رواية اللوحة الكاملة الفصل الثالث والرابع بقلم الكاتبه فاطمه الخليل حصريه وجديده علي مدونة نجوم ساطعه
رواية اللوحة الكاملة البارت الثالث والرابع بقلم الكاتبه فاطمه الخليل حصريه وجديده علي مدونة نجوم ساطعه
الفصل الثالث
تراتيل الشوق عبر المدى لا تعترف باي ارض او مسافات حمل الرسام ريشته وجاب الشوارع كان غريبا عن كل ما حوله كان غريبا بكل ما يراه فكيف خلف جرحه هناك وجاء يجر خلفه الف خيبة حقا كان جبانا يخشى المواجهة كما رماه صديقه في لحظة غضب وهو يضيف طوال حياتك لم تحارب الا بقشة تسميها ريشة منذ متى كانت الريشة تسقط الطغاة
مضى ذاك الصديق يبحث عن قدره قبل ان تغيبه المعارك ويرجع الى امه بكفن مضرج بدمه وابتسامة لم يستطع نسيانها اكان يخبر امه والعالم كم هي جميلة الشهادة هل كان يسخر منه بانه استطاع الوصول قبله بسنوات ضوائية حين كانوا يتسابقون صغارا كان الصديق يطلق ساقه للريح فيما كان هو يقف متاملا المكان سقطت الدموع على وجنته وحمل حقائبه وشيئا من امانيه ورسومته ومضى نحو ذاك الشارع والمنزل الذي سيصبح له وطنا وعنوانا وخلفه ظل شبح يتبعه مثل ظله كي يكمل قدرا مات على اولى بواباته
اللوحة الكاملة
الفصل الرابع
مكبلا بلا قيود وجد نفسه يجلس وحيدا مع صفير الريح والذكريات اخيرا وطأت قدماه الجنة كما اكد رفيقه في رحلة الشتات ظل شيء فيه يرفض ما يراه من يعيد اليه جنته الحبيبة من يعيد ارواح بريئة ذهبت ولن تعود من يعيد ذاك الزمان الذي كان وقف يتامل ما حوله قبل ان يطلب عبر هاتفه وجبة العشاء لقد قرر ان يدلل ذلك الطفل في داخله رمى اسماله الى السرير واستلقى يتامل السقف كان فندقا متوسط يعود اليه المهاجرون كل ان هنا سيرسم كل احلامه وخيالاته ولن يمنعه شيء تذكر وجهها وبراءة ملامحها وهي تهمس له مودعة هل ستطول رحلتك بماذا يجيب تلك العينين وكل شيء يفضحه قرر ان يصمت وفي افياء عينيه قراءت كل ما يريد اخفاه ومضت نحو البعيد تحتضن روحا اوشكت على الميلاد والحياة الان يتذكر كل ملامح زوجته وحبيبته يتذكر كيف تحديا وحدهما عشرة اعوام من الرفض والمراوغة قبل ان يقبلوا بقرارهما كان الدمار يشكل اللوحة كاملة وكان العرس دمويا لقد توحد الدم والقلب معا وخرجا من المشفى اكثر تصميما اذ سرق منه الصاروخ يده وسرق منها نداء امومتها وظلت خمسة اعوام تحلم بولد يداعب كل احلامها وعندما حدثت المعجزة كان هو يخطو نحو المجهول ايقظته طرقات على الباب ودخول الجرسون عليه لقد وصل العشاء شكره قدم له القليل مما جادت به الحياة قبل ان يخرج الموظف ويتركه لخيالاته وظل شبح صار رهين هذا القلب والمكان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق