رواية الصفوه بقلم / نسرين خالد الفصل الثالث
![]() |
يحيى: من دلوقتى هتكون قيادة الفريق مشتركه بينكم.. و طبعاً خلود و كشماء هايجتمعو مع بعض عشان يتعرفو على بعض و يتعرفو على قدرات بعض و ازاى هايقدرو يستفادو و يدمجو قوتهم عشان نجاح المهمه... و دلوقتى انتو الاربعه هاتطلعو شهر عسل.. ده ال هيكون معلن.. لكن الحقيقه هيكون شهر عسل و تدريب خاص ل خلود و كشماء استعداد للمهمه
رحيم : و شهر العسل ده هيكون فين يافندم؟؟
يحيي : بما ان كشماء اصبح معروف للعالم انها ملكة قبيله.. ف فكرت ان هيكون طبيعى انها تحجز جزيره و طبعاً عزمت خلود و زوجها رحيم لانها صديقتها و لسه متجوزه زيها... إيه رايكم؟؟
كشماء : بعد اذنك يا فندم
يحيي : اتفضلى اتكلمى
كشماء : انا بطلب بعد اذنك ان مساعد يسافر معانا
تائب : نعم ياختتتتى.... و ده يسافر معانا شهر عسل ليه إن شآء الله
كشماء : ببساطه لان مساعد يعتبر قائد جيش القبيله... طبيعى يكون موجود عشان يدرب خلود و جوزها على اساليبنا و كمان عشان يدربهم على الاسلحه بتاعت القبيله.. و كمان لانه عالم فى مجال الاعشاب و النباتات
يحيى : كشماء ... انا عايز ادخل تكنولوجيا القبيله و ادمجها فى الجهاز و القبيله بتاعتك تكون تابعه للجهاز
كشماء بصت ل يحيى و بان على وشها النرفزه لدرجة ان تائب مسك اديها عشان يهديها
كشماء : طلب سيادتك مرفوض... انا مش هاسمح بده أبداً
يحيى : انا مش بستأذنك.. ده امر
كشماء ب انفعال : انا اها ظابط تحت قيادتك.. لكن انا فى نفس الوقت ملكه ل شعب و مش هاسمح ان اى حد مهما كان يخضع شعبى..
يحيى: يعنى ايه كلامك ده؟؟
كشماء : يعنى حضرتك ممكن تنسى القبيله بتاعتى خالص و لو عايز تسجنى انا جاهزه... بس حتى لو عدمتنى القبيله هاتختفى زى ما كانت مختفيه من آلآف السنين
يحيى : اعتبره تهديد؟؟
كشماء : مش انا ال اهدد بلدى... لكن طلب سيادتك ده معناه ان شعبى هيكون مش حر و هيعيش زى قطيع حيوانات تحت ايد الجهاز و ده انا رفضاه تماماً... و اوعى سيادتك تنسى ان شعنى محارب يعنى ممكن ينتحرو لمجرد احساسهم انهم استعبدو....
طبعاً كشماء بتقول الكلام ده و هى متأكده ان مساعد سمع و شاف كل ال حصل بسبب الجهاز ال هى دخلته فى جهازها العصبى... و طبعاً مساعد اول ما فهم ال حصل جمع القبيله و اختفو من المزرعه و فى طريق خروجهم من مصر عن طريق حدود السودان عشان يرجعو ل ارض القبيله
رحيم بهدوء : ممكن اتكلم يا فندم؟
يحيى بنرفزه: اتفضل
رحيم : هى القبيله ال بتتكلمو عليها دى و ال فهمته ان مدام كشماء الملكه بتاعتهم.. هل بيشكلو خطر علينا؟؟
يحيى : لا هم مش بيشكلو خطر علينا و خصوصاً ان مفيش حدود بينا و بينهم ولا فى عداوه و كل تعاملنا معاهم من خلال كشماء و الحقيقه انهم سعدونا فى نواحى كتير فعلاً....
رحيم : يعنى افهم من سيادتك انك عايز تخضع شعب قبيله كامله عشان ايه؟؟ ... عشان هم شعب قدملنا مساعده و الملكه بتاعتهم معانا و فى صفنا.... كده مش هنكون فرقنا عن اى بلد جت احتلتنا زمان....
يحيى : لا طبعاً انا مقصدش احتلمهم انا اقصد انهم يعيشو هنا يحت حماية الجهاز و يسلمو كل التكنولوجيا العسكريه ال عندهم و يشتغلو ل حسابنا
تائب بسخريه: لا كتر خيرنا احنا كده فعلاً مش هانحتلهم... لا احنا هانستعبدهم...
