أحدث المواضيع

رواية الجمال جمال الروح الحلقة السادسة عشرة والسابعه عشر والثامنة عشر والتاسعة عشر بقلم الكاتبه ملك إبراهيم حصريه وجديده

 رواية الجمال جمال الروح الحلقة السادسة عشرة والسابعه عشر والثامنة عشر والتاسعة عشر بقلم الكاتبه ملك إبراهيم حصريه وجديده 



رواية الجمال جمال الروح الحلقة السادسة عشرة والسابعه عشر والثامنة عشر والتاسعة عشر بقلم الكاتبه ملك إبراهيم حصريه وجديده 


كان بيبصلي ونظراته بتظهر العشق الا في قلبه ليا وكأن عيونه بتتكلم وبتقولي هو بيحبني اد ايه واتكلم وكنت سامعه صوت قلبه هو الا بيتكلم وقالي ( انا بحبك اوي يا داليدا انتي الا خطفتي قلبي من اول نظره ، روحك الجميله خطفت روحي ونفسي تحبيني زي ما انا بحبك وصدقيني انا هعيش عمري كله اسعدك ) ..مش معقول كلامه دا بجد بيسحرني ومش قادرة اتكلم لان مفيش كلام يتقال بعد كلامه دا ولقيته قرب مني ومن شفايفي وقالي( تتجوزيني ) .. بصتله وانا شايفه صورتي جوه عنيه وقولتله ( ماحنا متجوزين ) ..ابتسم وقرب مني اكتر وشفايفه لمست شفايفي برقه وقالي ( قصدي نكمل جوزنا ) .. اتحرجت اووي وكنت هموت من الخجل وحطيت وشي جو حضنه وانا بداري عيوني بخجل عن عيونه وهو ضمني اكتر وهو بيضحك علي خجلي وقالي ( قولتي ايه ) ..هزيت راسي بالموافقه وانا جوه حضنه وكنت حرفيا هموت من شدة الخجل وهو خرجني من حضنه وبص في عنيا بسعاده وهو مش مصدق وقالي ( بجد موافقه ) .. هزيت راسي بالموافقه وانا مش قادره اتكلم ولقيته رفعني عن الارض ولقيت نفسي جوا حضنه وعمال يلف بيا بسعاده كبيره وكأنه ملك الدنيا كلها في اللحظه دي وفعلا بقيت مراته رسميا ❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤


صحيت الصبح وفتحت عيني ملقتهوش جنبي ودورت عليه وملوش اي اثر وخوفت يكون كل الا حصل بينا دا كان حلم ومش حقيقي ووقفت وانا بلف حوالين نفسي ومش مصدقه انه ممكن يطلع حلم وقعدت علي السرير وبدأت دموعي تنزل ولقيته بيفتح باب الاوضة وبيدخل وبيبصلي بصدمه وبيقولي بلهفه ( حبيبتي مالك بتعيطي ليه ) ..جريت عليه وبصتله بخوف وقولتله (انت كنت فين) قربني من حضنه وقالي ( كنت بجهزلك مفاجأه بس ايه الا حصل وبتبكي ليه ) ..الحمدلله اطمنت انه كان حقيقي وقولتله ( انت بجد خوفتني اوي يا يوسف ولما صحيت وانت مش جنبي افتكرت ان كل الا حصل بينا دا كان حلم ) ..ضحك وغمزلي بطرف عنيه وقالي لو فاكراه حلم انا ممكن اثبتلك دلوقتي حالا انه حقيقه وان انتي بقيتي مراتي رسمي ) ..اتحرجت اوي من كلامه وحطيت وشي في حضنه وانا مكسوفه منه اوي وهو كان بيضمني بسعاده وهو بيضحك علي كسوفي وقالي( يلا اجهزي عشان هنخرج ) ..بصتله بدهشه وقولتله هنروح فين ) ..لمس شفايفي برقه وقالي (مفاجأه) .. قولتله (بس انا عايزه اروح المستشفى عند بابا الاول اطمن عليه ) ..ابتسم وقالي ماتقلقيش باباكي الحمدلله بخير واتنقل غرفة عاديه وانا متابع حالته بنفسي ) ..ابتسمتله وقولتله ربنا يخليك ليا ❤ ضمني في حضنه بحمايه وقالي ويخليكي ليا حبيبتي ❤ وجهزت وخرجنا مع بعض وكنت اسعد مخلوقه علي وجه الارض....

رواية الجمال جمال الروح الحلقة السادسة عشرة والسابعه عشر والثامنة عشر والتاسعة عشر بقلم الكاتبه ملك إبراهيم حصريه وجديده 

اخدني مكان فيه بحر بس كان مكان غريب اوي ومختلف وحسيته فيه من روحه وفيه ملامح منه في جماله وغموضه وسألته ازاي عرف المكان دا ..ابتسم وقالي بثقه ( انا جيت المكان دا بالصدفه لان انا بطبعي بعشق السفر وبحب اروح الاماكن الغريبه واول لما جيت مصر كنت بحاول اكتشف فيها اماكن حلوة وفعلا لقيت اماكن هنا جميله اوي و بجد روح المكان دا خطفت قلبي اول ماشوفته زي ما انتي خطفتي قلبي وروحي اول ماشوفتك ) ..بصتله بسعاده وانا فرحانه اوي بكل حاجه حواليا بجد كلامه دا بيسحرني وحسه ان الدنيا كلها بتضحكلي وكانت كل حاجه في المكان سحر ، الشمس بدفئها ورائحة البحر واصوات الموج المتناغمه مع اصوات الطيور حوالينا ويوسف واااااه من يوسف الا كان اجمل وارق من كل دا وحنانه معايا الا كان اكبر من البحر ورقته الا ارق من دفئ الشمس و سحره الا كان اجمل من المكان واجمل من اي حاجه شافتها عنيا وبجد قضيت معاه يوم من اجمل واسعد ايام حياتي يوم لو عشت فوق عمري الف عمر مش هعيش اجمل من اليوم دا وبسرعه انتهى اليوم بعد ما عشت فيه لحظات اجمل من الاحلام واكتشفت شخصية يوسف اكتر واكتشفت اد ايه هو انسان جميل ومتصالح مع نفسه واد ايه بيحب شغله واد ايه شخصيته مرحه و بيحب الضحك والهزار والمفاجأت واكتشفت جنونه وحبه للحياه وجمال روحه الا طلع اجمل وارق من جمال شكله الا مفيش اجمل منه بجد انا لحد دلوقتي مش مصدقه انه بيحبني كل الحب دا وحسه ان هو كتير عليا وكتير علي اي حد بجد انا بحبه اووووي ونفسي اعيش عمري كله معاه ومايبعدش عني لحظه واحده❤


وخلص اليوم ورجعنا القصر ومامته كانت موجوده وابتسمتلنا بسعاده اول ما شافت السعاده واضحه في عنينا وقرب منها يوسف وضمها بسعاده وقالها وحشتيني يا اجمل ام في الدنيا حمدلله علي السلامه ) ..بصتلها بدهشه وانا مستغربه بيقولها حمدلله علي السلامه ليه وافتكرت ان انا بقالي يومين ماشوفتهاش في القصر وقربت منها وسلمت عليها وقولتلها حمدلله علي السلامه يا ماما ) ..ابتسمتلي و ردت عليا بسعاده وقالت ل يوسف شكلكم راجعين مبسوطين ربنا يسعدكم دايما يا رب حبايبي ) ..قرب مني يوسف وضمني في حضنه و سأل مامته باهتمام ( طمنيني يا امي ياسين عامل ايه دلوقتي ) ..ظهر الحزن علي ملامحها وبصتلي بدهشه وهي مش عارفه ترد وابتسم لها يوسف وقالها ماتقلقيش انا حكيت ل داليدا كل حاجه ) ..ابتسمتلي وقالتله ( الحمدلله يا حبيبي ان شاءالله هيبقى كويس وانا بدعيله في كل صلاة ) ..رد عليها يوسف بحنان وقالها ( بس كنتي المفروض تكوني جنبه يا امي لحد مايفوق هو محتاجك اكتر مني ) ردت عليه بحزن وقالتله ( ياسين دلوقتي في امان يا حبيبي والخطر دلوقتي عليك انت وانا خايفه ان الا حاولوا يقتلوا اخوك يحاولوا معاك انت كمان وهما فكرينك هو وانا مش هستحمل اخسر حد فيكم كفايه عشت محرومه عمري كله من واحد فيكم ومش هستحمل ان لما الاقيه اخسر التاني....


لحظه كدا خسارة ايه الا بتتكلم عنها ويقتلوه ازااااي ، يعني ايه يعني يوسف حياته في خطر يعني ممكن يجراله حاجه.....


بصتله بخوف والرعب امتلك قلبي وعيني وقولتله ( يعنى ايه يا يوسف يعنى حياتك في خطر وممكن يحاولوا يقتلوك زي ياسين ) ..ابتسملي وحط ايده علي خدي بحنيه وقالي( متخافيش ) ..يعني ايه ماخفش دا انا معرفتش يعني ايه خوف غير لما حبيته ، كنت حسه ان السعاده دي كتير عليا بس مش لدرجة ان اخسره بعد ماروحي اتعلقت بروحه وبدأت الدموع تنزل من عيني والحقيقه ان مش عيني بس الا كانت بتبكي وقلبي كمان كان بيبكي بخوف ورعب وقلق وضمني في حضنه وهو بيضحك وقال لمامته بمرح ( عجبك كدا يا ماما اهي زعلت والمفروض ان اصالحها دلوقتي بطريقتي بعد اذنك يا ماما ) ..ورفعني عن الارض وشالني جوا حضنه وهو بيضحك واخدني علي اوضتنا وانا كنت همووت من الخجل من كلامه مع مامته وفضلت اقوله ( نزلني يا يوسف متهزرش ) ..وهو كان بيضحك ويغمزلي ويقولي ( لا ههزر مش انتي مراتي وحبيبتي ولا اشوف واحده تانيه اهزر معاها ) ..ضربته بإيدي علي كتفه وانا متغاظه منه وقولتله ( واحده تانيه مين الا تهزر معاها عشان اقتلك انا بإيدي والله يا يوسف ) ..ضحك اكتر وهو لسه شايلني جوه اوضتنا وقالي (بتحبيني) ..رديت عليه بعشق وقولتله ( بعشقك ) ..فرح اوي وقالي ( والكلمه دي كفايه عليا ومش عايز اي حاجه من الدنيا بعدها ) ..قولتله ( بس انا عايزاك انت من الدنيا ومش عايزه اي حاجه غيرك وخايفه عليك اوي يا يوسف ) ..نزلني بهدوء وحط ايده علي خدي ومسح دموعي بحنيه وقالي ( متخافيش انا عمري ما اذيت حد وان شاءالله ربنا هيحميني من اي اذى ) ..ضميت نفسي ليه وغمضت عيني جوه حضنه وانا مش عايزاه يبعد عني ابدا وقلبي كان فيه احساس بالخوف غريب وحسه ان دا هيكون اخر حضن ليا معاه وكنت خايفه ابعد عنه لدرجة انه فضل يضحك ويقولي ( انتي ماسكه فيا كدا ليه انا مش ههرب منك ) ..رديت عليه وانا رافضه ابعد عن حضنه وقولتله ( انا خايفه اوي يا يوسف انا خايفه ابعد عنك خايفه عليك اوي ) ..ضحك وكالعاده اتكلم بهزار وغمزلي وقالي ( يبقى من وجبي اطمنك تعالي ) ..وشالني وهو بيقولي كلام حلو اوووي كلام هيفضل يتردد في سمعي العمر كله وعيشني معاه لحظات كلها حب وعشق واحساس بالسعاده عمري ماعشت قبله وبقيت من كل قلبي وروحي بقوله ( بحبك )❤❤❤❤❤❤❤

رواية الجمال جمال الروح الحلقة السادسة عشرة والسابعه عشر والثامنة عشر والتاسعة عشر بقلم الكاتبه ملك إبراهيم حصريه وجديده 

صحيت الصبح علي شفايفه وهي بتلمس خدي برقه وقالي بكل عشق ( صباح الخير ) ..ابتسمت وبصتله بحب و رديت عليه وقومت بسرعه اول لما لقيته لابس وجاهز للخروج وقولتله بفزع ( انت رايح فين يا يوسف ) ..ابتسم وحاول يهديني وقالي ( اهدي حبيبتي ماتقلقيش انا رايح الشركه لان ماروحتش امبارح ) ..خفت عليه وقولتله ( عشان خاطري بلاش وخليك هنا ماتخرجش من البيت ) ..ضحك وقالي بمرح ( متخافيش يا ماما انا كبرت وهقدر اخلى بالي من نفسي كويس ) ..اتغظت منه وقولتله بغضب ( انت بتتريق عليا يا يوسف طب انا زعلانه منك ومش هكلمك تاني ) ..ضحك وضمني وقالي ( ماقدرش ازعل روحي ويلا قومي اجهزي انتي كمان عشان اوصلك المستشفى عند باباكي وماتقلقيش اقل من ساعتين وهاجي اخدك لانك بتوحشيني ) ..احمم ايه دا هو انا ليه اقل كلمه منه بتحرجني كدا وبحس بعصافير جوه قلبي بجد انا بحبه اوي وخايفه عليه اوي اوي اووووووي.....


وجهزت فعلا وخرجنا مع بعض ووصلني المستشفى ووعدني انه هيرجع ياخدني بسرعه وطلعت انا عند بابا وراح هو الشركه...


دخلت غرفة بابا ولقيته صاحي والحمدلله كان فعلا بخير وقربت منه وانا سعيده ان ربنا شفاه وسلمت عليه و علي ماما الا كانت زعلانه من جوزي انه لحد دلوقتي مافكرش يسأل علي بابا او يزوره وطبعا ماكنتش تعرف ان جوزي هو الا انقذ حيات بابا ومتابع لحالته دايما وفضلت تتكلم عن زعلها انها لحد دلوقتي ماشفتهوش وماتعرفش حتى شكله وبابا كان قلقان عليا وحزين وانا طمنته ان انا سعيده جداااا مع جوزي وكنت بتكلم بحرص وخايفه اتلخبط وانطق اسم يوسف وبحمد ربنا ان بابا لحد دلوقتي مايعرفش اسم خطيب سهر لانه لو عرف اسمه هيعرف انه ياسين مهران الا اتجوزني لان بابا زي ما يوسف قال من خوفه وتوتره وقت كتب الكتاب مااخدش باله من الاسم وانه جوزني يوسف مهران مش ياسين مهران وقعدت معاهم وقت طوييل وبدأت اقلق من تأخير يوسف وهو قالي انه هيجي في اقل من ساعتين وانا منتظراه دلوقتي بقالي اكتر من خمس ساعات ومسكت تليفوني عشان اكلمه لكن لقيت رساله من رقم مجهول وفيها صورة صدمتني اول ماشوفتها😳


♡■♡■♡■♡■♡■♡■♡■♡

يا ترى ايه الصورة الا وصلت ل داليدا 


#الحلقة_17

#رواية_الجمال_جمال_الروح

#بقلمي_ملك_إبراهيم

قعدت معاهم وقت طوييل وبدأت اقلق من تأخير يوسف وهو قالي انه هيجي في اقل من ساعتين وانا منتظراه دلوقتي بقالي اكتر من خمس ساعات ومسكت تليفوني عشان اكلمه لكن لقيت رساله من رقم مجهول وفيها صورة صدمتني اول ماشوفتها😳


ايه داا مش معقول ، مش ممكن ، معقول يوسف يعمل فيا كدا ، لا لا مش ممكن يوسف يعمل فيا كدا معقول بيخوني💔😥 لا طبعا في حاجه غلط اكيد الصورة دي مش حقيقيه والبنت الا معاه دي اكيد مش حقيقيه بس ايه دا دا في عنوان كمان مع الصورة ومكتوب ( جوزك بيخونك ولو روحتي العنوان دا هتلاقيه مع عشقته دلوقتي ) ..مش معقول يوسف يعمل فيا كدا ..بسس الصورة واضح انها حقيقيه وتأخير يوسف كمان ملوش تفسير تاني ..معقول يا يوسف تكون بتخوني فعلا .. انا لازم اروح العنوان دا واتاكد بنفسي......


واستأذنت من بابا وماما بسرعه ونزلت واخدت تاكسي علي العنوان دا ووصلت وانا خايفه ومرعوبه ودخلت العماره ووقفت قدام الشقه الا رقمها في الرساله وخبطت بتوتر وانا بدعي ان كل دا يكون كذب.... بس الصدمه ان يوسف هو الا فتحلي الباب بنفسه ونفس البنت الا في الصورة كانت واقفه وراه وكانت لابسه ملابس للنوم ...لا لا لا اكيد في حاجه غلط وبصيت ليوسف بصدمه وقولتله ( يوسف هو ايه الا بيحصل هنا ) ..بصلي بغضب وقالي ( انتي ايه الا جابك هنا انتي بترقبيني ) ..اتصدمت من طريقته وقولتله بصدمه ( يوسف انت بتخوني ) ..ضحك بسخريه وقالي ( لا مش بخونك ماتقلقيش دي تبقى مراتي برضه وبقضي معاها يومين حلوين زي الا قضتهم معاكي ) .. مش معقول انااا انا مش قادرة انطق انااااا وكنت مصدومه لا مصدومه ايه دي كلمت مصدومه اقل بكتير من الا انا حساه دلوقتي ، قلبي كان هيقف ، لساني عجز عن الكلام ، روحي بتنسحب مني ، وقربت مني البنت الا معاه دي وقالتلي بسخريه ( مالك يا حلوة وشك اصفر كدا ليه مفيهاش حاجه يعني انه اتجوزني اصله بصراحه ماتبسطش معاكي ) .. غمضت عيني وانا مش مصدقه القذاره الا انا بسمعها دي ومش مصدقه انه قدر يخدعني بالسهوله دي وبصتله وقولتله ( طلقني ) ضحك بسخريه وقالي ( مش بالسهوله دي اطلقك ) ..استغربت من كلامه وبصتله بصدمه وقولتله ( تقصد ايه ) اتكلم بغضب وقالي ( انا مستعد اطلقك بس لما تنفذي الا انا اتجوزتك عشانه الاول ) ..بصتله بصدمه كبير وقولتله ( يعني ايه الا اتجوزتني عشانه هو انت اتجوزتني عشان ايه ) ..قعد واسترخى وحط رجل فوق التانيه وولع سيجارة ودي كانت اول مرة اشوفه وهو بيشرب سجاير وقالي بكل برود ( تسقطي سهر بنت عمك ) ..ايييييه مش معقول ، معقول هو اتجوزني عشان كدا وبصتله بصدمه وقولتله ( معقول انت اتجوزتني عشان كدا ) ضحك بسخريه وقالي ( اومال فكراني اتجوزتك وحبيتك من اول نظره ، انا لما روحت اخطبها كنت بفكر ازاي اتخلص من الا في بطنها ما انا مش هتجوز واحده رخيصه انا نمت معاها واشيل ابني عار ام زي دي واول طفل ليا يبقى ابن حرام ولما شوفتك عرفت ان انتي الوحيده الا تقدري تساعديني في المهمه دي ومن غير اي مجهود والاجهاض هيحصل من غير ماحد ياخد باله انه بفعل فاعل لما انتي طبعا تعملي الا هقولك عليه ) ..لااا لااا مش معقول يطلع بالقذارة دي مش معقول انا غبيه للدرجة دي وبصتله بغضب وقولتله ( يعني انت ياسين ومفيش يوسف فعلا وكل الكلام الا انت قولته وحكيته دا كان كذب وقدرت بمنتهى الذكاء تخدعني وفعلا انا طلعت غبيه اوي ) ضحك بسخريه وقالي ( انتي فعلا غبيه ) ..قربت منه وكنت عايزه اقتله ومسك ايدي بغضب وقالي ( انا اظاهر دلعتك زياده عن اللزوم وهتنفذي الا انا هقولك عليه والا في بطن سهر دا لازم ينزل انتي فاهمه ) ..فضلت ابكي بضعف وانا مش مصدقه اني طلعت غبيه اوي كدا وقدر يضحك عليا ويخدعني وانا صدقت كذبه بسهوله ونسيت كلام سهر لما قالت انه له طريقته مع كل بنت وانه شاطر في خطف القلوب واهو قدر بمنتهى البساطه يضحك عليا وعرف الطريقه بسهوله وسرق قلبي ودمر حياتي وانا بغبائي سلمته نفسي وبقيت ضحيه من ضحايا ياسين مهران..

رواية الجمال جمال الروح الحلقة السادسة عشرة والسابعه عشر والثامنة عشر والتاسعة عشر بقلم الكاتبه ملك إبراهيم حصريه وجديده 

فضل يبصلي بجمود وكأنه شخص تاني غير الا حبيته وقالي بمنتهى القسوة ( هتنفذي الا هقولك عليه والا في بطن سهر لازم ينزل بهدوء ومن غير ما حد يحس ) ..بصتله بقوة وقولتله ( الا في بطن سهر مش هينزل وانا هفضحك في كل مكان وهتعترف بابنك الا في بطنها ) ..ضحك بسخريه وقالي ( انتي الا هتتفضحي يا حلوة لان ليكي معايا فيديوهات هتعجبك اوي اصل انتي ماتعرفيش ان القصر كله كاميرات وخصوصا اوضة النوم ) ..مش قادرة اسمع اكتر من كدا مش قادرة اشوفه اكتر من كدا بجد اقذر واحقر انسان انا شوفته في حياتي وعلي اد ما حبيته علي اد ماكرهته دلوقتي مش قادره ابص في وشه حسه انه اقبح شخص علي وجه الارض.....


قرب مني وحاول يحط ايده علي خدي وانا بعدت ايده بعنف وصرخت فيه وقولتله ماتقربش مني انا بكرهك ومش عايزه اشوفك قدامي


رفع ايده باستسلام وبعد عني وقربت منه الحقيره الا كانت معاه وضمته من ضهره وهي بتقوله بدلع وطريقه حقيره زيها ( سيبك منها يا حبيبي وخليك معايا انا ) ..لف بجسمه ليها وضمها وقرب من شفايفها قدامي و كاني مش موجوده ..غمضت عيني عشان ما اشوفش قذارتهم اكتر من كدا وروحت علي الباب عشان اخرج لكنه نطق اسمي بعنف وقرب مني وقالي بكل غضب ( انا ماسمحتلكيش تمشي ) ..رديت عليه بغضب وقولتله ( انت مابقتش ليا حاجه عشان تسمح او ماتسمحش ) ..بصلي بسخريه ورفع ايده بدواء وقالي هتاخدي دا وتحطي كل يوم حبايه ل سهر في اي عصير ولازم تتأكدي انها تشربها وفي خلال اسبوع هيحصل الاجهاض وهيظهر طبيعي جدا وحتى هي مش هتشعر بأي تعب..)


بصيت لل في ايده وقولتله بقوة ( وانا مستحيل اعمل كدا ) ..قالي بجبروت ( برحتك بس افتكري والدك الا ممكن يموت في اي وقت والا انتي ماتعرفهوش ان المستشفى الا هو فيها بتاعي وكل الا شغالين فيها رجالتي وبينفذوا اوامري ، دا غير طبعا فيديوهاتك الحلوة....)


بصتله والدموع كانت حاجز قوي منعني من ان اشوفه واخدت من ايده الدوا برعشه وكسره وخرجت من الشقه وجريت بسرعه وانا ببكي وعقلي وقلبي وقفوا خلاص مابقتش حسه بأي حاجه وفضلت اجري زي المجنونه وانا مش عارفه انا رايحه فين او هعمل ايه بس كل الا فكرت فيه ان مستحيل اعمل كدا في سهر وان لازم اهرب منه واختفى ومايقدرش يوصلي .. وفعلا فضلت اجري لحد مالقيت نفسي قدام محطة قطار ودخلت بسرعه وركبت اول قطر وانا مش عارفه هو رايح فين وواخدني معاه لفين وكل الا كان في تفكيري ان انا ابعد وماكونش سبب في اذية اي حد وكفايه الاذيه الا اذتها لقلبي لما صدقت حبه وكذبه وخداعه وحبيته من كل قلبي ، وهو خدعني من كل قلبه💔😥


خدني القطر علي محافظه معرفهاش ونزلت وانا ببص حواليا وخايفه ومش عارفه اروح فين او اعمل ايه وقعدت في المحطه وانا ببكي وافتكرت بابا وماما الا عنده في المستشفى وانه ممكن يأذيهم ومسكت تليفوني وفتحته وكلمت ماما الا ردت عليا بلهفه وقالتي ( انتي فين يا داليدا هو ايه الا بيحصل يا بنتي طمنيني عليكي ) ..رديت عليها بخوف وقولتلها ( انا كويسه يا ماما المهم انتي وبابا خلو بالكم من نفسكم وحاولوا تخرجوا من المستشفى دي في اسرع وقت ) ..ردت ماما بقلق وسألتني انتي فين وانا رديت بخوف وقولتلها ماتقلقيش عليا ) ..قالتلي ( مقلقش ازاي يا داليدا دا جوزك قالب عليكي الدنيا وانتي ازاي ماتقوليليش ان جوزك هو نفسه خطيب سهر بنت عمك انتي اتجننت يا داليدا ازاي تداري مصيبه زي دي ) ..بكيت وقولتلها والله انا ماكنتش اعرف يا ماما هو ضحك عليا ) ..قلقت ماما عليا وقالتلي ( طب انتي فين يا حبيبتي طمنيني عليكي ) ..قولتلها اطمني انا كويسه والله بس لازم هو مايعرفش طريقي لحد ما افكر واشوف هعمل ايه معاه ) ..بكت ماما هي كمان وفضلت تدعيلي ونهيت معاها المكالمه وانا ببكي وحسه بالضعف والكسره والغريب ان انا كنت حسه ان انا محتاجه حضنه اوي بس حضن يوسف يوسف الا كنت بحس بالامان جوا حضنه الشخصيه الا قدر يخدعني بيها كنت حسه ان محتاجاه اوي جنبي زي ما عودني بس ازاي هو هيقدر يحميني من نفسه ويوسف طلع شخصيه مش موجوده استخدمها عشان يضحك عليا ويستغلني...💔


الوقت أتأخر وانا لسه جوا المحطه ومش عارفه اروح فين وخايفه اخرج منها معرفش ارجع تاني وخايفه من الناس مبقاش عندي ثقه في حد وبقيت شايفه كل الدنيا بلون سواد الليل الا بقى حواليا وغصب عني عيني غمضت وانا قاعده مكاني من كتر التعب ومش عارفه انا نمت ازاي ولا اد ايه بس كل الا انا فكراه دلوقتي اني فتحت عيني علي صوته وهو بيقولي بغضب ( بتهربي مني يا داليدااا ) ..بصتله بفزع وقولتله انت عرفت مكاني ازاي..) رد بسخريه وقالي ( عن طريق التليفون بتاعك ، انتي اصلك غبيه يا داليدا وفاكره انك تقدري تخونيني وتهربي مني الظاهر ان حبي كان كتير عليكي ) بصتله بغضب وقولتله ( ابعد عني وسبني في حالي بقى انا بكرهك عارف يعني ايه بكرهك ) ..وحاولت ابعد عنه لكن قبل ما اتحرك ضغط علي رقبتي بحترافيه اتعود عليها وفقدة الوعي...................

رواية الجمال جمال الروح الحلقة السادسة عشرة والسابعه عشر والثامنة عشر والتاسعة عشر بقلم الكاتبه ملك إبراهيم حصريه وجديده 

♡■♡■♡■♡■♡■♡■♡

اكبر صدمه ل داليدا كانت النهارده😥💔 بس يا ترى ايه الا هيحصل بعد كدا وداليدا ممكن تساعده انه يتخلص من الجنين الا في بطن سهر ولا هتعمل ايه😥


#الحلقة_18

#رواية_الجمال_جمال_الروح

#بقلمي_ملك_إبراهيم

الوقت أتأخر وانا لسه جوا المحطه ومش عارفه اروح فين وخايفه اخرج منها معرفش ارجع تاني وخايفه من الناس مبقاش عندي ثقه في حد وبقيت شايفه كل الدنيا بلون سواد الليل الا بقى حواليا وغصب عني عيني غمضت وانا قاعده مكاني من كتر التعب ومش عارفه انا نمت ازاي ولا اد ايه بس كل الا انا فكراه دلوقتي اني فتحت عيني علي صوته وهو بيقولي بغضب ( بتهربي مني يا داليدااا ) ..بصتله بفزع وقولتله انت عرفت مكاني ازاي..) رد بسخريه وقالي ( عن طريق التليفون بتاعك ، انتي اصلك غبيه يا داليدا وفاكره انك تقدري تخونيني وتهربي مني الظاهر ان حبي كان كتير عليكي ) بصتله بغضب وقولتله ( ابعد عني وسبني في حالي بقى انا بكرهك عارف يعني ايه بكرهك ) ..وحاولت ابعد عنه لكن قبل ما اتحرك ضغط علي رقبتي بحترافيه اتعود عليها وفقدة الوعي...................


فتحت عيني بتعب ولقيت نفسي جوه اوضتنا بس كنت تعبانه اوي وصداع رهيب كنت حسه بيه وحولت اقوم بس ما كنتش قادرة ولقيته وقف قدامي وبصلي بغضب وقالي ( بتخونيني و بتهربي مني يا داليدا بعد كل الحب الا حبتهولك ) .. بصتله وانا تايهه وحسه بتعب رهيب وقولتله بضعف ( انا بكرهك ) .. بصلي بغضب كبير وقالي ( مش اد كرهي ليكي دلوقتي ) .. كلمته دي وجعت قلبي بس مش عارفه ليه مش قادره ابصله وحسه ان هيغمى عليا تاني وقولتله بتعب ( يبقى طلقني ) ..بصلي بغضب وقالي ( هطلقك يا داليدا بس لما تتعاقبي علي خيانتك ليا وهروبك مني ) .. وخرج من الاوضه وسابني وقفل الباب عليا وحبسني تاني وانا ماكنتش حسه باي حاجه وحطيت دماغي تاني وروحت في نوم عمييييييق........


صحيت علي نور الشمس وفتحت عيني وانا حسه اني احسن شويه بس لسه في صداع قوي حسه بيه وقومت بصعوبه من علي السرير وروحت في اتجاه الباب ولقيته لسه قافل عليا وكنت حسه ان خلاص دي نهايتي معاه وقعدت في الاوضه وانا بفكر ياترى هيعمل معايا ايه وخرجني من تفكيري صوت فتح الباب ودخل وهو بيتكلم بسخريه وقالي ( اخيرا صحيتي ) ..قولتله ( انا عايزه امشي من هنا ارجوك طلقني وسبني في حالي بقى ) ..قرب مني بغضب واتكلم بانفعال وقالي ( مش قبل ما انتقم منك علي خيانتك ليا) ..بصتله بدهشه وقولتله ( انا الا خونتك ولا انت الا خونتني وضحكت عليا ) .. بصلي بغضب ومسكني من شعري بعنف وقالي ( انا عمري ما خونتك بس انتي احقر انسانه شوفتها في حياتي وصدقيني هنتقم منك انتي والحقير الا كنتي عنده في شقته ) ..بصتله وانا مش فاهمه هو يقصد ايه وقولتله بصراخ ( طلقني انا مش طايقه اشووفك ) ..ساب شعري وبصلي بصدمه وقالي ..( انتي ايه الا حصلك انتي عايزه تجننيني احنا مش كنا كويسين مع بعض ايه الاحصل ) ..قولتله ( احنا عمرنا ما هنبقى كويسين مع بعض وانت لازم تطلقني حالا) .. رد عليا بغضب وقالي ( انا مش هطلقك غير لما اعاقبك علي الا انتي عملتيه دا انتي فاكره ان موضوع خيانتك وهروبك مني دا سهل دا انا هندمك علي اليوم الا فكرتي فيه بس مجرد تفكير ان انتي تهربي مني ) .. بكيت بوجع وقولتله ( انا مابقتش طايقه اشوفك قدامي حرام عليك طلقني بقى وابعد عني انا بكرهك بكرهك ولاخر يوم في عمري هفضل اكرهك ) ..بصلي بوجع غريب ولسه كان هينطق ويقولي انتي طا...... بس مامته دخلت بسرعه ونطقت اسمه بفزع وقالتله ( يوسف اوعى تنطقها ) ..بص لولدته بغضب وقالها ( انا مش عايزها يا امي انا بقيت بكرها اكتر ماهي بتكرهني ) ..قربت منه وقالتله ( سبني مع داليدا لوحدنا ) ..بصلي بغضب وخرج وقفل الباب وراه بعنف وانا ضميت نفسي بخوف وانا ببكي وقربت مني والدته وحطت اديها علي شعري وبعدت عنها بجسمي وقولتلها ( ارجوكي خليه يطلقني انا مش هصدق كذبكم تاني ) ..بصتلي بدهشه وقالتلي ( كذب ايه يا داليدا الا مش هتصدقيه ويوسف حكالك كل حاجه وفتحلك قلبه وقالك علي كل حاجه جواه وبعد كل دا تقولي كذبكم وتجرحيه وتقوليله الكلام دا ) ..بصتلها بسخريه وقولتلها ( انتي لسه بتقولي يوسف ما انا خلاص عرفت كل حاجه وعرفت ان مفيش يوسف وان دي كانت لعبه منه وحضرتك ساعدتيه فيها ) ..بصتلي بعدم فهم وقالتلي ( مش فاهمه يعني ايه مفيش يوسف ولعبة ايه الا انا ساعدته فيها ) .. قولتله ( هو بنفسه حكالي علي كل حاجه واعترفلي انه هو ياسين وان مفيش حد اسمه يوسف وانه اتجوزني عشان يستغلني واساعده في اجهاض بنت عمي ، بنت عمي الا ضحك عليها وضيع مستقبلها زي ما ضيع مستقبلي ومستقبل بنات كتير ) .. بصتلي بدهشه كبيره وقالتلي ( مستحيييل اكيد في حاجه غلط وصدقيني يا داليدا دا يوسف ابني اخو ياسين وياسين في لندن في العنايه المركزه ولسه في غيبوبه ولو مش مصدقه انا ممكن اخدك ونسافر انا وانتي ويوسف وتشوفي الاتنين عشان تصدقي ) ..بصتلها بسخريه وقولتلها ( وياترى بقى دي لعبه جديده منكم صح ) ..هزت راسها بزهول وقالتلي ( لا يا داليدا وحياة اولادي هي دي الحقيقه انا عندي ولدين توأم ياسين ويوسف وياسين في لندن والا متجوزك دا يوسف ابني ويوسف بيحبك ومستحيل يقولك كدا وصدقيني هو قالك الحقيقه الا هو يعرفها وباقي الحقيقه عندي انا ) ..هزيت راسي برفض وعقلي رافض يصدق اي كلمه منها ووقفت بغضب وقولتلها (انا هثبتلك كلامي وان انا مش غبيه ) واخدت تليفوني من جنب السرير وفتحته علي الصورة الا وصلتلي والرساله وحطيت التليفون قدام عنيها وقولتلها بغضب ( اتفضلي اهي الصورة دي اتبعتتلي امبارح وروحت علي العنوان دا ولقيت الا بتقولي عليه ابنك هناك هو و واحده قذره وقالي انها مراته وقالي انه اتجوزني لمصلحه ان انا اقتل ابنه الا في بطن بنت عمي ، بنت عمي الا ضحك عليها وضحك عليا عشان اساعده في اذيتها ) ..اخدت التليفون من ايدي وهي بتبص للصورة بصدمه كبيرة وعماله تردد كلمه واحده ( مش معقووول ) ..وفضلت تبص للصورة ودموعها بتنزل وهي عماله تقول مش معقول مستحييل .. بصراحه كانت صعبانه عليا دموعها دي بس اتكلمت بغضب وقولتلها ( اظن كدا صدقتيني ) ..غمضت عنيها بحزن وهزت راسها بوجع وقالتلي ( الا في الصورة دي فعلا ياسين ) ..رديت عليها بثقه وقولتلها ( عرفتي ان انا عرفت كل حاجه ) ..هزت راسها ب لا وقالتي ( لا يا داليدا انتي مش عارفه اي حاجه لان الا في الصورة دا فعلا ياسين مش يوسف يعني الا انتي شوفتيه مع البنت دا مش جوزك دا ياسين ابني بس ازاي ياسين هنا في مصر يعني ياسين معقول فاق من الغيبوبه ورجع طب امتى وازاي وليه يعمل في اخوه كدا..........😥


بصتلها بدهشه وقولتلها( هو حضرتك بتتكلمي بجد) ..بكت وقالت صدقيني يا داليدا والله يا بنتي دا ياسين ابني ولو قدر يخدعك مستحيل يخدع امه وكمان في حاجه في الصورة بتثبت ان دا ياسين مش يوسف)


بصتلها بدهشه وقولتلها حاجة ايه


عملت زوم علي صورته الحميمه وهو مع البنت دي وكان عاري الصدر وواضح اثر جرح في صدره في مكان القلب وقالتلي شوفي كدا الجرح الا في قلبه دا وانتي طبعا عارفه ان يوسف جوزك مفيش في جسمه اي جروح )


اخدت التليفون من ايدها وبصيت بدهشه ولقيت فعلا الجرح في قلبه واضح وقولتلها بصدمه ( بس ازاي انا ما اخدتش بالي من الجرح دا ) ..ردت بحزن وقالتلي ( لان الصورة دي صعب علي اي ست انها تشوف جوزها مع واحده في الوضع دا وطبعا لازم ماتخديش بالك من حاجه زي دي ) .. شردت مع نفسي وانا بفتكر لما روحتله الشقه وبفتكر طريقته وكلامه وتصرفاته ونظراته ليا فعلا كل حاجه فيه كانت مختلفه عن يوسف هو فعلا كان نفس الشكل بس مش نفس الروح نهائي نظراته مش هي ، طريقته في الكلام مختلفه وحتى نبرة صوته مختلفه ، هما فعلا نفس الصوت لكن صوت يوسف بيدخل القلب ودا صوته بيوجع القلب 


هو ايه دا بقى هو انا كنت قادرة افهم جنان يوسف عشان يظهرلي جنان ياسين 


بصتلها وقولتلها بس لو هو دا ياسين فعلا يبقى ازاي عرف كل حاجه بيبني وبين يوسف وازاي عرف بموضوع حمل سهر وهو المفروض انه كان في غيبوبه وميعرفش اي حاجه


بصتلي بدهشه وقالتلي ( ياسين هو الوحيد الا عنده الاجابه علي الأسئلة دي ) ..طبعا انا مش فاهمه هي تقصد ايه وسألتها ( يعني ايه مش فاهمه ) ..ردت عليا بتفكير وقالتلي ( انتي فاكره عنوان الشقه الا قابلتيه فيها امبارح ) ..قولتلها ( اه طبعا ) ..قالتلي ( يبقى لازم نروحله دلوقتي حالا ولازم اعرف هو ليه عمل كدا وليه مقالش انه فاق ورجع مصر وليه يأذي اخوه بالشكل دا ) ..قولتلها ( انا هاجي معاكي لان انا كمان عايزه افهم ) ..بصتلي بحزن واتكلمت برجاء ( بس انا عايزه اطلب منك طلب يا داليدا ) ..قولتلها طبعا اتفضلي


اخذت نفس عميق وقالتلي( انا بطلب منك ماتقوليش حاجه ل يوسف قبل ما نفهم من ياسين هو عمل كدا ليه لان يوسف لو عرف الا اخوه عمله مش هيسكت والاخوات هيخسروا بعض وانا ماصدقت انهم يتجمعوا بعد السنين دي كلها ) ..بصتلها بحيره وانا مش عارفه انا هعمل ايه مع يوسف بعد الا عملته معاه وبعد الكلام الا قولتهوله دا انا بجد في موقف صعب اوي وماكنش قدامي غير ان اوافق علي طلبها وفعلا ماقولش اي حاجه ل يوسف قبل ما نفهم ليه اخوه عمل كدا 

رواية الجمال جمال الروح الحلقة السادسة عشرة والسابعه عشر والثامنة عشر والتاسعة عشر بقلم الكاتبه ملك إبراهيم حصريه وجديده 

ووعدتها اني مش هقول حاجه ل يوسف وجهزت ونزلت معاها ولقيت يوسف بيقابلنا بغضب وهو بيبصلي وبيقولي بعنف ( رايحه فيين ) ..بصتله بعمق جوا عنيه وانا بكلم نفسي وبلوم نفسي علي غبائي ، انا ازاي مقدرتش افرق بينهم وصدقت اخوه انه هو وفي فرق كبير بينهم ، يعني يوسف رغم انه غضبان مني بس نظرات عينه ليا فيها عشق زي ما هي مهما حاول يداريه خلف غضبه برضه نظرات عيني بتحضني وجواه حنان ليا يكفي العالم كله 


لكن نظرات اخوه وهو في الشقه كانت نظرات جافه بارده مفيش فيها اي احساس وبجد انا غبيه جدا لاني مالحظتش حاجه زي دي


ردت عليه مامته وقالتله ( داليدا اعصابها تعبانه يا يوسف ولازم نخرج شويه ) ..فضلت عينه مركزه معايا وهو بيرد علي والدته بجمود وقالها ( انا اسف يا امي بس هي مش هتخرج من هنا قبل ما اعرف مين الحيوان الا هي كانت عنده امبارح وكمان تقولي علي عنوانه ) ..بصتله مامته بتوتر وسألته ( تقصد ايه يا يوسف ) ..رد عليها بغضب وهو بيبصلي وقالها ( جالي امبارح رساله وفيها صورة للهانم مراتي المحترمه وهي خارجه من شقة عشيقها وللاسف مش عارف اوصل لعنوان الحيوان دا ) .. رديت عليه بانفعال وقولتله ( انا عمري ماعملت حاجه غلط وعمري ما كان ليا عشيق اناا كنت......


والدت يوسف: داليدااااا


اتكلمت والدته بسرعه ومنعتني عن الكلام وقالتله ( انت عارف اخلاق مراتك يا يوسف ولو ماكنتش واثق فيها عمرك ما كنت هتتجوزها ) 


بص لولدته بحزن وبصلي بوجع وقالي من كل قلبه ( انتي اكبر غلطه انا غلطها في حياتي يا داليدا ) ..ومشي وسبني😥💔


♡■♡■♡■♡■♡■♡■♡

داليدا مظلومه يا يوسف حرام😥 تفتكروا ايه الا هيحصل مع ياسين🤔😍 


#الحلقة_19

#رواية_الجمال_جمال_الروح

#بقلمي_ملك_إبراهيم

ردت عليه مامته وقالتله ( داليدا اعصابها تعبانه يا يوسف ولازم نخرج شويه ) ..فضلت عينه مركزه معايا وهو بيرد علي والدته بجمود وقالها ( انا اسف يا امي بس هي مش هتخرج من هنا قبل ما اعرف مين الحيوان الا هي كانت عنده امبارح وكمان تقولي علي عنوانه ) ..بصتله مامته بتوتر وسألته ( تقصد ايه يا يوسف ) ..رد عليها بغضب وهو بيبصلي وقالها ( جالي امبارح رساله وفيها صورة للهانم مراتي المحترمه وهي خارجه من شقة عشيقها وللاسف مش عارف اوصل لعنوان الحيوان دا ) .. رديت عليه بانفعال وقولتله ( انا عمري ماعملت حاجه غلط وعمري ما كان ليا عشيق اناا كنت......


والدت يوسف: داليدااااا


اتكلمت والدته بسرعه ومنعتني عن الكلام وقالتله ( انت عارف اخلاق مراتك يا يوسف ولو ماكنتش واثق فيها عمرك ما كنت هتتجوزها ) 


بص لولدته بحزن وبصلي بوجع وقالي من كل قلبه ( انتي اكبر غلطه انا غلطها في حياتي يا داليدا ) ..ومشي وسبني😥💔


وقفت وانا ببكي ومش قادرة اتكلم ولا استحمل كلامه ووجعه دا وضمتني والدته وقالتلي ( معلش يا حبيبتي يوسف بيحبك وقال كدا من حبه ليكي ) ..بكيت اكتر وقولتلها ( يوسف شايفني خاينه ) ..قالتلي ( لا يا حبيبتي يوسف اكيد عارف ان انتي مظلومه وبيدور علي تفسير للصورة الا جاتله دي ) ..بصتلها بحزن وقولتلها بغضب ( واكيد ياسين الا بعتله الصورة دي صح ) ..قالتلي بحزن ( هنفهم كل حاجه لما نروحله دلوقتي ) .. وخرجنا انا وهي وروحنا علي العنوان ووقفنا قدام باب الشقه ورنينا الجرس ولقينا البنت الا كانت معاه هي الا بتفتحلنا وبصتلي بسخريه وقالتلي ( انتي تاني ) ..بصتلها بغضب واتكلمت والدت يوسف وقالتلها ( احنا عايزين ياسين هو موجود ) .. هزت البنت راسها بسخريه وقالتلها اه موجود اتفضلوا ) ..ودخلنا وانا ببص حواليا ولقيته خارج من غرفة النوم وهو صدره عاري وبيسأل البنت مين الا جه وبصلنا بصدمه اول ماشافنا وانا عيني جت علي صدره وكان واضح جدا الجرح الا في قلبه وخفضت عيني في الارض علي طول عشان ماشوفش واحد غريب عني بالمنظر دا... 


وهو لاحظ دا وابتسم بسخريه وطلب من البنت الا معاه تجبله قميص ولبسه وهو بيبصلي انا ومامته بسخريه


قربت منه والدته بلهفه وقالتله ( ياسين حبيبي انت فوقت ورجعت امتى وليه ماطمنتنيش عليك دا انا كنت هتجنن من الخوف عليك يا ياسين ) ..بصلها بسخريه وقالها بجمود ( وانتي فاكره ان انا هتأثر بالكلمتين دول وجايه وجايبه مرات ابنك الحيله عشان تصلحي بينهم وتثبتلها ان انا ياسين وهو يوسف ) .. رفعت عيني وبصتله بصدمه وانا مش مصدقه الطريقه الا بيتكلم بيها مع مامته وفعلا في فرق كبير بينه وبين يوسف ولقيته قرب مني وقالي بسخريه ( ايه يا عروسه روحتي قولتي لجوزك وهو بعت معاكي امه عشان تضربني هو روح امه مابيعرفش يتصرف زي الرجاله وبيبعت مامته ) ..


مش معقول طريقته دي ، بجد الفرق بينه وبين يوسف فرق السما من الارض 


ردت عليه والدته بغضب وقالتله ( ياسين خد بالك من كلامك واعرف انت بتقول ايه انت بتتكلم عن اخوك وداليدا مراته وصدقني يوسف لو كان يعرف بالا انت عملته ماكنش هيسكت ) ..رد بسخريه وقالها ( انا مليش اخوات وابنك دا مايقدرش يعملي حاجه ) .. رديت عليه بغضب وقولتله ( لا عملك وعملك كتير اوي واول حاجه عملهالك انه انقذ حياتك وكمان ظهر باسمك عشان يبعد عنك اي اذاى وحط نفسه في الخطر عشان يحميك ) ..بصلي بسخريه وقالي ( ياااه دا انتي شكلك بتحبيه اوي ) ..قولتله طبعا لانه انسان بجد وعنده ضمير واخلاق ) ..بص لوالدته بغضب و رد عليا وقالي ( معلش اصله متربي في حضن امه وهي ربته كويس مش زيي ملقتش حد يربيني ) ..بصتله والدته بصدمه وقالتله ( ياسين انت ماتعرفش الا حصل ) .. رد عليها بسخريه وقالها ( انا عارف كل حاجه من يوم ماوعيت علي الدنيا وعارف ان انتي اخدتي ابنك الا بتحبيه وهربتي وبابا مات بحسرته بسببك وعمي منير الله يرحمه هو الا رباني ولولاه كان زماني ميت زي ابويا ) ..بكت والدته وقالتله ( عمك منير دا هو الا قتل ابوك وولع في البيت وكان عايز يموتنا كلنا عشان يورث ابوك وانا حاولت اخدكم واهرب من البيت بس انت كنت مع والدك وافتكرت ان عمك قتلك معاه وعشان كدا اخدت يوسف وهربت وعشت عمري كله متخفيه انا ويوسف عشان عمك مايحاولش يقتل اخوك زي ما قتلك انت وابوك وعشت عمري كله بقهرة عليك وانا معرفش ان انت لسه عايش ) ..


بصتلها بصدمه وانا مش مصدقه انها شافت كل العذاب دا وانها اتحرمت من ابنها بالطريقه القاسيه دي...


لكن ياسين ماتهزش وكأن قلبه من الحجر وكلامها بدل ما يلين الحجر دا قواه اكتر واتكلم ببرود وقالها ( كلامك دا كله مايلزمنيش دلوقتي و الا يهمني دلوقتي ان اصلح الا ابنك عمله في حياتي وشغلي وموضوع جوازي من بنت عم مراته الا عايز يدبسني فيها وصفقات السلاح الا سلمها للشرطه والملاين الا خسرتها بسببه )


بصتله والدته بصدمه وقالت بزهول وهي بتبكي ( كأن منير هو الا واقف قدامي وبيتكلم مستحيل انت تكون ابني مستحيل ) .. وفضلت تبكي وهو يبصلها بسخريه وانا بصتله بغضب وقولتله ( انت فعلا مش بنأدم وبنت عمي دي انت الا غلطت معاها ولازم تصلح غلطتك ويوسف كان بيصلح اخطائك لحد ما انت ترجع وبدل ماتشكره راجع عايز تأذيه ؟ ) .. بصلي بغضب وقالي ( والله يا بخته عنده مراته الا بتحبه وبتحاميله وامه الا مش شايفه غيره ) ..بصتله والدته بحزن وهي بتبكي وقالتله ( انت ويوسف غلاوتكم في قلبي واحده وانا كنت بموت في اليوم الف مرة وانا فاكرة انك ميت ) .. رد عليها بسخريه وقالها ( مصدقك طبعا والدليل علي كلامك لما كنتي بتيجي تطمني عليا في المستشفى وكنتي فاكره ان انا لسه في غيبوبه ومش سامع ولا حاسس بحاجه وكنتي تفضلي تتكلمي عنه ، يوسف يوسف يوسف ، يوسف شاف بنت وحبها من اول نظره ، مرات يوسف زي القمر ، يوسف بيحل كل المشاكل ، يوسف بيضحي بنفسه عشانك ، كلامك كله كان عن يوسف وكأنك مخلفتيش غيره ، خلتيني اكرهه قبل ما اشوفه لانه سرق مني كل حاجه ، سرق حبك وحضنك وحنانك واهتمامك ، ولسانك مابينطقش غير اسمه وعقلك مابيفكرش غير فيه ، طول ما انتي قاعده جنبي كلامك كله عنه وعن حياته وعن مراته واحوالهم مع بعض ، انا بجد بكرهه فاهمه يعني ايه بكرهه ).....


بكت والدته بقوة وماكنتش قادرة تستحمل كلامه دا وانا بصتله بغضب وقولتله ( معنى كلامك دا ان حضرتك فوقت من الغيبوبه من زمان وكنت بتمثل انك لسه في غيبوبه صح ؟) .. رد بسخريه وقالي ( ما انا كان لازم اعرف ايه الا بيحصل حواليا ، مانا مش افوق من الغيبوبه الاقي مدير اعمالي بيقولي ان انا ليا اخ توأم وامي عايشه وانا اتقبل الموضوع بسهوله كدا ، طبعا كان لازم اتابع كل حاجه بتحصل عشان اتأكد اذا كان دا اخويا فعلا ولا لأ ) .. قولتله ( ولما اتأكدت ليه عملت الا انت عملته دا ليه تخدعني وتمثل عليا انك هو وليه تعبتله صورة ليا وانا خارجه من عندك وتطلعني خاينه في نظره ) .. ضحك بسخريه وقالي ( لان انا لازم ادمر حياته زي ما هو دمر حياتي ) .. اتكلمت والدته بتعب وقالتله ( اخوك مادمرش حياتك يا ياسين اخوك هو الا انقذ حياتك ) ..وبصتلي وقالتلي بتعب بدأ يظهر عليها بشده ( روحيني يا داليدا انا مش قادرة اسمع اكتر من كدا روحيني يا بنتي😥) ..بصتله بغضب ومسكت ايديها وخرجنا من عنده وانا مش مصدقه انه بالسواد دا كله من نحيت اخوه وفضلت افكر طول الطريق اقول ل يوسف ولا لأ ولقيت والدته بتكلمني وبتقولي بتعب ( داليدا بلاش تقولي ل يوسف الا حصل ) ..بصتلها بدهشه وقولتلها ( بس يا ماما يوسف لازم يعرف تفكير اخوه وبصراحه انا قلقانه ان ياسين يأذي يوسف وانا مش هستحمل اكون عارفه انه ممكن يأذيه واسكت ) .. مسكت ايدي وقالتلي بتعب ( عشان خاطري يا داليدا يوسف لو عرف عمره ما هيسامح اخوه وهتبقى حرب بين الاخوات ) ..بصتلها بدهشه وقولتلها ( وكدا برضه حرب يا ماما وواضح جدا من كلام ياسين ان في نيته اذية ليوسف وانا مش هسكت علي دا ابدا ولازم يوسف يعرف الاذى ممكن يجيله من مين ) ..بكت وحطت اديها علي قلبها بتعب وقالت ( مش هقدر استحمل ان ولادي يقتلوا بعض ، كفايه العذاب الا انا عشته عمري كله وانا محرومه من ابني مش هستحمل اتحرم من اي واحد فيهم ) ..بصراحه صعبت عليا اوي وكنت عارفه انها في موقف صعب وان الاتنين اولادها وماتقدرش تقف في صف واحد فيهم ضدد التاني وطلبت مني تاني اسكت وماقولش ل يوسف لحد ما هي تتكلم مع ياسين تاني وبصراحه حالتها كانت صعبه وماتستحملش اي اعتراض مني ووصلنا القصر ووصلتها اوضتها واطمنت عليها وروحت علي اوضتي ودخلت بتعب وانا عماله افكر اعمل ايه وفي الوقت دا لقيته خارج من الحمام وكان صدره عاري وبصيت لصدره بتركيز وانا بفتكر جرح اخوه وهو بصلي بغضب وسألني علي والدته وقولتله انها نامت في اوضتها ..تجاهلني وكاني مش موجوده وكمل لبسه بجمود وانا عماله ابصله وافكر اقوله ولا لأ وابتسمت اول ما انتهى من لبسه لان سحره دا خطف قلبي اكتر واكتر وكان لابس بدلة رسميه في منتهى الروعه وزادت من وسامته الا تخطف الانفاس وحط برفانه الا يجنن وتجاهلني تمام وفتح باب الاوضه عشان يخرج....


جريت عليه وقولتله ( يوسف استنى ) وقف من غير ما يبصلي وقالي بجمود ( خير ) ..قولتله بتوتر ( انت رايح فين ) ..رد بجمود وهو مازال ضهره ليا وقالي ( دا شئ مايخصكيش ) ..اتجننت وقولتله ( لا طبعا يخصني انا مراتك علي فكره ) ..لف بجسمه ليا وبصلي بغموض وقالي ( بجد مراتي ) .. اتوترت وقولتله بخوف ( اانت طلقتني ولا اييه ) ..بصلي بغضب وقالي ( انت غبيه يا داليدا ) ..وسبني ومشي وقفل الباب وراه بغضب وانا فضلت مكاني مصدومه ومش فاهمه كلامه دا معناه ايه يعني معقول يكون رايح يطلقني بس هيروح يطلقني وهو متشيك كدا ..اوومال هيكون رايح فين ... نهااااار اسود ليكون رايح يتجوز سهر .. صرخت بأسمه وجريت وراه وانا بنادي عليه......🏃‍♀️😭


وقف تاني وقالي بنفاذ صبر ( عايزه ايه يا داليدا ) ..بصتله بتوتر وقولتله ( انت متشيك كدا ورايح فين يا يوسف ) ..ضحك وقالي ( متشيك يعني ايه مش فاهم ) ..سرحت في وسامته الا خطفت قلبي وعقلي وقولتله ( يعني حلو كدا ورايح فين ) .. قرب مني وهو بيبتسم بطريقه سحرتني وقالي ( يعني انا بجد حلو ) .. هزيت راسي وانا دايبه جوا عنيه وقولتله ( جداااا) ..حط ايده علي خصري وقربني ليه اكتر واتكلم قدام شفايفي وقالي ( ولما انا حلو وعجبك اوي كدا ليه بتخونيني مع واحد تاني ).....


♡■♡■♡■♡■♡■♡■♡■♡

لاااا كدا كتير يا داليدا ولازم تقوليله الحقيقه والا يحصل يحصل ولا انتم ايه رأيكم 🤔 

يتبع 



الحلقه 20/21/22/23 من هنا




تعليقات