أعلان الهيدر

أحدث المواضيع

الأربعاء، 28 أبريل 2021

الرئيسية روايه أصاله كامله فقط علي مدونتنا

روايه أصاله كامله فقط علي مدونتنا

 

أنا اسمي أصاله 

مشكلتي مش جديدة على المجتمع 

أنا عندي 25سنه معايا دبلوم تجارة ومتجوزة من ٧سنين 

معايا طفلين وأنا جوزي عرفنا بغض عن الصدفة هو شافني 

فرح وبعدها جه وطلبني 

حبني وحبيته كان حاجه كدا زي الحلم من كتر الطيبه والحب ال كنت عايشه فيهم كان بيحب بيعشق بناته وهما بيعشقوا 

كل دا جميل ومافيش اي مشكلة 

المشكلة إن دلوقتِ بقت أرمله 

وبقت الأم والأب في نفس الوقت 

المسؤلية بقت تقيلة عمري ما أشتغلت ولاأعرف يعني إيه 

شغل في بيت ابويا كنت ملكة وبيت جوزي بردو كنت ملكة معرفتش يعني إيه بهدلة غير دلوقتِ 

أعمل إيه وأروح فين مش عارفه مليش لا أب ولا أم وكل ال أملكه أنا وأختِ شقه صغيرة وهي سابتها لي عشان أعيش فيها لأنها ماشاءالله حالتها المادية مرتاحه ومش محتاجه للشقة 

حاولت كذا مرة انها تساعدني بالفلوس وأنا رفضت 

بقت لتساعدني بطريقة تانية يعني تاخد بناتي وتروح تشتري حاجات ليهم ولعب بنحبهم وببحبوها 

قفلت على نفسي وقلبي، بعت دهبي عشان أشتريت ماكنة خياطة وبدأت أفصل هدوم للجيران وأختِ ربنا يبارك لها ساعدتني ووزعت شغلي بين أصحابها ومعارف جوزها 

الحمد لله عايشة ومرتبة أموري 

وبناتي مبسوطين بيروحوا كل يوم خميس لجدهم وجدتهم عمهم بيجي ياخدوا ويجبهم يوم السبت عشان المدارس 

خلصت كل شغل البيت وبقيت فاضية بدأت أشتغل على الماكنة عشان الشغل المتراكم عليا 

القعدة لوحدي رغم إنها وحشه بس مفيدة على الأقل بتخلني أفكر في حبيبي وأنا بشتغل وأفضل أدعي له ربنا يرحمه سنه ومش قادرة ووجع فراقه لسه زي ماهو 

الباب خبطت والغريبة إن ماحدش بيجي لي في الوقت 

الساعه تقريبا ٨ بليل 

فتحت بعد ماحطيت الحجاب عليا وعرفت إن ال بيخبط عم بناتي رحبت بي وقعد في الصالة 

عرضت عليه يسرب قهوة وافق 

وقال إن أعمله بسرعة عشان موضوع مهم 

غريبة مش عادته يجي لي فوق دا لما بيجي ياخد البنات 

كان بيستنى تحت البيت

وقفت في المطبخ مش على بعضي متوترة ودملغي بتجيب وتودي 

فجاة حسّيت بحركة غريبه ورايا التفتت ومرة واحدة 

سرخت 

اااااااه 


كومنتات وملصقات كتير اوووووي

يتبع

متنسوش تفعلوا المتابعه ع صفحتي علشان تتابعوا باقي الاحداث روايات جميله بقلمي

الجزء الثاني 

—————

التفتت ولقيت قطه بتمشي على رجلي 

اتنهدت وكأن جبل نزل من على قلبي 

بصراحه كنت فاكرة إن "محمود" أخو جوزي هو ال دخل 

هو فضل ينادي عليا قبل ما يدخل المطبخ بس أنا خرجت بسرعه وأنا بتكلم واطمنه

وصلت عنده في الصالة حطيت فنجان القهوة قدمه 

وقَعَدت على الكرسي بعيد عنه بمسافة كبيرة 

سألته وانا مترددة أحسن يزعل مني لأن دي أول مرة يدخل بيتي من يوم وفاة اخو محمد الله يرحمه 

-هو هو فين حد من البنات تعبان!!


ابتسم ورد عليا بصوت هادي 

-لأ، الحمدلله هما بخير 


ابتسمت أنا كمان وقلت بارتياح 

-طب الحمد لله 


سألته تاني بعد أما سكت 

-طب عمي ومرات عمي أخبارهم إيه ؟ 

-لأ الحمد لله كلنا بخير 


سكتنا شويه بص لي وإبتسم بصيت وبادلته نفس الإبتسامة التوتر كان سيد الموقف وقتها 

مد إيده وشرب القهوة، وبعدين بص لي تاني وقالي مقدمات كتير جدًا كلام مبهم مش فاهمة منه كلمه بس كل ال قدرت اجمعه من الكلام إن كل جملة بيجمعني بي 

حاولت انفض الأفكار ال الشيطان صورها لي وقتها 

قاطعت الكلام ال مش مفهوم أساسًا وقلت بصوت حاد شوية 

-محمود هو في إيه ؟ 

فجاة وبدون مقدمات قالي 

-أصاله أنا عاوز اتجوزك 


لسه هاتكلم بعد ما الغضب سيطر على عقلي ومابقتش شايفه قصادي 

-قبل أي حاجه تقوليها أنا بعمل كدا عشان الم شمل العيلة من تاني من يوم وفاة اخويا وأنتِ بتيجي البيت زي الضيفة دا إذا دخلتي أصلاً 

كل الحكاية إن نفسي اخد بنات اخويا في حضني 


وقفت واتكلمت والغضب مخلنيش عارفه بقول إيه ولا عارفه ال ينفع وال ما ينفعش 

جرحته أنا عارفه بس هو السبب محمود دا كان كبيري معاه السلام دا أنا وهو كنّا مبنتجمعش في مكان واحد من كتر الخجل والحدود ال كل واخد حاططها لنفسه مع التاني 

-إنت تقريبا أخدت كل حاجه تخص اخوك شقته وعربيته ودلوقتِ بتلف على بناته ومعاهم أمهم 


شاورت بايدي ناحية باب الشقة وقلت بغيظ 

-إمشي أطلع برا وأوعى حسك عينك تتدخل البيت هنا تاني إنت فاهم 


محمود ماقدرش يستحمل الاهانه والاتهامات ال نزلت عليه زي المطر وقف ووضح لي بعض الأمور ال مش عارفاها 

-على فكرة هو المفروض ماقولش حاجه زي كدا بس أنتِ بتتهميني بأن أكلت مال اليتيم ودا يشهد عليه ربنا إن عمره حصل العربية دي أساسًا بتاعتي وكتبتها بإسم اخويا بحكم إن هو ال بيشتغل في مكان بعيد وقلت كدا كدا إحنا في نفس البيت وال محتاجها يبقى ياخدها

أما الشقة ودي بردو أنتِ بنفسك ال سبتي المفتاح وقلتِ مش قادرة أعيش فيها بعد المرحوم ودي أساسًا الشقة ال كنت هاتجوز فيها واتنازلت عنها لما شفت اخويا عاوز يتجوز ومش معاه يعمل شقه من أول وجديد 

كرر محمود طلبه وهو بيوضح حقيقه الموضوع 

أصاله رفضت تقبل ولو حتى التلميحات السخيفه 

قاطعته لتاني مرة وبتتكلم بحده شديدةيمكن يرضى 

يسكت

وقفت مذهولة مش قادرة استوعب ال حصل 

زعقت وبصوت عالِ. وقلت 

-إنت مجنون مش مدرك إنت بتقول، إنت بتقول إيه 

وأنا ال فكرتك محترم وبقول عم بناتي يبقى في مقام باباهم 

إمشي اطلع برااااا 

مشي وهو مكسوف من ال حصل وسبني أنا في نار وحيرة 

شوية شيطاني يقولي روحي أفضحي عنده أهله وشوية تاني أقول لأ بلاش هما كبار في السن مش هايتحملوا حاجه زي كدا 


كومنتات كتير علشان نكمل

ومتنسوش تفعلوا المتابعه ع صفحتي علشان تتابعوا كل المنشورات والنصايح والروايات روايات جميله بقلمي

الفصل الثالث

#رواية_اصاله


مر اليوم عليا مش عارفة عدا ازاي 

قمت من النوم على صوت جرس الباب 

فتحت الباب وكانت المفاجاة بالنسبة لي 

لقيته في وشي تاني مسكت الباب وكنت هاقوله 

حط ايده ومنع قفل الباب وهو بيقول 

-بابا جاي هو وماما من فضلك بلاش عصبيه لانهم كبار ومش هايتحملوا كلامك ال زي السم دا 


قعدنا كلنا في الصالة وعملت الشاي 

طبعًا عمي ومرات عمي بيتكلموا في نفس الموضوع ماقدرتش استحمل انفجرت فيهم وفضلت ابكي وأنا بتكلم وكأن. دموعي دي بتنزل وهي بعتاب محمد عشان سبني لوحدي في موقف زي 

أصاله بتتنفس عشق محمد مش قادرة أصلاً تقتنع إنه مات طول ما بناته عايشين هايفضل هو عايش معاهم 

أصاله من كتر حبها في محمد عملت آخر چاكت كان لبسه ومات وهو لبسه خلته متعلق في الدولاب 

ولما تبقى عاوزة فلوس هي ولا بناتها تتدخل تجيب منه وتدعي له بالرحمه ولما بناتها يطلبوا فلوس تقول في چاكت بابا مدي ايدك وخُدي ال أنتِ عاوزه بناتها كان بيستغربوا من كلامها اختها فكرتها اتجننت ولما سألتها قالت لها إنها عاوزة تخلي بناتها ينطقوا إسم باباهم باستمرار ويفضل عايش مش يروح زي ال راح يبقى ازاي ترمي كل دا وار ضهرها وتتجوز حد تاني !! ومين الحد دا اخو ال زي اخوها بالظبط أصاله فضلت تتكلم وعي بتبكي حماها ماقدرش يتحمل دموعها ونفس الوقت مش قادر يتحمل يشوفها عايش من غير راجل يقف معاها وقت السدة هي صغيرة ومن حقها تتجوز بس تتجوز واحد مضمون يخاف على احفاده ويعاملهم بحب لشخصهم مش عشان امهم محمود ابنه بيعشق بنات اخو وهما كمان بيعشقوا عمهم صحيح فرق السن بنهم كبير حاولي 18سنه بس هما الاتنين متفهمين وممكن يعدوا أي مرحلة عشان البنات حماها مش قادر يشوف دموعها أكتر من كدا اتنهد بحزن وقالها بهدوء 

-يابنتي حرام عليكِ شبابك يروح كدا 

-إنت ال بتقول كدا على ابنك ياعمي ؟؟؟ 

أصاله قاطعته مرتين وفي المرة التالته كانت مصدومة بجد قوي منهم حتى حماتها اتكلمت بقسوة شوية يمكن تغير رايها   

-يا بنتي هو ابني أنا وعمك الحاج وأنا وهو ال هاننكوي بناره 

أصاله ماحستش بنفسها غير وأنا بتتكلم بعصبية وغضب شديد وقفت ومأنها بتقول اطلعوا برا  

-نار مين ال بتتكوي منها الأم ال بجد هي تفضل في عالم تاني بعيد عنها ولا أكل ولاشرب مش جاية تخطب لا ابنها البكري المبجل 

أصاله يعتبر طردتهم بأسلوبها  

وقف حماها وقال كلام قطع قلبها بجد  

-غصب عني يابنتي عاوزين نلم شمل العيلة من جديد 


اتنهدت يعمق وحزن شديد 

بصيت لعمي وقلت بمنتهى الصراحه

-أنا آسفه مش هاقدر أكون زوجة غير لمحمد وبس 

ودا تقريبا ال أتسبب في دخول عمي في غيوبة سكر 

محمود نقله المستشفى ورحت معاهم طبعًا 

عمي مسك أيدي والناحية التانيه ايد محمود 

وطلب مننا طلب غريب قوي 

-اتجوزا خلي البنات تتربى وسطنا 


محمود ماعندوش اعتراض وافق على طول بص لي ومنتظر رأي تنهدت وقلت بعد محاولات شديدة من محمود إن أحاول أعدي الموضوع لحد لما صحته ترجع له اتكلمت بستسلام وقلت 

يتبع


علقوا ب 10 ملصقات واعملوا متابعه لاميلي علشان تتابعوا كل جديد من روايات ومنشورات ومفيش حاجه تضيع منكم روايات جميله بقلمي

الفصل قبل الاخير


#حكاية_اصاله


مبسوطة جدا جدا جدا من الكومنتس على النوفيلا ويارب دايما أكون عند حسن ظنكم بيا 😍😍

الجانب السلبي بقى ال كان في النوفيلا هو إنها اتسرقت ومعظم الجروبات سرقتها وطبعا بشكر كل ال دخل وأتكلم وقال أنها بتاعتِ وال عمل لي منشن بجد بشكركم كلكم يا أحلى فانز 🤩

عشان كدا آخر فصل وهو ال جاي إن شاءالله هايكون عبارة عن صور عشان يحفظ لي القصه  

اسيبكم بقى مع الحلقه 

الفصل الثالث

---------------

أصاله واقفه محتارة بين قبولها ورفضها هي مش عاوزة تتجوز غير محمد ، محمد كان كل حاجه حلوه في حياتها هو صحيح مش كامل المواصفات بس بالنسبه لها كل حاجه وكفاية حبه حبه وحنيته عليها كفايه إن ماكنش بيخليها تنام وهي زعلانه منه أو من أي حاجه 

أصاله مقررة إنها مش هاتتجوز مين ماكان يكون وعشان كدا لازم تكون قوية برغم الضعف ال مليها لتاني مرة ترفض الجواز من محمود بس المرة دي بشياكه ونبرة هاديه جدا  

طبطبت على ايد حماها وطلبت منه يرتاح وخرجت 

من الاوضه محمود خرج وارها بيحاول يفهم أي حاجه منها هدوئها غريب جداً

اتكلموا. وهما ماشين على نفس الموضوع 

ال بقى محور حياتهم محمود مش حاسس بأي حاجه ناحيه أصاله ودغير إنها مرات أخو وبس وزي ماهو متعود يتنازل عشان يرضي أخو ال أصغر منه مضطر دلوقتِ هايتجوز مرات ويحتوي بناته ويعيشوا في بيت العيله من جديد 

أصاله بتسمع وبس مافيش أي ردة فعل منها غير الهدوء 

وقفت عند الاسانسير وقالت بكل هدوء 

-الطريق أنتهى يا محمود أنا سمعتك للآخر وارجوك تسمعني للآخر أنا وإنت ماينفعش ابدا نتجمع تحت سقف واحد ابدا فاهم ابدا أنا سكت عشان عمي تعبان بس إنت لازم تحط في دماغك إن أنا مش هاتجوزك ولا أي راجل غير محمود 

أصاله ركبت الاسانسير الباب فضل مفتوح لثوانِ فضلت تبص لمحمود نظرات قويه هي نفسها مستغربه ازاي بقت قوية كدا 

قفلت باب الاسانسير وراجعت بيتها وحياتها كانت فاهمه 

إن خلاص قفلت الصفحه دي وماحدش هايفتحها.تاني 

لكن ماكنتش اعرف إن الظروف أقوى منها وهي مهما كانت هي ست في الآخر ومحتاجه ال يقف جنبها 

حماها خرج من المستشفى 

وعرف رفضها التام للجواز عموما قرر يقفل الكلام في الموضوع 

يحاول يقرب بينها وبين محمود بشكل غير مباشرة 

لكن أصاله فاهمه دا وبتحاول تتجاهل محاولتهم عشان مش عاوزة مشاكل وخايفه لحبهم يتحول لكره وياخدو بناتها كنوع من أنواع الضغط عشان ترضى تتجوز محمود 


أما محمود حالته النفسية بقت حاجه صعبه جدا بيحاول يرضي الكل على حساب نفسه ماحدش فيهم سأله مرة هو عاوز إيه 

الأيام بتمر والأيام كلها زي بعض مافيش جديد 

وفي وتحديدا كان يوم خميس محمود طلب من أصاله أنها 

تنتظره في مول جنب البيت عشان هو في بيشتري حاجات لبناتها 

وافقت بعد ما شرح ظروفه وصعوبه وصوله للبيت  

  ركبت تاكسي وفضل محمود متابعها بالتليفون لحد 

مابقت قدم المول 

استقبالها وهو بيحضن بنات أخو وفرحان بيهم وهما كمان فرحانين بي جدا 

دخلوا مطعم كلوا الاكل ال هما بيخبوا أصاله بتحاول ترفض كل ال هما بيعملوا لأن كدا بالنسبه لها فوق طاقتها 

هي عارفه إن هو بيعوضهم عن حنية الأب ال مفتقدنها من سنه 

بس هما كدا هايتعودا على حاجه هي مش قادرة عليها 

بس بترجع تقول م مهم ماجتش من يوم في الاسبوع 

اليوم كان جميل كل واحد استمتع بي على طريقته الخاصة 

محمود والبنات في الشوبنج والفسح أما أصاله كان كفايه عليها سعاده ولادها ودي أكتر حاجه فرحتها فعلاً 

انتهى اليوم ومحمود وصلهم بعد يوم طويل كان بدايته لنهايته سعادة أصاله 

البنات ناموا في سريرهم وأصاله بتطمن عليهم اكتشفت إن سهيله سخنه جدا 

الساعه عدت 2بليل هاتروح فين وتيجي منين 

مسكت التليفون وطلبت محمود يجي ويجيب لها دوا 

محمود متعود يقفل التليفون قبل ماينام 

طلبت اختها تنجدها وبردو اختها مبتردش لأنها مسافرة وقفلت التليفون عشان ترتاح لأن السفر تعبها 

يااااه الدنيا مرة واحده اتقفلت في وشها هاتعمل إيه 

السخونه مش عاوزة تنزل عملت كل حاجه ممكن تتعمل عشان السخونه بس مافيش فايدة 

طب تنزل تشوف دكتور ؟طب ليلى بنتها هاتروح فين وتقعد مع مين طب تعمل إيه !؟؟؟ 

في الآخر قررت إنها تقوم ليلى من نومها عشان تاخدها معاها 

لأن مافيش حل تاني غير كدا 

أصاله فضلت تتدور على دكتور عشان يشوف بنتها 

مافيش دكاتره ولكن للأسف مش لاقيه الوقت بيكر عليها وليلى تعبت وأقصى طموحها إنها تلاقي سرير وتنام 

أما سهيله لسه السخونه عاليه ومش عاوزة تنزل 

أصابه بقت زي المجنونه سهيله على أيدها وليلى ماسكه في أيدها التانيه مافيش دكتور من ال تعرفهم موجود كله قفل عيادته الساعه بقت ٣ الفجر وهي زي المجنونه 

وقفت في نص الشارع بصت للسما 

وقالت بصوت عالِ كله يائس وقالت بقهر 

_يااااااارب 

أصاله مش معاها فلوس تروح مستشفى خاص وأقرب مستشفى حكومي تبعد عن البيت بخاولي ساعه لو أخدت الطريق مشي 

الطريق بقى أشبه بالصحرا مافيش حد خااااالص 

أصاله التفتت وارهاو فجأة 

سرخت بصوتها كله وقالت 

لأاااااااا 


كومنتتات كتير وملصقات ومتنسوش تفعلوا المتابعه ع صفحتي علشان نستمر ف نشر الروايات الكامله روايات جميله بقلمي

الفصل الاخير

#رواية_اصاله


---------------------------

أصاله كانت خايفه مرعوبه سرخت بصوتها كله أول لما شافت تاكسي وقف قصادها في راجل عجوز الراجل نزل من التاكسي 

وطلب منها يوصلها لمكان ماهي ماعاوز طبعا كانت مترددة في الأول لكن بعد كدا حست إن فعلا عاوز يساعدها ركبت التاكسي وهي في طريقها للمستشفى اتصل بيها"محمود " لأن صحي عشان يصلي الفجر وفتح تليفونه وعرف إنها اتصلت عليه في وقت متأخر على غير العاده عرف منها إنها وصلت المسنشفى وسهيله نايمة ومتعلق لها محاليل لحد لما الحرارة تنزل 

محمود في أقل من ربع ساعه كان وصل لها وهو تعبان ومش قادر ياخد نفسه. وقف مع الدكتور وعرف حاله سهيله وعرف إن ال عندها دور برد شديد واللوز محتاجه عمليه في خلال يوم ولا يومين بالكتير عشان هتأثر على القلب 

محمود بقى زي المجنون بيحري يمين وشمال عشان يخلص كل النحاليل وأي حاجه يطلبوها منه بتيجي في ثانيه أصاله كانت شايله بنتها في حضنها وبتبكي محمود عمل كتير أخد ليلي البيت عند مامته وبيجري في ورق العمليه ودفع مصاريف العمليه والعلاج وكل دا مطلبش منها جنيه واحد وهي اساسا مش عارفه هاتسد دا ازاي 

الدنيا بتيجي عليها بتحطها تحت ضغط كبير فعلا محتاجه ضهر وسند ونفس الوقت محتاجه تعيش على ذكرى حبيبها وابو بناتها 

محمود طلب من أصاله تروح عندهم البيت تغير وتفضل مع ليلي وهو هايفضل مع سهيله لحد لما تعمل العمليه ويجبها البيت 

طبعا أصاله رفضت وصممت تفضل مع بنتها 

اختها عرفت ال حصل قطعت اجازتها وجت لها ووقفت معاها 

وبعد ما كانت سايبه أصاله على مزاجها وتعمل ال هي عاوزه صممت تتكلم معاها 

مراليوم عليهم وسهيله عملت العمليه ورجعت على جدها أصاله مش قادرة تفضل في البيت كل ركن بيفكرها بجوزها هي مش ناسيه بس نفسها تخرج من الحزن ال هي في وتعمل زي ماقال لها الدكتور وتسمع الكلام بس للاسف ملحدش حاسس بيها كل واحد في عالم لوحده أصاله من بعد موت جوزها راحت كشفت على القلب لأنها تعبت منه جامد لكن كانت بتحاول تتجاهل الأمر لحد لما تعبت جامد كشفت وعملت تحاليل وأشعه وعرفت إن عضله القلب عندها ضعيفه وإن مت كتر الحزن القلب بقى نش متحمل 

قررت إنها تقعد في شقتها بشكل مؤقت 

اختها قعدت معاها واتكلم بكل الطرق ال تخطر على بال اأي حد ممكن يتكلم بيها بس إصرار أصاله ماهو ولسه عند رأيها 

اختها ماكنش قدمها غير إن هي تجرحها يمكن تحس وتواقق 

للاسف اختها زودتها جامد قوي ودا أثر على أصاله 

الأيام بتمر وأصاله تحت ضغط من كل 

ماعدا محمود ال بيحاول بشتى الطرق يحببها في وهي رافضة دا بشكل نهائي 

اختها كانت عندها بتزورها وبتطمن على سهيله 

طبعا فتحت الموضوع من جديد وطبعا رافضت كالعاده إن حد يتكلم في الموضوع دا 

اختها جرحتها بكلامها وخصوصًا بعد الموقف ال اتعرضت لي أصاله 

أصاله فعلا محتاجه ضهر وسند بناتها كمان محتاجين مهم جدًا بيحاولوا يضغطوا عليها 

الظروف مرة واحدة اتجمعت وبقت ضدها 

قررت تكلم بناتها وتفهمهم هما صحيح صغيرين  

بس كلمتهم وهي بتتمنى من قلبها يفهموا ال عايزة تقولوا 

فضلت تبكي وهي بتتكلم بتفتكر ذكرياتها مع محمد ابتسامته 

وعودهم حبهم 

-مافيش حد في الدنيا كلها هايقدر يعوض مكان بابا إنتوا بس عشان بتحبوا عمكم و عاوزين تتجمعوا معاه على طول 

انا عارفه إن عمو مش وحش بس بردو مش زي بابا

أنا هاكون ليكم الأب والأم ومش هاسمح لحد ياخد حق مش حقه بابا هو السند وهايفضل كدا 

وانتوا لازم تفهموا دا 

أنا مش هاتجوز حد 

بناتهامش فاهمين كلمه من ال هي بتقولوا بس بيحالوا يفهموا إن ال بيحصل وإن عمهم مش هايبقى مكان بابا هايفضل هو بابا محمود عمهم وبس 

أصاله قررت تمشي من بيت حماها لأنها مش قادرة تعيش في نفس المكان ال جمعها بمحمد 

محمود مش عجبه ال بتعمله أصاله وحس إن الموضوع بقى أوفر وواخد أكتر من حجمه قعد معاها في الصاله بعد ماعملت القهوة اتكلم معاها بحدة شويه عشان الموضوع بقى بايخ قوي 

-بصي يابنت الناس كلامك على عيني وراسي بس ال أنتِ بتعملي دا بقى مش طبيعي رفضتي الجواز وقلنا ماشي لكن تفرقي بناوبين بنات اخويا أهو دا ال مش هاسمح بي أبدا عاوزة تقعدي هنا معززة مكرمه وليكِ كل شهر مصاريف البنات من كافه شئ وياريت بقى تحترمي كلامنا زي ما احترمنا كلامك ورغبتك 

أصاله اتنهدت بصت له وقالت بهدوء 

-ماشي يا محمود هاقعد هنا بس ارجوك سبني اشتغل 

-لأ طبعا مش هاتشتغلي كل ال ناقصك أنتِ والبنات أنا ملزوم أجيبه 

-بس يامحمود 

-مافيش بس ودا آخر كلام عندي 


أصاله بتحاول تمشي أمورها ونفس الوقت تهتم ب بنتها 

الأيام بتمر ومافيش جديد لكن في إصرار من حماتها عليها كانت بتتحمل كلامها وتحكماتها ال زادت عشان تخليها توافق على محمود لحد ما محمود جه في يوم وقرر يتجوز ويعيش حياته الكل كان حزين ماعدا أصاله .ال حست إن جبل واتشال من على قلبها 

والد محمود كان مرحب جدا بالفكرة وقال إن فعلا لازم يعيش حياته ولازم يختار الإنسانه ال يرتاح لها 

رد مامته كان صدمه لكل  

والدة محمود : لو عاوز تتجوز يبقى اتجوز أصاله واتجوز ال إنت بتحبها بس المهم ولاد اخوك يفضلوا جوا حضني 

محمود: مستحيل دا يا أمي فكروا فيا مرة واحدة بقى ليه مش عاوزة تحسي إن أنا كان ناقص ابوس ايد. مرات اخويا عشان توافق تتجوزني وسمعت كلام جارح وصعب ومع ذلك عديت ودوست على نفسي عشانكم 

انتوا كمان تعالوا على نفسكم عشاني 

والد محمود كان موافق ابنه على كل كلمه بس مامته كان صعب عليها تكسر فرحة ابنها بس نفسها تطمن على بنات ابنها كانت مصممة إن يتجوزها وقامت حرب جديدة في نفس الموضوع بس من ناحيه مختلفه تماما 

وهي إنه يتجوز اتنين  

أصاله قعدت مع حماتها وفهمتها إنها عمرها ماهاتبعد عنها وقررت تقعد معاهم في البيت وتعمل شقه مامتها مشغل للخياطة ويكون بدايه مشروع جديد 

وتسيب بناتها مع حماتها وقت الشغل 

عشان تهتم بيهم وقت غيابها .البيت بقى معنى بجد بعد ما أصاله اتنازلت عن قرارها وفضلت تعيش وسطهم 

صحيح لسه بتحلم بحبيبها وبتشوفوا في كل. مكان ويمكن أكتر شئ مفرحها حاليا بس في نفس الوقت بتشتاق له ومحتاجه جدا مفتقدة كل شئ حوليها 

الأيام بتجري ومحمود فرحان جدا خلاص النهاردا هايتجوز ويعيش مع الإنسانه ال بيحبها 

وبتحبه بس دايما بيسأل نفسه هو لما مات ممكن سلوى تحبه نفس الحب ال أصاله حبته لمحمد بيتمنى دا 

بعد مرور شهرين توفى والد محمود والبيت رجع حزين من تاني 

والدة محمود في اللحظة ال سمعت فيهاخبر وفاته أتاكد إن أصاله عندها حق لما قالت إن ضهرها اتكسر 

وإن الدنيا ملهاش طعم ولا ليها لازمه 

فضلت حزين لأيام بعدها قررت تعتذر ل أصاله وتعترف لها بسوء ظنها 

والدة محمود: أنا آسفة يابنتي 

أصاله بدهشه : على إيه مرات عمي !؟؟

والدة محمود:على سوء ظني كنت فاهمه إنك ممكن تنسي محمد بعد يوم ولا اتنين وتتجوزي واحد تاني غيره عشان كدا كنت عاوزة اجوزك محمود بس حسيت بالنار دي دلوقت بس حقك عليا 


أصاله طبعا بتحاوب تتدري زعلاها من حماتها على سو ظنها ودا طبيعي عند أي حماه 

طبطبت على ايدها ومنعتها من تكرار الأعتذار 

وعدا أيام وشهور بعد 6 شهور توفت والدة محمود من كتر حزنها على جوزها لأن بجد كان راجل في كل صفات محمد ومحمود ويمكن أكتر وكفايه حنيته عليها 

كفايه لما كان يدخل عليها ويسألها

(اخدتي الدوا يا أم محمود ) 

الجملة دي بقالها 6شهور مبتسمعهاش وبقالها 6شهور بطلت تاخد الدوا لأنه ملوش لازمه 

اكتشفت إنها بتحبه قوي كدا 

ساعات كتير بنكون بنحب شخص ونكون متعلقين بي ومنعرفش دا غير لما يروح مننا 

البيت رجع للمرة التالتة حزين كئيب كل واحد في حاله 

وكأن الأب والأم هما ال رابطينهم ببعض محمود طول الليل والنهار في الشغل عشان يقدر يكفي بيته ومصاريف بنات اخو وال كانت دايما بتساعده فيها سلوى وعمرها ما اشتكت من دا بالعكس كانت بتفكره دايما لو نسي وكانت هي وليلي وسهيله صحاب جدا جدا مش مرات العم الوحشه ال دايما كانوا يسمعوا عنها 

الأيام بتمر والسنين بتمر وليلي وسهيله كبروا 

ليلي دخلت كليه الطب 

وسهيله آخر سنه في الثانويه العامه 

أصاله قعدة في البلكونه مع سلوى بيدعوا ربنا من قلوبهم يعدي السنه دي على خير لأن سهيله كانت تعبانه قوي 

فضلت تحكي عن محمد ال لسه عايش في قلبها وكأن ال بتحكي دا جديد على سلوى 

سلوى كل سنه لازم تسمع الحكايه دي من أصاله هي مستمعه بيها حابها وحابه تعيش نفس الحكايه مع محمود بتتمنى إن محمود يحبها ربع ما محمد بيحب أصاله 

أمازمحمود في عالم تاني خااالص محمود في المقابر مع بنات اخو بيفرح أخو وباباه ومامته 

سهيله نجحت ودخلت كليه الطب هي كمان .

وقفت سهيله وهي لبسه الروب الطبي بتاع ليلي حاطه ايدها في وسطها وبتقول لباباها وهي بتبكي كان نفسهايكون معاها كان نفسها يكون موجود في اللحظه دي 

ليلي: إيه رايك بقى ياسي بابا بقيت دكتورة ولالأ ينفع أعيش اللحظة دي من غيرك كدا ينفع 


محمود: بلاش الكلام دا عشان خاطري عاوزين نفرح 


سهيله : ايوا يا لي لي بلاش نكد وحياتي 


ليلي مسحت دموعها وحضنت عمها ال كان نعمه السند 

والضهر 

مشيوا من المقابر بعد وقت طويل 

سهيله دخلت البيت وهي بتنادي على مامتها 

أصاله جريت عليها بخطواتها البسيطة مع تقدم عمرها 

سألتها بخوف وضربات قلبها خلاص هاتوقف 

-هاا عملتِ إيه ؟ 

-والله ياست ماما المفروض تكوني واثقه إن أنا لايمكن أكون أي حاجه غير 


قاطعتها مرات عمها وقالت بسخرية زي ما محمد بيقول عليها دايما 

-إيه سواقه توك توك !!


كلهم ضحكوا وأصاله على لسه مش مجمعه من الخوف 

لكن ليلي صعب عليها حال مامتها وفرحتها 

البيت اتملئ بالسعادة والزغاريد زي كل سنه 

أخيرا أصاله ارتاحت هي كدا عدت أصعب مرحله في حياتها والباقي على ربنا وسهيله 

العيله كلها اتجمعت زي كل يوم جمعه عند محمود .

ليلي وسهيله طلبوا من عمهم يساعدهم يعملوا مفاجاة لمامتهم وتروح تعمل عمرة بدل ال اترفضت لصغر سنها 

طبعا لسه موجودة نفسهاالمشكلة ال حصلت في عمرة رمضان كان وقتها أصاله مجمعه فلوس على جنب 

عشان العمرة دي وقررت تطلعها لكن كل أحلامها اتحطمت على صخرة الواقع ماينفعش تروح الحج لازم معاها محرم اليوم دا عمرها ما هاتنساه ابدا رجعت مكسورة وكأن كل حاجه عملتها راحت 

بناتها كمان مش ناسين اليوم دا 

واتكرر لتاني مرة بس المرة دي أصاله متعرفش 

عمهم حاول يخرجهم من حاله الحزن ال هما فيها عشان أصاله الايام بتجري بسرعه 

البنات منتظمين في الدارسه ودايما في تقدم أوقات بيواجهه صعوبات بس بيقدروا يتجاوزها بعد كدا 

وفي يوم جمعه كانت العيله كلها متجمعه زي كل أسبوع ال بقى عاده عندهم 

جت أخت أصاله وولادها تزروهم مش زي كل أسبوع لأ المرة دي بشكل رسمي جايه وطلبت ليلي لأبنها المهندس مازن 

مازن أكبر من ليلي بخمس سنين وهو مهندس معماري 

بيشتغل في السعوديه كان في مشاعر حب بينه وبين ليلي طلب منها تصبر عليه لحد لما يكون نفسه وهي وافقت جدا 

محمود كان عارف إن مازن بيحب ليلي وطلبها منه بس طلب منه إن يكون كل بعد ماينزل مصر 

طبعا لسه ليلي بتدرس بس هو عاوز يتجوز وماعندوش مانع يكمل وهي متجوزة 

مازن طلع من جيبه تذكرة سفر ومد ايده ل ليلي وقالها -مهرك ياعروسه 

ليلي ابتسمت واخدت التذكرة وهي بتشكره على المهر الغالي دا 


ليلي اخدتها وادتها لمامتها وقالت لها 

-مكافئتك يا ست الكل 


أصاله مش فاهمه حاجه وبتحاول تستوعب ليلي عاوزة تقول إيه 

ليلي: لما مازن سألني عاوزة مهر قد إيه قلت له عاوزة مهري تذكرة سفر للسعودية وأمي تعمل عمرة 


قاطعها مازن وقالها بسخرية 

-على فكرة ياخالتي هي بنتك بس ابنك بردو يعني أنا ال ليا أي أكبر نصيب من الدعوات 


أصاله حطت كوبيه الشاي على التربيزة وفتحت التذكرة 

لقت دعوة من مازن لمدة تلات شهور يعني أول أسبوع من رمضان لحد العيد الكبير ودا معناه إنها هاتقضي فريضه العمرة والحج أصاله ماكنتش مصدقه نفسها .وهي بتقرأ اسمها على تذكرة السفر 

وإن قد إيه ربنا كريم هاتعمل عمره وحج بأقل تكلفه 

مسحت دموعهاوقالت 

-اللهم لك الحمد لجلال وجهك وعظيم سلطانك 

رجعت فكرت بحزن في سهيله هاتعمل إيه دول تلات شهور بحالهم وهي اساسا مبتعرفش تقلي بيضه ببقى هاتعمل إيه مرات عمها زعلت من أصاله عشان فكرت في همها وهي موجودة وقالت لها متشلش همها لأنها هاتفضل معها وليل نهار وبليل تنام مع بناتها 


رياض اخو مازن معجب بسهيله بس هي بتحاول تتجاهل دا لحد لما تخلص لأنها بتحب الدراسه جدا 

بس هو مصمم ياخد خطوة رسمي لأنه مش حابب الرسميه ال هي بتعامله بيها 

استغل الموقف وفضل يتكلم ويهزر وفي الآخر اتكبم جد وحلق ما يمشي من عندهم غير لما يسمع كلمه مبروك 


رياض :وحياة ربنا بتكلم جد ياخالتشي عاوز اتجوز بنتك 


أصاله :يا ابني دي ممكن تجب لك الضغط دي مابتعرفش تعمل حاجه إذا كنت أنا قلقانه عليها وهي لوحدها اقوم اجوزها !؟؟

رياض:متخافيش أنا بعرف أطبخ جوزيني بنتك بدل ما ابات لك تحت البيت 


الكل ضحك وسهيله اتكسفت وكانت عاوزة تقوم رياض مانعها وقف على باب الأوضه وقال 

رياض: موافقه تتجوزيني ولالأ 

سهيله: لأ 

رياض :شفتي أهي موافقه أهي 

رياض سابها وراح قعد جنب محمود وقال له حطيت ايدك في ايدي نقرأ الفاتحه 


محمود :يا ابني البت مش موافقه 

رياض: دا دلع بنات سيبك منه هو فاكرني دكتور 

محمود بعفويه :ايوا يا ابني مش على طول يقولوا يادكتور رياض؟ بالامارة دكتور جراحه 


الكل ضحك على عفوية محمود ومشاكسه رياض 

أصاله معترفه لنفسها إن أكبر رزق ربنا بعته ليها هو إن بناتها هايتجوزا ولاد اختها ال هي عارفهم كويس جدا 

أصاله وافقت على رياض كمان بالنيابه عن سهيله ال رفضت تخرج من أوضتها من كتر الاحراج ال سببه ليها رياض 

مرت الأيام واتجوزت ليلي وسافرت مع مازن وبعد اسبوع من جوازهم بعت مازن ل أصاله عشان تعمل العمرة أصاله حبت تأجل السفر أسبوع كمان وتسبهم براحتهم بس هما كانوا مصممين تيجي في المعاد المحدد لها وفعلا سافرت بعد ماكتب الكتاب لسهيله في نفس يوم فرح ليلي ودا طبعا كان رأي رياض وال اتنفذ بعد عذاب 

أصاله أول ماافت الكعبه دموعها نزلت لوحدها اتمنت لو محمد لسه موجود كان فرح معاها ويمكن أكتر منها لسه بتحبه لسه بتتمنى وجوده في كل لحظه حلوة 

ليلي صورتها وهي بتسجد لربنا ودا بعد وقت طويل جدا كانت مابتقدرش تسجد في الأرض بسبب تقدم العمر والمرض

ليلي نزلتها على( الفيس بوك ) وقالت عن أحلى سجدة اتحدث كانت مبسوطة إن مامتها حققت حلم عمرها 

رياض طبعا ماقدرش يفوت فرصه زي دي وكلمها وفضل يهزر معاها ويهددها في الوقت 

رياض:ازيك يا أصاله عامله إيه واحشاني والله ا

أصاله ردت وهي بتحاول تكتم الضحكة من طريقة كلامه ونبرة صوته ال اتغيرت 

أصاله :الحمد لله كويسه إنت عامله والله بدعي لك من ساعه ماجيت وبدعي ربنا يهديك وتبطل جنانك دا 

رياض :ياختشي ادعي اتجوز بنتك ال مطلعه عين أمي دي 

أصاله :هههه والله إنتوا الاتنين مجانين ربنا يستر على الانتاج بتاعك إنت وهي 

رياض:أصاله إخس عليكِ جالك قلب تقولي كدا عليا 

أصاله:ههههههه وأنا ال فكرتك هاتقول عليها ماشي 

رياض:طب يا بقول لك إيه عشان ماتعجبكيش القاعدة هناك وتنسي الغلبان ال هنا بعد العيد هاتجوز هاتي البدلة بقى وأنتِ راجعه بدلة الفرح على العروسه سلام 

أصاله قفلت وهي مش قادرة تبطل ضحك على 

إبن أختها المجنون دا 

مرت الأيام بسرعه وأصاله لأول مرة مش عاوزة الأيام تمر لأنها مش عاوزة تسيب مكه ولا الكعبه 

رجعت مصر وسهيله اتجوزت وخلفت كمان 

ليلي كمان خلفت وقتها بس عرفوا يعني إيه أسرة ويعني إيه زوج لايمكن يتبدل بغيره من ماكان يكون 

ولا حد يعوض مكانة الأب لاولادهم 

أصاله ارتاحت بعد ما أدت رسالتها على أكمل وجه  

ماتت أصاله بعد ما أثبتت للعالم كله إن لايمكن تتجوز واحد غير محمد عاشت لبناتها وبس أثبتت للدنيا كلها إن تقدر تكمل لوحدها زيها زي أي أم بتحب زوجها ومش قادرة تعيش مع غيره ...!!!

                        

                   

                          النهايه ❤❤


وتوته توته خلصت الحدوووووته يا رب تكون عجبتكم

متنسوش تعلقوا بملصقات كتير واتمني تفعلوا المتابعه ع صفحتي علشان تتابعوا الرواية الجديدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.