القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية ثلاثه آلاف عام من العذاب الفصل الثاني حصريه وجديده علي مدونة نجوم ساطعه

رواية ثلاثه آلاف عام من العذاب الفصل الثاني حصريه وجديده علي مدونة نجوم ساطعه 

رواية ثلاثه آلاف عام من العذاب الفصل الثاني حصريه وجديده علي مدونة نجوم ساطعه 

 الفصل 2

بعد 10 دقائق من الركض وصل أميم للمنزل ، فتح الباب ودخل ليصرخ بأعلى صوت (أمي لقد عدت سأذهب للإستحمام ) أجابت الأم ( حسنآ ياصغيري ) ، دخل أميم حوض الإستحمام وهو يفكر بالمنضر الذي رأه , كيف لكلب أن يحطم خشبآ بذلك السمك وكأنه قطعة حلوى ؟ ، كيف يملك ذلك الفتى الهزيل عيون الجن تلك ؟ على ما يبدو أنه أجنبي كيف يتحدث لغتنا بطلاقة ؟ ، وضل يتسائل ويتسائل شارد الذهن . أيقضه نداء أمه من غفوته وهي تصرخ ( أميم هل أنت بخير هل أغمي عليك بسبب الغاز ؟ ) ، أجاب أمه ( لا يأمي أنا بخير لقد تأخرت لكثرة الأوساخ فحسب سأخرج فورا ) ، بعد مسح أميم جسده بالمنشفة وقف أمام المرءاة ليتفاجئ بمنضر وجهه المليئ بالكدمات , مالذي سيقوله لأمه ، أنه سقط في الملعب ، لا لن تصدقه فقد خسر ثقتها منذ اللحضة التي رأته يتناول السيجارة في المقهى . وعدها بالإقلاع لاكنه لم يفي ، 

وأخر ما يريده هو إخبارها أنه تعرض للضرب من أصدقائه لأنه لم يدفع لهم ثمن المخدرات , ضل يفكر ويفكر حتى قرر إخبراها الحقيقة 

خرج من حوض الإستحمام مرتديآ ملابسه وإتجه نحو غرفة المعيشة حيث كانت أمه جالسة تقرأ كتابآ 

تقدم نحوها بخطوات متسارعة ليقف أمامها بمنضره المشوه 

نضرت أمه إليه بإشمئزاز وحزن وهي تقول لا داعي للكذب أعرف كل شيئ لقد أخبرتني نرجس الحقيقة عبر الهاتف

أميم : عن أي حقيقة تتحدثين أنا لم أتكلم بعد؟ 

الأم : لا يا أميم تعرضك للضرب بسبب المخدرات أعرف أعرف 

أميم : ماذى تعرفين 

الأم : أنك كاذب مخادع ولاكن أسوأ مافي الأمر إتحادك مع مجرمين أجانب ، أحقآ ترا أن إرسال كلاب متوحشة لإفتراس أطفال دفاع عن النفس 

نضر أميم لأمه مصدوما غير مصدق ثم قال 

أميم : أمي أنتي لا تفهمين ، هناك جزء صحيح من القصة وجزء مكذوب . 

الأم : ماذى تقصد ؟ 

أميم : حسنا سأخبرك ما حدث 

بعدما أخبر أميم أمه القصة الكاملة وأنه لا يعرف ذلك الفتى صفعته بقوة وقالت 

الأم : بدأت في تأليف القصص الخيالية الأن يالك من وغد

أميم : تصدقين الناس وتكذبين إبنك أعلم أني وغد لاكن تعاملك سيئ جدا 

الأم : أغرب عن وجهي يا قليل الأدب 

صعد أميم إلى غرفته وإستلقى يستشيط غضبآ بعد 15 دقيقة خرج ليتجه نحو منزل نرجس ، عندما وصل وطرق الباب فلم يرد أحد ليصرخ بقوة 

( نااارجس لماذى تكذبين علي ألا تعلمين كم أنني أحبك ) 

أجابه صوت فتآ من النافذة إرحل من هنا 

صدم أميم لما سمعه ، فهذا كان صوت صديقه المقرب أسامة 

أطل أسامة من النافذة قائلا ( إرحل من هنا فنرجس لا تتكلم مع المدمنين ) 

أميم : مالأمر يا أخي مالذي تفعله بمنزل حبيبتي 

أسامة : أخوك ! أنا لا أعرفك ونجرس حبيبتي الأن هي لا تريد الحديث مع وغد مثلك بعد الأن فقد أخبرنا فهد بكل شيئ إرحل .......


تكملة الرواية من هنا


بداية الروايه من أولها هنا

تعليقات