رواية الصفوه بقلم الكاتبه نسرين خالد الفصل السادس عشر حصريه وجديده علي مدونة نجوم ساطعه
رواية الصفوه بقلم الكاتبه نسرين خالد البارت السادس عشر حصريه وجديده علي مدونة نجوم ساطعه
رواية الصفوه بقلم الكاتبه نسرين خالد الجزء السادس عشر حصريه وجديده علي مدونة نجوم ساطعه
 |
و بعد شويه علي عشان يرجع المعسكر ....... قام فهد لبس جهاز فى رجليه🦿🦿 و قام وقف و فتح اتصال
الفهد : اهلاً بيك يا سيادة اللواء يحيى.... القياده كلمونى و فهمونى على التعاون ال هايحصل بينا خلال اسبوعين هابعتلك فريق مكون من اتنين اسمهم الادهم و الزهراء عشان ينضمو ل فريق الصفوه
يحيى : تمام..... إيه اخبار الجهاز معاك؟؟ عايز اقولك لو فى اي ملاحظه او عيب فيها ياريت تبلغنى
الفهد : لا كتر خيرك يا فندم كفايه ان الجهاز عندك بيساعدنا و بيمدنا ب الادويه و الاكل و الاسلحه
يحيى : ايه ال انت بتقوله ده... اوعى تفتكر ان ال بيحصل من الجهاز ده فضل مننا او إعانه.... لا احنا بنساعدكم عشان ده فيه ل مصر مصلحه فيه.... احنا تقريباً انتهى عندنا الارهاب فى مصر... لكن لو قدرو يهزموكم هيكون فى خطر كبير فى احتمال زحفهم علينا و انت عارف ان عنيهم فى الاصل على مصر 🇪🇬
الفهد : انا فاهم كلام سيادتك كله و زى ما هنا بلدى ف مصر كمان بلدى التانى و عمرى ما هنسى انى كنت فى الكلية الحربيه المصريه و اتخرجت منها و رجعت بلدى و ل مصر الفضل فى كل ال اتعلمته
يحيي : انت ال رديت على نفسك انت واحد من اولادنا و مش احنا ال نرمي ولادنا.... ها قولى بقى لو فيه حاجه فى الجهاز
الفهد : الحقيقه فى جزء مش فاهمه موجود مع الجهاز زى حزام و فيه ابرتين زى بتوع الحقن انا لبست الجهاز بس مالبستش الحزام
يحيى : ههههه اول حاجه عايز اقولهالك ان الجهاز ده معمول لك انت مخصوص.. و تانى حاجه الحزام ده عباره عن جهاز الكترونى و الابرتين دول الموصل ال هيكون بين الجهاز و عمودك الفقارى
الفهد : هو طبعاً شكراً... بس ايه علاقة الجهاز بتاع رجلى و عمودى الفقارى
يحيي : مش بقولك الجهاز معمول لك مخصوص... الحزام ده موصول ب الجهاز زى البلوتوث و لزمت الإبرتين دول بقى انهم هيوصلو الجهاز ب نخاعك الشوكى عن طريق عمودك الفقارى و عن طريق الحزام هايتحد الجهاز مع جسمك و هاتقدر بعد كده تتعامل مع الجهاز زى ما بتتعامل مع رجلك لانه هايتحرك ب الاشارات العصبيه..... بص ... ال المفروض تعرفه انك لما تركب الجهاز و الحجام هاتتألم و مش شويه لا.. هاتتألم اوى عشان هايحصل دمج بين الجهاز و عضمك يعتبر هايلحمو فى بعضهم و ده هياخد حوالى من ٣ايام ل اسبوع و مش مسموحلك تشيل الحزام قبل ما الجهاز يديك إشاره ب انه انتهى و ببعد كده هيكون رجع الفهد تانى زى زمان و رجليك كمان بس بدل ماهى كانت لحم و عضم بقت تيتانيوم و معادن تانيه و وقت اللزوم هاتحمى جسمك كله من اى حاجه خطر حتى لو كانت لغم انت دايس عليه... دلوقتى انت تلبس الحزام و تستعين بالله و بعد كده تقراء براحتك الورق ال مع الجهاز هيفهمك كل حاجه
الفهد : تمام يافندم انا كده فهمت.. و لو على الالم مش هايكون قد الوجع ال عشته
يحيى : فهد... عايزك عقبال ما فريق الصفوه يوصلك تكون انت واقف على رجليك.. و ده امر اظن مفهوم 🤨
الفهد : تمام يافندم
بعد ما فهد قفل المكالمه مع اللواء يحيي خلع الجهاز و قعد على كرسيه المتحرك و حط الجهاز و الحزام على الكرسى معاه و مشى ب الكرسي لحد ما وصل ل اوضه متنجده... دخل و نزل من الكرسي و نزل الجهاز و الجزام و خرج الكرسي بره و قفل الباب على نفسه
(الاوضه عباره عن اوضة امان الفهد عاملها و محدش يقدر يفتحها من جوه او من بره إلا هو لانها ب بصمته و قرنية عينه غير كلمة السر ال محدش يعرفها غيره و فيها ميه و اكل و مكان للفضلات)
و لبس الجهاز و بعد كده قلع هدومه من فوق و لبس الجزام و صرخ من الوجع اول ما الابرتين دخلو فى عموده الفقري و كمان حس زي كهربه طالعه منهم كان وجع فظيع.... بس بعد كام ساعه ابتدا يحس ب احساس ان رجليه موجوده ف ده طبعاً خلان يتحمل الوجع و ابتدا يحاول كل يوم يدرب عقله انه يتقبل فكرة رجوع رجله تانى و اكتر مره كان بيحاول الوقوف لحد ما فات ٣ايام و كانت النتيجه ان فى اجزاء من الجهاز ابتدت تقع من مكانها
(الأجزاء دى كانت موجوده زى السندات بتاعت العجل)
و بعدها ب يومين كمان كان ابتدا يمشي فى الاوضه هو صحيح كان بيسند على الحيطان زي الطفل ال لسه بيتعلم المشى و لسه فى الم لكن كل ده كان ولا حاجه قصاد رجوع احساسه ب رجله و و فصل يضرب لحد اليوم السابع و ال صحى فيه على صوت صفاره قويه و صوت متسجل بيعرفه ان كده الحزام انتهي دوره.... طلع فهد بعد اسبوع من الاوضه
اما بقي القائد علي ف اول ما رجع المعسكر استدعي الادهم و الزهراء
علي : دلوقتى فى اوامر جديده استلمتها ب خصوصكم... و حبيت اقولهالكم و اخد رايكم فى ال هايحصل
طبعاً الادهم و الزهراء ماتكلموش و فضلو يسمعو الكلام للاخر
علي : دلوقتي القياده كانت سألتنى عن اكتر فريق متمي عندي و انا رشحت الفريق بتاعكم و بعد كده جالي اوامر ب انكم انتو الاتنين خلال اسبوعين تسافرو مصر عشان هاتدربو هناك فى الجيش و مع الفريق ال اسمه الصفوه و ال هايرجع معاكم هنا بعد ماتنهو تدريباتكم عشان هاينضمو لينا هنا عشان الحرب الاخيره قرب وقتها و بإذن الله ننهى على الدواعش من ارضنا.... و فى الحالتين الكلام ال قلته دلوقتى ده فى منتهي السريه اظن مفهوم....
.... ف دلوقتى يا توافقو يا ترفضو ده اولاً
الزهراء و الادهم فى صوت واحد : جاهزين ننفذ الاوامر يا فندم
علي ب فخر : كنت متأكد... دلوقتى بقي ثانياً لو عايزين تأجلو العقد و الفرح لبعد رجوعكم انا هاتصرف
الزهراء بخجل : لو انت يا علي عايز تأجل اجل🫣
الادهم : بقولك إيه لو عايز انت تأجل ان شاء الله او حتى تلغي ماتعملش حسابي انا فرحي انهارده
علي : يا الزهراء موافقه ان النهارده يكون فرحنا؟؟
الزهراء هزت راسها ب الموافقه
الزهراء : بس فى حاجه عايظه اقترحها لو عملنا فرح و بعد كده سافرنا مرات الادهم هتكون هدف للدواعش... ف إيه رايكم لو عملنا العقد و اشهار بسيط عشان الفرح مايسمعش عندهم؟؟
علي : احم انا شايف انها فكره حلوه جداً.. الزهراء فكرينى بعد العقد ابوسك 😘على الفكره الجميله ال زيك دى
الزهراء بعد ما علي خلص كلامه وشها احمر و جريت من ادامه و راحت عند البنات عشان تقول لهم على فكرة الفرح
الزهراء حكت للبنات و اقنعتهم و راحو يجهزو
اما علي و الادهم راحو ل محمد و مهاب و فهموهم و اقنعوهم ب العقد و الاشهار و بعد كده يروحو مع عرايسهم على بيوتهم
و بسرعه الوقت عدى و جه الليل و كانو البنات قمرات ب هدوم بسيطه و زينه بسيطه لكن فرحة قلوبهم كانت مخلياهم زي المليكات و جننو الشباب ب جمالهم و بعد ما عقد كل حبيب على محبوبته و عملولهم اشهار بسيط روحو ل اعشاشهم عشان بيدءو اول كلمه فى اول سطر في سطور كتاب العشاق
اظن كمية رومانسيه انا مش مصدقاها منى... نرجو ربط الاحزمه و الاستعداد للفصول القادمه😉
🌹🌹اللهم انك عفو كريم تحب العفو ف اعفو عنا🌹
تعليقات
إرسال تعليق