ما انتي تكتفي مني

ليلي: انا عمري ما حكتفي منك

ادهم: يبقي انا هعمل اي شيئ علشان افضل معاكي

قروا الفاتحه كلهم

هنا خلص الاتفاق واتفقوا علي ان الفرح هيتحدد اول ما ادهم يلاقي بيت ويجهزه

خلصت القعده والكل روح

ليلي: انا مش هسامحك علي اللي انت بتعمله فيا ده

عم محمود: مش عايز مسامحتك بكره هتشكريني وتضربي نفسك لما تفوقي من وهمك ده وتشوفي الامور علي حقيقتها

ليلي: انت بكره اللي هتندم لما تشوف ادهم زي ما انا شايفاه

سابته ومشيت وادهم سافر يكمل علاجه وساب لابو ليلي مهمه انه يلاقي بيت مناسب لبنته.


اشتري ابو ليلي ارض في اخر البلد حواليها جنينه كبيره وبدأ يبني فيها

ادهم كل اللي بيعمله انه بيبعتله الفلوس اللي بيطلبها.. عدي حوالي شهرين كان البيت اتبني بس لسه تشطيبه

ادهم نزل البلد يشوف ليلي لانها وحشته جدا

خبط علي باب بيتهم وفتحله باباها

ادهم: السلام عليكم ازي حضرتك

عم محمود: وعليكم السلام... جاي تشوف البيت يالا اوريهولك

ادهم: لو مش يضايقك ياريت اشوف صاحبه البيت الاول؟؟


عم محمود: يضايقني وانت عارف كده كويس بس اعمل ايه ما باليد حيله!!!!

ادهم: لو سمحت يا عم محمود اديني فرصه...

قاطعه عم محمود: سبق وقولتلك ما تقوليش عمي ولا ايه؟

ادهم: بجد؟ ؟ حاضر مش هقولك عم محمود اتفضل نشوف البيت

عم محمود: استني ثواني اغير هدومي

قفل الباب وساب ادهم بره مستنيه. 

ادهم وقف وسند علي الحيطه وحاسس انه بياخد خطوه غلط في حياته بس بيحبها يعمل ايه بقي؟ يستحمل ابوها شويه لحد ما يبقوا مع بعض وساعتها محدش هيقدر يفرق بينهم

عم محمود لبس وخارج شافته ليلي

ليلي: انت خارج يا بابا رايح فين؟

عم محمود: رايح بيتك

ابتسمت ليلي: بيتي!!! بس النهارده مفيش عمال هتروح ليه؟ احنا مستنين ادهم يجي نحدد الالوان والحاجات دي

ابوها مطنش

ليلي: بابا هتروح ليه؟


عم محمود: هوري ادهم البيت

ليلي: ادهم جه وطلعت تجري

رجعت تاني: محدش في اوضه الانتريه هو اتصل بيك وقال جاي ولا ايه؟

هنا جت امها :مين ده اللي جاي؟

ليلي: بابا بيقول هيروح يوري البيت لادهم وانا بساله هو فين مش بيرد

ام ليلي: ما ترد يا راجل علي البنت خطيبها فين؟

عم محمود: خطيبها؟

ام ليلي: ايوه خطيبها، مش خلاص قرينا فتحتهم ولا ايه تبقي خطيبته

ليلي: بابا فين ادهم؟

عم محمود: بره في الشارع

ليلي: انت سايبه بره

بصتله بغيظ وجريت علي بره تشوف حبيبها اللي غايب بقاله اكتر من شهرين

ام ليلي: بقي تسيب الراجل في الشارع يا اخي ده حتي كده عيب فين كرمك يا ابو ليلي انت من امتي كده؟


عم محمود: مش عايزه في بيتي انا حر

ام ليلي: ايه؟ ده خطيب بنتك وبكره يبقي جوزها امال لما يتجوزوا هتعمل ايه هتقفل بابك في وش بنتك كمان؟؟

عم محمود: ومين قال انهم هيتجوزوا؟؟

ام ليلي: انت بتقول ايه؟ امال بتشتري ارض وبتبني بيت لمين هو لعب عيال ولا ايه؟ ولا هننصب علي الواد وبتاخد فلوسه ولا ايه؟

عم محمود: انتي اتجننتي يا وليه انتي ولا ايه؟ وانا من امتي بنصب علي حد هاه؟

ام ليلي: امال انت بتقول ايه؟


عم محمود: بقول يمكن بنتك تفوق من وهمها ده وترجع لعقلها

ام ليلي: تفوق ايه؟ والله لو في حد محتاج يفوق يبقي انت يا ابو ليلي مش بنتك

تفوق وتشوف الراجل في ادبه واخلاقه وحبه لبنتك وانه بيتمنالها بس الرضي

عم محمود: يا شيخه اسكتي بس هو كان عمره يحلم بواحده زي بنتك تبصله ولا تعبره

المهم هطلع اشوفهم بنتك بره لوحدها معاه

ام ليلي: خطيبها هيا حره

سابها وخرج.


ليلي خرجت تجري بره واول ما شافته واقف ساند ظهره علي الحيطه وباصص للارض وحاطط رجل علي رجل وهو واقف

فكرت ليلي جواها قد ايه هيا بتعشقه وبتحبه وقد ايه واحشها

لمحها ادهم ورفع راسه وبصلها وابتسم ابتسامه خفيفه

جريت عليه ورمت نفسها في حضنه واتعلقت في رقبته

ليلي: وحشتني وحشتني وحشتني

ادهم شايلها لانها متعلقه في رقبته

ادهم: وانتي كمان بس لاحظي ان احنا في الشارع واي حد ممكن يعدي وابوكي كمان ممكن يخرج.


ليلي وقفت علي رجليها وبعدت عنه خطوه وكشرت

ليلي: ابوكي ابوكي الناس وبعدين لامتي؟ مش وحشاك

ادهم: واحشاني طبعا وفوق ما تتخيلي

اما لامتي فده لحد ما تبقى مراتي

ولازم اعمل اعتبار للناس ولابوكي طالما حاجه غلط بتحصل

ليلي: غلط؟ اني ارمي نفسي في حضنك ده غلط؟؟ 

ادهم: في الشارع اه،، لو ابوكي خرج مش هخلص منه وانتي عارفه انه بيتلكك اما الناس فطبعا هيتكلمو وانا مش هقبل حد يتكلم عليكي وعلشان كده مش عايز ادي فرصه للكلام فهمتي؟

ليلي: بحبك وبحب خوفك عليا ايوه بتخنق منه بس بحبه

ابتسمت وقربت تاني ووقفت قصاده

بصلها نظره طويله

ادهم: انتي بتقيسي قوه تحملي يعني ولا ايه؟

ليلي: ازاي؟


ادهم: ماهو ما ينفعش تقفي قصادي وتبصيلي كده انا مش تمثال حضرتك

ليلي: بجد هو انت ممكن تتحرك اصلا؟؟ انا حاسه اني مهما اعمل عمري ما هخترق جدارك ده اللي انت محاوط نفسك بيه

ادهم: ليه بتقولي كده؟ ليلي انتي اخترقتي جداري ده من اول مره عيني جت في عينك

الباقي كله بقي كان حلاوه روح قبل ما اسلم وارفع الرايه البيضا

ليلي بابتسامه: هو انت استسلمت خلاص؟


ادهم: انتي مش واخده بالك يعني؟ ليلي انا تخطيت الحب من زمان وحاليا انا بعشقك

مسك ادهم ايديها الاتنين واتقابلت العيون في حوار صامت للعشاق

صمت ابلغ من اي كلام ممكن يتقال

ليلي: اوعي تسيبني ابدا او تزهق من ابويا فاتسيبني

ادهم: ما تخافيش لو سيبتك يا ليلي في يوم من الأيام فده هيكون بناء علي طلبك وبس

وابوكي عمره ما هيقدر مهما يعمل يبعدني عنك متخافيش

ليلي: وعد؟


ادهم: وعد

هنا خرج ابوها

عم محمود: لاحظو ان حضراتكم في الشارع

ليلي: وده غلط مين؟

عم محمود بصلها بغيظ

عم محمود: ادخلي جوه وانت يالا علشان تلحق تشوف البيت قبل ما الدنيا تليل

ليلي: انا جايه معاكم

عم محمود: تيجي تعملي ايه؟

ليلي: مش بيتي ده ولا ايه؟ وبعدين في حاجات عايزه اتفق معاه عليها.. يالا بينا

راحو البيت اتفرجو عليه واتفقوا علي كل حاجه وخططوا لكل حاجه.


ادهم محسش ابدا ان البيت ده بيته بس ليلي فرحانه بيه وده اللي يهمه

بس محبش البيت ابدا واتخنق منه

بدأت ليلي تفرجه علي البيت حته حته هو استمتع بكلامها وحماسها واحلامها الجميله وتخطيطها لكل حاجه وعجبه ذوقها في الالوان اللي بتقترحها

اما ابوها فكان علي اخره منهم وحس انه لو فضل اكتر من كده معاهم يتفرج علي بنته وهيا طايره بيه كده ممكن يتشل او يجراله حاجه فقعد بره وسابهم مع بعض يخططوا لبيتهم

ليلي: ايه ساكت ليه؟ في حاجه مش عجباك؟


ادهم: لا يا جميل بس بستمتع بحماسك وطريقه كلامك

ليلي قربت منه بدلع

ليلي: طريقه كلامي بس اللي عجباك؟؟

ادهم: حاليا اه

ليلي ضربته علي صدره: رخم

كشرت ولسه هتبعد راح شاددها عليه وحط ايديه حواليها

ادهم: انتي عارفه ان كل همسه فيكي عجباني فبتسألي ليه؟

ليلي: بحب اسمعك... بحبك لما تتغزل فيا

ادهم: اتغزل فيكي؟؟ امم وبتحبي ايه كمان؟

ليلي: بحبك انت اغنيهالك

ادهم: غنيهالي

ليلي: لعلمك انت بحبك انت.. واداري عنك لحد امتي... انت انت بحبك انت

( اغنيه قديمه لسميره سعيد)

ادهم: سكتي ليه؟

ليلي: متبقاش طماع هو كده كفايه عايزه اسمعك انت بقي... بتوحشني كلك علي بعضك مش صوتك بس وبتتقل عليا وتطنشني ادهم: لا يا قلبي ولا تقل ولا تطنيش الحكايه وما فيها اني بحاول اقلل الاحتكاك بيني وبين ابوكي علي قد ما اقدر لكن بعد ما نتجوز.


ليلي: ايوه بعد ما نتجوز ايه بقي؟

ادهم: برضه هفضل اتجنب ابوكي

زقته وراحت بعيد عنه

ليلي: انت بجد بجد رخم... فصلتني يالا نروح

ادهم ابتسم وقربلها ووقف وراها وضمها حط ايديه حواليها ودفن راسه في شعرها واخد نفس طويل

ادهم: اه لو تعرفي انا بحبك قد ايه؟

ليلي: سندت عليه بجسمها وضمت ايديه بايديها

ليلي: بتحبني قد ايه؟

ادهم لفها ليه ومسك وشها بايديه الاتنين واختلطت انفاسهم ببعض.


ادهم: بحبك لدرجه اني فقدت اي قدره او سيطره علي عقلي وبقيت ماشي وري قلبي وبس... بحبك لدرجه بتوجع قوي.... بحبك بطريقه محدش وصلها قبل كده... انتي عامله زي الهوا اللي بتنفسه ولو اتمنع عني دقايق روحي تنتهي.... بحبك لدرجه ان بعدك عني معناه نهايتي فهمتي... ياتري قدرت ولو شويه اوصلك جزء من احساسي ناحيتك

ليلي مقدرتش تنطق او تتحرك او ترد باي كلمه

ادهم: ليلي قولي اي حاجه... فاجئتك بحبي ليكي ولا ايه؟ قولي اي حاجه

ليلي اخيرا صوتها طلع.


ليلي: معنديش غير رد واحد اتمني يكون رد يرضيك

قربت منه قوي وحطت شفايفها علي شفايفه

وغابوا الاتنين في دنيا تانيه

محدش فيهم عرف هما فضلوا قد ايه كده ولا عدي وقت قد ايه

فاقوا علي صوت ابوها بينادي

عم محمود: ليلي.... انتو فين وبتعملوا ايه؟

الدنيا ليلت

بعدوا عن بعض انفاسهم مقطوعه ومحدش فيهم قادر يرد او حتي عارف يسيطر علي اعصابه

اخيرا ادهم طلع بره

ادهم: نازلين حالا.


خرجت ليلي ومسكت ايده ونزلو الاتنين ايديهم مشبكه في بعض

عم محمود: الدنيا ليلت ولا ايه؟ يالا نمشي

ليلي: حاضر يالا... ادهم هتيجي معانا البيت نتعشي ونسهر مع بعض اوك؟؟

ادهم: لا معلش اعذريني ورايا كام حاجه كده لازم اعملهم الليله وقت تاني

ليلي: كل حاجه تتأجل وتعالا النهارده معايا

ادهم: لو ينفع مكنتش اتأخرت

ليلي: ادهم بقي

عم محمود: ما قالك مش فاضي بطلي لك بقي ادهم بص ليلي وكأنه بيقولها عرفتي ليه مش هينفع اجي


قضي ادهم يومين في البلد رفض فيها اي عزومه اتوجهتله سواء من بيت ليلي او اي حد

خرج هو و ليلي اتغدوا مع بعض بره بعد الحاح شديد من ليلي وامها علشان ابوها يوافق


عدت الايام والبيت اخيرا بقي جاهز بس ناقص العفش

ليلي اصرت انها تسافر بنفسها تجيب عفشها وطبعا ابوها وامها سافروا معاها

وصلوا اخيرا القاهره والمفروض ادهم هيستناهم

وصلو وادهم قابلهم ليلي كانت طايره بحبيبها اللي كان واحشها جدا وهو كالعاده كابت مشاعره اتقاءا لغضب ابوها

اخد شنطهم وحطهم في العربيه

ليلي: عربيه مين دي؟ كل مره بشوفك بعربيه شكل انت عندك كام عربيه بالظبط؟ 

ادهم: عربيه واحده بس هيا دي... التانين كانوا تبع الشغل لكن دي عربيتي

ليلي: امممم

ادهم: امممم ايه؟ وحشه ولا ايه؟

ليلي: لا طبعا حد يقول علي دي وحشه!!! بس لايقه عليك... جيب فور باي فور لايقين علي بعض ظابط طويل عر يض ليه هيبه كده وعربيه عاليه ضخمه الكل يوسعلها في الطريق لايقين علي بعض

ادهم ابتسم ومامتها كمان لكن ابوها كان هيولع


عم محمود: هنركب في اليوم اللي مش باينله اخر ولا هنفضل كده كتير؟؟؟

ادهم: لا طبعا اتفضل حضرتك

ادهم فتحله الباب اللي قدام بحيث يقعد جنبه

عم محمود: لا خليها هيا تقعد جنبك لاحسن الضغط عالي عليا

ادهم بابتسامه : براحتك

ركب وري جنب مراته وليلي طبعا كانت طايره وفضلت طول الطريق رغي رغي رغي.


ادهم بيسمعها مبتسم زي سيمفونية جميله وصلهم ادهم لبيت عم ليلي اللي ساكن في القاهره واصر عمها انه لازم يدخل الاول

فعلا دخل معاهم بس اتفاجئ ان شقه عم ليلي صغيره جدا واستغرب هما ازاي هيفضلوا عنده

طلب من ابوها انه يتكلم معاه بره للحظه قبل ما يمشي فطلعوا بره وليلي خافت ان ابوها يزعل ادهم فخلت مامتها تتطلع معاهم

ادهم: الشقه صغيره جدا فازاي هتقعدوا فيها كلكم؟؟


عم محمود: اعتقد ده شيئ ميخصكش

ام ليلي: ميخصهوش ازاي يعني؟ مش خطيبته دي اللي خايف علي راحتها؟

عم محمود: خلاص يا ستي علشان راحه خطيبته وراحته اروح احجزلكم في فندق خمس نجوم ايه راي سيادتك؟؟

ادهم: لو سمحت شقتي موجوده وواسعه

عم محمود: اممم قولتلي شقتك؟؟؟ وحضرتك عايزني اجيب خطيبتك تعيش معاك في شقتك صح؟ عايز الناس تاكل وشي صح؟


ادهم: لا طبعا مش قصدي كده

اولا محدش يقدر يتكلم

ثانيا حضرتك ووالدتها هتكونو موجودين

وبعدين انا هسيب الشقه لحضراتكم الفتره دي مش قضيه يعني

عم محمود: متشكر علي عرضك الكريم ده

ادهم: انا مش بعزم انا بتكلم بمنطقيه وبعدين المفروض انكم هتشتروا جهاز ليلي تقدر تقولي الحاجات اللي هتشتروها هتحطوها فين؟

ام ليلي: والله يا ابني عندك حق

عم محمود: قصدك ايه بقي؟


ام ليلي: قصدي ان شقه اخوك شايلاه بالعافيه هو ومراته وعياله واحنا تلاته وكمان هنشتري عفش البنت.. ادهم بيتكلم صح

عم محمود: يعني انتي عايزه تروحي شقته؟

ام ليلي: ايوه طبعا نروح وبعدين كلها اسبوعين ويتجوزا بإذن الله

عم محمود: خلاص انتو حرين

ليلي طبعا كانت واقفه بتسمع واول ما سمعت موافقه ابوها فضلت تتنطط

اخدهم ادهم وراح بيهم شقته

المنطقه كانت في حي راقي جدا عجبهم كلهم

العماره فخمه من بره

دخلو وطلعوا الاسانسير ووقفوا قدام الشقه

واول ما ادهم فتح الباب اتفاجؤا كلهم


















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.