القائمة الرئيسية

الصفحات

الشبح الأزرق بقلم فاطمه الخليل حصريه وجديده علي مدونة نجوم ساطعه

 الشبح الأزرق بقلم فاطمه الخليل حصريه وجديده علي مدونة نجوم ساطعه

الشبح الأزرق بقلم فاطمه الخليل حصريه وجديده علي مدونة نجوم ساطعه


الشبح الأزرق بقلم فاطمه الخليل حصريه وجديده علي مدونة نجوم ساطعه

في كل كتاب ثمة تاريخ آخر كانت الأوراق تتحدث بكل ما كان وهو ذاهل عما حوله يكاد يراها في كل شيء تلك المشاهد المعادة منذ الف عام وعام حار بما يبدأ نصحه الجد بأن يفتتح الكتاب المسحور من الصفحة الأولى حيث لكل شيء براءته اشواقه وسحر الفجر في كل حرف كان يقول بأنه كتاب مقفل عما به لا يريد لأحد ان يقتحم عزلته ولا براءته مثل طفل مشاكس أصبح غلاف الكتاب قاتما وأغلق شاشته وهو يقول ليس بعد .

حدق فيه يستجديه ان يعاود البوح ولكن لكل شيء ثمن صمت كل شيء ما عدى مشاعره وفضوله الذي راح يكبر لماذا قدم له الجد كتابا يرفض ان يبوح باسراره هل هي عادة الجد ان يغلف هدايه بورق شفاف وقاتم في ان كي تصبح الهدية غامضة مثل ليل مبهم ترك كل شيء وغادر إلى حجرته يبحث عن راحة لن تطول وقد راح القوم ينعتونه بالشبح الأزرق فهل كان الصبية والنساء والشيوخ عادلون في هذا هو الذي أغلق على نفسه باب حجرته منذ الف عام تاركا لجرذان فقط ان تعرف أسراره الجديدة والقديمة .


تكملة الرواية من هنا




تعليقات