القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية الشبح الأزرق الفصل السابع والثامن بقلم فاطمة الخليل رواية الشبح الأزرق البارت السابع والثامن بقلم فاطمة الخليل رواية الشبح الأزرق الجزء السابع والثامن بقلم فاطمة الخليل

 رواية الشبح الأزرق الفصل السابع والثامن بقلم فاطمة الخليل 

رواية الشبح الأزرق البارت السابع والثامن بقلم فاطمة الخليل

رواية الشبح الأزرق الجزء السابع والثامن بقلم فاطمة الخليل


رواية الشبح الأزرق الفصل السابع والثامن بقلم فاطمة الخليل

7

لا تبكي اشواقك القتيلة في كل واد فانت فتى السماء الأمل والرهان كانت كلمات الجد تحفر عميقا في دروب روحه المنهكة وكان كل صباح يعرف الطريق اليها تلك الاماني التي ماتت في انتظار حنين ما نظر في المرآة طويلا وأدرك ان كل ما قاله عنه كان حقيقة الهذا جرده الجد من جناحيه واكتفى به طفلا ينادي السماء بزرقة ملامحه وصفاء عينيه أي حاكم مجنون هذا الذي أراده بكل تلك الشروخ ام هي عيوب التجربة لا اكثر سأل مرارا جده اين جناحيك يا جدي .

أبتسم المسن مداعبا تركتهم هناك .

في هذه اللحظة عرف كل شيء وظل قلبه المضنى يبحث عن إجابات لماذا عليه من بين كل الأطفال ان يقمع حنينه لام تضمه واب يحنو على كل حماقاته. 

ردد العجوز كأنه يجيب كل ما به الا يكفي قلب جدك كي تنسى الا يكفى .

احقا يكفى هذا القلب العجوز كي ينسى كل ما به وماذا على الذين غادروا ولم يعودوا الا مجرد ذكرى ماذا عن ارض عجنت بكل تلك الجماجم والدماء وكان الحصاد مريرا في كل شيء وبقي الشبح الأزرق يراقب الأمسيات يوما بعد يوم وهو يراهن على بقايا أمل بقايا رهان .

الشبح الأزرق 

فاطمة الخليل

8

ومن تلك البقايا كنت انت بكل ما فيك من عيوب وشروخ انظر في عيني جدك فقط حين تضيق بك الدروب انظر إلى بقايا الرماد المشتعل في كل زاوية من روحي وستدرك ما اعني .

نظر الصبي إلى المسن وشاهد تلك الجمار التي تحترق في أعماقه كل صباح .

غادر إلى الف عام آخر غادر إلى آخر تلك الآمال فانت فتى النجوم فتى السماء في كل اسم ثمة هوية ما وهويتك يا فتى هناك في تلك الأماني والزوايا البعيدة حيث لا شيء اجمل من صدى البدايات والصرخة الأولى لكون ينتفض كي يحفر في ذاكرة العالم تاريخا آخر ولن تكون ذاكرتك الا قطرة ما في ذاك البحر الصاخب المتلاطم الأمواج .


يتبع


بداية الروايه من هنا


تعليقات