القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية الإنتقام الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس والسادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر والاخيرحصريه وخاصه بمدونة نجوم ساطعه

رواية الإنتقام الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس والسادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر والاخيرحصريه وخاصه بمدونة نجوم ساطعه 


❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙


💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙


رواية الإنتقام الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس والسادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر والاخيرحصريه وخاصه بمدونة نجوم ساطعه 


رواية الإنتقام الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس والسادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر والاخيرحصريه وخاصه بمدونة نجوم ساطعه 


الفصل_الاول


ولقد أنهى المأذون العقد بكلماته المعروفة (بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير)

كان أسوأ شعور يمكن للإنسان أن يشعر به وهو كأنه سلعة تباع وتشتري بدون أي وجه حق…سلعة يتم بيعها بأرخص ثمن…لماذا يحدث كل هذا…هل لأنني يتيمه!! 

هل يفعل الأهل هكذا في ابنائهم…


تعريف الشخصيات..

مريم:بطلة الشخصية وهي فتاة جمالها عادي كأي فتاة كانت تدرس بكلية الطب البشري وأصبحت طبيبة جلدية وتجميل توفي الله والديها وقام عمها بالتكفل بها وكان أسوأ بني آدم على وجه الأرض


زياد:هو بطل هذه الشخصية وهو شخص أحب مريم ولكن كان نوعا ما مستواه فقير فكان لم يناسب مريم ولكن أنه انتهز فرصة ان عمها يريد ان يخلص منها وتقدم هو لخطبتها

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙


💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙


فارس:البطل الثاني في هذه القصة وأخو زياد الأصغر سوف نعرف ماذا سوف يحل به 


نعمه:هي ام زياد وفارس ولم يكن دورها كبير في هذه القصة


فريدة:اخت زياد وفارس وكانت تحب مريم لانها فتاه وحيده مثلها لم يكن لها اخت ولا صديقه…


سوف نتعرف علي باقي أفراد القصة فيما بعد


بدأت استوعب انا فين بعد ما اهل ابويا جوزوني علشان يخلصوا مني

اليوم اللي كل بنت بتستناه وتفرح فيه كان أسوأ يوم بالنسبة لي في حياتي كلها.

_ مريم ممكن اتكلم معاكي!

هذه الجملة التي تفوه بها ما يسمى بزوجي…

_اتفضل

زياد:أنا عارف إن طريقة جوازنا مش صح وان انتِ مجبره على كده أنا بعتذر لك ان انا السبب في حزنك دا 

مريم باستسلام:عادي مش فارقة أوي

زياد:تمام من دلوقتي دا بيتك تقدري تعملي اللي انتِ عايزاه وآسف مره كمان 

بعدما أنهى زياد جملته قامت مريم بالدخول الى غرفتها وحررت دموعها الاسيرة داخل عينيها وسمحت لهم بالانهمار 

وتذكرت كل ما حدث لها…

Flash back

عم مريم:انتِ يا بت جهزي نفسك علشان كتب كتابك الليله دي

مريم:ازاي بس يا عمي ومين دا اصلا

عم مريم:وانتِ مالك انتِ تسمعي اللي بقولك عليه مش كفايه استحملنا قرفك بعد ما اهلك ماتو وخلاص كدة هتتجوزي

مريم ببكاء:بس أنا لسه صغيرة ولسه بدرس

عم مريم باستهزاء:انتِ صغيره انتِ،هه اما عجايب بصحيح وخلاص موضوع التعليم دا تنسيه خلاص انتِ فاهمه ولا لأ

مريم:ازاي دا حلمي ازاي أتنازل عنه يعني

عم مريم الشرير:أنا اللي عندي قلته 

مريم:طيب على الاقل اعرف هو مين طيب

عم مريم:هتعرفي لما يوصل جهزي نفسك يلا…

ترك هذا الرجل الملعون مريم بغرفتها وظلت مصدومه وتبكي لانها لم تستوعب ان أهلها قاموا بالتخلي عنها بهذه السهولة وظلت تناجي ربها أن يساعدها ويرحمها من ظلم هذه الناس..

بعد فترة من الوقت دخلت زوجة هذا الرجل الملعون الي غرفة مريم

ثناء:هي زوجة هذا الرجل الملعون (عم مريم) وهي امرأة طيبة عكس زوجها ولكن لم يأذن الله أن تنجب اطفالاً وكانت تحب مريم كثيرًا.


❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙


💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙


ثناء:جهزتي نفسك يا عروسة

مريم بحزن:اه بس ممكن اسالك سؤال؟

ثناء:اتفضلي يا بنتي

مريم:هو انا ضايقتك في حاجه ليه عايزين تخلصوا مني؟

ثناء:ليه يا بنتي بتقولي كدا دا جواز يا حبيبتي…هو الجواز دلوقتي حاجه وحشه 

مريم:انا مقلتش كده بس ميبقاش بالطريقة دي يعني…

ثناء قامت وضمت مريم إليها:دا ف الاول و في الاخر عمك وهو الواصي عليكي و هو اللي قرر وانتِ عارفه محدش يقدر يكسر كلمته…يلا يا حبيبتي علشان تشوفي عريسك

نزلت مريم لترى من هذا الرجل الذي قام هذا ما يدعو عمها باختيارهُ لها لتكون الصدمة بالنسبة لمريم انهُ هذا نفس الشخص التي لم تكره في الدنيا سواه…هذا الشخص الذي كان السبب في تدمير حياتها.


#الانتقام


#الفصل_الثاني


انهي المأذون كلامه بكلمته الشهيرة (بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير)

بدأت المباركات والتهنئات وكان الجميع فرحان ماعدا مريم.

عم مريم:خلي بالك منها دي بنتي مش بنت اخويا

ضحكت مريم ضحكة سخريه علي كلام هذا الرجل المجنون

العريس:في عنيا من جوه فين شنطة هدومها 

عمي: يا سعديه هاتي شنطة مريم 

اتت سعدية بشنطه مريم واخذها زياد ومشي وقبل أن ترحل مريم وجهت كلامها لعمها:منك لله أنا مش مسمحاك أبدًا في حياتي وهبقي خصيمتك يوم الدين قدام ربنا.

عم مريم بوجه خبيث وهو يتصنع الحزن:كدا برضو يا مريوم دا أنا كنت بعزك خالص وبحبك كأنك بنتي اللي مخلفتهاش بس أنا مش بعتب عليكي..روحي يابنتي ربنا يسهل لك حياتك

مريم:بقا دي الامانه اللي بابا أمنها لك ليا…حسبي الله ونعم الوكيل

Back

قطع شرود مريم صوت طرق علي الباب

مريم: نعم

زياد: شنطتك 

مريم فتحت له وشكرته

زياد: علي فكره ف هدوم عندك ف الدولاب تقدري تلبسي منها براحتك

مريم: تمام

زياد: ممكن أسألك سؤال؟

مريم: اتفضل

زياد: ليه

مريم: هو ايه اللي ليه

زياد: ليه من ٤ سنين بعدتي عني و من غير سبب

مريم:عن اذنك انا تعبانه وهنام

زياد: مريم انتِ عارفه اني بحبك صح

مريم: الله اعلم 

زياد بعصبيه: في ايه ي مريم انتي بتتكلمي معايا كدا ليه

مريم: زياد انا مش فايقه لخناقاتك دى انا والله فيا اللي مكفيني

زياد:ماشي يا مريم هسيبك براحتك دلوقتي.

بدلت مريم ملابسها وصلت فرضها واتجهت إلى الهروب من هذا الواقع الأليم بالنوم..

قالت مريم لم أعلم كم استغرقت في هذا النوم ولكن كل ما أعلمه هو أنني متعبة جدًا وأشعر بألم في رأسي.

قامت مريم وذهبت الى المطبخ لعمل كوب من الشاي وجدت زياد داخل المطبخ

زياد:تحبي تفطري

مريم:شكرًا

مريم امسكت برأسها

زياد:مالك؟!

مريم:عندي صداع رهيب

زياد:هعملك كوباية شاي.

لم تهتم مريم بكلام زياد وتركته وذهبت لتجلس على الكرسي الموجود في غرفة المعيشة 

مريم بكت وقالت لنفسها :ليه بيحصل كل دا فيا (استغفر الله العظيم) اسفه يا ربنا بس والله تعبت.


❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙


💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙


لم تشعر مريم بدخول زياد الغرفة…

زياد:ممكن اعرف انتِ بتعيطى ليه؟

مريم صمتت ولم تتحدث…

زياد:مريم اتكلمي مش احنا كنا صحاب زمان احكيلي ايه اللي مضايقك.

مازال الصمت موجود

زياد:طيب انتِ بتكرهيني..

طيب ممكن اعرف بعدتي عني ليه؟!...

مريم: علشان كنت عارفه ان احنا بنضيع وقت و خلاص

زياد باستنكار:بنضيع وقت!!

مريم:اه

زياد:ازاي يعني؟

مريم:احنا كنا بنضحك علي نفسنا لا أنا اقدر اقنع اهلي بيك ولا انت كنت هتبعد عن اهلك علشاني ولا انا هقدر استحمل ابقي وسطهم ف كان هيبقي الخيار بينا صعب ف انا اختصرت الطريق عليا و عليك..

زياد:مكنتيش هتقدرى تقنعيهم لأن أنا أقل منك صح؟!

