القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية ليلي وسجين الماضي الفصل الحادى عشر

رواية ليلي وسجين الماضي الفصل الحادى عشر حصريه وجديده وخاصه بمدونة نجوم ساطعه 

🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙


❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹


رواية ليلي وسجين الماضي الفصل الحادى عشر

رواية ليلي وسجين الماضي الفصل الحادى عشر


ذهبوا جميعا الى احدى المطاعم لتناول وجبة العشاء 

طارق اختارتوا هتاكلوا ايه ؟

ليلي : انا هاكل زيك اطلب انت ، زياد تحب تاكل ايه زيك يا ليلي .

طلب طارق اصناف عديدة لهم ، تناولوا الطعام في جو هادى ، كان يتبادل النظرات مع ليلي وزياد ، ليلي التى احترقت شوقا للتحدث معه ، وزياد الذى مازال رافضا التحدث اليه .

ليلي : تعرف يا زياد انا معزومة علي العشا بكرا هاجى هنا المكان تحفة والاكل رائع 

طارق مين اللى عازمك 

ليلي باشمهندس عامر صاحب الشركة بمناسبة انتهاء المشروع و...

طارق : اللى هو ازاى يعني تخرجى مع راجل غريب ، وعادى كدا تقولى قدامى 

ليلي اولا انا حرة ثانيا عامر مش غريب دا مديرى .

🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙


❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹


طارق مفيش عزومة ولا خروج 

ليلي مش من حقك علي فكرة 

زياد : اه مفيش خروج علشان متخرجيش الا معايا يا ليلي حد تانى لا 

انصدمت ليلي من كلام الاب وابنه ، زياد يا حبيبي ، انا ممكن اخرج مع حد تانى غيرك عادى زى مانت بتخرج مع جدو احمد وحسام ونورا وتيتا جميلة عادى وبردو نخرج مع بعض  

زياد : لا طبعاااا انت حبيبتي انا بس ، متحبيش حد تانى 

ليلي : انت كمان حبيبي لكن عامر صديقي ممكن اخرج معاه 

زياد : بشرط اكون معاك علشان احميك ، ومش تحبيه .

ليلي : مش هينفع يا زياد : احنا كبار وهنتكلم في الشغل .

بدا علي زياد الحزن ، وتركهما وذهب الى الحمام .

طارق : وانا كلامى ملوش اى اهمية عندك ، وعايزة تخرجى مع عامر بيه لواحدكوا صح تمام يا ليلي . 

اتفضلي قومى نروح وهاتى زياد اللى بيعيط في الحمام .

ليلي : زياد حبيبي اطلع علشان نروح 

طلع زياد ، ولم يتحدث اليها وخرج امامها ، حتي وصلوا لسيارة طارق ، وركب في الكرسي الامامى وترك ليلي تركب في الخلف ، وترك ليلي في حالة زهول 

ليلي لنفسها : ايه دا الاب وابنه نفس الدماغ ربنا يعنى عليكوا .

ليلي زياد انت ركبت قدام ليه ، كدا تسبنى ورا لوحدى 

زياد : مانت هتسبينى لواحدى وتخرجى مع عامر 

كتم طارق ضحكته واخفي وجهه خارج نافذة السيارة ، لكن ليلي راته ،،

ليلي : حضرتك بتضحك علي ايه 

طارق عادى هو الضحك ممنوع .

ليلي نظرت خارج النافذة والتزمت الصمت حتي نزلوا  ، عندما وصلوا تركهم زياد ودخل البيت دون ان يشاركهم في حمل الاكياس ، توجهت ليلي الى صندوق السيارة تحمل الاكياس مع طارق الذى لمست يده يدها بدون قصد منه ، وهنا توقف الزمن ، استمر طارق في النظر الي عيونها ، وايديهم مازالت متلامسة ، الى ان قطعت ليلي هذه اللحظة .

🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙


❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹


ليلي : هات انت بقيت الاكياس 

وتوجهة الى الداخل وخدودها تلونها حمرة الخجل 

ليلي سلام عليكم

الجميع رد السلام ، ورحبوا بلليلي وطارق وزياد الذى استقر في حضن جميلة يبدو عليه الحزن .

ذهبت ليلي اليه زياد تعالى عايزة اتكلم معاك في حاجة مهمة 

زياد امسك يدها وطلع السلم مع ليلي 

ليلي انا بحبك اااوى يا زياد وعارفة انك بتحبي انا كمان ، بس مش عايزاك تزعل منى وتخاصمني ممكن ، انا مش بحب الخصام وقلبي بيوجعنى لما حد بحبه يخاصمنى 

زياد : ارتمى باحضانها معلنا انتهاء خصامه لها 

زياد انا بحبك كمان ومش عايز اخاصمك وبحب قلبك ، مش هزعله ، بس مش تحب عامر وتسبينى 

ليلي ليه بتقول كدا انا مش هسيبك ابدااا 

يالله تعالي نام في حضني لانى تعبت النهاردة

استمر طارق بالتحرك في حجرته ذهابا وايابا ، يشعر بالغضب من ليلي ، تتاكله الغيرة من عامر ، يفكر كيف يبعدها عنه .

في الصباح الباكر انتظرها هي وزياد للذهاب للحضانة ، وبعد توصيل زياد ، اوصلها لعملها ، عندما نزلت ليلي تقابلت بعامر الذى القي عليها السلام ووقف معها يتبادلا الحديث والضحك 

وهنا وصلت غيرة طارق للذروة ، ونزل من سيارته وتوجه ناحية ليلي .

طارق : ايه يا روحى معرفتنيش علي الاستاذ ، واضعا يده حول خصرها ، نظرت ليلي له بدهشة ممزوجة بصدمة من فعله ، مد طارق يده لعامر ، انا طارق زوج ليلي ، هنا ارتسم علي وجه عامر ملامح الحزن 

عامر زوج ليلي ازاى ليلي مقالتليش انها متزوجة 

طارق : معلش اصل الموضوع حصل بسرعة امبارح بس لسه معرفتش مين حضرتك 

عامر انا عامر صاحب الشركة 

طارق : اتشرفت بمعرفتك ، احنا رايحين تنعشي النهاردة احتفالنا بجوازنا وهفوت اخد ليلي بدرى شوية بعد اذنك 

نظرت ليلي الى طارق وكانها ترى احداث فيلم .

ليلي انت بتقول ايه يا طارق 

طارق قبلها بخدها ، اسيبك انا بقي يا حبيبتي ومش هتاخر عليك سلااام 

ليلي : مصدومة ويبدو الذهول علي ملامحها .

عامر الف مبروك يا ليلي ، فرحتلك يا ريتك كنت عرفتينى علشان اجيب هدية الجواز معايا وتركها في حالة الذهول المسيطرة عليها .

اتصلت ليلي بطارق انت مجنون ازاى تعمل كدا ازاى تقول انك جوزى 

🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙


❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹


طارق ابدااا حبيت ابوظلك معادك معاه ، علشان زياد ميزعلش اوعى تفتكرى ان دا حصل لاى سبب تانى سلاااام 

ليلي بغضب ، طيب يا طارق انا هجننك و اعرفك ازاى تعمل معايا كدا .

بعد انتهاء ليلي من عملها وخرجت وجدت طارق ينتظرها بالسيارة بصحبة زياد 

ليلي ازيك يا زيودة وحشتني اوى 

زياد انت كمان وحشتيني ، انت مش هتخرجى مع عامر صح 

ليلي : لا هنخرج يا حبيبي انا وانت وعامر وحسين وخطيبته وبابا هيوصلنا .

زياد فرح وصفق بيديه بسعادة هنروح فين 

ليلي هتعرف لما نروح .

عندما سمع طارق حديثهما كان يستشيط غضبا منها ، والهانم هتبقي جاهزة الساعة كام ؟

ليلي الساعة ٨ لو مش فاضي توصلنا ناخد تاكسي مفيش مشكلة 

طارق انا فاضى ، متقلقيش ولا تشغلي دماغك .

عند الساعة الثامنة كان طارق منتظرا ليلا وزياد واذا بليلي تنزل السلم بصحبة زياد الذى يرتدى بدلة وهي ترتدى فستان ستان احمر طويل مجسم يرسم تفاصيل جسدها في رقة وانوثة وتضع مساحيق تجميل بسيطة جعلتها كالاميرات ، انبهر طارق بجمالها وتحركت غيرته عليها وعندما رأها طارق هكذا علم ان هناك حفلة وانه لابد ان يرتدى بدلة حتي يستطيع الحضور ، وهو لن يفوت هذه الفرصة ويتركها 

طارق : خودى مفتاح العربية اقعدى انت وزياد نسيت حاجة فوق ونازل حالا .

ارتدى طارق بدلة سوداء ، بدا فيها عريس ليلة زفافه وسيم ، وجذاب ، توجهه الى السيارة وترجل بهما الى العنوان التى اعطته له ليلي ، كانت فيلا عامر الذى اقام حفلة في منزله للاحتفال بليلي وحسين لانتهائهم من اكثر من مشروع في وقت قياسي .

نزلت ليلي ممسكة بيد زياد امام طارق ودخلوا الحفلة ، ليلي التى تجاهلت طارق تماما ، واندمجت وسط الحضور وكانت تتجول بصحبة عامر لتحية الضيوف ، الى ان عزفت مقطوعة موسيقية هادئة طلب عامر ان يرقص معها ووافقت عندما رأها طارق تتوجه معه للرقص كان في لحظة امامهما ، اخذ ليلي من خصرها برقة واستاذن من عامر 

طارق : معلش بقي يا باشمهندس سبتها كتير ومبقتش قادر علي بعدها ، عايز ارقص مع حبيبتى عن اذنك 

اخذها طارق بين يديه ورقصا معا حتي انهما انتصفا الاستدج ، وكانا يرقصان بمهارة وتحدى لبعضهما البعض وسط الباقين ، ليلفتا نظر الجميع وظلوا يشاهدونهما في حماسة منهم واعجاب 

طارق : مكنتش اعرف انك بتعرفي ترقصى ، كنت مجهز نفسي انك هدوسي علي رجلى  لحد متتفرميهم وضحك ضحكة مستفزة 

ليلي تصدق انا اللي كنت فكرة ان الرقص دا حاجة بعيدة عليك وانها مش من اهتماماتك خالص ميبنش عليك بصراحة بس انت مش بطال يجى منك 

طارق اه مش بطال تمام وزاد طارق في الرقص والحركات حتي انهكها من التعب ولكنها كانت تتحداه وتبادله المهارة في الرقص .

عندما توقفت الموسيقي كانت ليلي بين يديه يمسكها من خسرها قريبا منها جدااا حتي كادا يلتصقان وظل هكذا عدة دقائق ينظر بعينيها ويتقرب من وجهها ، شعرت ليلي بانفاسه وبحرارة تسرى بجسدها ابتعدت عنه في استحياء منها .

نظر اليهما عامر ليرى الحب الذى يظهر عليهم ، ويصاب بخيبة امل ، فقد تاكد ان ليلي تعشق طارق وان لا مكان له بقلبها .

جلست ليلي بجانب زياد وحسين وخطيبته وكانت الحمرة تكسو وجنتهيها من الخجل ، وتعمد طارق النظر اليها كل دقيقة كانه يحاصرها بعينيه ، قلبه يدق بحروف اسمها ، لكن كبرياءه يرفض التلسيم ، انتهت الحفلة وقام عامر بتكريم ليلي بتقديم هدية قيمة ودرع مطلى بمياه الذهب مكتوب عليه اسمها ، انتهت الحفلة وكان الجميع سعداء ، اقترب عامر منها والقي عليها بعض كلمات الشكر وتغزل في جمالها بكلمات رقيقة لا يشوبها الا الاحترام وتركها تذهب بصحبة طارق وزياد .

🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙


❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹


كانت ليلي سعيدة جدا بالتكريم ، لاحظ طارق سعادتها فارادا ان يختم يومها بسعادة اكبر ، توجه بسيارته الى طريق اخر غير طريق المنزل 

ليلي انت رايح فين دا مش طريق البيت 

طارق : هفوت علي واحد صاحبي ،محتاج منه  حاجة ضرورى .

توجه الى الملاهي ، التى لمعت عيون زياد وليلي عندما راتها هي وزياد ، نزل طارق وهو يتحدث بالهاتف مع احد ما ، لاحظت ليلي خروج حارس الملاهي الذى سلم علي طارق بحرارة ، وفتح له ابواب الملاهى ، دخل طارق بسيارته ونزل فتح باب السيارة لليلي وزياد 

طارق انزلوا ، واختاروا الالعاب اللى تحبوها ، نزلت ليلي وزياد بلهفة وسعادة كانها طفلة صغيرة ، فتح طارق باب السيارة واعطاها شنطة صغيرة قد طلب من نورا اخته تجهيزها لليلي وزياد ، بها ملابس تمكنهم من اللعب بحرية وراحة وطلب منها التوجه للحمام لتغير ملابسهما حتي انه احضر لها  كوتشي ولزياد ايضا ، ذهبت ليلي وارتدت بنطلون جينز وتي شيرت ، وايضا زياد بارمودا وتي شيرت وذهبا معا يختارا بعض الالعاب وطلبت من طارق مشاركتهم ، لكنه رفض في البداية واكتفي بمشاهدتهم وهما يلعبان وينتقلان من لعبة لاخرى 

طلب زياد ركوب القطار السريع ، رفض طارق لخوفه عليهم ، ولكن بعد الحاح ليلي وزياد ركبا معهما في نفس العربة بالقطار وحاوطا ليلي وزياد بيديه ممسكا فيهما بكل قوته ، وكان يستمتع بقربه منهما ، وباصواتهم العالية وصراخهما بسبب خوفهم عندما يرتفع او ينخفض القطار .

انتهوا من ركوب غالبية الالعاب ، وقرروا الرجوع للبيت .

ليلي : شكرا علي المفاجاة الحلوة دى 

كاد طارق ان يقذفها بكلمات تعكر صفوها وسعادتها الا انه تذكر ان هذه الليلة ليلتها المميزة ، ولن يسامح نفسه اذا احزنها 

طارق المهم تكونوا انبسطوا ، انبسطت يا زياد ؟ زياد التزم الصمت ولم يرد علي طارق ، همس في اذن ليلي قوليله اه انبسطت جدااا وشكرااا 

ليلي طيب يا زياد متقله انت ، انك انبسطت وتشكره 

زياد نظر لها معاتبا ، ليلي قولى انت خلااص بقي ممكن 

ليلي حاضر هقول انا ، زياد انبسط جدااا واستمتع وبيشكرا .

طارق : طيب في مفاجاة تانية بقي بدل زياد بيه انبسط يا رب تعجبه 

زياد بشكل لا ارادى محدثا طارق مفاجأة ايه ؟

وبعدها صمت وشعر بالخجل ، لانه مصمم عدم التحدث مع طارق فهو غاضب منه ، لانه سجن امه التى ربته ويحبها كثيرااا .

كاد طارق ان يطير من السعادة ، لانه سمع صوت زياد يتحدث معه ، وان محاولاته في اكتساب زياد بدأت تحدث فرق في المعاملة من قبل زياد .

نظرت ليلي لطارق وهي مبتسمة ، وحاولت تولى بقية الحديث حتي لا يشعر زياد بالخجل 

ليلي مفأجاة ايه يا ترا ؟

طارق لا مينفعش اقول والا مش هتبقي مفاجأة .

كان طارق يقود سيارته في سعادة ، ويخطف نظرة لليلي واخرى لزياد الذى نااام علي قدم ليلي .


اظن البارت طويل ، عوضتكم عن التاخير 


ومع يوم جديد يحمل مفاجأة لليلي ولزياد ، نعرفها غداااا 

تفتكروا ايه المفاجأة 🤔

بليز ليك وكومنتات كتير شجعونى ، ولا انهى الرواية .


الفصل الثاني عشر من هنا


🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙


❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹


تعليقات