القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة البريئه (الجزء الخامس والسادس) حصريه وجديده

 قصة البريئه (الجزء الخامس والسادس) حصريه وجديده 


قصة البريئه (الجزء الخامس والسادس) حصريه وجديده

..قلتلك اهدي شوية يا شاهين

اديك جيبتهم علي صوتي واخذت اضحك بصوت به كثيرا من الدلع

مما جعل الاب يفخر بابنه واخذ ينظر لابنه غانم وهو يقول بفخر..

مش بقولك ولاد جلال الشرقاوي كلهم رجالة؟

*وربت الاب علي ظهر شاهين وهو يقول عاش يا ولدي**

ونظر الاب لي قبل ان يتركنا ويخرج من الحجرة

*وهو يقول..

*عارفة يا بت ياشهد؟

لو عرفتي تجيبيلي حفيد من ولدي شاهين هخليكي ست البيت ده كله

نظرت لي شوق سلفتي وقد اشتعلت بها النار بسبب ذلك الاطراء ..

وبعدما خرج الجميع ..

نظر لي شاهين برضا بالغ واخذ ينادي علي سعدية..وهي فتاة تعمل في منزل جلال الشرقاوي هي وامها منذ زمن..**

وطلب منها ان تاتي بالكثير من الطعام

وبالفعل اتت الفتاة باشهي الطعام وقد قدمه لي شاهين وهو يقول.. اتعشي يا شهد ..براوه عليكي

عايزك تخلصي علي كل الاكل ده…

نظرت له وانا اقترب من الطعام ووجدته بدأ ياكل وياكلني بيده..

وبعد العشاء ..دعاني للفراش لانام لاول ليلة في سريره ..

هو صحيح احنا نمنا كا الاخوات تماما

ولكن ..انا كنت بحمد ربنا علي كده وبقول الحمد لله فضل وعدل

المهم فضلت علي النغمة دي وكل ليلة اصيت في سيد الرجالة وادعي بانني انعم في عرين الاسد بينما هو نائم ويغط في نوم عميق..

المهم اخذت شوق سلفتي.. تغل مني وتكن لي كل حقد وكراهية

وكلما ازدادت غلاوتي عند حمايا ..

كلما زادت نارها اشتعالا..

حتي جاءت في ليلة وقد قررت ان تخرجني من البيت

وتجعلهم يطردوني شر طردة..

وذلك عندما ارسلت في طلب امراة تفعل لها سحرا وعمل بالفرقة بيني وبين شاهين

ووقف للانجاب ووقف الحال ايضا

وانتظرتني حتي دخلت للحمام

واتت لي بالعمل ووضعته لي تحت مرتبة سريري..

وفي تلك اللحظة شاهدتها الفتاة سعدية

التي تعمل بالمنزل وهي تفعل ذلك..

وعشان انا كنت بعامل البنت برحمة وكنت اعاملها كا اخت صغيرة لي .

فقد جاءت تلك الفتاة واخبرتني بذلك العمل القذر

فذهبت سريعا واخبرت حمايا ابو شاهين

بما قالته لي سعدية عن العمل..

فدخل( حمايا ) ابو شاهين بنفسه وشاهد ذلك

( العمل ) وامر باحضار تلك المراة التي عملت ذلك العمل

واقسم امامها بالله انها اذا ما شهدت بالحق  لاادخلها السجن ولجلبت علي نفسها الخراب

ولكن المراة اعترفت علي شوق زوجة غانم

مما جعلت غانم يضرب زوجته ضربا مبرحا ثم القي عليها يمين الطلاق..

ولكن( شوق ) ارادت قبل ان تخرج من المنزل

ان تشعل البيت نارا وتشكك الاخ في اخوه

فقد قالت انها فعلت ذلك بعدما شكت بوجود علاقة بيني وبين غانم شقيق شاهين..

وطبعا ده كدب ولم يكن له اي اساس من الصحة*

ولكنها اردات ان تزرع الشك في النفوس

فقالت امام الجميع ..انا همشي واسيبك تاخد راحتك مع زوجة اخوك عشان تتمتع معاها براحتك من غير عزول

بعد ما مشيت شوق ..لم يهتم لحديثها الانتقامي زوجها غانم واخذ يضربها ويطردها

اما شاهين فبدأ في محاسبتي كلما شاهدني اتواجد بمكان يكون فيه غانم اخوه بالصدفة

مما جعل ابو شاهين يستشعر الخطر علي غانم و شاهين وقرر ان يفعل شيئا يبدوا غريبا بعض الشيئ..

.


بسبب الفتنة التى زرعتها شوق فى المنزل بعد طلاقها من غانم بدأت غيرة شاهين من اخيه غانم تزداد مما جعل ابوهما يستشعر الخطر فماذا فعل ؟

فقد جعلنا ابوه ..ان نبتعد عن المنزل انا وشاهين

مدعيا بانه اراد ان يهدي لشاهين منزلا جديدا في بلد مجاور لبلدنا

وكان قد اخذ ذلك البيت بالتبادل لقطعة ارض مع احد التجار

المهم ..ارسلنا ابو شاهين لنعيش في بيتا في اطراف البلد**

كي لا يجد الشيطان مجالا ولا يستطيع ان يدخل بين الاخوة..

ويخسر كلا الاخين بعضهما

وعندما ذهبنا للبيت الجديد ..وجدت ان المنزل في بلد اخر**

ولم تكن تلك هي المشكلة الوحيدة ..

بل كان هناك عيبا اخر

وهو ان المكان كان بعيدا عن العمار

ولم يكن يوجد سوي منزلين فقط بالمكان

وكان منزلنا يتوسط المنزلين ..

ولما دخلت البيت الجديد وجدته كبير والفرش بتاعه جميل ..

وكنت فرحانة اوي ان اخيرا بقي عندي منزل كبير لوحدي بعد ما كنت مش لاقية مكان انام فيه في غرفة ااخويا ..

وفضلت اتفرج علي البيت وفرحت جدا لما لقيت حول البيت حديقة 

ولكنني عندما خرجت للحديقة لاحظت بان الحديقة بتاعتنا ملاصقة لحديقة الجيران

بحيث ان ممكن نوصل للجيران بسهولة عن طريق الحديقة..

المهم انا كنت فرحانة جدا بالبيت الجديد..

لكن شاهين لم يكن مسرورا من الابتعاد عن منزل ابيه**

*وبالرغم من ان ابوه يرسل لنا كل اسبوع سيارة محملة بكل خيرات الله الا انه كان يشعر بان شيئا ما ينقصه

*وكان شاهين يمسك ادارة المصنع الذي يملكونه

وبرغم اننا كنا نعيش في منطقة شبه مقطوعة وبعيدة عن العمار

الا انه كان يتركني ويخرج كل يوم

وكان بعد ان يعود

كان يتعمد اذلالي واهانتي مره اخري

واخذ يتهمني بانني انا السبب لتركه منزل ابوه

وانه لولا ان ابوه قد لاحظ شيئا بيني وبين غانم اخوه ما كان قد اخرجنا من المنزل..

وكنت كلما اقسم له بانه واهم ..

يكذبني ويقوم بضربي واهانتي..

وعشت ايام وليالي علي هذا الحال..

وفي يوم بعد ما شاهين اتخانق معايا وخرج كا العادة

وكنت ساعتها قاعدة لوحدي تماما..

سمعت صوت صراخ في المنزل المجاور

واخذت انتظر ان يخرج احد من المنزل

ولكن احدا لم يخرج

..واخذت اسمع الصراخ عاد ليتكرر.. 

فظننت ان هناك احد يستغيث

وخصوصا ان صوت الصراخ كان لامراة

فوجدت نفسي اخرج ببطء وامشي من خلال الممر الموصل لحديقة الجيران

وعندما اقتربت من المنزل سمعت صوت الصراخ يتزايد

فحاولت ان اسرع لانقذ تلك المراة

وبعدما اقتربت من الباب اخذت ادقق السمع وانا احاول ان اري ما بداخل المنزل من خلال الشباك في الدور الارضي

واثناء ما انا انظر لما بداخل البيت

سمعت صوتا ياتي من خلفي.. فجأة

وهو يقول..انتي مين وبتعملي ايه هنا؟؟

نظرت للخلف لاجد شابا ..يكشر عن وجهه

قلت..انا سمعت صوت حد بيستغيث من هنا

اخذ يتحدث معي وهو في شدة الغضب

قال..بلاش تحشري نفسك في اللي ملكيش فيه عشان مترجعيش تندمي

واخذ يصرخ في وجهي وهو يقول ..مش عايز اشوفك تقربي من البيت ده تاني البيت ده مسكون انتي سامعة**

سمعت كلماته وتركته ومشيت وطبعا كنت عارفة انه بيقولي كده عشان يخوفني لان مفيش حاجة اسمها عفاريت

وانتظرت علي احر من الجمر ان ياتي شاهين من المصنع لاطلب منه ان نعود مرة اخري للمنزل

واول ما شاهين وصل بادرته بالحديث

قلت..انت بتخرج وبتتركني لوحدي وانا بخاف..

عشان كده يستحسن اننا نرجع للبيت زي ما كنت عايز**

قال..قصدك زي ما أنتى عايزة

قلت..تقصد ايه ؟

قال..اقصد ان مفيش رجوع للبيت وحاولي تعودي نفسك علي العيشة هنا

قلت..لكن…

فال..خلص الكلام

وفعلا خلص الكلام بيني وبين شاهين في تلك الليلة

وفي اليوم التالي بعدما خرج شاهين من المنزل اخذت انظر عليه اثناء خروجة من المنزل

واثناء ما كنت بنظر من الشباك لقيت كلاب كتير وقطط بتخرج من البيت الذي حذرني الشاب من دخوله وقال انه مسكون

واستغربت لمنظر القطط والكلاب الكتير التي تخرج من البيت والذي ادهشني اكتر اني رايت امراة تخرج من ذلك المنزل

وما جعل الرعب يدب في قلبي هو انني قد رايت تلك المراة تنظر الي طويلا مما جعلني ادخل بسرعة وانا ارتعد …

وفي الليل اثناء عودة شاهين من المصنع

اخذت اسرد له كل ما حدث ولكنه لم يصدق كلمة مما قلتها له

واخذ يتهمني بانني ادعي كل ذلك لكي ارجع للمنزل واكون بجانب اخوه وافتعل معي مشكلة كبيره ..

.واخذ يضربني ضربا مبرحا كاالعادة

حتي حدث شيئا غير متوقعا

ادي لتوقف شاهين عن ضربه لي

وقد اصابة الذعر ..

فقد ظهرت فجاءة معنا فى منزلنا تلك المراة التي كانت بالمنزل المسكون مع الكلاب والقطط في الصباح..وفجأة….

قصة البريئة ..........( الجزء السادس)

.بعد عودة شاهين زوجى من المصنع اخذت احكى له عما رأيته وحدث معى فى البيت المجاور ولم يصدقنى بحجة انه يتصور انى اريد العودة الى بيت العائلة مرة اخرى وأخذ يضربنى على ذلك ضربا مبرحاً كعادته معى ولكن ما جعله يتوقف عن ضربه لي هو خوفه وهلعه لمجرد انه شاهد امراة تقف في بيتنا وهي تنظر اليه وكانت تلك المراة صارخة الجمال..

فقد كانت تتمتع بعينان في زرقة السماء

وبياض كا بياض الثلج

وشعر تخرج خصلاته الشقراء من ذلك الوشاح الذي كانت ترتديه

وكانت ايضا تمتلك جسد غاية في الجمال

المهم اننا مره واحدة وجدنا تلك المراة تقف وسطنا..

وفي تلك اللحظة وقف شاهين زوجي متفاجاءاً بجرأة تلك المراة ودخولها للمنزل دون استئذان ..

واخذ ينظر اليها وهو ينتظر ان تتحدث او تقول سبب مجيئها

ولكن تلك المراة ظلت واقفة تنظر لشاهين نظرات غريبة..

ثم سالته…

قالت..انت بتضربها ليه ؟

وظل شاهين صامتا ومندهشا لجرأتها ولم يرد عليها

ولم تبالي تلك المراة بتجاهله لسؤالها

ونظرت ناحيتي ووجهت لي انا الحديث

قالت..اللي بتمتلك زوج مثل زوجك القوي ده مينفعش تزعله

واقتربت من شاهين وهمست بصوت مسموع في اذنه..

قائلة..لو زعلتك تاني …سيبها وتعالي

وتركتنا تلك المراة وخرجت دون ان ينطق احد منا انا وشاهين بكلمة واحده من شدة الذهول

وقد لاحظت علي شاهين بان تلك المراة قد لفتت نظره واهتمامه ايضا..

فقد لاحظت عليه انه بدأ يراقبها من خلال الشباك وكان معتقد بانني لا اراه

ولكنني التمست له العذر في بادئي الامر

فهي غريبة في تصرفاتها وفي اليوم التالي ..

خرج شاهين للمصنع بسيارته وغاب حتي الظهيرة

ووجدته يعود مرة اخري ومعه اكلة سمك وجمبري ساخنة

كان قد اتي بها من احدي محلات الاسماك التي تعد وجبات الاسماك ..

ولفت نظري ان شاهين اتي بالكثير من الطعام..

فسالته؟

قلت..انت ليه جايب كمية السمك دي كلها ؟

قال..اعزمي علي جارتك لو حبت تيجي تاكل معانا تتفضل

فوجدت انا ان من الافضل ان اذهب لها بوجبة السمك في بيتها لكي لا تخجل من القدوم في وجود شاهين

وبصراحة اكتر

لاني شعرت بغيرة نسائية منها عندما لاحظت اهتمام شاهين زوجي بها..

هو صحيح شاهين مازال زوجي علي الورق فقط*

ولم يعترف به

كا زوج فعلي حتي الان

لكن كبرياء الانثي

عندما تشعر بان زوجها

يقلل من شانها

ويفضل انثي اخري عليها فهذا وحده شعور مؤلم ومرفوض..

المهم..أحضرت صينية كبيرة ووضعت فيها كام سمكة كبيرة سخنة كده ..

وطبق تاني وضعت به الجمبري الكبير الطازج الساخن..


وشوية سلطة خضراء ..وطبق ارز كبير

واطباق المشهيات الاخري زي.. بابا غنوج ..وطحينة

وأعددت صينية حلوه كده

واخدتها وذهبت بها لجارتي

ولحسن الحظ انها كانت تقف حينها في فرندة الدور الارضي وهي بلكونه مفتوحة في الدور الارضي علي الجنينة

وكانت تنظر باتجاهي..فذهبت لها بصينية الطعام..

وعندما اقتربت منها ابتسمت لها وانا اعرفها بنفسي

قلت..مساء الخير ..انا شهد جارتك الجديدة في البيت اللي جنبك وانتي كنتي شرفتينا امبارح

وانتظرت ان ترد الجاره باي ترحيب او حتي اي رد فعل ولكنها لم تفعل ..

فا استطردت قائلة /

انا قلت نبدأ ناكل سويا عيش وملح

وجايبالك بقي شوية سمك وجمبري سخنين يستهلوا بوقك..

ونظرت لتلك المراة التي كانت تقف كتمثال من شمع

و لا تبدي اي رد فعل لكلامي ..

فا اردت ان انهي وقفتي امامها هكذا وانا ابدو كالمتطفلة

قلت..عموما كويس اني لقيتك واقفة هنا

لاني كنت هخاف ادخل عندك من الكلاب دي

بصراحة الكلاب بتوعك شكلهم صعب اوي وانا بخاف منهم

ووجدتها مازالت تنظر لى ولم تنطق بكلمة

بينما انا اثرثر وحدي كا البلهاء

فعزمت ان انهي ذلك الموقف السخيف..

وتقدمت منها لاقدم لها صينية الطعام

وكانت تستطيع ان تمد يدها من خلال السور الصغير الذي يفصل بيني وبينها وتاخذ الصينية ولكنها لم تفعل..**

فشعرت بالاحراج الشديد

ووجدت نفسي اضع لها صينية الطعام علي جزء مستوي وعريض من السور

وتركت لها الصينية وعدت لبيتي دون ان اسمع منها كلمة واحدة

*وكنت متاكده باني بعد دقيقة واحدة اني هسمع صوت ارتطام الصينيية بالارض بعدما تدفعها هي بعيدا عن بيتها..

ولكنني عندما وصلت لباب بيتي والتفت بحجة اني بغلق الباب

وجدتها قد اخذت الصينية ودخلت بها للداخل

.وحمدت ربنا انها هتاكل منها

لانها ياعيني عايشة لوحدها وتلاقيها يا عيني مفيش حد بيجيبلها اكلة حلوه ..

عدي الموقف ده وفي اليوم التالي صحيت انا شاهين من بدري علي صوت محركات سيارات امام منزلنا

ونهض شاهين منزعجا من علي السرير

ليجد ..سيارة كبيرة محملة بالاثاث تقف امام منزلنا

وذهبت لكى انظر انا الاخري لاري من ذلك الساكن الجديد الذي

سيسكن ببيتنا ؟

..ورايت سيارة ملاكي تقف امام المنزل

بجانب سيارة نقل الاثاث

والمفاجأة اني شاهدت شوق سلفتي

وزوجها غانم ينزلان منها ومعهم اخوهم الثالث وزوجته ورد

كانوا جميعا يقفون اثناء طلوع عفشهما لاعلي..

ووجدت شاهين يسال نفسه في عصبية

قال..ما الذى اتى بهؤلاء الى هنا ؟


البارت السابع والتامن من هنا


بداية الروايه من هنا



تعليقات