القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية لمسة حب روايه كوريه كامله البارت الاول حتي البارت العاشر حصريه وجديده علي مدونة نجوم ساطعه

رواية لمسة حب روايه كوريه كامله البارت الاول حتي البارت العاشر حصريه وجديده علي مدونة نجوم ساطعه


رواية لمسة حب روايه كوريه كامله البارت الاول حتي البارت العاشر حصريه وجديده علي مدونة نجوم ساطعه


رواية لمسة حب البارت 1

تبدأ هنا قصتنا مع فتاة مستلقات على السرير والشمس بدأت بالشروق وأخد مسارا من نافذة غرفتها إلى عينيها مع شعرها المنكوش قليلا ، بدأت تستيقظ شيئا فشيئا وتفتح عينيها مع نور الشمس. انتهت اللحضة بوقوع نضرها مباشرة على الساعة قائلة بفزع وخوف مع دهشتها  

سونغ هي " يا إلهي الوقت ! لقد تأخرت كثيرا " 

نهضت من على السرير وهي تجري نحو المطبخ " أمي أمي ! أين أنت ؟ " لم تجد سونغ هي أمها في المطبخ أسرعت مهرولة نحو غرفتها لعلها تجدها هناك ، دخلت لتجد أمها نائمة هي الأخرى 

سونغ هي " اووو حقا أمي ، كان من المفترض أن توقيضيني أنت على  الأقل " 

عادت إلى غرفتها وهي في خيبة أمل لأن اليوم كان يوما مهما لها لأنها ستتلقى نتيجة لمتحان ليس وكأي امتحان بل امتحان مهم ولن تستطيع معرفة بعد الان النتيجة ، استلقت على السرير وإذا بهاتفها يرن من على طاولة صغيرة كانت على جانب سريرها 

أخذت الهاتف ثم وجدت صديقتها سو مين تتصل ردت على الهاتف .

تنهدت ثم قالت " مرحبا سو مين " 

سومين بصراخ خفيف " سونغ هي أين أنت لِمَ لَمْ تأتي اليوم "

سونغ هي " أرجوكي سو مين يكفيني ما أنا عليه لا تضغطي علي أكثر "

 سومين بهدوء " حسنا حسنا أخبريني فقط لما لم تأتي "

سونغ هي " ياترى لم لم آتي ...الأمر واضح سومين استغرقت في النوم حتى وجدت نفسي متأخرة "

سو مين " ولكن الا تعلمين أن المدير قد نبهنا جميعا من التأخر "

سونغ هي " اووف حسنا! حسنا ! سأحاول إقناعه بعذر ما "

سومين " سونغ هي وداعا الاستاذ قادم الى الصف "

سونغ هي " الى اللقاء "

أغلق الخط نهضت سونغ هي اتجهت نحو الحمام ، استحمت وبعدها خرجت والمنشفة تحيط بجسمها وشعرها نشفت شعرها و ارتدت ثيابها ومن ثم نزلت إلى المطبخ لتجد أمها في المطبخ تحضر الفطور استدارت ام سونغ هي ( تشو هي ) تنهدت وقالت باستغراب " سونا ( لقب سونغ هي ) ألم تذهبي للجامعة "

سونغ هي  أردفت وقالت " لا أمي لم أذهب لقد تأخرت "

تشو هي " يا إلهي اليوم كان يوما مهما... حسنا اجلسي اجلسي "

جلست يونغ هي لتفطر ، وضعت تشو هي فطائرا محلاة على الطاولة كانت حقا شهية 

تشو هي " هيا تناولي قليلا لابد أنك جائعة " 

سونغ " شكرا أمي "

🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙


❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹


بدأت سونغ هي تتناول الطعام مع أمها والصمت يعوم المكان 

كسرته سونغ هي وقالت 

سونغ هي " أمي لقد شبعت أنا ذاهبة سأخرج " 

تشو هي والطعام يملأ فمها " إلى أين ... حسنا لكن عودي بسرعة" 

سونغ هي " حسنا أمي " ذهبت سونغ هي نحو غرفتها اتجهت نحو زاوية غرفتها كان هناك كرسيا صغيرا و كيتارا كبيرا قليلا لكن تعودت على حمله بمساعدة حقيبته الخاصة  ،أخذته و نزلت من على الدرج مباشرة نحو الباب فتحت الباب ثم خرجت ، بدأت تمشي من على الرصيف وهي تحمل ذلك الكيتار رمقت شابا كان آتيا من الجهة الاخرى من الرصيف ، رن هاتفها برسالة ، أخرجته من جيبها نظرت ووجدت صديقتها الأخرى جي هوا أرسلت لها تلك الرسالة ...


مرحبا في يوم جميل بوجودكم أحبائي 💖✨  

رواية #لمسة_حب البارت  2


وبدون انتباه ارتطمت بذالك الشاب الذي كان آتيا ناحيتها سقط الهاتف من بين يديها ارف وقال ذلك الشاب 

الشاب " هيي !! أنت ألا تنتبهين أين تمشين " 

أخذت سونغ هي الهاتف عل الأرض ثم نهضت ، 

عقدت حاجبيها وقالت " أنت من يجب عليك الانتباه لقد اسقطت مني هاتفي... اسمع انا لست في مزاج جيد اليوم لذلك من الافضل ان تذهب  " 

أكملت سونغ هي طريقها وتركت ذالك الشاب في حيرة من أمره 

أردفت ثم قالت "يا إلهي ما هذا اليوم السيء ..اوه لقد نسيت رسالة جي هوا " 

أخرجت الهاتف مجددا من جيبها ثم قرأت الرسالة ' مرحبا سونا  أنا و سو مين في قاعة الموسيقى سننتظرك ' قرأت سونغ هي الرسالة وهي كانت على بعد مسافة قليلة من المكان المقصود في الرسالة.

وصلت وبعدها استقبلها المضيف قائلا " مرحبا سيدتي "

سونغ هي " مرحبا " 

اتجهت نحو قاعة الموسيقى فتحت الباب رمقت هناك صديقتاها وبعض من الأشخاص الاخرين أحد يعزف والآخر يغني والالات الموسيقة ، وكانت سو مين تعزف على البيانو أما  جي هوا فكانت تغني لأن صوتها كان رائعا 

دخلت سونغ هي وأردفت قائلتا

سونغ هي  "مرحبا فتيات " 

سومين " وأخيرا ها قد وصلتي "

سونغ هي " ولكن ماذا يحدث لما كل هاؤلاء الناس هنا " 

(دائما ماتكون القاعة فارغة لأنها صغيرة بعض الشيء فقط سونغ هي وصديقاتها من يعزفون هناك ، وهنالك قاعات أخرى أيضا ولا يمكن لدخول أكثر من فريق لقاعة واحدة لأن ذالك سيسبب التشويش على كليهما )

جي هوا "غدا ستقام مسابقة في أفضل فرقة موسيقية ولهذا فاليوم كل هؤلاء هنا للتدريب وكل القاعات الأخرى مملوئة يا سونا "

سونغ هي " اااا ماذا حقا " 

سو مين جلست جلسة القرفصاء " أجل يا للحظ "

سونغ هي " لا بأس هذه المرة لن نعزف " 

جي هوا " أجل هه" 

سو مين " آآآ هه نعم أجل أجل "

سونغ هي "  هه "


ضَلَّيْنَ صامتات وينظرن في بعضهن فجأة تحدثت جي هوا قائلتا ....

جي هوا " هل تفكرن فيما أفكر "

سونغ هي " هذا ما أعتقده " 

سو مين " بالفعل !! لما لا نشارك في المسابقة "

سونغ هي وهي ترفع سبابتها نحو سو مين " بالضبط " 

جي هوا " سيكون الأمر رائعا يا فتيات ، هذه فرصتنا كي نري مهاراتنا "

سونغ هي بخيبة " لكن أين يمكننا التدرب نحن لا نملك بيانو لك يا سو مين " اووو لا " 

جي هوا " مهلا لا تفقذو الأمل يا فتيات ابنة خالتي ' يون ' يمكنها حل المشكلة فهي تملك بيانو في منزلهم الفخم "

سو مين " حقا اذا رائع " 

سونغ هي " فتيات هيا انهضو لنشتري بعض العصير "

جي هوا " ههه هيا " 

ذهبتا سونغ هي و جي هوا أما سو مين ضلت تجمع أغراضها بسرعة 

سو مين "هيي انتضروني !!  أنا سأشرب المشروب الغازي "

أنهت كلامها وأخذت محفظة الظهر الخاصة بها ولحقت بهم 

💖💖✨ ✨💖👋✨💖

رواية لمسة_حب البارت 3 


......

في الطريق 

جي هوا وهي تشرب العصير " اسمو الليلة سأخبر ابنة خالتي يون بزيارتنا لها وغدا في الصباح سنذهب حسنا " 

سو مين "وأين نسيتي الجامعة " 

جي هوا " سنستغني عنها هذه المرة" 

كل واحدة من الفتيات عادت إلى منزلها بعد هذا اليوم .

.......

في منزل سونغ هي 

أغلقت سونغ هي الباب بعد دخولها للمنزل رمت الكتار على الأريكة ورتمت هي الأخرى من شدة التعب .وارتاحت قبل دخول أمها عليها هرعت من شدة الخوف 

تشو هي بغضب " أين كنت هااا هيا أخبريني ألم أقل لك أن تعودي باكرا "

سونغ هي " أمي لا تبداي أرجوكي أنا حقا متعبة " 

اقتربت تشو هي من سونغ هي وحاوطتها " حبيبتي أنا أخاف عليك افهمني " 

سونغ هي " أمي لا داعي للخوف "

حملت سونغ هي كيتارها وصعدت إلى غرفتها غيرت ملابسها إلى ملابس نوم فضفاضة وبعدها جلست على الكرسي الصغير الذي يوجد بزاوية الغرفة وبدأت تعزف على الكيتار ، كانت ماهرة بالفعل فقد كان الصوت يعبر الأوردة ويجعها ترتاح وتسترخي ويصل إلى القلب ويخترقه ، وضعت الكيتار جانبا وهي تفكر في المسابقة ثم ذهبت للنوم مباشرة 

 ......

في الصباح نهضت باكرا للذهاب إلى بيت يون ابنة خالة جي هوا 

استعدت وحضرت نفسها بعدها مباشرة نزلت إلى المطبخ لأن أمها دائما ما تجدها هناك 

سونغ هي "صباح الخير أمي " 

تشو هي " صباح الخير حبيبتي ، اجلسي "

سونغ هي " لا أمي أريد الذهاب بسرعة " 

تشو هي " أين هذه المرة "


تشو هي " أين هذه المرة "

سونغ هي أخبرت أمها بكل شيء 

تشو هي " لكن عديني أن تعتني بنفسك حبيبتي " 

سونغ هي " أعدك أمي وداعا "

خرجت سونغ هي مسرعة كي لا تتأخر بعد أن أرسلت جي هوا العنوان لكلتيهما 

......

في منزل يون 

وصلت سونغ هي وجدت هناك سو مين تنتظر أمام الباب هرولت إليها مسرعة 

سونغ هي " مرحبا "

سو مين " مرحبا أرأيتي جي هوا "

سونغ هي " لا ...أنظري المنزل كبير بالفعل "

وبعدها فتح أحدهم الباب كانت جي هوا ومعها يون 

يون " مرحبا بكما تفضلا " 

سومين "شكرا " 

دخلو جميعا إلى غرفة كبيرة فيها ألعاب للكبار عديدة وفيها بيانو 

وأيضا مساحة كافية جدا للتدريت مع العلم أن المسابقة ستقام بعد الزوال لذا فيجبو أن لا يضيعو الوقت 

يون " تفضلو هنا يمكنكم التدرب " 

جي هوا " شكرا يون "

يون " على الرحب ...... لقد كنت مثلكن يوما  أنا أيضا كن أتمنى أن أصبح من فرقة موسيقية لكن القدر لم يشأ " 

سو مين " اوو حقا هل كانو لديك صديقات أيضا " 

يون " أجل واحد فقط كان اسمها ' أون سون ' "

🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙


❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹


سونغ هي " مهلا ماذا قلتي أون سون "

يون باستغراب " أجل أون سون لما "

سونغ هي " لكن اون سون أختي ! هه لو لم تقولي أنكما كنتما تحبان الفرق الموسيقية مثلنا لضننت أنك تتكلمين عن فتاة أخرى"

يون " اووه يا للصدفة وأين هي الان  " 

سونغ هي " سافرت منذ وقت طويل "

يون " اا حقا "

جي هوا " ههه صدفة جميلة " 

يون " اذا هيا هيا لن أأخركم أكثر إبدأو "

سو مين " هيا "

بدأو الفتيات في العمل لكن في الواقع كان عملهم رائع مع أنه كان يبدو بسيطا بدون طبلات وكمان  ، أصبحت الساعة  12:00   

سو مين " اوه لقد تعبت " 

جي هوا " وأنا أيضا " 

سونغ هي " أضن أن هذا يكفي الان "

سومين " أجل يجب علينا التجهيز الان للمسابقة " 

جي هوا " هيا هيا لقد حضر الثياب التي سنرتديها "

سومين حاوطت يديها عل عنق جي هوا من الخلف وعانقتها" حقا أنت رائعة شكرا "

بدأن الفتيات يجهزن أنفسهن تحت ضحكاتهن المتناثرة في أرجاء الغرفة كان يوما رائعا .... 

💖💖💖✨👋  💕✨💖


مرحبا في يوم جميل بوجودكم أحبائي 💖✨  

رواية #لمسة_حب البارت 4


مباشرة بأناقتهن اتجهن بالسيارة إلى موقع المسابقة 

أدلتهم مستضيفة كانت هناك ،  وجهتهم كانت صالة مليئة بالمتسابقين والذي حيرهن ووترهن هو انه هناك جميع الفرق أعضائهم من أربعة فما فوق

 

وجهتهم كانت صالة مليئة بالمتسابقين والذي حيرهن وومع ترهن هو انه هناك جميع الفرق أعضائهم من أربعة فما فوق 

 لكن اصرارهن جعلهن لا تستسلمن نهائيا.. وأخيرا جاء رجلا ضخم البنية طلب من جميع الفرق أن يقدمو بطاقة ما .

 سو مين " ما هذا عن أي بطاقة يتحدث "

سونغ مين " لا أعلم ما هذا بحق الجحيم " 

سومين " سأذهب وأسئل المستضيفة لعلها تعلم  " 

جي هوا " حسنا بسرعة " 

أسرعت سو مين بعد أن وجدت المضيفة سألتها عن تلك البطاقات 

المضيفة " لكن تلك البطاقا يجب أن تكون لديكن وإلا فلن تستطعن المشاركة "

سو مين " وأين أستطيع إيجادتها " 

المضيفة " اسفة فالبيطاقات قد انتهت البارحة "

سو مين لم تتطع حبس دموعها مع دهشتها " م مماذا !! "

ذهبت المضيفة أما سو مين عادت إلى الصالة مع الخبر ، أسرعت إليها سونغ مين لتقول " سو مين مذا قالت لك " 

سو مين وهي تشهق " لن نستطيع المشاركة "

سونغ مين " لا لا لااا ما هذا الذي تقولينه ، كان هذا حلمي الوحيد ( مع بكائها ) أنا حقا أحب العزف كثيرا "

جي هوا " لا بأس يا فتيات لماذا تبكون " 

بعد هذا عادت كل منهن إلى المنزل وهن منهارات كليا 

....

في منزل سونغ هي 

دخلت سونغ هي المنزل وهي منهارة المكياج الذي سال على وجهها بفعل الدموع فقد كان هذا حلمها ، لكن تفاجئت سونغ هي بوجود امرأة لا تعرفا في المنزل جالسة مع أمها تتحدثان حتى انتبهت تشو هي لسونغ هي

تشو هي " سونغ هي حبيبتي ماذا حدث "

سونغ هي " أمي سأخبرك في ما بعد لكن من هذه "

في تلك الأثناء كانت ترمقها نضرات غريبة مثل اشتياق وفي نفس الوقت شفقة لحال سونغ هي .

تشو هي "حبيبتي لا شيء هذه فقط صديقة قريبة لي لم أرها منذ زمن طويل " 

سونغ هي وهي في الشك " ااا حسنا "

في تلك اللحضة نهضت تلك المرأة من على الكنبة متجهة نحو سونغ هي مباشرة اقتربت منها مع تلك النظرات الغريبة انحنت وقالت " مرحبا انا ادعى اي سوك " 

نظرت اليها سونغ هي باستغراب وقالت " وانا سونغ هي "

اي سوك " أجل أعلم" نحنحت تش وهي وهي تنظر إلى اي سوك " أنا من أخبرتها " 

 تشو هي ربتت على كتف سونغ هي وقالت  " حسنا عزيزتي اصعدي لترتاحي " 

صعدت يونغ هي وبيديها الكتار استحمت في حوض الماء دافئ كي ترتاح قليلا وخرجت غيرت ملابسها ثم استلقت على السرير وغطت في النوم

.

 واذا بها تسمع صوت أمها يوقضها من نومها  

تشو هي " سونا هل ادخل " 

سونغ هي " تفضلي أمي  أدخلي " 

دخلت تشو هي وهي متوترة بعض الشيء جلست على جانب السرير مقابلة مع سونغ هي  

تشو هي " حبيبتي هل أنت بخر " 

ارتمت سونغ هي في حضن أمها تبكي 

سونغ هي " أمي لم نستطع المشاركة في المسابقة "

تشو هي " ششششت لا بأس لا بأس"

وضعت تشو هي رأس سونغ هي ببطء على المخدة واستغرقت في النوم مع شهقات بكائها ....


💖✨  💖👋👋 💖✨ 

رواية لمسة_حب البارت 5


تشو هي " ششششت لا بأس لا بأس"

وضعت تشو هي رأس سونغ هي ببطء على المخدة واستغرقت في النوم مع شهقات بكائها 

هاقد وصل الصباح من جديد مع سونغ هي وهي نائمة مثل الملاك 

تدخل أمها وتوقيضها من نومها 

تشو هي بصوت خفيف " حبيبتي حبيبتي سونا استيقظي " 

استيقظت سونغ هي وهي متعبة " أمي هل تأخرت مجددا "

تشو هي " لا يا حبيبتي لم تتأخري هيا انهضي " 

سونغ هي " حسنا " 

نهضت من على السرير وهي تتمايل غسلت وجهها مشطت شعرها ارتدت الزي المدرسي وحملت محفضتها وهي في حالة مرهقة 

أما تشو هي فهي في المطبخ تحظر الفطور ، تناولت سونغ هي فطورها وراحت مهرولة خارجة من المنزل 

تشو هي " واداعا سونا ولاتنسي احضار معك الاكواب التي كسرت لنا "

بدون رد 

راحت انتظرت الحافلة حتى وصلت ، ركبت ولم يكن هنالك أي مقعد شاغر فضلت واقفة حتى وصلت 

نزلت من الحافلة وتجهت نحو صفها مباشرة ، دخلت ولم تجد سوى صديقتها جي هوا هناك اما سو مين فلم تأتي 

اتجهت سونغ هي إليها حيث كانت هناك وحيدة وانضمت اليها 

سونغ هي " هيي جي هوا مرحبا " 

جي هوا " مرحبا سونا "

جلست سونغ هي اما جي هوا على الكرسي وأضافت " مالذي تفعلينه جيو ( لقب جي هوا ) "

جي هوا " لا شيء فقط أكتب ، مهلا هل سمعت هذا الخبر الجديد"

سونغ هي " لا ماذا هناك ما الذي حصل " 

جي هوا " لقد انتقل هنا طالب جديد اليوم " 

سونغ هي " أي الصف هو "

جي هوا " إنه في صفنا ، لقد قالو أنه وسيم جدا "

سونغ هي بضحك وسخرية " حقا إذا سأتخذه حبيبا لي هههههه "

جي هوا " ولكن أنت مالذي تقولينة " 

انتهى حديثهم بضحكات خفيفة حتى أتى المدرس ،  وضع حقيبته على المكتب ثم ناد قائلا " أدخل " ومن ثم دخل فتى وسيم وأنيق المظهر كل طلاب القسم ضلو يحدقون به الا سونغ هي فكانت كئيبة وتفكر فقط 

الفتى الجديد " مرحبا أنا اسمي سوجون وأتيت من مدينة سيول "

التفتت اليه سونغ هي وقالت مع نفسها ~ فتى مثل هذا  آت من سيول مالذي يفعله في هذا المكان الذي لا توجد فيه أي مدرسة خاصة ما السبب يا ترى الأمر غريب بالفعل ~

جلس سوجون في مقعده في الخلف وبعد انتهاء الحصة خرجت سونغ هي مع جي هوا ، حتى تذكرت سونغ هي أنها عليها شراء ما أوصته بها أمها 

سونغ هي " جي هوا لقد تذكرت لتو أنه يجب علي شراء بعض الأغراض" 

جي هوا " انظريني سأذهب معك " 

سونغ هي "  هيا " 

ذهبتا إلى المحل واستغرقتا ساعتين حتى عادت كل واحدة منهما  إلى المنزل دخلت سونغ وضعت حذائيها بجانب الباب دخلت وإذا بها تتفاجأ بما تراه أمامه ذهلت بالفعل فقد وجدت هناك امرأة و شاب يحمل بيدية باقة ورد وشوكولاطة والشيء الذي ذهلت منه سونغ هي أكثر هي أن المرأة هي نفس المرأة التي رأتها الليلة الماضية واسمها اي سوك أما الفتى فهو سوجون الطالب الجديد في المدرسة ومعهم رجل من الواضح أنه والد سوجون 

من شدة ذهولها سقطت الأكواب التي كانت بيديه

نهض سوجون لكن وضعت سونغ هي كفها في وجهه بمعنى أن يعود إلى مكانه

سونغ هي " أمي ما الذي يحدث هنا أخبريني "

رمقتها تشو هي نظرة حزن وقالت " عزيزتي تعالي معي "

صعدتا إلى الغرفة ضلت سونغ هي تنظر إلى أمها نظرات تعجب " أمي أخبريني أرجوكي ما الذي يحدث هنا لا تخيفيني "

تشو هي " أرجوكي حبيبتي إسمعيني جيدا ، هذا الفتى أتى لخطبتك ويجب عليك القبول هذا خيارك الوحيد ولا تسأليني لماذا أرجوكي " 

سونغ هي " أمي هل جننتي ما اذي تقولينه ما الذي دهاك "

ضلت سونغ هي تمشي رجوعا وإيابا في الغرفة 

تشو هي  " سونا توقفي يكفي " 

ركعت سونغ هي عند رجلي أمها وبدأت تتراجاها وهي تبكي "أمي أرجوكي أنا أترجاك  لا تفعلي هذا " 

تحجر قلب تشو هي " اسرعي هيا ولبسي ذلك الفستان على السرير "

نظرت سونغ هي تجاه السرير ولاحظت هناك فستانا طويلا ومزينا بتفاصيل كثيرا ويلمع بالبريق ،  خرجت تشو هي وهي تحبس دموعها 

سونغ هي . بلعت ريقها ونهضت من على الأرض ضلت تنظر إلى ذلك  الفستان وترمقه بنظرات حزن وما كان من خيار أمامها سوى أن تقبل فبعد التفكير لا يمكن أن تضل عزباء وهي في عمر  23 لبست وتزينت ثم نزلت على الدرج وأنضار الضيوف ترمقها بذهول من شدة جمالها  

نهضت إليها أمها وهي مسرعة " حبيبتي تعالي " ثم جلسو من على الكنبة وسوجون لا يبعد نظره عليها ....  


💖✨ ✨✨💖💖


مرحبا في يوم جميل بوجودكم أحبائي 💖✨ 

رواية #لمسة_حب البارت 6


نزلت على الدرج وأنضار الضيوف ترمقها بذهول من شدة جمالها  

نهضت إليها أمها وهي مسرعة " حبيبتي تعالي " ثم جلسو من على الكنبة وسوجون لا يبعد نظره عليها 

اي سوك " سونغ هي إنك جميلة بهذا الفستان "

سونغ هي " سكرا سيدة اي سوك "

تنهد السيد جونق هون ثم قال " إذا اليوم اليوم وبصفتي والد العريس قد أتيت أنا وأسرتي الصغيرة لنخطب ابنتكم سونغ هي لابننا سوجون ويشرفنا هذا " 

تشو هي "الشرف لنا سيد جونق هون أن أقدم لكم ابنتي "

اي سوك " والان ماعليا سوى سماع موافقة كلا الطرفين ، اذا مارأيك عزيزتي سونغ هي هل توافقين أن تصبحي خطيبة وبعدها زوجة لابني سوجون "

نظرت اليها سونغ هي ووجهها خال من التعابير "أجل أوافق " 

نظرت السيدة اي سوك اى ابنها سوجون " وأنت يا بني ماهو رأيك "

سوجون ببرودة " موافق "

نظرت اليه سونغ هي مستغربة وتتسائل مع نفسها " هل هو أيضا مجبرا على هذا كله "

نهض السيد جونق هون وبيديه الخاتمين ثم نهضو جميعا بعده

جونق هون " اذا فلنلبس الخطيبة الخاتم "

ألبس لسونغ هي وبعدها سوجون الخواتم ثم صفقو بحرارة 

اي سوك " مبروك عليكم " 

تشو هي " اذا فلنترك العريسين لوحدهما قليلا " 

ذهبوا جميعا وبقي فقط سوجون سونغ هي بعد ان خرجا الى الحديقة .

سونغ هي " هل انت مجبر على هذا " 

سوجون بنظرة حادة " أنت ستصبحين زوجتي قريبا اذا فستعدي فقط " 

سونغ هي بتوتر " أ ..أن ...أنت مالذي تقوله "

اقترب منها سوجون حتا كادت تشعر بأنفاسه الدافئة " يجب عليك أن لا تظني أني أحبك فهذا سينتهي قريبا " 

سونغ هي " ابتعد عني " 

دفعته ونضرت اليه ثم استدارت وراحت دخلت للبيت 

رمقت أمها عند الدرج 

تشو هي " حبيبتي السيد جونق هون والسيدة اي سوك ذهبوا أخبري خطيبك بهذا " 

نظرت إليها سونغ هي نطرة كره وحقد ثم تجاهلتها وصعدت لغرفتها ضلت تنظر من النافذة رمقت سوجون ركب سيارته وراح 

أما هي فجلست على الكرسي أمام المرآة تمسح مكياجها الخفيف على الوجه طلقت شعرها وتركته غيرت ثيابها ونزلت إلى المطبح لتاكل شيئا ثم عادت وعند عودتها رأت أمها فأسرعت امها اليها بلعت ريقها وقالت تشو هي " ابنتي هل انت غاضبة علي "

سونغ هي " ابتعدي عني انت لست امي هكذا قد بعتني لهم لانهم ذوي طبقة عالية "

دخل هذا الكلام في اذنها وكأن صاعقة صعقتها وحطمتها الى جزيئات لا تستطيع جمعها من جديد 

تشو هي وهي تبكي " صغيرتي لا تقولي هذا ارجوك "

ازاحت سونغ هي  نظرها امامها وراحت لتنام 

...... 

في الصباح 

نزلت سونغ هي لتتناول فطورها وجدت الطعام على المائدة أما تشو هي ليست هناك الى ان وقفت وراء سونغ هي في الباب 

انتبهت اليها سونغ هي وقالت " ماكان يجب عليك تحضير هذا لن أتناوله "

تشو هي " كولي سونا لابد وأنك جائعة "

سونغ هي " لست جائعة "

خرجت سونغ هي من البيت مباشرة الى المدرسة بعد ركوبها الحافلة دخلت سونغ هي إلى الصف لترمق هناك سوجون جالس في المقعد الاخير وبجانبه تجلس سومين ذهبت الى صديقتها ثم جلست " مرحبا سو مين أين جي هوا "

 سو مين " مرحبا سونا ، جي هوا ذهبت لتشتري الغذاء يا سونا .... ألاحظتي ذالك الشاب الجديد الوسيم "

سونغ هي شهقت " امممم أجل لاحظته "

لاحظت سومين الخاتم الذي بيد سونغ هي 

سو مين " سونا من اعطاك الخاتم "

سونغ هي " اااا الخاتم انا من اشتريته  إنه من الزجاج فقط ليس حقيقي "

سو مين " ااا جيد اذا "

وأخيرا جاءت جي هوا " مرحبا سونغ هي كيف حالك "

سونغ هي " بخير بخير"

بدأن يأكلن الغذاء حتى أتى إليهن سوجون " مرحبا هل يمكنني مشاركتكم الغذاء "

استغربن جميعا واكثرهن سونغ هي  

سونغ هي " اااا.....ماذا ؟ "......

 💖💖✨✨  👍💕💕


رواية لمسة_حب البارت 7 


بدأن يأكلن الغذاء حتى أتى إليهن سوجون " مرحبا هل يمكنني مشاركتكم الغذاء "

استغربن جميعا واكثرهن سونغ هي  

سونغ هي " اااا.....ماذا ؟ 

سو مين " ااااو تفضل تفضل  أكيد " 

سوجون "  شكرا لكن "

جلس على الكرسي والفتيات ينظرن إليه بذهول 

بعد أن انتهو اعطى سوجون المال لجي هوا لكنها رفضت رفضا تاما .ومن ثم انضم اليه فتى كان صديقا لسو مين اسمه راي  

سوجون " مارأيكم بالذهاب إلى مقهى الجامعة " 

جي هوا " حسنا لما لا " 

ذهبو جميعا إلى المقهى وبعد وصولهم اختارو طاولة كانت خاج المقهي جلس كل واحد في مكانه أما راي فرفض سوجو أن يجلس بجانه وطلب من سونغ هي الجلوس هناك أصبح الكل يحدق به باستغراب وأنه بالفعل فتى غريب 

راي " ماذا ستشربون أنتم ؟ " 

الجميع طلب مشروبه واستلمه بعد دقائق .

سوجون " أريد اخباركم شيئا مهما " 

توترت سونغ هي لما قاله واضح أنه سيتحدث على موضوع خطبتهما 

أكمل حديثه " أنا وسونغ هي مخطوبين "

جي هوا " مهلا ماذا ما الذي تتفوه به أنت "

سو مين "سونا هل هذا صحيح "

سوجون " سونا ! هذا لقبك اذا "

سونغ هي بلعت ريقها " أجل يا سو مين  "

جي هوا "لكن لم لم تخبرينا من قبل منذ متى هذا "

سونغ هي " البارحة عندما عدت إلى المنزل " 

جي هوا شكت في الأمر لأنها تعرف صديقتها أنا لا يمكن أن تحب شخصا بين ليلة ونهار بعدها تذكرت الكلام الذي قالته سونغ هي عندما علمت بوجوده .

فجأة رمقت سونغ هي السيدة اي سوك قادمة بعد ان نزلت من سيارة فخمة 

سونغ هي " سوجون أليست هذه أمك " 

وجه سوجون بصره نحوها " نعم انها هي " 

فجأة علمت سونغ هي لما أصبح يتعاما معها هكذا 

نهض سوجون من مكانه ليتجه نحو أمه " اووو مرحبا امي " قبلها من جبينها وأضاف " هيا تعالي لنجلس " 

نطرت إليه وقالت " لكن أين هي خطيبتك عزيزي " 

سوجون " تعالي أمي "

نهضت سونغ هي وانحنت احتراما " مرحبا سيدة اي سوك"

اي سوك " اهلا جميعا " 

نهضت سو مين من على كرسيها ورفعت يدها إلى السيدة اي سوك " مرحبا سيدة اي سوك لابد أنك الحماة المستقبلية لسونغ هي "

نضرت اليها اي سوك أومئت برأسها إيجابا وصافحتها بدون اي مبالات لها.

اي سوك " عزيزتي سونغ هي اليوم في المساء أنت مدعوة لتناول العشاء معنا ، ولنستغل الفرصة في التحدث عن الزفاف " 

احمر وجه سونغ هي من الخجل أمام الجميع " اوو حسنا سيدة اي سوك سنأتي أنا وأمي " 

اي سوك " جيد اذا اراك في المساء عزيزتي ،،.... إلى اللقاء " 

سونغ هي " إلى اللقاء سيدة اي سوك "

سوجون " انتضري امي  سأوصلك إلى السيارة " 

مسك سوجون بيد امه وذهب بها الى السيارة .

انتهت جميع الحصص لدى الطلاب وكل منهم عاد إى دياره 

......

في الطريق 

ضلت تمشي سونغ هي لوحدها اليوم نتيجة لعوة صديقتها باكرا للمنزل ، كان البرد شديد وفجأة بدأت تسقط الأمطار والرعد أيضا 

ابتلت سونغ هي كلها ملابسها شعرها محفضتها والخوف يتملكها كان من المفترض أن تصعد الحافلة لكن اختارت المشي أقداما 

وإذا بها تسمع صفير سيارة خلفها يعني اصعدي ...

استدارت سونغ هي ولكن لم تتمكن من معرفة السائق بفعل الأمطار الغزيرة اقتبرت قليلا وإذا بها تجد سوجون يقود السيارة " اصعدي بسرعة " 

سونغ هي " سو....سوجون ... اووو حسنا "

صعدت ٱلى السيارة وتجهو إلى منزل سونغ هي ، بعد وصولهم طلبت سونغ هي من سوجون أن ينزل من السيارة ويدخلو للمنزل لكن رفض ردت سونغ هي قائلا " الجو بارد في الخارج كفى من  هذا العناد وهيا ندخل " أصرت عليه حتى وافق ودخلو اثنيهما 

طلبت سونغ هي من سوجون الاسترخاء على الأريكة أما هي فصعدت لتغير ملابسها المبتلة كلها استحمت وفو خروجها كانت هنالك  فقط منشفة على جسمها 

.... 

في الطابق السفلي 

ملل سوجون من الجلوس وقرر أن يصد لغرفة سونغ هي بما أنها ستصبح زوجة له 

.....

في الغرفة 

فتح سوجون الباب دون طلب الاذن بينما كانت سونغ هي تضع منشفة فقط وتدهن رجليها دخل سوجون وهو يجد سونغ هي في تلك الحالة لم يبعد نضره بل ضل ينظر إليها لأنه يعرف أنها ستكون زوجته مستقبلا 

أما هي في نفس اللحضة رخت بأعلى صوتها " ااااااااااااااا ايها المنحرف اخرج من هنا تبا لك " اسرعت نحو الحمام كي تختبأ بينما هو جالس على كرسيها الخاص بالغرفة ويقهقه بضحكات خفيفة 

أما سونغ هي فغيرت ثيابها بسرع وخرجت ، 

سونغ هي " هي سوجون اريد منك الخروج أريد تغيير ثيابي بسرعة "

سوجون " هَهْ . حسنا ".... 


💖💖🙏🙏😭😭


مرحبا في يوم جميل بوجودكم أحبائي 💖✨ 

رواية #لمسة_حب البارت 8


اسفة على التأخر. غايز  كانت. عندي امتحانات كتير وضغوطات 

ثانكس ❤✨


سونغ هي " هي سوجون اريد منك الخروج أريد تغيير ثيابي بسرعة "

سوجون " هَهْ . حسنا "

غيرت سونغ هي ثيابها إلى فستان أحمر قصير وأنيق مع بعض المكياج الخفيف وسلسلة في العنق ، خرجت من الغرفة وبيدها حقيبة نسائية صغيرة تمسكها 

سوجون " أأنت جاهزة الان " 

سونغ هي " أجل "

سوجون " وأين هي أمك " 

سونغ هي " اه لقد نسيتها انتضرني سأعود الان " 

ذهبت سونغ هي نحو غرفة تشو هي لكن وجدتها نائمة ولم تشأ ايقاضها .عادت إلى سوجون قائلة " إنها نائمة لا داعي لأوقضها الان " 

سو جون " حسنا هيا بنا " 

خرجا وركبا السيارة ثم اتجها مباشرة إلى منزل سوجون .

نزل سوجون من السيارة وراح من الجهة الأخرى ليفتح باب السيارة لسونغ هي وبالطبع هو لا يقصد من هذا موقفا رومنسيا بل كان غير مبالي 

سوجون " انزلي " 

نضرت إليه سونغ هي ونزلت ، وما إن وقفت حتى لتوت رجلها بالكعب العالي ، كادت تسقط أرضا لكن حاولت التمسك وكان لديها أمل كبير أن يمسكها سوجون كما في الأفلام لكن وللأسف سقطت ويا للهول 

سونغ هي وهي مستلقاة على الأرض وثيابها المبللة بالمطر " اووووف أيها المتعجرف الأناني  أنظر ما حدث بسببك الان لم لم تحاول الامساك بي على الاقل " نزل سوجون إلى مستوى وجهها وقال ببرودة تامة " نحن لا نصور مشهدا رمنسيا عزيزتي " عاد إستقام في وقفته وأضاف " أعطني يدك "

سونغ هي " تبا لك لا أحتاج إليك الان أنظر إلي كيف أصبحت "

نهضت سونغ هي من على الأرض دون مساعدة سوجون دخلو إلى المنزل رحبت بهم اي سوك أم سوجون  وهي متعجبة لما حصل لسونغ هي

اي سوك " اه سونغ هي حبيبتي ما الذي حصل لك "

أجابتها سونغ هي " لا سيدة اي سوك لا شيء ..... فقط كنا أنا وسوجون على صنع موقف رومنسي لكن فجأة تحول إلى موقف كوميدي "

قهقهت السيدة اي سوك بصوت عالي وقالت " ههههه هكذا هو ابني عزيزتي ..... اااا هيا هيا بسرعة لتغيري ثيابك قبل أن تمرضي "

سونغ هي " حسنا سيدة اي سوك "

اي سوك " يمكنك منادتي بعمتي سوك فقط عزيزتي " 

ذهبتا كليهما اى غرفة اي سوك لتغير سونغ هي ثيابها .

أما سوجون فراح لغرفته وهو مبلل قليلا ببعض قطرات المطر 

ليحضر لعشاء الليلة 

....... 

في غرفة اي سوك 


سونغ هي " لكن عمتي سوك ، أين هو السيد جونق هون " 

اي سوك وهي تركب سلسلة في عنق سونغ هي " لا أعلم عزيزتي ..لا بد أنه قادم في الطريق " 

نهضت سونغ هي من على الكرسي بأناقتها وفستانها الأبيض 

اي سوك " اه حبيبتي تبدين جميلة " 

سونغ هي " شكرا عمتي "

🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙


❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹


خرجا من الغرفة ونزلتا إلى الطابق السفلي ، كان منزلهم واسعا وفاخرا جلسو على طاولة كانت فاخرة ايضا وشهية ينتظرون جونق هون ، ثم سمعو دقات في الباب من الواضح أنه هو  

اي سوك " اجلسو أنا من سأفتح الباب " 

فتحت الباب اي سوك وإذ بها تجد زوجها كله ضربات على الوجه 

وينزف دما من أنفه 

 اي سوك " ااااااه عزيزي هل أنت بخير "

أدخلته من الباب وإذا بسوجون ينهض من على كرسيه وسونغ هي أيضا بسرعة نحو أبيه الذي تساعده اي سوك عل المشي 

مسك سوجون يد أبيه وقال " أبي ما الذي حدث لك " 

اي سوك " عزيزي سوجون عد إلى مكانك سنعود أنا وأباك الان هيا "

سوجون " لكن ...."

اي سوك بصوت مرتفع " سوجون قلت لك اذهب "

جونق هون " ابني ليس شيئا خطيرا فقط تعرضت لأحد الأشقياء في الطريق " 

سونغ هي " لكن سيدي لما لم تتصل بالشرطة "

قاطعتها اي سوك قائلة " حبيبتؤ اذهبي واجلسي انت و سوجون ....هيا عزيزي فل نذهب لتغير عنك هذه الثياب المتسخة "

راحو إلى الغرفة مسرعين ، أما سونغ هي وسوجون عادو ليجلسو

سوجون بتوتر " لا لا لا هذا ليس أمرا عاديا متأكد أن هناك شيء " 

سونغ هي " لكن لما " 

سوجون " منذ أن انتقلنا إلى هذا المكان وأبي يعود إلى البيت بهذه الحالة للمرة الثانية "

سونغ هي " ماذا !!! "

صمتو فجأة لأن اي سوك وجونق هي جائوا 

جلسو على الطاولة وهم في حال توتر ورعب لكن لا أحد من سونغ هي و سوجون يعلم ما قد حدث وما قد يكون وراء هذه القصة ...... 

😘😘💖💖 👋✨💖✨ 

رواية لمسة_حب البارت 9


بينما كانو يتناولون العشاء على الطاولة والصمت يعوم المكان نطقت اي سوك 

اي سوك " إذا مادمنا جميعا هنا ألا يجب أن نتحدث في أمر زفافكما أنت وسوجون "

كان السيد جونق هي على وشك التهام لقمة من الطعام لكن أعادها إلى الصحن بعد سماع ماقالت اي سوك وقال " لكن لا يمكن  أن نتحدث في الأمر ما دامت أم العروس ليست هنا "

ظلو الاثنين من سوجون وسونغ هي صامتين لا يتفوهان بأي كلمة ،نظرت اي سوك الى زوجها وقالت " ما دام كلا الطرفين موافقين فلن نحتاج إلى رأي أحد ، فقط سنتفق في موعد الزفاف "

سوجون " أمي على حق يا أبي " 

جونق هون " حسنا إذا كان هذا رأيكما ، وأنت يا سونغ هي "

سونغ هي كانت ساهية " ااااا نعم أجل " 

اي سوك " إذا ما رأيكم في الاسبوع القادم "

جونق هون " اي سوك اسكتي قليلا ، أتركي الخيار للعريسين إنك استعجلتي كثيرا........" 

قاطعه سوجون قائلا " سنقيم الزفاف هذا الأسبوع ولا يوجد أي اعتراض "

سونغ هي " ماذا ؟؟ " 

جونق هون " سوجون ما الذي تقوله بني " 

سوجون " أنا جاد يا أبي  " 

جونق هون بغضب " لكنك لم تسأل سونغ هي حتى "

نهض سوجون من على الكرسي وضرب الطاولة بيده ثم نظر إلى سونغ هي نظرة تملأها الشر " سونغ هي موافقة أيضا أبي أليس كذلك سووناا "

سونغ هي يتملكها الخوف والذعر " أ .... أجل أنا موافقة "

سوجون " إذا حسم الأمر ، سأذهب إلى غرفتي "

ذهب سوجون إلى غرفة والاخرون بقيو هناك 

جونق هون ويهز رأسه يمينا ويسارا" يا إلهي ما الذي سأفعله مع هذا الولد "

سونغ هي " لا بأس يا عمي أنا أيضا موافقة " 

جونق هون " حسنا يا بنتي .... اي سوك انهضي هيا ودلي سونغ هي على غرفتها "

اي سوك " حاضر " 

كل منهم نام حتى حل الصباح 

كانت سونغ هي مستيقظة باكرا حينها لأنها لم تتعوذ أن تنام ببيت غير بيتها ارتدت ثيابا كانت  قد وضعتهم اي سوك لها على كرسي ليلة البارحة حملت حقيبتها هاتفها وأشيائها ثم  خرجت مسرعة دون أنا يراها  

كانت ذالك اليوم معفية من الدراسة  ولذالك لم تذهب للدراسة

........ 

في الطريق

سونغ هي " يا إلهي ما الذي ورطت فيه نفسي ، لما لما يحدث معي هكذا ما الذي فعلتة " 

أخرجت هاتفها من الحقيبة وقصدت أمها للإتصال بها 

لكن لم تجب على الهاتف 

سونغ هي " لا بد وأنها نائمة " 

قبل ذهابها للمنزل جلست قليلا في حديقة كانت قريبة منها 

ظلت تراقب حتى لمحت اثنين كانيا جالسان على كرسي ويمسكان بيد بعظيهما 

سونغ هي " أضن أنا الحب ليس شيئا سيئا لكن مع شخص متحجر القلب وأناني ومزاجي مثل سوجون فسيكون أمرا في غاية السوء "

عادت سونغ هي إلى المنزل بعد جلوسها الطويل هناك 

سونغ هي " مرحبا هل أنت هنا أمي ..... غريب ليست هنا "


راحت سونغ هي وضعت أغراضها جانبا ثم خرجت إلى حديقة المنزل الصغيرة وكذالك المنزل 

ضلت تفكر مليا في ماذا ستفعل أو بالأحرى كيف ستتعامل مع مستقبلها الجديد ، حتى سمعت منادات أمها 

تشو هي " سونا هل أنت هنا أجيبي "

سونغ هي " هاه وأخيرا قد عادت "

راحت سونغ هي إلى أمها 

تشو هي " اه سونا أنت ..... " 

أسرعت إليها وعانقتها " أمي أنا آسفة ، أنا أعرف أن هناك سبب لأنك أردت تزويجي ، لكن لن أضغط عليك " 

تشو هي وهي تبكي " اااه حبيبتي يونا كم اشتقت الى معانقتك "

 انفصلت سونغ هي على أمها وقالت " لدي خبر لك أمي "

تشو هي بتسائل وهي تعقد حاجبيها " ماذا هناك حبيبتي "

سونغ هي " أمي الزفاف سيقام هذا الأسبوع "

تشو هي وعيناها تكاد تخرج من مكانها " ااااا ماذااا !! هذا الأسبوع ما الذي تقولينه سونغ  هي "

سونغ هي " إني أقول الحقيقة أمي "

تشو هي بخيبة أمل " متى بالضبط ؟ "

سونغ هي " في آخر يوم من هذا الأسبوع  ، أمي أنا ذاهبة إلى غرفتي " 

تشو هو " حسنا سونغ هي " 

راحت تشو هي جالسة على كرسي تفكر أما سونغ صعدت إلى غرفتها

جلست على كرسيها ثم أخرجت الهاتف وتصلت بجي هوا 

سونغ هي " مرحبا جيو "

جي هوا " سونا ماذا هناك لم تعتادي الاتصال بأحد " 

سونغ هي " أريد التحدث معك قليلا ، أين تريدين أن نلتقي " 

جي هوا " حسنا تعالي إلى صالة الموسيقى "

سونغ هي " فكرة جيدة "

أغلق الخط ...

غيرت سونغ هي لباسها لأنها لم تكن تشعر بالارتياح وخرجت 

سونغ هي " أنا ذاهبة "

خرجت أمها إليه واقتربت منها ثم قالت وهي تبعد خصلات شعر سونغ هي من على وجهها " سونغ هي حبيبتي عديني أنا لا تكرهيني مهما حدث أرجوكي "

استغربت سونغ هي لما قالت أمها لها 

سونغ وهي تمسك بيد أمها بعد أن أزاحتها من على وجها " أعدك أمي "

استدارت ثم خرجت دون أن تعير اهتماما كبيرا لما قالته أمها 

وفي الطريق رن هاتف سونغ هي في جيبها أخرجته وإذ بها تجد سوجون يتصل بها ما إن أجابت على الهاتف حتى سمعته يقول 

سوجون " أين أنت "

سونغ هي " أااا أنا أمشي قليلا في الطريق ماذا هناك "

سوجون " تعالي الان للمنزل اسرعي 

سونغ هي " ماذا هناك ما الذي حصل " 

أغلق الخط في وجهها دون رد عليها وتركها في حيرتها 

أعادت سونغ هي الاتصال بي جي هوا وأخبرتها أنها لن تأتي

أسرعت سونغ هي إلى منزله بسرعة بدون تردد وهي تتخيل ما الذي قد حصل 

 فتح سوجون لها الباب بعد أن وصلت أخيرا إلى المنزل 

سوجون " اتبعيني هيا "

راحت سونغ هي ورائه حتى وصلت إلى حجرة اي سوك واذ بها تجدها مستلقات على السرير وقد كانت تبدو مريضة وفي حالة مرهقة للغاية ومعها جونق هي جالس بجانبها يمسك يديها 

خرج سوجون من الغرفة ويليه جونق هي بعد أن ربت على كتف سونغ هي 

اقتربت سونغ من اي سوك ثم جلست بجانبها وقالت " عمتي سوك هل أنت بخير "

اي سوك " لست كذلك يا سونغ هي " 

سونغ هي " لكن ما الذي جرى لك ولماذا طلب سوجون مني المجيء " 

اي سوك " أنا من أخبرته أن يتصل بك ، اسمعيني جيدا سونغ هي إني أريد أن أخبرك شيئا مهما يجب عليك معرفته "

سونغ هي " خيرا ما الذي هناك "

اي سوك " سونغ هي أنا مريضة جدا حبيبتي " اتسعت عينا سونغ هي وأكملت اي سوك حديثها " ولن أعيش أكثر من عام سونغ هي ولهذا فكان طلبي الاخير من ابني سوجون هو ان يتزوجك واراه مستقرا في حياته معك " ومن شدة دهشة سونغ هي لم تسأل اي سوك عن لماذا اختارتها هي بالضبط مع أنها لم تكن تعرفها من قبل 

وما الذي جعل اي سوك متعلقة بسونغ هي لهذه الدرجة......


 💖💖💖 


اهلا بكم 🥰💫💫

في البارت 10

في أول تعلييق


اي سوك " سونغ هي أنا مريضة جدا حبيبتي " اتسعت عينا سونغ هي وأكملت اي سوك حديثها " ولن أعيش أكثر من عام سونغ هي ولهذا فكان طلبي الاخير من ابني سوجون هو ان يتزوجك واراه مستقرا في حياته معك " ومن شدة دهشة سونغ هي لم تسأل اي سوك عن لماذا اختارتها هي بالضبط مع أنها لم تكن تعرفها من قبل 

وما الذي جعل اي سوك متعلقة بسونغ هي لهذه الدرجة


..... 

التــكمـــــــلة 


 البارت العاشر 🥰♥✨


.......... 

وفجأءة دخل سوجون مقاطعا حديثنن طالبا من سونغ هي الخروج. 

اقترب قليلا من اي سوك جالسة على حافة السرير يمسك بيدها

سوجون "أمي اعدك انك ستكونين بخير فقط لا تقلقي" 

اي سوك "سوجون!!  اتعلم متى سأكون بخير فقط عندما اراك سعيدا مع سونغ هي " 

سوجون " الم اخبرك من قبل انه لا داعي لتكرري هذا، المهم الان ان تكوني انت بخير حسنا " 

اي سوك "حسنا بني اني اثق بك" 

سوجون " اذا سأخرج الان، ارتاحي قليلا وان احتجت شيئا سنكون هنا " 

خطى سوجون خارجا من الغرفة متجها للخارج حيث توجد سونغ هي جالستا على ذلك الكرسي تتأمل الا الفت انتباهها سوجون الذي كان واقفا ورائها لتنتفض من على ذلك الكرسي 

سونغ هي " اوه!!! أنت هنا لم أرك "

سوجون "فقط اجلسي" 

جلسا كليهما على الكرسي 

سوجون" لابد ان امي اخبرتك نفس ما اخبرتني اياه "

سونغ هي "اضن ذلك !" 

سوجون " لا تقلقي لن تكوني اسيرة للأبد " 

سونغ هي " لا اصدق كل هذه البرودة مع ان عمتي اي سوك لديها مرض خطير ولن تحيا طويلا " 

نظر في عينيها بجدية قائلا " ربما تبدو في نضركي برودة لكنها حقيقة يجب علي تقبلها من الان افضل من ان تكون صدمة قوية في الاخير.... اليس كذالك "  

سونغ هي "  ربما عليك تمضية هذه الايام بسعادة على الاقل معها " 

سوجون  ناهضا من مكانه " يمكنك البقاء هنا متى اردتي ذلك ويمكنك الخروج الى اين ما شئتي لكن ليس لوقت طويل "

ثم عاد الى المنزل دون ان يفهمها ما كان يقصد بالضبط 

سونغ هي " غريب امره فجأة بدأ يتحدث معي بهذه الرقة والهدوء " 

ثم عادت الى المنزل بعد ان قابلت جونق هون والد سوجون واخبرته بمغادرتها 


.............. 

في منزل سونغ هي 


سونغ هي بصوت عال" أمي!!! أمي!!! غريب اين هي"


لم تكن تشوهي


في المنزل وهذا ما جعل سونغ هي تتسائل اين يمكن ان تكون  ولماذا 

ذهبت لتستحم وما ان خرجت حتى سمعت صوت امها وصلت للمنزل بوجه شاحب وكأنها لم تأكل لمد شهر 

سونغ هي وهي تجري نحو امها " أمي؟!؟! هل انت بخير مالذي جرى لك؟ "

تشوهي " لا لا لاشيء اطلاقا سونا..... آه سأرتاح قليلا لقد تعبت "

سونغ هي "لكن……" 

صرخت تشوهي بصوت عالٍ بوجهها" اسكتي حسنا اسكتي اسكتي اسكتي اسكتي....... ااااااااا " 

تصرخ وتضرب نفسها وتبكي  وسونغ هي تحاول ايقافاها وتعانقها ببكاء ايضا هي الاخرى 

سونغ هي " امي ارجوك توقفي! توقفي! "

اما تشوهي فانهمرت في حضن سونغ هي تبكي 

وسونغ هي يتقطع قلبها تجاه امها 

شتوهي وهي تشهق وعينيها الحمراوتان " سووونا! امسكي يدي واستمعي لي جيدا "

استغربت سونغ هي للأمر ثم مسكت بيدها 

تشوهي " اسمعيني اولا سونا ثم تكلمي حسنا!........ لن اطول عليك يا سونا سألخص الكلام لك...... في الحقيقة انا.......... لا يجب عليك الزواج بسوجون ابدا يجب ان نهرب سونا ولا تسأليني"

وقفت سونغ هي باستغرباب لبرهة ثم نطقت اخيرا بعد تفكير طويل وهي تنفي برأسها " لا لا يمكنني امي لا استطيع! اخبريني فقط ماالذي تغير بين ذالك اليوم والان ها عندما وافقت تزويجي بشخص لا اعرفه ولم اره حتا هاااا هيا اجيبي.... لقد عذرتك في عندها لربما يجب ان اوزوج بالفعل لاني اصبحت راشدة لكن ان انفذ كل ما تقولينه لن افعل ذلك لن اكون لعبة بين يديك ابدا مستحيل "

تشو هي " لا لا ابدا سونا ليس هذا ما قصدت يجب علينا الرحيل يجب ذالك سونا يجب!! "

سونغ هي "لن افعل وليحدث ما يشاء لايهمني اطلاقا"

شهقت تشو هي بصعوبة " سونا انت لا تعلمين شيئا لذا فاستمعي الي وكفي عن عنادك هذا "

لم تجبها ابدا وتجاهلتها كأنها لم تقل شيئا ثم رحلت لتخطو خطواتها خارج المنزل تاركة امها تعاني وتبكي بحرقة على مصير ابنتها 

اثناء مشيها في الطريق اتصلت بسوجون على الهاتف قائلة "هل يمكننا ان نتحدث قليلا" 

سوجون "مالذي حصل" 

سونغ هي "بعض المشاكل" 

سوجون "فلنلتقي في الحديقة اذا" 

سونغ هي "حسنا"

اتجهت مباشرة الى الموقع المحدد حيث وجدت هناك سوجون جالس وراحت اليه لتجلس بقربه 

سوجون " مالذي حصل!!"

انهارت سونغ هي في حضنه تبكي، نعم انها تبكي بسبب ذلك المصير الذي احتضنها 

سونغ هي " انا حقا حائرة تماما لا افهم مايجري بالضبط "

سوجون " مالذي قالته لك ما جعلك تنهارين هكذا "

نظرت سونغ هي الى عينيه قائلة " التراجع عن هذا القرار والهروب "

تعجب سوجون مما قالته "هنالك شيء غريب في القصة اكيد... اسباب كثيرة تجعلك حائرة" 

سونغ هي " مثل سبب اخيار امك لي انا بين الاف الفتيات"

سوجون" والحاحها على الامر بشدة...والان امك لا توافق على الامر "

سونغ هي " اجل بالضبظ "

سوجون "مالذي تفكيرن بفعله" 

سونغ هي " مازلت لا اعلم لكن لكل شيء نهاية "


 🥹💫


🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙


❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹



تعليقات