قامت كشماء و خلعت سلسلة الدرع بتاعها و وقفت ادام يحيى
كشماء ب كبرياء : انا بصفتى الملكه كشماء سليلة الاميره الكشماء العظيمه ملكة شعب قبيلة الغابات و وليفة النمر تائب... ادامك هنا بطلب انى اكلم مسئول رئاسى لحل التهديد ال حاصل ل شعبى
يحيى بخضه: لالا الموضوع مايوصلش للرئاسه انتى تحت قيادتى... و اوامرى تنفذ... ده القانون
كشماء ب كبرياء ملكى : انا دلوقتى حالاً ممكن اقدم استقالتى من الجهاز ... انا دلوقتى بتكلم بصفتى ملكة شعب قبيلة الغابات.. و دلوقتى عايزه حل دبلوماسى لان ماأظنش اننا نحب ان المجتمع الدولى يتدخل🤨🤨🤔
يحيى خاف و اتوتر
يحيى : كشماء اظن انى وصلت كلامى ليكى غلط... انا حابب ان الاسلحه و التكنولوجيا العسكريه بتاعت شعبك اضمها ل الجهاز عشان نقوى بيها و شعبك يشتغل تبع الحهاز عشان نستفاد منهم.. مش قصدى اى استعباد او استعمار ابدا
كشماء ابتدت تعرق و تائب خد باله ان مفعول المسكن تعب و وقف جنبها سندها بكتفه من غير حد ما يلاحظ
فى الوقت ده قامت خلود و اتكلمت
خلود: طيب انا عندى اقتراح ممكن تسمعوه؟؟ .... ايه رايكم لو عملنا بين القبيله بتاعتك يا كشماء و بين الجهاز عندنا معاهدة تعاون عسكرى و مدنى... و يكون مشروط فى المعاهده دى ان ممنوع اى طرف من المعاهده انه يسلح اى جهه او بلد معادى للطرف التانى.. ها ايه رايكم؟؟
يحيى : لو كده موافق طبعاً
رحيم : هى فكره حلوه بس ياريت تعجب الطرف التانى
تايب فى الوقت ده كان همه كشماء ال اتعب بان على وشها
تائب : طيب تسمحولنا انا و كشماء نطلع فى مكتبى نتشاور مع بعض احنا بقالنا هنا ساعات
يحيى جه يعترض لكن خلود مسكت ايده و ضغطت عليها
خلود : طبعاً خدها على المكتب و انا معايا اعشاب كويسه هخلى حد يعملها و يوصلهلكم المكتب و ياريت تشربها سخنه
تائب : شكرا ليكى
و سند كشماء و طلع بيها و راح مكتبه
خلود: عمى يحيى كشماء تعبانه جامد و ان بسبب انك عصبتها زود عليها التعب... ماتنساش انها لسه راجعه من مهمه صعبه و امبارح كا فرحها و هى عيانه... براحه عليها شويه
يحيى بتنهيده : انتى عارفه لو كشماء ماكانتش بتسيطر على نفسها كويس كانت زمنها افترستنى.... بس كان لازم اعرفها ايه ال ممكن يحصل و اخوفها ب الشكل ده على شعبها عشان توافق على المعاهده و التعاون
خلود طلعت من شنطتها برشام عباره عن اعشاب مجففه و مضغوطه على شكل حبايه و طلبت من يحيى يستدعى الساعى و يطلب منه يحطها فى ميه مغليه و يوصلها ل كشماء
عند تائب فى المكتب
كشماء بمجرد ما دخلو المكتب اخدت شنطتها و جريت على الحمام و بعد فتره طلعت و هى مش قادره خالص و باين عليها الضعف وبتترعش و العرق على وشها بارد قعدها تائب على الكنبه و خلاها تغرد رجلها و جاب زى بطانيه و غطاها.... الباب خبط و كان الساعى و اخد منه تائب كوباية الاعشاب و اداها ل كشماء ال ما قدرتش تاخدها من ايد ف حط الكبايه على الترابيزه و قوم كشماء و قعد وراها و خاها تسند على ضهره و مسك لها المشروب و ابتدت تشربه كشماء و هو بيطبطب عليها
تائب: كشماء عايزين ناخد راى مساعد قبل ما نقول راينا.. ايه رايك
كشماء بتعب : ماتقلقش.. اولا شعبى خلاص زمانه قرب يطلع من مصر.. ثانياً دلوقتى هاتسمع رد مساعد
تائب: ازاى هيرد علينا ب رايه و ازاى مساعد عرف ال حصل و ازاى شعبك اتحرك من غير ما نعرف؟
كشماء : انت نسيت الجهاز ال فى جهازنا العصبى انا فتحته وقت ما يحيى باشا كان بيتكلم و انا مفوضه مساعد وقت الخطر يحمى شعبنا و هو سمع كل حاجه و ياريت تفتح جهازك عشان نسمع الرد
تائب بفهم : آه فهمت
و تائب فتح جهازه و قعدو يسمعو مساعد و رده
مساعد : كشماء و تائب سمعنى.. دلوقتى انا سمعت كل حاجه و راى الشخصى ان المعاهده دى حاجه كويسه و خصوصاً ان زى ما انتى عارفه اننا شعب محارب... بصى وافقى و اتفقى كمان اننا نبعت جنود من عندنا تعلمهم اسالبنا و طرق التكيف و بخصوص الاسلحه وافقى ان يتم تدربهم على الاسلحه
كشماء : ازاى.. كده مش هيكون لينا الافضليه لو طلع فى اى خاين
مساعد : لا طبعاً مش صح كلامك لان احنا هندربهم على الاسلحه ال هم يعرفوها و بس و اشرطى ان محدش هايستخدم الاسلحه دى غير بس ال تتأكدو من ولائهم
تائب : شكراً ل رايك يا مساعد
وقفل جهازه
تائب : كشماء انا راى من راى مساعد و بعدين اياكى تخلعى درعك مره تانيه أبداً
كشماء : حاضر... اظن راى من رايكم... اتصدق المشروب ده كويس اوى الالم يعتبر اختفى خالص.... يا بينا نرجع لهم
تائب : يلا بينا
و بعد دقايق كانو رجعو ل مكتب يحيى و قالو شروطهم و ال طبعاً وافق عليها يحيى كلها... و اتصل ب الرئاسه و بعد مده كان يحيى و كشماء مضو على المعاهده... و فى نفس الوقت كان مساعد رجع ب القبيله للمزرعه
يحيى : دلوقتى هاتروحو الجزيره و بعد رجوعكم هانتكلم و نجهز للمهمه و فى تفاصيل هاتعرفوها فى الجزيره من خلود و رحيم
ايه ال هايحصل فى الجزيره ده ال هانعرفه مع بعض فى الفصول الجايه
🌹اراح الله قلوبكم و فرج همكم و اسعد ايامكم و رزقكم محبه🌹🌹
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق