رواية المشوه الجزء ١ - الفصل ٨
ليلي قالت لابوها ان ادهم هو العريس المنتظر واستنت رد فعل ابوها
لحظه طويله من الصمت عدت زي ما يكون ابوها مش مستوعب كلامها واخيرا قدر ينطق
عم محمود: افندم؟؟ انتي قلتي مين؟؟؟
ليلي: حضرتك سمعتني كويس
محمود: لا ما سمعتش!! لان ما ينفعش اسمع ده
ما ينفعش بنتي العاقله الرزينه تكون اتجننت.
( علي صوته جدا في اخر كلمه وبدا جنونه يطلع عليها)
محمود: ادهم مين ده هاه؟؟؟ المشوه المسخ؟؟ طيب تيجي ازاي دي؟؟ طب نعقلها ازاي؟؟؟ انتي اتجننتي؟؟؟
ليلي: ايه عيبه؟؟؟
محمود: ايه عيبه؟؟ انتي فعلا اتجننتي او اتعميتي لكن استحاله تكوني طبيعيه؟؟؟
ليلي: اتجننت لمجرد اني عرفته كانسان ومحكمتش زيكم علي شكله؟؟؟
محمود: ايوه اتجننتي واتجننتي رسمي كمان
تعرفي ايه عنه؟؟؟ مين هو؟ جاي منين؟؟ ايه اللي شوهه كده؟؟؟ هاه ردي
ليلي كانت تعرف كل حاجه عن ادهم بس متقدرش تقول لابوها اي حاجه
ليلي: اللي اعرفه عنه مكفيني
محمود: مكفيكي؟ اممم مكفيكي؟؟؟ طيب بما انك بقيتي مجنونه رسمي فمعدش ليكي اي حق تاخدي قرار بنفسك
من هنا ورايح مفيش خروج من البيت ابدا
والبني ادم ده انا هعرف اوقفه ازاي عند حده
ليلي: قصدك ايه؟؟؟ بابا استني اسمعني.
جريت ورا ابوها وهو خارج
محمود: سمعت جنون كفايه
ليلي: انا بحبه اسمعني
محمود: بكره تفوقي من وهمك ده
زقها بعيد لما حاولت توقفه وسابها وخرج
وهي فضلت تعيط وفهمت قصد ادهم لما قالها انه كان نفسه بس حلمه يطول شويه وعرفت ان الطريق هيكون طويل ان مكنش مستحيل.
عم محمود خرج زي المجنون عايز بس يطول رقبه ادهم ونفسه لو يقتله
خرج مش شايف قدامه وقابل مدير الشرطه والعمده كانو جايين عنده بس سابهم ومشي في وشهه وهما نادو عليه مردش
ومشيوا وراه لما لقوه رايح ناحيه مكان ادهم وعرفو ان في حاجه حصلت
حاولو يهدوه بس مكنش بيرد عليهم لحد ما وصل وهناك زي المجنون بينادي علي ادهم
محمود: ادهم ادهم اخرج هنا اخرج لو كنت راجل
ادهم اول ما سمع صوته غمض عنيه لانه كان مستني مجيته دي بس مش بالسرعه دي.
كان عنده امل ان ليلي تستني شويه او يشوفها مره تانيه حتي.. بس كل اماله انهارت وعرف ان ده وقت الصحيان من الحلم
قام وخرج واول ما خرج هجم عليه محمود ومسكه من هدومه وبدا يزعق ويهز فيه وادهم ساكت تماما ومستسلم نهائي
محمود: انت اتجننت؟ اكيد طبعا اتجننت ولا نسيت نفسك ولا ايه بالظبط هاه!؟ انت مين انت علشان تبص لبنتي هاه؟؟ انت ابليس نفسه يستعيذ منك عايز تبص لملاك زي بنتي؟؟؟ انت ايه؟؟؟
العمده والمدير بيحاولو يبعدوه عنه واخيرا قدرو يشدوه
المدير: اهدي يا عم محمود الكلام مش كده
محمود: وهو خلي فيها كلام
العمده: صلي علي النبي كده واهدي وفهمنا في ايه لده كله
محمود: عليه الصلاة والسلام... المجنون ده بيبص لبنتي
العمده: يعني ايه يبصلها؟؟
محمود: يعني اتجنن وعايز يتجوزها؟؟؟
كلهم سكتوا واتصدموا وادهم واقف وساكت مش بيتكلم او يرد.
العمده: ايه؟ يتجوز ليلي بنتك؟؟؟
الكل استكترها عليه زي ما تكون جريمه انه بص لوحده وعايز يتجوزها
محمود: ايوه شفت الجنان؟؟ المسخ ده عايز يرتبط ببنتي انا؟؟؟ بليلي اللي تلات اربع شباب البلد هيتجننوا عليها في الاخر المسخ ده عايزها شوفتو بقي؟؟؟ يبقي من حقي اقتله واشرب من دمه كمان ولا لأ؟؟؟
المدير: اهدي يا عم محمود اهدي... سياده المقدم هو الكلام ده صح؟؟
ادهم :::...
عم محمود: ايوه صح وانت لسه مستنيه يتكلم؟؟ هيقول ايه؟؟؟
ادهم: ايه الغلط اللي ارتكبته مضايق حضرتك قوي كده؟ ؟ اني حبيت بنتك؟
عم محمود: اخرس... اوعي تتكلم عن بنتي.. اوعي اسمها يجي علي لسانك ولا حتي طيفها يجي في خيالك نجوم السما اقربلك منها انت فاهم؟؟؟
أدهم: وليه؟؟
محمود: ليه!؟؟؟ انت بتسال ليه؟؟؟ انت مين انت؟؟ مين اصلك وفصلك؟؟ ولا علشان ظابط فاكرنا هنخاف؟؟؟ انت نسيت نفسك؟؟ بص لنفسك في مرايه وانت تشوف نفسك علي حقيقتك لاحسن تكون نسيت شكلك
ادهم: منسيتش شكلي ولا حاجه بس من امتي بيتحكم علي الراجل بشكله؟؟ انت متعرفنيش
محمود: ولا عايز اعرفك ولا عايز اشوف وشك المشوه ده في البلد دي كلها ما بالك ببيتي
المدير: مقدم ادهم حضرتك جيت البلد دي لمهمه معينه لو سمحت التزم بيها انت مش جاي هنا تحب
محمود: يغور بره البلد كلها.
المدير: يكمل مهمته اللي جايلها الاول
سياده المقدم احنا هنا معندناش بنات في البلد دي للجواز فالتزم بمهتمك وبس
ادهم كلامهم كان بيجرحه وبيوجعه كل ده ليه يعني؟؟؟ ايه الغلط اللي ارتكبه؟؟؟؟
ادهم: حضراتكم جايين هنا وبتتخانقو... هو انا امتي كنت طلبت ايد حد من بنات البلد دي؟؟؟
كلهم بصو لمحمود:
المدير: هو طلب ايد ليلي؟؟
محمود: لا بس.
ادهم قاطعه: يبقي لما اجي لحضرتك واطلبها ابقي تعال اتخانق معايا.. وبعدين اوعو تنسو انا هنا في البلد دي ليه وجاي ليه... وممكن اسيبها وامشي حالا بس انا هنا علشان في ناس فعلا محتاجه وجودي هنا وعلشان الحق ياخد مجراه فمتنسوش انتو ده... ولو كنت ساكت لحضرتك ومش برد عليك فده احترام ليك مش اكتر فياريت متفهمش سكوتي ده غلط ولما اجي اخبط علي بابك متبقاش تفتحلي.... بعد اذنكم
سابهم ومشي وعم محمود هيولع ورجع بيته كمل خناقه مع ليلي وقالها انه لو اخر واحد في الكون عمرها ما هتتجوزه ابدا.
ادهم كان عارف ان هو ده اللي هيحصل بمجرد ما تتفتح سيره الجواز بس مكنش ينفع يقولها لأ مكنش بايده حاجه يعملها
الحياه رجعت صعبه تاني ويمكن اصعب قبل كده مكنش يعرف يعني ايه حب او اهتمام او ان حد يخاف او يسأل عليه. لكن دلوقتي جرب وداق طعم الحب ومفتقده ومستعد لو يدفع حياته ويلمحها حتي ولو من بعيد
كان ممكن يمشي من البلد خالص ويبعت اي حد مكانه وكان ممكن يوقف عم محمود او اي حد يضايقه عند حده بس مقدرش
دلوقتي بقي عنده قلب بيدق وبيتحكم في تصرفاته وبيعانده كمان.
ده غير وعده لليلي انه مش هيهرب من البلد او يمشي
فضل كل يوم بيمشط البلد ومستني اي حاجه تحصل
وفي يوم وهو ماشي سمع دوشه وناس بتصرخ جري يشوف في ايه
كانت مطحنه الفلاحين بيطحنو فيها القمح وماكنه الطحين بتلف وتدور وتتطحن القمح
دخل شاف الماكنه شغاله وماسكه عيل صغير تقريبا 3 سنين شابك في التروس بتاعتها والكل بيصرخ ومحدش عارف يعمل ايه ولو فصلو الماكنه التروس هتقفل علي الواد وهتقتله خالص والواد دراعه تقريبا اتكسر ورقبته شبكت في الترس وبيدبح فيه.
هنا دخل ادهم استوعب الموقف في لحظات مسك حديده طويله وحطها في التروس وقفها مؤقتا بس برضه بتتحرك ولو اتحركت اكتر هتفصل رقبه الواد خالص مد ادهم ايده ومسك التروس يوسعها شويه والماكنه بدأت تلف تاني وهو ماسكها بايديه علشان يوقفها او يحاول يوفقها وصرخ في اقرب واحد واقف جنبه انه يحاول يخرج الواد بسرعه لان التروس بتقطع ايديه ومش هيقدر يوقفها كتير.
هنا راجل فاق واتحرك وبدأ يخرج الولد والماكنه بتحاول تلف وادهم ماسكها بكل قوته ومتجاهل ايديه اللي بتتقطع او كتفه اللي اتعور اللي ساند بيه كل همه ان الولد الصغير يطلع واخيرا طلعوا الولد وهو ساب ايديه
الولد كان خلصان خالص.
وابو الواد واقف بيعيط ولسه هيشيله ادهم وقفه قاله لازم يوقفله النزيف علشان يوصل بيه للمستشفي وفعلا ربطله جروحه كانت الاسعاف وصلت واخدوه
الناس واقفه بتتفرج وبعد ما الاسعاف مشيت قالو لادهم علشان ايديه بس هو غطي دماغه كعادته ومشي وقالهم محدش يهتم بيه المهم الولد يبقي كويس
ادهم راح المستشفي يخيط ايديه وكتفه وهناك سأل الدكتور عن حالة الولد ايه.
الدكتور قاله انه حالته حرجه لان السيور بهدلت جسم الواد ولانه صغير فمش عارفين يكملو اللحم المقطوع بايه ورقبته تقريبا مدبوحه بس الشريان الرئيسي ما اتصابش
ادهم وهو ماشي عدي يتطمن علي الولد
وهناك شافها واقفه ملاكه الجميل
وقف من بعيد يتأمل ملامحها الحزينه وكان نفسه لو يضمها مره اخيره وهو سرحان في تأملاته سمع صوت من وراه
::تقدر تقولي سيادتك واقف هنا بتعمل ايه؟؟؟
اتفاجئ ادهم بالصوت والتفتله وهنا جه حد واتدخل بينهم.
رواية المشوه الجزء ١ - الفصل ٩
ادهم وهو ماشي عدي يتطمن علي الولد
وهناك شافها واقفه.. ملاكه الجميل..
وقف من بعيد يتأمل ملامحها الحزينه وكان نفسه لو يضمها مره اخيره وهو سرحان في تأملاته سمع صوت من وراه
::تقدر تقولي سيادتك واقف هنا بتعمل ايه؟؟؟
اتفاجئ ادهم بالصوت والتفتله وهنا جه حد واتدخل بينهم.
كان اللي بيتكلم عم محمود ابو ليلي
واتدخل ابو الولد واسمه خالد اترمي علي ادهم وحضنه جامد وجت مراته صفاء اخت ليلي وبتعيط وبتشكر ادهم
خالد: انا مديونلك بحياتي كلها سياده المقدم
انت لولا اتدخلت كان ابني راح
واختلطت الابتسامات والدموع والكل بيشكر ادهم وابو ليلي واقف بيتفرج ومش بينطق اخر شيئ عايزه انه يكون مديون لادهم بحاجه.
وليلي واقفه بعيد بتحاول تشبع من حبيبها قبل ما يغيب عن عينها تاني
وهو بيراقبها وكل اللي بيفكر فيه انه يضمها ولو لمره اخيره
خلاص خلص الكلام والمفروض يمشي ويدوب مشي كام خطوه نادي ابو ليلي عليه وقرب منه
عم محمود: اوعي تتخيل انك بكده هتنول رضايا.
ادهم باتسامه حزينه: انا لما اتدخلت انقذ الولد مكنتش اعرف انه له علاقه بيك او اعرف انه حفيدك فاكيد مش مستني منك اي شيئ. بعد اذنك واتمناله يخف بسرعه
مشي ادهم وقلبه هيخرج من مكانه واخر شيئ لمحه دموع حبيبته اللي ممنوع حتي يكلمها
وتعدي الايام وتحقيقاته مستمره في العصابه اللي اختفت تماما وملهاش اي اثر.
وادهم عايز يمشي من البلد ويسيب المهمه دي لحد غيره بس بيفتكر وعده لليلي انه مش هيمشي
تعدي الايام ووجود ادهم في البلد مضايق ناس كتيره.
العصابه اللي مختفيه
عم محمود اللي بيعد اللحظات علشان ادهم يمشي
وواحد تاني كاره وجود ادهم والواحد ده هو ابن عم ليلي حمدي.
حمدي بيحب ليلي ويستني اليوم اللي يرتبط بيها وهيا مكنتش بتحب فمكنش يفرق معاها انها ترتبط بيه او بغيره لكن دلوقتي الوضع اختلف بقي في حبيب في حياتها وده خلاها ترفض اي حد يحاول يقرب منها
حمدي كان يعرف حد من افراد العصابه وهنا رسم خطته اللي هيضرب بيها عصفورين بحجر واحد
في يوم ليلي كانت في رحله تبع المدرسه راحو لمنطقه اثريه وقضو اليوم فيها بس في اخر اليوم اختفت ليلي بفصلها كله
الكل بيدور عليهم.
والخبر وصل لاهل البلد والكل طلع يجري علي مكان الرحله
ام ليلي كانت هتجنن علي بنتها ومن غير تفكير جريت علي مكان ادهم وخبطت عليه
ادهم: افندم
ام ليلي: انا مامت ليلي
ادهم: لو حضرتك جايه تسمعيني كلمتين زي ابوها فاحب اقولك اني قطعت علاقتي بيها نهائي بعد اذنك
ولسه هيقفل الباب.
ام ليلي: ليلي اختفت واحنا خايفين تكون العصابه خطفتها ارجوك انا محتاجه مساعدتك
ادهم: ليلي ايه؟؟ اتخطفت ازاي؟؟؟ محدش من العصابه قرب ناحيه البلد
ام ليلي: هيا في رحله بره البلد ارجوك تعال معايا
ادهم اتحرك مع ام ليلي وقلبه هيقف من كتر الخوف علي حبيبته وطبعا كان معاه ماكس الكلب بتاعه.
طلب من مامه ليلي انها تجيب حاجه لليلي كانت لابساها وفيها ريحتها فعدو علي البيت وجابت بلوزه لليلي
وصلو للمكان اللي العيال وليلي اختفو فيه
والكل اول ما شافو ادهم جريو عليه
كل اللي ليه ابن استنجدو بيه
ابو ليلي واقف بعيد وكاره الظروف اللي بتوقعه كل شويه بين ايدين ادهم وبتخليه مديون ليه
ادهم خرج البلوزه وقربها من ماكس وطلب منه يدور علي ليلي.
وفعلا بدا الكلب يتحرك والكل وراه كانو في وسط صحرا فيها اثار فرعونيه
جري الكلب لحد ما وصل لمنطقه ووقف علي حرف تحت جبل صغير وفضل يحفر في الارض ويهوهو
وقف ادهم مش فاهم
ادهم: ماكس ده جبل انت بتحفر هنا ليه انا مش فاهمك
هنا اتدخل الحارس بتاع المنطقه
الحاوس: اي ده؟؟ في حاجه مش طبيعيه ايه اللي حصل؟؟؟
ادهم: ايه اللي مش طبيعي انطق في ايه
الحارس: هنا كان فيه فتحه صغيره بتوصل لمقبره والفتحه ملهاش اثر
ادهم: قصدك ايه؟ ان ده كان مدخل لمقبره
الحارس: ايوه كانت فتحه صغيره بس لسه بنشتغل فيها علشان يتعمل باب لكن لسه الشغل فيها مخلصش والفتحه اختفت
ادهم بدأ يخاف ان حبيبته تكون تحت في المقبره دي
وبدا زي المجنون يحاول يحفر بايديه وكذا حد جه يساعده من اللي اولادهم اختفو عملو فتحه صغيره قوي ولما حاولو يكبروها لاحظو انه ممكن يحصل انهيار كبير فوقفو الحفر.
ادهم: ماكس انا محتاج انك تدخل هنا وتشوف ليلي لازم تشوف ليلي جوه ولا لأ
كان بيكلم كلبه والكل مستغرب منه وقالو انه اتجنن بس كلبه فهمه ودخل من الفتحه دي وغاب شويه والكل علي اعصابه لحد ما خرج
ادهم: ليلي جوه
الكلب بيهوهو
ادهم: مش فاهم جوه ولا لأ
الكلب وطي دماغه لادهم فحط ايده علي دماغه
ادهم: انا مش فاهم...
اتفاجئ ادهم انه راس الكلب مبلوله ولما حط ايده لقي دم
ادهم: الدم ده منين؟؟
وبدا يمشي ايده علي جسم كلبه يتطمن عليه الكلب بعد عنه وراح لام ليلي وشد البلوزه اللي في ايدها وحطها قدام ادهم وهوهو
ادهم بخوف: ده دم ليلي؟؟
هنا كان هيتجنن لازم يتصرف هو مش عارف حالتها ايه
رجع يحفر تاني وكبر الفتحه شويه بس مش كفايه تدخل حد ووقف مش عارف يعمل ايه
الكل كان بيبص لادهم باستغراب هو اكتر واحد خايف مع انه الوحيد اللي المفروض انه مالوش حد وميعرفوش ان قلبه جوه
الحارس: اه افتكرت
ادهم بلهفه: افتكرت ايه؟؟
الحارس: في مدخل تاني بس صغير
ادهم: وده حاجه تتنسي وريهوني
الحارس: المدخل عباره عن ممر صغير جدا يدوب ممكن يعدي حد صغير يزحف علي بطنه علشان يدخل ومحدش جربه قبل كده
ادهم: وريهولي انت وسيبني انا احكم عليه
الكل راح ناحيه المدخل بس فعلا المدخل صغير جدا عايز حد رفيع قوي يعدي فيه
عم محمود: حمدي انت جسمك ممكن يعدي حاول كده.
جت الفرصه لحمدي انه يبقي بطل بس كان خايف
حمدي: بس ممكن ما يعدينيش
عم محمود: جرب يا ابني
قرب حمدي وحاول يدخل ويدوب زحف خطوتين وصرخ علشان يشدوه لبره وفعلا طلعوه
حمدي: لا الفتحه ضيقه ومش هقدر وفي صخور نازله هتعورني في ظهري انا اسف كمان مفيش اكسجين
ادهم: امال اللي جوه يعملو ايه؟ انا لازم اتصرف
حمدي: احنا لازم نستني فريق الانقاذ بمعداتهم
ادهم: تستني؟؟؟ وليلي اللي بتنزف جوه دي؟؟؟ والاكسجين اللي بيقل عندهم؟؟
انا مش هستني اكتر من كده
الكل حاول يوقف ادهم بس خلاص اخد القرار
ابو ليلي واقف ومستغرب هو فعلا بيحب بنته للدرجه دي ولا بيحاول يلعب دور البطل؟؟؟
ادهم اخد كل اللي ممكن يحتاجه
كشاف حبل علبه اسعافات وحط الحاجات دي في شنطه وربط نفسه بحبل بحيث لو اتزنق جامد ممكن يشدوه
وبدا يدخل من الفتحه الضيقه وفعلا كان في صخور بتقطع في جسمه وهو داخل بس حاليا كل تفكيره كان في ليلي وبس.
رواية المشوه الجزء ١ - الفصل ١٠
بدا يدخل من الفتحه الضيقه وفعلا كان في صخور بتقطع في جسمه وهو داخل بس حاليا كل تفكيره كان في ليلي وبس
فضل يزحف علي بطنه مش هامه اي شيئ غير انه يوصل لليلي وبس واخيرا قرب وسمع صوت العيال وده شجعه يزحف اكتر واكتر لحد ما وصل لفتحه ومنها شاف العيال نزل عندهم وكلهم اتلمو حواليه بس هو كان همه كله حبيبته جري عليها وحاول يفوقها كان في خبطه في دماغها.
بدا يقنع العيال يخرجو من الفتحه الصغيره لانها هتعديهم بسهوله بس العيال خايفين يتحركو هنا نادي علي ماكس وخلي كل عيل يخرج مع ماكس بحيث يمسك ديل الكلب ويسحف وراه لحد ما يخرجه ويرجع تاني
ادهم وماكس خرجوا الاولاد كلهم وجه دور ليلي طبعا مش هيعرف يشيلها لان الفتحه مش هتكفيهم.
كتب ورقه وعطاها لماكس يخرجها بره وطلب فيها حبل وبطانيه لف ليلي بالبطانيه علشان يحميها من الصخور وربطها بالحبل وطرف الحبل خلي ماكس يخرجه علشان هما يشدوها وهو وراها وفعلا شدوها واحده. واحده لحد ما خرجت بس يدوب هو لسه بيخرج وسمعو صوت لانهيار كبير الكل بص لفوق لقو الصخور بتقع في المكان اللي هما فيه وهتقفل الفتحه.
طبعا الكل جري بعيد الا ادهم رمي نفسه فوق ليلي بحيث يحميها من الصخور
مفكرش للحظه ان حياته ممكن تنتهي كل اللي فكر فيه ليلي وبس يفديها ولو حتي بروحه
الصخور غطتهم تماما
وبعد ما كل حاجه انتهت الكل وقف ولحظه من الصمت وراها هرج ومرج ساد الكل
الكل جريو يشيلو الصخور من فوقهم.
طبعا ادهم كان بينزف تقريبا من كل مكان وليلي مجرلهاش اي شيئ من البطانيه وجسم ادهم
شالو ادهم وليلي والاسعاف نقلتهم المستشفي
ادهم بيفوق للحظات ينطق اسم ليلي ويغيب تاني وابو ليلي مستغرب من تصرفاته
حاله ادهم كانت حرجه شويه وليلي كانت كدمات مش اكتر
مامت ليلي قعدت جنب ادهم لحد ما فاق علي الرغم من رفض ابو ادهم بس هيا اصرت.
ام ليلي: حمدلله على السلامه يا ابني
ادهم بصوت ضعيف: المهم ليلي.... ليلي اخبارها ايه؟؟
ام ليلي: كويسه مفيهاش اي حاجه والبركه فيك انت
ادهم: الحمد لله انها بخير
ام ليلي: انت حاسس بايه؟؟
ادهم: ما تقلقيش عليا انا كويس
ام ليلي: ما اقلقش ازاي بس انت نزفت كتير.
ادهم: انا متعود علي كده ما تشغليش بالك.. علي فكره انتي مش مضطره ابدا تفضلي جنبي روحي لبنتك واطمني عليها انا بخير
ام ليلي: عارفه اني مش مضطره ( مسكت ايده) بس انا عايزه افضل جنبك شويه واتطمن عليك
مسكه ايديها كانت حركه بسيطه بس بالنسباله كانت حاجه كبيره جدا
اول مره حد يقعد جنبه ويمسك ايده
اول مره حد يهتم باحساسه او يسال عليه او يمسك ايده
اول مره يحس بالاحساس ده
قلبه اول مره يدق بالطريقه دي
ممكن حد يشوفه ويعامله كإنسان؟
ادهم: انا متشكر
ام ليلي: متشكر علي ايه؟؟؟ مين يشكر مين؟؟ ده انا مديونالك بحاجات كتير قوي
ادهم: ما انا قلتلك انتي مش مضطره تقعدي جنبي انتي مش مديونالي بحاجه
سحب ايده بعيد وفكر نفسه ( انت مش انسان بالنسبالها انت مجرد شيئ انقذ حياه حفيدها وبنتها لكن نظرتها ليك ما اتغيرتش فوق)
ام ليلي: انا فعلا مديونالك بحياة حفيدي وبنتي بس مش ده السبب اللي مخليني قاعده جنبك
بصلها باستغراب.
ام ليلي: مستغرب ليه! انا شايفه قدامي انسان مستعد يضحي بحياته علشان خاطر غيره حتي لو حد ميعرفوش.. شايفه انسان مش هامه غير سلامه غيره مش اناني ابدا بيفكر في كل اللي حواليه كنت الاول مستغربه ليلي بتحبك ليه بس لما اتكلمت معاك وشوفتك عرفت ليه بتحبك قوي كده
ادهم: محدش بيبصلي كإنسان او شيئ بيحس.
ام ليلي: الناس ديما بتحكم بالمظاهر نادرا ما حد بيعرف الاول وبعدها يحكم
ادهم: فعلا الكل بيحكمو عليا من شكلي وبيقولو مسخ انا فعلا ممكن اكون مسخ بشكلي بس جواي في انسان بيحس وبيتوجع
المهم روحي اطمني علي بنتك
ام ليلي: انا....
هنا الباب اتفتح وابو ليلي وقف فيه وبيتكلم بغيظ
عم محمود: بنتك فاقت وعايزاكي
ام ليلي: جايه اهوه ( بصت لادهم) لو محتاج لاي شيئ انا موجوده
ادهم: متشكر جدا بس سلمي علي ليلي
عم محمود: وتسلم عليها بتاع ايه ده؟ ؟
ام ليلي: يا راجل لولاه كنت زمانك بتاخد عزا بنتك ده بدل ما تشكره
ادهم: انا مش مستني شكر منه
عم محمود: وانا اصلا مش هشكره دي حركات بيعملها بس ليلي ابعد من نجوم السما فاهم؟
ادهم: انا علي فكره لسه مطلبتش ليلي منك
عم محمود اخد مراته وشدها بره وطلع
ام ليلي: حرام عليك كده... الواد كان هيموت علشان خاطر بنتك وحالته صعبه
عم محمود: محدش طلب منه يتدخل دي حركات بيعملها
ام ليلي: حركات؟؟؟ بقي يموت نفسه وفي الاخر تقول حركات حرام عليك يا ابو ليلي طول عمرك راجل حقاني ايه اللي جرالك كده؟
عم محمود: طول عمري بحلم براجل مفيش منه لبنتي كبرتها وحبيتها علشان تتجوز واحد الكل يشاور عليها ويقول شوفو متجوزه مين ويحسدوها عليه مش ده الكل يبصلها ويتصعبو عليها
ام ليلي: مش يمكن اللي الكل يحسدها عليه ده ما يعرفش يسعدها؟؟
عم محمود: وده اللي هيسعدها؟ ده؟
ام ليلي: وليه لأ؟ بيحبها وعنده استعداد يموت علشانها؟؟ هيفرشلها الارض ورد تحت رجليها وهيتمنالها الرضي ترضي وهيحط حياته بين ايديها عايز ايه تاني لبنتك؟؟؟
عم محمود:......
ام ليلي: وبعدين كان فين ابن عمها هاه؟؟ خاف يدخل الفتحه مع انه لو حاول كان دخل واول ما حصل الانفجار جري بعيد وخاف علي نفسه لو كان بيحبها زي ما بيقول كان حاول يحميها مش بعد ما كل حاجه خلصت جاي يقعد جنبها... ده راجل تامن علي بنتك معاه وقت ما تحصل حاجه يجري ويسيبها
عم محمود: روحي لبنتك واسكتي بقي واياك تجيبي سيرته جوه
ام ليلي: قصدك ايه؟ ماهيا هتسأل خرجو ازاي؟
عم محمود: انا قلتلها ان البوليس وفرقهم خرجوها
ام ليلي: للدرجه دي؟؟
عم محمود: انا قلتلك اهوه اياك تجيبي سيرته
ام ليلي: اقول ايه بس؟ ربنا يهديك
دخلت لبنتها واتطمنت عليها وشويه وجم اصحابها وبيتكلمو ويهزروا
امل: بس مكنتش اعرف انك مهمه قوي كده عنده؟؟
ليلي: عند مين؟؟ قصدك ايه؟؟
اسماء: هتعمل عبيطه اهوه
ليلي: عبيطه؟؟ انا مش فاهمه انتو بتتكلمو علي ايه
هنا ليلي بصت لانتيمتها مني
مني: قصدهم علي ادهم
ليلي: ادهم؟؟ وايه اللي دخل ادهم في الكلام؟
كلهم بيبصولها باستغراب
امل: ماهو اللي خرجك
ليلي: ادهم خرجني؟؟ ازاي؟؟
اسماء: امال انتي فاكره ايه؟ ده كان هيموت فيها واهو في الاوضة االلي جنبك
ليلي: ادهم هنا؟؟ هو اتعور؟؟؟
لسه هتقوم مني مسكتها
مني: هو كويس دلوقتي اقعدي
ليلي: انا لازم اتطمن عليه
هنا ابو ليلي دخل
ليلي: انت ازاي تكدب عليا وما تقوليش ان ادهم هو اللي خرجني وانه اتصاب كمان
اصحابها كانو مستغربين من رد فعلها
عم محمود: وانتي يفرق معاكي في ايه مين خرجك؟؟
ليلي: لا يفرق ويفرق كتير قوي انا لازم اتطمن عليه
ولسه هتقوم من مكانها ابوها مسكها
عم محمود: مفيش خروح من هنا غير للبيت فاهمه؟
ليلي: لا مش فاهمه ومش عايزه افهم انت جبت القسوه دي كلها منين؟؟ انت عمرك ما كنت قاسي كده
عم محمود: انتي بتجبريني بتصرفاتك.
ليلي: انا بحبه ومهما تمنعني هفضل احبه لازم تعرف اني عمري ما هبطل احبه ابدا
سابها وخرج واصحابها مشيو وهيا ما عرفتش تخرج بره الاوضه من ابوها
وتاني يوم هتخرج من المستشفي بس قالت لامها انها عايز تشوفه او تلمحه حتي من بعيد
وامها قالتلها هتحاول
وراحتله وقدام باب اوضته وقفت ولسه هتدخل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق