القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية رائف وفرح ولعشقها لعنه حصريه وجديده علي مدونة نجوم ساطعه

سيف ابن عمك عايز يتجوز ارملة اخوك و طلب ايديها مني و قال أنه هيخلي باله على سارة بنتها و هيعتبرها بنته  ....


رائف بعصبية بيحاول يسيطر عليها:

نعم! أنت بتقول ايه يا عمي.... سيف مين اللي يتجوز فرح دا اتجنن و لا ايه.


عتمان بخبث:طب و اي المشكلة يا رائف يا ابني... ما هي برضو مسيرها تتجوز و تشوف حياتها دا فات أكتر من سنة على وفاة المرحوم يبقى ايه اللي يمنع.


رائف بحدة:اللي يمنع اني مش موافق على الجوازة دي و لا موافق ان فرح تتجوز اي حد و لا عمري هوافق دا على جثتي..


عتمان بجدية:ليه بقا ان شاء الله كنت واصي عليها.


رائف :ايوه واصي عليها... و اللي وصاني هو معتز الله يرحمه وصاني عليها هي و بنته.


عتمان:يبقى خلاص تتجوزها أنت و تبقى واصي عليها و هي مراتك لكن طول ما هي مش على ذمتك يبقى كلام الناس هيفضل ينغص عليكم عيشتكم  ... هيقولوا ايه لما يعرفوا انك بتطفش كل اللي بيتقدموا ليها و بعدين فرح لسه صغيرة و من حقها تتجوز ...


رائف  وقف حط ايده في جيبه بتفكير

:و ايه اللي هيخلي سيف يطلب ايديها، غير انه يكون عرض عليها و لقى منها قبول.... 


عتمان:انت بتقول ايه... هي فرح بتقابله فين علشان يعرض عليها اصلا و بعدين متغير الموضوع... لو مش عايزاها تتجوز سيف يبقى تكتب عليها ... 


رائف سكت للحظات بتفكير

 :خلي مرات عمي تكلمها و تفاتحها في الموضوع و بعدها انا هحدد معاد مع الماذون... و لو الموضوع تم هنعمل كتب كتاب بس مفيش فرح بعد موت معتز الله يرحمه... 


سابه و خرج من أوضة المكتب و هو مش عارف ازاي قال اللي قاله.... 


"في اوضة فرح بعد يومين" 


بنت جميلة قاعدة على السرير مصدومة و هي بتسمع كلام عمة جوزها المتوفي و مش عارفه ترد تقول إيه و كأن لسانها انشل لحد ما خرجت أخيراً من صمتها و صدمتها و اتكلمت 


:أنتي بتقولي ايه يا عمة نبيلة.... رائف مين اللي اتجوزه... رائف اخو معتز طب ازاي 

انتي بتهزري صح... 


نبيلة:و هو الموضوع دا فيه هزار يا فرح و لا اي.... و بعدين ايه المشكلة ماله رائف سيد الرجالة و البلد كلها بتحلف بشهامته.... و بعدين دا اكتر حد هيخاف على بنتك و هيحطك جوا عنيه و هيخاف عليكم من الهواء الطاير 


فرح :بس دا اخو جوزي... انا عمري ما شفته غير اخويا الكبير من ساعة ما جيت البيت دا تقولي لي دلوقتي انه عايز يتجوزني ازاي يعني... و بعدين دا انا مش بتكلم معه كلمتين على بعض... 


نبيلة:و ايه المشكله يعني و بعدين ما تخلي الفرح يدخل قلبنا يا فرح... احنا من زمان و احنا قافلين بيبان الفرح و بعدين بنتك دي لما تكبر مش هيبقى نفسها يبقى عندها اب زي كل البنات و حد يحميكم و يخاف عليكم و انتي لسه صغيرة و في عز شبابك ايه هتفضلي كدا طول العمر... يا بت الدنيا مبدتيش حد الفرصة مرتين و لما تجي لك لازم تخطفي حظك من الدنيا... 

معتز الله يرحمه كان غالي على قلبنا بس حكمة ربنا انه يموت في عز شبابه بس انتي لسه عايشه و رائف طول عمره ناسي نفسه و ناسي انه بيكبر 


فرح بتهرب:رائف اكبر مني بعشر سنين.... 


نبيلة:و ايه المشكله يعني ما عمك عتمان اكبر مني بعشر سنين و زمان كنا كلنا بنتجوز و فيه فرق بينا ... بصي يا بنتي فكري بس صدقيني مفيش حد هيخاف عليكي انتي و بنتك زي ما رائف هيخاف عليكم و برضو فكري و ربنا يقدم اللي فيه الخير 

الفصل الثاني

فرح كانت قاعدة في اوضتها بتفكر في كلام عمتها نبيلة عن طلب رائف انه يتجوزها كانت خايفة من الفكرة و مش عارفه ازاي ممكن تتجوز شخص كانت طول الوقت بتعتبره اخوها الكبير ...

فرح لنفسها :

أنا مش عارفة هو اي اللي بيحصل دا يارب، و لا عارفة افكر، لو رفضت هعمل ايه بعد كدا، اكيد مش هفضل قاعدة هنا بس هروح فين، و لو قررت امشي مش هيسبوني اخد سارة و بالذات رائف ممكن يقوم الدنيا و يهدها فوق دماغي لو عملت كدا...


دفنت وشها في المخدة و هي بتعيط بحرقة مش عارفه المفروض تعمل ايه و لا قادرة تفكر لكن مجرد فكرة انهم ياخدوا منها بنتها بتخليها تنهار....


في اوضة رائف

كان نايم و سارة بنت اخوه نايمة فى حضنه،رائف فضل يبصلها و هو مبتسم لكن سرح و هو بيفكر في الكلام اللي قاله لعمه عتمان من يومين

 و أنه عايز يكتب كتابه على فرح و من وقتها هي منزلتش لا على الغداء و لا العشاء و طول اليومين في اوضتها

حتى سارة خلي أخته نيفين تجيبها له من فرح....


فاق من سرحانه على صوت خبط على الباب رد بجدية من مكانه


:مين؟


اتكلمت بارتباك و توتر من وراء الباب:

أنا... فرح.


اتعدل و نيم سارة بهدوء على السرير و قام فتح الباب

فرح كانت باصه في الأرض بخجل لان الوقت اتأخر...

رائف بجدية 

:نعم يا فرح في حاجة؟


فرح : كنت عايزاه سارة... الوقت اتأخر و لازم تنام.


رائف بضيق 

:سارة نامت خلاص... ارفعي رأسك يا فرح انا محبش اشوفك موطيها كدا...


فرح رفعت رأسها و بصت ادامها بتهرب لكنه لاحظ عيونها الحمراء و فهم انه كانت بتبكي  :

طب انا ممكن اخدها مش هعرف انام و هي بعيدة عني...


رائف بشك: انتي عايزاه تقولي حاجة.


فرح بحرج و هي بتبص في الأرض مرة تانية :

لا أبداً يا باشمهندس بس أنا مش هعرف انام من غير سارة.


رائف:طب ثواني انا هجبهالك...


دخل اوضته و رجع بعد لحظات و هو شايل ساره بهدوء، فرح اول ما شافتها قربت تاخدها لكنها حست انه بيبصلها بتركيز

اخدتها منه بسرعة و مشيت، رائف رغم انه استغرب لكنه متكلمش شافها و هو بتمشي من ادامه و بتروح ناحية اوضتها


تاني يوم على الغداء

رائف كان قاعدة على السفرة معاهم و نيفين أخته الصغيرة بتاكل سارة لان فرح اعتذرت و قالت إنها مش جعانة و لا عايزاه تتغدا و رغم ان نيفين اتحايلت عليها كتير لكنها عنيدة


رائف بلامبالة زائفة

: اومال فرح فين منزلتش تتغدا معانا 


نبيلة:تلقيها مش جعانه يا رائف انت عارف ان اكلتها مش اد كدا...


نورا "بنت عمه" بصوت واطي 

:اكيد الهانم بتدلع مش عارفه هنفضل مستحملين القرف دا لحد امتي...


رائف بحدة:بتقولي حاجة يا نورا....


نورا:لا أبدا يا رائف بس كنت بقول يعني ان الظاهر ان فرح محرجة مننا و أنها قاعدة معانا حتى بعد وفاة معتز الله يرحمه و تلاقيها عايزاه يعني تبقى لوحدها و تجيب لها شقة هي و سارة لوحدهم علشان تكون على راحتها....


رائف بغضب و عصبية :و مين قال كدا بقا... فرح قالت كدا و لا دي أفكارك الجهنمية...


نورا بسرعة:انا مقصدش حاجة يا رائف بس اكيد هي من حقها يبقى عندها بيت لوحدها و تروح تعيش فيها هي و بنتها مش هتفضل قاعدة معانا العمر كله. 


نبيلة و نيفين بصوا لنورا بضيق 

رائف بحدة:و الله يا نورا دا بيتهم و مش من حق أي حد انه يطلعهم منه 

اظن كلامي واضح و اللي مش عجبه الباب يفوت جمل، فرح و سارة مش يخرجوا من البيت دا و لو على جثتي... 


سابهم بغضب و قام كان طالع اوضته لكن حس ان فرح بتتجاهل تاكل معاهم مخصوص علشان متشوفش و يمكن ماكلتش حاجة من وقت ما نبيلة اتكلمت معها. 


غير اتجاهه بدل ما كان طالع اوضته راح ناحية أوضة فرح.... 

كان هيخبط لكن سمع صوتها منفعله و هي بتتكلم 


فرح كانت بتتكلم في الموبيل مع صاحبتها

:يعني ايه يا هدى اتكتب عليا اني اتجوزه... انا مش هفضل فيها و لو هاخد بنتي و اروح اي حته و لا اني اقعد... 


..... 


عارفة انهم مش يسبوني اخدها لكن حتى لو رفضوا اخدها و ابعد و مش هخليهم يعرفوا مكاني و لا مكان بنتي... 


كانت بتتكلم بعفوية و غضب لكن شهقة فجأه لما الباب اتفتح و دخل كأنه ثور هايج... 


الفصل الثالث

فرح كانت بتتكلم في الموبيل بعفوية و غضب لكن شهقت فجأة اول ما الباب اتفتح ودخل رائف و كأن عفاريت الدنيا بتطنط أدام عنيه و هو بيبصلها بغضب لدرجة خلتها توقع الموبيل من ايديها.


قامت بغضب تاخد طرحتها لكن قبل ما تتحرك كان

 رائف واقف ادامها و ماسك دراعها بقوة قرب منها و همس بحدة و فحيح


:اياكي تفكري بس مجرد تفكير انك ممكن تاخدي سارة 

و تروحي لاي مكان بيها عايزاه تمشي الباب يفوت جمل بس بطولك و لوحدك.. إنما بنت اخويا مش هتخرج من بيت ابوها و لو على جثتي

و بعدين انتي عايزاه هتاخديها و تروحي بيها فين و لا ناوية ترجعي للشارع.


كلمة خرجت في لحظة غضب لكن غصب عنها دموعها نزلت بقهر و هي بتحاول تفلت ايدها من قبضته


:بشمهندس رائف سيب ايدي لو سمحت... و بعدين دي بنتي مش من حقك تقولي كدا و بعدين انا لو عشت في الشارع فدا مكنش بأيدي لكن عمري ما هسمح اني ادوق بنتي نفس العذاب اللي انا شفته... سيب ايدي بقولك.


رغم قسوة و حدة ملامحه الا ان دموعها وجعته و هي بتتكلم بانكسار..و مع ذلك اتكلم بحدة و خوف على بنت اخوه


:شوفي يا ام سارة

أنا عندي تعملي اللي أنتي عايزاه و مش هقولك حاجه بس سارة خط أحمر و مش هسيبها تتربى بعيد عننا... دماغك خدتك كدا و لا كدا انك هتاخديها و تمشي صدقيني تبقى غبية لان لو روحتي لآخر الدنيا تلاقيني قصادك و سارة مش هتسيب الجمالية و أعلى ما في خيلك اركبيه... أظن الرسالة وصلت و صحيح سارة هتبات معايا النهاردة و انا هخليهم يجهزوا أوضة ليها لوحدها البنت مبقتش صغيرة .


رائف سابها و خرج لكنها وقعت على الأرض و هي خايفة على بنتها و أنه يحرمها منها لأنها متأكدة انه يقدر...


بعد ساعة 

في بلكونة اوضة رائف، كان بيدخن سجاير بشراهه و هو متعصب لكن من جواه ضميره بيائنبه على قسوته في الكلام معها و أنه زودها بس غصب عنه بسبب خوفه على سارة لكن كلامه كان قاسي. 


نظراتها له و عيونها البريئة و دموعها و هي بتبص له بانكسار خلوه لاول مرة يحس بمشاعر غريبة عمره ما فكر فيها كدا كانت بالنسبة له طول الوقت فرح مرات معتز اخوه الصغير 

رغم أنه كان معترض على جواز معتز منها في الأول لأنها ملهاش حد و وحيدة مش من مستواهم لكن اصرار معتز خلاه يوافق و هو بنفسه يطلب ايديها لاخوه 

و دلوقتي أدام امر واقع أنه يتجوزها... 


رغم اختلافهم هي رقيقة جداً و هادية، جميلة بشكل يخطف القلب

لكن هو عامل زي البركان و دايما في دماغه الف حاجة و فيه الف مشكلة هو المسئول عن حلهم 

عارف ازاي يعامل الناس لكن هي دايما بتعامل الكل بطيبة من غير ما تفكر. 


اتنهد بضيق و هو بيطفي السيجارة اول ما الباب خبط 


نيفين 

 :انا نفين يا ابيه.... كنت جايبه سارة انت قلت هتنام معاك النهاردة. 


رائف ابتسم و هو بيفتح الباب اخد منها سارة اللي كانت نايمة على كتفها

:مساء الخير يا نيفين.... 


نيفين :مساء النور... معليش بقا هي نامت و انا بلعب معها هي صحيح فرح مالها بخبط عليها من شويه لقيت صوتها كأنها معيطه هو فيه حاجه حصلت. 


رائف اتضايق انها كانت لسه بتعيط في اوضتها 

:لا ابدا يا نيفين ياله روحي على اوضتك و انا هاخد بالي من القمر دي... 


نيفين :ماشي 

سابته و مشيت و هي مستغربة و حاسه ان في مشكلة كبيرة بتحصل.... 


تاني يوم بعد العصر 

نبيلة كانت قاعدة مع فرح في اوضتها 

نبيلة:ها يا فرح نويتي على ايه.... 


فرح بحزن:مبقاش عندي اختيار يا عمة... رائف هددني انه هياخد سارة مني انا مش عارفه هو بيعمل كدا ليه، أنا عمري ما جيت جنبه، كنت بعامل الكل بما يرضي الله. 


نبيلة:يا حبيبتي انسى بقا الحزن دا و فكري في نفسك انتي و بنتك... رائف مش وحش بالعكس دا أحن حد في الدنيا بس اللي شافه كتير و من حقه يتجوز و انتي كمان من حقك لان العرسان اللي تقدموا لك كتير و آخرهم ابن عم معتز و لما رائف رفض عمك عتمان قال انه لازم يتجوزك هو و ساره بنت اخوه محدش هيخاف عليها اده و انتي كمان صغيرة و مسيرك تتجوزي 

و لا انتي ناويه تفضلي عايشة كدا طول العمر


فرح :انا مشتكتش يا عمة و لا هشتكي و الله. 


نبيلة:يا بت انتي دماغك ناشفه لمين كدا صدقيني مش هتلاقي زي رائف و كمان علشان الناس ميفضلوش يتكلموا. 


فرح سكتت شوية و بعدها اتكلمت :ماشي يا عمة بس ليا شرط... 


نبيلة بسعادة:اي هو؟ 


فرح:هيفضل جوازنا على الورق علشان انا افضل جنب سارة و تضمنوا اني متجوزش و لو هو عايز يتجوز هو حر. 


نبيلة :على الورق ازاي يعني يا فرح... أنتي بتهزري؟


فرح :لو سمحتي متضغطيش عليا انا دا شرطي... رائف كان بالنسبة ليا زي اخويا و هيفضل كدا انا اللي يهمني بنتي. 


نبيله بجدية:طب بصي طالما موافقة دا كويس شرطك دا بقا بينك و بينه ميخصنيش انا و انا هقول الكلام دا لعمك عتمان و اللي فيه الخير يقدمه ربنا. 


بعد يومين.... 

الكل عرف الخبر و مكنوش مصدقين و لا متوقعين اصلا جوازهم 


في اوضة عتمان

عتمان:انا لازم اقول لرائف على شرطها مينفعش نفضل مخبين عليه كدا انا مش عارف سمعت كلامك ازاي يا نبيلة..


نبيلة:انت برضو مصمم... انا مش فاهمة انت لسه مش عايز تريحني و بعدين نستفاد ايه لما تقوله دا


عتمان:علشان يبقوا على نور من اولها راجح برضو شاب و فرح بنت جميلة.


نبيلة :طب ما تسيبها بظروفها كدا و متقولش حاجة و بعدين رائف ذكي... اسمع مني بس دا هيبقى واحد و مراته و هم احرار.


عتمان سكت و هو بيفكر

نبيلة: سيبها على الله يا عتمان رائف مش صغير دا راجل مالو هدومه و عارف هيتصرف ازاي....


............................ 

في الصالون 

سارة كانت قاعدة على رجل فرح و هي فرحانة و بتضحك 

سارة:يعني انتي يا ماما هتتجوزي عمو رائف يا ماما. 


فرح بصت لنيفين بغضب و حرج

نيفين بابتسامة؛ ايوة يا حبيبتي 


سارة بضحكة جميلة :و هو هيبقى بابي صح. 


فرح:اه يا حبيبتي مش انت مبسوطة. 


سارة:اه... طب هو أنتي هتنام في حضنه زي ما هو بياخدني في حضنه.. 


فرح بحدة و وشها احمر جدا 

:سارة... قومي يا حبيبتي روحي لتيته نبيلة خليها تجيبلك من التورتة مش انتي كنتي عايزه. 


ساره و هي بتنزل من على رجليها 

 :اه 


نيفين كانت بتحاول تكتم ضحكتها و هي بتبص لفرح اللي وشها احمر من مجرد سؤال سارة


فرح بغيظ:انا عايزه اعرف بتضحكي ليه دلوقتي 


نيفين :لا و لا حاجة.... بس قوليلي هو انتي بتتكسفي بسرعة اوي كدا ازاي... 


فرح:اتريقي يا اختي ما هي ناقصة... 


نيفين:لا و الله مش بتريق... بس ناوية على ايه، دا خلاص كتب الكتاب بكرا بليل... 


فرح :نيفين تعرفي تسكتي... أنتي محسسني و كأنه فرح بجد؟! 


نيفين:يعني ايه كأنه... اومال هو ايه... انا صحيح مكنتش مصدقه في الأول أو اتخطفت كدا من الموضوع بس الصراحه انا فرحانه... يا فرح معتز اه كان اخويا بس الله يرحمه و هو بنفسه كان بيقول الحي ابقى من الميت و رائف يستاهل كل حاجة حلوة و الله 


فرح :انا هطلع اوضتي يا نيفين و ياريت تبطلي اوهام... 


نيفين :اوهام ايه دي الجمالية كلها بتتكلم على جوازكم و البت نورا من ساعة ما عرفت و هي بتشيط... انا نفسي تصدقي انك هتبقى مراته. 


فرح مهتمتش بكلامها و سابها و طلعت اوضتها. 


لعشقها لعنة 


الفصل الرابع... و لعشقها لعنة 

في حي الجمالية...

كل حاجة كانت جاهزة لكتب كتاب رائف و فرح  رغم انهم ذاعو خبر ان كتب الكتاب هيكون على الضيق و مفيش فرح لكن أهل الحي كانوا قايمين بالواجب بعضهم فرحان و البعض التاني مستنكر الجوازة لان فرح كانت مرات اخوه فمش مستوعبين انها هتتجوزه و بعضهم قال إنها اكيد لعبت عليه علشان تكوش على كل حاجة و أنها أصغر منه بعشر سنين .


لكن بعيد عن كل دا فرح مكنش فارق معها حاجة غير بنتها و خصوصاً أنها اشترطت عليهم أن جوازها لرائف هيكون على الورق مجرد شكليات علشان يبطلوا كلام عليها لأنها بعد وفاة جوزها فضلت عايشه معاهم في وجود رائف و ان المفروض كانت تاخد شقة هي و بنتها لكن رائف و عتمان أصروا انها تفضل معاهم.


كلهم كانوا قاعدين في الصالون و الماذون قاعد منتظرين فرح اللي كانت قاعدة في اوضتها و خايفة تطلع و نفسها حرفيا تاخد بنتها و تمشي من البيت لكن فاقت على صوت نيفين


:ياله بقا يا فرح دا انتي كسولة اوي... الناس مستينا برا.


فرح:هي سارة فين؟


نيفين :مع عمتي نبيلة برا و الله بنتك فرحانة اكتر منك


فرح مهتمتش و قامت خرجت معها.

      *************************


بعد شوية

كانوا كلهم بيباركوا لرائف و فرح بعد ما كتبوا الكتاب

رائف بصلها كانت نيفين بتبارك لها غصب عنه كان حاسس بحاجة غريبة و كأنه فرحان لكن خايف يعترف بدا...

نورا بنت عم رائف كانت واقفه و هي متغاظة لأنها كانت جايه تحضر كتب الكتاب بسبب انها مكنتش مصدقه الخبر و نفسها اي حاجة تحصل علشان تتاكد انها كدبه او حلم اي حاجة غير انها تكون حقيقة


قربت من فرح بضيق و حضنتها و اتكلمت بصوت واطي:

الف مبروك يا فروحه.... بس هو فيه واحدة تلبس اسود في يوم دي دا و لا انتي عامله كدا علشان عارفه انه بيحب اللون الاسود و زي ما بيقولوا خطفتيه علشان تكوش على كل حاجة ما هو انا هستنا اي من واحدة جايه من الشارع .


نورا بعدت عنها و هي بتبص لها بقرف و قاصدة تستفزها لكن فرح ابتسمت بمكر لأنها فاهمة نورا قربت منها و اتكلمت بنفس الاسلوب


:طب ما المفروض دلوقتي تخافي مني علشان لو وريتك ولاد الشوارع بيتعاملوا ازاي هتتعبي اوي يا شاطرة، و بعدين انتي مالك هو مش عيل صغير علشان حد يخطفه لا دا هو اللي طلب ايدي بمزاجه مش زي واحدة عماله ترمي جتتها عليه و هو منفض لها. 


نيفين كانت واقفه جنبهم ابتسمت بمكر رغم أنها عارفة ان فرح مش كدا و هي بس عايزاه تضايق نورا و فعلا قدرت و خلتها تمشي و هي بتشيط من جواها.... 


كلهم مشيوا تقريبا و مفضلش غير فرح و نيفين و نبيلة و عتمان و رائف 


رائف :مش ياله و لا اي يا فرح


فرح :ياله فين؟ 

رائف بص لمرات عمه باستغراب لانه بلغها انها تقول لفرح انها هتروح معه شقته بعد كتب الكتاب لكن واضح انها معندهاش خلفية أصلا 


:هنطلع نتعشى برا و بعدها على شقتي. 


فرح بحدة:ليه هو احنا مش هنفضل هنا 


رائف:لا و بعدين الشقة في الدور اللي فوق يعني مش هنروح في حتة بعيدة... 


فرح بصت لنبيلة بحرج لكن مقدرتش ترفض 


؛ طب و سارة؟


نيفين:سارة هتنام النهاردة معايا هي نايمة فى اوضتي متقلقيش.. 


فرح قامت بمنتهى الرقة و الجمال، مشي و هي وراه بخطوة كانت قريبة لدرجة انه سامع أنفاسها 

نزلوا لقيته بيفتح ليها باب العربية ركبت و هو ركب مكانه و طلع على مطعم شيك في القاهرة... 


بعد نص ساعة

كانت قاعدة على التربيزة و هي بتبص في المنيو و بتتجاهل تبص له. 


فرح بضيق:أنا مش فاهمة حاجة من البتاع ده


رائف بابتسامه :طب خليني انا اطلب لك....


فرح سكتت وهو طلب العشاء و الجو كان هادي جداً و تقريبا الاتنين كانوا ساكتين... 


الفصل الخامس.. 

رائف وصل للبيت بعد ما اتعشى هو و فرح سوا، لكن بتتعامل معه بنفس الطريقة وقت ما كانت مرات معتز و هو بالنسبة ليها الأخ الكبير اللي الكل بيهابه و بيحترموه.


لكن لأول مرة يحس بالغيرة بتنهش قلبه حاسس بالغيرة من معتز و أنها حتى بعد ما فات سنة لسه بتلبس اسود  رغم انه بيحب اخوه و كان بيعتبره صاحبه و طول الوقت كان بيشوف فرح انها مرات اخوه . 


ضغط على ايده بقوة و هو بيحاول يلاشي مشاعر الغيرة و الغضب من جواه و يتصرف بهدوء 

نزل من العربية و فرح وراه لكن و كأنها  صُعقت لما مسك ايدها بتملك و هو طالع. 


فرح:بشمهندس ... ايدي


رائف مردش عليها و طلع السلم كان هيطلع شقته لكن وقف أدام بيت العيلة 


رائف :اظن مش هتعرفي تنامي من غير سارة 


فرح بصت في الأرض و هزت رأسها ب آه لكنها واثقة ان نبيلة مش هتخليها تاخدها لأنها عارفة انها حابه علاقتها برائف و نفسها انهم يستقروا سوا و يبدوا من جديد لكن فرح من جواها مش عارفه تتقبل دا . 


فاقت من شرودها على صوته و هو بيتكلم بجدية


:سارة لازم تتعود تنام لوحدها و أنتي كمان مش هينفع تفضلي متعوده تنيميها في حضنك... 

لان في حاجات كتير اتغيرت. 


فرح حست بالتوتر من كلامه و هو بياكد على اخر جملته .... 

رائف:و أظن دلوقتي كمان لازم تقلعي الأسود دا..... أنتي مش هتفضلي العمر كله لابساه، معتز الله يرحمه و ياريت تفهمي انك دلوقتي حرم رائف دويدار. 


فرح؛ بس.... 


رائف مستنهاش تتكلم و طلع شقته و هي نفخت بغضب و طلعت وراه. 


رائف كان بياخد دش و هو بيفكر يتعامل معها ازاي، مقدر ارتباكها لكن مش قادر يتحكم في مشاعره، مشاعر اول مرة يعرف أنها موجودة أصلا.. غيرة، غضب، تهور. 


في اوضة فرح

فرح كانت حاسة بالارتباك من كل اللي بيحصل و من كلام رائف و تغير طريقته معها في الفترة الأخيرة و طول الوقت ملزمة تنفذ كلامه 

بقا عصبي و كلامه دايما أوامر مش فاهمة هي عملت ايه غلط علشان يتغير كدا 


افتكرت موقف حصل قبل أسبوعين


كانت فرح قاعدة بتلعب مع سارة و هي سايبه شعرها مفرود على ضهرها، قاعدين على الأرض في الصالون و ادامهم كراسة رسم و ألوان كتير


 و فرح بترسم مع سارة و هي واخده راحتها لان في الوقت دا رائف بيكون في شغله و مفيش حد في البيت حتى نفين كانت خرجت. 


في نفس الوقت رائف كان راجع البيت مع سيف ابن عمه علشان يكملوا شغل على مشروع بينهم

فتح الباب بالمفتاح اللي معاه بهدوء و دخلوا


رائف وقف هو و سيف اللي ابتسم لما شاف فرح و لأول مرة يشوفها بشعرها و يشوفها بتضحك بالطريقة دي و مبسوطة كدا كان بيبصلها بابتسامة غبية 

نظراته لفرح خلت رائف يتجنن اتكلم بصوت مخيف و حاد و هو بيقف ادامه و بيمسكه من باقه قميصه و عنيه مليانه شر

خلي فرح تلاحظ وجودهم و في نفس الوقت تترعب 


:سيف!!


سيف بلع ريقه بخوف، فرح قامت بسرعة اخدت طرحتها حطيتها على شعرها 


فرح ببلاهة:بشمهندس رائف... 


رائف بحدة و هو بيبص لسيف:

خدي سارة و روحوا اوضتكم... اتفضلي... 


فرح بصت له باستغراب لكن فعلا اخدت بنتها و خرجت و بعدها سمعت ان رائف عمل مشكلة كبيرة مع سيف و منعه يدخل البيت تاني و لو هيتقابلوا يبقي برا و بعدها بقا يتعامل مع فرح و كأنها كانت قاصدة و بعدها نبيلة قالت لها أن هو طالب ايدها للجواز 


غمضت عنيها بقوة و غضب و هي بتحاول تنام لكن فاقت على صوت خبط على الباب 


رائف بجدية و ضيق 

:فرح افتحي الباب... أنتي قافله بالمفتاح ليه


استغربت انه جاي ليها دلوقتي لكن قامت تفتح بقلة حيلة


يتبع



تعليقات