القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية جحيم ليوانايدس الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم الكاتب عثمان الجامعي حصريه وجديده علي مدونة نجوم ساطعه

رواية جحيم ليوانايدس الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم الكاتب عثمان الجامعي حصريه وجديده علي مدونة نجوم ساطعه 

رواية جحيم ليوانايدس الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم الكاتب عثمان الجامعي حصريه وجديده علي مدونة نجوم ساطعه 

 الفصل الأول 

في يوم مشمس جميل و أميم عائد الى البيت ؛ كانت مبارات كرة القدم اليوم صعبة فقد خسرو روغم مجهود التدريب الذي بذلوه لاكن , يفكر أميم البالغ من العمر 16 سنة في سبب إخفاقه في تسجيل هدف التعادل , هل لأن ذهنه مشتت بعدما تشجار مع أصدقاءه أم أن تعاطيه المخدرات والتدخين كانا السبب , على العموم لم يدم تفكيره طويلا حتى فوجئ ب أربعة شباب يقفون أمامه حاملين عصي خشبية ضخمة ,لم يفكر طويلا ثم قال ، أضن أن التفاهم بالعقل لن ينفع ؟ ، لم يردو عليه حتى إنهالو بالضرب المبرح على جسمه ، لم تنكسر صرخاته التي لم يسمعها أحد سوى بكلب ضخم أبيض الفراء ، رمادي الضهر أخضر العينين قفز فوق أحد حاملي العصي ليدفعه بقوة على الأرض ثم ثبته وإنتزع العصا من يديه . تراجع باقي الفتية الى الوراع في رعب وكان أميم بدوره يرتجف من ذلك المنضر .فإذا بخطوات متزنة تمشي بينهم وتتوقف عند الكلب الذي ثبت الصبي أرضآ لاكنه لم يأذه . ثم تكلم بلغة لم يفهمها سوى الكلب الذي إستدار نحوه وتحول بؤبؤ عينيه للدائري وأخذ يلعق أذرع الصبي الذي كان يلاعبه دون أن يستدير .بعد لحضات إستدار نحوهم ليرو معالم وجهه . كان فتآ في نفس سنهم تقريبا متوسط الطول ذو بشرة فاقعةالبياض متوردة وعيون واسعة بلون أزرق في زاوية وأخضر في أخرى رمادي وبنفسجي كأن مجرة من السماء إنفجرت في مقلتيه . شعره أسود فاحم كالليل وفمه متوسط الحجم ذو شفاه ممتلئة قليلا أيضا إبتسامة و ملامحه تريح الناضر إليها . فقال بلغتهم العامية 

أعتقد أنه حان الوقت لرحيلكم من هنا فصغيرتي لن تتردد في فرم لحمكم حين أعطيها الأمر هاذه المرة لأنني أعتقد أن تحذيري الأول كان كافيا ، تكلم أحد للفتية قائلا والعرق يتصبب من جبينه : ومالذي يمكن لفتات مثلك أن تفعله ؟ فرد عليه : أعتقد أنه من الوقاحة الطعن في رجولة غيرك لمجرد أنه لايشبه الضفدع مثلك ، وراء تلك الكملة حمل العصا التي كانت مع الفتى الذي أسقطه الكلب ووضعها بين فكيه وتمتم بلغة غي مفهومة . فجأت تحولت عيون الكلب للأخضر وأصبح بؤبؤ عينه رفيعآ كالخيط ليقضم الخشبة بقوة قسمتها إلى جزئين في تلك اللحضة هرب الجميع ومعهم أميم الذي لم يصدق ما رأته عيناه 

نضر الفتى الى كلبه وقال ( هاذى الغبي لم يشكرني حتى يا أشا هي بنا لنرى المنزل الذي سنقيم فيه الفترة القادمة )


الفصل 2

بعد 10 دقائق من الركض وصل أميم للمنزل ، فتح الباب ودخل ليصرخ بأعلى صوت (أمي لقد عدت سأذهب للإستحمام ) أجابت الأم ( حسنآ ياصغيري ) ، دخل أميم حوض الإستحمام وهو يفكر بالمنضر الذي رأه , كيف لكلب أن يحطم خشبآ بذلك السمك وكأنه قطعة حلوى ؟ ، كيف يملك ذلك الفتى الهزيل عيون الجن تلك ؟ على ما يبدو أنه أجنبي كيف يتحدث لغتنا بطلاقة ؟ ، وضل يتسائل ويتسائل شارد الذهن . أيقضه نداء أمه من غفوته وهي تصرخ ( أميم هل أنت بخير هل أغمي عليك بسبب الغاز ؟ ) ، أجاب أمه ( لا يأمي أنا بخير لقد تأخرت لكثرة الأوساخ فحسب سأخرج فورا ) ، بعد مسح أميم جسده بالمنشفة وقف أمام المرءاة ليتفاجئ بمنضر وجهه المليئ بالكدمات , مالذي سيقوله لأمه ، أنه سقط في الملعب ، لا لن تصدقه فقد خسر ثقتها منذ اللحضة التي رأته يتناول السيجارة في المقهى . وعدها بالإقلاع لاكنه لم يفي ، 

وأخر ما يريده هو إخبارها أنه تعرض للضرب من أصدقائه لأنه لم يدفع لهم ثمن المخدرات , ضل يفكر ويفكر حتى قرر إخبراها الحقيقة 

خرج من حوض الإستحمام مرتديآ ملابسه وإتجه نحو غرفة المعيشة حيث كانت أمه جالسة تقرأ كتابآ 

تقدم نحوها بخطوات متسارعة ليقف أمامها بمنضره المشوه 

نضرت أمه إليه بإشمئزاز وحزن وهي تقول لا داعي للكذب أعرف كل شيئ لقد أخبرتني نرجس الحقيقة عبر الهاتف

أميم : عن أي حقيقة تتحدثين أنا لم أتكلم بعد؟ 

الأم : لا يا أميم تعرضك للضرب بسبب المخدرات أعرف أعرف 

أميم : ماذى تعرفين 

الأم : أنك كاذب مخادع ولاكن أسوأ مافي الأمر إتحادك مع مجرمين أجانب ، أحقآ ترا أن إرسال كلاب متوحشة لإفتراس أطفال دفاع عن النفس 

نضر أميم لأمه مصدوما غير مصدق ثم قال 

أميم : أمي أنتي لا تفهمين ، هناك جزء صحيح من القصة وجزء مكذوب . 

الأم : ماذى تقصد ؟ 

أميم : حسنا سأخبرك ما حدث 

بعدما أخبر أميم أمه القصة الكاملة وأنه لا يعرف ذلك الفتى صفعته بقوة وقالت 

الأم : بدأت في تأليف القصص الخيالية الأن يالك من وغد

أميم : تصدقين الناس وتكذبين إبنك أعلم أني وغد لاكن تعاملك سيئ جدا 

الأم : أغرب عن وجهي يا قليل الأدب 

صعد أميم إلى غرفته وإستلقى يستشيط غضبآ بعد 15 دقيقة خرج ليتجه نحو منزل نرجس ، عندما وصل وطرق الباب فلم يرد أحد ليصرخ بقوة 

( نااارجس لماذى تكذبين علي ألا تعلمين كم أنني أحبك ) 

أجابه صوت فتآ من النافذة إرحل من هنا 

صدم أميم لما سمعه ، فهذا كان صوت صديقه المقرب أسامة 

أطل أسامة من النافذة قائلا ( إرحل من هنا فنرجس لا تتكلم مع المدمنين ) 

أميم : مالأمر يا أخي مالذي تفعله بمنزل حبيبتي 

أسامة : أخوك ! أنا لا أعرفك ونجرس حبيبتي الأن هي لا تريد الحديث مع وغد مثلك بعد الأن فقد أخبرنا فهد بكل شيئ إرحل 


الفصل 3

كان المنضر الذي رأه أميم والكلام الذي سمعه صفعة قوية لم يستوعبها ،لأنه لم يبدي أي رد فعل بل عاد إلى المنزل ليجد والده قد رجع من العمل وأمه أخبرته بالقصة ، في نفس اللحضة التي فتح  الباب سمعه ينادي عليه فذهب إليه حانيآ رأسه 

الأب : هذا ليس إبني الذي ربيته كيف تفعل أمرا شنيعآ كهذا ؟ 

أميم : أبي أضن أنك سمعت القصة من جانب أخر ولا أعتقد أنك سوف تصدقني لذا لن أبرر شيآ فصدمات اليوم تكفي 

الأب : نرجس قد نفذ صبرها منك وأفعالك , أضن أن هذا هو سبب نصحها لي بإرسالك إلى الخدمة العسكرية 

أميم : هل صدقت ما قالته 

الأب : ولما لا أصدقها فهي لم تكذب علينا أبدآ من قبل ؟

أميم : حسنآ أبي هل تريد معرفة رأي بالموضوع ؟

الأب : تكلم 

أميم : تبآ للعا*هرة الكاذبة وتبآ لك ولأمي الحقيرة فل تذهبو للجحيم جميآ أكرهكم وأكره اليوم الذي ولدت فيه أنت وأمي فضلتم الإستماع لتلك الساقطة على تصديق إبنكم ، أفضل الموت على الجلوس والإستماع لعاهرة تكذب 

بعد هته الكلمات إنهارت أم أميم بالبكاء أما والده فقد بقي مصدومآ مسمرا في مكانه في حين أن أميم خرج من المنزل بعدما ضرب الباب بقوة ، ثم أخذ يركض ويركض ولم يدري أين تأخذه أقدامه حتى وجد نفسه في المكان الذي تعرض فيه للضرب وقف مصدوما قليلآ ثم إستوعب الخطئ الفادح الذي إرتكبه مع والديه ، جثى على ركبتيه وأخذ بالبكاء والعويل ، يصرخ ويصرخ حتى إنقطع صراخه بصوت مألوف وهو يقول ( مابك يا أميم ؟) 

إستدار أميم ليجد أحد الفتية الذين هاجموه 

أميم : أنا بهذه الحالة بسبب كذبكم وعهركم المقرف لماذى كذبتم على نرجس وذالك الحقير أسامة ؟

فهد : ماذى تقصد ؟

حكا أميم لفهد القصة التي أخبر أسامة ونرجس أمه بها 

فرد عليه فهد قائلا 

فهد : قد أكون مدمنا حقيرا لاكنني لست بكاذب والحقيقة أنهما كانا يتواعدان سرآ وارء ضهرك لشهور وتلك القصة ماهي إلى ذريعة لإبعادك عن ساحتهم 

أميم : أتعلم شيآ ؟ 

فهد : ماذى ؟ 

أميم : قولك الحقيقة لي هو بحد ذاته شيئ يستحق الثناء من شخص فاسق مثلك لا كن أشكرك حقا 

فهد : هذا ليس موضوعنا ، إدفع الأن ما عليك 

اميم : لا أملك مالا 

أخرج فهد سكينا من جيبه واتجه نحو أميم وهو يقول 

فهد : أنت بحاجة الى تحذير 

أميم : صدقني لا أخاف 

هاجم فهد أميم لاكنه تفاداه وأمسكه ليدخل الإثنان في إشتباك قوي ، وهنا حدثت الكارثة فقد مرر فهد السكين على عين أميم اليمنى وفقأها دون قصد 

جثى أميم على الأرض وهو يصرخ بقوة من شدة الألم ، إرتبك فهد ولم يعرف ماذى يفعل فرما السكين وهرب 

صقط أميم على الأرض يصرخ وبسبب حالته النفسية وما كابده من ألم والأن فقد عينه سقط على الأرض وفقد الوعي 

إستيقض في فراش كبير ومريح وفتح عينيه الإثنتين ليتدارك بعدها ما حدث ، قال في نفسه (لحضة ألم أفقد تلك العين ؟ وأين أنا ) 

رفع بصره قليلا ليرا الفتى الذي أنقذه من الضرب في السابق يجلس أمام مدفأة ويحمل كتابآ 

تكلم الفتا قائلا 

وأخيرا إستيقضت أيها الفاشل 

الفصل 4

خرج أميم من الفراش وجلس على حافة السرير ليوجه كلامه نحوى ذالك الفتى قائلا 

أميم : من أنت ؟

الفتى : شخص قد ساعدك وأعاد الكرة ولم تبدال تجاهه حتى ببادرة شكر 

أميم : بالطبع لابد أنني أحلم أو ربما مت ، لايمكن أن أكون في الحيات الحقيقية 

الفتى : لماذى ؟

أميم : لأني خسرت عيني أيها الغبي والأن هي في محجرها هل هذا أمر يصدقه عقل ؟ 

الفتى : أولآ إسمي (ليونايدس ) وليس الغبي أيها المغفل وثانيآ عينك فقعت وأنا عالجتها ثم ثالثآ انت لم تشكرني بعد 

أميم : نعم الأن تأكدت أنني ميت ، أضن أن هاذى أمر جيد فلن أضطر لمواجهة والدي بعدما فعلت

تقدم الفتى نحو أميم وقال بنبرة ساخرة ( لابدك أنك مجنون حسنآ سأخبرك بالحقيقة بالمقابل سوف تبقي الأمر سرآ ، لايهم سواء أبقيته أم لا فلن يصدقك أحد بأي حال ) 

أميم : ماذى تقصد 

ليونايدس: لقد كنت أشاهد شجارك مع ذالك الفتى من فوق السطح ، كان ممتعا بالحقيقة لاكنه فقأ عينك وتركك على الأرض تصرخ 

أميم : كيف ؟

ليونايدس : خرجت بسرعة اليك وأمسكت بك من رقبتك وسكبت دمي على وجهك 

أميم : لم أستوعب كلمة مما قلت ؟ 

ليونايدس : دمي سحري يعالج أي إصابة مهما كانت 

أميم : أنت مجنون 

ليونايدس : تناول المرءاة التي بجانبك وأنضر الى وجهك 

إلتقط أميم المرءاة ونضر بها ليرا أن وجهه سليم والخدوش والندب التي كانت به إختفت، شعر بالرعب ثم إستدار نحو ( ليونايدس) ثم قال 

أميم : هل أنت من الجن ؟ أم الشياطين ؟ 

ليونايدس : لا لا أنا مجرد ساحر 

أميم : ماذى ساحر ؟

ليوانيدس : نعم ساحر قوي وقد عالجتك والأن إرحل من هنا وإن أخبرت أحدا عما حدث سوف أرسل كلابي  لتأكل خصيتيك وتمزق جسدك 

أميم : هل تمزح معي ؟ ، هذا تهديد سوف أبلغ عنك 

ليونايدس : حسنآ تعجبني شجاعتك لاكن صدق أن من أعاد عينآ مفقؤة الى مكانها قادر على فعل أي شيئ 

بقي أميم صامتا ثم نادى ليو نايدس بلغة غير مفهومة 

ليو : إيدا إيدااا تعالي إلى هنا 

إيدا : حاضر سيدي 

بعد قليل دخلت عليهم إمرأة قصيرة القامة ذات بشرة بيضاء ، عيونها سوداء كسواد الفحم، حين نضر إليها أميم شعر بالرعب من منضرها فقد كانت صلعاء ذات جبهت عريضة وشفاه مزرقة ، ثم قالت 

إيدا : رافقني أيها الفتى 

أميم ( متوترا ) : حاضر 

نهض أميم وغادر المنزل وهو يفكر في يومه الذي لم يسبق له أن عاش مثله من قبل



الفصل 5

حين خرج أميم من باحة المنزل الفاخر وأغلق الحارس الباب وراءه ،أخذ يفكر ويفكر لأنه حتى اللحضة لم يستوعب ما حدث ، عاد إلى المنزل ليجد أمه مغمآ عليها في فراشها وأبوه جالسآ الى جانبها ممسكآ ذراعها ،حينها ادرك أميم أنه لا يحلم ، ضل يراقب أبويه من بعيد لاكن خجله مما فعل منعه من الإقتراب ، عاد أدراجه نحو باب المنزل ثم خرج بإتجاه البقال ليشتري لنفسه عصيرا يروي به عطشه فقد خجل أن يشرب الماء في منزل أبيه بعدما نعته بأبشع الألفاض ،حين وصل الى المحل وجد هناك فهد واقفا تبدو عليه معالم القلق والخوف ومعه باقي أصدقائه الذين أبرحو أميم ضربآ ، تقدم أميم نحو فهد وحين رأه هذا الأخير صعق من وجهه السليم ، نضر باقي الفتية الى أميم ثم وجهو كلامهم لفهد 

حسام : هل هذه هي عين أميم التي فقأتها أيها الكاذب ؟ 

فهد :  أقسم لكم أني تركته على الأرض يصرخ من شدة الألم 

مروان : أضنه كان يصرخ من الدحك 

رضا : نعم فربما فقأ عينه من شدة الدحك 

أخذ أميم يفكر أن يخبرهم الحقيقة لاكنه سرعانما تذكر تهديد ليونايدس له لاكنه لم يمتنع عن الكلام بسبب الخوف بل لأنه لم يشأ ألا يحترم رغبة بسيطة من شخص أعاد إليه أعز مايملك لذا تكلم وقال 

أميم : أيها الأغبياء هذا المعتوه الذي أرسلتموه مزق أحد شرايين يدي وكدت أموت بسبب النزيف هل حقا تريدون قتلي لأجل بعض الدراهم يالكم من حمقى 

مروان : أعتقد أنك لست في موقف يخول لك السخرية وتوجيه الشتاءم 

أميم :  انا فيه أليس كذالك يا فهد ؟

صرخ فهد بقوة وركض كالمجنون لأنه كان متأكدا أنه فقأ عين أميم وهو يراها الأن أمامه، لم يستوعب رفاقه ما حل به بل لحقو به ليطمأنو عليه ، حينها إشترا أميم علبة العصير وشربها بسرعة ، بعدها قررالإتجاه للحديقة ، عند وصوله إليها لمح من بعيد أسامة ونرجس جالسان في مقعد يتبادلان الدحكات الرومانسية ، إستشاط غضبآ ليتوجه نحوهم وملامح الشر ترتسم على وجه الأبيض 

حين وصل إليهما وجه كلامه نحو نرجس قائلا 

أميم : لا يؤلمني أنكي خنتني ولا يؤلمني أنكي كذبتي عليه ودمرتي حياتي بقدر مايمزق أوتار قلبي أنه من بين كل الناس إخترت الشخص الذي كان بمثابة أخي ، وجه بعدها كلامه لأساما قائلا ( وما أحرقني بالفعل ليس نار الغدر بل ان من غدرني كان في أحد الأيام يناديني أخي ) 

تكلم أسامة قائلا : ربما كان عليك أن تفتح عيناك على الحقيقة منذ زمن بعيد ، ألا ترى من أنت وكيف حالك ، مجرد وغد مدمن ومجرم 

أميم : أن أكون مجرما ومدمنآ أهون بكثير من خائن لعين 

قوطع حديثم بهمسات الناس الذين بدأو يشيرون بأعينهم وأصابعهم نحو مدخل الحديقة ، حين رفع أميم نضره شاهد ليونايدس يدخل برفقة كلبته الجميلة والضخمة ، فرأى في الأمر فرصة لكي يحرق دم الخائنين ، خصوصآ أن الناس كانو على وشك أن يخرو راكعين أمام حسن ليونايدس ، وأسامة ونرجس لم يتم إستثائهما من هته القاعدة 

في الجهة اللاخر ليو يتقدم داخل الحديقة وبجانبه الكلبة (أشا ) التي كلما حاول شخص الإقتراب من ليو زمجرت في وجهه، يحدث ليو نفسه ويقول هاؤلاء الناس حقا وقحون ألا يمكنني التعرف على هاذى المكان المقرف دون مقاطعات ، لاكن سحقآ الأمر كله ذنب ذالك المعتوه أكيلا أتمنى أن أنهي مهمتي هنا بسرعة فقد إشتقت إلى صغاري  

، توجه أميم نحو ليو لاكن الكلبة أوقفته ليرد ليو عليها بعبارة لم يفهمها أميم لاكنها تنحت جانبآ 

ليو : ماذى تريد الأن ؟ ألن أنتهي من مشاكلك الغبية؟

أميم : خدمة أخيرة فحسب 

ليو : ماهي ؟ 

أميم : حبيبتي العاه*رة خانتني مع صديقي المقرب وأرغب في الإنتقام 

ليو : وما محلي أنا من الإعراب ؟ 

أميم : تضاهر أنك صديقي ودعني أعرفك عليهما ليحترق دم أسامة حين تنضر نرجس إليك 

ليو : تبآ لنرجس وتبآ لأسامة وتبآ لك انا لست عاه*رآ لأحد 

أميم: أرجوك وسأفعل أي شيئ تريده 

ليو : حسنآ لاكن سوف تأخذني في جولة حول مدينتكم الغبية لأتعرف عليها فأنا لم أزرها قط 

أميم : موافق 

إتجه الإثنان نحو الحبيبين الذان كانا يترقبانهما من بعيد حتى وقفا أمامهما تحدث أميم قائلا 

أميم : ليو أعرفك بأصدقائي أسامة ونرجس 

نرجس وعلامات الحب في وجههآ ، تتعثر في الكلام : سررت بلقاءك ياليو


يتبع

تعليقات