رواية زواج بالغصب كامله علي نجوم ساطعه من الفصل 26 حتي الفصل 29. والاخير
زواج بالغصب - الفصل ٢٦
احمد دخل غرفة الملابس و كان الغيره و الغضب مسيطرين عليه كانت مريم لسه لابسه البورنس و بشوف هتلبس ايه علشان اهلها جايين انهارده
المهم احمد اول ما دخل مسك مريم من ايديها جامد لدرجه انه وجعها
وقالها: انتي لسه بتحبيه صح قولي
مريم بصت ف عيونه وخافت من نظرته ليها و كان الغضب يتطاير من عيونه السوداء
مريم من كتر خوفها معرفتش تفكر او تقول ايه
واحمد ادايق جدا لدرجه انه مسك مريم من كتفها بأيده الاتنين و رجها جامد ولصغر جسمها فكان سهل انه يهزها جامد
وقالها: بقولك ردي عليا انى لسه بتحبيه
مريم كانت ف صدمه من تصرفه و لما مسكها من كتفها حست انه يتخلع من جسدها و كانت خايفه جدا ومريم مكنتش فاهمه هو يقصد مين بس جه ع بالها ع طول لما كان خالد واقف معاها قدام الجامعه9 و اتوترت اكتر ما هى متوتره
فقالت بصوت هادي و ضعيف : ده كان ماضي وانتهي
احمد سابها و بعد عنها و لما ساب كتفها فكانت هتقع علشان هو كان مالكها وهو سابها بطريقه كانه بيبعدها عنه فمريم مسكت نفسها و وقفت
احمد قالها بحرقه من قلبه: يعنى ايه كان ماضي
مريم:يعنى صفحه و قفلتها
احمد: حبه لسه ف قلبلك صح
مريم كانت لسه هترد و تقوله ان هو ملك قلبها و مفيش حد غيره فيه
بس هو قال بعصبية قبل ما تتكلم: و انتي لما رجعتي الجامعه رجع الحب
مريم ادايقت جدا من طريقته و قالت: يبقي انت مش بتثق فيا
احمد : انا شوفتك بعنيا و انتي واقفه معاه
مريم بحزن من قلبها : انا كنت فاكره ان عندك ثقه فيا بس للأسف طلع مفيش
احمد نظر لها نظرات نارية و قالها : انا كنت بثق فيكي ثقه عمياء
مريم حست ان دموعها اتجمعت ف عينها رغم انها بتحاول تبقي اقوي علشان تعرف تدافع عن نفسها
بس لما احمد قالها انه مش بيثق فيها دموعها نزلت غصب عنها
احمد كان بيبصلها نظرات نارية نظرات الغيره اللي بتحرق فأول ما شاف دموعها كان هيضعف و يروح يمسح دموعها بس فاق لنفسه و قال لأ
مريم فاقت لنفسها و مسحت دموعها و قالت : يعنى انت مش بتثق فيا يا احمد
احمد حس ان قلبه بيتقطع عليها و انه شاف حزنها بس خوفه من انها لسه بتحب خالد بيقتله الرعب
احمد معرفش يقول ايه سابها و خرج من غرفة الملابس و اتوجه للحمام ياخد شارو
مريم لما لقت احمد خرج من غير ما يقولها حاجه و حست ان قلبها اتكسر و بخنقه ف صدرها لقت دموعها نزلت مثل الامطار الغزير و قعدت ع الارض و بتبكي بشده ان احمد مش بيثق فيها
نروح عند احمد كان تحت المياه و بيفتكر مريم و هى واقفه حس انه عاوز يروح يقتل خالد ده احمد مش قادر يشوف عشيقته واقفه او بتكلم حد غيره
احمد خلص و خرج لافف فوطه ع خصره و فوطه بينشف شعره بيها من المايه
كانت مريم لسه زي ما هى قاعدة ع الارض تبكي ع حالها و مش عارفه تعمل ايه
احمد اول ما دخل غرفة الملابس و لقا مريم ع هذا الحال مقدرش يبعد عنها
مريم اول ما شافت دخول احمد الغرفه كان نفسها تروح تحضنه و تقوله اني حياتي وقلبي بس كبريائها منعها مسحت دموعها وقامت من مكانها
احمد قرب منها و قالها بخوف عليها و نسي هو زعلان منها ليها : انتي كويسه
مريم من كتر زعلها وتعبها مش قادره تقوم تقف ع رجليها راح
احمد لما سألها
بعدت ومردتش و حاولت تمشي
بس احمد مد ايده و حاوطها ع ضهرها
فكده مريم بقت ف مواجهته و اتوترت جدا لما شافته لافف الفوطه ع خصره و من غير اي لبس
احمد رفع وجهها ليه وكان بيبصلها نظرات غريبه لما تفهمها مريم
احمد بيحسس ع ضهرها بشهوه و حب
فمريم حست فتوترت و قالتله بصوت حزين و ضعيف : ابعد عنى
احمد مردش عليها و قرب وجهه ليها وقرب بشفايفه و نظر ع شفايف مريم الحمره الصغيره و قبلها بحراره
مريم حاولت تبعد عنه بكل الطرق وحست انه بيستغل ضعفها راحت زقته جامد فبعد عنها
وقالتله بعيون دامعه : انت ازاي مش بتثق فيا و دلوقتى عاوز تبوسنى و كأن محصلش حاجه
احمد اتكونت صوره خالد قدامه و هو واقف مع حبيبته راح قالها بصوت عصبي : اصلك مش هتروحي الجامعه دي تانى كفاية عليكي تلات سنين جامعه وحبيبك السابق ده انا هشوف شغلي معاه
مريم انصدمت و قالت: لأ كله إلا جامعتي انا عاوزه اكمل دراستي
احمد : انا مش باخد رأيك خلاص انا اخدت قراري انا محبش مراتي تفضل تروح جامعه بيتها اولي بيها و تقعد تقابل حبيبها القديم
مريم اتقدمت منه و بصتله نظرة غضب: انا قولتلك دى صفحة وانتهت
انت حياتي الجديده انت مستقبلي انت بقيت كل حاجه فيا انا مقدرش ابعد عنك فاهم انت بقيت مالك قلبي
مريم قالت كده و دموعها نزلت بهدوء
احمد كان واقف مثل جبل الجليد و اول مسمع مريم حس ان روحه رجعتله تانى
مريم بس بحزن ع حالها بس لازم تبقي قوية وانسانه مسحت دموعها و قالت: رغم انك بقيت كل حياتي بس مااقدرش اعيش مع حد فاقد الثقه فيا
احمد وقعت الكلمه ع اذنيه مثل النار وقال ف نفسه وانا مااقدرش اعيش من غيرك
مريم بصتله لقت عيونه بتبصلها بنظرات مخيفه جعلت قلبها يدق بطريقه بسريعة
احمد سمع الباب بيخبط
فراح فتح باب غرفته و هو لسه لابس البورنس
حنان اول ما شافته كده : قالت احمد انت لسه مش لبست اهل مراتك وصلوا بقالهم اكتر من ساعه و الاكل ع السفره و انتو لسه منزلتوش
احمد ببرود: حاضر نازل
حنان: امال فين مريم
احمد: بتلبس
حنان: ماشي و بسرعه
احمد: حاضر
توجهت امه الي السلم و احمد دخل غرفة الملابس
فكانت مريم بتلبس لبسها الداخلي فمريم اتوترت جدا و قالت بسرعه: اخرج بره
احمد : مش انتي مراتي بردو عادي
مريم جابت قميص نوم قصير جدا و غطت نفسها بيه علشان هو يخرج و تكمل لبس و قالت تانى:اخرج بره كده عيب
احمد بخبث و بيقرب منها: عيب ايه انتي مراتي
فأحمد وقف ف مواجهة مريم فمريم حست ان قلبها بيخفق بشده جدا راح احمد مسك القميص اللي كانت بتحاول تغطي جسدها بيه فمسكه ورماه ف الارض و حضنها جامد جدا
لدرجه ان مريم حست ان ضلوعها كادت تتكسر و لجسمه الرياضي و عضلاته فكانت مريم صغيره جدا عنه
المهم احمد حضنها و بيستنشق ريحتها
مريم ماقدرتش تقاوم احمد راحت استسلمت و حضنته جامد جدا
وقالتله ف اذنه: احمد انت بتحبنى.....
زواج بالغصب - الفصل ٢٧
مريم استسلمت لحضن احمد و سألته : انت بتحبني؟؟
احمد سمعها بس مردش
مريم استغربت جدا من طريقته و بعدت عنه بصمت شديد و اخدت الطقم اللي كانت هتلبسه و دخلت الحمام
احمد فضل واقف مكانه و بيعاتب نفسه انه ليه مردش عليها و قالها انه بيعشقها مش بيحبها بس ليه مردش عليها احمد بدأ ف لبسه
كانت مريم ف الحمام لبست وخرجت ونزلت عند اهلها
مريم بأبتسامه حزينة: ازيك يا ماما وحشتينى جدا
مرفت: انتي اكتر يا حبيبتي كده متسأليش عليا
مريم احرجت جدا علشان هى مش بتسأل ع مامتها: معلش يا امي اعذورينى
مرفت: خلاص يبقي علشان ماازعلش تجي تقعدي معايا كام يوم
مريم ف نفسها انا هجي هقعد معاكي بقيت سنينى انا مقدرش اعيش مع انسان مش بيثق فيا و مش بيحبنى و كل اللي همه انه يبقي سي السيد و يمشي كلمته
مرفت: مريم حبيبتي روحتي فين ؟
مريم: انا موجوده اهو يا ماما
احمد نزل وقعد مع والد مريم الحاج كامل
و اتغدو والوقت عدي و اهل مريم مشيوا
والليل حل
مريم راحت قعدت مع حنان
حنان: حبيبتي انتي تعبانة
مريم: ابدا انا كويسه جدا يا ماما
حنان: ربنا يطمنى عليكي
مريم: انا عاوزه اروح اقعد عند ماما يومين
حنان: روحي يا حبيبتي قولي لأحمد و هو عمره ما هيمنعك تروحي
مريم : ماشي
كان احمد قاعد ف المكتب بيعمل شغل وكان تفكيره مشغول ف انه ازاي مردش و قال ل مريم انه بيحبها
عدي الوقت
وحنان دخلت غرفتها تنام
ومريم قعدت تتفرج ع التلفزيون و عقلها ف حاجه تانية بتقول انا لازم اطلق منه انا اقدر اعيش من غيره و اشتغل بتعليمي و هبنى نفسي مش محتجاه جنبي
احمد خلص شغله و خرج من مكتبه فلاحظ صوت التلفزيون فقال ممكن تكون امي ف راح لقا مريم بتتفرج و سرحانه و بقت دبلانة
قاعد يتأمل ملامحها البريئه و هى مش واخده بالها
احمد : احم احم
اتخضت جدا لدرجه انها وقفت واطنطتت مكانها و صوتت
و هو مقدرش يمنع نفسه من الضحك عليها
مريم بجدية و هى حطه ايديها ع قلبها : حرام عليك وجعت قلبي
احمد: سلامتك قلبك و جه يقعد جنبها راحت مريم بعدت عنه
وقالت: انا عاوزه اكلمك ف موضوع علشان انا مش قادره اعيش كده
احمد بيبصلها بنظرت هى مش قادره تفهمها
كملت كلامها بعد لحظات : انا مقدرش اعيش مع انسان مش بيثق فيا و مش بيحبنى
هو قاعد مصدوم من كلامها
قالتله احمد طلقنى انا بكره هرجع بيتي
احمد انصدم من كلامها و حس ان الدنيا اسودت ف وشه
راح قالها: وانا معنديش حاجه اسمها طلاق
مريم : انا مش قادره اعيش معاك يا اخي سبنى اعيش حياتي و اكمل تعليمي
احمد: اعملى كل اللي نفسك في بس اعرفي انى عمري ما هطلقك
مريم : ليه كده ليه حرام اول حاجه اتجوزتنى غصب و دلوقتى كمان مش عاوز تطلقنى
احمد: انا قولت اللي عندي ولو عاوزه تروحي عند اهلك تروحي يوم و انا هاجي اجيبك
مريم اتعصبت وقالت: بجد انا كده هموت اول حاجه اتجوزت غصب عنى و محدش اخد رأي و تاني حاجه مغصوب عليا اعيش مع واحد انانى و مش بيحبنى و مش بيثق فيا ليه كده حرام عليك
احمد كان قلبه بيتقطع ع مريم وهو عارف انه غلطان من الاول و ان مريم عمرها ما هتخونة ولو حتي بنظره من حد هو اللي فكر بالغيره كان بيلعن نفسه
مريم طلعت غرفتها بس كانت بتفكر هتعمل ايه
احمد طلع وراها
لبست مريم اسدالها و قاعدت تصلي قيام الليل و تدعي ربنا يفك كربها
كان احمد نام ع السرير ومستنى مريم تخلص علشان اتعود انها تنام فحضنه
فهى اول ما خلصت جابت مخده و بطانيه و حتطهم ع الكنبه و بتنام عليها
احمد بصلها و قالها٠: انتي هتنامي فين تعالي نامي جنبي
مريم: انا مرتاحه كده
احمد سابها و نام ع السرير
كان كل واحد فيهم نفسه ف التانى بس ده بيظلم دي علشان تفكيره كان غلط من الاول
كانوا مش عارفين يناموا بس بعد معاناه كل واحد منهم نام
جه تانى يوم
احمد صحي بدري و افتكر لما كان بيصحي يلاقي مريم بتصلي فأخد شاور و اتوضاء ولبس بدله كحلي و رفع شعره و عطر نفسه و فرش المصليه و صلي الفجر
بعد ما خلص حس براحه مش طبيعيه
بص ع مريم لقاها نايمه ع الكنبه بس واضح انها مش مرتاحه
راح هو قام بأتجاها و قال : مريم يا مريم اصحي
فتحت مريم عيونها العسلي بصعوبه
وقالت بدون وعي و نسيت اللي حصل لأ مش نسيت هى بس علشان مش فايقه اوي: نعم يا حبيبي ف حاجه
احمد ابتسم ع كلمتها و قالها : قومي نامي ع السرير انا ماشي
هى فاقت و قاعدت ع طرف الكنبه وافتكرت الكلام اللى قاله ليها
قالتله:ماشي
احمد قام من قدامها و جمع اشياءوه كانت مريم قامت تنام ع السرير
احمد كان ماشي بس قرب من مريم و كان هيبوسها من شفايفها زي ما هو متعود يبوسها قبل ما ينزل الشغل
بس مريم بعدته عنها
احمد ادايق جدا وحس ان دي تانى حاجه اتعود عليها معاها هى بتمنعها
راح احمد خرج بهدوء من الاوضه
مريم لما هو خرج شعرت انه فعلا بقي ف بنهم حاجز و هى اللي بتبنيه
بس قالت ف نفسها كده احسن حاجه
عدي الوقت و مريم عزمت امرها انها هتروح تقعد مع اهلها و اخدت معاها هدوم كتير كانت حنان مستغربه جدا من ده بس مسألتهاش
مريم سلمت ع حنان و مشيت
راحت عند اهلها كانت امها موجوده و كانت خالتها موجوده
فأستغربت جدا مرفت و خالتها من الشنطه الكبيره اللي مريم جايه بيها
فخالة مريم: ايه يا بنتي انتي مسافره ولا ايه
مريم حاولت تخرج من الموضوع : اها احتمال اسافر انا و جوزي فأنا قولت اجي اقعد مع ماما يومين و امشي من هنا
خالتها: اها هتسفري فين يا حبيبتي بقا
مريم حست انها ورطت نفسها بس مفيش حاجه قدمها غير انها تقول كده راحت فكرت و قالت: هنسافر هنسافر اه شرم الشيخ
خالتها: اه يا حبيبتي ربنا يسعدك
مريم اتنفست وحست انها كانت ف مأزق و خرجت منه
الوقت عدي و خالتها مشيت
مريم قعدت مع امها لغاية ما ابوها جه
نروح عند احمد رجع البيت ملقاش مريم و اتفاجأ انها مشيت و خاف جدا و حس ان الدنيا اسوده ف وشه لما ملقاش مريم
احمد: ماما هى مقالتلكيش هتجي امتي
حنان: لأ يا حبيبي طب ما تتصل عليها
احمد بنفاذ صبره: انا بتصل بس مش بترد
نروح عند مريم اتعشت هى و اهلها
فمريم قالت: انا عاوزه اكلمكم ف موضوع
كامل : قولي
مريم: انا عاوزه اطلق....
زواج بالغصب - الفصل ٢٨
مريم : انا عاوزه اطلق من احمد
كامل و مرفت اتصدموا من كلامها علشان هما كانوا عندهم امبارح و مكنش باين عليهم اي مشاكل
كامل قالها: ليه كده يا بنتي
مريم: انا مااقدرش اعيش مع انسان مش بيثق فيا
مرفت: طب ايه اللي حصل خلاكي تعرفي ان هو مش بيثق فيكى ؟
مريم مش عارفه تقول ايه علشان محدش يعرف حاجه عن موضوع حبها ليه
كامل: ايه يا بنتي امك اول ما سألتك ايه السبب سرحتي قولي ف ايه؟
مريم : انا حابه ان السبب محدش يعرفه و بتمنى انكم تقفوا معايا مش عليا انا مش قادره اعيش معاه افهمونى
مرفت: بس اكيد احنا لازم نعرف انتي طالبه تطلقي ليه؟
مريم بنرفزه: احمد مش بيحبنى ومش بيثق فيا عاوزه تعرفي اكتر من كده ايه
كامل: اهدي يا مريم كده عيب تتنرفزي ع امك كده
مريم: انا عاوزه اقتصر بالسبب بينى و بين نفسي
مرفت: يعنى يا بنتي هو قالك ان هو مش بيثق فيكي و مش بيحبك كده ولا حصل حاجه خليتك تقولى كده
مريم: قالي انه مش بيثق فيا واما انه مش بيحبنى انا سألته انت بتحبنى مجاوبش عليا
كامل : انا هكلمه بكره و نشوف الموضوع ده
مريم بترجي :بالله عليك يا بابا انت و ماما متغصبوش عليا انى اعيش معاه زي ما غصبتو عليا انى اتجوزه
مريم و هى بتقول كده كانت هتبكي امها قامت حضنتها
وقالتلها: اهدي يا حبيبتي ان شاء الله كل حاجه هتبقي تمام
كامل : ادخلي غرفتك يا مريم نامي و بكره كله حاجه هتتحل
عند احمد كان قاعد ف المكتب خلص شغله و طلع غرفته كان هادية جدا بدون مريم و ووحشه من غيرها
احمد اول مره يحس انه محتاج مريم بجد ومش قادر يعيش لوحده حتي ولو ثانية هى كانت مالية عليه الدنيا
فهو قاعد ع الكنبه و افتكرها و هى كانت بتصلي العشاء ف الوقت ده راح قايم اتوضاء وصلي و هو كان بيدعي ربنا ف السجود ان مريم ترجع لحضنه و انه بيحبها حب جنون
خلص صلاه ولبس تيشرت و بنطلون جينز و رفع شعره و عطر نفسه ببرفانه كان مثل ابطال افلام هليود احمد نزل ف المكان اللي جمعه بمريم اللي هو النيل
احمد وصل عند النيل و كان قاعد يفتكر اجمل ايام قضاها معاها و كان بيفتكر كسوفها و احراجها لما كان بيقرب منها وابتسم
لقا صوت من وراه
ريم: ازيك كده بعد ما شوفتنى ف باريس و قولتيلي انك سبتنى و علاقتنا اتقطعت متسألش عليا انت دايما ف بالي وحشتنى
احمد رد عليها ببرود: انتي قولتي بلسانك اهو ان علاقتنا اتقطعت يبقي تخدي نفسك و تمشي
ريم بدلع و بتقرب من احمد علشان تحضنه: يعنى انا موحشتكش
احمد شاورلها انها اوعي تقرب منه و قالها: الزمي حدودك معايا سامعه
ريم رغم انها بنت مش بتلبس محترم وكده بس هى من جواها بنت بتتحرج و عندها مشاعر
ريم وقفت مكانها ورجعت خطوتين
وقالت بهدوء: ماشي يا احمد انا هبعد عنك خالص و كنت عاوزه اقولك حاجه بجد انا لما شوفت مراتك ف باريس هى شكلها انسانة محترمه جدا حافظ عليها مضيعهاش من ايدك يااحمد
قالت كده و ركبت عربيتها و كانت بتبكي
ريم وصلت الفيلا بتعاتهم و طلبت من ابوها انها تسافر إيطاليا تكمل تعليمها هناك
ابوها كان رافض ف اول الامر بس بعد كده وافق بشرط انها هتقعد مع عمها علشان عمها عايش ف إيطاليا
وبكده ريم خرجت من حيات احمد
نرجع بعد كده بعد ما ريم مشيت و قالتله كده حس انه فعلا انسان وحش ظلم ريم و مريم و مش عارف يعمل ايه استحقر نفسه جدا
ازاي هو معترفش ل مريم بحبه بل بعشقه ليها و ازاي قدر يشك فيها انها ممكن تكون لسه بتحب خالد و هي قالتله انه هو ملك قلبها
احمد وقف قدام النيل كتير يعاتب نفسه ع اللي هو عمله فيها
عدي الوقت و رجع الفيلا و نام
نروح عند مريم كانت لسه قاعده ف غرفتها منمتش لغاية دلوقتى و كانت بتفكر ف احمد انه وحشها جدا و كان نفسها يكون نايم جنبيها و هى نايمه ف حضنه و بيحسس ع شعرها لغاية ما تنام
فضلت تفكر فيه لغاية ما نامت
الوقت عدي و جه الصبح احمد صحي بدري قام فأول ما قام بص ع مكان مريم حس انه مفتقدها و مش قادر يصحي ميلقهاش جنبه بعد كده قام اخد شاور و لبس بدلته البنى المحروق و رفع شعره و عطر نفسه ببرفانه اللي البنات بتعشقه بعد كده صلي الفجر و نزل صبح ع حنان
حنان :هى مريم هتجي انهارده ولا امتي؟
احمد مش عارف يقولها ايه
حنان : اي سرحت ف ايه
احمد:ابدا مش ف حاجه ياماما
حنان: بقولك مريم هتجي امتي اصلي مش متعوده ع انى اقعد لوحدي
احمد: بأذن الله هروح اجيبها بعد الشغل
حنان: ماشي يا حبيبي ربنا معاك
احمد راح للشركه بس عقله مع عشيقته اللي تركته
نروح عند مريم صحيت متأخر جدا
مرفت: يا مريم قومي الظهر اذن وانتي لسه نايمه
مريم بكسل : حاضر يا ماما هقوم اهو
مريم قامت اتوضت و صلت الفجر و الظهر
مرفت: الفطار انا جهزته ف المطبخ افطري انتي انا فطرت قبل ما انتي تصحي انا و ابوكي
مريم: ايه ده هو بابا مرحش الشغل النهارده
مرفت: لأ علشان يشوف موضوع احمد ده
مريم اتوترت جدا و خافت من فكرة انها تبعد عن احمد خالص و فعلا تطلق بس مريم فاقت لنفسها و قالت انا مقدرش اعيش معاه وهو مش واثق فيا
بعد كده قامت دخلت المطبخ اول ما شمت ريحة الاكل حست انها عاوزه تستفرغ بس قالت ده عادي
وبعد كده حطت الفطار ع السفره وكانت هتفطر فمريم اكلت اول لقمه حست انها هتستفرغ
وقامت جريت ع الحمام و استفرغت
امها جريت وراها و ابوها جرى وراها
مرفت بخوف ع بنتها:مالك يا حبيبتي انتي كويسه
مريم بوشها اللي بيشر عرق : انا بطنى وجعانى اوى مش قادره
مرفت غسلت لمريم وشها و خرجت ف الصاله وقعدت ع الكنبه
كامل : طب البسي اوديكي المستشفي
مرفت بعد تفكير: انتي شكلك حامل
مريم اتصدمت : ايه حامل
حطت ايديها ع بطنها و قالت ف نفسها معقول انا جوايا حته من احمد ابتسمت لا إراديا
كامل افاقها من شرودها: احنا لازم نتأكد يلا تعالي اوديكي المستشفي
مريم : ماشي
قامت لبست و جهزت نفسها و راحوا المستشفي و مريم طلعت حامل فعلا
رجعوا البيت
كانت مريم قاعده مع ابوها
كامل : بنتي قوليلي هتعملي اي مع احمد علشان نتصرف معاه
مريم : انا هقعد هنا لغايه ما اولد ابنى و بعد كده هطلق
كامل: كده تمام انا هعرف اتصرف معاه
الوقت عدي و كامل كلم احمد وجه عندهم
احمد كان قاعد ما كامل
واحمد مشافش مريم
كامل:مريم عاوزه تطلق.......
زواج بالغصب - الفصل ٢٩
كامل كلم احمد ف الفون و قاله ان فى موضوع عاوز يكلمه فيه
احمد وافق بس كان متوتر جدا لأحسن مريم تكون قالت لأبوها انها عاوزه تطلق
احمد وصل و دخل الشقة و سلم ع كامل و مرفت و دخل قعد مع كامل ف غرفة الصالون
مريم كانت قاعده ف اوضتها كان نفسها تروح تحضن احمد علشان كان وحشها جدا
المهم كامل و احمد
بعد ما سلموا ع بعض
احمد : خير يا عمي هو ايه الموضوع اللي حضرتك قولتلي علية؟
كامل: مريم عاوزه تطلق هو ايه السبب اللي خلها تطلب طلب زي ده ؟
احمد ضربات قلبه سرعت و عروقه كان الدم فيها بيغلي مش متخيل ان مريم تبعد عنه ثانية و احده
احمد قال لكامل: مريم هى اللي طالبه الطلب ده اسألها هى
كامل: انا سألتها بس مردتش انا لازم افهم هو ف ايه؟
احمد : انا مش هقدر اقولك حاجه غير ان الحكاية كلها غيرتي ع مريم عملت كل ده
كامل: ايه اللي حصل بالظبط
احمد : مريم كانت واقفه مع زميلها ف الجامعه و انا اتصرفت غلط مع مريم فهى فهمت انى مش بثق فيها
كامل: هى دي بس الحكاية ؟
احمد: اه يا عمي و انا عمري ما هطلق مريم هتفضل مراتي لأخر العمر
كامل بتحزير: عارف لو طلع حاجه غير اللي انت قولته ده انا هطلق مريم منك غصب عنك سامع لو طلعت صادق هقف معاك
احمد: متخفش يا عمي
كامل:طب انا عاوز افهم حاجه مريم بتقول انك مش بتحبها ؟
احمد مشاعره من ناحية مريم باينة و قاله : انا لما مريم سألتي انت بتحبنى و انا مردتش عليها فهمت انى مش بحبها
كامل: طب انت مقولتلهاش انك بتحبها ليه؟
احمد ارتاح لكامل و اعتبره والده اللي مات و قاله : انا مردتش علشان انا مش بحبها بس انا بعشقها بجنون مريم دي بقت حياتي والله محدش يعرف انا بحبها قد ايه
كامل ابتسم و فرح جدا ان بنته ربنا رزقها بزوج يحبها الحب ده كله و كامل شاف ف عيون احمد حب صادق
كامل: انا مصدقك يا ابنى ربنا يسعدك انت و مريم
احمد: ربنا يحفظك لينا يا عمي
سكت و بعد كده كمل كلامه و قال : عمي ممكن اقعد اتكلم مع مريم؟
كامل: ماشي بس بعد ما نتعشا
كانت مرفت بتجهز العشا
و مريم قاعدة ف غرفتها بتكتب ف مذاكرتها
مرفت جهزت العشا
راحت لمريم
مرفت: يلا يا حبيبتي علشان نتعشي
مريم: انا بطنى وجعانى ومش عاوزه اكل صحيح هو احمد مشي
مرفت: لأ هو هيتعشي معانا ويلا علشان نتعشي
مريم: انا مش عاوزه اكل
مرفت: طب لو مش علشانك حتي علشان اللي ف بطنك حرام عليكي نفسك دا انتي بقيتي رفيعه جدا
مريم : خلاص انا هأكل بعد ما احمد يمشي
مرفت فكرت ف حاجه و قالت: ماشي
خرجت مرفت و اخبرت احمد و كامل ان مريم مش عاوزه تتعشي
احمد بخوف علي مريم : هى كويسه ياحماتي
مرفت: اه بس بتعاند ف الاكل و مش عاوزه تأكل
كامل شاف انها فرصه لاحمد يصالح مريم فقال: احمد قوم قول لمريم تجي تأكل
احمد قام و اتوجه لغرفة مريم و خبط و فتح الباب
بعد ما احمد دخل لمريم
مرفت سألت كامل: انت قولت لأحمد ان مريم حامل ف ابنه
كامل: لأ انا سبته هو يعرف منها بس احمد طلع بيحب مريم اوى
مرفت: ربنا يسعدهم دايما
و احمد فتح الباب
كانت مريم قاعدة ع السرير بتاعها و لابسه بيجامه عباره عن بنطلون برموضه و بضي ربع كم و شعرها سنبلة و مكنتش حاطة حاجه ف وشها اي مكياج و كان جميله جدا و شكلها رقيق جدا بملامحها البريئه
كانت مريم بتكتب ف مذاكرتها كانت كتبه
(جوزي و حبيبي و عشقي و كل حياتي كنت لا اتمنى ان ف يوم من الايام ان نفترق و لو لثانية واحده و لكن عدم الثقه يفرق كل حبيبين و انت لا تعبر عن حبك لي ابدا و هذا يشعرنى بأنك لا تحبنى لأننا تزوجنا بالغصب انا كنت اتمنى ان نعيش انا و انت و ابنى ف حياه
جميله مليئه بالحب و الجمال و لكنك افسدت كل شئ بقله الثقه حبيبي و كنت اتمنى انى اخبرك ان ف طفل بداخلي و هذا الطفل سنعتنى بيه جيدا انا و انت و لكنك افسدت هذا من اجل الشك ياحبيبي ....)
مريم كانت لسه هتكمل بس احمد خبط و دخل مريم اتصدمت اول ما لاقته ف غرفتها و ضربات قلبها بقت سريعه جدا بسبب توترها
احمد قرب منها بس مش اوى كان ف فرق كبير بينهم
أحمد: ازيك يا مريم
مريم: انت ايه اللي دخلك اوضتي
احمد بكل ثقه : انتي مراتي و مفهاش حاجه لو دخلت
مريم اتوترت من كلامه ليها
احمد كمل كلامه : انتي مش عاوزه تتعشي ليه ؟
مريم: ده شئ يخصنى انا حره و مش عاوزه اكل و اتفضل اخرج من اوضتي
احمد كان بيبصلها بتأمل و ابتسم و قالها: وحشنى رغيك
مريم بطفولية: انا رغاية
احمد : و كمان طفله
مريم ادايقت علشان بيقول عليها رغاية و طفله راحت قربت منه و رفعت ايديها و ضربته ع صدره بإديها الصغيره الناعمه مثل الحرير
مريم و هى بتضربه براحه: انا مش طفله ماشي
احمد منتبهش لكلامها و بص ف عيونها نظرات عشق و حب لا نهاية له
مريم اتوترت جدا لما لقيت انها قربت من احمد اوى كده و نظراته ليها خلت قلبها يدق جامد جدا و هى مش قادره تسيطر ع نفسها
مريم اتحرجت جدا و جت تبعد عن احمد بس هو مسكها من خصرها و شدها ليه لدرجه انها التصقت بيه
مريم حاولت تبعد عن احمد بس هو كان قبضته اقوى منها
احمد: وحشتينى
مريم وقعت عليها الكلمه دوبتها
مريم استنشقت رائحة برفانه و حست انها مشتاقه لأحمد اكتر ما هو مشتاق ليها
احمد حضن مريم جامد جدا لدرجه ان مريم حست ان ضلوعها هتتكسر
مريم ضعفت قدامه وحضنها و بادلته الحضن
احمد لما لقا مريم استسلمت وحضنته ابتسم و حس ان روحه رجعتله تانى
مريم فاقت لنفسها و بعدت عن احمد
احمد استغرب و قالها: ف ايه؟
مريم بتندم انها ضعفت قدامه و قالت: اخرج بره
احمد بعند: مش هخرج غير لما افهم ف ايه
مريم : انا مش قادره اتخيل انى اعيش مع انسان مش بيثق فيا و انا مقتنعه ان الحب اساسه الثقه
احمد عاوز يشرحلها اعزاره بس طلب منها طلب الاول: مريم تعالي نتعشي الاول و بعد كده نتكلم
مريم: انا مش عاوزه اكل اخرج انت و انا مليش كلام معاك تانى
احمد: انا مش هخرج من هنا غير و انتي معايا
مريم بأستسلام خرجت مع احمد و اتعشوا و كانت مريم مش قادره تأكل كويس علشان الحمل و كده
احمد كان حاسس انها تعبانة بس ميعرفش انها حامل
المهم خلصوا اكل واحمد استأذن من كامل انه يقعد مع مريم........
زواج بالغصب - الفصل الأخير
احمد و مريم اتعشوا مع مرفت و كامل
بس مريم كان باين عليها انها تعبانه علشان رائحة الاكل و هى حامل احمد لاحظ انها تعبانة بس معلقش
خلصوا عشا و احمد استأذن من الحاج كامل انه يدخل يتكلم مع مريم
دخلوا اوضة الصالون
مريم كان متوتره جدا بس قالتله : نعم يااحمد ف ايه؟
احمد: ف انك لازم تسمعينى
مريم مردتش وقعدت ع الكنبه و احمد قعد جنبيها بس كان ف فرق كبير بينهم
احمد كمل كلامه : انا اسف يا مريم ع كل حاجه عملتهالك اسف انى خليتك تتعذبي اسف انى خليتك تشكي انى مش بثق فيكي اسف لو ف يوم جرحتك اسف لو كنت دايقتك ف اي كلمه قولتهالك اسف لو كنت خبيت مشاعري من نحيتك و معبرتش بيها
مريم كانت و هى بتسمعه مش مصدقه ان ده احمد اللي بيتأسف بتقول ف نفسها معقول ده احمد
مريم فاقت من تفكيرها و عرفت ان ده الواقع و ان احمد فعلا باين انه بيحبها بجد و عيونة كفيله تعبرلها عن مشاعره و انه فعلا صادق ف كل كلمه قالها
احمد سألها برعب لأحسن تقوله لأ علشان هو فعلا حبها : مريم انتي مصدقانى؟
مريم مكنتش عارفه تقوله ايه بس قالتله: انا هسألك سؤال و لو جاوبت عليه بالإجابه اللي انا عوزاها هكون صدقتك و هرجع معاك البيت اما لو قولت غير اللي أنا عاوزاه هتطلقنى ماشي؟
احمد علشان عارف ان حبه لمريم فعلا صادق قالها ماشي بكل قوة
مريم: انت ليه لما انا سألتك بتحبنى مجاوبتش عليا ؟
احمد: علشان انا مش بحبك يا مريم
مريم انصدمت من كلامه
بس احمد كمل كلامه : انا بعشقك مش بحبك بس انا بعشق ادبك و حيائك و صوتك و شكلك و عيونك و كسوفك و كل حاجه انتي بتحبيها انتي حياتي يا مريم
مريم مكنتش مصدقه نفسها كانت مبسوطه جدا لدرجه انها حست انها مش ف الدنيا
احمد :هترجعي معايا و لا ايه ؟ و علشان تبقي عارفه حتي لو مش هترجعي معايا البيت انا عمري ما هطلقك و عمرك ما هتكونى لحدك غيري انتي ملكي
مريم بعد تفكير : احمد انا لو مش بخلف هتعمل ايه؟
