 |
لعنة الميراث قصة قصيرة فيها العبرة في طمع الدنياأراد العجوز أن يتزوج بالزوجة الثانية فاعترض أبناؤه علي ذلكولكنه جاء بها الي بيته وصار اولاده لها أعداء وقد كانت طيبة حسنة النية سليمة القلب لا تحمل حقدا علي أحدتقوم بواجبها نحو زوجها بأكمل وجهوبعد أربعة أشهر فقط من الزواج توفي زوجها ولكنه ترك هذه الزوجة حبلي بجنين يرقد في أحشائهاازداد خوف أبناء زوجها من أن تضع هذه الزوجة ابنا يشاركهم المي.راث خاصة ان أبوهم قد ترك وصية ان جاءه ولد من هذه الزوجة ان يكون لهما نصف التركة فجعلوا يخططون في مكي.دة يتخلصون بها من المولود القادم حتي هداهم تفكيرهم الخبيث الي حيلة لا يعلم بها أحد من الناسوهي عندما حانت لحظة الوضوع اتفقوا مع القابلة التي ستقوم بتوليد هذه المرأة بخنق الجنين حتي الموت ان ذكرا أو أنثي مقابل مبلغ من المالرضيت القابلة بذلك وكان هذا الاتفاق في منتهي السرية…. حانت لحظة الولاده وجلست القابلة بين رجلي هذه الزوجة المسكينة التي لا تدري مايحاك لها من كيد وغدر وشاءت ارادة السماء أن يتعسر الوضوعفأخبرتهم القابلة أنه يجب نقلها من البيت الي المستشفي حالا فأحضروا السيارة سريعا وحملوا الزوجة ومعها القابلة وركب معها الأبناء الثلاثة ثم أسرعوا السير صوب المشفي الذي يبعد عنهم مسافة خمسين كيلووهم في سيرهم اذا بالقابلة تصيح أوقفوا السيارة المرأة تلد ..المرأة تلد… فوقفت السيارة الي جانب الطريق المسفلت وخرج الاولاد الثلاثة من السيارة وبقيت الام الحامل مع القابلة فقط وبدأ الأولاد يسمعون صراخ الام من آلام الوضع لكن فجأة…. هل تعلمون ماذا جرى داخل سيارة الاسعاف…هل تعلمون ماذا حدث بين المرأة والقابلة وهل وضعت بنتا ام ولدا وماذا جرى بعد ذالك؟…فوقفت السيارة الي جانب الطريق المسفلت وولدت المرأة ولدا جميلافما كان من القابلة الا أن خنقته حتي مات ثم أخبرت أمه أنك قد وضعتي ولدا ميتا فقالت الحمد لله ثم عادوا راجعين الي بيتهمولكن هنا تدخلت عدالة السماء وهم في سيرهم اذا بشاحنة كبيرة تدهس سيارتهمفمات علي اثر هذا الحادث الأبناء الثلاثة الظلمة وأصيبت القابلة بجروح خطيرة وكذلك الأم فأسرعت الشرطة بنقل الأم والقابلة الي المشفي وعند الوصول الي هناكوبعد أن قام الاطباء بعمل اللازم فتحت القابلة عينيهاثم اعترفت بتفاصيل الجر.يمة كاملة ثم ماتتأما الزوجة فانها أنجب.ت ولدا آخر في المشفى ثم ماتت كذلكليصبح هذا الصغير هو الوا.رث الوحيد لأبيه ولثر.وته الطائله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق