رواية ضياء الليل بقلم الكاتبه نسرين خالد الفصل العشرين والاخير حصريه وجديده علي مدونة نجوم ساطعه
 |
بعد ساعات جه الليل... و جه ميعاد مقابلة ضياء بليل...
دخل ليل بيت شمس ب شكله المهندم برغم ملامحه ال بيبان عليها اثر الفراق عن محبوبته😥😥
ليل : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الكل : عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
و لسه بيرفع عينه عشان يكلم المليونيره الالمانيه.... بس اول ماشاف عيون ضياء معرفش ينطق و قلبه دقاته عليا...
ليل ل نفسه: مالك يا ليل... قلبك بيدق كده ليه!!!... غريبه اووى... قلبى عمره ما دق كده إلا فى وجود ضياء وبس... ياترى هى قريبه🤔🥰
ليل : اهلا بيكى يا استاذه ضى... انا اسمى ليل... انا عمدة البلد هنا و كمان شريك لحضرتك فى الشركة الهندسيه
نور : اهلا بحضر انا نور مدير اعمال ضى هانم 😊
و سلم نور ال كان واقف تقريبا ادام ضياء كأنه حاجز بيحمى ضياء ... كل ده و ضياء ساكته ماحولتش تفتح بوقها 🤫
ليل : اهلا بحضرتك مستر نور
نور : طيب دلوقتى فى وقت لمدة ربع ساعه تقدر تقعد مع ضى هانم عشان تناقشها فى اى حاجه فى الشغل
ليل : تمام.... انا فعلا محتاج اتناقش مع استاذه ضى فى اكتر من نقطه
نور بيشاور على اوضة المكتب
نور : اتفضل
دخل ليل اوضة المكتب و بعد ثوانى دخلت ضياء و نور قفل الباب عليهم و وقف بره الباب عشان محدش يحاول يقرب من المكتب
ضياء : اهلا بيك يا استاذ ليل
ليل : اهلا بيكى يا استاذه ضى
ليل كان بيبص ل ضياء اوى.. و ده كان مخلى ضياء تتوتر
ضياء : فى حاجه يا استاذ ليل انت بتبص عليا اوى ليه؟!
ليل : بعتذر ل حضرتك.... بس حضرتك فيكى شبه من حد غالى اوى على قلبى
ضياء : مين الغالى ده ال انا شبهه
ليل : حبيبتى ضياء قلبى و امنيتى من ربنا.... هى حاليا فى المانيا بتدرس و احتمال تنزل و على فكره هى شريكه معايا فى نسبتى فى الشراكه مع حضرتك
ضياء بفرحه حاولت تخفيها☺️☺️☺️
ضياء : طيب لو انت بتحبها اوى كده ليه سمحت لها انها تسافر؟!
ليل 😢 : الحقيقه سافرت من غير ما اعرف و كنت غضبان جدا من موضوع سفرها ده بس لما عرفت السبب و مستقبلها اتفهمت موقفها و موقف ابوها... و دلوقت قاعد مستنيها و مستنى يوم رجوعها عشان اخطفها و احبسها جوه قلبى 🥰🥰🥰
ضياء 🥹 : طيب لو هى قدامك دلوقتى هتعمل ايه؟؟
ليل : مش هقدر ارد عليكى لانها مش جنبى😢
ضياء بتتكلم بصوتها الخشن : و هو لازم اقولك اوعى تنسى انى ضياء الفواعلى يا هندسه؟!!
ليل : ده بجد... ده فعلا انتى يا ضياء... انتى ضياء قلبى فعلا؟؟؟!!!!!
و فجأه اخدها فى حضنه و لف بيها و كان بيضغط عليها عايز يدخلها جوه ضلوعه من كتر شوقه ليها🤗🤗
ليل : وحشتينى يا ضى عيونى و وحشتى مكانك جوه قلبى.... اعملى حسابك انى مش هسيبك انا هخدك دلوقتى معاياا🥰🥰🥰
ضياء بعدته عنها و وقفت ادامه بقوه
ضياء : ليل مش هاينفع حد يعرف انا مين غير لما اصلح ال بيحصل هنا... و يكون كل حاجه امان🙄🤨
ليل : مش فاهم.... فى ايه؟؟.. بس بصى انا معاكى و وراكى و فى ضهرك فى اى حاجه
ضياء : و ده ال انا متأكده منه... ليل.. انا عيزاك تكون مع بابا فى بناء المصنع و التراخيص و كده
ليل : ماتقلقيش من نحية الموضوع ده.. انا خلاص اتفقت مع تلاته مهندسين من الشركه هيكونو معاه و كمان فى ناس هتكون معاه غير المقاول كمان تبعنا
ضياء : تمام انت كده هتكون معايا بص بقى انا عيزاك تقابل قرايب ماما و تحاول تحل معاهم اشكالهم مع جدى محمود
ليل : الموضوع اتحل خلاص يا ضياء و انتى بره و اتفقنا معاهم على انهم ليهم مبلغ سنوى يتوزع عليهم ك نوع من الارباح و مشاركه بنسبة ٥٪ و ممنوع انهم يتصرفو فى نسبتهم ولا يبيعو إلا لينا و بس
ضياء : اممم كويس... بلغهم ان ليهم منى انا كمان ارباح ٥٪بس بدون اى ورق... و كمان هاخلى زيهم ل عيال عمى هلال... بس على شرط ان شهاب يتعالج من ادمانه و اخواته يشتغلو تحت ايدك انت و اشرافك.... و هم اكيد هيوافقو من بعد ما ضيعو ورث ابوهم
ليل : و بعد ده كله... ايه ال هايحصل؟!
ضياء بخجل قربت منه و همست فى ودانه بصوت واطى دافى.....
ضياء : بعد ده كله ما ينتهى....... ضياء هتكون ل ليل و بس
ليل و هو بيبلع ريقه و بيحاول يسيطر على حاجته انه يدفنها جوه حضنه
ليل : احم احم اوعدك خلال اسبوع هتكونى فى بيتى يا ضى عيونى.... و اعملى حسابك مفيش سفر تانى الا مع بعض
ضياء بخجل و خبث: انا سبت كل الشغل و المطاعم ال فى المانيا هيدرهم خالى عماد و مراته و هنا هتكون انت و معاك نور و انا مش هشتغل كتير يادوب فى الحاجات الكبيره و ال محتاجه وجودى و بس🤫😉
ليل قرب منها و😘😘🤫🤫
و بعد عنها....
ليل : اجهزى يا ضيائى يوم الخميس فرحنا....
و سبها و طلع و فعلا خلال يومين بس كان ليل نفذ كل ال اتفق مع ضياء عليه.... و ابن عمها دخل المصحه و اتفقت معاه انه بعد ما يخف هيسافر يشتغل مع عماد فى المانيا و هيكون تحت عيونه.... اما ام هلال ف سكتت و بعدت لما لاقت ان ضياء وابوها نجم و جوزها واقفين مع عيال ابنها هلال و بيصلحو فيهم و بيخلوهم رجاله يعتمد عليهم...........
و جه يوم الخميس و اتصدم ليل من جمال ضياء ال كانت فعلا زى ضى القمر وسط ليل منوره وسط العاتمه
و جه وقت الرقصه الاولى على اغنية شوق و حنين للراحل عامر منيب (ياريت نترحم عليه بعد اذنكم).... اتفاجئت ب ليل بيشدها لحضنه و بيهمس لها
ليل : اخيرا بقيتى ملكى.... بقيتى .......... ضياء الليل..........
❤❤تعالى يا حلم السنين.... عيونى ل عنيك مشتاقين..... ده قلبى ماصدق لقاك يا ملاك..... دوبت فيك من نظرتين❤❤💃
آلَنـ░ـهّآآآآآآيـ░ـهّ
استمتعت معاكم و بيكم و شرف ليا كل حد قرءها و بإذن الله اشوفكم على خير فى قصه جديده.... اسيبكم فى رعاة الله و حفظه ❤❤❤❤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق