أعلان الهيدر

أحدث المواضيع

الخميس، 15 أبريل 2021

الرئيسية رواية قطه متوحشه البارت الثامن

رواية قطه متوحشه البارت الثامن



البارت الثامن
وفجأه سمعت صوت ادم ..فدعت هند وهي تجلس علي الارض تبكي بحرقه 
-عملتي ايه يا مجنونه
تفأجأت روبي من تصرفها ...بنفس اللحظه دخل ادم ورأهما بهذه الحاله فاسرعت هند وهي تتدعي الالم
-ادم الحقني المجنونه دي كانت عاوزه تقتلني ...حتي شوف عملت ايه؟
كانت هند جرحت عنقها مسبقا...اخذ ادم يقلب ببصره بين الاتنين فتغيرت ملامح وجهه وقال بعصبيه
-روبي.. عملتي كده ليه؟......!!!
ثم ناولها منديل واضاف
خدي حطيه علي جرحك
قالت روبي رغم الالم الذي اصاب ظهرها
-دي بتكدب
امسك بذراعها وانهضها عنوه....بينما خاطب هند
انا اسف....واوعدك ان الموضوع ده مش هيتكرر تاني
شعرت روبي بالالم يعتصر قلبها وهي تراه يدافع عن المدعوه هند التي حاولت قتلها...امتصت الالم الذي اصابها وهو يجرها عنوه خارج الخيمه
-دي هي الي عملت كده في نفسها صدقني
رمقها بغضب شديد
-اسكتي مش عاوز اسمعك -انتي بتعملي كده عشان تقللي من شاني
ادخلها داخل العربه رغما عنها وهتف بعنف
-خليكي هنا واياكي تخرجي
اقفل عليها الباب..بينما اخذت تطرق الباب بعصبيه
-افتح الباب انت مش من حقك تسجني
تجاهل احتجاجها وذهب بعيدا عنها ...اخذت تتمتم شاتمه...محاولتها في الخروج بأت بالفشل..استلقت علي جانبها الايسر وصوره ادم وهند معا لا تبرح فكرها....وفجأه ايقظها من شرودها صوت انفتاح الباب....اعتدلت في جلستها وتفاجئت بالمدعو ياسر يقول
-انا مشفق علي حالك اوي....هو يقضي وقت معها وانتي مسجونه هنا......
صاحت به
-امشي من وشي
-علي العموم انا متاكد ان هيجي اليوم وهتحتاجي لمساعدتي
تجاهلت كلامه وعادت لتستلقي في السرير ...لم تدرك انها نامت ملئ جفنها....فتحت عيناها وتفأجأت ان الوقت تأخر وهو لم يأتي...بنفس اللحظه فتح الباب فكان هو...لزمت الصمت وتجاهلته تماما وهو الاخر لم يعرها اهتمام.....لم تحتمل الصمت الذي خيم عليهما واردفت 
-انا عاوزه اطلق.......!!!
لم يجبها وانهمك بخلع قميصه وتمدد علي السرير وقالت روبي بنفاذ صبر
-مش قادره اتحمل العيشه هنا
-متقلقيش في الوقت المناسب هسيبك وهتنسيني خالص
سكت لبرهه ثم قال
-رجليكي عامله ايه؟
-احسن دلوقتي....
سكتت لبرهه ثم اردفت بصدق
-انت لازم تعرف ان انا مأذتش الزفته هند هي الي عملت كده في نفسها
اشار بيده
-كفايه مش عاوز اسمعك....وياريت تقفلي علي الموضوع ده...
تنهدت بأسي ثم قالت
-هنمشي امتي
-مش دلوقتي....عندي شويه حاجات هخلصهاوبعديها نمشي
في صباح اليوم التالي ذهب كلا من ادم وروبي لرؤيه مارينا...قالت روبي بحماس
-ممكن اشلها؟
اومات لها مارينا
-طبعا يا حبيبتي 
احتضنتها روبي بكلتا ذراعيها وقبلت جبينها وقالت بابتسمه عريضه
-دي جميله اوي....شبهك خالص
قالت مارينا
-انا متأكده انك هتكوني ام هايله....
تلاشت ابتسامتها لوهله والتقت بنظرات ادم فاسرع اخاها لانقاذ الموقف
-اظاهر ان منه(النونو مش انا😛) جعانه
وفجأه قاطع حديثهما دخول صلاح وهو بالكاد يلتقط انفاسه
-ادم....انا شوفتوه
استدار نحوه ادم وقد تغيرت ملامحه للجديه
-شوفت ايه ....؟
اقترب منه صلاح واخذ يهمس بأذنه...سرعان ما تغيرت ملامحه وانفض مسرعا خارج الخيمه تسائلت روبي
-فيه ايه؟
هزت مارينا كتفها
-مش عارفه...متقلقيش اخويا راجل قوي وبيقدر يعالج مشاكله
بعد لحظات تعالي صوت شجار في الخارج...لم تتمكن روبي المكوث اكثر...نهضت لتستكشف مايجري وفور خروجها لمحت ادم وياسر في نزاع شرس...لقد بدء ادم مخفيا قاسي وهو يمسك بياسر ويعنفه قائلا
-انا حذرت قبل كده انك تبعد اعمالك المشبوه عن هنا
نفض ياسر ذراعين ادم عنه واجابه بتحدي
-انت متدخلش .....انا هعمل الي انا عاوزه
-اعمل الي انت عاوزه بس بعيد عن هنا
اشتد النزاع بينهما مما اجبر بعض الرجال في التدخل وفك النزاع بينهما....امسكت هند بذراع ادم وقالت مهدئه
-كفايه كده...شوف وشك اتعور سبني اعالجه
اجابها بنبره غير مباليه
-مش مهم....هقتله لو حكم الامر
كانت هند منهمكه في معالجه الجروح وجهه الطفيفه عندما خرجت روبي من الخيمه تغيرت ملامح وجهها وقست نظرتها...لم تتحمل ان تراه بهذا الوضع تلألأت عينيها بالدموع.....حدق بها ادم وفهم ما بداخلها فأسرعت هي الاخري راكضه بعيده عنه.
صاح بها
-روبي
تجاهلت ندائه واستمرت في الجري...فلحقها هو الاخر...كانت غير مدركه انها تعدت الخيم لتسلك طريق البحيره سرعان ماشعرت بيده القويه تلتفت حول ذراعها وتديرها نحوه فتصطدم بصدره القوي...صاحت به بهستريا
-سبني ابعد عني....ما تلمسنيش
روبي اهدي...كفايه
تجاهلت كلامه واستمرت ساخطه
-ابعد عني انا بكرهك...بكرهك
كانت تجهش باكيه امسكها من كلتا ذراعيها بقوه وصاح بها بنبره جاده
-اسكتي ......كفايه قلت...
سرعان ما شعرت به يحتضنها بقوه...هدأت قليلا ولكن تسارعت نبضات قلبها ابعدها عنه قليلا فتشابكت انظارهما...اخذ صدرها يعلو ويهبط من شده التوتر....اغمضت عيناها لتستسلم له...سرعان ماسارت الحراره بجسدها وهي بين احضانه...افاقا من نوبه الرغبه التي اشتعلت بينهما سماعهما صوت هند
-ادم....ادم.....انت فين؟
استدار ادم نحو مصدر الصوت...بينما توقفت هند تحدق بهما بنظرات تفيض بالحقد والكراهيه....ابعد ادم روبي عنه بلطف وقال متسائلا باستغراب
فيه ايه يا هند؟
سكتت لبرهه ثم قالت بتوتر
-كنت عاوزه اقولك علي حاجه كده...
اجابها ببرود وصبره يكاد ينفذ
-مش دلوقت...ارجعي
ترددت في الذهاب وعيناها تتفرسان النظر لملامح روبي
لكن.......
قاطعها بحزم
-قلتلك مش دلوقت
عادت ادراجها رغما عنها...اما روبي بقيت تنظر لخطاها المبتعده....سبحت بخيالها برهه من الزمن حتي قاطعها ادم بنبره دافئه
-بتفكري في ايه؟
بلعت ريقها وردت متلعثمه
-ولا حاجه...ولا حاجه يلا نرجع
جذبها اليه مجددا وهي كانت مدركه انه ابعدها منذو قليل من اجل هند....انتابها الم فظيع وهي تحاول التملص من ذراعيه
انت جرالك ايه ....اتحولتي واتغيرتي تاني ..
ابعدت ذراعيه عنها واخذت تسير مبتعده عنه ساخطه
-مكنش المفروض تبوسني...ودلوقتي اتفضل من هنا عايزه اكون لوحدي
لم تنتبه انها كانت واقفه علي حافه البحيره عندما قال بقسوه
-للدرجه دي قرفانه مني......
كادت تقول انها لاول مره تشعر بانجذاب قوي نحو رجل وقبلته ايقظت جميع الاحاسيس فيها ولكنه يخونها ولا يستحق ما تشعر به اتجاهه ولن تبين انها قد ضعفت امامه...قالت رغما عنها وببرود اعصاب
-ايوه بقرف منك ؛وبكرهك ؛وبكره العيشه معاك؛
وبكره كل حاجه تربطني بيك ؛وبكره المكان ده كمان
تابعت كلامها الاخير بانفعال ودون ان تدرك انزلقت ساقها في البحيره...كان ادم يعتقد انها ماهره في السباحه...ولكنها اخذت بالغطس والنزاع وسط المياه ....وهي تصرخ بانفاس متقطعه...و
-ارجوك ساعدني...انا مبعرفش اعوم
تغيرت ملامح وجهه ليسرع برمي نفسه في البحيره وينشلها بين ذراعيه ..اخذت تسعل بشده وتقذف في المياه التي ابتلعتها بينما سألها
-انتي بخير؟
ابعدت خصلات الشعر المبلله والملتصقه بوجهها
-انت عاوز تموتني...كنت هموت بسببك
كانت تعقد ذراعيها حول عنقه بقوه..وهو الاخر يحيط خصرها بذراعيه وبلهجه ساخره
-وانا مكنتش عارف انك خايبه ..ومبتعرفيش تعومي!!!
كانت ملتصقه بشده واخذت انفاسها تضيق انها ترغبه وتحبه بجنون..هذا الرجل الذي لطالما كرهته...الان هي بين ذراعيه وتتوق ان يقبلها مجددا...اه زوجها ويحق لها ان تفعل معه ما تشاء..وتلك المدعوه هند لن تدعها تقترب منه...ربما هو يحب ابنه عمه ولكنها باستطاعتها ان تجعله ينساها ان لبت رغباته...لا يمكنها ان تتخيل حياتها بدونه...يالهي لقد بدأت اجن بسببه...لقد اصبحت مختلفه لأجله ..اكرهه واحبه بنفس الوقت ما هذه المشاعر المتناقضه.
هذه المره هي من رفعت راسها نحوه وطلبت ان يقبلها مغمضه العينان...سرعان ما وجدت نفسها يحملها ويضعها علي الارض ووقف بعيدا عنها...شعرت باهانه كبيره وهو يرفضها بهذه الطريقه الفظه ..لم تتمكن ان تكتم غيظها
-اظاهر انك بتتمتع معاها اكتر
رمقها بغضب عارم..سرعان ما وجدت نفسها بين ذراعيه يعنفها بقسوه
-انتي اتخطيتي حدودك كتير...ليه بتكرهي هند كده؟عملتلك ايه ..؟
صرخت بوجهه ساخطه
-الاحسن تقول عملالك انت ايه ...عشان تتسحر بيها كده
امسك شفتاها بقسوه وقال بعصبيه
-نفسي اقطع لسانك ده....هخليكي تندمي علي كل كلمه قولتيها ليه....؟
اتسعت عيناها بصدمه
-هتعمل ايه يعني
امسك شعرها بقسوه واحتضنها بعنف شديد غير مبالي ما اصابها منه...حاولت الابتعاد عنه ولكنه كان اقوي منها....ابعدها عنه بعد ان شفي غليله منها وهو بالكاد يلتقط انفاسه بينما هي وقفت مذهوله مما حدث
-انت وقح ازاي تعمل كده...
-انا اعمل الي انا عاوزه...ومش هتمنعيني
-ههرب منك ومش هتلاقيني
قهقه ضاحكا
-متحوليش تهدديني والا ورحمه امي هتعامل معاكي اسوء من كده...اه نسيت اقولك امي قالتلي انك وافقتي
تعجلت الاجابه منه
-انت تقصد ايه.
اجابها موضحا
-هتقضي فتره حملك هنا ولحد ما تولدي
عقدت حاجبيها ساخره
-ايه التخلف الي بتتكلم عنه ده...حمل ايه وولاده ايه؟
-عيلتي بتستناه نونو مني...وانتي وافقتي ببساطه..والليله هتكوني مراتي بمعني الكلمه
هتفت روبي بعنف
-مش هخليك تلمسني...انا مش اله تجيب اطفال
هرعت مبتعده عنه وهي تتمتم شاتمه
-معتوه..حقير بيحسبني لعبه يتسلي بيها
قضت قبل ان تدلف للعربه الكثير من الوقت مع مارينا وطفلتها.التي لاحظت كثرت شرودها
-روبي مالك
-مليش بس اهلي وحشوني
-وانتي معرفتيش ادم ليه..؟
تنهدت بأسي
-لو قلتلوه تفتكري هيقبل
طمانتها بابتسامه ناعمه
-هحاول اقنعه..ودلوقتي جهزي نفسك..انتي عروسه جديده والوقت اتأخر وزمان اخويا بيستناكي
اجابت بعفويه وهي تنهض
-معتقدش ..وعلي اي حال هروح عشان عاوزه انام
ارتدت ملابس نومها وتمددت لتنام..وفجأه كانت هند جالسه قرب سريرها امسكت بالوساده وغطتها بها وهي تررد بهستريه
-موتي..موتي..موتي يا ملعونه
اخذت روبي تنازع وهي تحرك ذراعيها وساقيها عبثا...بينما كانت هند تعلو شفتيها ابتسامه خبث وعدائيه ..وفجأه افاقت روبي بهلع من كابوس مزعج لتجد نفسها بين ذراعين ادم الذي اخذ يمسد علي شعرها برقه
-اهدي ده مجرد كابوس
هدأت من روعها تدريجيا حتي تمكنت من القول بصعوبه
-كانت عاوزه تموتني..هند كانت بتخنقني..خدني من هنا مش عاوزه افضل هنا
-هند استحاله تعمل كده؛متقلقيش؛دي بنت طيبه
انتزعت نفسها منه ساخطه
-دي مجرمه..ومتحولش تدافع عنها
-ده مجرد حلم ..انتي قلقانه ليه...؟!
-انت كمان عاوز تخلص مني ؛انا عقبه في طريقك
تنهد بعدم ارتياح وقال
-تمام انا عارف انك اتجوزتيني غصب عنك...تعالي ننساه الامر ده ونبدأ صفحه جديده
ساخطه بعنف-صفحه جديده...وفي المكان القذر ده
ادم بهدوء-عارف انو مش من مقامك ولكن ما باليد حيله...اتولدت وعشت هنا طول حياتي...و اظاهر ان قاعدتنا بنفس المكان مش هتجيب غير المشاكل
كاد ان يخرج عندما استوقفته قائله بنبره توسل
-اوعي تخرج
فهي كانت متاكده ان خرج سيذهب ويقضي الليله معها وهذا ما لا تسمح له...تلك الساحره لن تدعها تقترب منه..تجاهل كلامها وهو يمد ذراعيه لفتح الباب...سرعان ما ارتمت علي ظهره واحتضنا خصره بقوه
-متسبنيش لوحدي...خليك معايا
التفت نحوها لتصبح هي الاخري بين ذراعيه متسائلا
-عاوزاني افضل معاكي ليه؟
كادت تبوح له بحبها اليه ؛وانها تغار عليه من نسمه الهواء ولكنها تراجعت واكتفت بقول
-خايفه...بحس بخوف وانا لوحدي
تنهد بأسي
-ماشي هفضل بس بشرط ولازم تلتزمي بيه
وافقته ببساطه
-تمام انا موافقه ومش هتسمع صوتي ابدا
...........................
في صباح اليوم التالي افاقت روبي.واذا بها تري ادم لا يزال نائم بريئ وجذاب..؛كادت تتمني ان تلمس بشرته وترتشف منها رحيق شفتيه...لم تنتبه لتورد وجنتيها وهي تحدق به.
افاق فجأه فاصطدم راسه بذقنها فتأوهت متألمه
-اه...مش تفتح ؛وجعتني
امسك بذقنها وقال
-متاسف بتوجعك
الهبت لمسته الحراره بجسدها وجعلت قلبها ينبض بجنون...ونبره صوته اللطيفه اربكتها...
فاسرعت لتقول متلعثمه
-لا...مقصدش
كان وجه قريبا منها وبامكانها سماع انفاسه الحاره تلسع بشرتها.الناعمه. ...؛تشابكت انظارهم لوهله ثم انزلقت لشفتاها فكاد يقبلها ولكنه تراجع.
وفجأه قاطع خلوتهما صوت هند بانزعاج
-ادم...ادم
اغلق ازار قميصه بعجله واسرع بفتح الباب قائلا
-فيه ايه ياهند؟!!
اخذت تبكي وتنوح
-كل مجوهراتي اتسرقت..حتي الي ورثتها من ستي اختفت
ذهب ادم مع هند تاركا روبي وحيده تتخبط بمشاعر اليأس والالم..
.لقد تبين ان هند هي الوحيده من تعرضت للسرقه لا احد غيرها...قضي ادم الكثير من الوقت وهو يبحث عن دليل يكشف به السارق ولكن دون جدوي
انضمت روبي لمارينا التي قالت لها
النهارده هنروح نعوم انا وشويه ستات ها تيجي معانا؟
برقت عيناها😱
-ماشي...بس انا مش بعرف اعوم
مارينا:تعالي وخلاص
كانت روبي جالسه علي حافه البحيره تراقب النساء وهم يسبحون ويمرحون معا قالت احدهم لروبي
-مش هتنزلي تعومي
اشارت بيدها قائله
-للاسف مبعرفش اعوم
ضحكت الفتيات بصوت عالي فاجابت احدهم
-ممكن اعلمك!
تدخلت مارينا بحده
-سبوها في حالها ..اخويا هو بس الي يعلمها
تنهدت روبي بأسي وهي تتذكر كيف تركها وذهب مع هند ..سرعان ما قاطع حبل افكارها صووت هند
-منوره
اجابتها روبي بجفاء
-اهلا
خلعت ملابسها ورمتها بجانبها فبان جسدها الممشوق...اخذت روبي وقتها تقارن جسدها النحيل بجسد هند الممتلئ..اخذت تخاطب نفسها بالتأكيد سينجذب اليها...تمنت لحظتها ان تشبه هند كي تأسر قلبه.
قالت هند وهي تجلس قربها
-اسفه علي الي حصل بينا...ارجوكي اعتبريني صديقه ليكي....
كانت ممدده زراعها نحو روبي ..بينما تابعت بجديه
-خلاص انا تقبلت الوضع انتي دلوقتي ...مراته وانا بنت عمه وبس مش اكتر من كده..
امتدت روبي يدها رغما عنها واجابت
-خلاص ننساه الموضوع ده
رغم انها لم تطمئن لها فهي ليست متأكده من نوايها الا انها تجرأت لتسألها عن سر رشاقتها وجمالها الساحر..فاسرعت في الاجابه بصوت .خفيض
-هديكي الوصفه...لكن بشرط محدش يعرف بيها غيرك
اومأت لها موافقه...
-اطمني مش هقول لحد
علت شفتاها ابتسامه عريضه
-الليله دي هتكون عندك...ودلوقتي اسمحيلي اتمتع بالعوم
فور انزلاقها في المياه لاحظت روبي شئ مافي ظهرها صدمها وايقظ الشكوك فيها و...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.