رواية طريق هدايتي الفصل الاول والتاني بقلم الكاتبه زهرة البنفسج الزرقاء حصريه وجديده علي مدونة نجوم ساطعه
 |
الفصل الاول
اسمي هدى في السابعة عشر من عمري انتمي لاسرة متوسطه لم يكن اسمي يليق بي ابدا فقد كنت فتاة ضائعه غافله تمشي وراء رغباتها واهوائها وزينة الحياة الفانية
لم يكن لبسي مرضيا لله ابدا فقد كنت اتبع مايسمونها الموضه واخر صيحات الازياء
صحيح اني كنت البس عباية وحجاب يغطي شعري لكن كان حالي كحال الكثير من الفتيات هذه الايام ممن لبسن ذلك عادة وليس عبادة
كنا ممن لبسنا ذلك عادة وليس عبادة لذا كنا نجهل المعنى الحقيقي لفرض الحجاب واللباس الشرعي
لذا تسابقنا في لبس اخر الموضات حتى في عباياتنا فقد كانت غالبا شفافه ضيقه تلتصق بالجسم واما مزينه مخططة ملونه ومنقوشه حتى اصبح شكلها يشبه الفستان تقريبا
واما حجاباتنا او طرحاتنا فقد كنا نتسابق لشراء احدث موديل نزل في الاسواق بالوان زاهية منقوشه ومزخرفة لامعه ولانكتفي بذلك فحسب بل نلبسها باكثر من طريقه لنصبح اجمل بها
وعندما نخرج لايخلو خروجنا من وضع القليل من الكريمات المبيضه وبعض الكحل الملون لاعيننا وملمعات الشفاه وبعضنا يتسابقن في لبس العدسات الملونه لتغيير لون عيونهن ليصبحن اجمل وافضل
كما ان الاغلبية منا يقمن بشراء ولبس الجزمات والشنط بلون الطرحه او لون العيون والعدسات ليزيد ذلك من اناقتهن وجمالهن
زهرة البنفسج الزرقاء
رواية طريق هدايتي الفصل٢
الكاتبه زهرة البنفسج الزرقاء
لم يكن حالي احسن منهن ابدا بل ربما كان الاسوأ- فللاسف والداي لم يمنعاني او ينصحاني يوما- ونتيجة ذلك فقد ضاع وقتي لاهتمامي بذلك حتى اثناء المدرسه كنا نتسابق لتفصيل الزي المدرسي لنصبح اجمل به وحجابها الابيض لا ناخذه ساده بل نطرز فيه ورد او نقوش او خرز...الخ
كما ان الامر لم يقتصر هنا فحسب بل كان لابد من الكريمات المبيضه وملمعات الشفاه او احمر الشفاه والخدود للمتنقبات- لاننا كما قلت لبسناه عادة تقليد وليس عبادة- ورغم كل هذا لم نجد من يقف في وجههنا او يمنعنا ويرشدنا للصح والصواب لان الادارة كلها فاشلة وحتى ان منعن ذلك يستخدمن اسلوب التهديد والعقابات لذا فان الاغلبية العظمى يعاندن وهكذا انهينا دراستنا وتخرجنا على اي حال واتت العطلة او الاجازة اخيرا
زهرة البنفسج الزرقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق