جئتني بالتمر و لم تنزع منه النوى ...
ما سر شهرة هذه العبارة ومن قائلها ...؟
من شدَّ انتباه *عُمر بن الخطاب* أن *أبا بكر الصديق* يخرج إلى أطراف المدينة بعد صلاة الفجر ... ❗️
و يدخل بيتا صغيرا لساعات ثم ينصرف إلى بيته ... ❗️
وكان عمر يعرف كل ما يفعله أبو بكر الصديق من خير إلا سر هذا البيت ... ❗️
مرت الأيام و مازال خليفة المؤمنين يزور هذا البيت و مازال عمر لا يعرف ماذا يفعل الصديق داخله ... ❗️
فقرر عُمر دخول البيت بعد خروج أبو بكر منه ...
ليشاهد بعينه ما بداخله و ليعرف ماذا يفعل فيه الصديق بعد صلاة الفجر ...
حينما دخل عمر هذا البيت الصغير وجد سيدة عجوز لا تقوى على الحِراك ليس لها أحد ، كما أنها عمياء العينين ...
و عرفها بنفسه فاستغرب إبن الخطاب مما شاهد ... ❗️
و أراد أن يعرف ما سر علاقة أبي بكر بهذه العجوز العمياء ... ❗️❓❗️
سأل عمر العجوز : ماذا يفعل هذا الرجل عندكم ... ❓
( يقصد أبو بكر الصديق )
فأجابت العجوز وقالت :
والله لا أعلم يا بُني ، فهذا الرجل يأتي كل صباح ، و ينظف لي البيت ، و يكنسه
ومن ثم يُعد لي الطعام
و ينصرف دون أن يُكلمني ... ❗️
و لما مات أبو بكر قام عُمر بأستكمال رعاية العجوز الضريرة ...
فقالت له : أمات صاحبك ... ❓❗️
قال : وما أدراكِ ... ❗️❓
قالت : *جئتني بالتمر ، ولم تنزع منه النوى ...*
جثم عمر بن الخطاب على ركبتيه ، وفاضت عيناه بالدموع ، وقال عبارته الشهيرة : * " لقد أتعبت الخلفاء من بعدك يا أبا بكر " * .
" هؤلاء هم صحابة رسول الله رضوان الله عليهم "
" هؤلاء من يجب أن نقتدي بهم و نعلم أبناءنا ذلك "
إذا أنهيت القراءة أترك لك أثرا تؤجر عليه ...
أسعد الله أوقاتكم بكل خير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق