القائمة الرئيسية

الصفحات

الصفوه بقلم / نسرين خالد الفصل الرابع

 الصفوه بقلم / نسرين خالد الفصل الرابع 

الصفوه بقلم / نسرين خالد الفصل الرابع 


يحيى  :  دلوقتى هاتروحو الجزيره و بعد رجوعكم هانتكلم و نجهز للمهمه و فى تفاصيل  هاتعرفوها فى الجزيره من خلود و رحيم

رحيم جه يتكلم خلود مسكت ايده و حطت اديها نحية بوقها علامه عن اسكتو...... و تائب وقف كانه مستعد يهجم على حد لانه حس ان فى حد حواليهم

خلود بتتكلم ب افكرها  :  كشماء انا خلود و دى قدرتى انى بتواصل ب الافكار....  فى حد بيتصنت علينا اتكلمى ان ميعاد الطياره جه و لازم نتحرك... 

يحيى بص ل خلود و هو ضامم حواجبه ب استفهام و خلود شورت ب راسها نحية الباب و شاورت على ودانها (حد بيتصنت) و بصت ل كشماء انها تتكلم

كشماء  : بعد اذت سيادتك... بمناسبة جوازى انا و تائب  و خلود و رحيم  انا قررت اعزمهم معانا ل رحلة شهر عسل فى أراضي  القبيله بتاعتى 🙂 و يادوب ميعاد الطياره

يحيى فهم من حركة خلود و كلام كشماء ان فى حد بيتصنت عليهم و ان كلامهم فى المكتب بعد كده هيكون خطر... ف هز راسه ب موافقه

يحيى  : تمام مش هعطلكم عن اجازة شهر العسل و بعد رجوعكم لينا كلام  تاانى مع بعض

اتحرك كل من تائب و كشماء  و خلود و رحيم  و خرجو بره مبنى الجهاز و ركبو عربيتهم ال راحو بيها و بعد مده و قرب المطار وقفت عربية تائب و كشماء و نزلو و نزل لهد خلود و رحيم 

رحيم ل تائب  :  وقفتو ليه؟ فى حاجه فى العربيه؟ 

تائب  :  لا مفيش بس كشماء  كانت عايزه تتكلم معانا 

كشماء  :  ايه رايكم بما ان احنا ممكن نكون مترقبين انا عندى فكره حلوه 

خلود  قرت افكارها  : انا عن نفسى الفكره عجبتنى 😁

كشماء  :  مش لطيف انك تقرى افكارى يا خلود... افرضى كنت بفكر فى حاجه مش المفروض تعرفيها... ياستى انا واحده متجوزه افرضى كنت بفكر فى جوزى🤯

خلود  :  سورى مش قصدى... المهم اتكلمى مفيش وقت انا سامعه فى عربيات قربت منا

كشماء  :  بما اننا عرفين اننا مترقبين و ممكن يكون فى خطر علينا يبقى ليه نركب الطياره على الغابات؟؟ 

رحيم  :  امال هنركب ايه؟؟ 

كشماء  :  لا اقصد بدل ما نركب طياره خاصه و يكون سهل ضربنا فى الجو هنغير الخطه و نركب طيران على الاقصر و نقعد يومين و بعد كده هنركب الطياره على الغابات على  طول و ب المره ادينا بنتفسح  ها ايه رايكم 

خلود  :  انا قلت راى من الاول 

رحيم  :  فكره كويسه و اامن فعلاً 

تائب بهيام  : ومن امته و انا بعترض على كلامك يا كشمائى 🥰

كشماء  بخجل  : طيب يلا بينا قبل ما يلحقونا

و فعلا فى اسرع وقت كانو الاربعه فى الطياره ال طالعه على الاقصر و بعد كام ساعه وصلو الاقصر  

رحيم   :  انا بقول نشوف فندق نبات فيه ولا هانتحرك على طول؟؟ 

تايب  :  فندق ايه بس... انا ليا هنا بيت كبير.. و كمان تتعرفو على  اهلى... ولا عندكم اعتراض؟! 

الكل  :  لا عادى مفيش مشكله

تايب حس بقلق كشماء  ف قربها منه و حط دراعه حوالين كتفها 

تائب  :  اتطمنى محدش يقدر يكلمك اولا لانك وليفتى                          و ثانياً لان جدى موجود و انا حكيله كل حاجه و هو عارف انتى مين... يلا يا جماعه

اخدو عربيه من ادام المطار و وصلو على القريه ال فيها  البيت الكبير ل عيلة تائب

تائب  :  قبل ما ندخل مش عايزكم تستغربو من اى حاجه هتشفوها او هاتسمعوها 

خلود و رحيم   : تمام

دخلو البيت و استقبلهم ست كبيره بس مش باين عليها اوى ال يشوفها يقول انها فى بداية الخمسينات و اول ماشافها تائب قعد على ركبه و نص و نزل راسه دليل على الإحترام..... الست الكبيره قومته و اخدته فى حضنها و قعدت تبوسه كتير و هو اتحرج

تائب  :  تيته احب اعرفك على ضيوفى... المقدم رحيم و المدام بتاعته 

عاليه جدت تائب  : اهلا بيكم ضيوف تائب ضيوفنا و نتشرف بيكم.... 

و بصت على كشماء  ال اول ما شافتها و هى لون عيونها اتغير.. و فى ثوانى كانت كشماء  نطت ادام خلود و رحيم و وقفتهم وراها 

عاليه ب تحفز  : و مين الاستاذه ال معاكم ماعرفتنيش عليها

تائب  :  دى بتكون نقيب كشماء  و بتكون مراتى 

علياء بصدمه  : مراتك؟!؟؟؟! 

و قبل ما يجاوبها كان ظهر راجل يهتبر فى سن عاليه و لكن جسمه تحسوه رياضى.. و اول ما حضر عاليه اتنحت و نزلت رقبتها فى الارض ب احترام  اما تائب ف نزل على  ركبته زى مع عمل مع علياء

الجد  : عاليه

تائب  : جدى ازيك

جده قومه و اخده فى حضنه جامد  و طبطب عليه

عزام  : اهلا ب حفيدى الهمام و عروسه... و اهلاً  ب ضيوفك... احب اعرفكم على زوجتى و جدة تائب عاليه

طبعاً  خلود و رحيم و كشماء  مكنوش مصدقين ازاى جدود تائب  و شكلهم بيقول انهم ب الكتير ابوه و امه... 

تائب طلع من حضن جده و وطى على ايده و باسها ب احترام.. و اتفاجئ لما لقى كشماء  بتقرب ب تردد و مسكت ايد عزام و باستها 

كشماء  :  احترامى لحضرتك 

عزام اعجب ب طريقة كشماء  و انها قالت حضرتك  ... يعنى هى ذكيه و مستنيه هو يحدد شكل العلاقه بينهم هتكون ازاى و كمان لمح الخاتم فى ايد كشماء و ده دليل على عشق تائب لها... اما تائب  ف هو زى العاده واقف بيطلع قلوب🥰🥰🥰و هو بيبصلها 

عزام  :  اهلا بيكى يا كشماء  مرات حفيدى تقولى يا جدى لانها بتكون حفيدتى

فى الوقت ده هاليه كانت شكلها مش طبيعى و بتجز على سنانها 

عزام  : عاليه روحي اوضتك دلوقت و انا هبقى اناديلك 

و اول كا قال كده علياء طلعت من المكان و كأنها بتهرب من حاجه

 عزام  :  تائب طلع ضيوفك يرتاحو و سيبمى مع كشماء  شويه

تائب اخد رحيم و خلود و وداهم اوضتهم 

عزام  ل كشماء :  على فكره انا مش جده...انا ابو جده ابنى و حفيدى ماتو هم و مراتتهم فى حادث انفجار طياره نحية منطقة مثلث برمودا... و انا ال سميته ب تائب 

كشماء   :  يشمعنى تائب؟؟ 

عزام  :  احنا كنا مصاصين دماء بشر الاول و ده معناه اننا بعيد عن ربنا و لكن ساعة ما عرفت ان مرات حفيدى حامل قلبى اترعش و قررت اننا مش هنمص دم تانى و توبنا الى الله و عشان كده سميته تائب و و لانى حبيته جداً  رفضت يخدوه معاهم فى رحلتهم و سابوه معايا كان سنه 3سنين و بعد كام شهر و فى طريقهم للرجوع اتفاجئت ب خبر انفجار الطياره بتاعتهم و للاسف كانت فى وسط المحيط و ربيت انا و عاليا تائب ولحد ما كبر و بقى الظابط تائب

كشماء  :  طيب و انتو عايشين ازاى من غير الدم؟ 

عزام  : لا طبعا انا بس بدل ما نشرب الدم بدلنا ب حاجات تانيه يعنى مثلا بناكل كبده نايه معصور عليها ليمون كل يوم و اللحمه يادوم مصدومه على النار و بيتركبلنا دم اربع مرات فى السنه... 

كشماء  : طيب و ده مش بيخلى الناس تشك فيكم؟؟ 

عزام  : القريه دى بتاعتى و ال عايشين فيها عارفين حقيقتى و هم ال بيتبرعو ب الدم لينا كل 3شهور و هم شايفين ان كده بيردو جميلنا.. احنا كل يوم بندبح 4عجول عشان كبدتهم و العجول لحمها معظمه بيتفرق على  القريه و اى حد بيحصله اى حاجه انا المسئول عنه و عن بيته و على  فكره انا عرصت عليهم اشترى دم من بره بس هم رفضو قالو انهم بيدونى الدم محبه منهم مش خوف منى او للنى بديهظ الاكل و ال بيحتاجوه فهمتى؟؟ 

كشماء  :  آه فهمت يا جدو... احب اعرفك بنفسى انا.. 

عزام  : الملكه كشماء  ملكة قبيلة الغابات و سلسلة الاميره الكشماءو بينك و بين جدتنا الاولى صلة قرابه 

كشماء  :  يبقى اكيد  تائب قال ل حضرتك....

عزام  : اه حكالى بس انا اعرف قبيلتكم من مده طويله.... و اخبار مساعد ايه؟؟ لسه زى ماهو بيفضل يتصنت على الناس عن طريق اجهزته

مساعد كلم كشماء  من الجهاز انها تبلغ عزام سلامه الشديد 

كشماء  : مساعد باعت ل حضرتك  سلامه الشديد

عزام  : الله يسلمه قوليله عايز اشوفه و هو عارف طريق البيت 

كشماء  :  بيقول لحضرتك  هيجيلك فى اقرب فرصه

فجأه دخل تائب من غير استأذان 

تائب  :  اسف يا جدى بس احنا لازم نمشى من هنا حالا... خلود بتقولك سمعاهم بيقربو من البيت 

كشماء  طلعت من جيبها سلسلتين و ادتهم ل تائب 

كشماء   : اسفه يا جدى... تائب ادى السلسلتين دول ل خلود و رحيم  خليهم يلبسوهم و انا محتاجه الحمام 5ثوانى و هانتحرك

عزام  : تائب جهز  ضيوغك و دى مفاتيح العربيه بتاعتى المصفحه(ضد الرصاص) جهزها عقبال ما كشماء  تحصلكم... كشماء  الحمام هناك اول باب يقابلك بسرعه   تائب خلى رحيم و خلود  يلبسو السلسلتين ادامه و عقبال ما نزلو كانت كشماء  خلصت و العربيه جهزت 

عزام بصوت عالى  :  عاليه تعالى نسرعه تائب فى خطر 

فى اقل من ثانيه حضرت عاليه و وقفت ادام تائب و باست دماغه و حضنت كشماء  لما شافت الخاتم  و راحت فتحت باب خلفى للبيت و خرجتهم منه و كان قريب من مكان وجود الطياره ال بعتهلهم مساعد  ..... و ركبو الطياره و بعد حوالى 4ساعات كانو وصلو للجزيره و ابتدات مع وصولهم مرحله جديده من رحلتهم 

ال فات موال و ال جاى مواويل... و ال هايحصل  هانعرفه مع بعض في  الفصول الجايه 

🌹🌹زرع الله بينكم و بين احبتكم الموده و الرحمه🌹🌹



تكملة الرواية من هنا

تعليقات