احمد: مش هعمل غير انى هحطك في عينيا و هنتبنى طفل و نعيش و يكون ابننا
مريم : بس امك عاوزه طفل منك انت يكون وريث للعيله
احمد : ماشي ما احنا هنتبنا طفل و هيكون هو وريث للعيله و امي بتحبك جدا و عمرها ما هتقدر تبعدنى عنك يا مريم
مريم اتأكدت ان احمد فعلا بيعشقها مش بيحبها بس
احمد قاعد ع نار عاوز يعرف مريم عاوزه ايه
مريم قالتله : انا بحبك جدا يا احمد و انا كمان مقدرش ابعد عنك
احمد اول ما مريم قالت كده حس ان روحه رجعت ليه
احمد قرب منها و اخدها ف حضنه وحضنها جامد جدا و مريم بدلته الحضن
احمد قالها : كده تسبينى يوم بحاله لوحدي
مريم بهزار: دا انت اكيد كنت مرتاح منى
احمد بعدها عن حضنه و مسك وشها الناعم بأيده : ابدا انتي حياتي يا مريم انا من غيرك مش عايش
مريم ابتسمت ابتسامه جذابه جدا و قالت: انت اللي كل حياتي ربنا يخليك ليا يا احمد و متحرمش منك ابدا
مريم عاوزه تقوله انها حامل بس كانت حابه تعملها مفاجأه ليه
احمد حس انها سرحانه فقالها: ف حاجه انتي مش معايا خالص
مريم: ابدا يا حبيبي انا معاك
احمد بخبث: طب يلا قومي جهزي نفسك علشان نروح علشان انا كده هبات معاكي هنا مليش دعوة
مريم اتحرجت و فهمت هو قصده ايه فقالت: خلاص هقوم اجهز نفسي
خرج احمد و مريم كان كامل و مرفت قاعدين بيتفرجوا ع التلفزيون
احمد راح قعد معاهم و مريم دخلت غرفتها تجهز نفسها علشان يمشوا
عند احمد
كامل : عملت ايه مع مريم ؟
احمد بفرح : الحمدلله اتصالحنا و هنروح
كامل و مرفت : ربنا يسعدكم دايما
احمد: يا رب
مريم جهزت نفسها و احمد مسك ايديها و نزلوا و رجعوا الفيلا
احمد طلع غرفته و مريم راحت عند حنان
اول ما راحت عندها كانت حنان داخله تنام بس مريم لحقتها
مريم: ازيك وحشتينى جدا بجد
حنان: انا بخير و الحمدلله انتي وحشتنى اكتر والله يا حبيبتي البيت من غيرك ملوش طعم مريم بفرحه داخلية: ربنا يحفظك لينا يا ماما
حنان: مامتك عامله ايه؟
مريم: كويسه الحمدلله انا عاوزه اقولك ع خبر
حنان: قولي يا حبيبتي
مريم بسعاده غامره ف قلبها : انا حامل هبقي ام و حضرتك هتبقي تيته
حنان اتبسطت جدا لدرجه انها اخدت مريم ف حضنها و دموعها نزلت و قالتلها : انا مبسوطه جدا ان ابنى هيبقي عنده ابن منك انتي يا مريم و علشان انتي اللي هتبقي امه انتي هتبقي ام مثالية انا مبسوطه مش علشان انتي هتجبلنا وريث لأ علشان انتي مرات ابنى و بقيت بحبك جدا زي ما يكون ربنا عوضني بيكي علشان معنديش بنات ربنا يحفظك يا بنتي
مريم كانت مبسوطه جدا من كلام حنان و قالتلها: انتي دموعك دي اغلي من اي حاجه يا ماما متعيطيش علشان انا كده هعيط انا كمان
ومريم مدت ايديها و مسحتلها دموعها
و بعد كده مريم طلعت لقت احمد كان ف الحمام بياخد شاور
مريم استغلت انها تجهز الغرفه ف الوقت ده و كمان احمد من النوع اللي بيتأخر ف الحمام
فمريم جابت شموع و اشعلتها و خلت الأضاءه هادية جدا و شغلت اغنية انا كلي ملكك بتاعت شيرين عبدالوهاب
وبعد كده دخلت غرفة الملابس و لبست قميص نوم لونة احمر واصل لغاية فوق ركبتها و كت و سابت شعرها الحرير و حطت برفانها كانت هتحط مكياج بس هى عارفه ان احمد مش بيحبه فمحتطش حاجه و خرجت من غرفه الملابس و كانت مستنية احمد
كان احمد خلص و خرج من الحمام كان لافف ع خصره فوطه و بينشف شعره بفوطه فهو كان عارف انها بتتكلم مع امه فمخدش باله من اللي هى مجهزاه فدخل غرفة الملابس لبس بنطلون للنوم و ملبسش تشيرت علشان هو بينام من غير تشيرت
مريم كانت قاعده بره ف الاوضه مدايقه انه مخدش باله من اللي هى عملاه
المهم احمد ثوانى و خرج فأتفاجئ باللي مريم عملاه فقالها انتي ازاي لحقتي تجهزي ده كله و بصلها و بص ع لبسها و قالها انا بحلم و لا ده حقيقي
مريم راحت شغلت الاغنية و قربت من احمد و قالتله : لأ ده حقيقي يا حبيبي
احمد اخدها ف حضنه و قالها : انا بحبك جدا يا روحي
مريم : انا حامل
احمد بصدمه مع فرحه: بجد ولا بتهزري
مريم ضحكت : انا اقدر اهزر ف حاجه زي دي
احمد: ربنا يخليكي ليا
و راقصوا ع الاغنية و احمد قبلها بحب و شوق
و احمد شالها وعاشوا اجمل لحظات و ايام و سنين وكانوا اسعد زوجين وعاشوا فى تبات ونبات وخلفوا صبيان وبنات
النهاية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق