في الجنة ستشعر بتفاهة ذلك الهم الذي استولى على قلبك في الدنيا، وعندما تقف عند باب قصرك وتنظر لمساحاته الهائلة وأنواره المشعّة تعلم يقيناً أن الدنيا، كل الدنيا لا تساوي شيئا!
وحين تسمع (يا أهل الجنة خلودٌ فلا موت) تطمئن أن كل الوجوه التي تراها في الجنة لن تُفجع بمغادرتها في يوم من الأيام.
في الجنة لن تقع عينك على بائس ومهموم ولن تجلس في مجلس غيبة وبهتان.
في الجنة كل القلوب بيضاء فلن تجد من يحمل عليك في قلبه الحسد والبغضاء.
في الجنة لا تتوجع على الذكريات الراحلة ، الأحزان والهموم والأوجاع كلها ستنساها في أول دقيقة في الجنة.
الجنة،، إنها الحب الذي بخلت به الدنيا والفرح الذي لا تتسع له الأرض.
الجنة، موت المحرمات وموت الممنوعات موت الملل وموت التعب وموت اليأس ، الجنة،، موت الموت ..
إن كنت مشتاقاً لها شوق الغريبِ لرؤية الأوطان،،
كُن مُحسناً فيما بقي فلربما تُجزى عن الإحسان بالإحسانِ
أسأل الله أن يرزقني و إياكم رضاه والفردوس الأعلى من الجنة.
جمعنا الله فيها ومن نحب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق