رواية الحاميه بقلم /نسرين خالد الفصل الثامن عشر حصريه وجديده علي مدونة نجوم ساطعه
![]() |
عيزرا : سنيور فهد لو سمحتلى ممكن تروح انت الاجتماع بتاعك و انا هفرج الجميله كوشى على الوثائق ال عندى و بعد كده ها روحها بنفسى للفندق..
تائب : ااااامممم.... تمام معنديش مانع... متضر امشى دلوقتى عشان ميعادى.... باى
مشى فهد ووراه الحراسه بتاعته (الفريق) و ساب كوشى مع حارس واحد بس (يوسف)
عيزرا ل يوسف بغرور الطاووس🦚 😏😏
عيزرا : روح انت للمطبخ فى اكل هناك
چو (يوسف) : اسف يا فندم بس انا لا بأكل ولا بشرب طول ما انا فى الحراسه..😁
عيزرا : ماتقلقش هى معايا انا
چو : اسف لكنى مقدرش اسيب الاميره كوشى
يوسف فى نفسه (ده انا خايف عليك انت منها😂😂)
عيزرا بص ل كوشى ب استغراب
عيزرا : انتى اميرة ازاى و اميرة ايه يا كوشى الجميله؟ 🤔🤔
كوشى بغرور ملكى : هههههه انا اميره فعلا لانى من عائله ملكيه افريقيه.... و غير كده انا ملكة الالماس...لانى صاحبة اكبر منجم مورد للالماس فى العالم
عيزرا و عيونه بتلمع : وااو و على كده المنجم بتاعك بيطلع كميات كبيره بقى🤔
كوشى : مش بس اكبر كميات.... لا و انقى الماس بيطلع من المناجم بتاعتى.... بس انا مش بحب اتفاخر ب نفسى (يعنى انتى كده مش مغروره يا كوشى؟؟ بجد ربنا يزيد تواضعك يا شيخه)
عيزرا بيدخلها اوضة المكتب بتاعه و بيطلع الوثائق المصريه المسروقه و بيفرجهه عليها
عيزرا : شوفتى يا كوشى... هى دى الوثائق ال استردتها من مصر.... تعرفى..
كوشى كانت بتبص على الوثائق و بتتأكد من انها اصليه مش مزوره
كوشى : ايه؟؟.... معلش مكنتش مركزه لانى كنت مركزه و سرحانه مع جمال الوثائق دى.... سنيور عيزرا
عيزرا : كنت بقولك تعرفى
كوشى : اعرف ايه يا سنيور عيزرا؟؟
عيزرا : تعرفى ان الوثائق دى بتثبت حقنا فى مصر... اصل المصريين سرقونا و استولو على املاكنا و اموالنا... 🥺
كوشى فى نفسها : آآآه يا ابن🤬يعنى طلعنا حراميه.. و احنا ال سرقنا منكم كمان ... آآه منكم يا سارقين الارض و العرض 🤬🤬🤬🤬
كوشى : ياحراام.... طيب و على كده الوثائق دى هيكون ليها فايده عشان ترجعو حقوقكم؟؟
عيزرا : طبعاً ليها فايده.... الوثائق دى بتثبت ان احنا لينا اصل مصرى.. و نقدر نسترد اموالنا و املاكنا كمان... و الاهم نقدر نطالب اننا نمتلك اراضى فى مصر
كوشى : آآآها فهمت... عشان كده سرقتها.... اقصد استردتها🙄 اسفه مقصدش.. انا اتلغبط
عيزرا : ههه ولا يهمك.. انا فاهم انتى اكيد متأثره من كلام الناس ال بتقول ان احنا وحشين و سفاحين و محتلين.... لكن الحقيقه هى العكس... احنا بس عايزين نسترد ال اتسرق منا.... ارض فلسطين و ارض مصر و آثارها كل ده حقنا احنا. احنا اشعب الرب.... و الشعب ال المفروض يحكم العالم و هايحكمه
كوشى و هى هتفرقع بس راسمه ابتسامه
كوشى : انا مش بحب السياسه.... معلش ممكن شوية مياه.... لانى حاسه بعطش.... ارجو ما اكونش بزعجك
عيزرا : ااوووه... سورى يا كوشى... نسيت اصول الضيافه.... ثوانى و يكون المشروب بتاعك عندك
كوشى : سورى ياريت عصير لانى مش بشرب اى مشروبات😇
عيزرا : اوك كوشى ثوانى و يكون العصير عندك
طلع عيزرا من المكتب و راح يجيب عصير ل كوشى.... و فى نفس الوقت كانت كوشى بتجهز الجهاز ال بيعمل اغماء فورى... و طبعاً كان تائب و الفريق مجهزين عربيه عند الباب الورانى بتاع القصر..... و يوسف واقف على باب المكتب بيراقب عيزرا🤫
كوشى طلعت من ديل الفستان وثائق طبق الاصل من الوثائق المسروقه.... و بدلتها بدل الاصليه و اخدت الاصليه و حطتها فى الحافظه ال موجوده فى ديل فستانها... و بعد ثوانى عيزرا رجع و معاه عصير ل كوشى
عيزرا : كوشى الجميله العصير بتاعك
كوشى : ميرسى كتير سنيور عيزرا...
اخدت كوشى العصير من عيزرا و عملت انها بتشربه و رجعت خطوه لورا ف عملت هاتقع و العصير وقع.... و عيزرا مسك اديها عشان يلحقها ف ضربت ايده ب الجهاز ال معاها ف وقع مغم عليه
كشماء : يوسف افتح شباك المكتب و شوف تائب و باقى الفريق فين؟؟
و فعلا يوسف فتح الشباك و شاور ل تائب و الفريق و جم عند الشباك و اخدو عيزرا و حطوه فى العربيه و نط يوسف من الشباك و كوشى قبل ما تنط رجعت للمكتب و بصت لقيت اوراق مهمه على المكتب و اخدتها و حطت فوق المكتب علم مصر و نطت من الشباك وركبو العربيه كلهم تائب و كشماء و الفريق و معاهم عيزرا و طلعو من المكان قبل ما حد ياخد باله... كوشى شدت ديل الفستان و اتحول الفستان ل سلوبيت ولمت شعرها و مسحت المكياچ
كوشى : اعوذ بالله.. مكنتش عارفه اخد نفسى طول الحفله بسبب الزفت الملزق ده (بتشاور بقرف على عيزرا و هو مغم عليه) 🤢🤮
تائب : دلوقتى هانتقسم كل اتنين مع بعض ياسر و سيف، يوسف وعدنان، و انا و كشماء..... كل اتنين هيروحو فى اتجاه... يوسف و عدنان انتو هاتخدو الزفت ده و تطلعو على الضفه هتلاقو ناس من القبيله هيوصلو بيكم للحدود و هناك هتلاقو عربيه تابعه للجهاز تتنقلو فيها معاه و و تحطوه هناك و ممنوع حد حتى يلمحه.... لحد ما نوصل و نبتدى معاه احنا
يوسف و عدنان : تمام يا تائب
و اخدو العربيه و مشيو من غير ما يبصو وراهم....
تائب : ياسر و سيف انتو هاتطلعو معانا لحد حدود لبنان و من هناك هانتفرقةو بعد كده نتجمع فى مصر
ياسر و سيف : تمام...
تائب : يلا بينا
و ابتدو يتحركو و فعلا طلعو من تل ابيب و دخلو حدود لبنان .....
تائب : حمدالله على السلامه يا جماعه احنا كده يعتبر عدينا تلتين الخطر و بإذن الله نوصل مصر ب السلامه... يلا يا رجاله جه ميعاد اننا نفترق و اشوف وشكم بخير فى مصر
ياسر و سيف : نشوف وشكم بخير
و يادوب لسه بيلف تائب و كشماء عشان يمشو بس اتفجؤ ب ال مكانش على بال اى حد من الفريق.... بس كشماء كانت عارفه من زماااان.......... و بوووم
ياترى ايه ال فاجئ تائب و كشماء؟ 🤔
و ايه مصيرهم و مصير ياسر و سيف؟ 🤔
و هل هتقدر تكون كشماء قد الموقف ولا هتخاف؟؟؟؟
ده ال هانعرفو مع بعض فى الفصول الجايه
🌹اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض و يوم العرض عليك🌹
بداية الروايه من هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق