القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية طريق هدايتي الفصل الثالث والرابع بقلم الكاتبه زهرة البنفسج الزرقاء حصريه وجديده علي مدونة نجوم ساطعه

 رواية طريق هدايتي الفصل الثالث والرابع بقلم الكاتبه زهرة البنفسج الزرقاء حصريه وجديده علي مدونة نجوم ساطعه 

رواية طريق هدايتي الفصل الثالث والرابع بقلم الكاتبه زهرة البنفسج الزرقاء حصريه وجديده علي مدونة نجوم ساطعه 

الفصل الثالث 

في احد الايام بعد ان تخرجت من المدرسه بايام قليله 

توجهت صباح ذلك اليوم للمشفى التخصصي لاقدم طلب الدخول بدورة تمريض وفي اثناء طريقي- كنت البس عباءة ضيقة مزينه اشبه بالفستان وحجاب مزين منقوش وشنطه كلون عيناي التفاحيتين وجزمة سوداء- التقيت....


رواية طريق هدايتي تكملة الفصل ٣ 

الكاتبه زهرة البنفسج الزرقاء



التقيت صدفة برجل في نهايات الاربعينات يبدو من وجهه المشرق الطيبة والحنان فنظر لي - ولوجهي الذي اضع عليه كريم وكحل وملمع شفاه- وابتسم وقال لي- كلاما لن انساه محييت لانه الشرارة الاولى لاستيقاظي- خاطبني قائلا

"ابنتي انتي زهرة رائعة لاتطلعي على قارعة الطريق بل احيطي نفسك باشواك كثيرة غي منتصف الغابة كي لا يجدك الا من يستحقك ويصل اليك

او كوني نجمة في السماء تمتد اليها الايدي فلا تصل لها ابدا لا يدا سوف تتسلق السماء لاجلك"

القى كلامه لي ثم ابتسم لي وغادر ورحل بينما انا بقيت افكر في كلماته واحللها بعقلي كي اصل الى نتيجة 


زهرة البنفسج الزرقاء


رواية طريق هدايتي الفصل ٤

الكاتبه زهرة البنفسج الزرقاء


القى كلامه لي ثم ابتسم وغادر راحلا بينما بقيت افكر في كلماته واحللها لعلي اصل الى نتيجة

وبين شرودي لم انتبه اني قد وصلت الا بعد ان سالتني الموظفة ماذا اريد حينها استفقت فشكرتها وغادرت متجهة للدكتور الذي ساعمل تحت اشرافه فترة معينة لاجل تدريبي 

وصلت الى غرفة الدكتور لادخل والمح في الغرفة سيدة كبيرة وبجانبها فتاة تبدو في الخامسة عشرة ولكن الغرابة انها متنقبة 

دخلت لجانب الطبيب لاخبره عني فوافق لابدا معه تدريبي لذا بقيت معه فبدا بالسؤال عن حالة الفتاة والتي يبدو انه يعرفها من قبل واسمها ايمان وبدا ان حالتها تتدهور فهي مصابة بالربؤ ..


رواية طريق هدايتي تكملة الفصل ٤

الكاتبه زهرة البنفسج الزرقاء


وبدا ان حالتها تتدهور 

فهي مصابة بالربؤ والتهاب في المجاري التنفسيه والصدر والجيوب الانفيه كما ان رئيتيها في حالة حرجه فسالت الدكتور ماالعلاج فاجابني ببساطة ان تنزع نقابها وتلتزم بالعلاج لكن ايمان صاحت قائلة: "لن  اتخلى عن حجابي حتى ولو توفيت فهو عنوان ديني وكرامتي وانا اكثر من سعيدة ان مت وانا البسه" 

ثم خرجت مع والدتها بينما انا بقيت مكاني في حالة ضياع فكلماتها لامست قلبي واثرت به وزلزلت كياني من الداخل ...


زهرة البنفسج الزرقاء


تكملة الرواية لاخرها من هنا


بداية الروايه من أولها هنا

تعليقات