القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية لما الوداع الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس والسادس والسابع والأخير حصريه وجديده وخاصه بمدونة نجوم ساطعه

 رواية لما الوداع الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس والسادس والسابع والأخير حصريه وجديده وخاصه بمدونة نجوم ساطعه 

رواية لما الوداع الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس والسادس والسابع والأخير حصريه وجديده وخاصه بمدونة نجوم ساطعه

الفصل الاول 

ارجوك يادكتوره قولى لى انه ولد ارجوك

الدكتوره: لسه يا بنتى مش ظاهر لسه مش دلوقتى

خلينا بس دلوقتى فى حالة الجنين الصحيه وحالتك انتى ومدى خطورة الحمل ده عليكى انا من رأى ان الجنين ده ينزل لانه ممكن يأثر عليكى وعلى حياتك انا حذرتك اكثر من مره انا مش فاهم مدى اصرارك على اتمام الحمل ده انتى كده بتنتحرى 


ضحى: لا يادكتوره ماتقوليش كده انتى ناسيه ان دى اخر فرصه ليا فى الحمل والانجاب وانك قررتى ان بعد اتمام الحمل  هتشيلى لى الرحم انا لازم اخلف يادكتوره لازم اجيب الولد 


الدكتوره: ولد ايه وبنت ايه هو لسه فى ناس بتفكر بالعقل ده حرام عليكى حياتك انتى لا حمل الحمل ولا غيره ارحمى نفسك يا بنتى 


ضحى: يادكتوره اصل انتى مش فاهمه احنا ثلاث سلايف فى بيت عائله وانا ماليش حد غير زوجى واهله بعد وفاة والدى ووالدتى فى حادثه من سنه واخويا الوحيد ليا سافر من زمان وما اعرفش عنه اى حاجه وانقطعت اخباره تماما


الدكتوره: وايه علاقة ده بموضوعنا مش فاهمه


ضحى: هقولك يادكتوره من كام شهر اتوفى الاخ الكبير من اخوات زوجى وترك زوجته ومعاها طفلين وانا وسلفتى الثانيه كل واحده فينا مخلفه بنت 


وحكم والد زوجى واللى يعتبر كبير العائله واللى ماحدش يقدر يخالف كلمته من العائله 

 ان واحد من اولاده لازم يتزوج زوجة ابنه اللى اتوفى عشان ما ينفعش انها تتزوج حد تانى واولاد ابنه حد تانى يربيهم 


وقال ايه عشان مايظلمش حد فينا انا وسلفتى ويختار هو زوج مين فينا اللى يتزوجها قال اللى مش هتنجب ولد فى حملها اللى جى  زوجها هو اللى هيتجوز سلفتنا الثالثه اللى زوجها اتوفى ولو واحده مننا حملت وانجبت الولد الاول مش هينتظر الثانيه لما تحمل وهيزوج زوجها لزوجة ابنه اللى اتوفى 


وانا لا اقدر ان زوجى يتجوزها لانى ما اتحملش ان واحده تانيه تشاركنى فى زوجى اللى بحبه ولا اقدر اتطلق منه لانى بحبه فعلا ولان ماليش حد غيره فلازم اكمل الحمل واجيب الولد 


الدكتوره:وهو انتى وسلفتك حامل دلوقتى زى  بعض 


ضحى: ايوه يادكتوره من وقت ماعرفنا قرار والدهم قررنا اننا نحمل وربنا اراد لينا الحمل ويعتبر ماشيين فى نفس الشهر مع بعض ماهى بردو متابعه معاكى يادكتوره 


الدكتوره: و ايه موقف زوجك من الكلام ده 

ضحى: انا قولت لحضرتك ماحدش يقدر يخالف له امر دا كل شغلهم وفلوسهم فى ايده دا ابن من ابناء خالف له كلمه طرده من البيت وحرمه من كل حاجه لحد ما واجدش امامه الا انه سافر بره ومايعرفوش عنه حاجه لحد النهارده وهو ولا بيجيب سيرته ولما والدته تفضل تبكي وتقول انا عاوزه اشوف ابنى يزعق فيها و يقول ليها اللى يخالف كلمتى مايستحقش يكون ابنى ولا ليه عندى اي حقوق او ورث لما اموت وده مخلى اخواته مايقدروش يخالفوا كلمته

 

الدكتوره: هو فى كده دا بنى ادم صعب اوى  بس انتى كده بتنتحرى يا بنتى 


ضحى: والله يا دكتوره مابقتش فارقه انا كده هبقى ميته وكده هبقى ميته


الدكتوره: لا حول ولا قوه الا بالله عقول غريبه قومى يابنتى قومى ربنا يسترها عليكى انا كل اللى عليا اعرفك كل حاجه عن راى الطب الخاص بحالتك وانتى حره فى قرارك 


قامت ضحى وهى تعيد ملابسها عليها وهى تقول اوقات كتير الدنيا بتضع الواحده امام خيارين الاثنان امر من بعض بس كويس ان فى اختيار اصلا اوقات كتير حتى ده مابيقاش موجود وسابت الدكتوره وخرجت 


ورجعت على المنزل وكان زوجها لم يعد من عمله فهو يتأخر فى عمله دائما ولم تكاد. تجلس وتستريح

دخل عليها والد زوحها وقال ها الدكتوره قالت ليك ولد ولا بنت 

ضحى: قالت لى لسه ياحاج على اخر الشهر اللى جى هيبان 

والد زوجها: امال كنتى مستعجله على الذهاب للدكتوره ليه وما انتظرتيش لما الحاجه تقوم بالسلامه وتقدر تروح معاكى للدكتوره ليه 

ضحى: اصلى كنت تعبانه شويه وما كنتش قادره استنى وكنت عاوزه اتطمن ونبى ياحاج ما ترجع فى قرارك اللى اخدته ان حد من اولادك يتزوج زوجة ابنك الله يرحمه 


والدت زوجها بزعيق: انتى بتقولى ايه انتى اتجننتى انتى بتخالفى اوامرى 

ضحى: لا ابدا ياحاج بس بردو حرام تحكم بان زوجى يتزوج عليا 

والدت زوجها: حرمت عليكى عشتك انا بحكم بحاجه حرام دا شرع ربنا وبعدين عاوزانى اسيب ولاد ابنى لراجل غريب يربيهم دى امهم لسه صغيره واكيد هتميل للزواج ازاى همنعها من الزواج دا حقها الشرعى يبقى مافيش غير الحل اللى قولته واياكى اسمع الكلام ده تانى منك انتى حره اولادى لا يمكن يعصونى ويخالفوا امرى بلاش اغضب عليكى احسن ليكى وسبها وخرج من الغرفه 

وبعدها رجع سالم زوجها 

ضحى: انا كنت عند الدكتوره وقالت لى ان الحمل ده فى خطوره على حياتى هو انت ممكن تتجوز عليا لو الحمل ده ماتمش او ماجبتش الولد 

سالم: ان شاء الله يتم ويكون ولد انا مافيش شيء بايدى ياضحى 

ضحى: نمشي يا سالم ونسيب له كل حاجه ونبدا حياتنا من. جديد 


نظر سالم للارض زهو بيقول ما اقدرش ياضحى مااقدرش 

ضحى . تابع

لما الوداع


الجزء الثانى من قصة لما الوداع


نظر سالم للارض زهو بيقول ما اقدرش ياضحى مااقدرش 

ضحى :انا ماليش غيرك ياسالم وما اقدرش اشوفك لوحده تانيه حرام ياسالم اللى والدك بيعمله فينا ده والله حرام انا لومت هيبقى ذنبي فى رقبته ورقبتك عشان رضاك وخضوعك ليه وانا هكمل فى الحمل رغم كل الكلام اللي الدكتوره قالته ده عشان بحبك وشرياك وخليك انت كده واقف تتفرج عليا 

سالم:ان شاء الله تقومى بالسلامه وتجيبي ولي العهد اللى هيحمل اسمي واسم العائله 

يالا عشان انا راجع جعان زمانهم جهزوا الاكل 

ضحى:روح انت انا ماليش نفس اكل 

سالم شدها من ايدها وقومها 

قومى بقى وسبيها على الله

قعدوا كلهم على السفره وضحى وسلفتها شروق اللى فى نفس موقفها عنيهم مش فى الاكل عينهم على سلفتهم ليل الثالثه اللى احتمال قريب تكون فى حضن زوج من أزواجهم 

الحج نظر ليهم وقال 

فى ايه ما تبصوا فى الاكل وكلوا ما لكم هتكلوا البنت بعنيكم كده ليه ورجع بزعيق بصوا فى الاكل 

بصوا للأكل وحاولوا انهم يكلوا بس اللقمه مش راضيه تنزل 

وبعد ما انتهوا من الاكل قاموا الثلاثه أخذوا الصحون وباقى الاكل وادخلوه المطبخ 

ضحى مسكت ذراع ليل ولفتها لها لتنظر إليها وهى تقول ياترى حطه عينك على زوج مين فينا بقى 

ليل:ايه الكلام اللى بتقوليه ده انتى اتجننتى 

شروق:هى بردو اللى اتجننت هى عندها حق 

ليل:حق فى ايه ان عن نفسي لا عاوزه ده ولا ده 

ضحى:طب ما تقولى كده للحج وخلصينا من اللى احنا فيه ده 

ليل:هو الحج حد يقدر يكسر كلمته وبعدين نفرض انى رفضت وجيت حبيت انى اتزوج بعد كده انا لسع صغيره وده من حقي ساعتها يقولى انا قولتلك ويحرمنى من اولادى ويخدهم منى وبينى وبينكم اولادى يتربوا فى حضن أهلهم ه

افضل هما الوحدين اللى هيحفظوا عليهم سواء فى حياتى او فى مماتى عممهم وجدهم أولى بيهم من الغريب 

ضحى مسكت فيها وكانت عاوزه تخنقها لو انها صرخت وصوتها خرج بره وسمعوا الحج بيقول فى ايه يابت انتى وهيا 


شروق بعدت ضحى عنها وقالت ليها سبيها سبيها ربنا ينتقم منها 

روحى انتى ياضحى زمان حماتك خلصت اكل شيلى الصحون وهتيها واديها الدواء لحسن ميعاده دلوقتى 


ضحى دخلت على الحاجه وقالت خلصتي اكل ياحاجه

الحاجه:ايوه ياضحى شيلى الحاجه 


ضحى شالت الحاجه وودتها على المطبخ ورمتها أمام ليل 

ورجعت للحاجه عشان تعطيها الدواء 


وبعد ما ضحى ادتها الدواء قالت ليها عملتي ايه ياضحى عند الدكتوره وقالت ليكى ايه 

ضحى:قالت انى هموت بسبب الحمل ده 

الحاجه:ياساتر يارب ايه الكلام ده ياضحى 

ضحى:ما انا بقولك اللى قالته ليا ياحاجه

بالله عليكى ياحاجه يرضيكى اللى الحاج حكم بيه ده دا حكم عليا بالموت 

الحاجه:وهو كان ايه بأيده يعمله ياضحى يا بنتى عوزاه يرمى ولاد ابنه للغريب يربيهم دول مهما كان لحمنا ودمنا دا اولاد الغالى 


ضحى فضلت تبكي:بتقولى لى يا ضحى يابنتى بقى لو بنت من بناتك هى فى الموقف ده كنتى هترضى ليها كده ولا عشان انا ماليش اهل 


الحاجه:اخص عليكي ياضحى وهو احنا مش اهلك بردو دى ظروف كلنا مغصوبين عليها بلاش الكلام والبكاء اللى بيزعل ده انا تعبانه ومش حمل الكلام اللى يوجع القلب ده 


ضحى:خلاص ياحاجه ارتاحي انتى واضح ان مافيش فايده من الكلام انا فوضت امرى لله 


الحاجه:ايه هتدعى علينا كمان ياضحى 


ضحى:ولا بدعى ولا حاجه انا بفضفض مع ربنا بس انه يحلها من عنده انا تعبت وخايفه 


وخرجت ضحى ودخلت المطبخ كانت شروق لوحدها 


ضحى:طب انا وصبره على اللى انا فيه عشان ماليش حد اروح له وسالم هو كل حاجه ليا هو وبنتى انتى ساكته على كده ليه


شروق:انا كمان ماليش غير جوزى وبنتى صحيح امى عايشه بس انتى عارفه ان جوزى اللى بيعرف عليها واخواتى البنات كل واحده ليها حياتها ملهيا فيها دا حتى اخويا سافر يشتغل فى مصر واتجوز هناك وما بنشفوفش غير فى المناسبات وساعات حتى فى المناسبات ما بيجيش عوزانى اروح ببنتى وباللي فى بطنى ده فين 

خلينى مستنيه لما اشوف هترسى على ايه ووقتها اشوف هعمل ايه 

بس بينى وبينك انا مش هسكت 


ضحى:يعنى هتعملى ايه يعنى 


شروق:مش عارفه بس اكيد وقتها هش هسكت المهم انتى معقوله هتخاطرى بحياتك وهتكملى فى الحمل حتى بعد كل الكلام اللى الدكتوره قالت ليكى عليه ده 


ضحى:طب انتى شايفه اعمل ايه ولا انتى عاوزني ارضى بالأمر الواقع واسيب جوزى يتجوزها طبعا ما هو ده اللى انتى عوزاه 

لا انسي انا مش هتنازل عن حياتى وجوزى بسهوله انا عارفه ان هو ده اللى نفسك فيه دا انتى طلعتي انتى كمان مش سهله ومايهمكيش غير مصلحتك وانا اللى قولت نفكر هنعمل ايه مع بعض

شروق :الله الله انتى هتقلبي عليه انا كمان دا احنا فى الهوا سوا مالك أعصابك بقت تعبانه كده ليه وما بقتيش متحمله حاجه دا غلط عليكى وانتى حامل اهدى شويه

ضحى:تابع


الجزء الثالث من قصة لما الوداع


شروق :الله الله انتى هتقلبي عليه انا كمان دا احنا فى الهوا سوا مالك أعصابك بقت تعبانه كده ليه وما بقتيش متحمله حاجه دا غلط عليكى وانتى حامل اهدى شويه

ضحى:غصب عنى انا تعبانه ومش حاسه انى هقوم من الحمل ده على خير 

شروق سبيها على الله بكره ربك يحلها 


ضحى:تفتكرى ليل حطه عينها على حد من اجوازنا من الاول وعشان كده راضيه بالموضوع كده عادى وانها تخرب علينا 


شروق:بصراحه مش عارفه بس هى موقفها غريب وكأنها راضيه بقرار الحج ومبسوطه بيه ومش فارق معاها خراب بيوتنا وانها هتتجوز واحد متجوز وله اسره

 مش فاهمه ايه اللى فى بالها مش مقتنعه بردها لما قالت ان الحج لو فكرت تتجوز هياخد منها أولادها وانها افضل حاجه ليها انها تضمن استمررها ببيت العائله بجوار أولادها وفى نفس الوقت هتكون متجوزه

 ما تغور بعيد عنا وتتجوز ولا ماتتجوزش هى حره فى نفسها وبعدين ما تتلم وتعيش لاولادها زيها زي غيرها من آلاف الأرامل اللى عيشين لاولادهم وكرسوا حياتهم لاولادهم بس اللى هى فيه ده فراغت عين والله ان هاين عليا اخنقها بأيدي وطلع روحها الحربايه خطافت الرجاله دى 

ضحى:ما انا كنت هعمل كده واحنا فى المطبخ وانتى اللى حوشتينى 

شروق:يعنى كنت هعمل ايه اسيبك تقتليها وتروحي فى ستين داهيه 

دا كلام الواحده بتفرغ بيه عن نفسها إنما هو احنا يعنى  هنقتل بجد 

ضحى:ربنا يقصف عمرها من عنده 


شروق:بصراحه المفروض دعوه دى ما تكونش ليها هى المفروض للى واخد القرار ومقوهيا وماحدش قادر يكسر كلمته

 

ضحى:تقصدي مين الحج


شروق:وهيكون مين غيره يعنى 


ضحى:انا كنت بحبه الاول ومعتبراه مكان والدى بس بعد القرار اللى اخده ده بدعى عليه ليل ونهار 


شروق:كنتى معتبراه مكان والدك دا انتى طيبه اوى ياضحى وغلبانه هو فى بعد الوالد وبعدين دا قلبه قاسي على أولاده هيكون حنين عليكى انتى دا انتى بينك عبيطه ياضحى 

دا ابنه اللى من دمه ولحمه طفشه من البيت واتبرى منه لما والدته اتحرق قلبها عليه وتعبانه من وقتها ومش مخلى حد يجيب حتى سيرته فى البيت تفتكرى بقى حد بالقلب ده هيخاف علينا ولا هيهتم بامرنا 

انا داخله انام قال زي والدى قال 


دخلت ضحى غرفتها وفضلت تبكي وتقول يعنى ياربي عشان ماليش حد يتعمل فيا كده على رأي شروق دا اخويا اللى من دمى ولحمي هاجر ومعرفش عنه اى حاجه ما هنش عليه يجي يشوف اخته دى عايشه فى الدنيا ولا ميته كل واحد الايام دى بيقول يالا نفسي  وتدعى ربنا وتقول ماليش غيرك يارب تتولى امرى 


وكل ما تفتح الموضوع مع سالم جوزها تجده كما هو على نفس موقفه وانه لا يستطيع أن يعصي كلام والده وانه لا يستطيع أن يأخذها ويترك كل ماله وأعماله التى لدى والده ليبدا من جديد من الصفر  بعيد عنه وعن ماله فهو يرى ان الامر صعب بل مستحيل فهو لا يمتلك اى شيء بأسمه فكل شيء بأسم والده 

فوجدت ان الامر من ناحيته ليس به اى امل فعادت ووجهت أمرها لله 

وجاء اليوم الذي سيعلمون فيه من منهم الحامل بالولد 

وذهبت ضحى للدكتوره وهى قلبها وكل جزء بجسدها يرتجف من الخوف وجلست ضحى على سرير الكشف واراحت ظهرها وسلمت نفسها للدكتوره وقلبها يرتجف رعبا وعيونها وسمعها يترقب الامر لدرجة انها كانت غير قادره على سؤال الدكتوره عن نوعية الجنين فسبقتها الدكتوره وقالت لها مالك بترتجفى كده ليه وغريبه المره دى ما سالتنيش يعنى عن نوع الجنين

ضحى:بصراحه يا دكتوره مش قادره اسأل لانى خايفه من الاجابه

الدكتوره:انتى ليكى عندي خبرين خبر كويس وخبر مش كويس 

ضحى:قولى يادكتوره فى ايه أعصابي مش مستحمله

الدكتوره:خلاص خلاص هقول اه بصي يا ستي الخبر .تابع


الجزء الرابع من قصة لما الوداع


فوجدت ان الامر من ناحيته ليس به اى امل فعادت ووجهت أمرها لله 

وجاء اليوم الذي سيعلمون فيه من منهم الحامل بالولد 

وذهبت ضحى للدكتوره وهى قلبها وكل جزء بجسدها يرتجف من الخوف وجلست ضحى على سرير الكشف واراحت ظهرها وسلمت نفسها للدكتوره وقلبها يرتجف رعبا وعيونها وسمعها يترقب الامر لدرجة انها كانت غير قادره على سؤال الدكتوره عن نوعية الجنين فسبقتها الدكتوره وقالت لها مالك بترتجفى كده ليه وغريبه المره دى ما سالتنيش يعنى عن نوع الجنين

ضحى:بصراحه يا دكتوره مش قادره اسأل لانى خايفه من الاجابه

الدكتوره:انتى ليكى عندي خبرين خبر كويس وخبر مش كويس 

ضحى:قولى يادكتوره فى ايه أعصابي مش مستحمله

الدكتوره:خلاص خلاص هقول اه بصي يا ستي الخبر الكويس ان الجنين ولد بس الخبر اللى مش كويس ان الجنين فى عيب خلقي حجم الجمجمة عنده غير طبيعى وده مؤشر مش كويس  وكمان فى خطر على حياتك اسمعي منى يا ضحى الجنين ده لازم ينزل 

ضحى:لا مش هنزله انا عوزاه زى ماهو 

بس يادكتوره  تقصدى انه ممكن يكون طفل منغولى يعنى

ولا عيب ازاى 

الدكتوره:انا هبعتك مركز هيعملك سونار بجهاز متطور اكثر من ده هيوضح اكثر مدى احتمالية والدته بالعيب الخلقى ده او إمكانية علاجه ووقتها نقرر

ضحى:يعنى فى حاجه نقدر نعملها للجنين نحسن حالته ولا هو هيتولد بالعيب الخلقى ده 

الدكتوره:نشوف السونار اللى قولتلك عليه ونقرر مع بعض بس انا خايفه عليكى ياضحى وهفضل اقول ليكى كده كب مره تيجى لي فيها انتى حالتك كل مدى بتسؤ حرام عليكى نفسك 

ضحى:سبيها على الله يادكتوره 

الدكتوره:على العموم ده اسم المركز اللى هتعملى فيه السونار اول ما تعمليه تعاليلي علطول 

ضحى:شكرا يا دكتوره 

ومشيت ضحى من عند الدكتوره مش عارفه هى فرحانه انها حامل فى الولد ولا حزينه عشان حالة الطفل ده واحتمال ولادته بعيب خلقى وبدأت تتخيل طفلها وهو بهذا العيب الخلقى وتتخيله من الأطفال المنغوليين فبدا الحزن يملئها 

ورجعت على البيت وهى الحزن مخيم عليها واللى جعل شروف اول ما شافتها قالت ليها مالك واضح ان الجنين طلع بنت صح 

ضحى اتجهت على غرفتها ومردتش عليها ولا حتى اهتمت تعرف من شروق هى حامل فى ايه وكأن الخبر اللى الدكتوره قالت ليها عليه ان ممكن يكون الجنين عنده عيب خلقي وانه ممكن يكون طفل منغولى خلاها نسيت الامر الاخر وأصبح بأهمية اقل 

شروق:مالك ياضحى فى ايه طب مش تبركى لى ان حامل فى ولد مش هتقولى لى طلعتي انتى حامل فى ايه 

واستمرت ضحى فى اتجاهها إلى غرفتها دون اى اهتمام لشروق وكأنها لا تسمعها ودخلت غرفتها وأطلقت الباب على نفسها 

شروق بنها وبين نفسها مالها دى اكيد طلعت حامل فى بنت يبقى الحمدلله كده خلصت انا من الموضوع ده رغم ان شكلها صعبان عليا بس ما كان لازم حد فينا هيحصل معاه كده ربنا يتولاها بقى 

الحاج شاف شروق واقفه سالها فين ضحى يعنى ما جتش تعرفنى بنوع الجنين زيك اول ما جيتي 

شروق :مش عارفه يا حاج ضحى مالها راجعه من عند الدكتوره مسهمه وتايها دى حتى ما وفقتش ترد عليا وتتكلم معايا ودخلت غرفتها وقفلت الباب

الحج:كده يبقى بانت اكيد هى طلعت حامل فى بنت ومش عاوزه تقول عشان تأخر الجوازه لما يجى ابنى انا ليا كلام معاه 

ورجع الحج على غرفته وهو متيقن ان ضحى حامل ببنت وظل منتظر ابنه زوج ضحى ليتحدث معه فى الامر 

ولكن عندما جاء سالم متأخرا كان الحج نام قليلا واستيقظ على صوت   سالم العالى وهو يتحدث مع ضحى عندما علم بحالة الجنين واصراره على تنزيل هذا الجنين ولكن ضحى قالت له لا دا ابنى وانا عوزاه ودى اخر فرصه ليا للحمل وانا راضيه باللى ربنا اده لى وبعدين هو مش والدك قال انى اخلف ولد ادينى هخلف له ولد مالوش دعوه بقى حالته ايه 

سالم:لا الجنين ده لازم ينزل انا مش عاوز الجنين ده انتى سامعه 

ولكن ضحى أصرت على انها سوف تبقيه وقالت له وبعدين لسه الحاله مش مؤكده وهنتأكد من السونار اللى لسه هنعمله

شويه وسمعوا صوت الحج بينادي سالم

خرج له سالم 

والده:فى إيه يا سالم صوتكوا عالى ليه اكيد ضحى فى بطنها بنت صح 

سالم:لا والد ياحج بس الدكتوره بتقول ليها انه مش طبيعى ارتحت ياحج 

والده:انت بتكلمنى كده ليه ويعني ايه مش طبيعى 

سالم:يعنى يمكن يطلع طفل ماغولى 

والده:خلاص مادام كده تنزله 

سالم:ماهى مش راضيه ومصممه انها تكمل حمل وبتقول انا راضيه بيه اولا اكيد عشان اصرارك على زواج زوج اللى مش هتجيب ولد فيهم وثانيا ان دى اخر فرصه هتحمل فيها لأن الدكتوره مقرره تشيل ليها الرحم عشان فى خطوره على حياتها مبسوط تحكمك ده ياحج انت فاكر ان فى حاجه بأيدينا اتفضل شوف حل فى الموضوع ده 

الحج:هى كلمه واحده ينزل يعنى ينزل 

خرجت له ضحى لكل عصبيه ونرفزه هو انت مين انت عشان تتحكم فى الخلق ما تكونش ربنا عمال تتحكم دى تخلف والد ودا يتجوز دى والجنين ده ينزل ويموت لا يا حج انت مش ربنا عشان تتحكم فينا كده انا هكمل حملى واللى ربنا كتبه يكون وانا مش هسمح تانى حد يتحكم فيا وفى حياتى ابنك عندك اهو انت حر فيه عاوز تجوزه جوزه إنما أنا هكمل حملى وهعيش لبنتى وابنى اللى جى مهما كان حالته ورجعت على غرفتها وهى تبكي وقفلت على نفسها الباب

والده:زوجتك مالها ياسالم هى اتجننت ولا ايه ازاى تتكلم معايا كده وازاى تعالى صوتها عليا انت تطلق البنت دى وترميها فى الشارع انت سامع

سالم:هو ايه اللى طلق انا بحب ضحى وبنتى وابنى اللى لسه ماشوفتوش كفايه تحكم بقى ارحمنا بقى ماتسيب الكل فى حاله اللى عاوز يتجوز يتجوز اللى عاوز ينجب ينجب انت بتعمل كده ليه وبتتحكم فينا كده ليه انا مش هطلق ضحى ومش هتجوز زوجة اخويا الله يرحمه هو انت فاكر ان ممكن اقدر المس زوجة اخويا لا طبعا مش هقدر وحتى لو اتجوزنا هيكون زواج على ورق 

بس خلاص ولا هعمل ده ولا ده انا هاخد زوجتى وهمشي من البيت ده ونقرر حياتنا احنا بنفسنا وخلى فلوسك تعوضك عنا 

ودخل لضحى وجدها مازالت تبكي فضمها لحضنه وقال ليها مش انتى كنتى عاوزه نمشي من البيت ده ونسيب كل حاجه ورانا ونبدأ من جديد 

ضحى نظرت له وقالت ايوه 

سالم:بس هتقدرى تستحمل اننا نبدأ من جديد واحنا مافيش معانا اى حاجه او اى فلوس 

ضحى:ايوه هقدر استحمل المهم اكون معاك وتكون ليا انا واولادي بس

سالم؛خلاص ياضحى يومين اكون شوفت مكان ااجره نعيش فيه ونمشي وابقى ادور على شغل ورزقنا على الله 

كانت قامت والدته من على سريرها وهى لسه تعبانه بعد ما سمعت صوتهم العالى وخرجت وجدت والد سالم جالس وحده فى الصاله 

والدته سالم:فى إيه ياحج انا سمعتكم كأنكم بتزعقوا أمام بعض 

والد سالم:ابنك سالم راخر عاوز يعصانى ويطلع عن طوعى 

والدته:كفايه بقى ياحج العيال هيتسربوا من تحت ايدنا واحد وراء واحد سبهم كل واحد يعمل اللى هو عاوزه هما اصبحوا رجاله وماحدش يقدر يستحمل التحكم ده كفايه ارجوكم هنخسرهم كلهم

والد سالم:انتى بتقولى ايه عوزاه يعصونى واسكت لا لا يمكن ابدا يغوروا فى داهيه كلهم اللى مش عجبه يسيب بيتى ويمشي مش هو بيهددنى بأنه هيسيب البيت ويمشي طب انا اللى هدخل ارميه هو واللى بيعصينى عشانها فى الشارع ويبقوا يوروني بقى هيعملوا ازاى من غيري 

والدته:ارجوك ياحج استهدى بالله يروحوا فين بس دلوقتى هما ليهم حد غيرنا دا حتى الفلوس كله تحت ايدك انت حرام ياحج دا ابنك وأولاده 

والد سالم:والله ما بيتين فيها 

جت الحاجه تمسكه زقها واتجه لغرفته.


الجزء الخامس من قصة لما الوداع


والدته:ارجوك ياحج استهدى بالله يروحوا فين بس دلوقتى هما ليهم حد غيرنا دا حتى الفلوس كله تحت ايدك انت حرام ياحج دا ابنك وأولاده 

والد سالم:والله ما بيتين فيها 

جت الحاجه تمسكه زقها واتجه لغرفتهم

اتجهت والدته إلى ابنها الاخر ودخلت عليه هو وزوجته شروق اللى كان نايم  وقالت له قوم  الحق ابوك بيطرد سالم من البيت ابوك عاوز يحرمنى منكم واحد واحد الحقنى يا ابنى انا رايحلهم البس حاجه وتعالى ورايه 

حامد زوج شروق:حاضر يا حجه هستر نفسي وهى وراكى اهو

شروق:وبعدين فى ابوك ده وتحكماته هو كل واحد يرفض كلامه يطرده وكده الدور جى علينا اعمل حسابك لو سالم مشي هو وضحى انا مش هقبل باي شكل من الأشكال انك تتجوز عليا انت سامعني 

حامد:يعنى هعمل ايه هرفض اوامره انا كمان انت عارفه النعيم اللى احنا فيه ده كله هيبقى ملكنا احنا لو سمعت كلامه 

شروق:تقصد ايه بكلامك ده 

وانا بقى مش عاوزه اي حاجه من النعيم ده انا عوزاك تكون ليا انا واولادي بس انت فاهم ولو حصل اللى والدك عاوزه انا هسيبك البيت انا وبنتى واشبع انت بفلوس ابوك بقى بكره يتحكم فيك فى اى حاجه تانيه وماتقدرش عليها ويطردك انت كمان 

اخص عليك انا كنت فكراك راجل جدع بس اتريك عاوز تاخد كل حاجه ليك هتقبل على نفسك حق اخواتك اللى يخليك تبيع اخواتك يخليك تبعنى انا واولادك 

انا قولت اللى عندى وسبته وراحت عليهم تشوف ايه اللى حصل 


وكان والدهم  فتح الباب ودخل على سالن وزوجته  وقال انت مش قولت انك هتسيب البيت وهتمشي طب اتفضل خد السنيورة وامشوا من هنا 

سالم:طب هنروح فين دلوقتي لو كنت لوحدى وبطولى كنت مشيت من وقتها إنما هروح فين بيهم كده 

والده:والله انت اللى اخترت وانا اللى يعصى امرى مالوش قاعد ثانيه واحده لا هو ولا اللى مقويه 

قامت ضحى يالا ياسالم نمشي ولينا ربنا 

سالم:هنروح على فين فى الوقت ده ياضحى بس 

ونظر لوالده ورجع قال حرام يا ياولدى كده اصير طب عليا لما اشوف مكان ودخلت الحجه عليهم وقالت لو ابنى مشي انا همشي معاه انا خلاص انا كمان ما بقتش قادره اتحمل اللى بيحصل ده انا صبرت على تحكمك فينا لما زهقت عاوز تحرمني من اولادى واحد واحد وأفضل قاعده فيها هقعد ليه ولمين كفايه قلبي اللى لسه محروق على الاولاني عاوز تحرقه على التانى والله واعلم الثالث هتعمل مع ايه راخر انا هروح معاه وابحث عن التانى ونعيش كلنا مع بعض وخلى تحكم دا بقى فى اللى هيفضل معاك 

فى نفس الوقت كان حامد جرى وراء شروق وقال ليها انتى عندك حق انا الطمع كان عامي عينى  تعالى معايا 


اتفاجئوا بحامد اخو سالم ومعاه شروق دخلين عليهم وبيقولوا واحنا كمان هنمشى معاكم احنا مش هنقعد له  يفضل يتحكم فينا زى العرائس ويجى علينا اليوم ونتطرد احنا كمان 


وقف والدهم مصدوم وينظر ليهم ومابيتكلمش ولسه هيقول انتوا اتفقتوا عليا كلكم طب غوروا وقبل ما يكمل كلامه وقع على الأرض 

اتجهت له الحجه وفضلت تصرخ مالك ياحج قوم انا اسفه قوم ياحج ارجوك

و التفوا حوله كلهم  محاولين  افاقته ولكن دون جدوى حمله سالم ونزل بيه لاقرب مستشفى وهم ورائه ودخلوا به المستشفى واخذوه منهم 

وفضلوا منتظرين فى الانتظار كلهم حتى ليل اللى لما عرفت كانت منتظره معاهم واقفه مع والدتهم ووضعه وجهها بالأرض 

اتجهت ليها ضحى وشروق 

وقالوا لها عجبك كده خربتيها مبسوطه كده 

ليل ايه مالكوا كلكم جايين عليا ليه كنتوا عاوزني اعمل ايه يعنى افضل محبوسه بين أربع حيطان واضيع عمرى وشبابي لحد ما اولادى يكبروا ويتزوجوا ويسبونى لوحدى فى الدنيا برضوا بين أربع حيطان انا لسه صغيره ليه تحكموا عليا ان أنهى حياتى وربنا نفسه حلل ليه ان اتجوز تانى واعيش حياتى انا انسانه ليا مشاعر واحاسيس ليه عاوزين تحرمونى من حلالى هو انا لو كنت سبت عيالى ورحت اتجوزت كان ده اللى هيريحكم هو انا لازم اخسر حاجه قصاد حاجه ليه ما اعش زيكم بين اولادى وليا زوج يكمل حياتى معايا هو انتوا كنتوا فاكرين لو حبيت اتجوز من بره الحج كان هيسيب عيالى ليا كان هيعمل كل اللى يقدر عليه عشان ياخذهم ومش معنا انى حبه اتجوز تانى واكمل حياتى يبقى انا انسانه مجرمه دا حقى ومش من حق اى حد يحرمنى من الحق ده اجوازكم عندكم اتا مش عاوزه اتهبب  انتوا ليه بتحللوا وتحرموا على مزاجكم وكيفكم الكون له رب هو اللى واضع شريعته هو اللى ادرى بكل انسانه وقدراته واحتياجاته انا مش حطه عينى على حد من اجوزكم ولا حاجه زى ما انتم فاكرين  انا لو متأكده ان الحج هيسبنى اتجوز من غير ما ياخد اولادى كنت وقفت أمامه وقولت لا بس انا اخترت ارضخ واستسلم لاوامره واعيش فى وسطكم زى ما انتوا كنتوا فى وقت مستسلمين وراضخين لاوامره وفضلت تبكى 

صرخت الحجه فبهم وقالت هو ده وقته انتوا ايه خيم السكوت عليهم جميعا وفجأه دخل عليهم .


الجزء السادس من قصة لما الوداع


 

صرخت الحاجه فبهم وقالت هو ده وقته انتوا ايه 

خيم السكوت عليهم جميعا وفجأه دخل عليهم  خالد اخوهم الذي ترك البيت بسبب تحكم والدهم 

والدته اول ما شافته اخدته فى حضنها وظلت تبكي كنت فين يا خالد كده تحرق قلبي عليك وتسبني من غير ما تطمنى عليك 

خالد:اعمل ايه يا حاجه ما الحاج هو اللى طردنى كنت عوزانى اعمل ايه وبعدين انا من بعد ما استقريت فى حياتى ووجدت شغل ومكان اعيش فيه كنت بتواصل مع سالم وبتطمن عليكى من وقت للتاني وانا اتفقت مع سالم يطمنك عليا بس من غير ما نشوف او نكلم بعض عشان الحاج حلف عليكى بالطلاق لو كلمتينى او شوفتينى تكونى طالق عشان كده اكتفيت انى اتطمن عليكى بس لما سالم كلمنى وعرفت منه اللى حصل وانكم عاوزين تسبوه كلكم وان  الحاج تعبان اوى وانتوا فى المستشفى دلوقتى قولت ما ينفعش ما اجيش اتطمن عليه دا مهما كان والدى بردو رغم كل اللى عمله 

والدته: كويس انك جيت يا خالد انا خايفه عليه اوى خايفه لا يجرى له حاجه 

وهما بيتكلموا خرج الدكتور اللى متابع حالة والدهم جريوا عليه كلهم خير يادكتور هو عامل ايه دلوقتى الدكتور هو اصيب بجلطه ومأثره على النصف الشمال من جسده وعلى النطق بس ان شاء الله تكون حاله مؤقته وواضح انه اتعرض لصدمه كبيره بالنسبه له 


والدتهم طلبت من الدكتور انها تدخل تشوفه لكن الدكتور قال ليهم لسه شويه على الزياره لما تستقر حالته هندخل اللى عاوز يشوفه له بس ياريت ماحدش يتكلم معاه فى اى حاجه تضايقه 


وفعلا سمح الدكتور بالدخول له دخلت عليه الحاجه ولكنه عندما شاهدها نظر للجهه الأخرى وكأنه لا يريد أن يرى احد ودخلوا خلفها جميعا ولكنه أعطاهم ظهره وظل يزوم ويشير بيده التى تتحرك لهم ان يخرجوا ويتركوه وحده ولكنهم ظلوا واقفين 

ولكنه استمر فى طلبه بخروجهم حتى طلبت الممرضه منهم الخروج فخرجوا الا الحاجه 

جلست بجانبه على السرير وكان هو بيحاول يعدل الوساده النى خلفه ولكنه لم يستطع حاولت الحاجه ان تعدلها وتعدله عليها ولكنه رفض مساعدتها  ودفع يديها عنه 

فقالت له ما تزعلش منى انا ما اتخلتش عنك ولا حاجه  بس خوفى على اولادى اللى خلانى عملت كده انا بردو ام اعذرني وانت بصراحه زودتها اوى عليا وعلى أولادك والمثل بيقول اذا اردت ان تطاع أأمر بما هو مستطاع احنا كلنا بنحبك وانت كبيرنا بس فى حاجات فوق احتمالنا 

وعادت مره اخرى ان تقدم له المساعده فتقبلها هذه المره 

وقالت له أولادك وقفين بره منتظرين يدخلوا يتطمنوا عليك ودخلوا كلهم الا خالد ظل منتظر بالخارج 

وحاولوا ان يتحدثوا معه ولكن لم يفتح احد معه الموضوع كما طلب الدكتور منهم 

وقالت الحاجه:هما بيستسماحوك هيرجعوا على البيت فاشار يطلب ورقه وقلم 

فأحضروها له فكتب عاوزين يروحوا ينفذوا طلبي فقاموا جميعين معترضين عليه وقالوا انت لسه بردو مصمم على اللى فى دماغك وقاموا ليخرجعوا من الغرفه وكان خالد واقف بالخارج حتى يمهدوا له بالدخول ولكنه تفاجىء بخروجهم عليه وهم متعصبين جميعا فأوقفهم واستفسر منهم عن الامر فحكوا له طلبه وتحكمه فقال لهم طب تعالوا معايا انا عندى الحل فادخلهم ودخل خلفهم وقبل ان يقوم الحاج باي امر قال له انا تحت امرك يا حاج انا هتجوز ليل زى ما انت عاوز ان حد من أولادك يتجوزها ورجع نظر لليل وقال بس بشرط تكون موافقه انى لو حبيت اتزوج زوجه تانيه عليها توافق ابتسم الحاج وهز راسه بالموافقه ولكن ليل انصدمت من طلب خالد بموافقته على ان اراد الزواج من زوجه تانيه توافق ولسه هتبدى رفضها نظر إليها ضحى وشروق و قالو لها ايه زعلانه دلوقتى من ان يكون ليكى زوجه تانيه امال كنتى رضيها لينا ليه فوضعت وجهها بالأرض ورضيت بالأمر الواقع وفعلا تزوج خالد من ليل وكان فى ضميره ان يكون زواج على ورق ليرضي جميع الأطراف ويحافظ على اولاد اخوه وعلى العائله ولكن مع مرور الوقت احب خالد ليل وتأقلم على انها زوجته وحلاله وان هذا أمر واقع وأتم الزواج فعليا ولم يفكر فى الزواج عليها وعادت الحياه للاستمرار بالعائلة ومرض والدهم استمر ولم يكن مؤقت كما اخبرهم الطبيب وقل تحكم الوالد فى أولاده وأصبح امر العائله مشوره بينهم جميعا ولكن ضحى بعد فتره حدث لها حالت اعياء شديده ونزيف كما حذرتها الدكتوره ودخلت المستشفى وطلبت الدكتوره دحولها فورا للعمليات وقبل دخولها أمسكت يد سالم وقالت له الوداع ياسالم 

سالم:لما الوداع تقصدى ايه بالوداع انتى هترجعى لينا بالسلامه بلاش كلمت الوداع دى 

 ضحى:انا حاسه انى مش خارجه تانى خلى بالك من بنتنا وقولها ديما انى كنت بحبها وخلى بالك من نفسك وفهمها انى عرضت نفسي للموت عشان احافظ لها عليك ودخلت ضحى غرفة العمليات وكلوا منتظرين اكثر من ساعه حتى خرجت عليهم الدكتوره وهى تقول لهم انا اسفه انا عملت اللى ربنا قدرنى عليه بس.


الجزء السا بع  والاخير من قصة لما الوداع


 

 ضحى:انا حاسه انى مش خارجه تانى خلى بالك من بنتنا وقولها ديما انى كنت بحبها وخلى بالك من نفسك وفهمها انى عرضت نفسي للموت عشان احافظ لها عليك ودخلت ضحى غرفة العمليات وظلوا منتظرين اكثر من ساعه حتى خرجت عليهم الدكتوره وهى تقول لهم انا اسفه انا عملت اللى ربنا قدرنى عليه بس للاسف الجنين نزل ميت وزي ما كنت متوقعه تماما الجنين كان غير طبيعى احمدوا ربنا انها بخير دى عناية الله هى اللى أنقذت حياتها 

سالم اخد نفسه المحبوس وقال المهم انها بخير الحمدلله واخد بنتهم ودخل لضحى الغرفه اللى فيها  وجلس بجانبها ولكنها مازلت لم تفوق وامسك يديها وقبلها وقال الحمدلله انك عودتى  لنا بخير  

وعندما افاقت سألت عن جنينها فقال لها لم يرد الله له الحياه 

فقالت له انا اسفه كان نفسي اجبلك الولد 

سالم:انا اللى اسف ان بسلبيتى وضعفى عرضت حياتك للخطر وللالم الفتره اللى فاتت دى انا كنت هموت عليكى وكنت لا اتخيل حياتى بدونك 

ضحى:انا عشان خاطرك وعشان تكون لى وحدى أضحى بحياتى 

سالم:اوعدك أن أكون لكى وحدك طوال حياتى 

بعد فتره توفى والدهم وقسم الميراث بينهم بالتساوي ولكن طلبت منهم والدتهم ان يظلوا معا ويكون أمرهم مشوره بينهم 

واقتنعوا جميعا بكلامها 

وكان شروق وضحى مازالوا آخذين موقف من ليل ولم يتحدثوا معها بسبب موقفها القديم ورضاها بأن تتزوج من احد أزواجهم 

ولكن دخلت عليهم ليل وهم جالسين معا فى أحد الغرف 

 وقالت لهم سامحوني انا محستش بناركم التى كانت بداخلكم الا لما قال خالد انه سوف يتزوج علي وكنت انتظر فى اى لحظه يدخل علي خالد زوجة فيها ويقول لي انه تزوج علي واحسست بمعنى ان يتزوج زوجى علي ويشاركنى احد فيه فلا يشعر احد بنار احد الا لو انكوا بها  .انتهت  حكايتنا يارب تكون عجبتكم

تعليقات