مريم:لا علشان هما شايفينك شخص فاسد اهلي عمرهم ما بصوا على المظاهر ابدا…هما مكنوش هيرموا بنتهم لواحد هما عارفين ان في يوم من الايام هترجع لهم مضروبه…هما مكنوش هيرموا بنتهم لشخص كل صحابه شمامين وبيجروا ورا البنات…بس للأسف عمى قدر يرميني…

زياد:امتي اخدتِ القرار ده 

مريم: 


#الفصل_الثالث


#الانتقام 


مريم: انت كنت واعدني هتبعد عن صحابك الشله الفاسده دي و ان انت اكتفيت بيا

بس لما رجعت من السفر لقيت عكس كده تماما في ساعتها قررت القرار دا 

زياد: و بعدين كملي انا سامعك

مريم: انا مش قادرة اتكلم 

زياد:بس انا عايز اعرف

مريم: وانا قلت مش عايزه اتكلم

زياد: مش قادره و لا مش عايزه

مريم: يووه بص يابن الناس كام شهر كده هنقضيها مع بعض بالطول والعرض ف ياريت تتجنبني فيهم انا اصلا مش طايقه نفسي خلاص…

زياد:أنا لسه بحبك وحوار ان احنا فتره و ننفصل تنسيه خالص.


لم تنتبه مريم لما قاله زياد وتركته ودخلت الي الغرفة ظلت تفكر كثيرًا بمستقبلها وماذا سوف يحل بها ولكن قطع هذا التفكير اصوات كثيرة بالخارج

دخل زياد ليخبر مريم بوصول أهله لكي ترحب بهم

مريم:مطلوب مني ايه؟

زياد:مش مطلوب غير أنك تطلعي تسلمي وخلاص

مريم:أنا مش هطلع لحد انت فاهم

زياد أمسك بيد مريم:صوتك لو اترفع مره تانيه هزعلك واضح انك مبقتيش عارفة حدودك خالص

مريم:سيب ايدي

زياد:هخرج يا مريم وهيبقي يومك مش فايت لو مطلعتيش انتِ فاهمه ولا لأ

مريم بحزن:فاهمه

ترك زياد مريم تبكي بمفردها وظلت تدعي ربنا ان تمر هذه الساعه علي خير وان تتمالك اعصابها ولن تنهار…

قطع شرودها صوت زياد

زياد بطريقه مخيفه:انتِ لسه ملبستيش

مريم:هقوم اهو

زياد:اتفضلي

مريم:اتفضل اطلع  بره علشان البس

خرجت مريم بعدما بدلت ملابسها وبدأت بالسلام علي اهل زياد

مامت زياد(نعمه):بسم الله ماشاء الله اي القمر دا

مريم بابتسامه:شكرا يا طنط

فريده:ازيك يا مريوم عامله ايه

مريم:الحمد لله..انت عامله ايه

وتكلم فارس بطريقة استهزاء

فارس:ايه دا يا مرات اخويا انتِ مش هتسلمِ عليا ولا ايه

نظرت له مريم بنظرة ارتباك وحاولت ان تتمالك نفسها:اهلا يا فارس عامل ايه

فارس:أنا كويس اوي…انت عامله ايه

مريم بثقة:احسن منك…

وظلت كلاً من مامت نعمه وفريده وزياد يتبادولوا اطراف الحديث

انصرف أهل زياد ودخلت مريم الي غرفتها مخنوقه 

دخل زياد الي مريم في الغرفه

مريم ببكاء:ممكن متجبرنيش اعمل حاجه تاني انا مش عايزاها…

زياد باستغراب:كل دا علشان تسلمي علي اهلي…هما كانوا هياكلوكي يعني..

تركته مريم ونامت او تظاهرت بذلك واقسمت مريم علي الانتقام من هذا الملعون فارس 

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙


💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙


#الفصل_الرابع


#الانتقام 


ظل هكذا الوضع لمدة شهرين لم يحدث شئ يذكر…

في صباح يوم جديد…

زياد:مريم أنا نازل الشغل

مريم:ماشي

زياد:هتنزلي؟

مريم:اكيد هنزل

زياد:مريم مش كفايه بقى

مريم:كفايه ايه؟

زياد:كفايه المعامله دي…خلينا نتعامل كزوجين عاديين

مريم:ربنا يسهل

زياد:طيب ممكن نحاول 

مريم:زياد انت هتتأخر على الشغل

زياد:ماشي يا مريم بس خلي بالك أنا صبري قرب ينفذ وانت عارفه زعلي وحش

مريم:انت بتهددني ولا ايه؟

زياد:لا مش بهددك بس انا اتخنقت من الحياه دي اومال انا متجوز ليه

مريم:مالها ما الحياة فل اهي

زياد:ماشي يا مريم أنا هنزل قبل ما اتعصب عليكي

ذهب زياد الي عمله وذهبت مريم الي عملها وقررت الانتقام من فارس…

بدأت تفكر مريم كيف تأخذ حقها من فارس وبدأت تخطط في ذلك…

عادت الي المنزل وابدلت ملابسها بفستان قصير ذو حمالة رفيعة ووضعت القليل من المساحيق التجميلية وانتظرت كي يعود زياد.

سمعت الباب يدق ظنت انه زياد..

مريم:ايوه مين؟

_انا فارس

مريم باستغراب: عايز ايه

فارس:هو انتِ هتسيبني واقف كدا

مريم:اسفه مش هعرف افتح لك زياد مش موجود

فارس بحيث:طيب وايه المشكله دا أنا حتى اخوه

مريم بصوت مرتفع:بقولك يا فارس امشي ومتفكرش تتعامل معايا علشان هتشوف مني وش مش هيعجبك

فارس بضحك:انتِ بتهدديني يا قطقوطه

مريم:لا يا فارس أنا مش يهدد أنا بنفذ على طول ونشوف مين فينا اللي هيزعل في الاخر

فارس:لا لا دا احنا تجرأنا اوي يعني على العموم لما يجي زياد قولي له اني عايزه

مريم:تمام

تنهدت مريم ودخلت احضرت العشاء ووضعت الشموع لعمل جو هادئ ورومانسي…

وصل زياد البيت وتفاجأ من مظهر مريم وبدت على وجهه علامات الصدمة…

زياد:أنا مش مصدق نفسي

مريم بضحك:ليه؟

زياد:احنا كنا متخانقين الصبح علشان معاملتك ليا تتغير فجأه كدا مكنتش أعرف أنك مطيعه…

مريم وقد اقتربت منه:بصراحة أنا فكرت في كلامك وطلع عندك حق…

زياد:يعني شيلتي حولي الانفصال من دماغك

مريم:انت صدقت ان انا عايزه انفصل…دا مجرد كلام

زياد:مريم أنا بحبك اووي اووي

مريم:طيب يلا قوم بدل هدومك بس متتأخرش

زياد: حاضر من عيوني…

ذهب زياد ليبدل ملابسه واحضرت مريم دواء الخاص بزياد

وذهبت تعطيه له

مريم: اتفضل

زياد:ياااه حتى الدوا بتاعي بقيتي عرفاه

مريم:أنا واخده بالي من كل حاجه يا بيبي

زياد:دا أنا كرهت نفسي الفتره اللي فاتت يا لهووي

مريم:أنا عايزة أروح لماما بكرا

زياد:بكرة نبقى نروح المقابر

مريم:لا مش قصدي مامتي أنا قصدي مامتك انت

زياد باستغراب:مامتي انا!!مش دول اللي انت مش بتحبيهم

مريم بحنيه:


#الفصل_الخامس


#الانتقام 


مريم بحنيه: زياد أنا اتحرمت من امي ولما اتعرفت علي مامتك لقيتها طيبه جدا حسيتها زي امي كدا

زياد:سبحان مغير الاحوال طيب بكرة نروح لها

مريم:هرجع من شغلي علي هناك بس انت بلغها بكدا

زياد:تمام..

احتضنته مريم وتركته يبدل ملابسه…

خرج زياد وجلس هو ومريم لتناول العشاء

زياد:يااه مين عمل الاكل دا

مريم:انا 

زياد:كان فين كل دا

مريم:خلاص بقا انت هتفضل كل شويه تفكرني

زياد: خلاص يا حبيبي حصل خير

مريم بضحك:طيب يلا كُل

بدأ كلًا من مريم وزياد في تناول العشاء وظل يتحدثان في كثير من الأمور وقاموا بمشاهدة فيلم مع بعض

زياد اقترب من مريم:وحشتيني اووي

حاولت مريم الابتعاد عنه:زياد أنا داخله انام

ذهبت مريم للنوم وذهب خلفها زياد

مريم بتوتر:زياد بالله ابعد عني

زياد:ابعد عنك!! مستحيل دا انا ما صدقت

وفجأة شعر زياد بدوار شديد وألم في رأسه…امسك زياد رأسه وظل يتأوه من الألم

زياد:أه راسي

مريم بشكل:أنت كداب وأنا مش هصدق

زياد ولقد زاد الألم عليه وارتمى على السرير وذهب في سبات عميق…

اليوم التالي…

استيقظ زياد وهو لم يتذكر أي شئ وبجانبه مريم

زياد:صباح الخير

مريم بابتسامة:صباح النور

زياد بمزح: شو هالقمر 

مريم بكسوف: شكراً

قام زياد ووضع قُبله علي وجنتها مما جعل وجنتيها كالورده الحمراء في لونها…وجعل أيضاً ضربات قلبها تكاد تكون مسموعه من ارتفاعها…

مريم محادثة نفسها:لا يا مريم فوقي…اوعي تدي له الأمان

فاقت مريم علي صوت زياد

زياد:الجميل سرحان في ايه

مريم:ولا حاجه هعمل لك الفطار…صح كلم ماما وقولها ان احنا هنروح لها النهارده…

زياد:هكلمها حالًا

انهي زياد ومريم الفطار وذهب كل منهم الي عمله.

دخلت مريم الي المستشفى وبدأت في ممارسة عملها كطبيبة جلديه وكان لديها الكثير من الحالات وهي منهمكه في عملها دق هاتفها برقم مجهول الهويه

مريم:الو

الشخص المجهول:كل اللي حضرتك قولتي عليه ومحتاجاه جاهز

مريم:تمام هيتنفذ

الشخص المجهول:تمام يا فندم أوامرك

أغلقت مريم الهاتف واكملت عملها

عند زياد…

_اهلًا يا زيزو

زياد:اهلًا يا عمور

عمر:انت ملقتش غير دي و تتجوزها

زياد بعصبيه والصوت مرتفع:عمر دي مراتي ومش هسمح لحد أبدًا يجيب سيرتها بحاجة مش كويسه

عمر:أنا مقصدش يا زيزو 

زياد:متفكرش اصلا انك تجيب اسمها على لسانك

عمر:خلاص يا عم انا اسف 

زياد:خلصت الشغل بتاعك

عمر:اه هروح دلوقتي

زياد:طيب انا كمان خلصت 

ذهب زياد إلى بيت والدته واستقبلته مريم بحضن 

زياد:أنا بقول نخلينا على طول عند ماما

مريم بابتسامة:ادخل سلم على ماما

زياد وقد قبل يد والدته…

زياد:اومال فين فارس

نعمه (والدة زياد):نزل مع صحابه 

زياد:طيب انا هدخل ارتاح شوية

نعمه(والدة زياد):طيب ارتاح لغاية ما الاكل يجهز

(عند فارس)

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙


💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙



فارس متحدثًا بالهاتف:ايه يا ابو الصحاب فينك

_ أنا قربت اهو على النادي

فارس:أنا مستنيك طيب

_ تمام يا صاحبي

فارس:ايه ده في ايه!! عايز ايه يا عم انت ابعد عني

_ مالك يا فارس في حاجه

فارس بصراخ: أه….


#الفصل_السادس


#الانتقام 


فارس بصراخ: أه….

ذهب صديق فارس لبيت فارس…

تناول زياد مع والدته و زوجته الغداء وكانوا يقضون مع بعضهم اوقات جميلة وإذ يقطع هذه اللحظه طرق الباب

فتح زياد الباب ليجد ( أحمد صديق فارس)

زياد:اهلا يا احمد اتفضل

احمد بخوف واضحًا على وجهه:فارس..

زياد:ماله فارس

احمد:كان بيكلمني وفجأه اتخانق مع حد وبعد كدا سمعته يصرخ والخط قطع حاولت اتواصل معاه تاني تليفونه اتقفل

نعمه بخوف:ابنِ حصل له ايه!

احمد:مش عارف والله يا طنط 

زياد:متعرفش هو كان فين

احمد:كان منتظرني قدام النادي

زياد:طيب يلا نروح هناك

ذهبت كلًا من زياد وأحمد لمكان النادي وظلت مريم بجانب نعمه…

نعمه وبكاء وتوسل: يارب احمي لي ابنِ يارب…اللهم انِ استودعتك ابنِ أنك لا تضيع ودائعك يا ارحم الراحمين

مريم:هيرجع باذن الله يا ماما متقلقيش

وصل زياد وأحمد إلى المكان وطلب زياد أن يراجع كاميرات المراقبة

مدير المكان:للأسف يا فندم الكاميرات عطلانه بقالها يومين

زياد بعصبية:يعني ايه عطلانه انت مجنون 

مدير المكان:أنا مش هسمح بالتطاول أبداً أنا قلت لك ان الكاميرات عطلانه

زياد:ما تقولو انكم مشتركين في اللي حصل

مدير المكان:لو عندك دليل أثبت وانا راجل بمشي بما يرضي الله وقلت لك الكاميرات عطلانه بقالها فتره

زياد بتحذير:أنا لو عرفت انك مشترك في اللي حصل هخرب بيتك 

مدير المكان:اتفضل اطلع برا

زياد:ماشي يلا يا أحمد 

ذهب زياد واحمد الي قسم الشرطة ليقدموا بلاغ بأختطاف اخيه…

عاد زياد الي البيت حزينًا قلقًا على أخيه

مريم:ها يا زياد عرفت حاجة

زياد: للأسف لأ

نعمه:ابنِ فين يا زياد أنا عايزه فارس

زياد:امي انا رحت للمكان وموصلتش لحاجة وبلغت في قسم الشرطة عن اختطافه…

ظل الوضع قلقًا في البيت لمدة اسبوعين كان زياد يبحث عن أخيه في مكانه التي يحبها ولكن لم يجده...

مريم:هنعمل ايه يا زياد 

زياد:مش عارف انا حاسس ان ايدي متكتفة مش عارف أعمل ايه

مريم:خير باذن الله يا حبيبي

زياد:يارب

قطع كلامهم صوت رنين هاتف زياد

زياد بتنهيد:الو

المتصل:حضرتك أخو فارس

زياد:ايوه انا خير

المتصل:اخوك في مستشفي*****


الفصل السابع 


#الانتقام 


زياد:هو كويس

المتصل:لما توصل هتعرف

مريم:في ايه يا زياد

زياد:واحد بيقول ان فارس في المستشفى 

نعمه:ابني في المستشفى بيعمل ايه؟

زياد:هروح وابلغك

نعمه:لا أنا هاجي معاك

زياد:خليكي يا أمي وأنا هبلغك بكل حاجه

نعمه:لا أنا رايحه

مريم:وانا كمان

زياد:يلا طيب

ذهب كلاً من زياد ومريم ووالدته الي المستشفى

زياد:من فضلك في مريض هنا اسمه فارس

الممرضة: اه موجود في غرفة رقم 5

ذهبوا الي الغرفه ليجدوا فارس ملقى على السرير وبيده المحاليل وفاقد للوعي

زياد الطبيب:اي اللي حصل

الطبيب:اتفضل معايا

زياد:خير

الطبيب: اخوك عمل عملية تحويل جن*ي وتعرض للاغت*اب

زياد وامسك الطبيب من قميصه:انت مجنون ولا ايه 

الطبيب:أنا مقدر الحاله اللي انت فيها وحالة اخوك…اخوك من ساعة ما وصل وهو في حالة صدمة نفسية واحنا عطينا له مهدئ 

زياد في حالة صدمة ولم يستطيع النطق

الطبيب:هو شويه وهيفوق

زياد ذهب وترك الطبيب ليرى أخاه الملقي ولم يتحرك

نعمه:الدكتور قالك ايه يا ابني

زياد بصعوبة في النطق:قال شويه و هيفوق

مريم ربطت على كتفه…

مريم:ايه اللي حصل؟

زياد وفي حالة انهيار:انا حاسس اني روحي بتتسحب مني

مريم وقد احتضنته:هيكون بخير ان شاء الله

زياد:يارب يارب

قطع كلامهم تليفون زياد…

زياد:الو

الضابط:وصل لكم أي معلومات عن اخوك

زياد:لا للاسف بس لقينا حد بيتصل وقال لنا انه في المستشفى وهو دلوقتي مازال فاقد الوعي

الضابط:لما يفوق كلمني وانا هاجي استجوبه

زياد:تمام يا فندم سلام…

مريم:مين يا زياد

زياد:دا الضابط اللي ماسك البلاغ اللي قدمناه

مريم:عايز ايه

زياد:حابب يشوف فارس بعد ما يفوق

ظل هكذا الوضع بضعة ساعات…بعد مدة فاق فارس

قام زياد باحتضان فارس 

زياد:حمد الله علي سلامتك يا حبيبي

نعمه:أي اللى حصلك يا ابني

ظل ينظر فارس لهم ولم يرد 

زياد:مالك يا فارس مش بتتكلم ليه؟

نعمه:اتكلم يا ابني متوجعش قلوبنا عليك اكتر من كدا

مريم:انا هروح اشوف الدكتور

زياد ولقد اقترب من اذنه:انا عارف كل اللي حصل واوعدك مش هسيب حقك مهما حصل مش هرحم اللي عمل كدا فيك

الطبيب:حمد الله علي سلامتك يا كابتن

زياد:هو مش بيتكلم ليه يا دكتور

قام الطبيب بالكشف علي فارس

الطبيب:هو


#الفصل_الثامن


#الانتقام 


الطبيب:هو حصل له شلل و فقد النطق بسبب الصدمة اللي اتعرض له

نعمه:هو حصل له ايه

الطبيب:اتعرض لعمليه تحويل جن*سي واغت*اب…

نعمه: يلهووي 

ولقد فقدت الاتزان واستلقت مغشيةً عليها

مريم  بصراخ: ماما 

قام الطبيب بـ إفاقة والدة زياد وتركهم وذهب

ظل الوضع كما هو لمدة اسبوع…

زياد:هو يقدر يخرج امتي

الطبيب:النهارده لو حابين بس لازم حد متخصص يهتم بيه

مريم:أنا دكتورة واهتم بيه

زياد بابتسامة:تمام هنخرج النهارده يا دكتور

خرج فارس من المستشفى وذهب الى بيت زياد 

زياد: شكراً أنك تهتمي باخويا

مريم:دا واجبي يا زياد أنا دكتورة…أنا هطلع اشوف الأدوية بتاعت فارس

زياد:تمام وانا هنزل الشغل

مريم:تمام يا حبيبي توصل بالسلامه…

زياد:الله يسلمك

ذهب زياد الي عمله وذهبت مريم للاعتناء بفارس وظل الوضع هكذا لمدة شهر…

(تسريعًا الاحداث)

مريم:صباح الخير يا حبيبي

زياد وقد احتضن مريم:صباح النور 

مريم:ثواني و الفطار هيكون جاهز

زياد:شكرًا لأنك موجودة في حياتي بحبك

مريم:أنا كمان بحبك اووي

زياد:أنا بجد مش عارف لولا وجودك كنت هعمل ايه

مريم:الحمد لله الامور عدت بسلام

زياد:بس انا لسه مُصر اعرف مين اللي عمل كده في فارس

مريم:وبعد ما تعرف هيحصل ايه

زياد:هدوقه من نفس الآلم اللي اخويا حي بيها

مريم محاولة تغير مجري الحديث:خلاص يا زياد بقالنا فتره كبيرة اهو ومعرفناش حاجه

زياد:لا انا مش هرتاح غير لما اعرف مين دا 

مريم بتنهيد:قوم يلا عشان مش تتأخر علي شغلك

زياد:تمام يا حبيبتي

ذهب زياد الي عمله وذهبت مريم لفارس

مريم بضحكة انتصار:ما تقولي يا فارس حاسس ب ايه

فارس بنظرة استفهام؟

مريم:اتوجعت صح…

فارس لم يستطيع الرد لأنه فاقد النطق

مريم ببرود:أيوه أنا اللي عملت فيك كل دا…حسيت باللي انا حسيته ولا لسه…عرفت قد ايه انت وجعتني!! 

الموضوع مؤلم صح؟معلش ما هي دايرة وبتلف يوم ليك ويوم عليك…حياتك كلها في ايدي يا فارس يعني ممكن بقرص دوا أنهي لك حياتك بس كدا انت هترتاح…أنا هسيبك تموت بالبطيء…


الفصل_التاسع


#الانتقام


آه يا فارس نسيت اقولك متحلمش أنك ترجع تمشي او تتكلم تاني لان أنا مش بعطي لك الدوا الصح تؤتؤ انا بعطيك دوا يتعبك اكثر او بمعني اصح يموتك بالبطئ

تركت مريم غرفة فارس و ذهبت لتجلب الطعام إليه…وبعد فترة عادت إليه بالطعام

مريم:يلا يا فارس علشان تاكل

فارس اعترض عن ذلك بإشارة أنه لا يريد أن يأكل

مريم:متخافش اووي كدا مش حطالك سم في الاكل يلا

أطعمت مريم فارس وأعطت له الدواء وتركته وذهبت

أجرت مريم اتصال هاتفي

مريم:عايزاكم تختفوا الفتره دي خالص انتوا فاهمين

مجهول:تمام يا فندم مفهوم

عاد زياد الي البيت و مر اليوم كباقي الأيام لم يحدث أي جديد

وظل هكذا الوضع لم يتغير 

(اليوم التالي)

مر اليوم كالعادة باعتناء مريم بفارس وذهاب زياد الي عمله ومحاولة منه في التعرف على المجرم الذي فعل هذا بأخيه

مريم:انا هدخل انام تصبح على خير

زياد:وانتِ من أهل الخير…أه صح مشوفتيش مجموعة أوراق كنت جايبها من كام يوم 

مريم بنعاس:لا والله مش فاكره

زياد:انا هشوف 

ظل زياد يبحث عنهم في البيت وتبقي دولاب صغير فتحه زياد ليبحث عن أوراقه ليجد (هاتف مقفل)


❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙


💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙


ظل زياد يفكر لمن هذا الهاتف؟ولماذا هو موجود داخل هذا الدولاب…اخذ زياد الهاتف وفتحه ولكن وجد ان الهاتف مقفل برقم سري تسرب الشك إلى قلبه وأن مريم تخونه وشعر بالغيرة الشديده كأي محب يغار علي حبيبته 

 أخفي زياد الهاتف ومر باقي اليوم نامت مريم ولكن زياد لم يستطيع النوم ظل يفكر في هذا الهاتف وماذا يوجد بداخله!

(اليوم الموعود) 

خرج زياد مبكرًا وذهب إلى صديق له يعمل في مجال الهواتف

سامر(صديق زياد):اهلا يا زوز عاش من شافك

زياد:ازيك يا سامر وحشني والله

سامر:وانت والله يا صاحبي خير

زياد:التليفون دا بقاله فتره وانا نسيت الرقم السري بتاعه تقدر تفتحه ليا

سامر:بس كدا حاضر من عنيا

ظل سامر يعمل علي فتح الهاتف 

استيقظت مريم تبحث عن زياد ولم تجده…

عند زياد…

سامر:اهو يا باشا التليفون اتفتح

زياد: شكرًا ليك يا حبيبي هجيلك اقعد معاك

سامر:مستنيك يا باشا

فتح زياد الهاتف واخذه وذهب الى عمله ظل الهاتف يضئ معلنًا عن وصول رسائل…وجد زياد رقم مجهول يتصل علي الهاتف…فتح زياد الخط

المحمول:استاذه مريم احنا عايزين باقي حسابنا 

فصل زياد الخط وظل يري الرسائل 

فتح زياد الرسائل واكتشف أن المجرم الوحيد في حادثة أخيه فارس هي حبيبته مريم التي عاش يحلم أن يجمعهما بيتًا واحدًا ظل يتذكر جميع ذكرياتهم مع بعضهم و يتذكر الفتره القصيرة التي عاشها معها

عاد زياد الي البيت…

مريم بقلق واحتضنته:زياد انت كنت فين ونزلت بدري ليه

كان زياد كالجماد لا يتحدث ولم يعطِ أي ردة فعل

مريم:مالك يا زياد انت مش بترد عليا ايه

قطع كلامهم صوت رنين الباب

فتح زياد الباب وسمح لهم بالدخول


#الفصل_العاشر_والاخير

#الانتقام 


كان زياد كالجماد لا يتحدث ولم يعطِ أي ردة فعل

مريم:مالك يا زياد انت مش بترد عليا ايه

قطع كلامهم صوت رنين الباب

فتح زياد الباب وسمح لهم بالدخول

مريم:في ايه 

الضابط:امسكوها وهاتوها

نعمه: في ايه يا ابنِ وليه واخدين مريم

الضابط:مريم يا حجه متهمه في حادثة ابنك فارس

مريم  ظلت مصدومه وتبكي تظن انها حزينه لإكتشاف سرها ولكن في الحقيقة إنها تبكي لانها سوف تبقى وحيدة بدون زياد للمرة الثانية بعدما أحببته مرة أخرى

امسكوا بمريم وذهبوا بها الي القسم ليتم التحقيق معها 

ظل زياد يبكي بشدة لأنه عاجز عن فعل أي شيء وهو بيده الاختيار إما أن ينتقم لأخيه ام ينقذ حبيبته من قضبان هذا السجن الملعون وظل زياد في حيرة ماذا يفعل!!!

(اليوم التالي)

حُبست مريم أربعة أيام على ذمة التحقيق…ذهب زياد الي قسم الشرطة وطلب أن يرى مريم ويتحدث معها

الضابط:يا عسكري هات المجرمه مريم 

عسكري:تمام يا فندم

احضر العسكري مريم ودخلت لترى حبيبها وزوجها أمامها

الضابط:أنا هسيبكم شوية مع بعض كدا 

زياد:شكرًا لحضرتك

خرج الضابط ومعه العسكري وترك المجال ليتحدث زياد مع مريم

زياد: مبسوطة انتِ دلوقتى؟!

مريم:اه على الأقل النار اللي في قلبي بردت ولو مُت هكون مرتاحه

زياد:لية يا مريم كل مرة تتصرفي بطريقة تخليني استغنى عنك انتِ لان للاسف انتِ اللي غلطانه


مريم بصوت مرتفع:ايوه غلطانه ما دي كلمتك كل مرة لما بحاول اخد حقي أنا دايماً غلط وانتوا صح…فين حقى يا زياد اللي قلت هتجيبه ليا فين…رد…أنا دائمًا في نظرك غلطانة…اخوك يستاهل ولو رجع بيا الزمن هعمل كدا ألف مره عشان يحس باللي حسيت بيه انا…علشان اوجع قلب امه زي ما وجع قلب امي…عشان اكسرة زي ما كسرني…آه يا زياد مبسوطة…مبسوطة وفرحانه جداً وفخورة بنفسي كمان…انت جاي ليه دلوقتي…جاي علشان تقول الكلمتين دول…امشي يا زياد امشي انا كدا كدا حياتي انتهت…

بس كنت عايزة اقولك حاجة قبل ما تمشي انا بحبك اوي اوي يا زياد..


قام زياد وخرج وترك مريم لتلاقي مصيرها المچهول

تم نقل فارس الي المستشفي ليتم للاعتناء به…واستطاع فارس ان يمشي ويتحدث مره اخري


(المحاكمة)

حكمت المحكمة حضورياً على المتهمة مريم بتحويل أوراقها إلى مفتي الجمهورية رفعت الجلسة.


مريم نظرت إلى زياد بنظرة حزن لتودعه للمرة الأخيرة  وسقطت مغشيًا عليها…


زياد  مريم مريم اصحي 


مريم  ايه دا انا فين


زياد  انتِ في البيت في آية


مريم بعياط  انا في بيتي صح 


زياد  اه بتبكي ليه


مريم  شوفت كابوس يا زياد كابوس


زياد  قومي صلي وعادي كابوس وراح لحاله


مريم  اه الحمد لله الحمد لله

اومال فارس فين


زياد  فارس في المستشفى 


مريم  ليه 


زياد  يبنتي مالك ما هو عمل حادثه بالعربيه 


مريم  طيب تمام الحمد لله


زياد  الحمد لله انه عمل حادثه


مريم  لا لا الحمد لله انه عايش


زياد الحمد لله


تمت~


❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙


💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙



تعليقات