القائمة الرئيسية

الصفحات

سكريبت جديد وحصري على مدونة نجوم ساطعه الفصل الاول والثاني

سكريبت جديد وحصري على مدونة نجوم ساطعه الفصل الاول والثاني 

سكريبت جديد وحصري على مدونة نجوم ساطعه الفصل الاول والثاني 


الجزء الاول 


 احيه يخر'بيتك يا ام فتحي علي الصبح هي كانت ناقصه 


ام فتحي وهي تلوي شفتيها في حركه شعبيه : يقطعني يا وسام يبني مخدتش بالي الا كنت بمسح الشقه الجو حر اوي وانت عارف بقي معلش دي ميه مش وسخه اوي يعني 


وسام وهو يضغط علي اسنانه ويحاول تهدئه نفسه : اللهم اغزيك يا شيطان ادخلي يا وليه جوه بدل ماجي افرجك علي نضافه لساني  ليذهب الاخر سريعا وهو يتمتم بغضب علي ثيابه التي أعد'مت بحسره 


ليفتح بعدها باب الشقه ليري فتاه تضم شعرها بأهمال فوق رأسها وهي ترتدي ثياب لا علاقه لها ببعضها وترفع احدي قدم البنطال وهي تأكل جذره بطريقه مقززه  


تقي وهي تضحك وفمها ممتلئ بالطعام : حوار كل يوم ام فتحي عملتها تاني 


وسام بعصبيه : الله يحر'ق ام فتحي علي ام حسين علي الشارع كله انا اتأخرت ده مصدقت يناس الاقي وظيفه عدله واهه هتأخر عليها 


تقي بعدم اهتمام : يا اخي فكك يعني كانت نفعت اللي قبلها لما تنفع دي 


وسام وهو يمسك بأحدي خصلات شعرها بتقزز : اي القرف اللي عملاه فشعرك ده 


تقي بأبتسامه بلهاء : ده نيولوك جديد يجاهل امال زي البت بيلي المشهوره دي بفكر أصبغه اخضر زيها


وسام بسخريه : لا و الحلوه طايقين نشوفها بالمنظر ده لما تصبغي شعرك وتبقي شكل الرجل الاخضر


تقي بعصبيه وهي تلقي الجذره في وجهه : طب غور من وشي علي الصبح معدش غيرك يقول رأيه فجمالي الخلاب انت بتفهم اصلا 


ليتجاهلها الاخر وهو يبدل ثيابه سريعا ويخرج علي استعجال ليذهب للمقابلة ليصل بعد فتره وهو يدعي بداخله ان يقبل في تلك الشركه فهي من اكبر شركات التصميم والاعلان عن الميكب والازياء 


وسام بخوف : يلا يا وسام مش اول مره ندخل نطرد ونخرج علطول مش هنتأخر  


ليركب بعدها في المصعد وهو يحاول تظبيط وضعه ليري رجل يدلف الي المصعد لينظر له بأستغراب ليتأفف الاخر 


وسام وهو يلاحظ نظرات الاخر المركزه عليه : في حاجه يا اخ تكونش مضيع تلاته جنيه وجاي تدور عليهم فوشي 


ليرفع الاخر احدي حاجبيه بأستغراب ليقول بسخريه : لا بس اول مره اعرف الشركه بيدخل فيها مراهقين لسه بيرضعوا 


وسام بعصبيه : متحافظ علي لسانك يا اخ الا صحيح قليل الزوق وانت مالك انت وبتتريق علي خلقه ربنا 


ليقترب منه الاخر وهو يمسك ببدايه ملابسه : طولك ميتعداش كتفي وجسمك يوحي انك لسه ١٧ سنه بتعمل اي فشركه معروفه زي دي وازاي سمحولك تدخل وممنوع اصلا دخول الاطفال  لينهي حديثه بسخريه 


ليسحب وسام ثيابه منه بعصبيه وتوتر : وانت مالك انت وانت عينوك حارس علي البوابه تاني مره طالما مدايق اوي كده روح انت واقعد وراقب اللي داخل واللي خارج اما غريب بشكل ليتركه ويذهب من المصعد بعصبيه 


ليجلس بعدها وينتظر دوره بتوتر ليدلف بعدما جاء دوره ليفتح الباب ببطئ وخوف ليجلس بهدوء 


احمد وهو ينظر له من اسفل لاعلي بأستغراب : وسام عبد الحميد ليقول وسام بتوتر وهو يبتلع ريقه : ايوه انا 


احمد بأستغراب : انت سنك كام سنه ليقول وسام بتوتر : انا ٢٣ سنه 


احمد : غريبه شكلك يوحي انك ١٦ سنه بالكتير ليزفر وسام بملل : ايوه فعلا كله بيقول كده 


لينظر احمد بأهتمام للملف امامه ليقول : مؤهلاتك حلوه جدا وبصراحه اللي يشوفك ميصدقش ان يطلع منك كده كمان شفت شويه من تصميماتك وبجد هايله اوي 


وسام : شكرا لحضرتك بس انا مش عايز حد يعرف بموضوع التصميمات انا عايز اشتغل سكرتير مش اكتر 


ليقول احمد بأبتسامه : انا عجبتني مؤهلاتك تقدر تشتغل من بكره لو حابب 


وسام بصدمه : اي ده بجد والله يعني مش هطرد ليقول احمد بأستغراب : تطرد ليه انت جاي عشان تطرد 


وسام باحراج: لا مش قصدي بس اصل يعني ليقطع حديثه دخول احدهم 


احمد بأبتسامه : تعالي يا ليث كويس انك جيت انا قبلت توظيف الاستاذ وسام سكرتير ليك


لينظر وسام للشخص بضيق فهو نفس الشخص الذي قابله في المصعد ليقول ليث بسخريه : استاذ مين يخويا ده عيل ومن امتي بنشغل عيال معانا 


وسام بعصبيه: متحترم نفسك يا جدع انت الله ولا اكمني ساكت ومحترمك عشان انت قد جدي 


لينظر احمد وليث له بصدمه ليقول احمد في سره : اوبااا الله يرحمك ليتنحنح بحرج وهو يحاول تشويش ما حدث : يا ليث وسام عنده مؤهلات المطلوبه بعدين تصميماته حلوه جدا


ليقترب ليث من وسام بأعين حمراء من العصبيه ليقول : صحيح قد جدك منت لسه مطلعتش من البيضه يتري مامي غيرتلك البامبرز قبل ما تيجي ولالا 


ليمسك وسام بعصبيه كأس من الماء ويلقيها في وجه ليث تحت صدمه احمد ليفتح فمه بطريقه مضحكه 


ليث بعصبيه واعين حمراء : انت قد اللي عملته ده ليبتعد وسام برعب للخلف وهو يقول: انت اللي غلطت في الأول 


ليث بهدوء : مش انت عايز تشتغل وانا وافقت وريني بقي هتستحمل اللي هيحصل فيك ازاي  ليمسك بعدها كأس من العصير وهو يقترب من وسام بهدوء ليفرغ ما بالكأس ببرود علي وسام المصدوم 


ليقول ليث ببرود وهو ينظر له بتشفي : اوبا معلش أصلها فلتت من ايدي بتتزحلق الكوبيات الايام دي فجاه مستنيك بكره بقي علي مكتبي 


لينظر وسام امامه بصدمه لينظر فجاه لثيابه وهو يخبئ جسده الذي التصق القميص به ليركض بعدها تحت نظرات الاستغراب من الآخرين 


احمد بأستغراب : ماله ده محسسني انه جسمه عوره ولا كأنه جسم بنت


ليث بأستغراب : ده لا نافع جسم بنت ولا ولد ده جسم اطفال ليقول بعدها بتوعد وهو يمسح علي وجهه من الماء : بس انا وهو والزمن طويل 


في جهه اخري يركض وسام بخوف وهو يذهب سريعا ومازال يخبئ جسده بيده فالقميص أصبح خفيفا عليه ويظهر ما اسفله ليركب بعدها في سياره أجره ويرحل فوره 


وسام بعصبيه وهو يفتح باب الشقه : هو يوم اسود باين من أوله منك لله يا ام فتحي انتي السبب اصطبحت بوشك ليدخل سريعا للمرحاض تحت نظرات تقي المستغربه 


تقي وهي تنظر له ببلاهه : ماله ده تقولش في عفريت بيجري وراه لتسمع صوت وسام يقول بصوت عالي ليصل لها : اتهدي يا تقي بدل ما اطلعلك 


لتلوي الاخري فمها وهي تردد كلماته بأستهزاء : نينينين وكأني خايفه منك 


اما في الداخل يخلع الاخر ملابسه بضيق وهو يسب ذلك الابله الذي كاد يفقده اعصابه : منك لله رميت عليك ميه ترمي عليا عصير لا ومكتفاش بشويه الا كب الكوبايه كلها عليا اشوف فيك يوم يبعيد  


لينظر في المرأه امامه وهو يقول براحه : الحمد لله محدش خد باله من حاجه بس كويس انه عصير مش ميه علي الاقل عمل لون غطي علي اللي كان هيبان 


ليخلع قميصه وهو يتأكد من تلك الربطه انها فمكانها الصحيح ليقول بتهكم : كويس اني لحقتك قبل ما تتفكي وتفضحينا 


ليزيل ذلك الرباط الملتف علي صدره بأحكام وهو يبتسم ليستحم ويعيد ربطه مره اخري بقوه حتي لا يكشف ما يخفيه ويزيل تلك العدسات الاصقه من عينيه ليظهر لون عينيه الحقيقيه الزمرديه الملونه بالازرق لينظر بعدها للمراه 


ليقوم بأزاله تلك الباروكة لينسكب الشعر لخصره بأنسيابيه او دعنا نقول علي خصرها لتبتسم وهي تتلمس المراه وتقول : ادي اول خطوه فحياتك الجديده يا وتين او خلينا نقول يا وسام 


ولكنه فتي 

الجزء الثاني 


تشعر بشئ يدغدغ وجهها لتبتسم بحنق وهي تحاول ابعاده أثناء نومها ليتحرك مره اخري لتفتح عينيها بكسل لتعود بشهقه للخلف 


وسام بفزع : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله لا تؤذونا ولا نؤذيكم اي ده قطعتي خلفي 


تقي ببرود وهي تنظر لها : خلصتي يجاهله ده ماسك عارفه انتي اللي بتسمي منه ده بكام 


وسام بعصبيه : وانا مال اهلي بكام قطعتي خلفي تخيلي اصحي الاقيكي واقفه فوق دماغي بالمنظر ده ربنا يعين اللي هياخدك 


لتجلس تقي بملل وهي تضع قدم علي اخري بعدم ترتيب وتقول : الحق عليا جايه اصحيكي لتتأخري علي شركه الندامه الا معرف قبلوكي ازاي بعد ٤٠ شركه رفضوكي 


لتنظر الاخري بلهفه للهاتف لتقفز فزعه وهي تركض للخارج متمتمه بغيظ وصوت مرتفع : منك لله يتقي يبنت ام تقي هتجيبي اجلي فيوم بقالك ساعه بتتكلمي مش عارفه تقولي الساعه كام 


تقي بغيظ وهي ترفع صوتها ليصل للاخري: انا الغلطانه مش كفايه عايشه مع أشباه رجال في البيت الا محد عارفلك انتي ولد ولا بنت بدات أشك فنفسي 


لتمد الاخري راسها لها وهي ترتدي ثيابها علي عجله : فكريني لما اجي اقطعلك لسانك عشان خد وقته اكتر من الازم 


لترتدي الباروكة علي السريع وترحل راكضه  لتصل بعد فتره وهي تقف أمام الشركه وتنظر لها برهبه 


وتين وهي تغمض عينيها وتزفر بهدوء: اهدي محدش عارفك انتي وسام مش وتين لتذهب سريعا وهي لا تعلم أين مكتب المدير لتقرر سؤال فتاه في الاستقبال 


وسام بتردد : احم لو سمحتي لتلتفت له الاخري بأستغراب وهي تنظر له من اسفل لاعلي لتكمل الاخري بحرج : انا متعين جديد ممكن تقوليلي فين مكتب المدير لاني متاخر 


شيري وهي تنظر له بتركيز لتتسع ابتسامتها بهيام: الله وشك طفولي اوي جميل وكيوت كده تعرف كان نفسي اقابل حد كده من زمان 


لترفع الاخري احدي حاجبيها بريبه وهي تقول في سرها : احيه مالها دي ليكون اللي فدماغي صح لتقول بعدها وهي تحاول الرحيل : طب شكلك متعرفيش عن اذنك لاني اتاخرت 


لتحاول الرحيل لتمسك بها شيري بلهفه وهي تقول : لالا ودي تيجي انا هاجي معاك بنفسي اوريك المكان لتومئ لها الاخري وهي تنظر لها بريبه  


شيري : ده المكتب بس انا لغايه هنا ودوري خلص لو ليث باشا شافني مش هيرحمني عشان سايبه الاستقبال باي يا جميل ابقي عدي عليا علطول بقي لتغمز لها وهي ترحل  تحت نظرات وتين المصدومه 


لتتقدم من الباب وهي تبتلع ريقها بتوتر لتحاول الاستأذان لتسمع صوته الرخيم يسمح لها لتدخل بتوتر وهي تمسك بأطراف ثيابها بتوتر من آخر مشاده بينهم 


وسام بتوتر : احم انا اسف بس الطريق كان زحمه 


ليقوم ليث من مكانه وهو يتقدم منه ببرود اثار توتر الاخري ليقف أمامها وتنظر له ولفارق الطول بينهم 


ليث بسخريه : لا وعلي اي يا استاذ محنا اللي هنشتغل عندك مش انت اللي شغال 


وسام بضيق : انا اعتذرت واظن بما ان هنشتغل سوا يبقي فكك من اللي حصل اول يوم انت غلطت وانا غلطت 


ليث بخبث : اكيد طبعا وعشان انا طيب وقلبي ابيض مش هحملك فوق طاقتك فأول يوم لتبتلع الاخري ريقها بتوتر وهي تراه يسحب بعض الملفات لتنظر له بصدمه 


وسام بصدمه : اي ده ليقول ليث بأبتسامه خبيثه : ده عربون ترحيب مني يلا عايزهم بعد ساعتين متلخصين 


وسام بصدمه وعصبيه : نعمممم جايبلي فوق ٤٠ ملف وتقولي الخصهم فساعتين قد اي انت قلبك ابيض وكريم 


ليث وهو يحرك راسه بتأثر : فعلا انا مبحبش اتكلم عن نفسي كتير بس انا قلبي ابيض من التلج 


لتقول الاخري لنفسها بصوت منخفض : سبحانك يارب نفس الشبه فعلا بس فبروده 


ليث ببرود : بتقول حاجه لتقول الاخري سريعا وهي تحاول الامساك بالملفات: لا مبقولش بقولك ربنا يديك علي قد نيتك 


ليث : فعلا الواحد بيعمل بنيته لتقول الاخري وهي تخرج سريعا بخطوات متعثره من تلك الملفات : الا لو ربنا اداك علي قد نيتك هتو'لع 


لتضع الملفات علي مكتبها بحنق وهي تزفر لتسمع صوت احمد يقول بصدمه : وسام اي كل الملفات اللي قدامك دي 


وسام بسخريه : دي ترحيب بسيط من ابو نيه بيضه شبه التلج ليضحك احمد بشده عليها وهي يدخل لليث 


احمد : اي يعم اللي عملته في الواد ده لسه اول يوم متشدش عليه 


ليث : ملكش دعوه مش هو عايز يشتغل يشيل بقي 


احمد بضحك: والله حرام عليك الا قولي غيث مش ناوي ينزل مصر بقي 


ليث : نازل الأسبوع الجاي وبيقول المرادي هيقعد فتره كويسه 


احمد وهو يومئ له : كويس فعلا بقاله كتير مسافر بره كفايه غربه لغايه كده 


وسام بتعب : اه يمااا يضهري ياني منك لله يبعيد عيني اتحولت لتستمع بعدها لصوت فتاه لترفع راسها لها وتنظر بفم مفتوح لها بصدمه


  : ليث موجود لتحرك الاخري راسها ببلاهه من تلك الواقفه أمامها بثياب لا تصل لاعلي قدمها وشعرها الأزرق القصير وكأنها خرجت من احدي المجلات 


 : تمام قوله ميسان هنا لتبتلع الاخري ريقها وهي تذهب وتخبره لتدخل ميسان دون الانتظار وهي تلقي بنفسها في احضانه 


ميسان بدلع : بيبي وحشتني اوي استنيتك كتير امبارح مجتش ليه 


ليث بخبث وهو يحتضنها تحت نظرات وسام المصدومه مما يحدث : معلش يميسو معرفتش اجي امبارح كان عندي شغل كتير 


لتنظر ميسان لوسام بعصبيه وهي تقول : مش اتنيلت وقولتله غور بره واقف تتفرج علي اي لتنظر لها وسام بتوتر لتري بسمه الاخر بتسليه لتخرج وهي تزفر من الاحراج 


ميسان وهي تجلس علي المكتب بجانب ليث وتنظر له : مش هينفع كده يا ليث بتتجاهلني بقالك فتره 


ليث ببرود : ميسان قلتلك قبل كده اننا مجرد صحاب من الطفوله مش اكتر مش بحس تجاهك بأكتر من كده 


ميسان بعصبيه : ماشي يا ليث بكره نشوف الموضوع ده وانا وانت والزمن طويل محدش هياخدك غيري 


لتقول وسام بصوت منخفض وهي تستمع لهم : في ربنا يختي ياخده ويخلصنا من قرفه لتري الباب يفتح علي غفله وهي تقرب وجهها منه لتستقيم وهي تبتسم ببلاهه 


لتقول بأبتسامه بلهاء : الباب ده نوعيته مش حلوه بيعمل صوت كده مش ولابد 


ميسان وهي ترفع احدي حاجبيها لتقول بسخريه : ما شاء الله يعني سايب شغلك وقاعد تتسمع علينا 


لتشير وسام لنفسها بصدمه وهي تقول: اناا انا يناس يظلمه مستحيل لا يمكن اعمل كده قال اتسمع عليكوا قال عيب يا انسه 


لتنظر له الاخري بتحذير وهي تقول : انا مرتحتلكش من اول مشوفتك واسمع لو شوفتك بتعمل الحركات دي تاني انا مش هرحمك فاهم 


لتقول وسام وهي تزفر : هو انتي عشان حلوه وطويله وعليكي جوز ركب مبيناهم للي رايح واللي جاي هتتغري علينا عيب كده يهانم الله  


لتنظر له ميسان بتحذير وهي تقول : ده اخر تحذير ليك انا مبرحمش اللي يقف قصادي بلاش تتحداني لتتركه وترحل وهي تنظر لها بأستغراب 


وسام بغيظ : مالها عود البقسماط دي الا مش خايفه علي نفسها تتقطم وهي ماشيه كده حكم حتي العيدان بقي ليها نفس تتغر لتري الاخر يستند علي الباب ويضع يديه أمام صدره وينظر لها ببرود 


وسام بأبتسامه بلهاء: ابن حلال لسه كنت هجيلك اكمن الواحد مشافش طلتك البهيه بقاله ساعتين 


ليث : خلصت الملفات  لتزفر وسام وهي تقول: ملحقتش اخلص غير نصهم 


ليقترب منها الاخر وهو ينظر لها بتركيز ليقول: امال لسانك اللي اتعدي طولك مترين مشتغلش ليه معاك ها 


وسام بغيظ : حد قالك اني بالطاقه الشمسيه ولا هشغل لساني يلخص معايا وبعدين هشتغل كل ده فساعتين ازاي 


ليتركها الاخر ويرحل ببرود لتستمع لصوت هاتفها لترد بحنق : ايوه يا تقي في اي 


لتقول بأستعجال: وتين هما جايين اياكي ترجعي البيت قبل ما اقولك اوعي تخليهم يشوفوكي  


ليشحب وجه الاخر برعب وهي تقول : عرفوا مكاني يا تقي مش كده يعني مش هياخدوا وقت يكتشفوا هويتي 


لتقول تقي سريعا قبل أن تغلق : مهما حصل مترجعيش غير لما ارن عليكي اقولك انتي فاهمه 


لتغلق بعدها وتمسك الاخري الهاتف بشحوب وهي تجلس تكاد تفقد وعيها من رعبها 


لتقول بخفوت ورعب : محدش لازم يعرف انا مين محدش لازم يوصلي والا ... لتصمت برعب وهي تتذكر ما حدث لتتخذ قرار تحويل نفسها لفتي 


يتبع

تعليقات