أعلان الهيدر

أحدث المواضيع

الثلاثاء، 11 أبريل 2023

الرئيسية رواية اللوحة الكاملة الفصل الاول والتاني بقلم الكاتبه فاطمه الخليل حصريه وجديده علي مدونة نجوم ساطعه رواية اللوحة الكاملة البارت الاول والتاني بقلم الكاتبه فاطمه الخليل حصريه وجديده علي مدونة نجوم ساطعه

رواية اللوحة الكاملة الفصل الاول والتاني بقلم الكاتبه فاطمه الخليل حصريه وجديده علي مدونة نجوم ساطعه رواية اللوحة الكاملة البارت الاول والتاني بقلم الكاتبه فاطمه الخليل حصريه وجديده علي مدونة نجوم ساطعه


رواية اللوحة الكاملة الفصل الاول والتاني بقلم الكاتبه فاطمه الخليل حصريه وجديده علي مدونة نجوم ساطعه 

رواية اللوحة الكاملة البارت الاول والتاني بقلم الكاتبه فاطمه الخليل حصريه وجديده علي مدونة نجوم ساطعه 

رواية اللوحة الكاملة الفصل الاول والتاني بقلم الكاتبه فاطمه الخليل حصريه وجديده علي مدونة نجوم ساطعه 


الفصل الاول ليلة الاشباح 

كان هناك شبح يدعى مودي يزور المكان كل مساء لم يكن هذا المكان منزلا ولا مدرسة ولا مقبرة كان اجمل مكان على وجه الارض كانت جميع المخلوقات تسكنه والقليل القليل من يحن اليه ابتسم مودي وسبح في بحره الضيق والواسع ثم غفا وهو يدندن لحن اغنية سمعها من امه التي كانت تكررها في حزنها وفرحها 

ظل شيء من الحنين يسكنه وهو حبيس عالمه هذا يريد ان يخرج كي يخبر العالم  اجمع بجمال هذا المكان لكنه لم يسطع ان يغادر كان عليه ان ينتظر شهورا كي يجد جواز العبور 

لا تحزن مودي فعالمك اجمل من عالمي رددت الام هذا وهي تتدثر بمعطف صوفي يقيها البرد فيما التف مودي على نفسه يكاد يسمع صفير الرياح 

لا تغادروا ايها الفضولين فنحن لم نبدا بعد لان رصاصة قناص فوق السطح قتلت الام وحلمها الجميل الصغير الذي احتضنته ستة اشهر لكنه لم يرى الحياة


اللوحة الكاملة 

الفصل الثاني

هل كانت البداية في رصاصة ام كانت البداية ومضة ميلاد لم يذكر التاريخ شيئا عن كيفية عبور الشبح المدن والقرى والساحات كل ما ذكره الرواة انهم سمعوا اغنية تثلج الصدور من صبي كان في العاشرة البعض اكد انه اصغر من هذا بكثير الكثير اكد انه يعرف لغات الارض اجمع فهو يتكلم في الصباح العربية وفي الظهر الانجليزية وفي المساء الالمانية كانوا جميعا يطربون لسماع الاغنية بلغات الارض اجمع كان البعض يبكي حنينا والبعض يبكي بؤسه وشقاءه فيما اخرون كانوا يريدون من هذا الصبي اكثر فيصفقون كي يعيد عليهم اغنيته لكنهم كانوا بدلا من هذا يسمعون صفير الريح رفقة بكاء صبي بعيد ميلاده وقد حار القوم في هذا الامر لكنهم ذهبوا بحكاياهم هذه بعيدا وهم ينتظرون صافرة العبور الى الجهة الاخرى يحملون حقائبهم وشيئا من صرخات واغنيات ذاك الصبي الشقي كانوا مثله يبحثون عن وطن اخر يضم اشواقهم بعد ان تبعثرت اشلاء احباءهم وامانيهم على طول الساحات والمدن والقرى وطن يستطيعون ان ناموا قليلا ان يطمأنوا ان اولادهم لن يخطفهم صاروخ او رصاصة او طائرة بكى الشيوخ قبل الصغار كل ذكرياتهم ورحلوا ومع هذا ظل الصبي كل مساء يؤنس وحدتهم في اي مكان كانوا هل كان شبحا ام كان صوت اشواقهم لا اكثر


يتبع


تكملة الرواية من هنا



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.