اللوحة الكاملة الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس والاخير بقلم الكاتبه فاطمه الخليل حصريه وجديده علي مدونة نجوم ساطعه
اللوحة الكاملة البارت الاول والتاني والتالت والرابع والخامس والاخير بقلم الكاتبه فاطمه الخليل حصريه وجديده علي مدونة نجوم ساطعه
اللوحة الكاملة الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس والاخير بقلم الكاتبه فاطمه الخليل حصريه وجديده علي مدونة نجوم ساطعهالفصل الاول
ليلة الاشباح
كان هناك شبح يدعى مودي يزور المكان كل مساء لم يكن هذا المكان منزلا ولا مدرسة ولا مقبرة كان اجمل مكان على وجه الارض كانت جميع المخلوقات تسكنه والقليل القليل من يحن اليه ابتسم مودي وسبح في بحره الضيق والواسع ثم غفا وهو يدندن لحن اغنية سمعها من امه التي كانت تكررها في حزنها وفرحها
ظل شيء من الحنين يسكنه وهو حبيس عالمه هذا يريد ان يخرج كي يخبر العالم اجمع بجمال هذا المكان لكنه لم يستطع ان يغادر كان عليه ان ينتظر شهورا كي يجد جواز العبور
لا تحزن مودي فعالمك اجمل من عالمي رددت الام هذا وهي تتدثر بمعطف صوفي يقيها البرد فيما التف مودي على نفسه يكاد يسمع صفير الرياح
لا تغادروا ايها الفضولين فنحن لم نبدا بعد لان رصاصة قناص فوق السطح قتلت الام وحلمها الجميل الصغير الذي احتضنته ستة اشهر لكنه لم يرى الحياة
اللوحة الكاملة
الفصل الثاني
هل كانت البداية في رصاصة ام كانت البداية ومضة ميلاد لم يذكر التاريخ شيئا عن كيفية عبور الشبح المدن والقرى والساحات كل ما ذكره الرواة انهم سمعوا اغنية تثلج الصدور من صبي كان في العاشرة البعض اكد انه اصغر من هذا بكثير
الكثير اكد انه يعرف لغات الارض اجمع فهو يتكلم في الصباح العربية وفي الظهر الانجليزية وفي المساء الالمانية كانوا جميعا يطربون لسماع الاغنية بلغات الارض اجمع كان البعض يبكي حنينا والبعض يبكي بؤسه وشقاءه فيما اخرون كانوا يريدون من هذا الصبي اكثر فيصفقون كي يعيد عليهم اغنيته لكنهم كانوا بدلا من هذا يسمعون صفير الريح رفقة بكاء صبي بعيد ميلاده وقد حار القوم في هذا الامر لكنهم ذهبوا بحكاياتهم هذه بعيدا وهم ينتظرون صافرة العبور الى الجهة الاخرى يحملون حقائبهم وشيئا من صرخات واغنيات ذاك الصبي الشقي كانوا مثله يبحثون عن وطن اخر يضم اشواقهم بعد ان تبعثرت اشلاء احباءهم وامانيهم على طول الساحات والمدن والقرى وطن يستطيعون ان ناموا قليلا ان يطمأنوا ان اولادهم لن يخطفهم صاروخ او رصاصة او طائرة بكى الشيوخ قبل الصغار كل ذكرياتهم ورحلوا ومع هذا ظل الصبي كل مساء يؤنس وحدتهم في اي مكان كانوا
هل كان شبحا ام كان صوت اشواقهم لا اكثر
اللوحة الكاملة
الفصل الثالث
تراتيل الشوق عبر المدى لا تعترف باي ارض او مسافات حمل الرسام ريشته وجاب الشوارع كان غريبا عن كل ما حوله كان غريبا بكل ما يراه فكيف خلف جرحه هناك وجاء يجر خلفه الف خيبة حقا كان جبانا يخشى المواجهة كما رماه صديقه في لحظة غضب وهو يضيف طوال حياتك لم تحارب الا بقشة تسميها ريشة منذ متى كانت الريشة تسقط الطغاة
مضى ذاك الصديق يبحث عن قدره قبل ان تغيبه المعارك ويرجع الى امه بكفن مضرج بدمه وابتسامة لم يستطع نسيانها اكان يخبر امه والعالم كم هي جميلة الشهادة ام كان يسخر من صديقه بانه استطاع الوصول قبله بسنوات ضوائية حين كانوا يتسابقون صغار كان الصديق يطلق ساقيه للريح فيما كان هو يقف متاملا المكان سقطت الدموع على وجنتيه وحمل حقائبه وشيئا من امانيه ورسومته ومضى نحو ذاك الشارع والمنزل الذي سيصبح له وطنا وعنوانا وخلفه شبح يتبعه مثل ظله كي يكمل قدرا مات على اولى بواباته
اللوحة الكاملة
الفصل الرابع
مكبلا بلا قيود وجد نفسه يجلس وحيدا مع صفير الريح والذكريات اخيرا وطأت قدماه الجنة كما اكد رفيقه في رحلة الشتات ظل شيء فيه يرفض ما يراه من يعيد اليه جنته الحبيبة من يعيد ارواحا بريئة ذهبت ولن تعود من يعيد ذاك الزمان الذي كان
وقف يتامل ما حوله قبل ان يطلب عبر هاتفه وجبة العشاء لقد قرر ان يدلل ذلك الطفل في داخله رمى اسماله الى السرير واستلقى يتامل السقف كان فندقا متوسطا يعود اليه المهاجرون كل ان هنا سيرسم كل احلامه وخيالاته ولن يمنعه شيء تذكر وجهها وبراءة ملامحها وهي تهمس له مودعة هل ستطول رحلتك بماذا يجيب تلك العينين وكل شيء يفضحه قرر ان يصمت وفي افياء عينيه قراءت كل ما يريد اخفاه ومضت نحو البعيد تحتضن روحا اوشكت على الميلاد والحياة الان يتذكر كل ملامح زوجته وحبيبته يتذكر كيف تحديا وحدهما عشرة اعوام من الرفض والمراوغة قبل ان يقبلوا بقرارهما كان الدمار يشكل اللوحة كاملة وكان العرس دمويا لقد توحد الدم والقلب معا وخرجا من المشفى اكثر تصميما اذ سرق منه الصاروخ يده وسرق منها نداء امومتها وظلت خمسة اعوام تحلم بولد يداعب كل احلامها وعندما حدثت المعجزة كان هو يخطو نحو المجهول ايقظته طرقات على الباب ودخول الجرسون عليه لقد وصل العشاء شكره قدم له القليل مما جادت به الحياة قبل ان يخرج الموظف ويتركه لخيالاته وظل شبح صار رهين هذا القلب والمكان
اللوحة الكاملة
الفصل الخامس
رهين هذا القلب والمكان رهين حماقاتهم مودي الذي كان عليه ان يدفع عمره بسبب حماقة صغيرة
العشق مرض قاتل لا يبرا منه صاحبه الا بالموت كانت مقولة الاب تتردد في ذاكرتها وهي تحتضن جنينها وهي تهدهده باغنية طفولة ليته راى عينيك يا ولدي لما قال هذا كانت تجلس قرب النافذة في سكون الرهبان تنتظر طيفه تنتظر كما الايام الخالية ان يدخل عليها بباقة ورد ولوحة جديدة لفاتنته كما اكد مرارا اكنت فاتنته حقا كيف غادر اذن وترك الشوق في اعماقي يحرق الف ذاكرة وقصيدة
سبح الصبي في بحره الواسع فندت عن الام وخزة الم حتى انت يا صغيري تعارض افكاري مشاكس مثله اصمت يا مودي وعد الى النوم فقد نامت كل العصافير
ضحك الفتى في محبسه وركل الام بقدمه معلنا رفضه كانت اوقات جميلة اتذكرها يا ولدي حاول الصبي ان يتذكر لكنه كمن فقد ذاكرته وقف بالباب وهو يودعها حاملا حقيبته المدرسية مرسلا قبلة للام التي وقفت شاردة بكل ملامح ولدها لوحة اخرى من عشرات اللوحات التي رسم فيها حبيبته وطفله باحلام وخيالات مجنحة جعلت الجميع يطرب لها وهو لا يعرف كمية الدموع والنزيف التي توجهم ابتسم الشبح وهو يجلس وينظر في عينيه ذاك هو والده حقا متى تتخلى عن فاجعة النسيان يا ولدي وتعود الى سريرك ايها المرواغ فقد نامت كل العصافير ركل بقدمه حصاة صغيرة في الطريق قبل ان تنساب دموعه
اللوحة الكاملة
الفصل السادس
كانت تلك الحماقة الصغيرة التي دفع ثمنها سنوات من عمره واحلامه فاتنة فاتنة الازلت على العهد يا حبيبة بكت اشواقه وخيالاته بماذا احارب اليوم بماذا وقد كنت مراة اشواقي وحياتي حاربت العالم لاجلي وحين صرت رهينة انيابهم رحلت وتركتك فاي جبان انا اي جبان وقف في محراب الذكريات يضم ريشته الدامية وجرحه النازف كانت خيالاته تذهب به بعيدا فيما كانت حياته تمضي بقسوة هنا اذ كان عليه ان يحارب الصقيع ويحارب معه صقيعا من نوع اخر كانوا هنا يشبهون الاشباح التي تمر به ولا تهتم بكل ما يجري حولها كانوا اشباحا بلا مشاعر او امان
رمقه الصبي بعتاب قبل ان يخرج من النافذة بحثا عن وجه امه الحبيب
جلس ثانية قرب المدفاة وهو يرسم اخر لوحة لطفله وحبيبته لقد اقسم القوم انه فقد عقله بعد المذبحة فصارت كل الوجوه لمودي وفاتنة وكل ما حولهما ظلالا لهم كم سيمضي من الوقت كي ينسى كيف لرصاصة العشق ان تنسى هي التي لم تخطئ القلب يوما راح كل يوم يحادث فاتنته ويطلب لها ان تسامحه قبل ان يطرق ناثرا الحبر الاحمر في كل مكان وهو يردد هاانا اعهدكم وامام دمكم ان اعود لاثار وانتقم منهم جميعا
ابتسم الصغير لوالده وهو يقول حتى لو فعلت فمن يرجع لي جناحي والحياة من
اللوحة الكاملة
الفصل السابع
من يرجع لي جناحي والحياة من يعيد الامل لوليد لم ير الحياة اجب يا ابي
كان الاب بعيدا عن صرخات ولده كان في مكان بعيد في غيبوبة منذ شهور منذ سقطت حبيبته شهيدة وهو رهين هذا النوم جاء الاب والام والاخوة وجميعهم رجعوا خائبون لانه يرفض ان يرى وجها سواها يرفض ان يقاوم ويعود للحياة هكذا اكد الطبيب فيما كان شبح ولد قرب السرير والدموع في عينيه لماذا ابي تريدني ان اكون يتيما مرتين استيقظ كي ارى اشواق الحياة في عينيك كي ارى ملامحي في قلبك وافياء صدرك استقيظ فقد رحلت امي ولم يزل الحبل السري يجمع بيني وبينها لقد رفضت ان اتركها وحدها استيقظ
فتح عينيه وهو ينادي مودي مودي اسرع الطبيب اليه مبتسما اخيرا هزمت الغيبوبة اخيرا عدت لنا
اين هو ولدي
نظر الطبيب في دهشة واشفاق اي ولد
ولدي الا تعرفه مودي
ابتسم مجاريا مريضه ربما زارك ورحل
لا تقل هذا انه هنا اتسمع نبضات قلبه اتسمع
اطرق الطبيب وراح يحرر شيئا في تقريره قبل ان تاتي العائلة وتفاجا برحيل ولدهم الى مشفى المجانين
كانت في عينيه ومضة لم تموت وهو يرسم اخر اللوحات والاطياف وقد كان سعيدا ان اصبح معهم في مشهد واحد حيث منذ اليوم يستطيع ان يتامل عيني فاتنته وطفله يتامل حتى خيالات امانيهم
كان في لوحته الاخيرة نزيف ودموع لم يراهما احد الا شبح طفله الذي غدا اسير قلبه وعينيه فاين الهروب يا مودي اين الهروب
اللوحة الكاملة
الفصل الثامن
في خفقة الكلمات هناك من يبعثر الحرف وهناك من يهديه دمه احيانا كان عليه ان يذهب ويتركها لقد ارغموها على تركها قالوا له ابتعد عنها كي نضمن لها الحياة وطفلها وستتنظرك اجمل عروس في المهجر لا لم يات هنا بحثا عن عيني عروسه وملامحها بل جاء كي يخطف من فاتنته قلبها وامانيها مودي لم يكن حلمها فقط بل كان حلمي كانت في ليالي الشتاء تذهب باحلامها بعيدا اريده ان يرث قلبي وعيني ويرث ريشتك وجنونك نظر اليها تعرفين من صيرني في مصافي المجانين تضحك وهي ترقص مثل فراشة وهي تقول لم ترى شيئا بعد انكسر شيء في اعماقه وهو يسترجع المشهد كله عبر ريشته فيما كان ولده يردد حقا لم ترى شيئا بعد يا ابي
عمر باكمله ونزيف جاب الفيافي في رهان على قلبها وعينيها لكنه خذلته ومضت نحو السماء وسرقت حلمه وحلمها كان يريد له ان يعيش حتى يرى والده ابا عطوفا وحان لقد سرق القتلة كل شيء احلام الاطفال واشواقهم عمرهم الذي راهنوا عليه يوما نبضة الفرح يوم ولدوا في عيون اباءهم لقد سرقوا كل شيء فعم يراهن اليوم يا ترى عم يراهن
امسك الصبي وراح يكمل المشهد فيما وقف الاب مدهوشا فاخيرا اخيرا قد راه
اللوحة الكاملة
الفصل التاسع
راه عبر اكثر الخيالات جنونا راه يحمل حقيبته المدرسية ويختلس منه قبلة قبل ان يمضي وهو يرمي حصاة في الطريق هذا الفتى مجنون حقا فقد نسي كتبه فوق الطاولة ونسي شطيرة الجبن وقارورة الماء لقد رماها بعيدا وهو يبحث عن القلم والالوان مجنون مثل والده اطرق الاب وهو يسمع احتجاج زوجته اليومي على ولده بعد ربع ساعة يعود الفتى الى المنزل فيساله الاب انسيت شيئا يهمس مبتسما نسيت ان اقبل امي قبلة الوداع كانت غيرة الاب تشتعل وهو يرى ولده يسرق قبلة من امه ويمضي وهو يكاد يحلق بجناحي ملاك
بكى كل ما فيه وهو يتذكر هذا المشهد لحياة سرقها القتلة منه وقدر لم يكن له ان يعيشه لماذا يصر ابي ان يشعل في اعماقي الرماد
بحثا عن الثار في اعماقك يا ولد كي لا تنسى قلبها وعينيها كي لا تنسى كل ما مر بك في حياة لن تكون لك ابدا اكان القناص يعرف انه باطلاقه رصاصته قتل قلبين وصبي يرفض الى اليوم ان يموت
اللوحة الكاملة
الفصل العاشر
لقد رفضت الموت مرات اتذكر ابي
ابتسم الاب وهو يرى ولده يمسك النافذة بيده وهو ينادي بابا ماما
كان في الثالثة من عمره لا يتقن غير المشاكسة والمشاغبة لقد حاول مرات ان يقفز من النافذة من الشرفة كي يحلق مثل العصافير وفي كل مرة كان الاب والام يمسكه بالجرم المشهود لكنه اليوم تاخروا عليه دقائق اسرع الاب اليه تسبقه نبضات قلبه وامسك به في اللحظة الاخيرة وبدلا ان يعاقبه عانقه وهو يقبل جبينه لازال الوقت مبكرا على الرحيل نظر الفتى في عيني والده وراى فيهما غدران لا تجف او تموت
لازال الوقت مبكرا على الرحيل دفن الصبي وصيته التي خطها بدمه وغفى في خندقه كانت رصاصة واحدة كافية ان تقتل حلمه لكنه مثل عنقاء صغيرة بعثت روحه من جديد
انه اليوم الاخير في الجامعة وغدا سيتخرج الفتى وغدا سيحضر حفل تخرجه رفقة الفتاة التي نبض قلبه لها حيث سيتوج تخرجه باعلانه الارتباط بها
كان الجميع حاضرا فيما كان قلب والده الحاضر الغائب في المشهد يرقب بريق عينيها
في لحظة واحدة تحول المشهد لبركة دم واشلاء وسقط الطلبة بين جريح وقتيل كان من نصيب الفتى خدوش بسيطة لكنه حين راى حبيبته تحمل مقطعة الاشلاء فقد الوعى ولم يستيقظ الا بعد ساعات
كم من المرات حارب الموت لكنه اليوم احس انه قتل بحق
هذا هو الحب يا صغيري يقتلك في اللحظة التي يدخلك فيها الجنان
اسهب الاب وهو يرسم المشاهد وخلفه كان الصبي يعدد اقداره وهو لا يدري بايها يعيش
اللوحة الكاملة
الفصل الحادي عشر
اني رايت احد عشر كوكبا والشمس والقمر لي يسجدون
لا تقصص رؤياك على اخوتك ولا تسهب في الحلم فانت يوسف اخر العصور اسقطوك في الجب مرات ثم رموك في البحر غريقا قبل ان يوقدوا من عظامك حريق الحروب فيا ايها العنقاء قل لي بايها تعيش وقل لي بايها تموت
انا يوسف يا ابي بلا وحي ولا رسالة انا من انشب الذئب في اشواقه الف حريق ولم يكن بريئا من دمي انا يوسف طريد اخوته وطريد كل الضواري والوحوش كل يريد دمي كل يريد ان يراني مصلوبا
تراهم راوا حلمي في ضفاف عيني ام روا صهيل بشاراتي لقد رجموني بالف تهمة فاصبحت القاتل والقتيل فكيف تريدني ان اموت ونبوءتي معلقة هناك في عينيك وريشة الاقدار ترسم لي قدرا اخر
كان يضع اللمسات الاخيرة على لوحته وهو يريد للعالم كله ان يروا حلم ولده صحيح انه ليس يوسف وليس صاحب رسالة لكنه حامل البشارة والفتوحات عبر الزمان
لقد راهم احد عشر كوكبا والشمس والقمر لولده يسجدون وهل ما راه وهما ام هي هلوسات الجنون اطبق الاب راحته على صورة ولده وراح يبكي لتبكي معه الضواري والطيور
كانت لمستك الاخيرة بجنون ريشتك فدعني اخرج قليلا كي ابحث عن عيني امي كي اسبح في ضفاف عينيها
ذهب الفتى فيما بقي الاب في دهشة من كل ما رسم فهو لم يسبق له ان كان له حبيبة او ولد فكيف ولد هذا الشبح كيف ولد
ابتسم احد المشردين وهو يقول لقد ولد عبر ناي سحري وريشة تبحث عن اقدار العصور
ولازال الفتى هناك يقطع الشوارع والساحات والبحار يرافق كل المشردين ينام معهم يحلم معهم يجوب الفيافي معهم ويموت معهم غريقا في الف جنون وحريق لم يكن يوسف ولن يكون لكنه في اعماق عينيه يحمل اشراقة كل النبواءات
تمت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق