القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية أرض الوهم الفصل التاسع والعاشر والحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر بقلم صفاء العيسوي حصريه وجديده علي مدونة نجوم ساطعه

 رواية أرض الوهم الفصل التاسع والعاشر والحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر بقلم صفاء العيسوي

حصريه وجديده علي مدونة نجوم ساطعه 



رواية أرض الوهم الفصل التاسع والعاشر والحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر بقلم صفاء العيسوي


✍البارت التاسع✍ من ✍أرض الوهم ✍

الكاتبه صفاء العيسوي 

قال السلطان ما الذي يجعلك تبتسمي هكذا ؟

قالت الواضح مكتوب في قدري أن أكون أسيرة، الواضح همر علي كل القبائل كوني أسيرة. 

قال السلطان أنتي أسيرة لمن ؟

قالت لأمين. 

قال بإندهاش أمين ، فأمر الجنود أن يبلغوا أمين بشأن سيلا .

وبالفعل خرج فوج ليبلغ أمين بسيلا ووجدوا أمين في الطريق فأوقفوه وبلغوه برساله السلطان،

وضع أمين يده علي قلبه وقال سيلا بخير ؟

قالوا له أجل. 

وذهب أمين إلى السلطان فعندما رأته سيلا بشكل تلقائي أسرعت إليه وعانقته .

أمين كان معلق يديه في الهواء وقال في أذنها بصوت منخفض هترجعي للسجن مرة أخرى. 

فتركته وقالت لن تفعل أليس كذلك؟ 

فأمر الجنود أن ياخذوها للخارج ، نظرت له سيلا نظره عتاب وحزن .

شكر أمين السلطان، فقال السلطان لا تشكرني فضلك عليه كثير وتعانقوا ثم ذهبوا .

طوال الطريق سيلا كانت صامته وحزينه لأنها سترجع للسجن .

عندما رأها أمين هكذا قال لها ما فعلتيه صحيح؟؟

قالت سيلا أخذت منك أذن ولكن أنت رفضت،

 أنا مختلفه عن نساء التي تعلمها، أنا أحب أهتم بنفسي .

قال أمين كل ما فعلتيه خطأ ، أنتي متسرعه ولا تفكري بطريقه سليمه ،ملاحظه هذا ؟

نظرت له وهزت رأسها بلا.

قال كيف لم تلاحظي؟

 أنا رفضت أنك تذهبي ،فمن غير تفكير وعقل تذهبي وأنتي لا تعلمي الطريق ؟

كيف تذهبي وأنتي لا تعلمي الطريق !!

ألم تفكري بقرارك هذا ممكن كان يهجم عليكي أحد، أو تذهبي لقبيلة أخري ويعانفوكي خاصه أنتم قبيلة مكروها من قبل الجميع ؟

نظرت في الأرض وصمتت .

فأمر أمين الجنود أن يذهبون إلى طريق البحر ،

 ولم تكن تعلم سيلا أنها ستذهب إلى البحر،

 فعندما وصلوا ورأت البحر إتفاجأت سيلا وغمرها الفرحه، ونزلت من علي الحصان وذهبت إلى البحر وهي مسرعه وأستمرت في لعب بالماء .

كان ينظر لها أمين بإبتسامه لأنه أسعد قلبها، واتأثر بأسلوبها الطفولي  .


كيف ستكون العلاقه بين مسعود وسيلا شاركوني رأيكم 


💕البارت العاشر 💕من💕 أرض الوهم 💕

الكاتبه صفاء العيسوي 

قضت سيلا وقتا ممتعا ،

ثم رجعوا معا إلى قبيلة المجد ، 

مرمره وحليمه وعائلة أمين إستقبلوهم فقالت مرمره لأمين رجعها للسجن يا تقتلها .

قال أمين نتحدث في الداخل .

قالت مرمره لا سنتحدث هنا أمام جميع القبيلة ، يا تقتلها يا تسجنها للأبد. 

إبتسم أمين وقال لكي مكانه مختلفه عن أي أحد لأنك المرأة التي أنجبتني لا اوفيكي حقوقك عليه ،

ولكن هذا أمر مختلف، أنتي لستي الحاكمه،  ولا يجوز أخذ رأيك وأفعله بدون تفكير لأنك أمي إذا سيحدث هذا أترك الحكم لكي .

أصاب مرمره الغضب ودخلت خيمتها .

نظر أمين للجميع وقال الجميع إلى خيمته ،

ثم نظر لسيلا وكانت سيلا خائفه حينها لترجع السجن مرة أخرى ،

فقال أمين لها إلى خيمتك .

إبتسمت له سيلا وذهبت لخيمتها .

وأستمرت سيلا في إرتدائها للملابس وفجأه سمعت صوت مقاتله بالخارج،

 فخرجت مسرعه وكانت ترتدي زي أحمر وتاج علي رأسها، فعندما خرجت مسرعه وجدت شئ جعلها متوتره وسعيده وخائفه في آن واحد ، 

وجدت عائلتها وقبيلتها، وكانوا بيتشاجروا مع قبيلة المجد وأوقفهم أمين،

عندما رأتهم سيلا نظرت لهم وإبتسمت فقالت أتيتم لتأخذوني ؟؟

ضحك حاذر وقال من ينظر إلى حديثك يقول كنتي تنتظرينا ومن ينظر لملابسك يجد شئ آخر .

نظرت لملابسها وصمتت .

قال حاذر ليغيت كنت منهار لأجل أختك رأيتها!!

 فضحتنا وفضحت قبيلتنا .

نظر يغيت لها بغضب وأقترب منها وأمسك بملابسها وقال ما هذا ؟؟ 


قالت سيلا لا تحكم عليه حكم مسبق أخي ، أنا كنت مسجونه هنا وألقوني في الفناء هنا وجعلوني أقاتل أقوى جندي عندهم، ولكن إنتصرت عليه وكان طلبي قبل ما أقاتله أن يجعلوني في خيمه وأكون أسيرة ، ويكون عندي الكثير من ثياب ، 

وبالفعل أحضروا ما أريد ولذلك هكذا أرتدي يا أخي. 


قال حاذر أه أه وأنا صدقت،أنتي أصبحتي جاريه له وتحت إطاعته ولذلك أعطاكي هذه الملابس .

ضحكت سيلا وقالت لا تصدق،  أساسا متي صدقت أوأستمعت لي ؟؟؟ هستغرب إذا صدقتني ،

ثم نظرت للجميع وقالت لماذا لم تأتوا وتركتوني كل هذه الفتره ؟

قال جسور سلطان قبيلة مرسان بعد آخذك إتعرضنا لهجوم علي قبيلة وأستمرت لأيام .

قالت سيلا بخوف وقلق أنتم بخير؟ هل حدث لكم شئ ؟

من إنتصر ؟

قال يغيت نحن بخير ، ثم داعب شعرها وقال أنتي مثل الأميرات في هذا الزي .

إبتسمت سيلا وقالت ممكن أعانقك أم أنك مثل أبي لا تريد .

إبتسم يغيت وعانق سيلا فقال لها يكفيني أنك بخير، وجودك يكفيني،  وأعلم أنك شجاعه وتعلمي جيدا تدافعي عن نفسك .


فإقترب منهم حاذر وأبعدهم عن بعض وقال ليغيت ماذا تقول يا عديم الفائده؟ وجودها يكفيك !!! 

إذا يكفيك لا يكفيني أنا .

قال يغيت أبي لا تقول هذا إنها إبنتك .

قال حاذر أنا ذاهب وتسلق حصانه وقال لأمين أجعلها معك لا أريدها .

نظر أمين له وأبتسم .

وتسلق جميع القبيلة أحصانتهم إستعدادا للذهاب .

قال حاذر لأبنه هيا إبني .

أغمض يغيت عينيه من غضبه من والده ، ثم نظر لحاذر وقال إذهبوا أنتم أنا هكون مع أختي لبضعه أيام وسأعود وهتكون معي هلال. 

قال حاذر أبقى ، لو أتيت ماذا ستفعل لنا ، أساسا لا تفيد نفسك لتفيدنا ، يكفي أنك تزوجت من إمرأه أنا أجمل منها .

قال يغيت سلمت أبي سلمت .

فقال حاذر  هل سيسمح سلطان أمين بمكوثك في قبيلته ؟؟ 

قالت مرمره هل هذا مزحه؟ أين ستبقي ؟؟ هل هنا نزهه ؟ 

أختك أسيرة هنا. 

نظر يغيت لأمين بإستعطاف. 

فنظر أمين لسيلا .

فقالت سيلا أنت رحيم أرجوك أجعله معي في الخيمه بضعه أيام فقط،

إذا خائف مننا لنصيبك بضرر، نبه علي جنودك إذا دخلنا خيمتك أقتلنا من دون تفكير وأنا هؤيدك .

صمت أمين ثم قال تمام إبقوا معنا .

قال حاذر أخذت جواب علي سؤالي ولذلك هقول لكم أولادي من سوء الحظ أني أنجبتكم. 

إبتسمت سيلا ويغيت معا ثم نظروا إلى حاذر وقالوا معا ؛ 

من حسن الحظ أنك والدنا ، نعلم غلاوتنا عندك جيدا.

نظر لهم حاذر نظره استحقار وذهبوا جميعا .

قالت مرمره لأمين بصوت منخفض والدها نفسه لا يريدها لماذا أنت تريدها يا ولدي؟ 

😘البارت الحادي عشر 😘من✍ أرض الوهم ✍

الكاتبه صفاء العيسوي 


ومكث يغيت وهلال في خيميه سيلا،

وكانت تتحدث معهم وعلمت منهم أحوال القبيلة ،

وغفت هلال وجلست سيلا مع يغيت أمام الخيمه ،

فعانقت ذراع أخيها وقالت إشتاقت لك كثيرا أخي،

 تعلم أحبك لدرجه أضحى بروحي من أجلك. 

قبل يغيت يدها التي تعانقه وقال لها أعذريني لم أستطع أتي قبل ذلك ،

لكن أنا لاحظت شئ .

قالت ما هو ؟

قال أمين يا رحيم للغايه يا ....وصمت .

قالت يا ماذا؟  لم أفهم .

قال يا مهتم لأمرك. 

ضحكت وفي هذه الأثناء خرج أمين ليهتم بحصانه وكان بعيدا لا يسمعهم فنظروا له،

 فقالت سيلا بسخريه يهتم لأمري!!!

من أنا ليهتم بأمري ؟ 

أنا أسيرة عنده. 

إبتسم يغيت وقال أنتي لم تري نفسك في المرآه؟

ضحكت وقالت ما هذا السؤال أخي ،

حياتي كلها أمام المرآه .

ضحك يغيت وقال عندك حق ، ولكن أنتي جميلة للغاية ليس جمال طبيعي ،جمال يأسر القلب ، لستي مثلي يعني .

قالت لا تبالغ، لو هكذا كان يأتي زاه....وصمتت.

أبتسم وقال لا تخافي أكملي حديثك ، تقصدي زاهر ؟؟

تركت ذراعه وقالت كنت تعلم ؟

قال أكيد كنت أعلم ،وأعلم أنك بتتواعدي معه منذ فترة .

قالت ولماذا لم تفعل شيء؟ طبيعي تفعل كما يفعل أبي،

 أقل شئ تسجني إلى أن يعود عقلي لرأسي .

إبتسم يغيت وقال طبيعي كنت أفعل هكذا فعلا ،

ولكن مع الأسف ظننت مثلك أن زاهر راجل وسينقذك من تخلف قبيلتنا ،

 لم أريدك تكوني جاريه مثل نساء قبيلة، أردت لكي حياة مختلفه بعيدا عن تخلفنا، ظننت أن زاهر سيكون هو هذا المنقذ ولكن لا يختلف عن حاذر كثيرا .

ضحكت سيلا وقالت لا أحد يشبه أبي.

أبتسم وقال صحيح حديثك. 

تغير ملامح وجهها للحزن وقالت لماذا لم يأتي لينقذني من كوني أسيرة؟

نظر لها وقال أنسي أمره. 

قالت أنت تعلم شئ ؟

قال هيكون أب قريبا. 

ذرفت دموعها وقالت أريد أجلس بمفردي قليلا، ممكن تسمح لي .

قبل رأسها وقال لا يستحقك لتذرفي دموعك من أجله ودخل الخيمه .

نهضت سيلا وأستمرت في السير وكانت حزينه ودموعها تسيل .

رأها أمين فقال توقفي إلى أين ؟ أنا هحضرك من قبائل المجاورة كل يوم ؟؟

فلم تسمعه وأستمرت في سيرها .

ظن أنها تعانده فأسرع إليها بغيظ وأمسك ذراعها وجعلها تتجه نحوه ،

فوجدها تبكي، قال ما بكي ؟؟؟ 

عانقته وقالت الناس سيئه كثيرا .

فجعلها تجلس وقال ماذا حدث؟؟

قالت زاهر سيصبح أب قريبا،

تعلم ماذا يعني هذا ؟؟ 

يعني تركني أسيره هنا وذهب وأصبح أب ، يعني أنا مثل الهواء  بالنسبه له ليس لي قيمه ، سنه كامله لا أعلمه  !!!! أنا حمقاء لهذه الدرجة؟


وأستمرت في الحديث، وكان أمين مستمع لها ولم يتحدث .

قالت سيلا له هقول شئ ولا ترجعني السجن؟؟؟ 

إبتسم وقال لها قولي. 

قالت أنت شخص بارد ، لم تقول ولا كلمه ، أنت لايق عليك تكون حاكم ،

 ولو لم تورث الحكم من والدك كنت هتكون حاكم ايضا، لأنك رزين بزياده وواثق من نفسك، 

ثم نهضت وقالت أووووف أنت ممل للغاية ،

لسنا موافقين لبعض ، مستحيل نكون أصدقاء، أنا عكسك تماما .


نظر أمين في الأرض ثم نظر لها وقال أنتي مجنونه؟

أنا بستمع لكي إلى أن أتي الصباح ، ومستمره في البكاء إلى أن أنتفخ رأسي وفي الأخر تقولي أنت ممل ؟

إذهبي لكي لا أفعل بكي شيء، 

ثم نهض وذهب إلى خيمته ، ثم ألتفت وقال إياكي تذهبي لأي مكان أدخلي خيمتك.

نظرت سيلا له ثم دخلت إلي خيمتها ، وجدت يغيت وهلال إستيقظوا ، 

قالوا لها أين كنتي؟ لم تنامي إلى الأن؟

قالت لا ، وروت لهم حديثها مع أمين، 

وفي أثناء ذلك أتي جندي وبلغهم أن السلطان أمين يستدعاهم إلى خيمته، 

نظروا إلى بعض بإندهاش ،وذهبوا إلى أمين ، كانت جميع عائلته علي مائده الطعام ، فأستدعاهم للجلوس،

 فجلست سيلا وكانت تجلس بجواره وبجوار يغيت،

 عائلة أمين كانت ممتعضه مما يحدث ، ولكن لا يستطيعوا يقولوا شيء،

 أتى معاذ وجلس علي أرجل سيلا وأستمرت سيلا في التقبيل فيه ،

قالت حليمه له تعالي بجانبي حالا ، فقبلها معاذ وذهب إلى والدته ،

سمح أمين لهم ببدأ الطعام ،

سيلا أستمرت في الأكل وهي تتحدث مع يغيت،

 وهي تقول له ما حدث معها ، ويغيت يتحدث عما حدث معهم ،وعندما أنهت سيلا طعامها ،


نظرت سيلا لأمين ،كان بيتحدث مع مسعود ، فأخذت طعامه ووضعت طبقها الفارغ أمامه ،

وأستمرت في حديثها مع يغيت ولم يراها يغيت وهي تفعل ذلك ولا أمين،

فعندما أنهى أمين حديثه مع مسعود نظر فوجد طبقه فارغ، فنظر لسيلا وجدها بتأكل بشراهه فأبتسم وصمت ،

 وأستمر يغيت في الحديث وسيلا بتأكل ، وأنهت طبق الذي أمامها مره أخرى ،

ففعلت كما فعلت مع أمين وأخذت طعام يغيت وهو مندمج في حديثه ، فلم يراها يغيت ،

ولكن رأها أمين فأبتسم،

وأنهت طبق يغيت ، فعندما أنهى يغيت حديثه وجد طبقه فارغ ،

 فنظر لسيلا وقال مازالتي مستمره في هذا الفعل ؟ 

قالت ماذا فعلت؟

قال يغيت لا تكوني مع شخص فقير لن يستطيع يوفر طعامك.

فضحكوا جميعا،فقال أمين للحراس أن يحضروا طعام أخر ، فمدت سيلا يدها لتضع طعام في طبقها،

 فأمسك أمين يدها وقال أخرجي للخارج ، يكفي هذا القدر من الطعام .

قالت أنا أريد المزيد.

قال أمين ثلاثة أطباق لم تكفيكي؟ 

ثم عقد حاحبه وقال كيف طعام كان يكفيكي وأنتي في السجن ؟ 

قالت كنت بأخذ طعام الحراس .

إبتسم أمين وقال اااه فهمت .

في هذه الأثناء سمعوا مقاتله في الخارج  فخرجوا جميعا، وكان في المقدمه الرجال ، 

وجدوا قبيلة مرسان وحاذر معهم أتوا مرة أخرى إلي قبيلة أمين ،

ولم يمضي سواء يوم علي ذهابهم، يعني لم يرجعوا  لقبيلتهم،

فالجميع إندهش، لماذا أتوا ولم يذهبون لقبيلتهم ؟؟؟


صحيح لماذا أتوا؟؟؟ ما هي توقعاتكم؟؟؟؟ 🧐🧐


💕البارت الثاني عشر 💞من 💞أرض الوهم 💕

الكاتبه صفاء العيسوي 


فقال يغيت خير ما أتي بكم إلى هنا مرة أخرى ؟ 

قال حاذر كنا في طريقنا للرجوع لقبيلتنا ولكن ...

لماذا أنتم بعاد هكذا إقتربوا مني .

فإقترب الجميع منه فقال حاذر ؛

ماذا كنت  أقول؟ أه تذكرت ،، 

 في طريقنا للعوده وجدت أهل القبيلة بيتحدثوا عني وعنك أنت وأختك من وراء ظهري ، 

ويقولوا أنا لست راجل لأني تركت إبنتي للغريب وأصبحت جاريه له ،

 فنظر لأولاده وقال كما هو معلوم وهذا مخالف لعاداتنا أن نسائنا  يكونوا جاريات للغرباء والأعداء، 

غير ذلك قالوا أن السلطان أمين أخذها من منزلي ولم أحرك ساكن،

قال أمين أنت لم تكن مدرك لكل هذا قبل ذلك؟

قال حاذر وهو يبتسم مدرك طبعا ،ولكن لم أسمع الأمر بأذني، لم يستطع أحد إستصغاري هكذا من قبل ، 

لم يكتفي الأمر علي السماع فقط بل لأني تركتها هنا ولم أخذها بدؤوا يتهامسوا وينظروا لي ويضحكون ،

 لم يكتفوا بذلك بل بدؤوا يتمسخروا عليه في وجهي،

هل أنا إنسان يفعل بي هذا؟؟؟ 

طبعا لا ولذلك ....

فإقترب من إبنته سيلا وقال لم أكن إنسان جيد أليس كذلك؟

نظرت سيلا له وصمتت .

قال حاذر أنا لم أريدك، لا أحب الفتيات ، 

في هذا الزمن أنتم عار للذي ينجبكم،

 ممكن يتغير هذا الأمر بعد ذلك ولكن مع الأسف في زمنا هذا غير محبوب وجودكم ، سامحيني إبنتي .

كانت تنظر له سيلا بإندهاش. 

فأخرج حاذر خنجره وطعنه في صدر سيلا وهي تنظر له .

فأندهش الجميع .

وذرفت سيلا دموعها ونظرت ليغيت وإبتسمت ،

 فأسرع أمين وأمسك رأسها وهي تسقط علي الأرض ،وكذلك يغيت أسرع إليها،

نظرت لأمين وقالت أنا أشعر بالبرد .

فعانقها أمين وأمسك وجهها وحاول أن يحتويها وأستمر في قول أين الطبيب؟ أين الطبيب؟

فأسرع الجنود لينادوا علي الطبيب .

يغيت كان بيبكي فقالت سيلا له أخي لا تبكي هكذا اف...... ونفسها بدأ يضيق ، ثم تحاول مجددا فقالت هكذا أفضل ، 

لن أتعبك معي ، لن تكون مجبر علي حمايتي، 


فقال حاذر سامحيني إبنتي ،ولكن كنت مجبر لكي أرفع رأسي أمام القبيلة مرة أخرى ، لست راجل أستطيع أتحمل هذا. 


في هذه الأثناء سيلا نظرت للسماء وقالت يا لها من شئ جميل ، لم أنظر بتمعن هكذا من قبل ، 

فأبتسمت وقالت أصبحت حره مثل هذا العصفور ، وأغمضت عينيها. 

بدأ صراخ هلال وبكاء حاذر ويغيت ، وغضب أمين. 

فحملها أمين وقال لن تموتي، لن أجعلك حره مثل العصفور ، لن تذهبي حتي ولو اردتي ، أنتي ملكي،

وقال بصوت عالي للجنود لن يخرج أحد من القبيلة ، ثم نظر لمسعود وقال مفهوم؟

قال مسعود أمرك سلطان. 

فدخل أمين بسيلا إلي خيمته ، ووضعها علي فراشه وبدأ تدخل الأطباء وطلبوا خروج الجميع، فخرج الجميع،

 وأثناء خروج أمين قال للأطباء لو ماتت هقتلكم جميعا مفهوم ؟

قالوا أمرك سلطان. 

فقال عندما تخرجوا خنجر منها أحضروا لي .

قالوا تمام سلطان. 

فخرج أمين للفناء،

أهل قبيلته  بدأوا يتهامسوا ويقولوا لم نري السلطان هكذا من قبل، ما هذا الغضب ؟؟ نظراته كأنه سيخرج نيران من عينيه .


في هذه الأثناء جلس يغيت علي الأرض وكان يضع يده علي رأسه.

هلال كانت تشعر بالعجز لأنها ليس بيدها فعل شئ .

حاذر قال لأمين لماذا منعتنا من الخروج من قبيلتك هتحاربنا ؟

قال جسور سلطان قبيلة مرسان صحيح ما يقول نشهر سلاحنا؟

إبتسم أمين وقال لا ، وقال بصوت مرتفع أيها القوم لا يرفع أحد سيفه .

في هذه الأثناء أحضروا الأطباء الخنجر التي طُعنت به سيلا للسلطان ،

فأخذه أمين وقال إذهبوا إليها ، فذهبوا .


 🤔🤔🤔🧐🧐


💕البارت الثالث عشر💕 من 💕أرض الوهم 💕

الكاتبه صفاء العيسوي 


فإقترب أمين من حاذر وقال كيف تفكر تطعن أسيرة عندي ؟ 

هل أنا راجل يتم طعن أحد تحت سلطانتي وهترك من فعل هذا؟ 

حاول حاذر يخرج سيفه عندما أحس بالغدر ولكن طعنه أمين في قلبه ،

فنهض يغيت وأسرع إلى والده، 

ثم قال وهو يبكي لا تموت أرجوك لا تموت،  يكفي ما حدث لأختي .

قال حاذر إفلح في شئ وإقتل الذي قتل والداك ، 

وكان سبب في طعن أختك ،،ثم توفي حاذر .


إستمر يغيت في الصراخ والبكاء ، ثم أمسك سيفه وتوجه لأمين، 

فإقترب الجنود لحمايه أمين،

فرفع أمين يده وقال بصوت مرتفع لا تفكر تفعل شئ ،

أختك في خيمتي ،،

 ألا تفكر في أختك؟؟؟

فأنزل يغيت سيفه وهو يشعر بالكسره والوجع وقله الحيله.


فقال أمين بصوت مرتفع وهو ينظر لمرمره ،

الأن أخذت حق والدي،

قتلت والد سيلا كما قتلت والدي ،

فإبتسمت مرمره وقالت أحسنت إبني وقبلت رأسه ،

وبدأ يتهافت أهل قبيلته ، وهم يقولون النصر لسلطانا .


إبتسم يغيت وقال أنت لا تعرفني ،

 أتظن هتركك بعد إستيقاظ أختي ؟

 أو أختي هتتركك بعد إستيقاظها ؟

قال أمين هيا نفعل إتفاقيه ، ما رأيك؟

قال يغيت لن أضع يدي في يد راجل تسيل دم أبي من يده .

قال أمين ولو قولت هترك أختك حره مقابل تتنازل عن دم والدك ؟؟؟

نظر يغيت إلى الأرض وصمت قليلا ، ثم قال هتجعلها ترجع معي ؟ ولن تأخذها مرة أخرى؟

قال أمين أجل ، أوعدك بهذا . 


فقال جسور ليغيت في أذنه أقبل وإلا هنصاب جميعنا بأذي .

فصمت يغيت قليلا ثم وافق علي هذه الاتفاقية .


ما سيكون موقف سيلا عند استيقاظها ؟؟؟ 🧐🧐


🧐البارت الرابع عشر🧐 من✍ أرض الوهم ✍

 

الكاتبه صفاء العيسوي  


وسمح أمين لجميع القبيلة بالذهاب، ولكن مكث يغيت وهلال مع سيلا ،

إستمر علاج سيلا لشهور وكان أمين موفر لها كل شيء، وكان الأطباء يتبادلون علي مناوبه بجانبها ، 

أمين كان بيعرف أخبارها من الأطباء بسبب وجود يغيت بجانبها وقتله لحاذر ،

إلى أن إستيقظت سيلا ذات يوم ووجدت الأطباء ويغيت بجوارها ، ولكن كانوا نائمين لأن الوقت كان متأخر ،

 وتذكرت ما حدث لها وأصابها القلق عن ماذا حدث بين القبيلتين بعد إصابتها ، وتذكرت إهتمام أمين بها ، 

فحاولت أن تنهض ونهضت بصعوبه بالغه وكانت تفقد قواها وتحاول مرة أخرى إلى أن نهضت وذهبت إلى أمين،

وبالفعل ذهبت إلى أمين في خيمته وسمحوا لها الجنود بالدخول بعد ما سمح لهم مسعود فوجدته نائم،

 ولكن عندما سمع أمين صوت أرجل في خيمته إستيقظ مفزوعا ،

فعندما رأها أمامه قال أنا بحلم أم ماذا ؟ 

قالت سيلا الجميع بخير؟ أنت بخير؟ 

نهص أمين مسرعا وقال جميعنا بخير ، وجهك شاحب للغايه ، لماذا أتيتي إلى هنا وأتعبتي نفسك؟ 

نظرت له سيلا وقالت أمين.

قال أمين ماذا ؟

قالت إمسكني، وأغمي عليها وكانت هتسقط علي الأرض فأمسكها أمين وحملها ووضعها في خيمتها ،

 وصرخ في الجميع وقال كيف تركتوها تسير إلى عندي وهي بهذه الحاله؟

قال يغيت هي بخير ؟ ماذا حدث لها ؟

قال أمين أغمي عليها وهي بتتحدث معي .

فأسعفوها الأطباء وأستيقظت صباحا وكان الجميع مستيقظ من أجلها،

وسأل يغيت الأطباء عن سفرها وهي بهذه الحاله هتؤثر عليها .

فقالوا الأطباء أن سيلا تجاوزت الخطر ولكن محتاجه لراحه ،

يجوز تسافر ولكن يكون سفر مريح ولا ترهق نفسها لفتره .

عند إستيقاظها قالت أريد ماء وجعلوها تشرب قليل من الماء ،

قال يغيت هيا أختي .

قالت إلى أين؟

قال يغيت نذهب من هنا .

قالت ماذا تقول؟ كيف سيحدث؟

قال يغيت أمين عندما رأي حالتك هذه سمح ليكي بالذهاب .

إبتسمت سيلا لأمين وقالت حقيقي ما يقول ؟

قال أمين أجل حقيقي .

إبتسم يغيت وقال جاهزة ؟

قالت سيلا جاهزة ، هيا ، وحاولت تنهض .

قال يغيت ماذا تفعلي ؟ أنا هحملك ، وحملها وأثناء ذهابها أشارت إلى أمين إشاره الوداع ،

فأبتسم أمين لها وأشار لها هو ايضا إشاره الوداع ، 

وكان يغيت مستاء مما يحدث ولكن صمت من أجل أخته ،وذهبوا إلى قبيلتهم بعد مرور أيام في الطريق.


كيف ستكون حياتها في قبيلتها؟ هتكون كما كانت أم هتتغير بعد قتل والدها حاذر علي يد أمين ؟ كيف سيتعامل معها اهل قبيلتها؟ شاركوني رأيكم 🤛🤛🤛


الفصل الخامس عشر من هنا


بداية الروايه من أولها هنا

تعليقات