القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة وفاء الأب العظيم لابنه كامله وحصريه علي مدونة نجوم ساطعه

 قصة وفاء الأب العظيم لابنه كامله وحصريه علي مدونة نجوم ساطعه


قصة وفاء الأب العظيم لابنه كامله وحصريه علي مدونة نجوم ساطعه


تدور القصة في الجاهلية ، حيث كان هاشم بن عمرو يعيش مع ابنه الوحيد في الصحراء، وكان يعتبر هاشم ابنه عيسى هو كل حياته وسر سعادته. وفي يوم من الأيام، اصطاد هاشم ثعبانًا كبيرًا وأعطاه لابنه عيسى كهديّة. ولكن بعد أيام قليلة، قام الثعبان بلدغ ابن هاشم وتوفّي في الحال، مما جعل هاشم يشعر بالحزن الشديد.


وبعد وفاة ابنه، قرر هاشم أن يرحل إلى المدينة المنورة وأن يعيش هناك متمسكًا بذكرى ابنه. وبمجرد وصوله إلى المدينة، قام ببناء بيت صغير ومعلّق عليه لافتة تحمل اسم ابنه "عيسى"، وكان يجلس باستمرار في البيت ويتحدث إلى الناس عن ابنه ويقرأ الشعر الذي كتبه عنه.


وفي يوم من الأيام، قابل هاشم رجلاً كان يمرّ بالقرب من بيته، وأخبره بقصة ابنه وكيف أنها تحرّك قلبه. وبعد أن انتهى الرجل من حديثه، قال له هاشم: "أنا هاشم بن عمرو، وأنا الرجل الذي فقد ابنه الوحيد، عيسى".


وبعد أن علم الرجل بقصة هاشم، قدّم له مبلغًا كبيرًا من المال كهديةٍ لابنه الراحل، وهو ما أثّر في ها

 

وهو ما أثّر في هاشم بشكل كبير وجعله يشعر بالامتنان والسعادة. ولكن بدلاً من استخدام المال لنفسه، قرر هاشم استثماره في مشروع خيري يحمل اسم ابنه، وهو بناء بئر ماء في الصحراء ليستفيد منها الناس الذين يعيشون في المنطقة.


وقد أصر هاشم على بناء البئر بنفسه، حتى وصل إلى الصخرة الصلبة، وعندما شعر بالتعب والإرهاق، أخذ يصلي ويطلب العون من الله، وبالفعل فتح الله له الطريق وتمكن من استكمال البئر.


ومنذ ذلك اليوم، استخدم هاشم المال الذي حصل عليه لبناء البئر لدعم مشاريع خيرية أخرى، وهو ما جعله يشتهر بوفائه العظيم لابنه وحسن تصرفاته في الخير.


في النهاية، تعتبر قصة هاشم بن عمرو وابنه قصة مؤثرة وملهمة عن الوفاء العظيم وحب الخير والعطاء، وتذكرنا بأن الأفضل دائمًا أن نستخدم الصعاب التي نواجهها في الحياة كفرصة لإظهار الخير والتأثير الإيجابي على الآخرين.

 تمت

تعليقات